المحرر موضوع: العمائم الارجنتينية سرقت وتسرق العراق  (زيارة 411 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جمعه عبدالله

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 686
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العمائم الارجنتينية سرقت وتسرق العراق

  ينطبق المثل الشائع على الحالة العراقية واحزابها ومليشياتها الطائفية ( إذا سقط الشرف افعل ما تشاء ) وهذا الذي يحصل فعلاً على الواقع العراقي , بما يجري من اهوال لا يستوعبها الخيال والمنطق , بنهب الدينار والدولار في سبيل الأرجنتين الحبيبة  , مما انخفضت  قيمة الدينار الى الحضيض   مقابل الدولار  ,نتيجة النهب الأموال وسرقة خزينة الدولة المالية ودسها في رئة جارتنا الحبيبة الأرجنتين , لانعاشها من الموت البطيء, وهي تعاني من ازمة خانقة تهددها  بالانهيار اقتصادها وعملتها النقدية بشكل كامل , وهي تمر بأزمة خانقة من التدهور الاقتصادي ,وزاد الطين بلة , ثورة الحجاب وهي تدخل شهرها الرابع في تطور واتساع رقعة السخط الشعبي العارم  ضد  المرشد الأرجنتيني ونظامه  المتهالك . رغم القمع الوحشي والاعدامات اليومية المفرطة بالوحشية  , فلم تفلح في إخماد  شعلة الثورة , التي باتت تهدد نظامه بالانهيار, وهي مسألة حتمية مهما طال الزمن  .لذلك سارعت المليشيات بدوامة  محمومة في انقاذه من السقوط ,  بوضع الدينار والدولار العراقي في جيب نظام المرشد الأرجنتيني ,لان  موته يعني موت المليشيات والاحزاب الطائفية الحاكمة في العراق . ونتيجة هذا النهب الشرس   جعلوا الدولار يرتفع بشكل فاحش مقابل الدينار من 145 الف دينار عراقي مقابل 100 دولار , طفر الدولار  الى 160 الف دينار وممكن ان يصعد اكثر واكثر , اذا لم يتوقف  النهب والسرقة اموال العراق ,  وحرمان فئات واسعة من الشعب من موارد  النفط المالية .
قبل مجيء السيد السوداني الى منصب رئيس الوزراء, قرع جرس الانذار الخطير ,بأن ثورة الجياع قادمة اذا لم ينخفض الدولار , وتقمص دور المنقذ للعراق والعراقيين , بان تكون أولى مهامه في الايام الاولى , خفض قيمة الدولار , و محاربة الفساد ,  وحصر سلاح المليشيات بيد الدولة . لكنه فعل العكس عندما جلس على كرسي  الحكم , ونقض بما وعد به . أي فعل العكس . الدولار في بيان الصعود الفاحش الى 160 الف دينار , بعد أن  كان 145 الف دينار وسوف يقفز أكثر .  فتح الأبواب مشرعة  للفاسدين , من النهب والاختلاس الملايين الدولارية , قفزوا الى نهب المليارات الدولارية , وبدلاً من نزع سلاح  المليشيات , وضع المليشيات في الدولة وسلمها المناصب الامنية الحساسة والخطيرة , واصبحوا هم الدولة وغيرهم طارئون على الدولة , هذه مهزلة المهازل في عهد السيد محمد شياع  السوداني . ولكن هل ينقلب السحر على الساحر وتقوم ثورة الجياع فعلاً  ؟؟ لأن  دور السوداني اصبح الهالك والمهلك والفاسد واللص  للعراق والعراقيين  والخادم الذليل للمليشيات الارجنتينية  . هذا يدل ان هذه النفايات السياسية , علاجها الكي والحرق .............................. والله يستر العراق من الجايات !!
          جمعة عبدالله