المحرر موضوع: طبيب ومؤلف في ضيافة المركز الثقافي الكلداني  (زيارة 1755 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

طبيب ومؤلف في ضيافة المركز الثقافي الكلداني
د. صباح قيّا
كان لي موعد للقاء المركز الثقافي الكلداني عبر برنامج الزوم في الساعة الحادية عشر (حسب التوقيت الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية) من صباح الإثنين 1 كانونن الأول 2022.
تأسس المركز الثقافي الكلداني في شباط 2003 ومقره في نادي شنندوه في مدينة ويست بلومفيلد في ولاية مشيكن. يتوفر في المركز متحف يغطي 5000 سنة من التأريخ الكلداني ويحوي نسخة طبق الأصل من مسلة حمورابي ألموجودة في متحف اللوفر. تتجلّى أهدافه من خلال أعماله التي تستهدف المحافظة على التراث الكلداني التليد وجعله معروفاً لأجيال المستقبل من الكلدان خصوصاً وللجمهور من مختلف الأطياف عموماً. أعماله هي التي تتكلم من غير سماع "جعجعة من غير طحين" والتي تسود أغلب التنظيمات الكلدانية وبالأخص ذات الطابع السياسي والتوجه القومي.
ألمزيد من المعلومات عن المركز على هذا الرابط:
https://www.chaldeanculturalcenter.org/
https://www.chaldeannews.com/features-1/2021/2/26/preserving-our-heritage-the-chaldean-cultural-center-and-museum

أجرت المقابلة الإعلامية "وئام نعمو" التي تضطلع بمهمام المدير التنفيذي للمركز. قد لا أكون منصفاً بقولي الإعلامية. من يطالع سيرتها الذاتية يتيقن أنها قامة كلدانية متنوعة المواهب والإمكانات ومفخرة ليس للكلدان فحسب بل لكل محبي الثقافة المعرفية.
ألمزيد عن الموهوبة وئام نعمو في الرابط التالي:
www.weamnamou.com

إستهلّت المقابلة بتقديمي إلى الجمهور:
ضيفنا لهذا اليوم صباح يعقوب
 وُلِدَ في العراقِ مِن عائلةٍ كلدانيةٍ تَنحدرُ جذورُها مِن سكّانِ البلا دِ الأصليّين الّذين دخلوا المسيحيّةَ في عهدِ القدّيس توما الرسول أحد التلاميذ الإثني عشر للفادي يسوع المسيح.
تَخرَّجَ من كليةِ طب بغداد, ونالَ الشهادةَ العليا مِن المملكةِ المتحدةِ, وقد أمضى سنين حياتِه في ممارسةِ إختصاصِه بالأمراضِ الباطنيةِ والقلبيةِ.
أصدر كتابه الشعري  الرابع "معشر الكلدان, متى نصحو؟"

وأبدت رغبتها بقراءة أشعار ذلك الكتاب, ووعدتها بإيصالي نسخة منه.
ثم بدأت بتوجيه الأسئلة لي تباعاً.
س: هل من الممكن أن تتحدث عن طفولتك في العراق؟ وما هي الدوافع لمغادرتك العراق؟
ج: شكراً وئام, شكراً للمركز الثقافي الكلداني الذي أنا معجب بنشاطاته ويسرني أن أكون تحت خيمته.
لا شيء متميز في طفولتي. مجرد طفولة إعتيادية وطبيعية. ترعرعت في عائلة تركّز على التحصيل الدراسي بكافة مراحله. كان ذلك من أولويات طموحات الوالدين وبالأخص والدي الذي لم يسمح لي ولإخوتي أن نعمل في عطلة الصيف إطلاقاً كما كان يفعل أقراننا. فلسفته الحياتية أنني لو تعودت على  جني النقود فإن ذلك سوف يؤثر على حماسي الدراسي. قد يكون رأيه صحيحاً أو غير صحيح, لكن هذه الفلسفة ساهمت بأن يحضى كل من إخواني وأخواتي بتحصيل معيّن.
أما الشق الثاني من السؤال الخاص بمغادرة العراق:
فعلياً, لم يفكر والدي أبداً بمغادرة العراق ولم تكن هذه الرغبة ضمن مخططاته إطلاقاً ولم يتقبلها يوماً ما.
تغيّر كا شيء بعد إحتلال الحلفاء للعراق. من حسن الحظ أن زوجتي الحاصلة على شهادة الماجستير والدكتوراه في إدارة المشاريع الهندسية وهي أساساً مهندسة مدنية تعمل تدريسية في كلية الهندسة-ألجامعة المستنصرية- ببغداد, حصلت على زمالة إلى المملكة المتحدة عام 2004. رافقتها أنا وتركنا الدار كما هو. أشار إلينا الجميع ومن ضمنهم الجيران بعدم العودة لفقدان الأمان. قررنا البقاء, ولم يكن البقاء صعباً بالنسبة لي حيث أنني حاصل على الشهادة العليا من المملكة المتحدة. كل ما كنت أحتاجه هو تجديد إجازتي الطبية والحصول على عمل, وهذا ما حصل. قررنا البقاء في المملكة المتحدة حتى موعد هجرتنا إلى كندا. لم تكن لنا خطة معدّة للهجرة, بل كانت خطة قسرية للهجرة.
وئام: إنها نوع آخر من الهجرة.
س: كيف كان شعورك وتجربتك بمغادرة البلد واختيارك بلد آخر للإستقرار؟
ج: مغادرة الوطن ليست مشاعره سلسة. دوماً من المحزن التفكير بمغادرة الوطن وترك كل المتعلقات هناك. كان لي كيان وكان لزوجتي كيان.
تجربتي في المملكة المتحدة جميلة. أحبها وتحبها زوجتي وكافة أطفالي. كنا سعداء هنالك. كنت أعمل كطبيب كوني طبيب مسجل بالكامل. كانت زوجتي تدرس لتنال شهادة دكتوراه إضافية, وحصلتْ على شهادة بالتعليم الجامعي, وكانت تعمل بدوام جزئي بالجامعة.
ما حصل أن معظم أفراد عائلة زوجتي في كندا, ألوالدان والأخ والأخوات. هم من أكملوا معاملة هجرتنا. بالنسبة لي, بصراحة, لا أشعر أن كندا مناسبة لحملة التحصيل العالي. ليست هنالك فرص للعمل. كندا دولة مترامية الأطراف والعمل فيها يعني الذهاب إلى أماكن بعيدة جداً. لست مسروراً بتجربتي في كندا مقارنة مع المملكة المتحدة.
س: هل تمكنت من الإستمرارفي عملك في كندا؟
ج: هذا سؤال جيد. أديت الإمتحانات, ورغم كون الإمتحانات هي معلومات طبية عامة بعيدة نوعاً ما عن إختصاصي, لكني أفلحت في إجتيازها من المحاولة الأولى. لم أتلكأ في إجتياز الإمتحانات, لكن المشكلة لو أردت العمل لا بد وأن أغادر إلى ألبرتا أو نيوفاوندلاند. كنت أقول إذا كان لا بد لي من العمل في تلك الأماكن, إذن لماذا تركت المملكة المتحدة؟ هاجرنا إلى كندا كي يلتم شملنا مع العائلة المستقرة في أونتاريو وبالذات في وندزر, لذلك حاولت الحصول على عمل ضمن دائرة إختصاصي الطبي, فعملت في مركز للأمراض القلبية حيث كنت أجري فحص الإيكو, إعطاء بعض الإستشارات, مراقبة ضربات القلب, والتعليم. كنت مسروراً بما أعمل.
وئام: إذن هذا يعني أنك تمكنت من مواصلة العمل في حقلك الطبي.
صباح: نعم
س: كيف وجدت الوقت لتأليف كتبك, وأنت لك عدة كتب؟ ماذا تبحث كتبك؟ وكيف وجدت الوقت لكتابتها رغم إنشغالك بالعمل؟
ج: هذا أيضاً سؤال جيد. كتبي جميعاً هي عن الشعر الذي بدأت كتابته في المرحلة الأولى من دراستي الثانوية والتي تعادل الصف العاشر هنا. توقفت بعد دخولي كلية الطب لإنشغالي بالدراسة, وكنت أكتب نادراً. عدت للشعر تلقائياً وعلى غير ميعاد عام 2014 . مجرد إستعادة ما كنت قد نسيته. كان لأشعاري وقع مقبول عند معارفي رغم أني لا أعتبر نفسي شاعراً, لكني أستطيع أن أرتب الكلمات وأنهيها بقافية ويقال عنها شعراً. هذا هو إحساسي.
س: هل تحت يدك الآن نسخة من كتابك الأخير؟
ج: نعم. أصدرت أربعة كتب
س: أريني كتاب "معشر الكلدان, متى نصحو؟", وبالمناسبة هل كتبك بالعربية أو الإنكليزية؟
ج: هذا سؤال مثير للإهتمام. كافة كتبي باللغتين, صفحة بالعربية تقابلها الترجمة للإنكليزية. هي ترجمتي غير الحرفية. كما تعلمين لا يمكن ترجمة الشعر حرفياً حيث سيفقد معناه. لذلك فضلت عدم إعطاء النص العربي الأصلي لمترجم أو مترجمة لعدم معرفتهم بالقصد والمعنى مما كتبت, فأخذت المهمة على عاتقي رغم الجهد المبذول والوقت الطويل. أصدرت كتبي باللغتين, حيث لا معنى لإصدار كتاب باللغة العربية فقط وأنا أعيش في بلد يتكلم ساكنوه لغة أخرى.
وئام: أحب ذلك. ألأب بزي ألّف كتبه باللغة العربية والإنكليزية وحتى السورث. هذا أيضاً يساعد على فهم المعنى بطرق مختلفة.
س: إذكر لنا عن كتابك الأخير, وإن كان تحت يدك, إقرأ لنا واحدة أو إثنتين من رباعياتك إذا أمكن؟
ألغلاف جميل. من الذي صمم الغلاف؟
ج: أنا من إخترت الغلاف حيث إشتريت الملف الذي يشمل إختيار تصميم من بين آلاف التصاميم حسب الرابط الذي يزوده الناشر لي.
وئام: أسمعنا بعض الشعر, واختر أية لغة تراها مناسبة لشعرك.
صباح: سوف أختار عشوائياً
في كل كتاب هنالك مخططات بالأبيض والاسود تم رسمها من قبل عدة فنانين, منهم من المحترفين, ومنهم من الهواة. بينهم أخي وإبنتي وإبنة أختي, وزملائي.
معشرَ الكلدانِ, هل أنتمْ حقاً شعبٌ واحدُ؟
منكمْ يدّعيْ لنسلِ الأعرابِ هو عائدُ
والبعضُ عن الآشوريةِ بالفكرِ ذائدُ
وهنالك مع الكُرْدِ في خندقٍ يُجاهدُ...متى نصحو؟
وئام: جميل جداً
أنتِ يا بابل كنتِ زماناً باباً للإلهْ
وردَ إسمُكِ في الكتابِ المقدّسْ ما أحلاهْ
أعدمكِ الذي مَحوُ الكلدانيةِ مُبتغاهْ
منْ يُصدّقُ امرءً بالسياسةِ وعظُهُ تاهْ؟...متى نصحو؟
رباهْ, لِمَ الشرُّ على الخيرِ هوَ المُنتصِرُ؟
ولِمَ الشرّيرُ في رُحى الكونِ يتبخترُ؟
هل الجوابُ أنَّ الأحياءَ كلّهُمْ بشرُ؟
وفي الملكوتِ كلٌّ للحسابِ ينتظرُ؟...متى نصحو؟
س: كيف إنعكست كتبك وأشعارك على الصالون الثقافي الكلداني الذي هو حالياً في كندا؟ كيف تمَّ تأسيسه, وهل كان لك زملاء هناك من نفس العمل؟ ما هي نشاطاته, فحسب معلوماتي أنه نشط جداً؟ سمعت عنك كثيراً, ولكن تمّ الإتصال بيننا بعد إستلامي دعوة من الصالون عبر الإيميل لحضور أحد نشاطاته, كان ذلك مثيراً للإهتمام. هل تشاركنا ببعض أعمالكم؟
ج: تأسيس الصالون هو فكرتي, هدفي, وحلمي. كنت دوماً متأثرأ بالصالونات الثقافية عبر التأريخ.
س: هل ممكن إلقاء الضوء على ما قلتَ؟
ج: بدأت الصالونات في فرنسا في القرن السابع عشر أو الثامن عشر كأمكنة للقاءات وتبادل الآراء. إنتقلت إلى إيطاليا ثم إلى بقية أنحاء العالم. إستهوتني فكرة الصالونات وفكرت للبدء بتأسيس صالوناً يعمل كما عملت الصالونات سابقاً. هذه كانت الفكرة خلف تأسيس الصالون عام 2014 بعد الإتصال ببعض من معارفي من رعية الكنيسة. نجتمع في الخميس الثاني من كل شهر لتقديم محاضرة لمدة ساعة يعقبها نقاش لمدة نصف ساعة, ثم الفترة الإجتماعية. لم يتوقف الصالون منذ عام 2014 حتى آذار 2020 وقت الإعلان عن "كوفيد". ألوقت الوحيد الذي تعذر فيه اللقاء كان في خميس الصعود. أعدنا النشاط في آب 2022 بعد التخفيف عن التحديدات. نتناول كافة المواضيع باستثناء الدينية والسياسية.
وئام: لا تريدون الصداع
صباح: ما تقوليه صحيح حيث روادنا من مختلف الإنتماءات وليسوا فقط من الكلدان
وئام: هذا جميل.
س: هنالك موضوع جديد سوف تقدمونه, وهل تسافرون إلى أماكن أخرى لتقديم نشاطكم؟
ج: هذا سؤال مثير للإهتمام. كنا نجتمع في البدء في قاعة الكنيسة الكلدانية, وانتقلنا لسبب أو آخر إلى الكنيسة المارونية حيث كنا محط ترحيب جاد وإستقبال متميّز. ألآن نجتمع في قاعة الفيلق الملكي الكندي بإيجار مخفض. أستطيع القول أنه مقرنا ومكان تجمعنا كل شهر.
س: قل لنا عن نشاطكم القادم؟ أعتقد عندكم يوم 8 كانون الأول؟
ج: ألمتكلم من مشيكن. مهندس ولاهوتي يحمل شهادة في اللاهوت, وله إلمام في علم الفلك. إسمه كرم شماس ومعروف بالنسبة لمتابعي الحلقات الدينية عبر الإنترنيت حيث يساهم بها بفعالية. لست متأكداً من حيازته على شهادة بعلم الفلك لكني واثق من خبرته وولعه في هذا المجال. هو فلكي وسوف يتكلم عن علم التنجيم. أنا متأكد أن أغلب الناس يستهويه علم التنجيم مثل قراءة الحظ وخاصة النسوة.
وئام: يظهر انه موضوع مدهش. سأحاول الحضور, وإن تعذر حضوري, أنا متأكدة بأني سأتصل بهذا الشخص حيث أنني أنظم قائمة بالمحاضرين في الصالون لمقابلتهم أو التعريف بأعمالهم كونهم يقدمون مواضيع مهمة, وكانت لكم سابقاً إحدى السيدات التي قدمت محاضرة وقرأت شعراً.
ج: صحيح. بعد كل محاضرة, هنالك من يقدم شعراً.
وئام: أرى مواضيعكم متميزة ولها علاقة بالتأريخ وبتراثنا وبالفن والثقافة. أنا مسرورة بما تقدمون والأمل أن تسنح الفرصة للقيام بعمل مشترك في المستقبل, وخاصة نحن جيران.
صباح: يسرنا ذلك علماً أن كافة المحاضرات تنقل مباشرة عبر الفيسبوك
س: هل صفحتكم على الفيسبوك بالعربي أو الإنكليزي؟
ج: ممكن متابعتنا على
Chaldean Cultural Forum
وئام: سوف نشمل رابط لصالونكم ونضعه على صفحتكم. إرسل لي أي رابط  له علاقة بكم كي نضعه في خططنا للتواصل الإجتماعي مع هذه المقابلة
صباح: نعم, سأعمل على ذلك
س: هل لك عمل جديد أو مشروع لإصدار كتاب جديد؟
ج: نعم. لدي أشعار تتسع لثلاثة كتب أخرى. حالياً أعمل على واحد منهم. ألترجمة تأخذ الوقت الطويل. ممكن أن يكون جاهزاً خلال بضعة أشهر وإسمه "عثرة على عتبة الإيمان"
س: كيف يمكن الحصول على كتابك؟
ج: متوفر على موقع الامازون في كافة أنحاء العالم وأيضاً في دور النشر المنتشرة في كندا والولايات المتحدة مثل بارنز اند نوبلز وجابتر
وئام: إذن ممكن الحصول عليه بمجرد البحث عن إسمك. أنا مسرورة عندك عمل لكتب أخرى مستقبلاً
ألسؤال الأخير: هل عندك كلمات الحكمة للجيل الجديد أو للمجتمع وخاصة نحن نشترك بالإهتمام بكل ما يخص الجالية, وتوثيق ذلك؟
ج: أقول: لا يهم ما أنت عليه بل المهم أن تبدع بما أنت عليه. سواء كنت طبيباً أو كاتباً أو مهندساً أو طباخاً. نحن نكمل بعضنا الآخر. لا توجد حرفة واحدة بل حرف متنوعة. ألمهم الإبداع في المهنة.
باعتباري طبيب, أقول للجيل الجديد: ليس المهم أن تكون مجرد طبيب سريري. أشبه الطبيب الجيد بمضلع خماسي أي تشكيل خماسي الأضلاع. كل ضلع يمثل حقلاً معيناً ضمن مهنة الطب. ألأول يمثل الحقل السريري, ألثاني: الجانب البحثي, ألثالث: الحقل التعليمي, ألرابع: ألجانب الإداري, والضلع الخامس يشمل حقل النشر. متى ما حققت أضلاع المضلع الخماسي عندها تصبح طبيباً حقيقياً.
وئام: قيلت بجمالية. شكراً والأمل أن نعمل سوية, وإني متلهفة لحضور أحد نشاطاتكم في كندا.
صباح: أنتِ على الرحب والسعة
س: هل ستزورنا؟
ج: نعم, من دون شك
وئام: سنزور أحدنا الآخر
صباح: شكراً. شكر شخصي لك وئام. ألشكر للمركز الثقافي الكلداني. أنا فخور ومسرور أن أكون هنا وأشكر المركز على إتاحته هذه الفرصة
وئام: باركك الرب
صباح: وباركك أيضاً
أدناه رابط المقابلة الأصلية باللغة الإنكبيزية:
https://www.youtube.com/watch?v=CurXJOQeNmY
عيد ميلاد مجيد وعام مبارك جديد على الجميع


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
نشاط متميـز ... موهـبة متميـزة ... جـعـلـت من الأخ صباح رجلاً متميـزاً

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أحسنت دكتور صباح على هذا الإبداع في العلم والفن والشعر
والمحاورة
الله يبارك فيك ويحفظك
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الأستاذ والشماس مايكل
كل عام وأنتم جميعاً بخير
شكراً جزيلاً على كلماتك الجميلة ومشاعرك النبيلة. هذه نعمة من الرب يمنحها لمن يشاء من البشر فمني له كل الحب والإمتنان ما حييتُ.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الدكتور نزار
كل عام وأنتم جميعاً بخير
شكراً جزيلاً على حسن الكلمات وسمو المشاعر.
أنت  من المبدعين في مجالات شتى وقطعت ولا تزال مراحل متميزة في الإبداع وتستحق مني ومن كل الأخيار والمنصفين من محبي الثقافة المعرفية كل التقدير.
تحياتي


غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا لكم دكتور صباح لهذا الجهد المتميز والمبدع.. لكم منّا وللأعلامية وئام نعمو كل الشكر والتقدير العالي.أنه عمل متميز في خلق الوعي الفكري والثقافي والأدبي.. تقبل منّا أجمل وأحلى التحيات في عامنا الحالي الجديد 2023، وعمراً مديداً ومستقبل عامر لكم وللعائلة والأهل..

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الزميل الأكاديمي الدكتور صباح قيا المحترم

عيد ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بخير وعز وسؤدد

شكرا لنشر المقابلة الجميلة هذه. استمتعت بقراءتها. شكرا للأجوبة التي تنم عن ذكاء حاد، وشكرا للأسئلة التي تظهر مقدرة كبيرة على إدراة الحوار.

لم يبدع طبيب ولم يرتق الى مصاف الكبار إلا وله من الفنون والأداب موضعا، إن كان في الرسم او الموسيقى او الآدب. وها نحن أمام قامة علمية رصينة في اختصاصه الطبي، يرفقها بتضلع في الكتابة وتأليف الشعر السلس الجميل يعكس فيه حالة شعب هو صادق في حبه له ومن شدة حبه يأتي نقده كي يرفع ويسمو به، فهل من مجيب؟

تحياتي




غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الأستاذ ناصر عجمايا
سلام المحبة وكل عام وانتم جميعاً بخير
شكراً جزيلاً على كلماتك التشجيعية الرقيقة وتقييمك الراقي للمجهود الذي من الممكن تقديمه لخدمة الثقافة المعرفية. ما يُقدّم ليس سوى جهد متواضع من وجهة نظري لرفد الساحة الفكرية بما تستحق من المعلومات في شتى المجالات الحياتية. إنها رسالة الإنسان لأخيه الإنسان والمستمدة من ظاهرة حب العطاء المجرّد والتي ينعم الرب بها على البعض.
نعم, تستحق الإعلامية وئام نعمو كل الشكر والتقدير, إنها بمثابة أيقونة كلدانية تسبغ بعطائها على الجميع بدون تمييز. ذلك ما يحتاجه الكلدان حقاً وهوالعمل المنتج بدون تبجح فارغ  وضجيج مفتعل ومبالغ فيه ولا معنى له.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألزميل ألأكاديمي ألدكتور ليون برخو
أعياد مباركة وكل عام وأنتم جميعاً بخير
شكراً جزيلاً على مداخلتك القيمة وعلى سموّ الكلمات ورقيّ المشاعر. كل ما جاء فيها موضع إعتزازي وتقديري وفخري وخاصة أنها صدرت من ضليع بفن الخطابة ومتمكن من حلقات الإعلام المتشعبة.
نعم, ما تقوله هو كبد الحقيقة. أكثر الأطباء تخليداً هم ليسوا الذين أبدعوا بحقل إختصاصهم فقط, وإنما من أبدع منهم في مجالات إنسانية أخرى. لذلك يشاد بالطبيب الرسام مثل الأستاذ الدكتور العراقي خالد القصاب, والطبيب الشاعر مثل الدكتور المصري إبراهيم ناجي,  والطبيب السينمائي مثل الدكتور المغربي بوشعيب المسعودي,  والطبيب الرياضي مثل الدكتور سقراط لاعب منتخب البرازيل لكرة القدم أيام زمان, وهكذا.
قد لا يكون في الوقت الحاضر مجيب على العلن لما سطّره قلمي من أشعار نقدية بناءة لواقع كلداني متناقض,  ولكن حتماً هنالك الكثير ممن يتفق معها ضمناً وسيأتي اليوم الذي تصبح كل رباعية من تلك الأشعار مساراً يُحتذى به للإصلاح, ولا يصحّ إلا الصحيح.
تحياتي