المحرر موضوع: الاختزال الثقافي في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية  (زيارة 6630 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                          الاختزال الثقافي
                                  في ضوء بيان بطاركة الكنائس الشرقية

  د. عبدالله مرقس رابي

  اختتم مجموعة من بطاركة الكنائس الشرقية اجتماعهم المنعقد في لبنان / العطشانة في 16/12/2022 ببيان تحت عنوان (البيان الختامي الصادر عن اللقاء الأول لبطاركة الكنائس ذات التراث السرياني في المقر البطريركي للسريان الأرثوذكس) بدعوة من بطريرك انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس). بيان اثار ردود أفعال متباينة من اتباع الكنائس المذكورة فيه. لا اعتقد هناك من يعترض لوحدة الكنائس عقائدياً، فالكل يتمنون وينتظرون ذلك اليوم، لكن دون المساس بالخصوصيات غير العقائدية للكنائس الموحدة. وقد ينتاب الفرد لسماعه عن هكذا اجتماع للكنائس المذكورة مع بعضهم قبول نفسي بالفرح والارتياح والانشراح لانفتاحهم على بعضهم والجلوس على طاولة واحدة لمناقشة أوضاعهم، بالرغم من المواقف التاريخية السلبية تجاه بعضهم، عقائدياً واثنياً.
كوني كباحث اجتماعي نفسي من المتابعين لأحوال الاثنيات الثلاث الكلدان والسريان والاشوريين وكنائسهم لفترة طويلة، اثار اهتمامي محتوى البيان المذكور، وعليه أرى بعد قراءته هناك اختزال لثقافة اثنيات متعددة في ثقافة واحدة على إثر استخدام غير الواضح والمربك للمفاهيم وعدم التمييز بينها، إضافة لمسألة التعميم وعدم احترام الخصوصيات الثقافية لاتباع بعض الكنائس، والتناقضات بين الواقع وما جاء في البيان.
من المشكلات الأساسية التي يتعرض لها غير الاختصاصيين في كتاباتهم او منشوراتهم الخطابية ونقاشاتهم هي عدم التمييز بين المصطلحات، فهي تعد المفتاح الذي يساعد المتابع في فهم وإدراك ما الذي يقصده الباحث او المناقش او الكاتب من تداوله للمصطلحات الواردة، وطالما ان عملية تحديد المفاهيم هي معقدة في العلوم الاجتماعية لأنها تتعامل مع المجردة منها، وعليه لابد تحديد بعض المفاهيم المرتبطة بمحتوى البيان قبل التحليل، وهي استنتاج من المفاهيم التي وردت في نظريات ودراسات متعددة واهمها:
  الثقافة او الحضارة: غالباً ما يُستخدم المصطلحان مرادفان لبعضهما، وقد تُرجمت كلمة culture اللاتينية عند بعض المفكرين العرب بمعنى الحضارة، وعند الآخرين بمعنى الثقافة، وذلك تأثراً بالكتابات الغربية والجامعات التي تلقوا دراساتهم فيها. والمعنى اللغوي للمفهوم هو، حرث الارض وزراعتها، فأستخدمت مجازا في العلوم الانسانية والاجتماعية بمعنى تثقيف العقل وتنميته.
اختصر مفهوم الحضارة بما جاء به الانثروبولوجي البريطاني ( ادورد تايلور ) سنة 1871 في كتابه الموسوم (الحضارة البدائية) حيث يُعتبر الاكثر شمولية ولا يزال المرجع الاساسي  لعلماء الاجتماع والانثروبولوجيين، حيث يعرفها:
(ذلك الكل المركب الذي يشمل المعرفة والعقائد والاخلاق والقوانين والعادات والقيم والتقاليد واللغة والقدرات التي يكتسبها الفرد باعتباره عضوا في المجتمع، وتشمل النتاجات المادية من حيث وسائل الانتاج بانواعها والفنون والكتابة، واللاماديات المجردة، فهي نمط للحياة وطريقة العيش خاصة بمجتمع معين). وكلا النمطين من العناصر تتغيرا زمانياً ومكانياً في المجتمعات البشرية بحسب التفسير الاجتماعي.
وهناك من يستعمل مصطلح (الحضارة) مرادفاً لمصطلح المدنية (Civilization) لتشمل الجوانب المادية من حضارة المجتمع، بينما يتم وضع العناصر المجردة او اللامادية منها تحت مصطلح الثقافة، وعليه تُعرف الثقافة في هذه الحالة: مجموعة القيم والتقاليد والعادات الاجتماعية والدينية والأفكار واللغة والمواقف التي يكتسبها الفرد منذ الولادة وتؤثر فيه وتتحول الى اللاشعور، وتصقل شخصيته ليتوافق سلوكه ومواقفه مع أسلوب الحياة او طريقة الحياة في الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه، وهي جزء مهم واساسي من عناصر الحضارة التي تمثل الشق المعنوي. واعتقد وهو المقصود به من مصطلح الثقافة الذي ورد في البيان واُختزلت بالثقافة السريانية.
 ومما هو جدير بالذكر ان مصطلح التراث، كمصطلح عام لا تختلف عناصره عن الثقافة او الحضارة بمفهومها العام، وفقاً للدراسات فهي متطابقة، فالتراث هو ما يبتكره المجتمع من العناصر الحضارية بشقيها المادي والمعنوي اللامادي ويعتز بها وتتغير وفقاً للمستجدات من جيل لآخر. اذ يقول عالم الاجتماع الأمريكي (وليم اوكبرن) (الفكر الذي يستطيع إدراك الواقع الاجتماعي والمستجدات، لا يستوعب ظاهرة البقاء على التراث الذي لا ينسجم مع متطلبات الحياة). وفيما يأتي تحليل لفقرات البيان:
اتجنب تحليل ما يتعلق بالروحانيات التي تم الإشارة اليها في الفقرة الأولى من البيان لأنها لا تخص اختصاصي المعرفي، بالرغم من قيامي بإجراء عدة مقابلات فردية هاتفية مع عدد من الشمامسة والكهنة للاستفسار عما إذا كانت الطقوس او الليتورجيا واحدة في الكنائس المجتمعة، جاء الجواب منهم: مراحل القداس متقاربة عند كل الكنائس وليست عند الكنائس المذكورة فقط، وهناك اختلاف في تفاصيل الطقوس وبالأخص بين الكنيسة السريانية بشقيها والكلدانية والاشورية من جهة اخرى. الذي يهمني هو تأكيد البيان على استخدامه عبارات اثارت اهتمامي واهتمام القراء والمتابعين وهي:
 (تعتزّ كنائسنا بتراثها السرياني العريق الذي يجمعها ويشكّل إرثاً تاريخياً مقدّساً غنياً ينبع من وحدتنا التاريخية ولغتنا السريانية الواحدة وطقوسنا الكنسية والليتورجيا المشتركة) (وسعياً لنشر التراث السرياني) (الحضور السرياني في الشرق الأوسط) (الحضور السرياني في بلاد الانتشار) بالطبع المقصود كشعب وليس لغة او طقس ديني، (اننا شعب واحد بتراثه السرياني) (سعياً لنشر التراث السرياني) (تشجيع تعليم اللغة السريانية) (اعادة احياء مؤتمرات التراث السرياني في الشرق الأوسط) ( إقامة ندوات ولقاءات ونشاطات تهدف نشر الوعي بين أبناء كنائسنا في بلاد الشرق وعالم الانتشار عن الهوية السريانية) (مباركة جهود المؤسسات التي سعت وتسعى لدراسة الإرث السرياني المشترك)، واثنوا بشكل خاص على المؤتمر السرياني العالمي ومؤسساتهم دون شمول المؤتمرات الاشورية والكلدانية ومؤسساتهم التي تسعى لإحياء تراثهم.
هنا تصريح واضح على اختزال تسمية التراث لاتباع الكنائس المجتمعة بالسرياني، نعم اللغة التي استخدمت في الطقوس الكنسية المجتمعة هي الآرامية او السريانية فيما بعد، ولكن السؤال هل الآرامية كانت لغة الكلدان والاشوريين والمارونيين؟ تشير المصادر المقننة الاكاديمية وليس تلك المؤلفة من قبل رجال الدين في الطوائف المذكورة ولا السياسيين ولا المتطفلين من الاختصاصات الأخرى، ان اللغة التي ظهرت منذ ألاف السنين واستخدمتها شعوب بلاد النهرين هي الاكدية بعد السومرية وبكتابة مسمارية واستخدمها سكان بلاد بابل وغالبيتهم العظمى من الكلدان في منطقة السهل الجنوبي وضفاف خليج الكلدي (العربي حاليا)، علماً بعض الباحثين يعتبرونها اللغة الكلدانية، كما استخدمها الاشوريون في المنطقة الشمالية منها بلهجة مختلفة. كما هو معروف تاريخياً ان موطن الاراميين هي البلاد المعروفة الان (سوريا).
 وفقاً لأسس نظرية الاقتباس الحضاري الثقافي بدأت تتوغل الآرامية الى بلاد النهرين واُستخدمت احرفها للتعامل الرسمي، وليس للتداول اليومي، ورسخت الكنيسة تداولها في كنيسة المشرق منذ البدء وذلك لأنها كانت لغة الرسل وتلاميذهم الذين بشروا بالمسيحية، والقادمين من سوريا الكبرى، فأصبحت بمثابة لغة مقدسة عندهم. فإذن هي لغة مفروضة على الكلدان والاشوريين والعرب والفرس والهنود والافغان والأتراك وغيرهم من اتباع كنيسة المشرق تاريخياً لأداء طقوسهم الدينية منذ دخولهم بالمسيحية، تماماً مثلها كاللغة اللاتينية التي فرضتها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية على كنائس الشعوب الاوربية، وثم تخلصت منها في منتصف القرن الماضي. اما لغة الاثنيات الثلاث المعاصرة في بلاد النهرين (العراق حاليا) فهي تلك اللغة الناجمة من التلاقح بين اللغة الاصلية لهم الاكدية وتلك التي ظهرت مع قيام الحضارات المختلفة لسكانها الأصليين والغرباء الى يومنا هذا، وتشكلت اللغتان الكلدانية والاشورية المعاصرتين وفقاً لأسس علمي اجتماع اللغة واللغة الاجتماعي وتطور اللهجات وحيوية اللغة، اذ تتسع الفجوة بين اللهجات زمنياً الى ان تصبح لغة مستقلة غير مفهومة بكل مفرداتها الا لأهلها.
اذن لغتنا ليست السريانية المتداولة في الكنائس لأداء الطقوس، بدليل واضح جداً هو عدم إدراك المؤمنين لها الا بعد ترجمتها الى اللغتين الكلدانية والاشورية المعاصرتين او الى العربية التي بدأ اجدادنا بترجمتها منذ أواخر القرن التاسع عشر الى لغتنا الحالية. وان كانت لغة أداء الطقوس واحدة، لكن لا يعني ذلك اننا سريان وتراثنا وثقافتنا سريانية، فعليهم عدم خلط المفاهيم، ويجب التمييز بين اللغة والاثنية وبالأخص العرق، ليس كل من مارسوا الطقس السرياني في كنائسهم هم بالضرورة سريان، فالهنود الحاليين المنضمين للكنيسة السريانية هم هنود عرقاً  وثقافة والعرب سابقاً وحاليا في الكنيسة الارثوذكسية وفي كنيسة المشرق المسماة أحيانا النسطورية كانوا عرباً، بينما ثقافة وعرقاً هم عرب، مثلما ليس كل من يمارس الطقس اللاتيني حالياً في أمريكا الجنوبية واسيا وفي البلدان الكاثوليكية في اوربا هم لاتين، او لكونهم اتباع لكنيسة الرومان الكاثوليكية هم من الرومان او ايطاليين مثلا، علما ان الاسبان والايطاليين والفرنسيين وغيرهم هم من جذور واحدة، ولكن اليوم لكل منهم لغتهم وانتمائهم الاثني القومي.
 ترتبط اللغة في الثقافة ارتباطاً وثيقاً وفي علاقة متبادلة، اذ يعتبر (سابير) في نظريته عن اللغة والثقافة (ان الثقافة مجموعة معانٍ في التفاعلات الفردية، فهي اساساً نسق اتصال ومن خصائص اللغة نقل الثقافة، وهي ذاتها مطبوعة فيها) ويقول (ليفي ستراوس: ان علاقة اللغة بالثقافة من اعقد المشاكل، فاللغة هي نتاج الثقافة، واللغة المستخدمة في مجتمع ما تعكس ثقافته الافراد، واللغة في نفس الوقت شرط لوجود الثقافة). وعند تطبيق النظرية على إشكالية اللغة السريانية عندنا، نرى طالما لا يتحدث  كل من الكلدان والاشوريين ومعظم السريان بها، وانها محصورة في الكنائس لأداء الطقوس لأسباب ذكرتها أعلاه، ونفس اللغة المستخدمة لا يفهما العامة من الناس الا بعد ترجمتها، فإذن من المنطق القول ليست لغتنا، بل لغتنا هي التي نتحدث بها في التواصل الاجتماعي وبدورها تنقل عناصر الثقافة لكل اثنية من حيث الأفكار، أي بعبارة أخرى ان اللغة السريانية المستخدمة في الكنيسة لا تؤدي وظيفتها في نقل ثقافتنا المعاصرة بتاتاً وحتى لا تؤدي وظيفتها في نقل وعكس العلاقة بين المؤمن والله في صلواته لأنه يرددها أي الصلاة دون ان يعرف المعنى، عكس ذلك لو تم أداء الصلوات باللغة الكلدانية او الاشورية المعاصرتين وبالعربية للمتحدثين بها لأدت وظيفتها في فهم وادراك الصلاة. (ارجو عدم الفهم إني أشجع التعريب وما شابه، بل أداء الطقوس والصلوات والأنشطة الكنسية الروحانية الأخرى بلغتنا المحكية بعد الترجمة). ومن جهة أخرى تلك اللغة لا تعكس ثقافتنا وذاتنا للآخر المشاهد لعدم استخدامها في الحياة اليومية. فاللغة التي نستخدمها في حياتنا اليومية هي التي تعكس هويتنا وثقافتنا للآخر المختلف. مثلما تماماً تعكس العربية ثقافة المارونيين اليوم.
الثقافة هي في حالة  ديناميكية، ولا ثقافة بشرية في الحالة الاستاتيكيية تاريخياً، الا تلك المعزولة تماماً عن المجموعات البشرية الأخرى، فهي في حالة تغير دائمة وفق المعطيات الدراسية العلمية، فإذن في ضوء العلاقة المذكورة أعلاه بين اللغة والثقافة في ترابطهما، اللغة هي الأخرى كعنصر من عناصر الثقافة تتغير تاريخياً، ولهذا فان جمود وبقاء اللغة السريانية محصورة تحت قباب الكنائس و تدريسها في الأقسام العلمية في الجامعات فقط دون استخدامها في التفاعلات الاجتماعية والتنشئة الاسرية للأبناء فقدت وظيفتها في الثقافة ولا تعكس ثقافتنا. فلا توجد ممارسة او تواصل اجتماعي فني مثل الأغاني، وكتابات ونقاش وندوات ومؤتمرات وحديث عائلي وتنشئة اسرية للأطفال ولا في الاعلام يتم استخدام السريانية القديمة. والنتيجة في رأيي من الخطأ حصر ثقافتنا باللغة السريانية المحصورة في الكنيسة.
يقول بعض المهتمين: هناك اقسام علمية تدرّس اللغة السريانية في الجامعات وبعضها تحت مسمى الآرامية، طيب وما علاقة ذلك بثقافتنا؟ هل هي اللغة التي نتحدث بها في حياتنا اليومية؟ لو قارنا انفسنا مع الإنكليز او الاكراد او العرب او غيرهم، بالطبع هناك فرق فهم يتحدثون نفس اللغة الرسمية والاكاديمية وان كان هناك بعض المفردات القليلة لا يستعملونها، عكسنا تماماً لا نستعمل الا القليل من المفردات اللغوية للغة السريانية التي تدرس في الجامعات، فتدريسها اكاديمياً لا اظن لأنها مهمة لكونها لا تزال تؤدي وظيفتها الثقافية، بل مهمتها لتأدية وظيفتها في دراسة التاريخ والمخطوطات واللقى الاثرية المكتوبة عليها حالها حال اللغات التي انقرضت او على وشك الانقراض، وكان لها دوراً ثقافياً في مكان وزمان معينين. وفي هذا الصدد لماذا لا يتم تطوير لغتنا المحكية ولكل اثنية في صياغتها وصرفها وبنائها وتُدرس بدلاً عن السريانية القديمة التي لا تفي بالغرض في المعاهد الدينية وفي مدارس التعليم في الكنائس؟ وهذا يتطلب ايضاً عدم حصر تسمية ثقافة المسيحيين في العراق رسمياً بمديرية الثقافة السريانية، بل يتطلب استحداث مديريات التعليم الكلداني والاشوري ومديريات الثقافة الكلدانية والاشورية. لا توصف مشاعري بالارتياح عندما اقرأ كتاب المدائح المنسوب (لداويذ كورا) المؤلف بلغتنا الكلدانية المحكية، وكم انشرح عند سماع قداس عن أحد كهنة ابرشية مارتوما في مشيكن بلغتنا المحكية. واعتقد هكذا هو شعور أي كلداني او اشوري وسرياني اليوم.
 ومن المسائل التي اثارت انتباهي هي: مشاركة الكنيسة المارونية في الاجتماع، فقط شاركت حسب ما وصلني لمشاركتها نوعاً ما في طقسها مع الكنيسة السريانية الانطاكية. غريبة جداً هل لو فرضنا جدلاـ ان المارونيين سريان سيعيدون اللغة السريانية بدلا العربية التي اقحمت كل تفاصيل حياتهم وتعكس هويتهم الثقافية التي تختلف عن سائر الاثنيات القومية في الشرق الأوسط المسيحية؟ كانت معلوماتي عن الموارنة واصولهم الثقافية والمذهبية سطحية لانهم ليسوا موضع اهتمام عندي، ولكن دفعتني مشاركتهم في الاجتماع المذكور الى دراسة مستفيضة هذه الأيام عنهم، وتبين لي باختصار حالهم حال كل الاثنيات التاريخية في الشرق الأوسط  من حيث التباين في أصولها المذهبي والاثني، وكل ما كُتب عنهم أيضا هو من قبل رجال الدين غير المختصين والسياسيين المؤدلجين وكل منهم يكتب بحسب اهوائه ومواقفه المذهبية، وان كان تشكيل هذه الطائفة الدينية جاء اصلها من احد الرهبان السريان (مارون) ولم اعثر على اسمه الكامل، وكما هناك تباين في الآراء وعدم الاتفاق على سنة وجوده ومكان ديره بالضبط، بل يُعتقد في نواحي حلب السورية، والتباين في الظروف التي أدت الى نشوء الطائفة، كما قرات وجود عدة رهبان باسم مارون وبل احدهم أشار وجود راهب باسم مارون نسطوري في سوريا الداخلية اشتهر في القرون الأولى، وكل ما هو متداول تاريخياً ان تلاميذ هذا الراهب لأسباب الصراعات العقائدية في انطاكية السورية توجهوا الى جبال الارز في لبنان ونشروا عقائدهم هناك بين القاطنين في المنطقة وتكونت الطائفة. بالطبع يؤكدون ان الطقس الكنسي لهؤلاء الرهبان كان على الطقس السرياني، طيب لو سلمنا بصحة الطقس، ولكن ماذا عن الاثنية القومية لمن اتبعوا تعاليم أولئك الرهبان يا ترى؟ المعروف تاريخياً ان جبل الارز وسواحل البحر المتوسط الشرقية سكنها الكنعانيون الذين سموهم الاغريق بالفينيقيين، أ ليس هؤلاء الموارنة جزءٌ من سليلي هؤلاء الفينيقيين؟ بالتأكيد، الا في حالة مرافقة مجموعة كبيرة من السريان لتلاميذ الراهب مارون الى جبل الأرز، وهذا لم يتم ذكره تاريخياً. ولا يعني ان من يمارس الطقس السرياني فهو سرياني الأصل او الاثنية، فهناك حالياً الهنود الذين يمارسونه في الهند ومارسه العرب في القرون الأولى قبل دخولهم الإسلام كما ذكرت اعلاه. فاعتقد لو يبقى المارونيون على ثقافتهم العربية الحالية أفضل لهم من دوخة الراس.   
وفقا لما قدمت في رايي، ان اجتماع البطاركة سوف لا يحقق مستقبلاً ما يسعون اليه طالما هكذا كانت اللغة الخطابية لبيانهم الختامي من جهة، ومن جهة أخرى، قد يكون هناك اهداف معينة مبطنة مكبوتة في العقل الباطني لكنيستي المشرق الاشورية والسريانية لتحقيق الذات والوجود من خلال وجودهم جنباً الى جنب مع الكنيسة المارونية والكنيسة الكلدانية اللتان هما اكثر كنائس الشرق الأوسط وجوداً ونشاطاً وتأثيرا في الساحة السياسية والاجتماعية محلياً في بلدانها واقليمياً في الشرق الأوسط وعالمياً، او توقعاً من رئاسة الكنيسة السريانية الارثوذكسية والكاثوليكية بإمكانهم اقناع اتباع الكنائس الأخرى بما جاء في البيان كأهداف استراتيجية واعتبار كل الطوائف المسيحية بحسب فلسفتهم في الشرق الأوسط سريانية الأصل. او اعتقاد من رئاسة الكنيسة المشرقية الاشورية انه من خلال هذا التجمع وهذه الالية يمكن كسب اتباع الكنائس الأخرى عدداً وقومياً لاعتبار في فلسفتهم اكليروساً وشعبا ان كل الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط هم اشوريون ولغتهم سريانية. والا لماذا هذه المشاركة من رئاسة الكنيسة الاشورية بالرغم من تأكيداتها اننا كلنا اشوريون وهذا ما جاء في خطابات المرحوم البطريرك مار دنخا وهكذا اكدها ثلاث مرات في كلمته البطريك مار آوا مؤخراً في تهنئة العيد حينما يقول (كل أبناء كنيستنا وامتنا جميعاً) فمن هم جميعاً بالطبع يقصد الكلدان والسريان والا اكتفى بأبناء كنيستنا! وكان من الأولى على الكنيسة السريانية الارثوذكسية، أولا الغاء هرطقة اتباع كنيستي الاشورية وكنيسة المشرق القديمة لترسيخ حسن النية، وهل تتمكن الكنيسة المذكورة ان تتخلى من الانضمام والمشاركة في موقف مجموعة الكنائس الارثوذكسية وبالأخص القبطية تجاه كنيستي المشرق في هرطقتهما التي تكونت لأسباب سياسية وصراعات وتهديدات ومغالطات لغوية منذ أكثر من 1500 سنة؟ سؤال اضعه امام رئاسة الكنيسة السريانية الارثوذكسية. 
 ختاماً:
أرى ان رؤساء الطوائف المسيحية المجتمعة ومعهم السياسيين وبعض الكتاب من كل الاثنيات يتخبطون كثيراً في مسالة الأصول الاثنية لاتباع الكنائس وتراثهم وثقافتهم دون جدوى، وذلك باعتقادي، تاريخياً، كل اثنية من الاشوريين والكلدان والسريان المعاصرين اخذت مكانتها الانتمائية الاثنية والثقافية ولا اعتقد سوف تزحزح اية محاولة من المشاعر الانتمائية القومية لأفرادها، هكذا ترسخت، وكل ما يكون هناك محاولات من هذا القبيل تُثار عملية الترسيخ أكثر فأكثر، فلا جدوى منها.
بالنسبة الى الاشوريين محسومة سياسياً قناعتهم لانتمائهم الاثني الاشوري، وذلك يتجلى خلال مؤتمراتهم وانشطتهم القومية والسياسية، سواء عند الروحانيين او عامة الشعب وحققوا وعياً قومياً عميقاً. وهكذا حُسمت العملية عند الكلدان، انهم كلدان اثنيا وقومياً تجلى ذلك من خلال مؤتمراتهم العالمية التي جمعت الاكاديميين والسياسيين ووضعت أسس تحفيز الوعي القومي تحت رايتهم (العلم) المتفق عليها في مؤتمر ساندييكو وجٌدد الاتفاق في مؤتمر ديترويت ولهم مؤسساتهم الكلدانية، كما ان الرئاسة الدينية وكما هو معروف عن مساعي البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو في تأكيداته الرسمية في العراق على ادراج التسمية الكلدانية مستقلة في الدستور الكوردستاني والمركزي في بغداد، وتشجيعه على ترسيخ الانتماء للهوية الكلدانية عبر مؤسساتها الاجتماعية والثقافية، وقبله المرحوم البطريرك عمانوئيل دلي، وهكذا يناشدون اغلب اعضاء الاكليروس من الأساقفة والكهنة الكلدان، نعم هي محسومة من قبل الكلدان ولهذا بحسب تحليلي ومتابعتي عدم مشاركة الكنيسة الكلدانية برئاستها قد يكون لقناعتهم قد حسموا موضوع التراث وينطلقون دائماً من لغة احترام خصوصيات الاخر والتعاون والتعاضد والتماسك، ولكي لا تقع في التناقض كما وقع رؤساء الكنائس المجتمعة فيه. وهذا أيضا ينطبق على السريان شعباً واكليروساً، فلهم مؤسساتهم السريانية الثقافية ومؤتمراتهم وتأكيداتهم على الهوية السريانية، ومطالبتهم الأخيرة في ادراج اسمهم الى جانب الكلدان والاشوريين. ولكل من الاثنيات لها مفكريها من الأكاديميين وغيرهم يبحثون في الموضوع قد تكون متفقة او مختلفة في نتائجهم.   
فالعملية تقولبت وتمركزت في اذهان الافراد ولا يمكن تفكيكها في رأيي، وعليه ادعو الى انهاء التشاور والنقاش في هذه المسالة واثارتها. ان سمينا كلنا اشوريين او كلدان او سريان ماذا ستكون النتيجة وما الذي نحققه؟ القوة كما ظن الاخرين، لا ابداً كلنا لا نساوي نقطة في بحر بالنسبة للآخرين في الشرق الأوسط، هل يمكننا ان نحقق حقوقنا الاجتماعية والسياسية في ظل سياسات تتبنى في دساتيرها الشريعة وتحكمها أحزاب دينية متنفذة؟ لا اعتقد طالما يكون هناك غياب القانون وغياب المفاهيم الوطنية، وهل سوف تقف هجرة أبناء الاثنيات الثلاث لو تسموا بتسمية واحدة؟ كلا لان للهجرة عوامل متعددة منها تكون خارج إرادة الانسان.
فإذن، لتكن محاولات الاثنيات الثلاث قومياً توحيد خطابهم والعمل المشترك واتخاذ المواقف السياسية المشتركة، ودينيا تسعى المذاهب الى احترام خصوصية بعضها البعض الاثنية والعقائدية، وحتى لو توحدت عقائدياً لتبقى على خصوصيتها الاثنية لكي لا تتفاقم المشكلة. فمسالة الانتماء الاثني والعقائدي معقدة جداً ومتشابكة ولها عواملها الحضارية والتاريخية والنفسية والاجتماعية المتداخلة والمترابطة لا يمكن حلها كما يسعى اليها البعض، ليحترموا انتماء بعضهم البعض ويقبلوا الاخر كما هو لا كما يريدون هم، واقصد كل الأطراف، قبول بعضهم عقائدياً وفكريا وسياسيا واجتماعيا، وتترك الحرية للفرد لانتمائه الاثني، فالأثنية القومية ليست طبيعية مثل العرق البشري بل مكتسبة وفق المعطيات العلمية في علوم الاجتماع والنفس والانثروبولوجيا، فضلا ان تشخيص العرق النقي الخالص للبشر وهو ضرب من الخيال كما يقول الانثروبولوجيون. فلماذا كل هذه المحاولات التي لا تجني نفعاً. فالإنسان حر في تحديد انتمائه الاثني وتحديد تسمية هويته.   
   
 ملاحظة: ارجو الانتباه ما كتبته لا يخص التاريخ، ولا بناء وصرف وقواعد اللغة، بل في ضوء دراسات علم الاجتماع الحضاري والنفس، واجتماع اللغة والانثروبولوجيا الثقافية، لدراسة ما الاحظه اليوم من موجود اثني وثقافة ولغة، وعليه ارجو من الاخوة القراء ان لا يأتي بقال وقيل من مصادر تاريخية، وقال رجل الدين وغيره، وبالأخص عندما تكون كتاباتهم قديمة ومتناقضة وغير اكاديمية، او من المتطفلين في اختصاصات غيرهم. فلا وقت لي لمناقشة مهزلة التاريخ. واني اكن كل الاحترام للاثنيات الثلاث، ولكل الاراء الموضوعية وشكرا.

رابط البيان الختامي
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1040294.0.html





غير متصل مغترب انا 2

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 108
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ عبدالله المحترم

لا داعي لكل هذا العناء لشرح معنى اثنية وهوية واخذ أقوال الغرباء الذين المفروض هم من يستشهد باقوالكم
وجميع تاريخ من يسمون اليوم كلدان واشوريين لغتهم هي باسم سريانية او ارامية فقط

اللغة الحالية المستعملة من قبل السريان والآشوريين والكلدان والموارنة والروم الى القرن السادس عشر هي السريانية وهي الآرامية في كل التاريخ المدني ومن أسلاف من يسمون اليوم آشوريين وكلدان أنفسهم. والعهد القديم سنة 280 ق.م. يترجم كل كلمة ارامي إلى سرياني ومنها ترجمة الكنيسة الكاثوليكية

اختزال لقول أن الكلدان والاشوريين استعملوا لغة الرسل المبشرين..هو أسطورة.. فهل جاء الرسل ليعلموا الآخرين لغة أم إيمان؟؟ وكيف تم تعليم جميع الشعب؟..لماذا لم يستطيع الرسل تغير لغة الأرمن وروما واثيوبيا وغيرها.؟ هناك وثائق للغات عديدة قبل المسيحية بآلاف السنين.. فاين  وثائق لغتين ممن يسمون انفسهم اليوم كلدان واشوريون بداية المسيحية 

الكلدان والاشوريين الحاليين هم اراميين سريان أصلاً قبل مجي المسيحية وهم من أصول السبي اليهودي كانوا قد تأرموا منذ سبيهم. ولا يوجد ذكر لكلدان وآشوريين ولغة لهم بداية المسيحية..علما دولتي بابل الأخيرة نفسها وآشور كانت لغتها أكدية بلهجين جغرافيتين بابل واشور

فاللغة الحالية هي الآرامية أو السريانية التي طورتها مملكة الرها السريانية
أما اختلاف اللهجات فهو أمر طبيعي ومهما حاولتم ان تتنصلوا من الاسم السرياني أو الآرامي للغة لن تستطيعوا إلا في حالة  استرجاع الأكدية القديمة لكنها لن تطابق اسميكما أيضا... فالهوية هي اللغة

السريان ليسوا بحاجة للكلدان والاشوريون لان السريان لغتهم قوية وانتم من تحتاجوهم.. وعدا ذلك بدأ القطار الكبير الماروني بالسير باتجاه الارامية- السريانية وسيله قطار الروم الذين بدأوا بالتحرك بنفس الاتجاه

مع تحياتي


غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي المحترم

مع إحترامي الشديد أنت مخطئ جدا ، فنحن الكلدان السريان الآشوريين إثنية واحدة ولسنا ثلاث إثنيات  وقومية واحدة ولسنا ثلاث قوميات وأمة واحدة ولسنا ثلاث أمم . التأريخ المنقوش على الحجر أصدق من علم الإجتماع .

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي المحترم

شكرا لهذا الشرح والتوضيح المستفيضين.

فيما يخص محاولة البعض فرض هويتهم على الاخرين من اي فرع كانوا من فروع ما يسمى بشعبنا الكلداني السرياني الاشوري بحجة تفاهمهم بلغة واحدة او تواجدهم مع بعضهم في منطقة متقاربة او لاي سبب اخر ابدي وجهة نظري الشخصية في النقاط التالية:

اولا : اللغة هي وسيلة للتفاهم بين مجموعات من البشر وليست لها علاقة بالعرق او القومية فهناك شعوب في وسط افريقيا تتكلم الفرنسية لكن لا علاقة لهم على الاطلاق بالاثنية الفرنسية وشعوب اخرى تتكلم الانكليزية وليسوا من اصل انكلو ساكسوني.

ثانيا: الذي فهمناه منذ طفولتنا ان البابليين والاشوريين اخذوا الابجدية الارامية / السريانية لاحقا واصلها فينيقية لسهولة الكتابة بها وسلاستها بدل الرموز المسمارية الصعبة وهذا لا يعني انهم تخلوا عن لغتهم الاكدية ولا زال الايرانيون  على سبيل المثال يستعملون الحرف العربي في تعاملهم اليومي ولا احد يقدر ان يسميهم عربا.

ثالثا: اللغات بشكل عام تتلاقح مع بعضها وبصورة خاصة السامية منها حيث بينها تشابه كبير والواحدة منها تكمل الاخرى ورغم ذلك تبقى الواحدة منها مستقلة عن الاخرى.


رابعا: اللغة السريانية الطقسية لا يتكلمها احد ولا يفهما غير بعض رجال الدين والقليل الذين درسوها والسورث المنبثقة عنها والتي لا زالت قيد الاستعمال ولها لهجات مختلفة من المفروض اعتبارها لغة مستقلة حالها حال اللغات المنبثقة عن اللاتينية كالفرنسية والاسبانية والبرتغالية وان التقارب بين الاسبانية والبرتغالية مع اللاتينية هو اكبر من الذي بين السريانية القديمة والسورث كما ان معظم المصطلحات العلمية من اصل لاتيني في حين ان السريانية بقت جامدة مدة قرون وحافظت عليها كتب الطقس من الانقراض.


غير متصل عادل السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 152
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقباس من مغترب (ختزال لقول أن الكلدان والاشوريين استعملوا لغة الرسل المبشرين..هو أسطورة.. فهل جاء الرسل ليعلموا الآخرين لغة أم إيمان؟؟ وكيف تم تعليم جميع الشعب؟..لماذا لم يستطيع الرسل تغير لغة الأرمن وروما واثيوبيا وغيرها.؟ هناك وثائق للغات عديدة قبل المسيحية بآلاف السنين.. فاين وثائق لغتين ممن يسمون انفسهم اليوم كلدان واشوريون بداية المسيحية 
الكلدان والاشوريين الحاليين هم اراميين سريان أصلاً قبل مجي المسيحية وهم من أصول السبي اليهودي كانوا قد تأرموا منذ سبيهم. ولا يوجد ذكر لكلدان وآشوريين ولغة لهم بداية المسيحية..علما دولتي بابل الأخيرة نفسها وآشور كانت لغتها أكدية بلهجين جغرافيتين بابل واشور


السيد مغترب
شكرا لك للتوضيح فالعراق كله كان قد تأرم قبل الميلاد بقرون وأربيل وهي اول مدينة دخلتها المسيحية سنة 104م كانت دولة آرامية
فعن اي لغة كلدانية او اشورية يتكلم السيد عبدالله واين هي؟؟؟
الترجمة البسيطة السريانية ترجمة منتصف القرن الثاني أي اثناء دخول المسيحية، ومن ترجمها هم السريان المشارقة من اليهود الذين كانوا قد اعتنقوا المسيحية فاين لغة وترجمة الكلدان والاشوريين؟. نريد أي وثيقة أو أثر كتابي لكلدان أو آشوريين بداية أو قبل المسيحية بقليل يقول لغة كلدانية أو آشورية


هذه لغة نبوخذ نصر وآخر ملوك دولته التي سماها النبي دانيال كلدانية وهي لغة أكدية فاين وثائق وآثار الكلدان ولغتهم مثلا سنة 100 ق.م.؟
من يدعي أنه كلداني وله لغة كلدانية فليكتب بلغة نبوخذ نصر العظيم





ومختصر القول إن اراد الاستاذ عبدالله او غيره امتلاك لغة كلدانية فهذه هي لغة دولة نبوخذ نصر علما ان اسمها اكدية اما ان يريد هو او غيره اللف والوران يمينا ويسارا لتسمية لغته الحالية كلدانية فذاك لن يستطيع فعله لانه تزوير وأمر علمي وتاريخي وينطبق الأمر على من يدعي أنها آشورية، هذه اللغة هي آرامية او سريانية. لا اشورية ولا كلدانية

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور الأستاذ عبدالله رابي المحترم
تحية أخوية .. وبعد
دمت والعائلة بأتم الصحة والعافية.. عيداً سعيداً وعاماً مجيداً جديدا، مقروناً بالتقدم والتطور الدائم والمستمر.
شكراً لجهودكم وتحليلاتكم المقيّمة، وجهة نظركم تحترم بتحليلها العلمي وواقعيتها المعهودة، كفيتم ووفيتم.. ولكن لمن يقتنع من أبناء شعبنا بمسمياته المتعددة، او المجتمعة بأسم واحد أياً كان فهو محترم كونه مرتبط بالأنسان والأنسانية، فالأسم هو للتمييز ليس الاّ.. ولكن يبقى الأنسان في الأرض هو المقدس. وعلى الآخرين أحترام قناعات الآخرين دون فرضهم لأملائاتهم العقيمة.
تأكيدكم على الأثنيات الثلاثة بموجب مفهومكم بعدم الغاء الآخر، محترماً نوايا وقناعات الآخرين وهذا هو المطلوب أحتراماً وتقديراً للمشتركات الأنسانية الواقعية الجامعة لشعبنا تحت أي مسمى كان مجتمعين أو منفردين أو أو وأو.. طرحكم هذا لا يعني الغاء الآخرين كما يفهمه البعض وللأسف.. ولا هو التفريق والتقسيم لأبناء شعبنا الذي نعتز به وهو الكلداني الأصيل بلغته الكلدية القديمة والكلدانية لاحقاً ولحد الآن، التي ولدت وتطورت وتقدمت من السومرية البدائية، والتاريخ الحضاري التقدمي هو الذي يتكلم من خلال المؤرخين المحايدين من خارج شعبنا الأصيل..
تأكيدكم على أختزال الشعب كاملاً بالسريانية تاريخياً وتراثياً وحضارياً ولغوياً من قبل الروحانيين، ما هو الاّ .. نكاية بالتاريخ والحداثة والتقدم والتطور الأنساني، ومن وجهة نظري الخاصة .. عملهم هذا هو نكاية بروحانياتهم كونهم خرجوا من النهج الأنساني المطلوب في أحترام مشاعر الشعب المسيحي المتعدد الأثنيات والحضارات التاريخية..
أما المؤدلجون السياسيون بطرحهم وجهة نظرهم في العلم الأثني، فهذا لا يقدم ولا يؤخر دعهم وشانهم، فهم خارج المعادلة كونهم فاقدي الحيادية والموضوعية والعلمية، بتعصبهم الأعمى من خلال أدلجتهم المعهودة.. وهؤلاء عاهة كبيرة كونهم غير متعافين من أمراضهم الأيديولوجية السياسية والنفسية المتأصلة في أدمغتهم، المنحازة لفكرهم بعيداً عن الموضوعية خارجين منها جملة وتفصيلاً.. ولكن عتبي هو على الروحانيين الذين يزجون أنفسهم بهكذا تخبطات لا داعي لها، وليست من أختصاصاتهم وتوجهاتهم الأممية الروحانية ، يفترض عملهم وتوجهاتهم أن تنصب لخدمة الأنسان على الأرض لكي يعملوا من أجل توجهاتهم وروحانياتهم بالسماء كما هم يعتقدون ذلك.. تحياتي لك وللعائلة الكريمة، وشكرا جزيلاً لأهتماماتكم الموضوعية الدقيقة ضمن أختصاصكم كعالم أجتماعي متمرس وعتيد..
6\1\
2023

غير متصل ماهر ســــعيد متي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وتبقى هذه المسميات والاثنيات واللغات تفرقنا .. ويبقى حلمنا بالوحدة مجرد حلما مادامت المصالح هي التي تحكم .. ليس مهما ان اكون سريانيا او ان اكون كاثوليكا .. او انبش في تاريخي بقدر اهمية التوحيد .. شكرا لك على المقال د عبدالله .. والرب يبارك بك

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ والأخ والصديق البروفسور الدكتور عبد الله رابي المحترم
قد يحسدك الكثيرون على ما أنت عليه من كفاءة وإقتدار وعلم وموضوعية وقدرة في تحليل
الموضوعات والإسهاب في الوصف الدقيق للمسميات ايّاً كانت، وهذا مدخل ضروري جداً
لفهم ما أراد الآخرون لغمطته، لقد أجدتم أيما إيجاد في تحليلكم لواقع هؤلاء وللبيان الختامي
الذي أصدروه وتطرقوا فيه إلى ما لا علم لهم فيه، وهذا هو التخبط بعينه، وقد أشار جنابكم
إلى ذلك، مقالكم الرائع نعم كان رائعاً في كل حرف وكل كلمة، تحليل رائع ومنطقي أثار بعض
الجهلة ليذهبوا بعيداً، ويتخبطوا بجهلهم، الموضوع برمته دراسة تاريخية مستفيظة لو تمكن من
 قراءتها المثقف الواعي لفهم المغزى منها، المقال تحليل لواقع مريض، لقد تطرقتم إلى عدة
 مفاهيم وشرحتم بكفاءة عالية قل مثيلها، بعضاً من تلك المفاهيم وهذا التحليل الذي تفضلتم
به مستندين في شروحاتكم على علماء ومتخصصين، قد لا يعجب البعض، لكن عند الآخرين
 ثقافة، والغرق في الجهالة هو أحد أسباب ضياع هذه الأمة، كنت رائعاً في تحليلك للنقاط
التي تقع ضمن تخصصكم العلمي أبدعتم في ذلك وهذا ما أغاظ الجهلة . أما المتخصصين
 في العلوم فلهم رأي آخر يختلف كلياً عمّا يردده ببغاوات هذا الزمان، الوحدة لن تتم ولا
 تتم لا بين الشعوب ولا بين القوميات ولا حتى بين الكنائس، ولو قالوا عكس ذلك فإن
من أبسط الأمور توحيد الأعياد والمناسبات الدينية، فهل يتمكن أعتى البطاركة ورجال
الدين من ذلك؟ كنيسة تفعل بالضد عن كنيسة أخرى، كاهن يُطرد من هنا يلقي كل
 الترحاب هناك، أين هم من كل ذلك؟ لن تحدث الوحدة لأن رجال الدين تركوا الدين
 وتمسكوا بالكرسي والمنصب والمال وشهوة الجسد والشهرة ، رجال الدين يرفضون
كل الأرقام عدا الرقم واحد فقط، يجب أن يكونوا الرقم واحد ، يجب أن يجلسوا في
 الصدارة، يجب أن تكون كل العدسات متجّه إليهم فقط، لهذا لن تحدث الوحدة، ولن يتمكن
كائن من كان أن يغيّب أو يهمّش أحداً، إذن بقاء الحال كما هو عليه الآن هو أحسن الأمور،
لقد تركتُ ومنذ فترة الرد على الجهلة، لا بل أهملتهم نهائياً وكأنهم غير موجودين.
الرب يبارك عملك أيها الرائع في التحليل العلمي والمنطقي، الرب يبارك جهودك لقد كفيت ووفيت
هذا هو العالِم، أما المجتمعون فكانوا رجال دين، وبسبب دكتاتوريتهم تصوروا أنفسهم علماء بكل شيء
ويجب على الجميع طاعتهم، ولم يخطر ببالهم أنهم بعملهم هذا يقللون من قيمتهم ومن درجاتهم الدينية
ومن هيبتهم ووقارهم، وقيل قديماً : لا تتدخل في ما لا يعنيك لكي لا تلقى ما لا يرضيك.
دمت أخاً وأستاذاً ومعلماً وبروفسوراً رائعاً تكتب بحيادية تامة منطلقاً من علمك وثقافتك.
الرب يبارك جهودك.
أخوك نزار ملاخا

غير متصل مؤيد هيـلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 318
    • مشاهدة الملف الشخصي
    الأخ الدكتور عبدالله رابي المحترم ...
  لن أقول إلا أن هذا المقال المتكامل في كل جوانبه وتحليلاته المتسمة بالدراسة الرصينة والمنطق العميق في التحليل لواقعنا المسيحي الأثني بهذه الروحية الكلدانية السامية الطيبة،وأؤيدكم في كل ما طرحتموه بموضوعية قل نظيرها...وأرجو أن تسمح لي أن أرد على بعض ما أورده السيد عادل السرياني لعدم وجود الكلدان!...وأرجوه أن يفتح الحوذرا السريانية (الكاثوليكية أو الأرثوذكسية) إذا كانت متماثلتين مع الحوذرا الكلدانية والحوذرا الآشورية وأرجو أن يقرأ لنا في صلوات الشهداء المسائية ليوم الجمعة والتي تقول ( ܢܦܩ ܦܘܩܕܢܐ ܕܢܬܩܛܠܘܢ ܣܗܕܐ ܟܐܢܐ ܒܝܕ ܣܝܦܐ ܬܗܪܘ ܟܠܕܝܐ ܟܕ ܩܝܡܝܢ ܘܙܩܦܘ ܨܒܥܐ ܟܕ ܐܡܪܝܢ ܕܪܒ ܐܠܗܗܘܢ ܕܡܗܝܡܢܐ ܟܕ ܠܐ ܡܬܚܙܐ ܦܪܩ ܠܗܘܢ ) وترجمتها هي ( صدر الأمر بقتل الشهداء الأتقياء بالسيف وكان الكلدان الواقفون ويرفعون الإصبع ويقولون،المؤمنون بالرب الإله الذي لا يُرى ... سينقذهم )!... ويقال لنا في كل مرة هل يوجد كلدان قبل 100 سنة من الميلاد؟!... والكتاب المقدس (التوراة) ذكر الكلدان مرات عديدة جداً و(الحوذرا) تؤكد وجود الكلدان منذ القرون الآولى للمسيحية ...

   الكلدان ملح الآرض وهم السهل المنبسط لإخوتنا السريان والآشوريين ... لنبتعد عن الإقصاء الذي هو ديدن المتعصبين ...
نحن كلدان قبل المسيحية وعند إعتناقنا للمسيحية ونحن كلدان وسنبقى كلدان الى الأبد ... مع تقديري.
                                                                                                    مؤيد هيلو ...
                                                     

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
هنا تصريح واضح على اختزال تسمية التراث لاتباع الكنائس المجتمعة بالسرياني

الدكتور عبد الله رابي المحترم

انت تحدثت عن تباين الاراء حول ما جاء في اجتماع البطاركة، وتباين الاراء كان بالنسبة لي ايضا غير واضح، لكوني ايضا لم افهم من اي منطلق ومن اي صورة ينطلق من يكتب.

ولكن في الوقت الذي انت انتقدت تباين الاراء هذه وكشفت عن المشكلة في قولك بان فهم المصطلحات تمثل المفتاح للانطلاق في الكتابة، ارى في الوقت نفسه انك  خلال شرحك للموضوع تقفز بشكل مفاجئ الى مصطلح "الاختزال" بدون ان تشرح للقارئ ماذا تعني انت به وما هي الصورة التي انت تملكها وتنطلق على اساسها.

اذ الاختزال استطيع ان ارسمه انا رياضيا بانها عملية تقاطع المجموعات:
السريانية = الاشورية (تقاطع) الكلدانية (تقاطع) الارامية

ولكي يفهمها القارى بشكل افضل فاني سارسمها كالتالي ادناه:



واذا  تقبلت الرسم الذي ارسم فيه عملية " الاختزال" هذه، فان الاختزال لن يعد بان يبقى مشكلة. فالاختزال هنا يمثل التقاطع اللذي لونته باللون الاخضر .

السر في ذلك هو ايضا يكمن في ان التسمية "السريانية" هي تمثل التسمية الاكثر تعقيدا، وهذا لان الكل استعملها، ولان ظهورها كان مفاجئ ولا تملك تاريخ طويل ولكونها تمتلك نصوص مختلفة عنها. فالارامي الذي يضع نصوص ليجعلها تعني بان الارامي تساوي السرياني يقوم بعملية لا علاقة لها باي علمية وهذا لكونه يهمل هنا النصوص الاخرى التي تقول بان السرياني تعني الاشوري ويهمل نصوص اخرى التي يضعها الكتاب الكلدان والتي تقول بان السرياني تعني المسيحي لا غير . والسريانية كاسم تم بالفعل استعماله من قبل كل الكنائس. ولكي نرضي كل الاطراف فنحن لن نعتبر كل النصوص بانها خاطئة ولن نعتبر كل النصوص بانها صحيحة، وانما سنعتبر بان السريانية هي تراث مشترك وليست قومية. وهذا ما فعله البطاركة.

في رسمي اعلاه استعملت عملية التقاطع وليس عملية الاتحاد وذلك لانك انطلقت ايضا من ثلاث مجموعات، ولهذا انا لم ارد بان اقوم بتغيير كل المعطيات التي انت انطلقت منها لكي لا اقوم بتغيير مجرى موضوعك، ولكي ايضا اشرح باني وبالانطلاق من نفس المعطيات التي انت تنطلق منها اصل الى نتيجة مختلفة التي تقول بان "الاختزال" في اجتماع البطاركة لا يمثل مشكلة.



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبد الله رابي المحترم

الحاقا بمداخلتي السابقة فاني ارغب بوضع توضيحات اخرى لما ذهبت انا اليه وللقراء ايضا حتى تكتمل الصورة عند  الجميع. فنحن اذا انطلقنا من المعطيات بان هناك ثلاث مجموعات ورسمنا كل مجموعة كدائرة، فما هو شكل العلاقة بين هذه المجموعات عن طريق رسم الدوائر؟

انا رسمت اربعة أشكال واعطيتها رموز A و B و C و D .


الرسم A عبارة عن احتواء دائرة للدوائر الاخرى، وهذه العلاقة يتم رفضها كما تقول انت.


الرسم B عبارة عن ثلاث دوائر منفصلة لا علاقة لها ببعضها البعض، وهذا الرسم غير منطقي اطلاقا لكونه ينافي الواقع لكون هناك تمازج ضخم بيننا. فلو كان الرسم هذا مقبول فهذا سيعني ايضا بان علينا ان لا نمتلك حتى منتدى عنكاوا الذي نكتب فيه جميعنا ، وفي هذه الحالة لن يكون بامكان اي بطرك او اي كاتب بان يكتب هنا شيئا. حيث ان ذلك سيكون مشابه باي دائرة تقف الى جانب دائرة اخرى تمثل مجموعة الاكراد او العرب او غيرهم.


الرسم C يمثل التقاطع بان هناك مشتركات بين الدوائر الثلاثة ، وانا ارى بان المشترك هو اكبر من التراث واختلاط العوائل الخ ايضا لكونه يمثل ايضا المصير المشترك.


الرسم D لا يحوي احتواء، فالدوائر الثلاثة موجودة ضمن دائرة أكبر ، وهذه الدائرة الكبرى ستملك التسمية المركبة الثلاثية. هنا نلاحظ بان التسمية المركبة هي رياضيا مقبولة للغاية وليس تملك ادنى مشكلة، فهكذا علاقة تتكرر رياضيا للتعامل مع عدة مشاكل اخرى. والرسم D ما يفعله انه يجعل المشتركات اكبر ويرفض الاحتواء.

هنا نلاحظ بدقة بان العلاقة التي نستطيع ان نختارها على افتراض انها ستقنع كل الاطراف هي اما C او D .

من يمتلك افكار اخرى عن شكل العلاقة فارجوا منه ان يقوم برسم العلاقة  لها كما فعلت انا.

غير متصل عادل السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 152
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقتبس من مؤيد هيـلـو: لن أقول إلا أن هذا المقال المتكامل في كل جوانبه وتحليلاته المتسمة بالدراسة الرصينة والمنطق العميق في التحليل لواقعنا المسيحي الأثني بهذه الروحية الكلدانية السامية الطيبة،وأؤيدكم في كل ما طرحتموه بموضوعية قل نظيرها...وأرجو أن تسمح لي أن أرد على بعض ما أورده السيد عادل السرياني لعدم وجود الكلدان!...وأرجوه أن يفتح الحوذرا السريانية (الكاثوليكية أو الأرثوذكسية) إذا كانت متماثلتين مع الحوذرا الكلدانية والحوذرا الآشورية وأرجو أن يقرأ لنا في صلوات الشهداء المسائية ليوم الجمعة والتي تقول ( ܢܦܩ ܦܘܩܕܢܐ ܕܢܬܩܛܠܘܢ ܣܗܕܐ ܟܐܢܐ ܒܝܕ ܣܝܦܐ ܬܗܪܘ ܟܠܕܝܐ ܟܕ ܩܝܡܝܢ ܘܙܩܦܘ ܨܒܥܐ ܟܕ ܐܡܪܝܢ ܕܪܒ ܐܠܗܗܘܢ ܕܡܗܝܡܢܐ ܟܕ ܠܐ ܡܬܚܙܐ ܦܪܩ ܠܗܘܢ ) وترجمتها هي ( صدر الأمر بقتل الشهداء الأتقياء بالسيف وكان الكلدان الواقفون ويرفعون الإصبع ويقولون،المؤمنون بالرب الإله الذي لا يُرى ... سينقذهم )!... ويقال لنا في كل مرة هل يوجد كلدان قبل 100 سنة من الميلاد؟

لا اعتقد يا سيد موئيد أنت او السيد عبدالله او غيركم يستطيع بكتابات فلسفية واجتماعية في موقع عينكاوا او غيره خلق شيء من لا شيء او اختراع أمة ولغة مفترضة من كلمات هنا وهناك أو تزوير كتب كما سترى/ طالما تستطيع ان تدرج معلومات يا سيد مؤيد نتمنى ان تكتب صفحة واحدة عن تاريخ ولغة الكلدانية خلال 100 سنة تختاروها انت من سنة 539 ق.م. إلى القرن السادس عشر الميلادي

يا سيد موئيد إن كلمة الكلدان الواردة في صلاة الجمعة في الحودرا وهو كتاب حديث 1886م، تعني وثنيين أو المجوس، وهي مأخوذة من قصة استشهاد ابن الصباغين الواردة في كتاب شهداء المشرق/ ج2/ سرياني/ للأب بيجان 1891م، وكلمات: كلدان وحنفا (وثنيين)/ وكفرايا (كفرة، هراطقة)/ وعورالايا (الغير مختونين، وثنيين)، كلها تستعمل مع الوثنيين أو الهرطقة، في الأدب السرياني ومنها قصة ابن الصباغين المذكورة التي فيها ابن الصباغين، لا آشوري ولا كلداني، بل آرامي من بيت الآراميين وعدة مرات، فعندما استشهد ابن الصباغين هجم الوثنيون على الكنيسة فهرب الرهبان والمؤمنون وامتلاءات الكنيسة بالوثنيين، وتم اقتياد شمعون ورفاقه لإعدامهم، وكان الوثنيون واقفون/ وهؤلاء هم المقصودين في كتاب الحودرا/ فهؤلاء الوثنيون استهزؤوا بشمعون ورفاقه قائلين: فليخلصهم ربهم الذي لا يرى.



وأسلاف آباء كنيسة المشرق أي الكلدان الحاليين أنفسهم ألَّفوا عدة كتب ضد الكلدان أكثر من غيرهم مُعدِّينهم وثنيين ومنجمين وسحرة وهراطقة ومجوس، فهذا هو تاريخ الكلدان الحقيقي ومن أفواههم سنة 600 م ولاناس معروفين بالاسم وأصحاب مولفات قالوا أنهم سريان واعتبروا الكلدانية هرطقة، وليس التاريخ انتحال اسم من سنة 600 ق.م.


ملاحظة كتاب الحودرا حديث رتبه البطرك إيليا عبو +1894م، وهو صلوات قديمة مشتركة مع النساطرة، فحذفَ ما يُشير إلى النسطرة، وأضافَ أموراً أخرى مثل إضافة الآباء الرومان مع السريان في التذكارات، علماً أن كل تاريخ كنيسة المشرق فيه تذكار آباء يونان وسريان فقط، والرومان هم ضمن اليونان، وسُمِّي الكتاب بالسرياني واللاتيني: صلوات وطقوس السريان الشرقيين-الكلدان، وطُبع في روما سنة 1886م، وأُعيد طبعه في روما سنة 1938م، وقدَّم له الكاردينال أوجين تيسران مسؤول الكنائس الشرقية في الفاتيكان يقول إنه يهدي طقس السريان الشرقيين إلى بطريرك بابل عمانوئيل توما وأساقفته في ما بين النهرين وملبار الهند، وطُبع في روما سنة 2002م بنفس الاسم




وأخيرا طبع بنسخة مزورة سنة 2008م من البطرك دلي بناء على طلب المطران سرهد جمو، لكن الطريف أنه تم تزوير المتن بالآباء الكلدان وإبقاء الفهرس الأصلي الإباء السريان، والحودرا لا يحوي على أي ذكر للآباء الكلدان والآشوريين بل الآباء السريان فقط، والسريان هم أحباب المسيح


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

فعن اي لغة كلدانية او اشورية يتكلم السيد عبدالله واين هي؟؟؟....


انا لا افهم الى متى ستعيدون لصق هذه القصاصات الطويلة هنا؟ وانتم تضعونها بدون ان تحوي ايضا اي تسلسل.  واقصد بالتحديد، لماذا لا يتم التعامل مع الردود عليها؟

في المداخلة التي قبلك والمفترض انك قراتها تحوي النقاط التالية، حيث تقول المداخلة قبلك ما يلي:

الكلدان والاشورين اخذوا الابجدية الارامية والتي أصلها فينقية، ويقوم صاحب المداخلة بتشبيه ذلك باخذ الايرانين للحروف العربية، ويضيف بان الايرانية لم تصبح عربية. وانا شخصيا اضيف الى ذلك بان الاكراد يستعملون ايضا حروف عربية وانا لا افهم منها حرف واحد. وهذه ايضا تشمل اللغة العراقية التي هي ليست لهجة  وانما لغة حقيقية، حيث كلمات مثل "شلونك" " وينك" الخ لا علاقة لها مطلقا بالعربية.... وانا ساقوم بتطبيق سؤالك على هذه اللغات " اريني لغة فارسية او كردية؟" هنا ساقول انظر استعمالها وليس لحروفها.

وهذه لاشرحها لك، فان الكلدان والاشورين اخذوا لغة العين - اليد لغرض الكتابة ولسهولتها ، وبقت لغة الفم - الاذن التي يتحدثون بها دون تغيير.

وفي هذه الحالة ولكون الاراميين كانوا قبائل صغيرة مقارنة بامبراطوريات ضخمة كبابل واشور فالارجح منطقيا ان تكون لغة الفم - الاذن الارامية الفينقية ميتة وما بقي منها هي لغة اليد - العين ، وهذا لسبب ان الكلدان والاشورين استعملوها .

واضع اضافة:

الاتراك كانوا بقرار بسيط قد قرروا استخدام الحروف اللاتينية وابقوا على الاستعمال بواسطة الفم - الاذن كما هو. الاكراد في العراق يمتلكون نفس المشروع ، فهم يريدون ايضا استعمال الحروف اللاتينية.
ولو قرر العراقيين او المصرين او الجزائرين الخ استعمال الحروف اللاتينية كمثال ، واستعمل هؤلاء لغة الفم -الاذن وكتابتها بالاحرف اللاتينية فلن يبقى للعربية اي اثر يذكر. وهذه العملية القيام بها سهل للغاية، فما تحتاجه وضع قوالب للقواعد واستخدامها في الابتدائية وبعد 18 سنة ستملك لغة مختلفة.

القيام بعملية عكسية هي صعبة، بان تطلب من شعب كامل  بان يتوفف بالتحدث بالفرنسية مثلا واستخدام الاسبانية بدلا منها.



غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اخي العزيز د عبد الله المحترم
الاخوة القراء والمعلقين
تحية
اخي دكتور عبد الله اشكركم على مقاللكم الموضوعي والقيم اعلاه. كما اشكركم على الهدوء والدقة والموضوعية التي تتصف بها حتى مع معارضيك.
التاريخ مشكلة وكل يوم نجد شيئا جديدا، مع الاسف ابائنا القدماء حينما دخلوا المسيحية احرق ونبذوا بل تخلوا عن كل شيء ثقافي وحضاري قبل المسيحية. والدليل على كلامي هو الاسماء التي كانت تستخدم قبل المسيحية وبعد المسيحية.

لقد قلت مرارا نعم القضايا التي تجمعنا هي اكثر من التي تفرقنا، لكن ما يفرقنا بسبب قصر البصر بيننا هذه الجيل، وكذلك قصر النظر بين رجال الكنيسة القدماء الذي هرطقوا واحد للاخر لاتفه اسباب جعلنا اشبة بالاخوة الاعداء (قصة الاخوة الاعداء للكاتب الروسي الكبير دوستويفسكي) . رؤسائنا لم يلتزموا بالمسيحية الصحيحة واليوم ندفع ثمنها في كافة المجالات والمستويات. ومرة اخرى اضع برهانا لكلامي هذا، لقد وصل تعداد الكنيسة الشرقية النسطورية الى 80 مليون قبل ان تنقسيم، اليوم هناك 13 طائفية رسمية او 13 مذهب مسيحي في العراق معترف بها وعددهم لا يتجاوز ربع مليون في العراق.
في محاضرتي في ضيافة جمعية الحدياب للكفاءات في اربيل ارض الوطن على النت في 2021 وضعت مجموعة كبيرة من الوثائق امام الحاضرين
ثتبت كل التسميات صحيحة من حيث وردوها في التاريخ، بل هي ليست صحيحة لانها ليست دقيقة ولا ذات طابع شمولي ، ظهرت فترة زمنية اي مراحل مختلفة وكذلك بروز موقف سياسي او غيرها.

"حقائق تاريخية حول تسمية مكونات شعبنا الكلدان والسريان والاشوريين تحليل ورؤية"
على الرابط
https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1013256.0
انا شخصيا كنت فرحان بالبيان البطاركة في البداية وكنت اتوقع تشكل لجان تبدا بدراسة كيفية التقارب وبناء هيكل او اطار ثقافي روحي وسياسي لمستقبل المسيحيين في الشام والعراق.
لكن مع الاسف البيان كان كغيره من البيانات حبر على الورق، حتى فقدت البيانات التي تصدرها مثل هذه الاجتماعات اهميتها بسبب التناقض بين المجتمعين انفسهم قبل وبعد هذه الاجتماعات.

نحن لم نتفق على تاريخ عيد ميلاد ولا على عيد القيامة كيف تتوقع ان نتحد تحت تسمية ضعيفة غير مقبولة عند الجميع الا وهي التراث السرياني. حقيقة لو كنت معهم كنت اطلب منهم اجتماعات دورية كل شهر اسبوع لمدة سنة لدراسة كل الظروف والمتغيرات والوضع النفسي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي وبالاخص تاثير الهجرة قبل اعلان هذه البيان.

اخي د كتور عبد لن تستطيع اقناع الناس مهما قلت الحقيقة خاصة في هذا الزمان الاغير الذي لم يعد احد يلتزم بها ويؤيدها او يدافع عنها .
هذه مأساتنا دائما نشعر نحن واحد في المسيحية لكن في الواقع كل واحد منا له هوية تاريخية ذاتية ذات مرجعية تاريخية خاصة به ولا يستطيع التنازل عنها!!.
ولا يقبل احد من هذه الاطراف المتصارعة بالقرار العلمي، اي فحص DNA  الذي سيحسم القضية من نحن؟
تحيات وموتي مرة اخرى
يعجبني هدوءك وعدم ردك بدون ضرورة.

غير متصل مغترب انا 2

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 108
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد يوحنا بيداويد تحية وكل عام وانت بخير

لن يثبت وجود كدان بالتقاط كلمة كلداني من مصادر عربية وأجنبية تتكلم عن سكان حران لتعني وثنيين وصابئة أو سحرة علما انك نسيت كلدان يونان كثيرون في التاريخ بمعنى منجمين وسحرة.. او بكتب تتحدث عن الكلدان والاشوريين القدماء أو كتب بعد القرن التاسع عشر عندما سمت روما والانكليز السريان كلدان والنساطرة آشوريين.. وطالما اتعبت نفسك بعشرات مصادر من اخرين فاتحفنا بمصدر واحد قبل القرن السادس عشر ميلادي او صفحة عن الكلدان لمئة سنة تختارها من 1 إلى القرن السادس عشر  فالمقياس هو مصادرك بلغتك لاشخاص معروفين تكلموا في عصرهم بوضوح عن كلدان وآشوريين. وتسهيلا ساعفيك واختصر بسؤال بسيط لمن يقول أنا كلداني: من هو بطرك الكلدان من سنة 1 الى 1551م  وبمصدركم قبل سنة 1551م؟

روما نفسها سنة 1870 تُسمي كنيسة الكلدان سريانية وتقول: اسم الكلدان يعني المنجمين وكنيسة الكلدان لا علاقة لها ببابل


الاشورين والكلدان الحاليين سريان سرق لهم الغرب روما والانكليز اسمين من العراق القديم وإثبات هناك كلدان او آشوريين يكون بثائق أسلافكم المعروفين حصرا مثل هولاء. ارى الالتزام بكنيسة روما وتطبيق كلام بطرك ساكو في كتابه اباؤنا السريان: عودوا الى جذوركم واشربوا الماء من ينابيعكم


مع تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 رابي عبدالله
شلاما
سنة جديدة بالصحة والامان ببركة الرب لك ولعائلتك ولكل القراء
رابي
شخصيا كتبت عدة مرات بان شعبنا طالما لم يتكلم او يفهم لغة الكتاب المقدس  الارامية فان لغتنا
هي السورثً. وان عبارة ( باللغة الارامية ) في كتب كنائسنا يعزز  الاعتقاد بان لغة الكتاب المقدس
كانت بمثابة اللغة اللاتينية للشعوب الاوربية حتي قيام مارتن لوثر ينة ١٥٢٢م   بترجمة الكتاب من اللغة اللاتينية
ال اللغةً  الالمانية ثم قيام بقية الشعوب الاوربية بنفس الخطوة.
كما ان شعبنا منذ انتشار البعثات التبشرية في اورمية والمناطق الاخرى تمت ترجمة. قسم من الكتب الدينية
ال لغتنا السورثً
واعتقد بان الاباء المجتمعين ربما اتخذوا من لغة الكتاب المقدس  مظلة لغوية تجمعهم .
تقبل تحياتي
راجيا ان تتعمق علاقات اباؤنا الروحانيين  بصورة تعزز  مشاعلنا الروحيةً مما قد يقود الى حل اشكاليات التسميات
فيما بعد
والرب يبارك

غير متصل nasir yako

  • أداري دردشة
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 15897
  • الجنس: ذكر
  • حبيبي شلون حالتكم بعدنا..
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبدالله رابي الجزيل الاحترام
مقال رائع ورأي مطابق لرأيك حيث أن اجتماع البطاركه ليس سوى الجلوس على طاوله واحده وتناول الطعام معا .ولااحد يتنازل للثاني خوفا على كرسيه...
تحياتي

غير متصل جورج السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 145
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ عبدالله المحترم
تحية طيبة وكل عام وانت بخير
اتمنى ان اعرف نبذة مختصرة عن شخصكم الكريم, ودرجتكم العلمية, واختصاصكم, والشهادات التي حصلتم عليها, وبحوثكم التي قدمتوها
مع تحياتي
جورج السرياني

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د. عبد الله رابي ألعزيز،
جهود كبيرة لتحليل موضوع اجتماع قادة الكنائس، قد أتفق مع غالبية أفكارك وأختلف مع البعض ألقليل الآخر، وبكل إحترام، حول النقطة التي قلتها لدينا 3 مجموعات عرقية أو قوميات، إنني أرى بأننا مشتركون وقادمون من عرق واحد إستنادا إلى تعريف مقومات ألقومية، ولكن هذه ليست وجهة نظري في المناقشة؛ بل الجانب النفسي الخطير لطريقة تفكير الفرد في رؤية الشخص ألآخر بحانبه كتهديد لوجوده، وهذه يمكن العثور عليها في الحياة اليومية للتنظيمات الاجتماعية والسياسية والدينية، ألداخلية وألخارجية مع ألإعتذار للولوج في ذكر ألتفاصيل، ولا أحبذ ألتعميم معاذ ألله، بغض النظر عن الطريقة التي تنظر إليها، فإنها تسبب رد فعل شخصي ليحافظ على موقفه ولا يتخلى عنه، أعتقد أن هذه ألظاهرة ألخطيرة ناجمة من نقص في التعليم ألعام والثقة في مجتمعنا ...إلخ، وإلى حين أن تحل هذه ألأزمة ألفردية، سنرى أنفسنا ندور حول نفس النقطة لفترة غير محددة من الوقت، إلى حين أن نرى "وبوضوح" بأننا كشعب في نهاية لوجودنا
مع تحياتي لشخصكم ألكريم
قيصر

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور عبدالله رابي
الإخوة المعقبين الكرام

إنني أرى في بيان السادة بطاركة كنائس المشرق الكلدانية السريانية الاشورية المارونية الذي صدر بعد إنتهاء لقائهم المنعقد في منطقة العطشانة بلبنان، بأنه بيان كنسي صرف يتطرق الى قضايا كنسية وإيمانية وروحانية تحت عنوان تسمية موحدة هي السريانية، كما أرى بأن درج هذه التسمية لم يأتي بإتفاق جميع السادة البطاركة..

البيان وما جاء فيه وكما قلت هو كنسي بحت لا يمت للقومية أو الأثنية بشيء وستبقى الكنائس المشاركة في اللقاء المذكور تعرف نفسها كما هي معروفة بإسمها القومي، فالكنيسة الكلدانية ستبقى محتفظة بإسمها الكلداني وأبنائها هم المؤمنين الكلدان وكنيسة المشرق الاشورية يتبعها أخوتنا الاشوريين ولن يغيروا إسمهم ولا تسمية كنيستهم الى السريانية، وستبقى كنائس أنطاكيا تحت مسميات السريان الأرثوذكس والسريان الكاثوليك والموارنة.

البيان الذي ركز على التسمية السريانية هو بلا شك بيان تم صياغته دون إتفاق مسبق بين السادة البطاركة على التسمية السريانية كأسم قومي أو أثني لأبناء هذه الكنائس والدليل بان كل كنيسة لها تسميتها الخاصة بها.

السريانية ( الآرامية ) التي جاءت في متن بيان السادة البطاركة هي تسمية للغة التي تستخدمها هذه الكنائس في صلواتها وطقوسها وهي اللغة التي تكلم بها سيدنا يسوع المسيح وليست تسمية للمؤمنين الذين يتبعون هذه الكنائس.

أما أن يقوم البعض من كتابنا بتحليل البيان على أساس قومي أثني يتفقون أو يختلفون على تسمية السريانية، فأنني أرى بأنه تأجيج جديد لموضوع صراع التسميات الذي يتلذذ البعض في طرحه بين فترة وأخرى في هذا المنبر، وهو لا يخدم لا كنائسنا ولا أبناء أمتنا بجميع تسمياتهم وإن طرح أو مناقشة هذا الموضوع لم يأتي بنتيجة منذ أن أثير قبل حوالي عقدين من الزمن في المواقع الالكترونية، لا بل يمكن القول إنه يزيد الهوة والتباعد بين أبناء الأمة الواحدة.

شكرا وتقبل والإخوة المعلقين إحترامي.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
المسيح لم يتكلم بلغة إسمها ــ سـريانية ــ بل ولم تكـن هـناك لغة إسمها سريانية ، وفي زمنه لم يكـن هـناك شعـب قـديم بإسم ( السريانيون )
ثم ... لماذا لم يعـتـرض باقي الأساقـفة ؟.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ مغترب انا المحترم
تحية وتقدير
 كل عام وانت بخير/ اسف عن التأخير في الجواب/ ولو كنت مقرر ان لا أرد على الاخوة المعقبين الغير معروفة أسمائهم عندي ولكن لأهمية الموضوع تجاوزت قراري اليوم.
شكرا على مرورك وملاحظاتك التي تعبر عن رأيك وهي موضع احترام عندي فلا ضرر في الاختلاف في الراي بل بالعكس في ناموس الحياة هو الوسيلة للتقدم والتحول الى مرحلة اخرى، او تتمكن المجتمعات من العيش السليم لخلق توازن في تلبية الحاجات.
عزيزي: علماء الاجتماع الذين اعتمدت عليهم في تفسير الظاهرة التي اشغلت الاثنيات الثلاث ليسوا غرباء، بل نظرياتهم وقوانينهم العلمية تُدرس في كافة جامعات العالم في اقسام علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والنفس، وهم أكثر واقعية لأنهم يدرسون الحاضر وليس الماضي القابل للأهواء ويتأثر بالنزعات القومية والسياسية والدينية والمذهبية، وكتب التاريخ المكتوبة تشهد على ذلك وبالأخص المكتوبة من غير الأكاديميين في اختصاصهم. اما علماء الاجتماع والباحثين الاجتماعيين فيدرسون الواقع وعن طريق الملاحظة واستخدام الحواس ولا على قيل وقال فلان، والمؤرخون يدرسون الحدث التاريخي فقط ويؤرخونه ولا هناك تفاصيل عن ربط الحدث في البناء الحضاري للمجتمع لديهم والتغيرات التي تطرأ، بينما علم الاجتماع يدرس تكرار الحدث وربطه بعناصر الحضارة مجتمعة. ولهذا ترى تفسيري للظاهرة المدروسة يكون تأكيدي الكلدان والسريان والاشوريين المعاصرين انتبه رجاءا المعاصرون، أي ادرسهم كما هم الان والاحظهم الان، وان اعتمدت على بعض الكتب التاريخية فالتعامل مع المكتوب فيها وفق أحد المناهج التي يستخدمها الباحث الاجتماعي في الدراسة وهو المنهج التاريخي، وكما ارجو ان لا تذهب بعيدا كما يظن بعض الاخوة بان ما اكتبه الان من مقالات هي بحوث علمية لا ابدا وهي أفكار لتفسير ظاهرة غالبا ما اعتمد في التفسير على من سبقني وهذا هو أصول الكتابة.

أنك تقول ان اللغة المستخدمة هي السريانية للاثنيات الثلاث، هذه وجهة نظرك معتمدة على كتب تاريخية معينة، وغيرك يؤكد غير ذلك ويعتمد هو الاخر على كتب تاريخية معينة، وشخصياً لا علاقة لي بها، لأني أرى في العراق تحديدا كل من السرياني والكلداني والاشوري لا يفهم اللغة التي تستخدم في الطقوس الكنسية الآرامية وثم السريانية الا بعد ترجمتها الى اللغة المحكية واني اسميها بحسب كل اثنية وبعد دراستها في المعاهد. وليست متداولة حياتياً كما هي العربية والكردية والإنكليزية وغيرها. وهذا الذي يهمني اخي العزيز اليوم.
 اخ مغترب الموقر: لم تدخل المسيحية بدفعة واحدة من قبل سكان بلاد النهرين، وبل كانت تدريجية ولم تكتمل معالم الكنيسة التنظيمية وطقوسها الا بعد 300 سنة وبالطبع ما قاله الرسل لم يكن صعبا على فهم الناس، اذ جاءوا بأمور بسيطة، عن ملكوت الله وعن مجيء المسيح له المجد وامور أخرى وثم بعدها ظهرت الاجتهادات وظهرت الاناجيل التي لم يكن لها وجود في بدء المسيحية ولا الأعياد ولا كل الطقوس التي نراها اليوم، وعليه حدث ما حدث من النزعات المذهبية الاجتهادية وانقسمت الكنيسة. ولا تنسى وانا قلت الآرامية كانت منشرة رسميا في بلاد النهرين، كما لا تنسى وجود اليهود الذي هم الأوائل الذين دخلوا فيها قبل الوثنيين، ولا تنسى ان الرسل لم يعظ في مناطق متخلفة قاحلة بل كانت بلاد الرافدين امبراطورية الفارسية ثاني أكبر امبراطورية حينها في العالم ان لم تكن الأولى، فيها المترجمين والتجار ومن يعرف بلغات متعددة وقد يكون منهم الارامين نفسهم، (ومع الأسف ما كنت يومئذ هناك) كل تلك العوامل ساعدت على انتشار كلام الرسل.
 اما  امثلتك لماذا لم يتعبروها الأرمن او الحبشيين او غيرهم مقدسة واثرت الكنيسة عليهم، الجواب بسيط جدا بالنسبة الى تلك المناطق التي كانت تحت الامبراطورية الرومانية الشرقية والغربية تأثرت بتعاليم الرسول بولس الذي وعظ باللغة اليونانية والاناجيل مكتوبة باليونانية باستثناء انجيل متي على ما اعتقد واذا خطا ارجو التصحيح، وقد يكون ان المسيحية قد انتشرت بواسطة مؤمنين أوائل من الأرمن الذين تلمذوا على يد الرسل هناك وترجموا ما تلقونه فيما بعد وهذا ما ينطبق على الحبشة التي ما اعتقد قد وصلها الرسل بل المسيحيين الاوائل.
اما عن ما اثرته اين وثائق التي تؤكد اللغة الكلدانية والاشورية منذ المسيحية، الجواب بسيط، أولا، ماذا يعني عندما نقول بعد انتشار المسيحية أصبحت لغة الطقوس الكنسية الآرامية او السريانية فيما بعد؟، بمعنى سيكون ما يُكتب كنسيا بهذه اللغة وبحروفها التي اقتبسا الكلدان والاشوريين منها كما اقتبس الاراميين من الفينيقيين وهناك امثلة متعددة اليوم على نفس الظاهرة الكثير من الاخوان يذكرونها. وثانيا، اهم وثيقة ودليل واقعي يؤكد ان الكلدان والاشوريين والسريان العراقيين لغتهم هي المحكية اليوم بعد تلاقحها مع الآرامية ولغات دخيلة في البلاد على مر الزمن ولآلاف السنين وهي دليل قاطع على تواجدهم واستمرارهم على مر الازمان منذ سقوط امبراطوريتهم، وعليه انتبه اباء الكنيسة الاشورية والكلدانية والسريانية منذ أواخر القرن التاسع عشر كما ذكرت في المقال بترجمة الاناجيل والرسائل وبعض الصلوات اليها او الى العربية في المدن، كما قد يكون هناك ذكر للوثائق فآسف لا اعرف اسال المؤرخين انا لست مؤرخ.  ومثلما لك الحق بالتساؤل أيضا اسالك وهل وجد قوم اسمه السريان قبل المسيحية؟ لا تقل لي هم اراميين قد يكون احتمال خطا لان هناك عدة احتمالات لتفسير معنى السريان انثروبولوجيا وفُسر من قبل بعض اللغويين بآراء مختلفة. فطالما اقترن وجود السريانية مع انتشار المسيحية فمعناها مسيحيون، هذا رأيي ويحتمل انه خطا.
نعم السريان ليسوا بحاجة الى الكلدان والاشوريين، كذلك الكلدان أيضا والاشوريين ليسوا بحاجة لاحد، لان كل منهم له مقومات العيش الخاصة بهم، ولهذا أقول دائما ليعمل كل قوم او مذهب ديني من منطلق ما يؤمن به اثنيا او عقائديا، ووحدتهم تكمن في محبتهم لبعضهم، لقبولهم لبعضهم، واحترامهم لبعضهم، والزواج المختلط بين الأبناء لبعضهم، في قيام قداديس مشتركة، ووحدة القرار والخطاب سياسيا، وليس بتسميتهم الموحدة التي اشغلتهم كثيرا.

تقبل محبتي

غير متصل مغترب انا 2

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 108
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد عبدالله المحترم
تحية وشكرا على الرد, لكن ردك بصراحة عمومي وغير علمي وأطلب رداً علمياً من جنابك كأكاديمي وكالتالي مع ملاحظة أن كل جملة في هذا ردي فيها إثبات من تاريخ الحدث منذ حوالي 500 ق.م. والى اليوم

أولا: سأبدأ من حيث انتهيت إذ تقول: كما قد يكون هناك ذكر للوثائق فآسف لا اعرف أسال المؤرخين انا لست مؤرخ.
جوابي: أنت كتبت مقالاً عن قضية تاريخية بحتة, وإذا ليس لك جواب على أسئلتي, فكلامي وحده صحيح, أثبت لي تاريخيا ما تقوله انت, كما سأثبت لك ما أقوله وأجيبك عن أسئلتك

ثانياً: تقول إن رائي إنها لغة سريانية,
وجوابي: هذا غير صحيح, فهذا ليس رأيي, أنا أطرح حقيقة علمية تاريخية مادية موثقة من ألاف السنين, فلا يمكن أن يكون نبوخذ نصر ملك صيني أو بغداد عاصمة بريطانيا هو رأي علمي, أن هذه اللغة اسمها الآرامية أو السريانية فقط, في الآثار والعلم والتاريخ الديني والمدني ومن حقك أن تطالبني أن أثبت لك كل نقطة من هذه بوثائق زمن الحدث:
1: اسمها في الآثار والكتابات الأكدية المسمارية في العراق وسوريا والمنطقة هو الآرامية
2: نفس اللغة عند كل مؤرخي عصر التدوين من أقدمهم هيرودتس وزينفون وسترابوا ويوسيفوس في زمن المسيح وبعده كثيرون طبعاً كالقيصري وافرام ونرساي والسروجي والرهاوي وطيمثاوس وإلى اليوم هو السريانية
3:كتابيا العهد القديم العبري اسمها الآرامية, ونفس الآية في السبعينية اليونانية 280 ق.م، كل كلمة لغة آرامية هي سريانية ومنها الترجمة اللاتينية الكاثوليكية القديمة أيضا
4:ترجمة للعهد القديم المسماة البسيطة السريانية قام بها مسيحو العراق أي من كنيسة المشرق ممن يسمون اليوم كلدان واشوريين منتصف القرن الثاني  عند دخول المسيحية للعراق
5: حوالي 175 قاموس أغلبها مؤلف من أسلاف من يُسمون اليوم أنفسهم كلدان وآشوريين اسمها اللغة السريانية (وأحياناً قليلة آرامية) 
6: عدا القواميس، ربما ملايين المرات اسمها اللغة السريانية (وأحياناً قليلة آرامية) في كتب أسلاف من يُسمون أنفسهم اليوم كلدان وآشوريين
7: كل مخطوطات متاحف ومكتبات العالم اسمها لغة سريانية وأحياناً قليلة آرامية


ثالثا: الحرف ليس له علاقة باسم اللغة الذي تحدده خصائص كثيرة يطول شرحها, الأكدية استعارت الخط المسماري السومري, لكنها لغة مستقلة, الفرس والأكراد يستعملون الحرف العربي، فهل لغتهم عربية؟ العرب يستعملون الحرف السرياني وقبلهم الأرمن، فهل لغتهم سريانية؟، عشرات اللغات الغربية تستعمل حرف لاتيني المتطور أصلا عن اليوناني, والحرف اليوناني هو فينيقي أيضاً, فالآراميين أخذوا الخط الفينيقي وطوره. وللعلم الفينيقين هم أول من نشر الأبجدية العالم، لكنهم لم يخترعوها بل أخذوا الحرف من الهيرغليفية المصرية السينائية القريبين منهم، وجميع نقوش الفينيقية قبل 2200 ق.م.،هيروغليفية، وأبجدية السينائية قريب من الفينيقية 23 تقريباً، وإشارات الفينيقية الصوتية قريبة من الهيروغليفية..وغيرها، وعدا ذلك الفنيقيىة تأثرت بالحرف الكريتي أيضاًـ، واللغة الفنيقية أو الكنعانية تختلف اختلافا تاماً عن الآرامية، واندثرت قبل الميلاد لصعوبتها وتاريخها الموثق قليل جداً أسوة بالأمورية والأوغارتية وغيرها .

رابعاً: تقول: مثلما لك الحق بالتساؤل أيضا أسالك وهل وجد قوم اسمه السريان قبل المسيحية؟ لا تقل لي هم اراميين قد يكون احتمال خطا لان هناك عدة احتمالات لتفسير معنى السريان انثروبولوجيا وفُسر من قبل بعض اللغويين بآراء مختلفة. فطالما اقترن وجود السريانية مع انتشار المسيحية فمعناها مسيحيون، هذا رأيي ويحتمل انه خطا.
1: من حقك تسأل, وانا أجيب طبعاً جوابك خطأ 100 بالمئة, ومع إني استطيع أن أجيب واكتفي بنعم السريان هم الآراميون مثلما الهنكار مجريون والأحباش أثيبيون، والأرمن ارارطيون، اليونان اغريق هيليس. الإيطال رومان، فرنسيون غاليون، إيرانيون فرس، فهل لا وجود لأمة أيطالية، هنكارية، فرنسية، يونانية, ايرانية، ارمنية. لان هذه الاسماء لم ترد منذ 5000 سنة مثلا.
2: أيعقل 2000 سنة قوم يستعملون اسم سرياني ويفتخرون به ثم تقول:(قد يكون هناك ذكر للوثائق فآسف لا اعرف أسال المؤرخين انا لست مؤرخ),عفوا استاذ عبدالله من يدعي بأمة كلدانية أو آشورية يجب ان يكون له مورخين, ومن يريد التنظير واعطاء رأي سديد يلعب دور في تاريخ كنيسته ولغته يجب ان يكون لديه معلومات تاريخية ياخذها من مؤرخي أمته, أنا لا أسال، بل اجيب على اسلتك فقط، اما اسئلتي فانت تسأل وتاتيني بالجواب
3:  لكن لترتاح من الإجابة أكثر أجيب: كل المؤرخين من القرن الخامس قبل الميلا دكهيرودتس وزينفون وبوسيدنيس وسترابو يستعملون اسم السريان، عشرات المرات، بل الأمة السريانية، والترجمة السبعينية 280 ق.م.تستعمل اسم السريان دائماً. فيا عزيزي أستاذ عبدالله, قصة الاسم السرياني انتشر بعد المسيحية بالشكل الذي يريد تصويره البعض هو خطأ, أي لا يعني أن كل آرامي دخل الكنيسة واعتمد وخرج  قال سرياني في نفس اللحظة, الاسمان السرياني والآرامي مترادفان وموجدان قبل المسيحية وبعدها, لكن الآراميين المتنصرين ركزوا على الاسم السرياني بعد المسيحية شيئاً فشياً, لكنهم استعملوا الاسم الآرامي أيضاً بشكل أقل لكنه ملحوظ وواضح.

خامساً: الرسل لم يأتوا لفتح مراكز محو أمية وتبديل لغة الناس, ثم عن أي رسل تتحدث هل هم جيش؟, أصلا تبشير كنيسة المشرق غامض باعتراف جميع مؤرخيها, وفي أحسن الأحوال 3 مبشرين, فلماذا لم يستعمل الأرمن والأقباط والرومان اللغة السريانية؟ وحتى الفرس الذين اعتنقوا المسيحية تحت سلطة كنيسة المشرق استعملوا الفارسية والبهلوية مثل هرمز الفارسي لانهم لم يكونا اراميين
الجواب: لأن أغلب سكان العراق كانت لغتهم الآرامية أو السريانية قبل المسيحية بقرون, وبالذات أربيل التي هي أول مدينة دخلتها المسيحية 104م كانت مملكة يهودية آرامية صرفة

ساسا: تقول انتبه الكلدان في القرن التاسع عشر..إلخ: كل مؤلفات الكلدان في قرن 19 ليس اسم اللغة سريانية فحسب, بل تاريخ السريان المشارقة, واسم الكنيسة السريانية الكلدانية وأحيانا بطرك السريان الشرقيين

أخير مسالة تعلم اللغة ليست تحدي بل علم وواقع وإمكانيات وجيش من اللغوين والأختصاصيين, فإذا أراد السريان المشارقة أي الكلدان والآشوريين الحاليين تطوير (لغتهم الفصحى التي هي الأساس) وليس لهجات محكية هنا وهناك لأن التركيز عليها مضيعة للوقت, ولن تصبح لغة يعترف بها علمياً, وهناك مسألة أغلبكم لا يعرفها هي أن الكلدان والاشوريين يتكلمون لهجة محكية فقط، بينما كثير من مثقفي السريان يتكلمون لهجة وفصحى أيضاً, فإن أرد الكلدان والاشوريون تطوير لغتهم, فنعم هم بحاجة إلى السريان, ولن يستطيعوا تطوير لغتهم لوحدهم مطلقاً, لأنه ليس لديهم إمكانيات ولغويين بمستوى السريان وهم بالمئات, باستثناء واحد فقط هو بنيامين حداد, لذلك اجتماع العطشانة هو منفعة للآشوريين والكلدان.
ملاحظة كل جملة وردت في الرد/ فيها إثبات من تاريخ الحدث منذ حوالي 500 ق.م. والى اليوم! 
مع تحياتي


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المعقبين الكرام
تحية وتقدير
الأخ هاني مانويل: شكرا على المداخلة، الموضوع ليس عن النقوش على الحجر، واحيلك الى تعقيبي عن الأخ مغترب انا 2 بخصوص أهمية علم الاجتماع، كما أنك متفق معي لذكر الاثنيات الثلاث هنا من حيث لا تدري وهذا هو المطلوب ذكر واحترام الكل كما فعلت، وهذا الذي ادعو اليه تماماً ذكر الاثنيات الثلاث كما هي اليوم وكما نلاحظها في الواقع.

 الأخ عبدالاحد سليمان بولص: شكرا على مداخلتك واضافتك القيمة التي اغنت الموضوع.

الأخ ناصر عجمايا: شكرا على مرورك ومداخلتك القيمة.

الأخ ماهر سعيد متي: شكرا على ملاحظتك القيمة.

الأخ الدكتور نزار ملاخا: شكرا على مداخلتك القيمة وملاحظاتك عن الموضوع.

الأخ مؤيد هيلو: شكرا على مرورك واضافتك القيمة التي اغنت الموضوع.

الأخ لوسيان: شكرا على مداخلتك، والحق معك ملاحظة قيمة، المفروض احدد معنى الاختزال، ولو تطرقت اليه ضمناً، وشكرا على الرسوم البيانية التي توضح المشتركات والتداخلات بين ثلاث مجاميع، ولكن يمكن تطبيقها مع علاقة الاثنيات المسيحية مع غيرها لأنها تتداخل بحكم الجغرافية والتفاعل الاجتماعي على مر الزمن فهناك مشتركات بين الكلدان والاشوريين والاكراد، في المنطقة الشمالية من العراق، وهناك مشتركات بين سريان وكلدان المناطق السهلية والمدن قاطبة مع العرب ومن يعيشون في المدينة. وهناك مشتركات بين الاشوريين والفرس في ايران اليوم ومشتركات بيننا المغتربين وسكان البلدان الأصليين وهكذا مسالة المشتركات ليست قياس أساسي بان تكون المجموعة اثنية واحدة إذا كان هذا القصد عندك، ما لم يقترن الشعور بالانتماء كل المشتركات الذي يُعد هو الاهم.

الأخ يوحنا بيداويذ: شكرا على مداخلتك القيمة.

 الأخ اخيقر يوخنا: شكرا على مداخلتك ورأيك القيم.

الأخ ناصر ياقو: شكرا على مداخلتك القيمة.

الأخ جورج السرياني: كل عام وانت بخير وشكرا على سؤالك عن شخصيتي، لأول مرة اصادف هكذا سؤال اخي العزيز وبالأخص في البلدان المتحضرة الأسئلة الشخصية لا يمكن الاستفسار عنها الا لأقرب الناس الى الفرد، وليس في الاعلام، او في حالة تقديم الى العمل، فلابد منها، واني الان لست مقدما للعمل، او تطرح من قبل الحاكم في المحاكم، ونشكر الرب لسنا في المحاكم، لكن على خاطرك، اقتصر الطريق عليك ارى الأفضل ان تحصل عليها من غيري، او البحث عن المقابلات التي أجريت معي اعلامياً، في بعض الإذاعات وبعض القنوات التلفزيونية المحدودة،  واخصك بالذكر مقابلة الأخ هيثم ملوكا العام الماضي، واذا تريد الاستفسار من الأشخاص مباشرة، اسال معظم رواد موقع عينكاوا، وبدلا ان احيلك الى بعض أساقفة وكهنة الكلدان الكرام، طالما جنابكم سرياني واهلا بك، افضل سيادة المطران السرياني الارثوذكسي العزيز المعروف اليوم الذي اكن له كل الاحترام من العراق (مار نيقوديموس دواد شرف)، وبعض من الأساقفة السريان الارثوذكس الشباب في العراق الذين لا انساهم ابدا وهم اعزاء عندي، لا يمكنني ذكر اسمائهم دون استئذان، فهم معروفون او بعض من كهنة السريان الارثوذكس العراقيين طبعاً، او أي شخص من أبناء بلدتي الحبيبة مانكيش اذا كنت جيرانهم او في العمل معهم، كما لو ترغب في الحصول على كتابي المنشور الأخير (مانكيش بلدة الجمال والعطاء/ دراسة اجتماعية انثروبولوجية) فهناك التفاصيل عن اعمالي وبحوثي ومؤهلاتي.


الأخ قيصر شهباز: شكرا على مداخلتك القيمة، أستاذي العزيز: كل الدراسات الأنثروبولوجيا تؤكد على ان وجود عرق بشري نقي هو ضرب من الخيال واسطورة، وهذا ينطبق على الكلدان والاشوريين والسريان وسكان بلاد النهرين قاطبة. ومسالة المشتركات غير كافية دون اقترانها الشعور بالانتماء الذي يُضاف الى مقومات الأخرى المشتركة.

الأخ كوركيس اوراها منصور: شكرا على مداخلتك الهادئة القيمة، ولكن صديقي العزيز لو اكتفى البيان بذكر اللغة انا معك تماما، بل أكد على الشعب السرياني دون ذكر الاخرين كما إني اتفق معك، أي اثارة للموضوع سواء من العلمانيين او الروحانيين يزيد من الفجوة والعناد، وهذا ما اكدت عليه للتخلي عن اثارة هذا الموضوع في نهاية المقال. فبدلا ان ننتظر من الرؤساء الروحانيين ان يبشرونا بتوحيد الأعياد وإقامة قداديس مشتركة وإلغاء هرطقة بعضهم للبعض، وتوحيد كلمتهم وخطابهم، وتشكيل لجنة مشتركة للدفاع عن حقوقنا في البلدان الشرق أوسطية، يأتون لإثارة مسالة التراث والتسمية سواء علنا او مبطنة في تعميمهم بتسمية واحدة.

 الأخ مايك سيبي: احسنت، شكرا على مرورك.

محبتي للجميع وكل عام وأنتم بخير وعافية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتزر العزيز عبدالله رابي
مهما كان اعجابي في طرحكم الذي يغنيني في المعلومات،  لكن حقيقة لي عتب كبير اتمنى ان تقبله مني كأخ:
ليس بالضرورة ان يكون لك رد على من لايملك احترام لذاته وللاخرين،  حقيقة انت اكبر من ذلك بكثير. ولو كان عدو وينتقد باحترام فلا ضير بمناقشته.
لكن اكثر ما وجدته مضحكا وتافها في آن،  هو من طالب بتقديم بحوثك وشهاداتك وتخصصك،  وكان الادوار قد قلبت، ليصبح من يحمل شهادة لا تتعدى البكالاريوس يطالب من يصادق على طروحات طلبة شهادة الدكتوراه بتقديم سيرته الذاتيه... هزلت
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية وكل عام وانتم بخير
شكرا لقرائتك المقال واعجابك بما جاء فيه، وهذا دليل على وعيكم لاهمية الموضوع المطروح وخبرتكم الميدانية والكتابية عن ما يرتبط به من تداعيات لها مردودها السلبي.
اما عتابك مقبول جداً، وهو اخوي نابع من صفاء النية والاحترام المتبادل بيننا وحرصك، واتفهم الوضع والموقف، ولكن اخي العزيز طرح الافكار لا تتطلب من هو افضل من الاخر او حصرها عند الافضل، او يستحق او لا او هو من مكانتي او لا، فكلنا نكمل بعضنا البعض في افكارنا، وبالاخص عندما نتفهم جميعنا ان الاختلاف في الراي حول موضوع معين هو للفائدة وليس للانتقاص من الاخر، فكل فرد له رايه وعلى الاخر المختلف احترامه لكي يُحترم، فلا ضرر من تبادل الاراء ومناقشتها بشرط ان تتوفر في المناقشة الاسس الحضارية وتسود لغة الخطاب ذات المغزى الانساني وادراك حرية الانسان في التفكير وابداء الراي والتخلي عن التعسف المفرط والتسقيط المتبادل، والتصور الذاتي انه الافضل وما ياتي به هو الاصح، هذه كارثة لا توصل اية مناقشة الى النتائج الايجابية.
ومهما اتلقى من اساءات لطرح رؤيتي فلا تظن وتعرف جيدا لا يكون ردي بالمثل ابدا.
اما استغرابك الاكثر من مَن طلب كنيتي المهنية والعلمية، فهذا فعلا يستحق الاستغراب فهو مطلب لا مثيل له، ومع هذا طرحت له منافذ الاطلاع عليها.
تقبل وافر تقديري ومحبتي 

غير متصل جورج السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 145
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عبدالله مرقس المحترم
تحية
لماذا تحسست من السؤال عن شهادتك وهو أمر طبيعي؟، ولماذا أحلتني لغيرك؟، أغلب الكتاب إذا سألته عن شهادته يجيب، أمّا أنت تُسأل عن شهادتك، تجيب: استغرب واسئلو فلان، تُسأل عن وثائق تاريخية، تُجيب: أسئلوا المؤرخين، تُسأل عن الاسم الاشوري أو الكلداني، تجيب بسؤال: أسألك هل ظهر اسم السريان قبل المسيحية، كاتب الموضوع عليه الإجابة على أسئلة القراء وليس توجيه اسئلة لهم، ومع ذلك أجابك السيد مغترب واثبت لك أن اسم السريان موجود قبل المسيحية بقرون، أمَّا أنت فلم تجيب على سؤال واحد، ولم تجب على وثائق السيد عادل التاريخية وهي في صلب موضوعك بل أهم ما عُلق لك، بينما معظم التعليقات الاخرى مجاملة وتحيات وانت بالمقابل ترد الشكر والتحيات لواحد واحد وعدا انك لم ترد على وثائق عادل التي تخص الكلدان، فأين هي مصادرك وكتبك القديمة قبل أن تقوم روما والإنكليز بتسمية السريان الشرقيين كلدان واشوريين؟، انت تناقش موضوع تاريخي علمي لكنك لا تدرج اي حقائق أو وثائق تاريخية، مجرد كتابات نظرية، إنشائية، عشائرية، فلسفية، عاطفية..إلخ، والتعليقات التي تاتيك أيضاً ليست علمية بل، شكر وتحيات، والمهم أستاذ عبدالله أنا لبيت طلبك وسألت عنك أربعة أشخاص اثنان منهم رجال دين وجميعهم أكدوا لي انك إنسان طيب، أما بخصوص شهادتك فلم يؤكد أحدهم انك دكتور لانهم قالوا نحن نسميه استاذ، لكن لا نعرف شهادته بالضبط وهل حصل على لقب استاذ أم لا، فهل ممكن معرفة من أي جامعة حصلت على الدكتوراه وبأي اختصاص؟، وحتى ان كنت دكتور فهل حصلت على شهادة برفسور مثلاً؟، وما هي بحوثك العلمية واين نشرتها؟، ومع ذلك إذا لا تريد الإجابة احترم رأيك، ونترك الشخصنة، ونأتي لموضوعك والمفروض أن تجيبني لانه ليس شخصي بل تاريخي:

انت تقول: لم انكر ابدا ان لغة الطقوس في الكنائس المشرقية برمتها هي لغة آرامية وتلت تسمية سريانية وكما هو ماخوذ به في الجامعات العالمية ولا يمكنني الخروج من السياق الاكاديمي لتسميتها الا اذا ظهرت دراسات جديدة تؤكد غير ذلك

هل قلَّت الدارسات حولها، ام كل يوم تترسخ وتزداد المؤتمرات العالمية والدراسات للغة السريانية أو الآرامية العريقة؟ ومن أديان وطوائف عديدة أكثر من المسيحيين، بل بدأ المسلمون تقديم دراسات وكتب وبحوث يعترفون أن كلمات قرآنية كثيرة هي سريانية أو ارامية، عدا كتب لغة والآثار السريانية الآرامية في جزيرة العرب ومصر وجامعة الأزهر والشام والعراق آخرها النقوش السريانية في العراق للعلامة العراقي امير حراق

ثم لماذا كل هذه الضجة على مسالة علمية وتاريخية ثابتة واضحة، أنت أكاديمي تعلم كلمة تراث تعني ارث، مورث تاريخي وهذا يعني كل شي عند الكلدان الاشوريين الحاليين من الف إلى ياء هو سرياني، وعندما تكتب موضوع يتعلق بالتراث كمؤتمر العطشانة يجب أن تملك معلومات تاريخية او على الأقل تسال وتأتي بالجواب، لا أن تقول أسال مؤرخين

هل تعلم يا أستاذ عبدالله ما هو الموضوع الشيق الذي يجب أن تكتبه إن كان اختصاصك في علم الاجتماع كما تقول؟، وأنا متأكد لو أن علي الوردي حيُّ وانتبه له، لتطرق له بكثرة وهو:

كيف لقارة بأكملها بأكثر من 50 بلداً ونصف مليار إنسان يقولون لغتنا اسبانية، علما أن لهم لكنات خاصة، ومثلها أمريكا وكندا وأستراليا يتكلمون الانكليزية لغة انكلترا ثم يأتي حوالي مليون شخص بعدد قرية في أمريكا أو المكسيك، وهم مشتيتين في أنحاء العالم، نصفهم يقول لغتنا آشورية والأخر كلدانية؟ فأية مهزلة هذه؟، وكم عدد الدراسات الاجتماعية التي يجب أن التي يجب أن تقدم بها؟

كل دول العالم لها أسماء ثقافات وحضارات قديمة ومنها الأمريكتين التي دلت الاكتشافات أن فيها حضارات من 40 ألف سنة أي ربما اقدم من حضارت الشرق الأوسط، مثل حضارات، كننداجو، موهاك، ميسسبي، أناواك، لموغويو، تولتك، ازيتك..إلخ، لكنها لم تُسمي لغتها بتلك الأسماء أو لغة أمريكية وهي سيدة العالم أو مكسيكية، بل لكي لا يُفهم أنهم مواطني دولة اسبانيا، فكل شعب أمريكا الجنوبية يقولون نحن شعب لاتيني وقارتهم اسمها اللآتينية نسبة إلى اللغة الاسبانية التي هي لاتينية؟ والأمريكيين والاستراليين هم أنكلو سكسون، ومثلهم نصف مليار عربي من مورتانيا إلى الكويت يقولون نحن عرب نسبة للغة الجزيرة العربية، عدا المتكلمين باليونانية والفرنسية والفارسية وغيرها.

ويأتي 50 شخص كلداني وآشوري حديث أصبحوا علماء لغة وتاريخ في المواقع، وكل يوم ينزلون مقالات حالمين ومحاولين التاثير بجهلهم على بطركهم لسرقة واستحواذ على اسم اللغة السريانية او الآرامية بعشرات الحجج الواهية، مرة أنها لغة سوريا، حرفها فينيقي، بها ألفاظ اكدية وسومرية، سورث، لغتنا الام، سوداوية.

المسالة ليست بالقوة، هذه اللغة اسمها الآرامية أو السريانية وهي لغة سوريا مثلما أمريكا وأستراليا لغتها هي لغة إنكلترا، وأمريكا الجنوبية لغتها اسبانية، ولغة العرب من جزيرة العرب، وللعلم  كلمة سورث أيضا معناها سريانية، سوريو ايث، والذي لا يعجبه عليه استرجاع أو اختراع لغة له، وليس سرقة لغة الآخرين، ونختصر القول:

مع أن الآشوريين والكلدان الحاليين لا علاقة لهم بالقدماء أنما هم سريان سمتهم روما والإنكليز، لكن لقطع حجتهم نقول:
إذا كانت هذه اللغة هي لغة بابل وآشور القديمة، فهم آراميون أو سريان
إذا لم تكن هي لغة بابل وآشور، فليسترجعوا لغتهم، لا سرقة لغة الآخرين
ثم لنفرض جدلا انكم بدلتم اسم لغتكم او استرجعتم لغة اخرى، هل بامكانكم تبديل أقول آبائكم في الآف كتب التاريخ بقولهم إننا سريان لا اشوريين ولا كلدان، ولغتنا وطقوسنا..إلخ سريانية؟

مع التحية

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
وسألت عنك أربعة أشخاص اثنان منهم رجال دين وجميعهم أكدوا لي انك إنسان طيب


 ;D ;D
هذه الجملة كانت مضحكة بحق. هل تقومون بجلسة مخابراتية فقط بسبب مناقشات في الانترنت؟

على كل انا ساكتب النقاط التالية:

اولا:
المثير في السيد جورج انه يطلب من الاخر معلومات عن تخصصه ودرجته بدون ان يتحدث هو عن ما هو تخصصه، ويشير بان من يتدخل في التاريخ عليه ان يمتلك تخصص في التاريخ بالرغم من علمه بان موفق نيسكو لا يمتلك تخصص في التاريخ وبانه يتدخل في التاريخ كقضاء وقت فراغه الطويل بدلا مثلا من قضاءه في لعب الدومينو.
ثانيا:
هناك اغنية يعيدها السيد جورج بالرغم من ان عدة اشخاص قاموا بالرد عليها وهو غير قادر اطلاقا بالرد على الردود عليه. اذ الكلدان والاشورين استخدموا الاحرف الفينقية واستعملوا اللغة التي كانوا يتحدثون بها كما هي. يعني اللغة التي كانوا يتحدثون بها اصبحوا يكتبونها بالاحرف الفينقية. هذا الرد كتبه اكثر من شخص ولكن السيد جورج يعتقد بانه كلما اهمله فانه اهماله سيصبح واقع.
ثالثا:
الكلدان والاشورين ليس لديهم اية مشكلة مع التسمية السريانية، الاشوري يعتبرها بانها مشتقة من اسمه والكلداني يعتبرها بانها تعني مسيحي. واعيد لا الاشوري ولا الكلداني لهم مشكلة مع استعمال الاسم السرياني. ولكني متاكد وعلى يقين بان لا احد يقصد بها الارامي.
والمثير ايضا ان مداخلة السيد جورج لا تحوي اطلاقا كلمة ارامي، وهو ايضا لا يريد ان يسمي نفسه بجورج الارامي، بل الاغلبية الساحقة من ما يكتبونه لا يستعملون فيه كلمة الارامي. 
اذ  هناك مشكلة كبيرة يريد السيد جورج ان يقفز عليها وهي انه يعتبر ارامي تساوي سرياني ، ويريد هكذا قفزة هدية له ، بالرغم انه لا يملك ادلة وبالرغم من ان عدة معطيات  تشك اصلا في اي وجود للاراميين. وهم اصلا يخجلون من استعمال كلمة الارامي. اعتقد بانهم ايضا غير مقتنعين بالارامي، وهم يستعملونها لان تاريخ التسمية السريانية ليس بطويل، فهم يريدون ربطه باي شئ ، ارام سورس...الخ

رابعا:
يتسال السيد جورج عن دور علم الاجتماع، وهنا انا بصراحة امتلك نظرة نقدية لعلم الاجتماع، الا ان علماء الاجتماع نجحو بالفعل في مجال معين وكانوا يزعجون الفيزيائين كثيرا عندما كانوا يشيرون الى دور العوامل والتاثيرات المجتمع والمعتقدات الثقافية والدينية والعوامل الإقتصادية واخرى غيرها على القبول بنظريات معينة ورفض اخرى، وهذه نجحوا فيها كثيرا. وضمن هذه النقطة الاخيرة فان الدكتور عبد الله رابي يمتلك مقالة تدخل ضمن هكذا مجال ورابطها في الاسفل، والتي تدور التاثيرات المتعددة على رجال الدين والتاثيرات المختلفة على ميولهم ومواقفهم وقراراتهم الخ .... ادناه الرابط:

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,986683.msg7716438.html#msg7716438

خامسا:
لو اني احاول ان اسلك هكذا اتجاه كمحاولة  فان النظرة على نصوص معينة ستتغير، مثلا رفض تسميات معينة لن يبدو بانه كان بسبب المبدأ وانما كان بسبب تاثيرات اجتماعية سياسية الخ.

ولكي لا ابحث عن عدة أوراق تم لصقها لاعطي امثلة ، فاني ساعطي مثال اتذكره لان تم وضع ورقة عنه قبل ايام. حيث وضع شخص ورقتين لموفق نيسكو التي يسميها كذبا بانها وثائق خاصة به هو  . الورقة الاولى انتقدتها وكانت تدور عن خطاء قام به اباء الكنيسة من ايمانهم بوجود كلمة اسمها "سورس" واشتقاق السريانية منها وهذه ظهرت بانها خرافة.

الورقة الثانية والتي ساضع رابط عنها هي التي ارغب بان احاول ان استعمل طرق علماء الاجتماع عنها، كما قلت كمحاولة:


هنا نرى رفض لاستعمال الاسم الاشوري، ولكن لماذا؟

وثيقة موفق نيسكو تشرح السبب وتشرح العوامل الاجتماعية والسياسية التي اثرت على رجال الدين ، حيث نقراء بان السبب في الورقة تحت الفقرة في الاسفل برقم 23 هو: بانهم لو اتخذوا الاسم الاشوري فان النتيجة ستكون التشريد وفقدان الجنسية وسيخسرون كنائسهم. وهنا يضيف بان ليس هناك عاقل من سيقوم بذلك.

هنا نرى تقديم سبب واضح جدا ، ونرى التاثيرات الاجتماعية والسياسية والخوف في اتخاذ الموقف.

ولكون السيد جورج يتسال عن دور علماء الاجتماع ويذكر علي الوردي، فاني ساقول ان السؤال الذي سيطرحه شخص مهتم بعلم الاجتماع: كيف كان سيكون موقف هؤلاء لو ما كان هناك هكذا خوف وهكذا تاثيرات متعددة؟

 وما قلته لا يشمل الاسم الاشوري لوحده، لان كان هناك أيضا خوف مماثل من استعمال الاسم الكلداني، وهذا الخوف مستمر لحد الان.
 
بينما في حالة موفق نيسكو نرى كيف كبار رجال الدولة في زمن  صدام حسين وحاليا مطرودين من العراق والذين هم عرب قوميين لحد النخاع ويكتبون في موقع الكاردينيا يؤيدونه في ما يقوله. لماذا القومي العربي المتطرف والقومي الكردي المتطرف يرفض التسمية الاشورية والتسمية الكلدانية وهم في نفس الوقت غير مهتمين اطلاقا اذا كان هناك تسمية ارامية ام لا؟ لماذا كان هناك خوف من استعمال التسمية الاشورية والكلدانية، خوف من فقدان الجنسية والتشريد، ولماذا لا احد مهتم بالتسمية الارامية؟  لماذا الارامية لا تشكل ادنى مشكلة للمتطرفين العرب والكرد الذين يرفضون القوميات الاخرى؟

وهنا الادلة ردي برقم 13 حول ما قلته اعلاه:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1040840.msg7785906.html#msg7785906


غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

رابي عبدلله رابي المحترم
اعتذر عن التاخير في ردي
فقد كنت في سفرة بعيدة

وهنا اقول لك كل عام وانتم بخير  وأخوتي المعلقين بخير وامان ، صحة  وسؤدد يا رب

   أقوال ان ما فهمته من اجتماع العطشانة حسب فهمي البسيط  ولكل انسان رأيه ورأي الجميع محترم

 ان البيان يتحدث عن  اسم  اللغة  المتداولة في كنائسنا جميعها
الموضوع الذي يبدو انهم تباحثوا به واجتمعوا واتفقوا  هو  اللغة 

 ولا يوجد من قريب اوبعيد او على ما يبدوا اي كلمة عن الهوية القومية
ولا يوجد
ما نخاف منه او ‏ نشمئز منه او  عليه من ضياع الهوية القومية لكل من يرغب بتسمية نفسه حسب قناعته وإيمانه  ورغبته
لكن ما نخاف منه حقاً  وهنا اتاسف كون  بعض المعلقين ينتظرون  ويتربصون  وياخذون مواقعهم للدخول في سجالات لا نهاية لها وينتقدون وووووو

ان  محاولة البعض المستمرة والمستميتة  بتغير هوية الاخرين بالقوة والاكراه لا تنفع
 وليعلموا ان محاولتهم ميته
فكل انسان بعد كل سنوات الجدالات والمشاغبات والكتابات  والحوارات  اصبحت له قناعة وإيمان بما هو عليه

اساس هذا الاجتماع ان الآباء الأفاضل اتفقوا على  اللغة المتدوالة في الكنائس
وبهذا ايضاً قد يتفق البعض  معهم  وقد لا يتفق البعض  الاخر ؟   

لكن لا يوجد طرح او حديث كما يبدوا  عن  الهوية القومية   
هكذا قرأت البيان  .
تحياتي عسى ان يكون الجميع  بخير وصحة
والبقية تأتي

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبدالله رابي المحترم : أدناه إقتباس مقالك
بداية الإقتباس "عكس ذلك لو تم أداء الصلوات باللغة الكلدانية او الاشورية المعاصرتين وبالعربية للمتحدثين بها لأدت وظيفتها في فهم وادراك الصلاة. (ارجو عدم الفهم إني أشجع التعريب وما شابه، بل أداء الطقوس والصلوات والأنشطة الكنسية الروحانية الأخرى بلغتنا المحكية بعد الترجمة)" نهاية الإقتباس

1- هل هناك لغة كلدانية أو لغة آشورية ؟ أنا أسأل لأن حسب معلوماتي المتواضعة أن لغة البابليين والآشوريون كانت الأكدية وكتابتهم كانت مسمارية !
2- هل فعلاً ترى أن هناك فرق بين اللغة المحكية بين الآشوريون و أتباع الكنيسة الكلدانية فيما عدا اللهجات المناطقية ؟
3- حضرتكَ تدعو إلى أداء الصلاة باللغة الكلدانية أو الأشورية المعاصرتين وبالعربية للمتحدثين بها ، طيب وماذا عن أبناءنا الذين يتحدثون اللغات الأخرى ؟

حسناً إذا صلينا باللغة الآشورية أوالكلدانية|العربية ، أنتَ تعلم جيداً أن لغتنا المحكية لا حروف لها ولا قواعد بإستثناء اللغة العربية التي ليست لغتنا ، ولما كان أبناء جيلنا يفهمها جيداً ويُحسن كتابتها والتحدث بها والتي يسهل نقل موروثنا الكنسي وأدبياته وألحانه اليها ...
بالتالي أعتقد اننا سوف نغطس ونذوب بالثوب الذي علينا .. وعندئذٍ نكون قد محونا أسمنا بأيدينا

دكتور عبداللة: أنت تعلم نحن قوم "مساكين" مغلوبين على أمرهم متناثرين كأوراق الشجر تلعب بنا نسمة هواء كافية لتأخذنا الى حيثما تشاء ، لدينا كنيسة وهذهِ الكنيسة أبقت على القليل من إرثنا الثقافي وأنتَ تبغي أن تسود العربية ربما من حيث لا تدري ، ألا ترى أن العربية قد طغت و أوغلت  ؟

آسف ، ربما أنا أكتب بتشنج نوعاً ما ، ولكن قبل أيام قليلة كنتُ أبحث في YouTube عن قداس بالصوت العذب للأب داود بفرو بالسورث ، تعبت حتى عثرت عليه بينما من السهل جداً أن تجدهُ بالعربي (هذا مثال ليس إلا)

وشكراً لكم

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز جان يلدا خوشابا المحترم
تحية وكل عام وانت بخير وسفرة سعيدة
شكرا على قرائتك للموضوع وابداء رايك، كنت اتمنى لو كان اجتماعهم عن اللغة فقط ولكن بحسب رايي هو اكثر من ذلك فهناك فرق عندما نقول نحافظ على لغتنا ولما نقول نحافظ على ثقافتنا السريانية التي تعبر عن هوية قوم، كما هناك فرق بين قولنا شعبنا الكلداني والاشوري والسرياني في الشتات، ولما نقول شعبنا السرياني في الشتات.
وكنت اتمنى لو ناقشوا امور اخرى تخدمنا اليوم دون مضيعة الوقت في امور اعرف جيداً انها ستنقرض آجلا ام اجلا مثلما انقرضت عند المارونيين. امور الهرطقة لبعضهم، القداديس المشتركة مع بعضهم، لجنة موحدة لتدبير شؤن الكنائس. هل بامكان كاهن او اسقف من كنيستي المشرق الاشوريتين اداء سر الافخارستيا مع كهنة واساقفة الاخوة السريان الارثوذكس؟ او حتى بحسب معلوماتي مع الكنيسة الكلدانية؟ او قداس مشترك بين الكهنة الكاثوليك من الكلدان والسريان مع السريان الارثوذكس؟ لنكون صريحين وواقعيين، لماذا لم يعالجوا هذه المسالة الاكثر اهمية؟ الجلوس معاً وسحب الصور عملية سهلة جدا، ولهذا قلت في مقالي هناك شيء في العقل الباطني لكل منهم.
محبتي وتقديري
 
الاخ القدير جلال برنو المحترم
تحية وكل عام وانتم بخير
شكرا على قرائتك للمقال، ومداخلتك وتساؤلاتك.
نعم لغة الكلدان البابليين والاشوريين القدامى هي الاكدية ولا يختلف عن ذلك اثنان وهذا ما ذكرته في المقال. وبمرور الزمن تلاقحت تلك اللغة مع لغات الحضارات التي سيطرت على بلاد النهرين على مر العهود، وقبلها السومرية، ولا تزال تحت تاثيرها الى ان وصلت الى التي نتحدث بها حالياً كل من كلدان وسريان واشوري العراق المعاصرين وعليه في رايي طالما هي التي نتحدث بها علينا تطويرها ولا ضرر الاستعانة باحرف لغة الارامية المتداولة للطقوس في الكنيسة وهذه عادية جدا فهناك مئات اللغات ليس لها احرف وانما مُستعارة. وهكذا ايضا اقول الكلدان والسريان والاشوريين المعاصرين لانه تجري في عروقنا جميعا دماء مشتركة ليس مع بعضنا بل مع كل ابناء الشعب العراقي الذي هو نتاج حضارات عاشت على بلاد النهرين لالاف السنين، ولعدم وجود عرق نقي ابدا بحسب الدراسات الانثروبولوجيا. وعليه يستوجب علينا احترام خصوصيات ومشاعر بعضنا الانتمائية.
بالنسبة الى ابنائنا وبالاخص في المهجر، لابد للكنيسة ان تجد حلا، ولها حلول الان باقامة القداديس في المدن التي فيها مجاميع كبيرة بلغات البلدان التي تعيش فيها. ولهذا اخي جلال هذه المسالة معقدة جداً، طالما لا توجد دولة ترعى وتعاضد اللغة عبر مؤسساتها فان مصير لغتنا هو الانقراض، لتقريب الفكرة لاحظ كل من الايطاليين والفلبينيين والبرتغال والصرب وغيرهم في كندا، اذا انصهرت اجيالهم الحالية والمستقبيلة في المجتمع الكندي واصبحت لغتهم الانكليزية، بينما لغتهم تبقى حية لوجود دول ترعاها في مواطنها، لكن نحن لا دولة لنا ولا يمكن ان يكون لنا دولة.
لست من دعاة تعريب الطقوس والقداديس والصلوات ابدا، بل من دعاة ان يكون لنا لغة يفهمها الجميع في الكنيسة وفي حياتنا اليومية. وتاكيدي هو على تطوير لغتنا المحكية ونشجع ابنائنا عليها وتمارس بواسطتها طقوسنا.
مع فائق شكري وتقديري

ملاحظة
اعتذر للاخوة المعقبين للمرة الثانية، في خطتي ارد مرة واحدة فقط، اذ لا اهدف من كتابة المقال لنقاشات عقيمة بل لابداء رايي والاطلاع على رايي الاخرين حول حدث او ظاهرة ما.
كما اذا لم تكن كلمة المعقب موجهة لي مباشرة فلست المعني.
مع شكري وتقديري للجميع
 

غير متصل خوشو خليل

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 39
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ والباحث القدير موفق نيسكو ومؤتمر التراث السرياني/ العطشانة/ لبنان/ح1

قبل حوالي ساعة اتحفنا الباحث القدير العلامة موفق نيسكو في تلفزيون سريويو سات بحلقة عن مؤتمر التراث السرياني في لبنان
وستعاد الحلقة 3 صباحا بتوقيت السويد وغدا 10 صباحاً و 4 مساءً




ملاحظة: ستلي الحلقة هذه حلقات أخرى، وفي حال وجود اسئلة أو لدى أحد رغبة للدخول في مناظرة علمية مع الاستاذ نيسكو في الحلقات القادمة يرجى الكتابة لنا على العنوان التالي
kkaosho@yahoo.com
مع تحياتنا

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة وكل عام وانت بخير وبعون الرب تكون سنة مليئة بالأفراح والسعادة .
فرأت موضوعك بامعان وأطلعت على رأي المعلقين مع ترك المتطفلين الذين يبتعدون عن صلب الموضوع وأتفق معك في بعض النقاط واختلف في نقاط أخرى . برأيي مسألة الحفاظ على التراث الكنسي وهذا من واجب الكنيسة وأما بالنسبة للتراث الحضاري فهو واجب النخبة المثقفة في أي شعب .
التراث الكنسي مكتوب باللغة السريانية والسريانية الطقسية لا علاقة لها بالآرامية وهي بالاساس ليست لغة ثابتة بل عبارة عن لهجات كُتبت بأزمان مختلفة وبقواعد متباينة لكننا بحكم متابعتها ككنيسة أعتبرناها لغة موحدة .
في البداية يجب أن نفهم بأن مجموعة اللغات السامية بشكل عام تنقسم الى قسمين شرقية وغربية ، الغربية أعتمدت الحرف الساكن او الصامت في نهاية الكلمة وتتبع هذ الفئة كل من الآرامية والعبرية والنبطية والكنعانية وغيرها من اللغات سواء الحية منها والميتة . أما الشرقية فهي التي تكون نهاية كلماتها متحركة مثل الأشورية والسريانية والبابلية والأكدية . فمن يطلع على الكتابات الآرامية سيعرف أن الآراميين لم يحركوا الحرف الأخير من اية كلمة مالم يرتبط بالكلمة التالية والحال نفسه بالنسبة للعبرية .
أتفق معك بعدم فهم اللغة السريانية دون اللجوء لمن يترجم لأنها بالأساس ليست لغتنا ولو أنها متطورة عنها حالها حال العربية فالكثير من الكلمات بيينا وبين العربية هي ذاتها لكننا لا نفهمها لو لم نكن قد درسنا العربية لأنها ملتوية بل هناك كلمات اكدية استخدمها العرب ولا نستخدمها نحن مثل كلمة باب وكلمة ذابَ التي بالاصل هي زابو الأكدية .
في القرن الرابع عشر كتب احد الرهبان قصيدة عن مار توما الرسول يبدأها بحرف الألف فيقول ألپ آلپین مارن وعسرین وترتین آثواثی آخ دآمرا عیتا
وهنا يذكر الكاتب ان هذه الحروف هي حروف الكنيسة وليست الحروف المستخدمة في كلام العامة لذلك اللغة السريانية والتي بالأساس تحتوي على ما يقارب من 30 بالمئة من المفردات اليونانية والتي دخلت من خلالها في لغتنا العامية والقواعد التي تتغير من منطقة لأخرى لكنها تبقى كنصوص معتمدة في الكنيسة يجب الحفاظ عليها أما حضارياً فلا توجد نصوص خارج اطار الكنيسة الا ما ندر .
الكتابة والتي تقول عنها أحرف آرامية هي بالأساس ليست منبعثة عن الآرامية لأن الآراميين استخدموا الخط الآشوري المربع في بداية كتابتهم ثم تحولوا الى الفينيقي لاحقاً ومن ثم مزجوا بين الأثنين عندما ظهرت الآرامية المسماة بالملكية . لو تتابع التاريخ سترى أن أقوى مصدر وأقدمها هي قصة أحيقار الحكيم والتي وجدوها في تل العمارنة في مصر حيث كُتبت باللغتين الآشورية والآرامية لكن الآشورية ليست نفسها المسمارية المعروفة بألأكدية ولو تطلع على صيغة الكلمات ستراها مقاربة والأغلبية هي من اصول اكدية فمثلما يطلق اسم زاكوتا على زوجة أحيقار في النص الآشوري يدعوها بنقية في النص الآرامي  علماً أن كل زكّو ونقّو ستجدهما في القاموس الاكدي بمعنى يصفي وينقي بل وستجد كلمة أخرى مرادفة وهي صپو ونحن في يومنا هذا نستخدم كلمة صبو صابي يعني يصفي او ينقي ونستخدم كلمة زاكي او زكّايا بمعنى النقي لكن لو ننظر الى استخدام الفعل زاكو في السريانية ستراه قد الى ذاكي وبعدها داكي او داخي لهذا السبب كنت اتمنى أن تُشكل لجنة من علماء اللغة والمختصين بها لتنقيتها من الشوائب الكثيرة قبل أن نقول نطورها لأنها بهذا الأسلوب لايمكن أن تتطور اللغة . تبقى برأيي المسألة هي اللهجات التي اذا استطاعت ان تتوحد فستنطلق كلغة مستقلة لاحقاً مع تقادم الزمن لأن ستعتمد على قواعد لغوية بديلة دون ادنى شك
في الختام أعتذر عن الأطالة مع التحية

أبو نينوس
كندا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ابو نينوس المحترم
تحية وكل عام وانت بخير وعافية
شكرا على مداخلتك القيمة، والمعلومات التي دونتها عن اللغات وتطورها، واما عن مسالة الاتفاق من عدمها، فلا ضرر في ذلك كل الاراء محترمة وممكن ان تكمل بعضها البعض، والمهم هو اهتمامك في اللغة التي تُمارس الطقوس بواسطتها غير مفهومة ومن الضروري تغييرها الى المحكية المتداولة شعبياً، وهذا هو احد اهداف المقال، وكنت اتمنى كما اشرت سابقاً، لو تداول رؤساء الكنائس المجتمعة امور اخرى ذات اهمية في ترسيخ الثقة بين الكنائس انفسها، وهي مسالة قبول بعضها البعض عقائديا ونبذ الهرطقة، وكانت ابسط بشرى يزفونها لاتباع الكنائس المذكورة هي توحيد الاعياد، ولكن مع الاسف كان بيانهم ذات صبغة اختزالية وقومية اكثر من ان يكون روحياً.
هناك ملاحظة واحدة اخي ابو نينوس في تعقيبك وهي: التراث الكنسي هو جزء من التراث الحضاري للمجتمع ككل، نعم انه من مسؤلية الكنيسة وليكن كذلك، ولكن من حق الاتباع او المؤمنين المطالبة باداء الطقوس بلغة يدركونها، ولا تنسى ان عناصر الحضارة بما فيها الدينية كلها مترابطة مع بعضها عضوياً وذات تاثير متبادل.
تقبل محبتي

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي


بداية " كيف تكتب عن موضوع تاريخي " و في نفس الوقت تقول " ارجو الانتباه ما كتبته لا يخص التاريخ " ... !!!!!!!!!!!!

و الموضوع تاريخي بحت و انت فقط تسسسسسسسسولف و سوالفك لن تغير شئ من التاريخ كما انك تستعمل بعض العبارات و لا تدري معناها إما بسبب الجهل و منها حتئ خرافات كذلك  و هدفك خداع المتابع مثل عبارة " لغة الكلدان البابليين هي الاكدية " ... كما انك لم تساْل نفسك من اين انت ورثت اللغة الارامية السريانية التي تتكلم بها ... !!!!!!

كل تاريخ " بلاد الرافدين {العراق الان} " مدون علئ وثائق التنقيبات و كل ما لا يتطابق مع ما ورد بنصوصها يعتبر " سوالف " ... و كل هذه الوثائق التي تخص تاريخ العراق و التي يربو مجموعها علئ نصف المليون توزعت و تشتت بين متاحف العالم الكبيرة حسب جنسية المنقبين.

العموريون {البابليون الاوائل} هم الذين تكلموا الاكدية {لهجة بابلية} و الكلديين كانوا قد تكلموا اللغة " الارامية السريانية " لاْنهم كانوا احدئ القبائل { العشائر } الارامية السريانية المنتشرة في جنوبي العراق من بين 35 قبيلة ارامية سريانية و لا يوجد شعب كلداني في التاريخ كما سيلي.

و سبق و ان ناقشنا موضوع " هوية و لغة شعبنا " من زمان و حضرتك شاركت فيه منذ صراع التسمية و ما بعده و انتهت كل الحوارات في هذا الموقع كما في غيره بأننا كلنا * اراميون سريان * و تم التأكيد علئ هذا لأكثر من مرة كما في « رد #3 في: 17:08 04/01/2021 » كما في الرابط ادناه و التاريخ سجل كما هو الان الآتي :

" تاريخيا  و كما في تاريخ الكنائس ايضا " كلنا سريان ~ مغاربة و مشارقة ~ اراميون " و هذا نص " تاريخ الكنائس " كما اورده المؤرخ المطران اسحق ساكا / النائب البطريركي العام في كتابه " السريان ايمان و حضارة / الجزء الاول " و كما يلي :

الرئاسة في الكنيسة المسيحية عامة :

نشاءت في المسيحية كراسي اسقفية عديدة في المسكونة غير ان الكنيسة ميزت باءرشاد الروح القدس ثلاثة منها كانت في عواصم الامبراطورية الرومانية

انطاكية
رومية
الاسكندرية

و في القرن الرابع تاءسست مدينة القسطنطينية فجعلت هي الاخرئ عاصمة للامبراطورية الرومانية كما تقرر جعل مركزها الاسقفي كرسيا رابعا.

الرئاسة في الكنيسة السريانية الانطاكية :

كانت الكنيسة السريانية قديما علئ قسمين باءعتبار موقعها الجغرافي ف الاولئ تحت حكم الروم و تشمل علئ :
{بلاد سوريا و فلسطين و اسيا الصغرئ و يعرف اهلها " بالسريان المغاربة " يراءسها الاسقف الانطاكي تحت حكم البطريرك الانطاكي}

و الثانية تحت حكم الفرس و تشتمل علئ :
{ما بين النهرين و تركستان و فارس و الهند و يسمئ اهلها " بالسريان المشارقة " و يتولئ ادارتهم الروحية اسقف عام دعي جاثليقا و مفريانا و كان يستمد رسامته و تاءييده من البطريرك الانطاكي و يخضع له.

~ الرابط المشار اليه اعلاه :
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1001567.0.html...
ملاحظة :
~~~~
لابد من الاشارة هنا الئ ما سبق و ان بيناه في منشوراتنا و مداخلاتنا في هذا الموقع و كما في مواقع اخرئ بخصوص المتاْشورين و المتكلدنين حيث حسم موضوع التسمية بأننا كلنا " اراميون سريان " و كما اوردناه اعلاه ايضا موْكدين علئ التالي وفق ما اورده المؤرخ  و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الثاني " :

1 ~ هكذا صنع الانكليز من بعض الاراميين السريان " متاْشورين " كما اورد هذا نفس الموْرخ و الاكاديمي في ص 137 من كتابه المذكور اعلاه و كما يلي :
" و كان يقيم في منطقة ارمية و الموصل و كردستان الوسطئ ، عند ابتداء الحرب العالمية الاولئ 190000 من اتباع الكنيسة السريانية الشرقية {5} ، علئ ان الاسم الاشوري الجديد الذي اطلقه عليهم " المرسلون الانكليكان " ، تقبله منهم بعض زعمائهم."

2 ~ لا يوجد " شعب كلداني " في التاريخ و لا " قومية كلدانية " ... ف " التسمية الكلدانية الحالية " هي " تسمية كنسية " حديثة عمرها اقل من 500 سنة اطلقها الروم الكاثوليك عليها ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من القبيلة الكلدانية الارامية ~ حيث ان " اول بطريرك للطقس الكلداني انتخب سنة 1551 " كما اورد هذا ايضا نفس الموْرخ و الاكاديمي في ص 135 من نفس الكتاب المذكور اعلاه و كما يلي :

" و لقد انتخب " اول بطريرك للطقس الكلداني سنة 1551 " في مدينة الموصل ، و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين."

3 ~ اذن المتاْشور هو " ارامي سرياني " سواءا كان فردا مستقلا او متحزبا او منتمي الئ " الكنيسة الاشورية " الحديثة كما هو المتكلدن ايضا " ارامي سرياني " و منتمي الئ " الكنيسة الكلدانية " الحديثة ايضا !

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي

الحاقا بتعقيبنا الاول.

مما اوردناه في حواراتنا المشار اليها الاتي و قد اكدنا علئ هذا في اكثر من مناسبة و اخرها كما في « رد #28 في: 18:46 14/04/2021 »

" لابد لنا ان نشير بهذه المناسبة مرة اخرئ الئ احدئ اهم " وثائق التنقيبات " حول " هوية و لغة شعبنا " و هي اهم مرجع تاريخي لكل متتبع و تفيد ايضا كل الاكاديميين ك مصدر سياسي و عرقي و ثقافي مع اللغة و الكتابة و يعتبر هذا اْهم تغيير جرئ في تاريخ العراق منذ تكوينه كما و يحسم كل الجدالات التي حصلت و تحصل بهذا الشاْن مستقبلا كذلك و كما كتب عن هذا علماء متخصصون عملوا في العراق لسنين طويلة و اشرفوا علئ استخراج اكثر من نصف مليون وثيقة من باطن الارض ثم كتبوا عن تاريخ بلاد الرافدين { العراق الان } و منهم عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو و كما يلي :

""" ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين و تدميرهم ل البلاد الاشورية و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين بات العراق ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا و لغويا " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية السريانية ثم العربية {لغة حديثة} " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " لغة سكان بلاد الرافدين كلها ~ مع اعتماد النظام الابجدي الحالي في الكتابة المتكون من 22 حرفا الذي قضئ علئ نظام الكتابة السومري المعقد المتكون من مئات العلامات ~ كما اورد هذا عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " ~ علما باْن اللغة العربية هي {لغة حديثة} ~ و كما يلي :

" و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاْكدية منذ " منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و " استبدلت " بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد " اللغة الارامية. " فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالاْبجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. " """

ملاحظة :
~~~~
تسلسل الاقوام التي توالت علئ بلاد الرافدين { العراق الان } :
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

1 ~ محتلون بدائيون { غير معروفين }
2 ~ سومريون
3 ~ ااكديون
4 ~ عموريون { بضمنهم الاشوريين المنقرضين حيث كانوا سلالة عمورية }
5 ~ الاراميون و هم " السريان "
6 ~ عرب { تبنئ هذه التسمية قبيلتي المناذرة و الغساسنة المسيحيتان حسب كتابات الموْرخ الدكتور روجيه شكيب الخوري و هم الموجة السامية التي  خرجت من البادية التي بين سوريا والعراق بعد الاراميين السريان } و لغتهم هي لهجة ارامية سريانية كما كتبنا عن هذا في وقت سابق ... و الاراميون السريان لهم الفضل عليهم و علئ غيرهم من الشعوب ~ كما وثقنا هذا في مناسبات عديدة ~ و انتشروا من خلال نشر الاسلام بالطريقة المعروفة للجميع }.

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحاقا بما اوردناه فيما تقدم.

1 ~ التراث السرياني يعني " تراث الشعب الارامي السرياني " حيث لا يوجد غيره و يعني الشعب و تاريخه و لغته و ثقافته بما في ذلك كل ما نفكر به من الشعر و الأدب و العادات والتقاليد والأمثال و الزجل والغناء و الطبخ و الازياء و كذلك المعتقدات و ...

2 ~  في الرابط التالي  مختصر تاريخ الامة * الارامية السريانية * المجيدة  و هو تاريخ شعبنا منذ  الألف الثالث ق.م.  و المحفور علئ الواح التنقيبات و المتواصل حتئ الان كما نشرناه في مختلف المواقع الالكترونية  و هو يفضح كل من يحاول ان يخدع شعبنا بالكذب :
 
                                                                                                 http://baretly.net/index.php?topic=80345.msg128027&fbclid=IwAR2l6ZT5XoEAvwbv8ulzoHFK4UaULcOT3RJIAIWgPsApbcpySYL9xI_Ywzo#msg

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

فيما يلي ما كتبه الموْرخون و اللغويون و الاثاريون و الاكاديميون بشاْن لغة """ المسيح """ و لغة " شعبنا " :


1 ~  الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي كما في ص 182 من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الاْول " اورد ما يلي :

" و كان فوزها علئ شقيقاتها " اللغات السامية " الاخرئ بما فيها " العبرية " تاما. و اصبحت """ لغة المسيح """ و شعبه {2}. و الاشارة الثانية , ان لم تكن الاولئ , للمسيحيين وجدت مكتوبة " بالارامية " بحروف لاتينية مشوهة علئ جدار مسكن ربما كان " كنيسة في بومي " مما يجعل تاريخها قبل عام 79 م {3}.


2 ~  الموْرخ الدكتور روجيه شكيب الخوري باختصار شديد :

له 108 كتاب من بينها 55 في الاراميات يوضح في آلاف الصفحات وفي جميع كتبه كيف انتشرت الآرامية - السريانية في العالم، وأهميتها بالنسبة للشعوب، و خاصة في مقدّمة وخاتمة كل جزء في سلسلة: "السريانية للجميع"، بأجزائها الأربع، وفي العديد من أبحاثه، وخاصةً  في السلسلة القومية - التاريخية: "الآراميون، قومية ولغة، بأجزائها الخمس"، أو في الكتاب السياسي التاريخي اللاهوتي: حق الخيار والاختلاف في الدين والسياسة، بأجزائه الثلاثة؛ .. و نورد مما اورده فيها و باختصار شديد الاتي :

{اْ}

- كانت الآرامية لغة بلاد الشام، السورية (أي: الارامية، على جميع الأصعد)،
- ولغة العراق القديم في القسم المسمى خطاً ب: بين النهرين، والذي يجب تسميته ب: بيث ارماي أي بلاد الآراميين = ܒܶܝܬ̥ ܐܳܪܳܡܳܝ̈ܶܐ،
- وانتشرت اللغة  الآرامية - السريانية في العالم القديم انتشاراً واسعاً،
- وكُتبت بها بعض أجزاء أسفار العهد القديم، مثل طوبيا ويهودت دانيال وعزرا...
- ، وأصبحت لغة الدولة الآشورية بعد اضمحلال لغتها الآكادية بكتابتها المسمارية قرونا قبل الميلاد، قبل الميلاد،
- ولغة اليهود بعد عودتهم من السبي إلى فلسطين، إذ أنه كُتب التلمود البابلي بالآرامية،
- وكتب الصابئة المندائيون كتابهم كنز ربّا بالآرامية،
- وأصبحت في عهد داريوس الكبير (521–486 ق.م) اللغة الرسمية للإمبراطورية الفارسية وما جاورها،
- وبها جمعَ الزرادشتيون في إيران أقوال زرادشت في كتابهم أفستاق،
- واستخدمها البوذيون في مواعظهم،
- وبعد الميلاد بلغت السريانية الهند الصين ومنغوليا،
- ولعب السريان الشرقيين النساطرة دوراً مهماً في ذلك، ومن الآرامية جاءت صيغ وأبجديات كتابة لغات شرقية عديدة كالخروشتية، البرهمانية، التبتية، البهلوية، الأفستية، السغدية، المانوية، الويغورية، المانشوية، الكالموكية واليوريتاية، وغيرها،
- وكانت لغة الأنباط منذ القرن الثالث قبل الميلاد،
- ولغة مدينة الحضر وتدمر،
- وعن الخط النبطي الآرامي تطور الخط العربي الذي كُتب به القرآن،

- وقد تكلم """ السيد المسيح """ وأمه العذراء ورسله بالارامية الجليلية، وبشروا بها، "

- ونزل بها جانب من العهد الجديد كإنجيل متى، (واغلب الظن) الرسالة إلى العبرانيين،
- وبها أقام أسقف أورشليم مار يعقوب أول قداس ،
- واستعملتها كنيسة أنطاكية في طقوسها،


{ب}

اليوم ، ف ان " اللغة السريانية " هي الارامية التي تطورت ... ، و تشكل الارث القومي بكل ابعاده ، لدرجة ان الكلمتين : ارامي و سرياني تعنيان الاْمر نفسه.

و للسريانية الفصحئ ، قواعد { و منها ... }



3 ~  الاْديب و اللغوي و الاكاديمي " الدكتور بشير متي الطورلي / خبير هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1991~1994} / عضو هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1994~2003} / استاذ محاضر في كلية اللغات / جامعة بغداد ~ قسم اللغة السريانية {منذ تاْسيسه في 2004} " :

" ܒܫܝܪ ܛܘܪܝܐ
السورث {السوريث} هي واحدة من اللهجات الآرامية السريانية المحكية ومنها لهجة طورعبدين واورمية وسهل نينوى وجبال العراق وقرى القلمون الثلاث و اليهود " !


4 ~  الاثاري و الموْرخ و التدريسي الدكتور عامر الجميلي :

فيما يلي ما كتبه الاثاري و الموْرخ و التدريسي العراقي الدكتور عامر عبدالله الجميلي { ابو هشام } رئيس قسم الاثار في جامعة الموصل بتاريخ December 29, 2020 at 7:23 PM في صفحته علئ الفيس بوك و له علاقة بالموضوع :

" ابو هشام
حتى نصوص العصرين البابلي الحديث والإخميني الآرامية ترد صيغة ( أرقا arqa و أركا arka ) بمعنى : ارض ، مقاطعة " !

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
إلى إدريس ججوكا الموقـر
إقـرأ وعـلــّـق :
إسم البـلـد ( Syria  ) .... وشعـبها يسمى ( Syrian  )

تعـلــّـمنا في دراستـنا الإبتـدائية والمتوسطة أن الشعـوب الـقـديمة في بلاد الرافـدين ( السومريون ، الأكـديون ، البابليون ، الكلـدانيون ، الآشوريون )
ولم نـقـرأ أن هـناك شعـباً بإسم (( السريانيون ))
ولكـن بعـد قـبول الـسوريين الوثـنيين برسالة المسيح ، وإكـراما لهم ، لم تعـد تـسميتهم بالوثـنيين في ( Syria  ) وإنما بالشعـب السوري ( Syrian  )

غير متصل sardar kurdi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي

******


للاسف المشرف على المنتدى!!!!
ليش تمسحون ردودي؟وتتركون اكاذيب ادريس
هل انتم تخافون من ادريس ججوكا