المحرر موضوع: ينفرد العهد الجديد بخلوه من اي كلمة تحث على آية حرب تؤذي الاخر  (زيارة 467 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edward Odisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ينفرد العهد الجديد بِخلوِّهِ من أية كلمة تَحث على اي حرب تؤذي الاخر
للشماس ادور عوديشو
كتب في السابع من كانون الثاني ٢٠٢٣

   كلمة دين تُدخِل ألمسيح وألمسيحية كِتابياً في جدالات غير متكافئةإرهابية مليئة من أبدية إصرار  على احتواء الاخر باي ثمن .
اي مقارنة بين كل كلمة جاءت في الانجيل مع الاديان الابراهيمية هو خالٍ من اي تكافؤ منطقي وعقلاني  بالمقابل : اي قداسة وردت او ترد في في العهد القديم هي تاريخية لاهوتية لم تكتمل ، ولا اكتمال فيها إلا بالمسيح ، الله المتجسد ... ومنها يشير الى الوجود المخلوق بمواصفات تشير بوضوح وانسنة تمنح سلاماً وحباً مطلقاً للعلوم ألمعقولة (تعامل عقل الانسان وقواه الفسلجية)  لنصل إلى فقطية القداسة ...  فقطية اُخرى تليق بمعرفة الله [من لاهوته وذاته] ، وليس بحروب تاريخية لصراع بشري ، مصدره : جميع حالات خروج اي انسان إلى فقطية سلبية للانا دون الاخر مسببةً لتلك الحروب برمتها بأنواعها واسبابها من اعماق التأريخ ، لكل ماضٍ وحاضر ولربما الكثير من المستقبل بما فيه المستقبل الموعود كنتيجة ستحمل ايجابا وسلاما لما لم تره عين ولم تسمعه إذن .                                                     
وهكذا بإمكان اي انسان سَوي أن يجده منذ عمق التأريخ تواصلاً دون انقطاع ، وحتى هذه اللحظة  ، ومواصلةً مستقبلية خاضعة بخجل للمدى اللامعلوم ، ضمن أية نتيجة لصراع كتابي ديني لاية نتيجة بديلة تليق بكرامة بايولوجية جسم (اي انسان في العالم) وتعامل تلك ألبايولوجية مع العلوم الطبيعية بخواصها التي تحيط بالوجود المتاح بالانسان من كل جانب (نبات ، حيوان ، عناصر الطبيعة  ، وما تفرزه على سلوك ذلك الانسان في العالم ، خيرا او شرا ، ايجابا او سلبا ، مفروزا بدقة لا لبس فيها يدعو إلى  تحايل ، او خلط للاوراق ، تمرره تلك ألانا ألفقطية لدينها أو كتابها  دون الاخر .                      ما ذكرته اعلاه هو قليل من ما لا نهائية ما نادى به الله لعباده من خلال المسيح عمانوئيل الذي تفسيره (الله معنا) الذي هو الله المتجسد بشراً . [/size][/right][/b][/size][/right][/b][/size]