المحرر موضوع: أضاءأت .. شيوخ الأسلام والأرهاب الفكري  (زيارة 269 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف تيلجي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 472
  • كاتب ومحلل في مجال نقد الموروث الأسلامي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                           أضاءأت .. شيوخ الأسلام والأرهاب الفكري
 
 * أصبح تناول أي موضوع عقائدي ديني ، أو نقد أي حديث لرسول الأسلام ، أو حتى التعرض لأي رواية من الموروث الأسلامي ، كالذي يقبض على النار بين فكيه ! ، وذلك لأن شيوخ الأسلام قد أحتكروا الحقيقة كلها ، معتبرين أنفسهم ممثلين لله على الأرض ، لا أمرا يمر ، أو رأيا يؤخذ ، أو فعلا يطبق ألا من " خلالهم  " ، وأصبح مقامهم كأصحاب الأمر والنهي والقول والفصل في الدنيا والأخرة .
* أن الجهل الديني في المعتقد الأسلامي من قبل العامة ، يقود الى التخلف في الوعي والأدراك ، لذا سيسيطر على الجمهور العام من المسلمين - على تفكيرهم وحياتهم بالمجمل ، عدد من شيوخ الدين - ومنهم السلفيين والأخوان و .. ، وسيصبح هذا الجمهور العام من المسلمين - مستقبلا ، متسلفين ، وهذا التسلف سيقودهم الى أن يتحولوا الى التطرف والغلو ! .
* أن المخيلة الدينية لدى شيوخ الأسلام ، وضعت الجمهور العام من المسلمين في قالب - شبه صنمي ، يشكله شيوخ الدين وفق أمزجتهم ، هذه الأمزجة التي تنطلق من مصالحهم ومنافعهم الشخصية ، فلا صوت يعلو فوق أصوات الشيوخ الممتلكة للحقيقة التامة ! .
* أن التزمت والتطرف جعل من شيوخ الدين ، يرفضون ويدينون ، بل يكفرون أي نقد للموروث ، بل أي تفكير عقلاني وتنويري لموروث قابع في غياهب السراديب لأكثر من 14 قرنا ، وهم لا يقبلون بذات الوقت ، مجرد التفكير بمصداقية هذا الموروث ، من قبل الأخرين ، فهم الذين يفكرون ، وهم الذين يفتون ، وهم الذين يقررون مصير المسلمين والمعتقد معا .
* على وزن الأرهاب الدموي - الذي تمارسه المنظمات الأرهابية ، أصبح شيوخ الأسلام الأن ، يمارسون أرهابا فكريا على العقول ، فهم يحجرون على الأبداع الفكري ، ويكممون الأفواه ، ويصادرون العمليات التنويرية للعقول المتحررة ، التي تريد تحطيم الأسوار التي تصادر حرية التفكير ، ظنا منهم تكبيل وتقييد الأنسان الحديث .. غافلين من أن السهم قد أنطلق ! .