المحرر موضوع: ياللهول ... لقد خدعنا د عبد الحسين شعبان  (زيارة 409 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صلاح بدرالدين

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 944
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ياللهول ... لقد خدعنا د عبد الحسين شعبان

                 
  حتى لايفهم من العنوان انني تفاجأت بزيارة د شعبان الى دمشق الدكتاتور الأسد ، فعلي التوضيح انني بدأت الشك بمصداقيته منذ ( مؤتمر الأمم الأربعة ) الذي التأم بتونس العاصمة ، حيث أحضر شخصين ( تركي وايراني ) تحوم حولهما الشكوك ، الأول من جماعة ( كولن ويعمل مع الإيرانيين ) والثاني معروف بكونه يعمل مع أجهزة الحرس الثوري ، وكلاهما رفضا مبدأ حق تقرير المصير الكردي ، كما انه أدخل بعثة تلفزيون إيراني الى جلسة مغلقة ، وبدأت بتصوير الحضور .
   ازدادت الشكوك من حوله اكثر عندما امتنع عن ابداء أي موقف إيجابي من الثورة السورية خلال احدى عشر عاما ، ولم يتضامن يوما بكتاباته مع انتفاضة الشعوب الإيرانية ، بالرغم من توصيف نفسه كمدافع عن حقوق الانسان ، بالإضافة الى اعتزازه في العديد من مقالاته باعجابه بالدكتاتور المقبور حافظ الأسد ، ومشاركته الدورية في الكتابة بموقع ( ١٨٠ ) الالكتروني ، ورئيس تحريره الزوج السابق لمسؤولة الاعلام بالقصر الجمهوري السوري ، والذي يموله مناصفة كل من – حزب الله والمخابرات الروسية – وكتاب الموقع معروفون بمعاداتهم لنضالات الشعب السوري ، ودورانهم بفلك الممانعة ، وموالاتهم لنظام طهران .
  بعد نشر مقاله الاخباري باسم مستعار حول زيارته ( الثقافية ! ) الى دمشق ، واجتماعه مع افراد من المنظومة الامنية الحاكمة من سوريين وفلسطينين ، والتستر على من استقبله ودعاه فعليا ؟؟؟ كتب بعض المعارضين السوريين ان السيد شعبان من مستشاري حزب الله بشأن القضايا العربية ، والعراق ، والقضية الكردية ، ويحظى بحماية الحزب في مقر اقامته ببيروت ، وان له علاقات متينة مع اكثر من فصيل من فصائل – الحشد الشعبي – بالعراق ، وانني شخصيا لست املك الدلائل الدامغة حول ذلك ولكنني اعلم ان له ( عيونا وآذانا ) باربيل عاصمة إقليم كردستان العراق .
  اقدم اعتذاري لكل من عرفت عليهم الصديق السابق د عبد الحسين شعبان .
   المقالة بالتعليق الأول