المحرر موضوع: ضحايا الثالث من شهر شباط الأسود 1985 يوسف توما، يوبرت بنيامين، يوخنا ايشو  (زيارة 963 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
ضحايا الثالث من شهر شباط الأسود 1985 يوسف توما، يوبرت بنيامين، يوخنا ايشو

((أؤمن بأن السقوط في النار أفضل من الوقوف في العار))
الأديب الآشوري نينوس نراري

١ – ٢

المنطق العقلاني يفرض نفسه في جملة من الأسئلة وعليه يرجى من المخلصين الذين يحملون الهم القومي على وجه العموم وهموم الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وما آل اليه مصيرها على وجه الخصوص التركيز عليها وأخذها بنظر الأعتبار: يا ترى ما هو سر السكوت والتستر على الواشي يوناذم يوسف كنا المتلطخ من رأسه حتى أخمص قدميه بدماء ضحايا الغدر والخيانة للشهداء يوبرت بنيامين, يوسف توما, يوخنا ايشو رغم ثبوتيات الأدانة بحقه التي تسربت من دوائر الأمن الأرهابية للنظام المقبور؟ وعلام صمت القبور الذي اكتنف ولا يزال يكتنف أعضاء قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) منذ عام 2003 حينما كانت المستمسكات المخلة بالشرف القومي الآشوري بحوزتهم تجاه كل من ورد اسمه في وثائق العار؟ ما هو الطائل في ذكر أو أدراج مصطلحات النظرية الثورية ونكران الذات والأصلاح الجذري والعمل التنظيمي ومادة العقوبات في منهاج الحركة دون العمل بها وعدم تطبيقها؟ والعلة تكمن في عدة أسباب منها أما الجهل بمعانيها وماهية مفاهيمها وأما كونهم غير مؤمنين ولا مقتنعين بها لكن لا بد من ادراجها أفضل من عدمها وأما العلة تكمن في الأمتيازات الشخصية والمحسوبيات السرطانية التي علت فوق المبادئ والقيم والأخلاق القومية؟ ولماذا لا يتجرأ الأرهابي يونادم يوسف كنا (صاحب الثلاثة ألف دينار) بشحمه ولحمه على أعتلاء أحدى منصات الإثم الخاصة به كي يدافع عن نفسه بخصوص ما ورد عنه في وثائق الدعارة التي تدينه ومن معه بدلا من التخاتل خلف جلاوزته الذين يقفون على رؤوسهم ويفكرون بأقدامهم؟
وهل هنالك من سائل يستفسر قائلا, لماذا لم يرفع المعتمد الأمني الصدامي يوناذم يوسف دعوى قضائية ضد الصحف والمواقع الألكترونية التي نشرت الوثائق عام 2006 والمدون فيها أسماء الزمر اللعينة وطبيعة عملها إذا كانت مفبركة أو مزورة والمتضمنة ايضا على وثيقة فيها أسم المجرم الكردي وحيد مجيد كوفلي قاتل الشهيد فرنسيس يوسف شابو بجانب وثائق الذل المتسربة في نفس العام والتي فيها اسم المتعاون يوناذم يوسف كنا؟
سؤال قاب قوسين وبالقلم الأحمر والعريض الى الواشي يوناذم ومهرجيه الآشاوس وهو ((وهل برأيك يا يوناذم أن وثيقة رفيق دربك بالعمالة المجرم الكردي وحيد مجيد كوفلي هي الأخرى غير حقيقية ومفبركة أو مزورة وغير متعاون مع النظام الصدامي؟؟)) فاذا كان جوابك بالإيجاب أو بالسلب فالنتيجة واحدة.
 
بالمختصر المفيد أن كل الوثائق أو المستمسكات حقيقية ولا تشوبها شائبة ولم تخضع لأي تلاعب ولا فبركة، ودليل ذلك أنه بمجرد ما أن تهاوى النظام في نيسان 2003 ولم تمر أيام كان الملف الآشوري الخاص بالمتعاونين الآشوريين مع أوكار أمن النظام في مقر زيونة وبالجواني (أكياس) وبين يدي المدان يوناذم كنا والمتكتم عليها المرحوم أشمائيل ننو. أذن الواجب القومي يفرض على الجميع أولا الأقرار بحقيقة العملاء على أعتبارهم وصمة عار في تاريخ مسيرة الحركة القومية الآشورية, وثانيا عار وشنار على كل من تآمر بالتكتم على هذه الوثائق وعدم البوح والكشف عنها أو ساوم عليها, واخيرا كفى ضحكا على الذقون من أجل تبرئة ساحة المتهمين الأذلاء.
لماذا هذا الجبان يوناذم يوسف كوفلي أسرع في إشهار سيف الحقد والكراهية بوجه أبناء جلدته من الآشوريين مطالبا إياهم بتعويضات مالية عبر دعاوى في المحاكم بذريعة التهجم والتشهير بشخصه كزعيم مسيحي والمسيحية منه براء بسبب نشرهم مواضيع يدينون فيها نضال عمالته الأسود (فضائح يوناذم كيت) مع النظام المقبور بالدليل والبرهان الذي كان بالضد من زوعا ومن القضية القومية الآشورية والمتسبب الرئيسي في أعدام أعضاء القيادة في الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) ومؤسسيها؟ وبدورنا حيث نعيد الى ذاكرة المواطن الآشوري السؤال المهم الذي هو: لماذا خسر يوناذم كل تلكم الدعاوى وبأمتياز برغم (الواسطات) التي ألتجأ لها هذا الوضيع من أجل الأيقاع بالمدعي عليه مهما بلغ الثمن؟ ولماذا لا يحتكم المواطن الآشوري الى العقلانية والمنطق بخصوص قرار عدم منح القضاء ليوناذم (أبو يوسف كنو) فرصة الاستئناف بعد خسارته القضية؟ وأذا أردت معرفة السبب بطل العجب !!

السبب كان في صحة وثائق وثبوتيات ما تسرب بحق المدعي والذي تم على يد خبراء مختصين اخضعوها للفحص والتدقيق بناء على طلب صاحب الدعوى الفضيحة (يوناذم المخبر) نفسه التي كان قد رفعها بتاريخ 19 تشرين الثاني 2012؟ حقا انها كانت لطمة على فم السياف وفم مساحي الجوخ والأمعات والرواديد الذين لا زال القسم منهم يقلدون النعامة ويرفعون لسيدهم اصبع المؤازرة وهو يحتضر متلحفا فراش الذل والعبودية ويعيش المسكين عالمه الافتراضي بعد أن وصل سن اليأس وإحترقت جميع أوراقه من أجل إبعاد شبهات العمالة والأجرام والوشاية برفاقه وبالقضية الآشورية وبزوعا عن نفسه.
 
يا حبذا لو كان لدينا يومها أعلام قومي آشوري نزيه ومستقل وتنظيمات تقودها شخصيات نزيهة تحترم القضية الآشورية وتمجد شهداءها لشرعت فعلا على نشر غسيل خيانته وعرته تماما هو وكل من معه أعضاء الزمر الصدامية وأنتزعت عنهم الثقة نهائيا، لكن الجميع ونخص بالذكر أعضاء شركته (زوعة) سكتوا وغضوا النظر عليها والقاتل أيضا أكتنفه صمت القبور نهائيا وكأنه شيئا لم يكن !! لكن وللتاريخ نذكرها بأنه سيبقى يونادم يوسف كنا وسكرتيره الشخصي ( حافظ أسراره ) كوركيس رشو ( نينوس بتيو ) وكل الزمر المتآمرة التي وردت أسمائها في قوائم العمالة وبرفقة المتسترين, مطالبين للمسائلة أمام ضمائرهم أولا هذا ان كان لديهم وما تبقى في وجدانهم ذرة من الضمير, وأمام الشعب الآشوري وأمام تنظيماتهم , كما وأن الحق العام للجماهير الآشورية يجب أن يفرض عليهم جميعا أمران أما الأعتراف علنا بإهانتهم للقضية الآشورية ولدماء شهداءها وأما أن يتشجعوا ويقدموا على رفع شكوى أو دعوى للقضاء العراقي ضد كل الصحف أو المجلات التي عملت على الإعلان عن كل الوثائق التي تدين تعاونهم وبأسمائهم الصريحة مع النظام الدموي صدام المجرم هذا اذا كان لديهم أدنى شك بها !! لكننا على يقين تام بأنهم لا قدرة لهم في ذلك لأنهم فعلا جواسيس وسمعتهم مشوهة وأعمالهم تدعم كل ذاك. كون وكما أسلفنا أن كل الحقائق التي تدعمها الثبوتيات والوثائق تعتبر صحيحة بحقهم مئة بالمئة ولا غبار عليها. لكن وللأسف الشديد لم يزل هنالك من لم يفهم أو يعي لمعنى العميل ومدى خطورتها على الأمن القومي الأشوري أما عن جهل وغباء وأما عن تغابي وتجاهل مفتعل وأما عن جبن وتخوف.
على حين غرة وبمناسبة حلول أعياد الميلاد والعام الجديد طلع من ثنية الوداع على الفلول الكناوية الميؤوسة مفوض أمني رسم على وجوههم علائم التهريج التي أيقظت مشاعرهم المكبوتة وعلى (نغمة دك عيني دك) وسرعان ما شرعوا يتراقصون برفقة سيدهم على أطلال ابواق النظام الصدامي البائد من خلال سيناريو هزيل وساخر من نتاج أفكار المرياع يوناذم الذي صار يرتمي تحت اقدام من هب ودب يستميت متوسلا ومتسولا بمن يخرجه من البئر النتن بعد أن نفذت كل ذخيرته تراه يستجدي البراءة وغسل العار ومن دون خجل أو حياء من شخص غير معروف على الساحة العراقية لكنه من نفس المدرسة الأمنية التي تتلمذ فيها يوناذم على المكر والخداع وكسر الرقاب, وهذا الشخص في حينها كان مفوض أمني وبعثي متميز أبان الثمانينات في دائرة أمن محافظة التأميم (كركوك) اسمه صباح يحيى وعلى معرفة جيدة بحسب قوله بالسيد يوناذم كنا, وهذا الأخير وبصيغة المغفل أو المتغافل يسأل فيها المفوض الرائد عن الوثيقة التي قايض بها الواشي يونادم دماء رفاق زوعا بالدينار العراقي والمبعوثة له من خلال سمسار آشوري عبر الأنترنيت هل هي صحيحة أم مزورة. هذه الوثيقة المنشورة أدناه تعري يوناذم الأرهابي بإستلامه مبلغ ثلاثة ألف دينار عراقي في عام 1985 مقابل دماء شهداء مؤسسي الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) كل من يوسف توما, يوبرت بنيامين, يوخنا ايشو.
وليوناذم بن يوسف ابن كنو نقول أن الاعيبك لن تنطلي سوى على المغفلين والسذج والمنافقين. لو فرضنا جدلا أن وثيقة ( الثلاثة الف دينار الملطخة بدماء الأبرياء يوسف توما, يوبرت بنيامن, يوخنا ايشو) غير حقيقية او مفبركة وسميها ما شئت, يا ترى وماذا عن بقية الوثائق الفاضحة التي تثبت مجالستك مع ضباط أمن صدام بصحبة وليم شاول ولقائك بهم في اوربا ودول عربية بالتاريخ والمكان وبالأسماء والمنشورة أدناه ايضا ؟؟ وما هو السر الذي يقف وراء اهتمامك وتركيزك بالذات على وثيقة الثلاثة ألف دينار دون بقية الوثائق؟ وكيف سولت لك نفسك الدنيئة للقيام بمثل هكذا عمل منحط وسافل تجاه رفاقك؟ لا والأنكى ومن دون حياء حيث يقوم (زبون الخيانة) بصيغة المتغافل عن الأمر بالترويج الى أن زوجة الشهيد يوبرت بنيامين هي التي خبرته من كركوك بعملية القاء القبض على زوجها, حتى وأن كان ذلك صحيحا لكن زوجة الضحية يوبرت لا علم لها بمجريات اللعبة وتفاصيلها التي حاكها ودبر لها يوناذم . بينما أخ الشهيد روميل بنيامين المقيم يومها في بغداد حي الدورة يقول بأن زوجته هي من أخبرت يوناذم بعملية القبض, بينما الحقيقة أن زوجة الشهيد لا علم لديها بأن الثعلب يوناذم الذي كان في بغداد وبصحبة الضحية يوبرت بنيامين هو على علم بتفاصيل الحدث وصغائرها كونه هو من دبر المصيدة بالاتفاق مع شموئيل جيري المتعاون مع العناصر الأمنية, وزوجة الشهيد لا علم لها بمخطط يوناذم القذر تجاه زوجها الذي كان قد أخذه معه من كركوك الى بغداد وبأنتهاك صارخ لأوامر القيادة في الداخل وساحة الحركات كي يوقعه في الفخ... الخ
راجع تفاصيل قذارة العملية المدونة وبالشهود عن (دناءة يوناذم وتضحيته برفاقه) في الجزء الخامس من البحث التنظيمي هل كانت الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) مخترقة منذ البداية؟ والمنشورة على الرابط أدناه.

لا زلنا على أمل بأن تحين ساعة القصاص التنظيمي والجماهيري العادل بحق القتلة وبحق كل من أخفى وتستر على فضائح أجرامهم بحق زوعا وشهدائه والقضية طيلة كل هذه السنين، والخزي ايضا للمتراقصين وبائعي الذمم الذين يروجون الهرج والمرج التي تليق بمستوى (زبون الخيانة) بحكم طبيعة عمله ضمن زمر الدوائر الأمنية الصدامية طبقا للوثائق وأيضا عمله ضمن صفوف الحزب الديمقراطي الكردي بحسب ما هو موثق داخل أرشيفهم (البارتي). خير ما ننهي به هذا الجزء هو أن نقول للعملاء بأن التهم والجرائم لم ولن تسقط بالتقادم, فما عليكم سوى الرضوخ لما هو قائم كون قاذوراتكم بانت للجميع ورائحتكم النتنة فاحت وأنكم مقبلون اليوم على حافة مزبلة التاريخ بحكم حتمية الحقائق التي تدين خستكم لنيل جزاءكم, ولم تعد تفيدكم بعد اليوم لا سيرة، ولا ذكريات ولا مواقع الفيسبوك ولا التغريدات ولا محاولات تفويض مفوضين من بقايا أزلام النظام السابق كي يجملون قبحكم ويرقعون لكم أغشيتكم المنتهكة.

"يا صديقي لا أحد يريد الحقيقة، صارحهم بواقعهم المخزي وحالهم المتردي "
تشي جيفارا

في الجزء اللاحق سوف ننشر للقراء الكرام أعترافات يوناذم (زبون الخيانة) التي يقر فيها بنفسه بتعاونه مع الأجهزة الأمنية للنظام الأرهابي!!

 الاطلاع على الجزء الخامس: هل كانت ( ح. د. آ ) / زوعا  مخترقة منذ البداية ؟
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1010442.new.html#new


كشيرا آشورايا (الناشط الآشوري)
٢٥ـ١ـ٢٠٢٣

[/size]