المحرر موضوع: خطورة البقاء في ” تاريخ “ باعوثا نينوى  (زيارة 2567 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جــلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 158
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أدناه تعقيبي على المقال المنشور على صفحات موقع البطريركية الكلدانية

خطورة  البقاء  في ” تاريخ “ باعوثا نينوى

" سيدنا " يعني إذا أبقينا  " تاريخ " باعوثا نينوى سوف نصبح فعلاً في دائرة الخطر ؟، وسوف يتفاقم الإحتباس الحراري وسوف تنتهي الحروب  وسوف نقضي على مشكلة التصحر و سوف تشتعل حرب النجوم وتتساقط النجوم كأوراق الشجر ويختفي ضوء القمر و.. و..
 
أنتم صمتم من أجل إبعاد الفايروسات عن " أدمغتم "؟ ترى ما الذي جنيتموه ؟

أعتقد أن الفايروسات ما زالت تتحور وتحوم حولكم كما تشاء ، والذي تم تدميره كان بجهود علماء وأطباء معظمهم يجهلون معنى"الباعوثة"" !

نستنتج أن كلام غبطة البطريرك ساكو هذا سوف لا يُقدم ولا يُأخر وهو لا يساوي قيمة ما قد خسر من وقتهِ " الثمين"

أعتقد أن الحلقة القادمة سوف تكون حول دعوة غبطتهِ لإلغاء ترتيلة " عَمّرلي عيتا " علماً أنها برأي من روائع إبداعات كنيستنا المشرقية ولا يستطيع لا هو و لا الملايين من الملحنين أن يأتوا بما يفوق روعة هذا اللحن الخالد و الذي يعيش في ذاكرتنا أبداً
"سيدنا"  لا يكتفي بالتأوين ويذهب بعيداً لِيُلغي ماجاء في الكتاب المقدس وفيه قصة النبي يونان وصوم أهل نينوى ( صحيح أن الكثير من قصص الكتاب المقدس منافية للعلم والمنطق وتبدو خرافة أو أساطير) ولكن لم ينفيها السيد المسيح لهُ كل المجد وأنتم رجال الدين تؤمنون بأنهُ هو المسيح  إبن الله لا بل هو الله ، فكيف أنتم تتجرأون


غير متصل Lazar Samaan

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد الكاتب المحترم
موضوع مهم جدا دخلت بالموضوع
أنا قرأت المقال يبدوا انه غير مكتمل وليس له خلاصة ولم اج اي تعليق
هل خلل في الموقع
موضوع مهم جدا
تحياتي
لازار

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ جلال برنو مع التحية
غبطة البطريرك لويس ساكو كان واضحا في شرحه وهناك ثوابت تاريخية لا يجوز التجاوز عليها منها:
النبي يونان عاش في زمن الملك يربعام الثاني بين سنتي  ٧٤٣-٧٨٣ قبل الميلاد ونينوى تم تدميرها سنة ٦١٢ قبل الميلاد وسفر يونان كتب سنة ٤٠٠ قبل الميلاد وعليه هناك تخبط في الموضوع وعدم دقة الامر الذي يفتح المجال واسعا للطعن في صحة عموم القصة.
نينوى التي انذرها  النبي يونان بالدمار لم تكن مسيحية ولا علاقة لصومها بالمسيحية التي ظهرت بعد اكثر من ستة ماءة سنة من زوال نينوى.
الصوم المسيحي تحت اسم صوم نينوى للتشبيه ظهر للوجود في القرن السادس بعد الميلاد بتوجيه بطريرك كنيسة المشرق في حينه بسبب انتشار مرض الطاعون الذي قضى على الكثيرين وفعلا توقف المرض بعد الصوم. عليه لا علاقة لصوم نينوى بصوم ابناء كنيسة المشرق.
ترتيلة امر لي عيتا وليس عمر لي عيتا لها لحن جميل جدا غير ان الكلام الوارد فيها غير علمي لكن لها بعد ايماني مبني على ايمان هامة الرسل القديس بطرس الذي سماه الرب بالصخرة التي يبني عليها كنيسته.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ جلال برنو
الاخوة المتحاورون
تحية
انا مع الاخ برنو بان القضية يجب ان لا ينظر اليها بمنظور مدى مصدقية الحدث و زمنه، وانما يجب ان تبقى بمفهومها الروحي التاويلي الصوفي.

اقول للاخ عبد الاحد سليمان
اذا طبقنا الحقائق المثبتة علميا على صوم باعوثا غدا يجب ان نطبق نفس المبدا على كل مفردة وكل سطر في عهد القديم والجديد ، اي بمنظور  نتائج الابحاث العلمية حينها سوف نقبر الايمان للابد.
المشكلة الموجودة لدى المؤمنين لا سيما الاكليروس يتصورون الاحداث والمعلومات الايمانية القديمة بثوب المعلومات واساليب الحديثة مثل نظرة العلماء الى الظواهره المادية، الامر الذي هو بعيد كل البعد عن الحقيقة. الدين هو شعور وجداني عاطفي ويجب ان لا يزول هذا المفهوم الاساسي من تفسيره. الدين يجب ان يبقى مبني على روح المحبة والرغبة في الكمال والشوق الى الاتحاد به بخلاف ذلك سوف نهدم كل الايمان تماما اذا نظرنا اليه من منظور علمي ومادي.
تحياتي
ملاحظة اتمنى ان يبقى النقاش باحترام وفكري حول هذه القضية بدون تسقيط وتصغير واستهزاء كما تعودنا من نفر قليل
واكن الاحترام بجميع الاخوة الباقيين
شكرا لكم جميعا

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوحنا بيداويد
بعد الاذن من السيد جلال برنو
يبدو انك لم تقرأ  ردي بتمعن اذ اني لا اطعن او اشكك في اية معتقدات وانما كررت نقاط تاريخية كما وردت في مقالة غبطة البطريرك ساكو.
النقطة الوحيدة التي ذكرت فيها كلمة علم كانت حول ترتيلة امر لي عيتا وهذه ليست من ضمن الكتاب المقدس انما من تآليف واجتهاد بشري.

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ Lazar Samaan المحترم :
لا شك أن هنالك (لخبطة) وعدم تركيز و إعادة صياغة الجمل لأنني بعثت ما كتبتهُ 3 مرات وكل مرة أحذف كلمات وجمل أو فقرة وأستبدلها وأعيد صياغتها ولا أعلم لماذا يتم نشر مقال أو تعليق بما فيه من كلام غير لائق ويحجب مقال أو تعليق رغم عدم ورود ما يسيء الى أصول الكتابة والنشر.
ملاحظتكَ في مكانها وشكراً لمداخلتكَ ونباهتكَ

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ عبدالأحد سليمان بولس المحترم :
أعتقد أننا لو درسنا العهد القديم من الناحية العلمية المجردة وتابعنا التسلسل الزمني للأحداث والقصص التي وردت على صفحاتهِ لطوينا الكتاب منذ بحثنا في الصفحات الأولى ومنها ما جاء في قصص سفر التكوين وخلق آدم وحواء و عدم الحكم بالعدل من قبل إله بني إسرائيل الذي هو اله أتباع المسيح لهُ كل المجد ، وغياب العدالة واضحة جلية حيث لم يُعاقب قائين بما يكفي عندما قتل أخوه هابيل ، وكذلك خدعة يعقوب لأبيه إسحق التي مرت دون عقاب ، وغيرها كثير، ولا مجال لذكر المزيد .

أما بالنسبة لتفاوت الأحداث وعدم توافق الزمان والمكان وحتى الأسماء ، هذا واضح من قصة النبي يونان التي ذكرتها حضرتكَ .
لكن لما كان المؤمن بألوهية السيد المسيح وخاصة رجال الكنيسة يتوجب عليهم قبول العهد القديم كما هو لأن السيد المسيح لم ينفي ما ورد في العهد القديم
 ولم ينفي وجود شخص أسمه يونان الذي أنذر أهل نينوى الذين إستجابوا ، تابوا وصاموا صوم باعوثا . وهذا هو لب الموضوع والذي قلتهُ : يا غبطة البطريرك الموقر ، إبقاءكَ لصوم الباعوثا من عدمهِ سوف لن يوقف الحروب ولا يبعد عنا الأوبئة وتجديدك لا يُجدي نفعاً ، رجاءً دع المؤمنون يؤمنون وضع الفتاوي جانباً .

نقطة أخيرة سيدي : أنا أعتذر لكتابتي ترنيمة أمرلي عيتا "بالعين" وأنت على صواب ܐܡܪܝ ܠܝ ܥܕܬܐ(Emerli Aieta)
ربما بسبب التعب ، رجاءً إعتبرها غلطة مطبعية ولكم جزيل الشكر والإمتنان


غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ يوحنا بيداويد المحترم :
لا إضافة لي حول مداخلتكَ ، وما قلتهُ حضرتك هو الذي قصدتهُ تماماً.
عبثاً أن نحاول التوصل إلى توافق بين قصص العهد القديم والحقائق العلمية !
شكراً لك ولك تحياتي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جلال برنو والاخوة المتحاورون المحترمون

مقالة البطريرك مار ساكو حول باعوثا وصوم نينوى واضحة، ولا يلغي البطريرك هذا الصوم اطلاقا. ما يقوله البطريرك هو ان صوم نينوى، وكما اتى في سفر يونان، سفر رمزي تعليمي، علينا أن نستغلّه في عالم اليوم وحسب معطيات هذا الزمن. لا طاعون او كوليرا اليوم لنصوم من أجله كما صام أجدادنا، انّما هناك حروب وكوارث واستغلال والتعدّي على كرامة الانسان وغيرها، هي الضرورية لنصوم من أجلها أو نعمل خيراً في سبيل إسعاد الاخرين وغير ذلك.

نعم كل الامثال والقصص في الكتاب المقدس بعهديه، ان كانت حقيقة تاريخية، أو نص تعليمي كما في حال سفر يونان، علينا أن نعرف كيف نستفاد منها لنطبقّها اليوم. يختتم الكاهن موعظته بعد الانجيل، ليعطينا درسا من قراءة الانجيل نستفاد منه اليوم. البطريرك يركّز على هذا الموضوع وهو صائب كل الصواب بذلك، ومداخلة الاخ عبدالاحد سليمان تصبّ بهذا الاتجاه. تقبّلوا تحياتي..

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سامي ديشو المحترم :

"سيدنا" لم يلغي صوم الباعوثا ولكنهُ يحاول فعل ذلكَ !
معلوم أن " الفكر هو المحرك الأول للإنسان والموجه لتصرفاتهِ " وفي فكر غبطتهُ خطط سلبية ضارة :
1- بمستقبل الكنسية الكلدانية ونلمس ذلكَ من خلال تطبيقهِ للشعار الذي رفعهُ ألا وهو " التجديد "
2- بمستقبل الإسم القومي التي تحملهُ الكنيسة الكلدانية من خلال شن حملة عنوانها " التأوين " وما أدراك ما التأوين !!!
وحضرتكَ يا أخ سامي حسب معلوماتي شماس غيور تتكلم لغتنا الأم ومُلم بلغة الطقس الكلداني فهل ترضى بمحو تلك الترانيم ذات الألحان الشجية ؟

شكراً لمرورك وتقبل خالص تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ جلال برنو
شكرا لتعقيبكم الجميل

الاخ عبد الاحد سليمان المحترم
الاخ الشماس سامي ديشو المحترم

يبدو لم تفهموا قصدي انتم ايضا.

 حسب ما افهم ان قضية ان سفر يونان النبي الذي كرسته كنيستنا بعد قرون  وعلى مراحل مختلفة كجزء من الطقس هو عبارة درس تعليمي عن التوبة ومحبة الله الشمولية (لانه مصدر خير)، والرحمة التي يتميز بها.  (اي توبة ورحمة)

كلنا متفقون على ان الحدث لم يحصل كحادث تاريخي بدليل لم يكن هناك بحر قرب نينوى، وان يونان لم يصل الى نينوى ايضا.

ولكن الرسالة وصلت الى عقول الناس وامنوا بها كحدث حقيقي، نعم امنوا مثلما امنوا بان الله استجاب لطلب (ايشوع برنو) في توقيف الشمس من الغروب ليعطيه الفرصة للقضاء على اعدائه!.

هذه الافكار عند البعض اسطورة وعند البعض الاخر خرافة ولكن عند شعب الله القديم كانت حقيقة!!! (لان الههم له مواقف ابعد من تصور الانسان دائما)، طبعا لم يكن لهم المعرفة والمعلومات والوسائل لتحقيق من الخبر.

ان النقطة التي حاولت توضحيها هي ان قصة الباعوثا هو حدث غير واقعي اسطوري ، لكن اتى بثوب تعليمي ايماني وباسلوب رمزي او تاويلي. من المفروض ان يبقى على قدسيته بدون اجراء اي تجديد او اجراء  اي تعديل او حدذف، لان له قدسية عند ابناء كنيسة شرقية بطرفيها. فليس من المعقول لان لي افكار يجب ان ادخلها او احشرها في حدث باعوثا.

ان كان لاحد ان يريد ان يغرس ايمانا في هذا الشعب، يجب ان يبدع بفكرة  جديدة ،  يفسر ظاهرة بنظرة وفكر نبوي، نعم نبوي تعليمي مثل كاتب سفر يونان!  الذي علم الناس في سفره ان رحمة الله واسعة وقلبه مع الخاطيء وفرحته كبيرة بتوبة الخاطيء.

الاحداث التي حصلت في تاريخنا الحديث كبيرة يجب ان يتم صياغتها بصورة تلهب مشاعر الناس بها وتقبلها مثلما قبلت قصة صوم باعوثا التي اصبحت قصة تاريخية في ذاكرتهم،.
من احداث التي تشبه قصة باعوثا هي  رحلة الهجرة عام 1991 الى تركيا التي مات فيها المئات في الجبال من عدم قدرتهم على المشي او الجوع او المرض او العطش.
الترحيل القسري لسهل نينوى عام 1914
مجازر سفر برلك او سيفو التي خسر باسم الصليب حوالي 300 الف نسمة.

عشرات الاحداث الكبيرة تاثر بها الشعب المسيح والكنيسة لم تحييها على غرار الشعب اليهودي ( عيد الشكر، وعيد الفصح..الخ.

اذن اخي الشماس سامي
ما اقصده يجب ان نبقى ما هو مقدس عند الشعب على حالته، ونزيد من قدسيته لان شعبنا في هذه المرحلة من التاريخ ملتزم ومتمسك به. في نفس الوقت يجب ان نخلق من مسيرة التاريخية واحداثه مناسبات روحية ايمانية تربطنا معع الله وتعطينا الامل والرجاء باستجابته الحقيقية لنا كشعب.

هذا ما اريد ان اطلبه من الاكليروس بخلاف ذلك انا ارى ليس من حقي انا اول واحد، ان اعيد كتابة ترتيلية (عمر لي عيتا) او ( شمد بابا وبرونا) او غيرها،
 لان هي نتيجة لجهود قديسين ومؤمنين ورسل، قبلي فاذا تلاعبت بها على الاقل يعني انا لست مهتم بدور هؤلاء القديسيين  ولا بمشاعر الناس التي ترغب بترتيلها.

التجديد لا يعني ان اجدد ما كتبه الاخرون قبلي!!
التجديد يعني ان ابدع بافكار وان يكون قدرة وكارزمة وقبولية عند الشعب ان افسر ظواهر ، وااتي بأفكار، ونظريات جديدة لم يتطرق اليها احد قبلي، جهود الاخرين قبلي تبقى باسمه محترمة ومقدسة من الشعب ليس من حقي الحق بها الضرر او ان اسقطها.
الناس حينما تذوق افكاري وتفهمها سوف تستبدلها بالتي قبلها. هكذا تناقلت المعرفة المعرفة وتناظر الفلاسفة واستفاد العلماء من جهود قبلهم فلم يضيع حق احد منهم.

بقى لي ملاحظة عن مفهوم الاسطورة
هي مقدسة عند كل الشعوب مثلما لدينا كتاب مقدس عهد القديم، هي نتاج العقل الجمعي العقلاني الواعي لاي شعب، وان كانت تحسب اليوم غير حقيقة اسطورة غير واقعية، ربما ياتي يوم حضارتنا ومعرفتنا ايضا تحسب اسطورة وغير حقيقة مادام الوجود في هذه الصيرورة!
 
اسف للاطالة لكن اتمنى ان تفهموا كل شخص له كرامته وحقه بغض النظر عن موقعه، المواقع يجب ان لا تطغي على الحقيقة.

يوحنا بيداويد


غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
الأخ العزيز جلال برنو المحترم
طالعت مقالك القصير الذي تعتقد فيه بأن غبطة البطريرك طعن بصوم الباعوثة وبحسب ظنك أن موضوع الباعوثة صار في دائرة الخطر وقد يلغي غبطته أمور أخرى أصيلة كترتيلة ( أمر لي عيتا .. ) لكن غبطته لا يقصد ما تقصده أنت وكما أبدو الأخوة الشمامسة بآرائهم المتقاطعة مع رأيك ، وهنا أضيف رأي غبطة البطريرك أيضاً برأيك ، طالع مع الأخوة القراء على ما كتبه غبطته والرب يحفظك
https://mangish.net/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%b1%d9%83-%d8%b3%d8%a7%d9%83%d9%88-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d8%b5%d9%88%d9%85-%d8%a8%d8%a7%d8%b9%d9%88%d8%ab%d8%a7-%d8%b9/
 

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ يوحنا بيداويد المحترم
بعد اذن الأخ جلال برنو المحترم
العهد القديم تم جمعه بعد مئات السنين من وقوع الأحداث الواردة فيه استنادا الى روايات  ذوي الاختصاص ولا ننسى بأن معظم ما ورد في العهد القديم يمثل تاريخ اليهود الذي ليست الكنيسة ملزمة بالأخذ به غير ما يتعلق بظهور الرب وصلبه ودفنه وقيامته.

سفر يونان كتب بحدود سنة 400 قبل الميلاد والنبي يونان ظهر اثناء حكم ملك اسرائيل يربعام الثاني بين سني 783-743 ونينوى اصبحت عاصمة للدولة الآشورية بحدود سنة 705 قبل الميلاد حين حولها الملك سنحاريب الى عاصمة بدل مدينة دور شاروكين عاصمة والده والآن مطلوب منك حل هذا اللغز التاريخي لتعرف هل زار النبي يونان نينوى وأنذر أهلها أم لا.

ردك ذو التسلسل 10 لا يحتاج الى جهد كبيرلفهمه فانت بالاضافة الى خلط الأوراق وادخال امور اخرى لا علاقة لها بالموضوع, تطالب بأن تصبح العادة عبادة ومقدسة أيضا وتريد أن لا يتم تغيير شيء من التقاليد المتوارثة عن العهود الماضية. . نعم هناك امور تصدر عن العناية الاهية لا يستوعبها العقل البشري المحدود غير أن الله الذي منح الانسان هبة عظمى وهي العقل يريد منا أن نستفيد من هذه الهبة لكي نميز بين الخير والشر وهناك عادات وتقاليد يجب اعادة النظر فيها لكي تتماشى مع مفهوم العصر الحالي والتي تعود الى العصور الوسطى وما قبلها والجهة المخولة للقيام بهذا العمل ليست لا انا ولا انت بل تلك التي خولها الرب صلاحية الحل واربط.

صوم الباعوثا لم يكن ملزما  وقد ظهر للوجود لدى كنيسة المشرق بدعوة من البطريرك حزقيال (570-581) ميلادية حيث دعا للصوم والصلاة بسبب انتشار وباء الطاعون بين المؤمنين وهلاك الكثيرين منهم وقد سمي صوم نينوى تشبيها بصوم تلك المدينة التي لم يثبت وصول النبي يونان اليها.

من حق كل انسان أن يؤمن بما يعتقده صحيحا  ومقدسا كما تقول كما يحق للغير أن لا يؤمن بالأساطير وان ذلك لا يؤثر على الايمان والكتب المقدسة لأن المؤمن الصادق لا يبدل قناعاته بالسهولة التي تذكرها.



غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ وردا اسحاق المحترم :
مقالي أو ربما تعليقي كان مقتضب بسبب أمور تتعلق بالنشر ، والصعوبة تكمن عندما يُبدي أحدهم رأيهُ أو ينتقد رجل الدين الجالس سعيداً وكأنهُ قد تجاوز الخطوط الحمر !
على أية حال ، كيف لا نتوقع أن غبطة البطريرك ساكو يعتزم إلغاء صوم باعوثا وغيره من طقوس كنيستنا العريقة وهو الذي وصف ما جاء في سفر النبي إشعيا 6: 2-6  حول العربات والملائكة الذين تغطي أجسامهم 6 أجنحة ... بحديقة حيوانات رغم أن المجمع الشرقي بعث لهُ برسالة رفض غبطتهُ أن يفتحها يقولون فيها أنتم تجددون كثيراً !
وتحدث غبطتهُ عن اللغة العربية وقال علينا أن نصلي بالعربية حتى يفهمها المسلمون الذين تبلغ نسبتهم 96% رغم أننا لسنا ملزمين أن نصلي باللغة التي يفهمونها !
حسناً أخ وردا :
- ألا تعد هذا الكلام تجنياً أو هجوماً على ما ورد في( الكتاب المقدس) العهد القديم والذي تعترف بقدسيتهِ الكنيسة الكاثوليكية وغيرها ؟ والكتاب المقدس هذا وان كان مليئاً بقصص خرافية غير واقعية ولكن هل نفاها أو رفضها يسوع المسيح لهُ كل المجد
(طبعاً غبطتهُ يعتبر هذا "تجديد")!

- فيما يتعلق بالصلاة باللغة العربية ، يقول غبطتهُ أنهُ غير ملزم بإستخدامها ! ولكنهُ يُصر على إستخدامها !
طيب ، بعد أن إستخدمها منذ توليه كرسي رئاسة الكنيسة الكلدانية : كم من المسلمين تعمّد على يديهِ ؟
ثم ماذا عن إخواننا الأكراد ، ألا يُفترض بهِ أن يُصلي بلغتهم وماذا إخواننا هنود ملبار ؟
(أعتقد هذا يعتبرهُ " تأوين " الذي يقصد بهِ تعريب)

- يقول في كتاب "آباؤنا السريان" وفي فقرة "مريم، ص48، 49"
1- بتوليتها
" يثبت الأباء بتولية مريم ، أثناء الحبل والولادة وبعدها .
بإعتقادي أنهم لا يقصدون المفهوم المادي الضيق ، بل يُشيرون إلى المفهوم الروحي العميق والخصب . مريم بكر في قلبها "

والأن ما رأيك ؟ وأكون شاكراً لك لو تفضلت وشرحت لنا كيف أن الأباء "لا يقصدون المفهوم المادي"

شكراً لمرورك وتقبل خالص تحياتي


غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 اخي عبد الاحد سليمان
تحية
شكرا جزيلا لتوضيحك.
انا كتبت ما اعتقده صحيحا وانت ايضا علقت بما تراه مناسبا.
انا اتوقف عند هذه النقطة ولا اريد اعادة الكلام لان كل واحد منا واضح في كلامه او قصده، تبقى عند القراء الاستنباط والفائدة.



شكرا لكم ولكل المتحاورين.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا شخصيا لست اوجه كلامي الى شخص بعينه وانما اكتبه بشكل عام ولغرض تحريك التفكير لاغير:

النقطة الاولى:  شخصيا لست ارغب بان اتحدث لا من وجهة نظر الايمان ولا الحقائق التاريخية ولا كيف يتم النظر من منظور ديني مسيحي. انا ساكتب منطلقا بالنظر الى قضية اهم بكثير من كل ذلك وهي قضية "الاواصر" ، "الاواصر بين ابناء شعبنا".
اذ انا ارى الموروثات التي تم تطبيقها لمئات السنين وتم ويتم اعادتها في كل سنة بانها ليست فقط مواضيع ايمانية مسيحية وانما هي تحمل في داخلها ذكريات ابناء شعبنا، فهي تحوي ذاكرته. وعندما يلتقي مجموعة من ابناء شعبنا مع بعضهم البعض في خارج العراق مثلا ويسال احدهم الاخر سؤال مثل "هل تتذكر تلك المناسبة مثل باعوثا او المناسبة الفلانية او تلك الاخرى؟" فهنا هؤلاء من خلال هذا المخزون المتراكم من الذكريات المشتركة هم بحديثهم هذا يشيرون الى تلك الاواصر بينهم .

ولذلك فان الغاء موروث معين او تغييره سيؤدي حتما وبشكل لا يقبل ادنى شك الى نسيان ذلك الموروث او اعتباره بانه انتهى ولم يعد احد مهتم به، وهنا هكذا تموت الذاكرة وتموت معها الاواصر ويموت معها الشعب.

ومن هذا المنطلق فانا اتفق جدا مع رابي يوحنا بيداويد الذي شرح رؤيته عن "التجديد" بدقة متناهية بانه يجب الابقاء عن الروح المشتركة وبان التجديد ينبغي ان يعني الاتيان بافكار جديدة.

اذ انا استطيع ان اقول ايضا بانه ينبغي الاستفادة من صوم الباعوثا والرسالة التي ترسلها وذلك بتحديد ايام معينة في شهر اخر لغرض الصوم من اجل سلام العراق والعالم. اي بتحديد يأتي بجديد وليس تغيير الموروثات.

سؤال: لماذا ذلك مهم جدا جدا؟

الجواب القاطع: لان اي واحد منا سيتسال ما يلي: اذا كنا اليوم مستعدين لتغيير موروثات الماضي وما كان يؤمن به اجدادنا، فلماذا اذن علينا ان نتمسك بالمقترحات (مثل صلاة او صوم الخ) يطلقها اسقف او بطرك معين في الوقت الحاضر؟ اذ ما سنتمسك به في يومنا هذا معرض ايضا في المستقبل لنفس المصير، بان لا يتعامل  من ياتي بعدنا في المستقبل معه كحقائق بان صلاتنا كانت مهمة والتي يجب ان يتذكرها الاجيال المقبلة. نحن هكذا  سنشعر باللامعنى لما سنقوم به في الوقت الحاضر.

انا ارى بانه كان ينبغي ان يكون هناك تذكير ابناء شعبنا اكثر بموروثاته لغرض الحفاظ المستمر على الاواصر ولغرض المحافظة على الاواصر ولتقويتها ليكون هناك دوما ارتباط بارض الاجداد وبالموروثات.

الخطورة انا اجدها بانها تاتي عند الابتعاد عن الموروثات التي تعني موت الذاكرة وموت الاواصر.

النقطة الثانية: هذه النقطة تتعلق بكثرة حديث البعض عن مصطلح يسمونه ب "الحقائق العلمية" . هنا انا ارغب بان يعطيني شخص واحد نظرية علمية واحدة يكون هناك اتفاق بين العلماء حولها بانها فعلا حقيقة؟ هل يستطيع اي شخص ان يلبي طلبي؟ الجواب كلا، لان ببساطة ليس هناك حقائق علمية.

بل المثير ان النظريات العلمية تحوي ايضا اجزاء منها تشبه بشكل 100 % ما تم ذكره حول عيش شخص في بطن الحوت.
وهنا انا ساذكر مثال كنت قد ذكرته في شريط اخر: لنفترض بان التوراة كانت تحوي قصة بان نبي اسمه ايليا كان يمشي في احد الغابات وهناك فجاءة سمع صوت يصرخ من السماء له وكان هذا الصوت صوت الرب نفسه، وقال له الرب "يا ايليا يا ايليا انا اطلب منك ان تمشي الى قلب الغابة وانا ساريك شئ لم يراه احد من البشر" وهنا يلبي ايليا هذا الطلب ويمشي الى داخل الغابة ، واثناء وجوده في وسط الغابة سمع صوت الرب مجددا يقول له "يا ايليا المنطقة التي انت تقف فيها هي خالية من كل القوى، فانا حجبت والغيت حتى قوة جاذبية الارض وجاذبية بقية الكواكب المحيطة بالكرة الارضية". عندها عندما سمع ايليا ذلك فاراد ان يرى بعينه ما لم يستطيع اي انسان خلال التاريخ كله ولن يستطيع اي انسان خلال المستقبل كله ان يراه  . فايليا كان الانسان الوحيد خلال الماضي والحاضر والمستقبل بان يرى بكيف تتحرك الاجسام عندما حجب الرب القوى الجاذبية وبقية القوى، فهو راى بان الجسم يبقى اما ساكن الى الابد او يبقى بسرعة ثابتة التي لن يتغير مقدارها الى الابد "


هذه القصة التي كتبتها بنفسي لو كانت موجودة فعلا في التوارة فلكان هناك من سيسميها بالخرافة ولكان هناك فورا من سيقول بانه ليس هناك اية وسيلة على الاطلاق لحجب الجاذبية الارضية مثلا. ولكن هكذا خرافة هي موجودة داخل قلب العلم ونحن نعرفها بانها تسمى بنظرية نيوتن.

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net

أخي العزيز جلال برنو المحترم
سلام المسيح
أولاً أقول لك بعد حصولك على التقاعد ستبحث عن ما يُسليك لتقضي على ساعات النهار الطويلة ، فأسهل وسيلة هي التعبير عن الرأي بالحوارات المطولة وأرجو أن تجدي نفعاً لك وللآخرين ، بدل من أن  تزرع الشك بين الأخوة القراء كما يفعل الكثيرين . والنقد بسبب حرية الكتابة يشمل حتى قادتنا الروحيين مهما كانت درجاتهم الكهنوتية ، وإن كانوا أساقفة الذين هم اليوم تلاميذ ورسل المسيح فيجب أن نحترمهم ونثق بهم وبكلامهم ووصاياهم ، وإن رفضناهم فأننا سنرفض الله ( الآب والأبن ) وبحسب قول الرب لتلاميذه ( من يقبلكم يقبلني ، ومن يقبلني يقبل الذي أرسلني ) " مت 40:10 " طبعاً يقصد ، ومن يرفضكم ، يرفضني ، ومن يستهزأ بكم أو يقاومكم ، فأنه يقاوم الآب والأبن كما يفعل الكثيرين من المستهزئين في هذا الموقع .
 لهؤلاء التلاميذ المختارين أعطى يسوع التفويض لكي يقرروا ما هو مناسب في عصرهم للكنيسته . إذاً لا يجوز أن نفرض آرائنا على آرائهم وهذا ما وضحته في مقالي المنشور في هذا الموقع ، طالع الرابط التالي
https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1026384.0
إذا تدخلنا نحن العلمانيين في قرارات قادة الكنيسة المقدسة فآرائنا قبل أن نعرضها متناقضة لقلة معرفتنا في الإيمان والعقائد فلا يمكن أن تتوحد ، لأن لكل منا رأيه ويريد أن يفرضه على الآخر ، فلا يتنازل أمام خصمه وكأنه في معركة . أو على الأقل يكتفي برأيه فقط ، فمثلاً في التعليقات التي كتبت تحت مقالك هذا هل وصل الأخوين المحترمين عبدالأحد سليمان ويوحنا بيداويد إلى نتيجة موحدة أم أعلنن الأخ بيداويد في نهاية تعليقه الأخير وبكل محبة فقال :
أنا أتوقف عند هذه النقطة ولا أريد إعادة الكلام لأن كل واحد من واضح في كلامه أو قصده ، تبقى عند القراء الإستنباط والفائدة
وأنا أقول وهل سيستنبط القراء رأياً موحدأً ؟ .
إذاً لا يجوز إعطاء الحرية للعلمانيين للتدخل بأمور الكنيسة ، وهذا أفضل جداً . أكبر خطأ أرتكبه المصلح مارتن لوثر كان إعطاء التفويض لكل مؤمن لكي يفسر الأنجيل ، وفي موضوع واحد وهو ( القربان المقدس ) أختلف هو مع أصدقائه كالفن وزوينجلي فأنقسمت كنيسته الفتية إلى كنائس وماتزال تنشطر إلى أقسام لكن كنيستنا ظلت واحدة موحدة لأن قيادتها قوية وقوانينها مبنية على صخرة إيمان الرسل.
الأساقفة هم الرعاة ونحن القطيع ، فهل يستطيع الأبل أن يقول للراعي هكذا أريد أن تقودني ، وفي ذلك المرج أريد أن أرعى اليوم ! .
أخي المحترم جلال ،  لا يجوز أن تقول ( كيف لا نتوقع أن غبطة البطريرك ساكو يعتزم إلغاء صوم الباعوثا وغيره من الطقوس ) وهل ألغاه ؟  أولاً عندما يصدر أي قرار كنسي فأنه يصدر من السينودس المقدس بالإجماع ، أما تفسيرات البطريرك لبعض الأمور في عظاته ، فمن يقول أنه يقصد ما تقصده أنت وكما حصل في موضوعك الذي علقت على كلام غبطته فأجابك بما يقصد وبكل محبة . لكن السائلين كثيرين ومنهم من يريد زرع الشك فقط فهل يتفرغ البطريرك للرد عليهم ؟
الآن نأتي إلى موضوع اللغة ( طبعاً سبب إطالتي في الرد سببها أنت لأنك طرحت في ردك مواضيع كثيرة خارج الموضوع الأساسي فيجب الرد عليها ) عن اللغة الآرامية القديمة ( كُشما ) فسأتحدث بصراحة ولمصلحة إيماننا ، ولنشر كلمة الأنجيل لغيرنا فأقول : عندما تخرجت من السادس العلمي من ثانوية مانكيش ، وفي كنيسة مانكيش درست التعليم المسيحي وحضرت القداديس وصلوات الرمش ، لكن في الحقيقة لم كنت أعرف غير ( بابن ديلي بشميا وشلاما إلخ مريم ) أما عن الطقوس فلم أجدي منها نفعاً أبداً ، كما لم يفهمها إلا قلة قلية من الشمامسة ، ومن أمثالك الغيورين عليها يدافعون عنها بكل قوة بإعتبارها لغة آبائنا ولغة قديسينا وتحتوى على موروث ديني كبير . علماً بأنها لم تكن لغتنا ، بل لغة دخيلة . فلغتنا كانت أكدية وكتابتنا مسمارية أي أنها لغة أجنبية ، وهي سبب عدم فهمنا للإيمان . فأسأل وأقول أهذا ما يطلبه منا الأنجيل أن نفرض اللغة على إيماننا ولغير المؤمنين إلذين يلجأون إلى كنائسنا كمستمعين لكي يفهموا مبادىء ديننا ؟
يقول الرسول بولس عن هذا الموضوع ( فلو إجتمعت الكنيسة كلها وتكلم جميع من فيها بلغات فدخل قوم من غير العارفين أو من الكافرين ، أفلا يقولون إنكم تهذون ؟ ) " 1 قور 23:14 "
لكن نحن المؤمنين لا نفهم الآرامية ، أفلا يعتبر بقائها تشويشاً لأيماننا ؟ السبب لأن تلك اللغة ليست للبنيان ، بل للهدم . يفرح ببقائها عدو الإيمان . برأي الشخصي هو إلغاء تلك اللغة القديمة أوترجمتها إلى اللهجة المحكية إلى جانب اللغة العربية والكردية فهذا أفضل ، لأننا لسنا لأنفسنا فقط ، بل نحن مبشرون في أرض العراق وإلا لماذا نبقى هناك ونحن مضطهدون في كل العصور . وهكذا فعل اللبنانيون بطقسهم ولم يبقى من الآرامية في قداسهم غير الكلام الجوهري لتقديس المائدة وكذلك ترتيلة قدوس الله ( قاديشو آلاهو ) . نعم علينا أن نطبع مصادر بالعربية ونطرحها في الأسواق وبالكردية ونطرحها مكتبات الأقليم وحسناً فعل المطران الجليل يوسف توما في ترجمة الأنجيل إلى الكردية .
  يسوع قال لتلاميذه ( إذهبوا وبشروا الأمم .. ) وأعطاهم المعين لكي يتحدثوا بلغاتهم لا بالآرامية التي كان يتحدث بها لكي يفهموا . والرسول بولس أكد على أهمية هذا الموضوع ، وقال ( وهذا أيضاً شأنكم ، فإن لم ينطق لسانكم بكلام بيّن ، فكيف يعرف ما تقولون ؟ بل يذهب كلامكم في الهواء ) " 1 قور 9:14 " ويضيف قائلاً ( فإن كنت لا أعرف قوة اللغة ، أكون عند المتكلم أعجمياً ، والمتكلم أعجمياً عندي ) " 1 قور 11:14 " . وهكذا نحن يأ أخي العزيز أعجميين وغرباء في كنيستنا التي تخاطبنا بلغة هجينة والسبب ليس الآباء ، بل نحن المتعلقين بها ولا نريد إزالتها .
لا أعلم كيف نصلي أو نوعظ بلغة غريبة والأنجيل يقول ( فليكن كل شىء للبنيان ) لهذا ينبغي علينا أن نتوسل بأساقفتنا لكي يمحو من طقوسنا تلك اللغة لمصلحتنا ولمصلحة الأبناء بأقرب وقت ممكن .
قولك الآخر من أسئلتك الكثيرة : ( غبطة البطريرك يقول أنه غير ملزم بإستخدامها ! لكنه يصر على إستخدامها ) الجواب هو للأسباب التي ذكرتها . ولا يستطيع هو والأساقفة مواجهة الكثير من المتربصين ضدهم لأبسط حجة فيهاجمونهم بكلام مجرد من الأحترام ، لكن تلك اللغة يجب أن تزول .
أما عن باقي أسئلتك التي تحتاج إلى أن أكتب جريدة ، فأختصر الرد عليها وأقول: لا تأخذ التفسير المادي الضيق على كل ما ينطقه أبينا البطريرك لأنه يركز على الجانب الأهم والذي هو الجانب الروحي وغبطته أعرفه جيداً وكان يعلمني في معهد التثقيف المسيحي في كلية بابل من سنة 95-97 . فما هو لمستقبل الروح هو الأفضل ، لأن الجسد والمادة زائلة ولا مستقبل لها . ورب المجد يحفظك


غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أستاذ وردا المحترم :
لأنك تظن أن أسئلتي كثيرة ، سوف أختصرها وأرجو أن أتلقى جواباً مختصراً رغم أنك متقاعد وإسمح لي بإعادة أسئلتي لأنني أبحث عن أجوبة مباشرة
1- إشعيا آية (2):- "السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ، بِاثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِاثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ."
واضح أن غبطتهُ تجاوز اللاهوتيين الكبار وتجرأ بمهاجمة النبي إشعياء الذي لم يصف السيد يسوع المسيح له كل المجد ما ورد في الأية أعلاه بحديقة الحيوانات !
2- الاسقف برأي هو الراعي الصالح فقط و حضرتكَ تدعونا لتقديس الأسقف وإطاعتهِ ! وهذهِ الممارسات عفا عليها الزمن ، كانت  يوم كان أجدادنا فلاحين ورعاة بسطاء أما اليوم أنت ذاتك ولأنني أعرفك شخصياً تمتلك معرفة واسعة في تفسير الكتاب المقدس وهكذا الكثير من المثقفين والواعين بين أبناء شعبنا .

3- لم تشرح لنا ماذا يقصد غبطتهُ بقولهِ ما معناه : إن الأباء لا يقصدون المفهوم المادي الضيق بمسألة بتولية مريم العذراء أم الله الحي .

ملاحظة: فيما يتعلق بموضوع لغة طقوس الكنيسة الكلدانية لستُ معارضاً لإستخدام لغة السورث المحكية رغم أن مطالبتكم بإلغاء اللغة الأرامية هو حق يُراد بهِ باطل لأنكم تعلمون جيداً نحن الرعية جميعاً نجهل الأكدية.

شكراً ثانية ونطمح أن نستفاد من دراستك لكتبنا المقدسة ولا تبخل علينا رجاءً

 

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net

أهلاً بك صديقي العزيز جلال
نعم كلانا تقاعدنا في السنة الماضية . أعلم كم تحب الآرامية وأنت خطاط مبدع تخط حروفها بشكل جميل لهذا تدافع عن تلك اللغة التي حرمتنا من فهم إيماننا ، لا وبل فرضناها حتى على الهنود الملبار المساكين لكي يرفعوا إلى الخالق صلواتهم وهم لا يعرفون ما يقولون . الآن لنحل أسئلتك التي تتهم بها غبطة أبينا البطريرك بأنه قد أخطأ التفسير ، وحضرتي بحسب تعبيرك أدعوا الناس لتقديس الأساقفة وتريد الرد المختصر لأسئلتك ، تدلل يا غالي وطلبك رخيص ، سأرد بحسب التسلسل ، فلا داعي لكتابة أسئلتك :
1-كلمة السرافون تطلق على جماعة من الملائكة الموجودة أمام عرش الله لخدمته ، وهي التي ظهرت لأشعياء النبي فلمست شفتاه ليصبح طاهراً ومؤهلاً لخدمة وصايا الله . فالأصحاح السادس من سفر أشعياء هو الوحيد الذي ذكر السرافين أو ( السرافيم في بعض الترجمات ) الملاك مخلوق روحاني ونوراني لا يمتلك جسداً بشرياً أو حيوانياً ولا يحتاج إلى أجنحة . فإذا عبر الوحي الإلهي ووصف هيئته بأنه يحمل ست أجنحة فغايته بأن ينزل إلى مستوانا البشري لكي نتصور تلك المخلوقات بأن لها أجساد وأجنحة وتطير لكي تصل إلينا من السماء إلى أرضنا . لكن في حقيقتها هي مخلوقات روحانية غير خاضعة لقوانين الطبيعة لقطع المسافة أو إلى الزمن لكي تنتقل من السماء إلى الأرض ، فلا تحتاج لا إلى أجنحة ولا إلى محركات نفاثة لكي تجعلها أن تصل إلينا بسرعة ومن ثم تعود . فالملاك الذي أرسله الله إلى العذراء أو إلى مار يوسف أو إلى غيرهم فقد حضروا في اللحظة ، وعندما أختفوا من أمام الأنظار بعد نقل الرسالة في لحظتها وصلوا عند رب المجد . فنحن الفنانين التشكيليين إذا أردنا أن نصور الملاك في لوحة فنية أو أيقونة لا ننسى رسم الأجنحة لها . لكن عندما نطالع قصص الكتاب المقدس فنرى في الكثير من القصص بأن بعض الملائكة لا تمتلك أجنحة حيوانية كالملاك الذي ظهر وعاش مدة مع طوبيا إبن طوبيت ( طالع سفر طوبيا ) وكذلك ظهر ثلاث ملائكة بدون أجنحة حيوانية لأبينا أبراهيم ، إثنان منهم ذهبوا بدون أجنحة حيوانية لتدمير سادوم وعمورة ، فأهل سادوم ظنوهم شبان من بني البشر فأرادوا إقتحام بيت لوط للتعدي عليهم ( طالع تك 2:18 و عبر 2:13 ) هنا أقول هل بعض الملائكة مدججة بأجنحة حيوانية وبعضها محرمة ، أم كل الملائكة لا تحتاج إلى أجنحة ، علماً بأن بعضها تظهر كملاك نور؟ إذاً ماقصده غبطة أبينا البطريرك هو أن الملائكة هي أرواح سماوية وليست حيوانات أو طيور . فالملائكة تظهر بأشكال مختلفة كالبشر بدون أجنحة أو بأجنحة أو بطريقة تتناسب مع مهمتها
2–الأسقف لا يحتاج إلى أن نقدسه نحن ، بل الذي إختاره . تكلم القديس أغناطيوس لاهوتياً عن النظام الكنسي والوحدة الإلهية السماوية ، فرآها منعكسة في الخليقة كلها وبصورة خاصة في الكنيسة المنظمة بإنسجام تام والثالوث الأقدس هو مصدر الوحدة الكنسية ، وهذه الوحدة تتحقق في جسد الكنيسة المنظور والمجهزة بنظام رئاسي يكون الأسقف على رأسه ، فهو صورة الله غير المنظور ، الأسقف رئيس الكنيسة المحلية المنظور، يمثل المسيح رئيس الكنيسة الجامعة غير المنظور وسبب الأنشقاق المستمر في الكنائس المحلية هو لعدم إعترافها بالنظام الأسقفي . الأسقف يا عزيزي جلال هو صورة الآب ، والكاهن هو مساعداً له في خدمة الأسرار ، وبدون هؤلاء لا توجد كنيسة ، فعلى كل المؤمنين أن يكونوا برأي واحد مع الأسقف ، ومن يقاومه أويقلل من أهميته كما فعلت أنت وقلت ( ممارسة طاعة الأسقف عفا عنها الزمن ) ، والكثيرين اليوم يستطيعون أن يفسرون الكتاب المقدس ) نعم حتى الوثني يستطيع أن يدخل إلى جامعة لاهوتية وقد يصبح أفضل من أسقف لكن هل سيخدم الكلمة كما يريد منه المسيح أم درس لكي يقاوم طريق الرب حتى المسلم الهندي ( د. نايك ) الذي كان يبشر في القطر أيام مبارات كرة القدم ، ( نالت منه بقوة شابة هندية مسيحية ) سرد عشرات الآيات من الكتاب المقدس بأنها تتنبأ بمجىء نبيه ، وخدع الكثيرين بكلامه لكن هل تؤمن أنت بأن الكتاب المقدس تنبأ بمجىء نبي آخربعد المسيح ، أم هو خاتم كل نبؤة ؟   إذاً يا أخي المحترم طاعتنا لآبائنا الأساقفة واجب وإرتباطنا بهم هو كإرتباط الأوتار بالقيثارة ، وهم مرتبطين بالمسيح ، والمسيح بالآب ( طالع أف 4,5 ) . الأسقف إذاً هو تاجنا الروحي الثمين ويجب ان نخضع له كخضوع المسيح لأبيه وهكذا تتم وتكتمل الوحدة المسيحية
3-كتبت أن الآباء لا يقصدون المفهوم المادي الضيق بمسألة بتولية العذراء ، فما هو رأيي بقصد غبطته ؟
ما يقصد غبطته واضح عن بتولية العذراء . من الناحية المادية الجسدية لم ينكر بتوليتها ولم يقول بأنها تزوجت ، وحاشا لبيت الله المقدس الذي إحتوى على أول قربانة حية مقدسة نازلة من السماء أن يدخلها شىء نجس ، ولا حتى رموزها في العهد القديم يستطيع أي إنسان أن يلمسها كالعليقة التي كانت تحمل الله قال لله لموسى لا تقترب ، إنزع نعليك فالمكان الذي أن فيه مقدس ، وهكذا ضرب الله عزة عندما لمس تابوت العهد الذي يرمز إلى العذراء ، فمسألة البتولية الجسدية للعذراء لا أحد ينكرها ، أما ما يقصده البطريرك فهو أسمى من بتولية الجسد بالنسبة للعذراء وهو بتوليتها الروحية ، لأن الخطيئة لم تستطيع يوماً أن تخترق حياتها الروحية لتبقى بتول نقية لأنها أم الله ، فعندما نفكر بها لنعبر عنها في أي موضوع لاهوتي علينا نحن أيضاً أن ننزع لا حذائنا ، بل ننزع من أفكارنا كل فكر يسىء بهذه المخلوقة التي إصطفاها الله من بين كل نساء العالم .  مع محبتي وتقديري.



غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
إستـفـساري الـوحـيـد من الكاتب الموقـر وردا
هـل صحـيح قـولك : (( إن كانوا أساقـفة الذين هم اليوم تلاميذ ورسل المسيح فـيجـب أن نحـترمهم ونـثق بهم وبكلامهم ووصاياهم ))
هـل فـعلاً يجـب أن نـثـق بكلامهم ووصاياهم ؟؟