انتخابات الاقليم تشعل الخلافات بين كتلتين مسيحتيين
عنكاوا كوم-خاصاستعرت خلافات على مواقع التواصل الاجتماعي بين قياديين في كتلة الوحدة القومية التي يراسها عضو برلمان الاقليم روميو هكاري وبين رئيس كتلة الرافدين في برلمان اقليم كردستان القيادي في الحركة الديمقراطية الاشورية فريد يعقوب وجاءت تلك الخلافات على خلفية اجتماع عقد قبل نحو يومين جمع رؤساء الكتال في برلمان الاقليم لمناقشة اجراء الانتخابات وقانون الانتخابات حيث تمسك يعقوب بمقترح اتاحة التصوين للناخبين وفق نظام الكوتا بيد ابناء المكون حصرا الامر الذي اعترض عليه هكاري وفي ضوء تلك الخلافات اصدر رئيس كتلة الرافدين في برلمان الاقليم تصريحا مدعما بالوثائق نشره على الموقع الرسمي للحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا دوت اورغ ) اشار من خلاله تاكيده على ضرورة اجراء الانتخابات كأستحقاق شرعي ، وطالبنا بتمثل حقيقي لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري في مفوضية الانتخابات.مشيرا في سياق التصريح الى ان ما يؤسف له ان كتلة الوحدة القومية التي يترأسها السيد روميو هكاري تعارض ان ينتخب شعبنا ممثليه بصورة تعبر عن ارادته عبر دائرة خاصة وفي مراكز انتخابية وبطاقة اقتراع للكوتا. وان هذا الموقف اكده اليوم مرة اخرى في اجتماع اليوم ، في حين ان الوقت قد حان لنتفق على ضرورة ان يكون لنا رأي موحد لحماية ارادة شعبنا في التمثيل البرلماني.
واضاف فريد يعقوب حول ما ادلى به السيد روميو في لقاء على فضائية كوردستان ٢٤ في برنامج عن الانتخابات لا اساس له من الصحة ، اذ يتهم كتلة الرافدين في دوراتها السابقة والحالية رفض التعديل علما ان موقفنا ثابت وراسخ في هذا الجانب وبالاخص قدمنا مشروع قانون تعديل قانون انتخابات الكوتا في ٢٠٢١/٣/٣١ . وكان السيد روميو وقع في البداية على مشروع التعديل وثم قام في وقت لاحق بسحب توقيعه من الاتفاق ويحاول في مناسبة واخرى وفقط في الاعلام من تبرير موقفه باتهام حركتنا جزافا بعدم استعدادها لتعديل القانون ، املين ان تكون كتلة الوحدة القومية على استعداد لتعديل القانون بما يحفظ ارادة شعبنا وحقه في انتخاب ممثليه الشرعيين ، اسوة بانتخابات عام ١٩٩٢ .
في سياق متصل دون القيادي في حزب بيث نهرين الديمقراطي عامر حزيران على موقعه التواصلي (الفيس بوك )تدوينة اشار من خلالها لتصريح يعقوب واضاف موجها حديثه لرئيس كتلة الرافدين في برلمان الاقليم بانه منذ أن رفعنا راية النضال من أجل حقوق شعبنا الابي، قررنا أن لا نسلم الراية مثلما سلمتموها في بغداد لاسيادكم وباركتموهم.
حيث يبدو أن السيد النائب فريد يعقوب وقيادته، قررا خلال ٣٠ سنة خلت أن " يكذبوا ويكذبوا ويكذبوا حتى يصدقوهم"، طبقا لقول غوبلز وزير الإعلام في حكومة هتلر.
ومن الواقع هذا نؤكد للنائب يعقوب، أن الاعيبكم وتخبطاتكم السياسية المشبوهة بحق أبناء شعبنا، باتت واضحة ومفضوحة داخل الوطن والاغتراب. عليه يكفي من المزايدات الرخيصة التي تعودتكم الحديث عنها وانتم اصحابها الحقيقين!!!!
