المحرر موضوع: لماذا رسالة البطريرك مار لويس ساكو اقضت مضاجع البعض !؟  (زيارة 1442 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا رسالة البطريرك مار لويس ساكو اقضت مضاجع البعض !؟

كما هو عهدنا وثقتنا بالكنيسة الكلدانية والصرح البطريركي وبالاخص الكاردينال البطريرك مار لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، بانه كان ومازال المدافع العتيد والسد المنيع امام اي تجاوز او تدخل بشأن ابناءه الكلدان اينما وجدوا، وخاصة في الفترة الاخيرة في العراق لما حصل من خلط للاوراق وظهور حركات سياسية او مليشياوية مسلحة خارجة عن القانون  او تنظيمات حزبية تحولت الى دكاكين شخصية وعائلية او مايسمى مجلس يتحدث باسم شعب اعطى لنفسه تسمية خرافية مركبة ثلاثية مدعي انه يمثل شعبنا، كل هذه المشاهد  ظهرت في غفلة من الزمن في العراق عمومًا وفي الساحة الكلدانية بوجه الخصوص بعد 2003، اغلبهم جاءوا حاملين اجندات غريبة وتسميات مركبة هجينة الغرض منها إضعاف شعبنا الكلداني وربطه بدوائر لاتخدم مصلحته وتضيع حقوقه، ومن البداية كان الصرح البطريركي وبالتحديد منذ تسنم غبطة البطريرك سدة الخدمة على راس الكنيسة الكلدانية في شباط/ 2013 واضحًا وصريحًا من خلال بياناته وتصريحاته ولقاءاته مع الصحافة والاعلام، وحتى لقاءاته الشخصية مع رجال الدولة في المركز والاقليم، ناهيك الرسائل المباشرة الى صناع القرار، كان يعرض وينشر بشفافية عالية وبدون وجل او انحياز او مواربة لاي جهة معينة حقيقة الامور سواء مايخدم شعبنا العراقي عمومًا او المكون المسيحي تحديدًا، وكانت ومازالت طروحاته بالمجمل مباشرة وغاية في الدقة والموضوعية في توضيح المواقف وشرح الحقائق التاريخية .
 ان رسالة  الصرح البطريرك هذه  رسالة جديدة غاية في الاهمية متضمنة مطالب لشعبنا الكلداني موجهة لحكومة الاقليم بأن تكون تسمية قوميات المسيحيين منفصلة: كلدان وسريان واشوريون وارمن كما هي في دستور الحكومة الاتحادية ، ورافضين بالمطلق التسمية المركبة وكان وسبق ان طالب بذلك  في مناسبات اخرى، وكذلك بخصوص تضمين دستور الاقليم اسم الكلدان منفصلًا كقومية مستقلة من منطلق تاريخي وحق شعبي واسوةً بدستور الحكومة الاتحادية .
 هذا المطلب الشعبي والتاريخي هو لتصحيح لخطا الاسم (الكلدان الاشوريين)، كون هذا الاسم غير واقعي ولا علمي ولا منطقي.
واما المطلب الثاني ياتي أيضًا لضمان حقوق شعبنا المسيحي في الاقليم والذي يمثل الكلدان فيه  الاغلبية الساحقة من ابناء شعبنا، وهو يخص قانون الانتخابات، مطالبًا بتعديل قانون انتخابات الكوتا وحصر تصويت الناخبين بيد أبناء المكوَّن الكلداني والاشوري والسرياني كإستحقاق شرعي عبر دائرة خاصة بهم وببطاقة اقتراع باسم كل مكوَّن، لكي نضمن حق كل مكون بدون تدخل من الكتل الاكبر او من خارج المكون.
 ان هذه المطالب سوف تضمن حق الناخب في اختيار نائبه في البرلمان على عكس ما حصل وتحديدًا في انتخاب العاشر من اكتوبر 2021 وما رافقها من تزوير وتدخل علني من القوى السياسية الغير كلدانية في تغيير نتائج الانتخابات، وهذا الفشل الانتخابي انتج اعضاء برلمانيين بعيدين عن حقوق ومطالب شعبنا والدليل انه قد مضى اكثر من عام وخمسة اشهر والى الان وشعبنا لا يعرف من هم ممثلينا في البرلمان، كونهم يمثلون جهة معينة تابعة لاجندة اقليمية تستغلهم في جني مغانم المناصب في دوائر الدولة.
 وبالعودة إلى رسالة البطريرك مار لويس ساكو الاخيرة في الرابع من فبراير 2023 ، وكيف اقضت مضاجع البعض من الذين لا يروق لهم ان يكون شعبنا صاحب قرار شعبي وطني عراقي مستقل ، بحيث ذهب هذا البعض الى تلفيق التهم الواهية للبطريرك الكلداني الاصيل مار لويس ساكو في مايخص علاقته بحاضرة الفاتيكان ، وهذا اتهام غبي وبعيد عن الواقع، فغبطته تم تعيينه عضوًا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في 4 يناير 2022، وكان قد عيّن في فبراير 2015 من قبل البابا فرنسيس البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو مستشارًا في المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان ، وبعدها وفي 21/سبتمبر من العام 2021 ، عيّن البابا فرنسيس البطريرك الكلداني مار لويس روفائيل ساكو، عضواً في مجمع التربية الكاثوليكية الفاتيكاني، مناصب ثلاثة غاية في الاهمية ولا يكلف بها الا صاحب الكعب العالي بالعلوم والمعرفة بالاضافة الى الاخلاص والامانة والثقة والقبول من البابا نفسه وحاضرة الفاتيكان .
 وذهب المغرد الى محاولة خلق الفتنه بين رجال الدين محاولًا  ركوب موجة ( فرق تسد) مدعيًا  بوجود خلافات بينهم ( مع جل احترامي وتقديري لاباء كنيستنا الكلدانية)، وانا متاكد بانه لا يملك الشجاعة بان يذكر اسم واحد او حتى التنويه عن ذلك الخلاف  !!!، مؤكدًا انها اساليب امست لا تنطلي على الناس .
 وذهب المغرد الى اتهام البطريرك مار لويس ساكو بالتدخل بالسياسة !!! ويحك يا هذا !!!  ، المفروض انتم اخر من يتكلم بالسياسة ، فاذا دخلنا الى سيركم  الذاتية فعمر وجود اسمكم في اول نشر له لا يتعدى العقد الواحد من الزمن فقط، واذا استعرضنا انجازاتكم بدايتها تشكيل كتائب مسلحة !!!! ، واما مشاركاتكم في السياسة فانها اتعس ما يمكن من انتاج ، والانتخابات الاخيرة و قرصنتكم على اصوات المرشحين انتجت اربع مقاعد لنواب لا يعرفهم ابناء شعبنا جميعًا!!! ناهيك استغلال نفوذكم بالمحاصصة بالسيطرة على احدى الوزارات المفروض ان تكون خدمية ولكنها الى اليوم لم تغطي عورة طفل فقد منزله !! عن  اي سياسة تتكلم.
لسنا في محل المقارنة، ( وهذا محال ) ان نقارن بين الثرى والثريا فالبطريرك مار لويس ساكو لا يتعاطى السياسة لا من قريب ولا من بعيد ولكن انجازاته تتكلم عن حضوره وقبوله في كل محفل، بحيث اصبح من الاهمية بمكان بأن اصبح الصرح البطريركي مزار لكل المسؤولين المحليين والاقليميين والدوليين بمختلف رتبهم ومسؤولياتهم، واي مراجعة بسيطة لسفر هذا الانسان الامين على كنيسته وشعبه ووطنه سوف ترى قائمة طويلة جدًا من الاعمال الصالحة بالاضافة الى المؤلفات والمقالات والدراسات التي تفتخر به كل امة، واما المنابر العلمية والادبية ومراكز البحوث والدراسات فله في كل مكان بصمة.
 من الضروري الابتعاد عن اوهام الدون كيشوت في محاربة الطواحين بسيف كارتوني ، والعودة الى الواقع والانصراف الى الاعمال التي تخصكم ، ودعوا ذو الشان السامي يدافعون ببسالة عن اهدافهم، مؤكدين بان البطريرك مار لويس ساكو ليس في محل ان يقصد شخص بعينه بالمطلق، فهو يقدر قيمة الجميع ويقف بمسافة واحدة مع المحترمين، فهو يصبو الى هدف سامي باسلوب رفيع راقي الخلق وبحكمة العارفين ، محترمًا الجميع بالدالة التي رأيناها في شخصة الكريم.


غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20790
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
المحترم الاستاذ سلأم مرقس
تحية ومحبة
تعالوا نتحد قبل فوات الأوان

*نداء غبطة البطريرك مار لويس ساكو . “تعالوا لنتحد”

قالها مراراً وتكراراً ومازال ، كونه انسان واعي ومسؤول ويعلم علم اليقين كيف ان الاتحاد سينقذ ما يمكن
انقاذه بعد ان وصل شعبنا المسيحي بالعراق الى حافة التصفية العرقية .

قالها غبطة ابينا البطريرك بقلب صادق وامين وحريص لمصلحة شعبة وكنيسته وحضرتك كررتها للمرة الثانية فهل استتجاب البعض لهذه الدعوة الكريمة لكن رغماً عن هؤلاء البعض مسيرة الرابطة الكلدانية العالمية ستستمر بنجاح لان فيها رجالاً اوفياء صادقون ومخلصين لقضية امتهم عاهدوا شعبهم وكنيستهم انهم على العهد باقون من اجل ان ينال هذا الشعب العريق حقوقه واذا كانت هذه الصرخة المدوية قد اقضت مضاجع البعض منهم فهم في النهاية هم الخاسرون ومسيرة الرابطة ستزهو وتزدهر بعون الله
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
لأنه كان يتـجـوّل بـيـن سـفارات دُوَل (( الهـجـرة )) في الخارج ويطـلب منهم بصريح العـبارة قائلاً :
ساعـدونا عـلى تـثـبـيـت أبناء شـعـبنا عـلى أرض الـوطن ــ العـراق ــ ؟؟؟
وماذا يعـني كلامه ؟؟
ولأنه كان ينادي (( إرجـعـوا يا عـراقـيـيـن ، فالعـراق بأمان )) !!!!!!!!!!!!!!
أما أخـتـه فـلم تـسـمعه حتــى وافـتـها المنـية ، ألله يرحـمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟