تحية وإحترام:
على مدار الأيام القليلة الماضية وقبل الإنشغال بأخبار الزلزال الذي ضرب الأراضي التركية والسورية بشدة والحق أضرار بليغة بهما للأسف الشديد, كان الشارع المسيحي في العراق يتسائل عن الزلزال الذي ضرب دير الرهبان الكلدان في منطقة الدورة ببغداد؟ وماذا يحصل هناك؟ الكثير من الأسئلة تدور في ذهن الفرد المسيحي العراقي الغيور على كنيسته الموجود داخل العراق ومن هو في دول الخارج أيضاً, فهكذا صرح بالتأكيد له مكانة خاصة عند المسيحيين ناهيك عن الذكريات التي تربط البعض منهم بهذا الصرح!.
كلنا نعلم أن ثروات وممتلكات وبنايات الكنيسة الكلدانية والأديرة لم تأت من عدم! فهناك من مؤمنينا من ساهم في وجودها وتبرعوا بأموالهم وممتلكاتهم وأراضيهم وبيوتهم لصالح الكنيسة وأديرتها ولم يبخلوا عليها بشئ كل على قدر إستطاعته, ربنا يباركهم ويبارك محبتهم وعطائهم بسخاء, وعليه نطرح هذا السؤال: من حق الفرد المسيحي أن يجد جواب من الجهات المسؤولة عن هذا الفعل, يُبين فيه الجهة المسؤولة عن هذا الفعل والسبب من وراءه والجدوى منه؟ وما هي معلومات الجهات الآتية عن هذا الموضوع؟:
1- البطريركية الكلدانية.
2- الرهبنة الكلدانية في العراق ورئاستها.
3- ديوان الوقف المسيحي.
4- الجهات السياسية الكلدانية بأنواعها.
علهم يجيبون على أسئلة الشارع المسيحي العراقي المتعلقة بهذا الصرح الديني الكلداني, وسأرفق لحضراتكم بعض هذه الأسئلة الواردة في مواقع التواصل الأجتماعي علها تجد الأجابة الشافية من أصحاب الأمر.
في الختام نتمنى أن يبرر العذر الفعل بما يناسب صالح وخير الكنيسة الكلدانية وأديرتها في العراق, وبدورنا نطلب الرحمة لمن فارقوا الحياة بحادث الزلزال الأخير ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل وللمفقودين أن يكونوا على قيد الحياة وتصل اليهم يد الأنقاذ بأسرع وقت ممكن, وشكرا للرب على كل حال.
ظافر شَنو