المحرر موضوع: الدور الاممي لبلاسخارت بدل الاسرائيلي المباشر في العراق  (زيارة 431 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدور الاممي لبلاسخارت بدل الاسرائيلي المباشر في العراق
بقلم:صادق الهاشمي
الدور الاممي( السقاقية )  بلاسخارت  التي تتصاعد لقاءاتها منذ فترة الانتخابات الأخيرة في العراق ولم يزل دخانها يزعج  الأجواء هنا ...هذه المؤامرة قائمة حيث الرصاص السياسي يتطاير
 والمواجهة مستمرة والموائد المستديرة إستعدت وإستقبلت الضيوف في مدينة العم(المنصور) تمهيدآ للخروج (بالصيغة الملائمة والمقنعة) للشارع العراقي البائس الذليل ولكافة الأطراف العميلة المشاركة في هذه اللعبة...ان مجمل  أعمال وتهديدات المليشيات والعصابات الإسلامية وأحزابها الحاكمة وبدون استثناء(العملية السياسية جميعآ) لاتعطي إلا  مؤشرا واحداً وواضحآ على عمق الهجمة والإصرار على تنفيذها وفق الفصول والمناظر المحددة بدقة والمسندة اساسآ الى المخافر الرجعية الأمامية في البلاد بدءا  لإعادة التوازن المحلي والإقليمي والدولي وترتيب الأوضاع حسب التصور الإمبريالي الأمريكي الصهيوني والإقليمي الماسوني خصوصآ بعد خسائر الأحزاب وعصاباتها والقوى التابعة الى ايران في انتخاباتهم الأخيرة المزيفة والتي قاطعها العراقيون الا من عصابتهم التابعة للأحزاب والتيارات المشاركة في العملية السياسية( الغرب الصهيو ماسونية مثلية)  والتي فرضت نفسها بقوة السلاح والترهيب والقتل والاغتيالات...لقد آن الأوان لان نضع النقاط على الحروف ونفرز المواقف الوطنية والثورية من المواقف التي لا تنفع ولا تتمتع بهذه السمات وعلينا ان ندرك في ذات الوقت ما تطرحه القوى الوطنية المحلية وعموم فئات الشعب العراقي على كافة سوح القتال السياسي ومحاوره الملتهبة في هذا الوطن الجريح ...ولم تزل بعض المؤسسات الدينية الشيعية والسنية وبعض مراجعها وقاداتها ووجوهها تحاول في تصريحاتها وفتاواها آلمبرقعة تزرع الأمل في  النفوس الضعاف...  ولكن الحظ هذه المرة خانها وأصبح جميع العراقيين وخاصة الشيعة على علم كيف اندرجت  ضمن قائمة المخافر العتيدة للإمبريالية وعيونها ...فهيهات هيهات لاعداء الطيبين من الشعب العراقي والعربي من الفرار لان المواجهة السياسية قائمة والمؤامرات مستمرة والدخان السياسي يتصاعد في كل مكان من العراق والنضال على ما أظن  طويل وسيكون الزمن مجديا في كشف الأصدقاء والأعداء ...انها معركة المصير الواحد والحياة…………….