المحرر موضوع: مطر … مطر ….. شتاء وغربه  (زيارة 929 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مطر … مطر ….. شتاء وغربه
« في: 04:35 11/02/2023 »
مطر
 ——————-

مَطَر .. مَطَر  يغطي الطرقات
معشوق من يعيش
الوطن  والغربة
الحزن  والشتات
لا يوجد أحلى  من   المطر
وانت تطل من نافذتك
وقت الشتاء   
وترى الريح   تُلاعب ، ‏ تُراقص
وتُغازل  الشجر    على  زخات   

مَطَر .. مَطَر …  ما إجمله
وهو  يدق  على
النوافذ و الشرفات 
يؤلف  سمفونية 
تعزفها    قطرات  المطر
يطرب  لها   قلبي
وما به من ‏ ‏الم  وآهات
     
 مطر .. مطر  وما به
من لوعه  وغايات
يرفعني ، يحبسني
يحضنني ويجعلني
في شهوة  اللقاء ‏
بمن  أحب  ،  بمن اود
ويحرك مشاعري الحزينه
المُتعبه … المشلولة  الذات .

———————
والبقية تأتي
جاني


غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مطر … مطر ….. شتاء وغربه
« رد #1 في: 14:57 11/02/2023 »
الاخ الاستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تحية عطرة
عنددما كنا اطفالا كان المطر يقيد حركتنا، ويحد من فعالياتنا في اللعب. لذا كنا نكرهه مجبورين... لكن مديرية التعليم في العراق كانت على علم بكراهية الاطفال للمطر، ولكي تحبب اليهم المطر، وتعيد نظرهم وفكرهم على ان المطر يعني الحياة، قامت وفي درس القراءة في الصف الثاني الابتدائي بتخصيص صفحة عن المطر وكان العنوان "المطر نافع" ليزرعوا في عقل الطفل اهمية المطر، برغم الكآبة التي كان يجلبها لهم.
وبعد ان كبرنا وعرفنا قيمة المطر صرنا نتغنى به واصبح زمزا للرومانسية عند الاحباب، وصار الشعراء يستخدمون كلمات المطر لامطار مشاعرهم على احبائهم، كما فعل السياب في انشودته وقصيدة المطر.... عيناك غابتا نخيل ساعة السحر ... او شرفتان راح ينأى عنهما القمر.....
تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مطر … مطر ….. شتاء وغربه
« رد #2 في: 18:13 11/02/2023 »
خورزايي العزيز جان خوشابا المحترم
تحيه طيبه , ومن خلالك تحيه للاستاذ  كابرييل
 للمطر قصص ماثوره بين مفرحه ومحزنه في حياة الشعوب , منهاالتي تبعث التفاؤل كما في طريقة وصفك للمطر حين ينهمر, ومنها تلك التي تفضل في سردها الاخ جابرييل مشكورا,ولا ننسى هناك كوارث  تحصل بسبب كثرة الأمطار , انها علاقة مد وجزر بين الطبيعة والانسان , يحاول الانسان موازنتها.
وأنا بدوري  اود ان اضيف القول بأن اكثر المجاعات والنكبات التي فتكت بالبشر كان سببها شحة المطر وجفاف الارض والطبيعه .
يحكي لنا اباؤنا واجدادنا عن سنوات قحط كارثيه وجوع قاتل بسبب شحة المطر, ومن اجل سد رمقهم واسكات حواصلهم الزغب كانوا يضطرون الى اكل  لحوم القطط و الكلاب والحمير اجللكم الله بسبب عطش الارض  للمطر . من القصص التي تشرح لي تأثير المطر في حياة البشر , تلك التي سمعتها من المرحوم والدي واصفا شدة الجوع الذي نتج عن شحة المطر مما اجبرهم  على بيع  بيتهم  في القوش  بعشرين كيلو حنطه مخلوطه مع الشعير .
ومع تطور التكنولوجيا ووسائل الخزن ,أنا أيضا عشت مخاوف شحة المطر مما كان يدفع الناس ومعهم قسيس البلده للتوجه الى مكان مرتفع (رومتا)  لأداء صلاة المطر.
المطر رغم الاضرار التي يسببها حين يشتد, فهو نعمه للبشر.
تقبل تحياتي 

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مطر … مطر ….. شتاء وغربه
« رد #3 في: 19:33 12/02/2023 »
الزميل جبرائيل جبرائيل المحترم
تحية ومحبة
شكراً على التواصل وشكراً على المطر الذي يربطنا بذكريات وايام عشناها في شبابنا ولازلنا نهوى  المطر وحباته المتساقطة والذي يشعل  فينا المشاعر وخاصة في الدول الباردة نسبياً 
اتذكر انشودة المطر للراحل  بدر شاكر السياب وهي قصيدة رائعة
ولكن اين نحن ومن تلك القامة
فنحن هواة كتابة يا صاحبي
وحقاً لنا شوقاً وحسرة لايامنا في الوطن والشتات  عسى اللقاء قريباً معاً في الصيف
تقبل وافر من زغات المطر وجماله
والبقية تأتي

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مطر … مطر ….. شتاء وغربه
« رد #4 في: 19:11 13/02/2023 »
رابي شوكت توسا المحترم
تحياتي خال
كلما تذكر اسم القوش تاخذني ذكرياتي ونحن صغار  الى تلك الربوع الالقوشية  الجميلة
اسم القوش  واهلها  محفور في صدورنا نحن من له جذور وأهل واصدقاء من تلك الربوع الصامده بوجود المطر او انقطاعه

حقاً المطر له مصائب وصعوبات وفوائد
اتذكر بيتا في حي الدوره في بغداد حيث لم تكن الشوراع مبلطة يومها  وكيف كنا نخرج نحن واولاد الجيران  كي نلعب تحت المطر  وتتسخ ملابسنا حيث تتحول الشوراع الى بقع  من الطين ونحن نبقى رغم عدم موافقة أهلينا بلعب الكرة والجري  حول البيوت والتسابق ركضاً تحت المطر لنعرف من هو الأسرع والافضل والاقوى .
ثم نعود الى بيوتنا وهناك  يبداء  العتاب والصياح وعدم الرضى  والعقاب لما فعلنا !!!!!؟؟؟
لكن يبقى المطر عشقي وهيامي

الجيل  الذي اتى بعدنا لم يعرف معنى اللعب تحت المطر 
تحياتي لك خالوا والى الصديق المشترك جبرائيل  والى كل من عشق 💔 واحب المطر واشتاق لوطنه ولاحبته  وكل من    أحب  رائحة التراب المصقول بحباته الذي يطيب نفوسنا .
تحياتي
والبقية تأتي