رجاء
من كتاب وقراء موقع عنكاوا الكرام وكل الغيارى مشاركتي هذه الأمنية
آملاً من نيافة المطران مار نيقوديموس متى شرف الجزيل الوقار إبلاغها آبائنا البطاركة
كي لا ننسى ( ن ) التوحيد
الآباء بطاركة وأساقفة كنائس المشرق الأجلاء
باريخ مار (بارك يارب ) :
نعم كمسيحيين نغفر لكن لا ننسى وهذا عهد كنائسنا بمختلف توجهاتها اللاهوتية للشهداء الأوائل من مختلف العصور وما تذكارات القديسين إلا دليلاً على وفاء كنائسنا لعهد الشهادة وتبجيلاً للشهداء . لذا نهيب بمقاماتكم ألا تتوانوا في تذكار شهداء الزمن المادي والقحط الروحي هذا . كونوا شهود عيان لتأريخ مرحلة عصيبة أخرى من تاريخ كنيسة المسيح له المجد . لكل زمان شهدائه وقديسيه عاملين بقوله (( لكن من ينكرني قدام الناس أنا أيضاً أنكره قدام أبي الذي في السموات )) مت 10-33 إن شهداء كنيسة النجاة وشهداء وسبايا الخابور والشهيد سيدنا المطران فرج رحو والاب رغيد كني و بولس اسكندر والشمامسة وكذلك شهداء وسبايا اخوتنا الايزيديين جديرون بذكرى . من هذا المنطلق أرجو تحقيق هاتين الامنيتين :
أولاً : اعتماد كل الكنائس يوم الأحد السابق ل23 شباط كذكرى لشهداء وشهيدات وسبايا ((داعش وأخواتها)) أما اعتماد هذا التاريخ لكونه الأخير في السلسلة حيث قضي على ثلاثة شبان ذبحاً من أسرى قرى الخابور أحدهم دكتور أخصائي في الأمراض القلبية وبذلك تحققون بعضاً من قول الرب له المجد ((كونوا واحداً….يو 17-21)) أو أي يوم ترتأون مناسباً
ثانياً : تنظيم ترتيلة أو ((ܡܕܪܫܐ مدراشا )) خاصة بهذه المناسبة باللغة الأدبية الأم (( ܠܝܫܢܐ ܣܦܪܝܐ ليشانا سفرايا )) تذكر فيها وقائع الأحداث من خطف وقتل وسبي
تفضلوا بقبول فائق احترامي , راجياً صلواتكم وبركاتكم
العبد الخاطئ الفقير للرب
يوخنا أوديشو دبرزانا
هذا الرجاء مكرر
شباط 2022 - شباط 2023
