المحرر موضوع: الخطوط المعطلة للعراق مع محيطة العربي  (زيارة 367 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الخطوط المعطلة للعراق مع محيطة العربي
بقلم:صادق الهاشمي
يقول المثل العراقي(في قلب الضيف يقرأه المعزّب)من يدقق في سلوكيات الغرب صهيوني وما فعلته الحكومات المنصبة من قبلهم والمتلاحقة منذ القدم او بالأقل خلال القرن المنصرم يتأكد له حرص الطرفين على إبقاء العلاقات العراقية العربية على حالها من التوتر والحساسية الدينية ذات البعد الطائفي المقيت وهم قد اجبروا عليها او على مثل هكذا سياسة وهو تفكيك المشهد العراقي العربي في ضوء المعطيات و المؤشرات والأهداف المرسومة للعراق والمنطقة بأحزاب العملية السياسية التي هي على نقيض في توجهاتها من ايدلوجية السياسة الخاصة بدول العرب  وتحديدا بدول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية على إبقاء التوتر والبرود في العلاقات وبشكل دائم وهذا ما حذرنا منه وهذا ما يثبت خطورة الموقف و نتائجه على المدى القريب والبعيد وخروجه من الإطار الاجتماعي والإنساني والذي يطغى على كل حديث أو نقاش يتصدى لقضية العلاقات المتوترة لا لسبب الا لان المنخفض الطائفي القادم من الغرب تلاحق مع منخفض القادم من الشرق شكل مناخا لمشروع  يتصل بقوه بمشروع تفكيك العراق وعزله عن محيطه العربي...أن القراءات العلمية لمؤتمر البرلمانات العربية المفاجئة وغير المشهودة منذ ٢٧عام لاتخرج عن سياق ما يجري في العراق منذ بدايات الغزو ويخطئ من يعتقد ان انعقاد المؤتمر هذا يخص الحاضن العربي وهو ليس بأكثر من ردود فعل لتداعيات الأحداث الأمنية التي تخص الجانب العسكري لكل منهما وبشكل صفقة( سري للغاية وعلى الفور) وهذا ماحرص علية كل من الشيعة والأكراد قادة العملية السياسية ادراجه في ديباجة الدستور قبل استفتاء عام ٢٠٠٥ مانصه( ان العرب في العراق جزء من الامة العربية) لان الحكومة المنصبة من قبل الاحتلال والمدعومة ايرانيا تدلل على ان العراق أرضا وشعبا لاعلاقة له  بمحيطه وعمقه العربي وألف زياره والف مؤتمر لاتعني شيء الا لدفع مليشيات الطرفين  للقتال الطائفي الاقليمي المرتقب والغرق في اتونه. وهذا مانلاحظه الان في محافظة ديالى وهي الشريط الحدودي مع الحجاره ايران مرورا بالطارمية  وامتدادا الى تكريتاو صلاح الدين