ثورة محمد المنصوري وأبو زين العابدين وضرغام وفالح وثوارها (وعي متصاعد)
بقلم:صادق الهاشميتحت مفهوم الحرية والفقر والمستقبل المجهول بدأت بيادق النصر بأَ لْسِنـة لا بحراب وبقلوب لا ببنادق و ضمائر لابقنابل وبوجع انساني دامي …أنتم من جئتم اليهم وجدتم جيش من الثوار وقياداتهم قادرين على تحطيم خيوط الأفواه وكماماتها وفتح فضاءات الحرية لشعبهم كي يعيش حرا كريما على أرض وطنه ويشرب من امواج رافديه...ثوار بابل والنجف والكوت يكتبون قصة وطن وقصة شعب وضع أولى الحضارات الانسانية ولَم يجني الا الموت والجوع والمرض والغربة والشتات..(انه وطن يعذب ابنائه) ان ازلام العملية السياسية تخضع اليوم الى امتحان عسير يوم تقف طلائع الثوار في وسط وجنوب العراق سدا منيعا لتمرير المشاريع الصهيونية الذي يراد غرسها في جسد الوطن والأمة وتأكد على ان المقاومة الثورية ستتصاعد وهذا الشعب بقيادة الطبقة الشبابية والطلابية والتدريسية والعمالية الكادحة لا يزال يمتلك القدرة على القرار الموحد مستجيبا للإرث الذي تركه اجدادهم ابطال ثورة العشرين وما تلاه من نضال فكري ومقاوم انه الشعب الذي لم ولن تلو إرادته ولن تقضي على عنفوانه كل وسائل التعسف والاستبداد...والسؤال هل فهم القائمون على العملية السياسية و الطبقة الدينية الحاكمة في النجف وقم ان هذا الشعب لا يمكن خداعه وهو صاحب السيادة والقرار الاول والاخير وان تأخر قليلا.....................
