لم ولن يبقى للعراقيين الا حِراكُنا الثوري ودعمه
بقلم:صادق الهاشميالمراد الان اتساع كتلة الحراك وثقافة الحراك الثوري تسود وتبرز الأعرق والاروع سيكونان هما المنتصرين أخيرآ. سقطت وستسقط المئات من الشهداء لم ولن يتمكنوا من حرف الثوار الحقيقيين من المسار الثوري ولغط خريجي الابتدائية من سرابيت العملية السياسية الصهيونية بأنه يستطيع (غلق كاك الثورة وفتحه) حيث مايشاء أتوقع بهذا الشأن ان يكون نوعآ من المزايدة في جزء منه لإحباط ترسانة ثورية بالغة التفوق وكل مايبث من قبل الفضائيات الشيعية العميلة وتصريحات سرابيت العملية السياسية من فوضى او تقسيم للبلاد سنستقبله برباطة جأش. وأقول لكم ساخرآ من سياسي الصدفة بعد ان سخروا هم من انفسهم على الفضائيات امس اَي فوضى تحت سماء وجغرافية العراق وحدوده وضع رائع بالنسبةِ لنا... ان َشبابَ الثورة الحقيقيون المستقلون صقلتهم كتاباتي وصلَّبتهم سنوات الصراع مع اللصوص والعملاء والخونة ان ثورتهم أخيرآ منتصرة ظافرة لا في بغداد وحسب بل في كل مكان في العراق في الريف والمدينة ولدى المتعلم وغير المتعلم الشباب والشابات الرجال والنساء الكبار كل هذه الشرائح تواقة للحرية والبناء والجميع عَرَّفْتَهُ معنى المستقبل لاجياله ومعنى العلم والبناء وماعليهم الان إلا التسليم بالإنجازات المهمة على الارض دون جدال وهو (عنوان المقالة) ليفوز الثوار لان الثوريِّن وذويهم عانوا كثيرآ والثورة جادَتْ بمنحهم القوة والقابلية وإكتشاف الذات اللازميَّن لصقل انفسهم استعدادآ للاطلاع بالمهمات الشاقة الكامنة في قيادة فترة زاخرة بتحولات كبرى أمام الشعب العراقي وشعوب العالم المحبةِ لنا والتواقةِ للحريةِ والسلام……...
