المحرر موضوع: خطورة بقاء الپطريرك لويس ساكو على رأس الكنيسة الكلدانية  (زيارة 487 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جــلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 158
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خطورة بقاء الپطريرك لويس ساكو على رأس الكنيسة الكلدانية
أحد أسباب الخطورة يمكن إستنباطهُ من الواقعة أدناه يرويها شماس ، أعتذر عن ذكر إسمهِ لأنني لم أستأذن منه إعادة نشر ما عاشهُ ونشرهُ بعد  خدمتهُ في كنيسة كلدانية أصبح راعيها المطران-البطريرك لاحقاً غبطة البطريرك لويس ساكو
كان ذلك بعد عام 2003 حينها كان راعي كنيسة مار بطرس و بولس ( بغداد الدورة ) المطران لويس ساكو البطريرك والكاردينال حالياً ، كنا مجموعة من العلمانيين والشمامسة في تلك الكنيسة نحضر قداديس الأحد ونقوم بالخدمة إذا إقتضت الضرورة وكانت القداديس تجري بطقسها الكلداني الكلاسيكي الجميل ويتخللها تراتيل مختلفة تارة بالسورث وتارة بالعربية والجميع كان سعيداً بذلك وفجأةً بعد أن جاء المطران الجديد ساكو بدأ الطقس يأخذ منحى آخر وحذف قراءة الانجيل بالسورث وأكثر التراتيل ترتل بالعربية ووووووو... وأضحى القداس مختلفاً لا طعم له ولا رائحة ولا أخفي عليك بدأ التذمر والغياب يتكرر من الشمامسة والعلمانيين ...
دعانا المطران لويس ( وبعد قراءته للانجيل بالعربي طبعاً ) الشمامسة والعلمانيين الى قاعة الكنيسة لمناقشة مواضيع مختلفة ومنها الحضور القليل واسبابه و حثنا للخروج من تلك الأزمة التي كانت دائماً في محور الصراع بين الطرفين الطرف الأول القدماء الكلاسيك والمتجددين وكان دائماً في كرازته يتحدث عن التجدد ونسيان الماضي وبعد موعظة طويلة عريضة سمح لنا بالأسئلة وتريثتُ لحين وصول دوري في الحديث قلت سيدنا لا أريد أن أكرر ما قاله الاخوة الشمامسة والأخرين ولكن أضيف فقط أحد أسباب عزوف البعض عن الحضور الى الكنيسة والقداديس ولكن كما يعرف الجميع أن معظم الحاضرين إن لم يكن الكل رجالاً ونساءً وأطفالاً لا يتكلمون العربية إلا القلة القليلة فما جدوى من إقامة القداس باللغة العربية وحذف وإضافة فقرات جديدة لا تمت إلى الطقس الكنسي المعروف بصلة ... فما كان من المطران وبصوت عالي ( أنت ما ألقوشي ) وبلهجة مصلاوية وبصوته الناعم المعروف فقلت نعم أنا ألقوشي وأفتخر بذلك ،، فأردف قائلاً إسمع أيها الألقوشي ( أنا هوني جيت أعلم دين ما جيت أعلم لغة ) والمعروف أن سيادته ليس من الموصل لا أصلاً ولا فصلاً بل هو من قرى زاخو  ......
إلى هنا إنتهت رواية شماسنا المحترم
طبعاً أنا أدرك خطورة "التأوين = التعريب" حسب فكر غبطة الپطريرك ساكو وأعتقد أن تعريب الطقس الكلداني يقلق كل مَنْ يهمهُ الحفاظ على الهوية !
يقول غبطتهُ " أنا هوني جيت أعلّم دين ، ما جيت أُعلّم لغة "
حسناً سيدنا الموقر ، إذا كان الأمر كذلك ، إذاً لماذا أنت مُتشبث بالأسم القومي في عنوان كنيستكَ ، لماذا لا تلغيهِ وتبحث عن أسم آخر وما أكثر الاسماء القدسية أو الجغرافية ! وفي ذكر الجغرافيا كان لنا كنيسة المشرق التي كانت تحتوي قوميات وألسن متعددة .
ربما لا تقدر على تجريد العنوان من الصفة القومية "الكلدانية" لأنك ورثتها ويصعب عليك إسقاطها ... ولكنك متمسك بها بدليل تأسيسكَ للرابطة الكلدانية!
وهكذا نستنتج أنك جئتَ تعلمنا الدين و  قومية مفلترة خالية من " شائبة مخجلة " هي لغة شعب ورثها من أجدادهِ ومن الملافنة الذين قدموا لنا أروع التراتيل والميامر ...وكل هذا تملقاً للأكثرية العربية !
غبطة البطريرك ساكو الجزيل الإحترام ، ألا ترى أن ما ترمي إليهِ هو إجحاف بحق الرعية ؟؟؟