الاستاذ متي كلو المحترم
تحيه طيبه
أحسنتم رابي العزيز ,وليعش قلمك الذي لا يتوانى في فضح ديدن الفاسدين وأكاذيبهم التي أصبحت ديناً حنيفا لهم يشرعن ويحلل ابتزازالاموال والسطو على حقوق المواطنين, وإلا ما صدحت حناجر التشرينيين مرددّةً "باسم الدين باكونا الحراميه" .
لم يترك هؤلاءالسراق والقتله اسلوباًالا واتبعوه لتبييض سواد وجوههم الكالحه, فنعتوا شباب تشرين الابطال بالجوكريه وابناء السفارات كي يشوهوا مطالبتهم بوطن و يحللوا قتلهم , ترى بماذا سينعتون شيبات المتقاعدين المساكين الذين لم يتظاهروا من اجل مساوات رواتبهم برواتب عائلة الرفحاوي التي يستلم كل فرد فيها مليون وربع مليون دينار عراقي شهريا لمجرد ذهابه الى مخيم رفحا السعودي معززا مكرماً, المتقاعدون العراقيون المساكين الذين يتجاوز عددهم الثلاثة ملايين افنوا ربيع شبابهم في خدمة وطنهم ,وهم اليوم يطالبون فقط بمساواتهم مع حقوق الايراني والمصري الذي خصصت له الحكومه العراقيه راتبا تقاعديا قدره 750 الف دينار عراقي لانه عمل سنتين فقط , يا للمخازي ,تخيل اخي متي , حجم الاهانه التي يتلقاها العراقيون من هذه الحكومات الفاسده ارضاءً لايران وغير ايران التي ستفضحهم وتكشف كل عوراتهم إن تخلّفوا في تادية واجباتهم تجاه ما يمليه ولي الفقيه.
الحديث يطول اخي متي لو شئنا كشف عورات المتنفذين وفواحش ممارساتهم التي لا تحصى بحق العراقيين, السوداني لن يستطيع تحسين الصوره باسلوبه المتلعثم ما لم يبدأ بجديّه في محاسبة الذين نصبوه رئيسا للحكومه اولاً فهو يعرف اسرارهم والا فهو مشارك فعلي معهم.
تقبل تحياتي