المحرر موضوع: رسالة مار آوا الثالث روئيل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية بمناسبة أكيتو  (زيارة 1987 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37765
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا دوت كوم/Sameer Musa
الى أبناء وبنات كنيسة المشرق الآشورية، وجميع أبناء أمتنا الآشورية الأحبة في العالم أجمع لتحل الصلوات والبركات.

نكتب اليكم من خلال هذه الرسالة، يا أبناء أمتنا الآشورية الأحبّة في المعمورة كلها، لنقدم تهنئتنا القلبية والحقة الجميعكم بمناسبة رأس السنة الآشورية 6773 او (أكيتو). نطلب من الرب الإله ان تكون السنة الآشورية الجديدة سنة سعيدة ومليئة من بركات الرب الإله على أمتنا الآشورية في مختلف دول العالم أجمع، لكي نحتفل بها كلنا معاً بالفرح والسرور والشكر للرب الإله من اجل جميع نعمه التي أنعمها علينا.

هذه من في هذا الاحتفال الكبير، تتحد أمتنا كجسد واحد وروح واحدة من اجل ان تتذكر التاريخ الممتد والطويل لأمتنا الآشورية الذي يقارب السبعة آلاف سنة من الوجود على وجه الأرض. وكإحدى الامم القديمة في هذه الخليقة، فإن اجدادنا الاشوريين تركوا الكثير من العلوم المختلفة للثقافة الانسانية، والتي تستفيد منها البشرية الى أيامنا هذه، والكثير العلوم هي أساس الحياة الانسانية الى اليوم كحساب الوقت، وعلم الأجرام السماوية أو الفلك)، وقوانين المجتمعات الإنسانية وعلم الجيش، ووضع الأساس للكتابة الأولى، والكثير من الفروع الاخرى المتعلقة بحياة الانسان اليومية. إننا نقدم الشكر والتقدير ونفتخر بأجدادنا الأوائل، إذ تركوا لنا نحن الاجيال الآشورية الجديدة ميراثا بهذا الغنى، لذلك نستطيع ان نعترف بكل ثقة وحق أننا أبناء ونسل أولئك الاشوريون الجبابرة المذكورين في جميع كتب التاريخ، الذين عمّروا وبنوا مهد

الحضارة الأولى في الخليقة.

وكل هذا التاريخ يحفّزنا لكي نرى ونتأمل حال هذه الأمة التي هي أقدم أمة بين جميع الأمم، ولكي نشعر ما هو موقفها اليوم؟ بدون شك، بالنسبة لنا نحن الآشوريون، على الرغم من كوننا أمة واحدة لكن ما يدعو للأسف اننا مشتتون على وجه الأرض، فإن الأمر الأهم هو اتحادنا القومي. ان الأزمات العديدة والأحوال السيئة في ماضي أمتنا كانت سببا في ان تصنع فينا انقسامات عديدة في أزمنة ومحطات مختلفة من حياة أمّتنا الآشورية في الماضي. يقع الذنب في بعض هذه الأحوال على الغرباء وفي بعضها على جيراننا، وفي البعض الآخر، والتي تسببت بالانقسام في الأمة، على أبناء أمتنا أنفسهم وعدم تصالحنا مع بعضنا البعض. ليس الهدف هذا الكلام أن نلقي اللوم أو أن ندين أحداً، بل نهدف بالأحرى الى ان يدرك أبناء أمتنا كيف وصل بنا الحال الى ما هو عليه والذي تتواجد فيه أمتنا اليوم. من

لقد ظل تفكيرنا القومي محصوراً في القرن السابع قبل الميلاد عندما سقطت نينوى على يد اعدائها سنة 612 ق.م، فهناك من يلقي اللوم على اجدادنا لأنهم آمنوا بالإيمان المسيحي، في السنوات الأولى في المسيحية أي قرابة سنة 36 ميلادية، عندما شفى مار أدي أحد التلاميذ الاثني والسبعين الملك أبجر ، حسب وعد ربنا يسوع المسيح له، فتتلمذت وبشرت مملكة الرها والمناطق المحيطة بها. إن هذا الرأي ليس حقيقيا لان نينوى سقطت قبل مجيء المسيح، وقبول الايمان المسيحي أحيا الآشوريين وأمتنا الآشورية، في زمن عانت فيه من الضعف ويتم مهاجمتها من قبل المحيطين بها.

لكن لكي نكون صادقين تجاه الرب إلهنا وتجاه بعضنا البعض، فإن العلة الرئيسية التى بسببها نجد أنفسنا كأمة واحدة في حالة غير جيدة من الضعف هي الانقسام الذي يسودنا قوميا وكنسيا . إن انقسامنا اليوم يُعتبر أحد الامراض الكبيرة في أمتنا . وبالرغم من أن القسم الاكبر منا يقبل بهذا الانقسام كأنه قد تم توارثه إلا أن هذا لا يعني اننا لا نستطيع ان نعالج ونطبب جرح الانقسام فلا يجب ان نعتبرها حالة نهائية ويجب ان تكون هكذا وإنما يتوجب ان ندرك واجبنا القومي لأجل حاضر ومستقبل أمتنا، لذلك فلنضع يداً بيد ولننظر نحو الهدف الموحد لأمتنا.

ولهذا نطالب جميع اخوتنا واخواتنا الذين يعملون في الحقل القومي والسياسي كالمؤسسات والجمعيات القومية مع الاحزاب السياسية في أمتنا أن يتواصلوا مع بعض من اجل هدف صالح وهو العمل من أجل مستقبل أمتنا. بإمكان كل مؤسسة او حزب ان تـ يعمل من موقعه ولكن لا يجب ان يكونوا اعداءً لبعضهم. وان كان سبيل أو طريقة العمل مختلفة لكن ليكن الهدف موحداً. وفي هذا العمل المهم لأمتنا، تستطيع الكنيسة ايضا ان تكون سنداً قوياً من أجل توحيد عمل وهدف اخوتنا من القوميين والسياسيين، إذ أن هدفنا جميعا هو ان نعمل من اجل الفائدة العامة لأمّتنا وأبنائها، ان كان هذا روحياً او جسدياً.

بالإضافة الى ذلك، فإنه من الضروري أن يجتمع جميع طوائف أمتنا بمختلف مسمياتهم بروح أخوية وبمحبة حقيقية غير منقسمة، خصوصاً في ارض اجدادنا، لأنه يجب ان نتحد كأبناء وبنات أمة نينوية واحدة، وان كانت تستخدم تسميات مختلفة. إضافة لذلك، فإن الخلاف والانقسام الطائفي لن يُوصل أمتنا الى مستقبل مشرق في الوطن. واضح وجلي ان الاشوريين والكلدان والسريان أبناء أمّة نينوية واحدة وان كانت كنائسنا مختلفة. وحتى الكتب المقدسة في العهد القديم تشهد على ذلك، والمثال الحي هو نبوءة يونان النبي، ومثال التوبة العظيمة لأهل نينوى، والذي قدمه سيدنا يسوع المسيح في الانجيل المقدس. ولهذا نحن لسنا ثلاثة أمم مختلفة، بل أمة واحدة ولنا جذور واحدة وميراث مشترك. فلتكن أعمالنا متحدة في الوطن من اجل فائدة جميع أبناء وبنات أمتنا، وليعمل ايضا الاكليروس والعلمانيين بهذا الفكر الاخوي المبني على المحبة والتفاهم، لكي نستطيع ان نقطف ثمارا صالحة لأمتنا، ولكي يُحفظ حقنا في بلدنا كأمة أصيلة في ما بين النهرين.

أحبائي، أبناء أمتي الآشورية رجائي هو أننا إذا عملنا جميعنا بهذه الروحية الاخوية والمحبة والتفاهم، فسنتمكن من الوصول الى مستقبل مليء بالأمل لان أمتنا الآشورية هي أمتنا جميعا، وليست لشخص واحد او لهيئة واحدة، لقد حان الوقت لكي نترك ورائنا تحقيق المنافع والمكاسب الشخصية ويجب ان نعمل من اجل الفائدة العامة لأمتنا. بهذه الطريقة فقط نستطيع ان نضع اساسا للمستقبل وطريقا للعمل لنجاحنا جميعا، وليس عن طريق الهدم او خلق انقسام أكبر. ومرة اخرى اطالب القادة الروحيين والكنسيين ان يكونوا مثالاً صالحاً وجميلاً من اجل الوحدة والمحبة الأخوية، والتقارب فيما بيننا، فيجد فينا أبناء وبنات أمتنا الذين يعملون في المجالات الأخرى المثال الصالح والصورة الحسنة لمعرفة كيف يجب ان يكون العمل القومي.
ختاما، لنطلب جميعا أن يحفظ الرب الاله وأن يبارك أمتنا الآشورية المنتشرة في العالم أجمع، وان يسلّح ابنائها وبناتها بأسلحة المحبة والتفاهم، وقبول الآخر بمحبة مسيحية وبغيرة قومية. نصلّي لكي يُنهي الربّ كل الانقسامات وان يُزيد فينا السلام والمصالحة، خصوصا في اولئك الذين يعملون من اجل مستقبل أمتنا الآشورية الحبيبة، ولتفض نعمة ومحبة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح على جميعنا دائما آمين

حررت بمدينة موديستو: بداية الربيع 6773، سنة 2023 ميلادية.

مار آوا الثالث روئيل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
االبابليون الكلدان أول من احتفلوا باكيتو

وقد أنفرد البابليون بممارسة طقوس اﻷحتفال بعيد رأس السنة البابلية (أكيتو) في اﻷول من

شهر نيسان من كل عام ، فيما كان اﻹحتفال بهذه المناسبة يتم في المناطق اﻷخرى من وادي

الرافدين وخاصة في إقليم الشمال شوبارو / آشور في تواريخ ﻻحقة.

وبديهي أن اﻹله مردوخ كان هو محور اﻹحتفال بعيد أكيتو سواء كان ذلك في بابل التي كانت

هي المدينة اﻷولى التي يحتفل بها بهذه المناسبة المهمة أو في المدن اﻷخرى ، ولكن بعد

دمار بابل على يد الملك اﻵشوري سنحاريب عام 689 ق.م، توقفت اﻹحتفاﻻت العظيمة في

بابل ، فقام سنحاريب باﻹحتفال بعيد أكيتو في عاصمته نينوى جاعﻼ اﻹله الشوباري اﻷصل

آشور يلعب الدور الرئيس في اﻹحتفاﻻت ، فأنقلب عليه أهل بيته وتمكن أحد أبنائه من قتله ،

وهنا قام أبنه أسرحدون عن نية حسنة أو بناء على رغبة والدته الكلدانية نقية / (زاكوتو) باللغة البابلية

بإعادة تعمير بابل ، وإعادة طقوس مراسيم اﻹحتفال بكبير آلهة العراق القديم مردوخ ،
..من اين لك هذا التاريخ والعلم والثقافة بانك تقول  واضح وجلي ان الاشوريين والكلدان والسريان أبناء أمّة نينوى واحدة..هل تعلم ياماراوى ان الكلدان البابليون اقدم شعوب الارض وهل انت قرات الاصحاح العاشر من سفر التكوين الذي يقول وَكَانَ ابْتِدَاءُ مَمْلَكَتِهِ بَابِلَ وَأَرَكَ وَأَكَّدَ وَكَلْنَةَ، فِي أَرْضِ شِنْعَارَ. مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ خَرَجَ أَشُّورُ وَبَنَى نِينَوَى وَرَحُوبُوتَ عَيْرَ وَكَالَحَ . .لماذا دائما تخلطون الدين بالسياسة والقوميات ولماذا كل مؤتمراتكم واجتماعاتكم ومحاضراتكم تذكرون اسم الكلدان والسريان وتدمجونها بنينوى واشور.وهل الكلدان عقدتكم ..انت رجل دين يجب عليك ان تكون في محلك هو الكنيسة فقط ..والله عجيب امركم يااثوريين ورؤساء كنائسكم وكتابكم متى تصححون افكاركم واعمالكم السيئة باتجاه القوميات الاخرى .مار اوى انت مواليدك 1974 ولادتك شيكاغو والكرسي الذي انت جالس فيه في امريكا ..اذا تقول نحن اهل نينوى واشور تعال واجلس في نينوى مع الكرسي وبين شعبك الاثوري كباقي القوميات الاخرى في العراق ..كلنا اخوة بالدين وابناء يسوع المسيح


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4729
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
عام سعيد لجميع ابناء امتي في كل مكان مع امنيات بمواصلة التعليم العالي للوصول بابناء الامة الى اعلى المراتب العلمية لتكون مفيدة للبشرية كما كانت في السابق .