المحرر موضوع: قاآني في بغداد لتحصين مكاسب الموالين  (زيارة 716 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
قاآني في بغداد لتحصين مكاسب الموالين
قائد فيلق القدس الإيراني يلتقي عددا من السياسيين والمسؤولين العراقيين، فيما يتصدّر أمن الحدود جدول أعمال الزيارة غير المعلنة.
MEO

طهران تعزز نفوذها في العراق وتولي المسألة الأمنية أهمية بالغة
 إيران اتهمت ضمنيّا السلطات العراقية بعدم اتخاذ إجراءات كافية لضبط الحدود

بغداد - وصل قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني مساء الخميس إلى العراق في زيارة غير معلنة وينتظر أن يعقد لقاءات مع مسؤولين عراقيين لمناقشة عدد من الملفات الأمنية والسياسية.

وأفادت مصادر مطّلعة بأن قاآني سيجتمع مع قيادات من الإطار التنسيقي من بينهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تحالف الفتح هادي العامري لإجراء مباحثات تتمحور حول عدد من القضايا.

وتأتي هذه الزيارة في خضم الجدل الذي أثاره تعديل قانون الانتخابات وهو ما يشكّل عودة إلى القانون الذي كان معتمدا قبل تظاهرات أكتوبر/تشرين الأول 2019، في خطوة قوبلت بانتقادات من الأحزاب المستقلة والصغيرة التي ترى أنه يخدم مصالح الأحزاب والكتل الكبيرة خاصة تحالف الإطار التنسيقي الذي أيّد القانون بقوة.

ويسعى الإطار التنسيقي المدعوم من إيران للهيمنة على المشهد السياسي وبالتالي السيطرة على مفاصل الدولة وإقرار قوانين تخدم مصالحه ونفوذه.

وتولي إيران أهمية كبرى لملف أمن الحدود، إذ أدى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني زيارة إلى بغداد في 18 مارس/آذار التقى خلالها رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي والرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد.

ووقّع شمخاني مع نظيره العراقي قاسم الأعرجي محضرا أمنيا مشتركا يتضمن التنسيق في حماية الحدود المشتركة بين البلدين وتوطيد التعاون المشترك في مجالات أمنية عدّة.

وهاجمت إيران في مناسبات سابقة مواقع قالت إنها لتنظيمات كردية إيرانية معارضة في إقليم كردستان العراق، بينما اعتبرت بغداد وأربيل الهجمات انتهاكا للسيادة العراقية، لكن طهران أكدت أنها عمليات ضرورية لكبح ما أسمته "إرهاب الجماعات الكردية" التي اتهمتها بالتسلل إلى مدن تشهد احتجاجات منذ سبتمبر/أيول الماضي على خلفية وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق.

واتهمت إيران بطريقة غير مباشرة السلطات العراقية بعدم اتخاذ إجراءات كافية لضبط الحدود، بينما دفعت بغداد في الفترة الأخيرة بتعزيزات أمنية على حدود إقليم كردستان. 

وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد أكد لنظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان خلال الزيارة التي أداها إلى بغداد موفى فبراير/شباط الماضي أن "الحكومة العراقية اتخذت مجموعة من الإجراءات لحماية الحدود بين العراق وإيران وهناك تفاهمات من أجل عدم السماح لبعض المجموعات التي تريد أن تعبر الحدود إلى الجانب الآخر".

ويعدّ العراق وإيران شريكين اقتصاديين هامين، خاصة في مجال الطاقة، إذ يعتمد العراق على إيران لتزويده بالغاز والكهرباء.
ولا تزال الميليشيات العراقية الموالية لإيران تمثل تهديدا لأمن المنطقة رغم اتفاق عودة العلاقات بين طهران والرياض الذي ينتظر أن يؤدي إلى تسوية العديد من الملفات بما فيها الملف العراقي.

ولعب العراق دورا هاما في إنجاح المحادثات بين إيران والسعودية التي توجت بإعلان المصالحة الدبلوماسية بين القوتين الإقليميتين، في تقارب كان علي شمخاني أحد مهندسيه من الجانب الإيراني.


غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1098
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لاهلا ولامرحبا بالشيطان وتوابعه وذيوله الخونة والموالين له

غير متصل assil

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 188
    • مشاهدة الملف الشخصي
ولماذا الاعلان عنها هو اصحاب البلد ونحن الغرباء