المحرر موضوع: شتان ما بين فكر وخطاب البطريركين (مار ساكو ومار آوا) في كلمة تهنئتهما بمناسبة اكيتو  (زيارة 10383 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                               شتان ما بين فكر وخطاب البطريركين
                          (مار ساكو ومار آوا) في كلمة تهنئتهما بمناسبة اكيتو


د. عبدالله مرقس رابي

         بين حين وآخر تشتد الصراعات الفكرية حول التسمية الاثنية في وسائل التواصل الاجتماعي لمن يعتقدون انهم بقايا سكان حضارات بلاد النهرين القديمة من الكلدان والاشوريين والسريان المعاصرين، وغالباً ما تشتد وتطفو على السطح بين المهتمين عندما تقترب الانتخابات البرلمانية في العراق، او عندما يدلي أحد المسؤولين الروحانيين او السياسيين بتصريح قد يحتوي شيئاً من هذا القبيل. الصراع الفكري الحالي بدا مع احياء ذكرى اكيتو، وكلمة غبطة البطريرك (مار آوا الثالث روئيل) بطريرك كنيسة المشرق الاشورية بمناسبة الإعلان عن كلمته بهذه المناسبة الموجهة لتهنئة الامة الاشورية في 26/3/2023، وذلك لما احتوتها من عبارات لم تكن متوقعة من غبطته في مثل هذه الأيام عن موقفه من التسمية، كما سيتبين ادناه، وتلتها كلمة غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في 28/3/2023 الموجهة لتهنئة الشعب الكلداني التي اختلفت في سياقها الفكري والخطابي عن الاولى. ولما أصبحت مملة ودون منفعة ونتيجة تُذكر كما قال بعض من المهتمين، الا ان المسالة جديرة بالاهتمام لمقارنة ما جاء في الكلمتين لصاحبي الغبطة والاحترام لاعتبارهما النموذج الذي يقتدي بهما الشعبين، وتبيان وجهة النظر عن الموضوع. بعد قراءة الكلمتين بتمعن، سيدرك القارئ تماماً هناك فرق كبير بينهما من حيث اللغة المستخدمة لما احتوت من مفردات وعبارات عند كل منهما، مما يتجلى الاختلاف في النمط الفكري الذي يحدد الغاية من الكلمة الموجهة.
فالبطريرك ساكو يوجه كلمته ببساطة ووضوح الى الشعب الكلداني دون ان يدخل بتفاصيل تاريخية تمجيديه معمقة ومُبالغ بها باتت معروفة للجميع، بل اكتفى بعبارة (أُهنئ قلبياً بنات وأبناء الشعب الكلداني العزيز باكيتو راس السنة البابلية الكلدانية الذي يوافق الأول من نيسان في كل عام) ولو كان من الاجدر ذكر العام الذي هو 7323. وقدم التهنئة للشعب الاشوري الذي يتزامن احتفالهم براس السنة الاشورية نفس اليوم، تهنئة تعبر عن روح المحبة واحترام الاخر باستقلالية ودون اثارة اية اختلافات في الموقف من التسمية. احترم الشعب الاشوري كشعب حي موجود كما هو الشعب الكلداني في الواقع، لا كما يرى الاخر. ولو كان من الممكن استبعاده لهذه التهنئة طالما لم يقدم البطريرك آوا الذي سبقه بكلمته التهنئة بنفس الروح والسياق الفكري، الا ان غبطته يدرك تماماً انه قائد واب روحي ينطلق من المحبة والاحترام للاخر كما اوصاه معلمه الأول يسوع المسيح.
حالا، عرج في كلمته ليربط تزامن المناسبة مع الأسبوع المقدس وعيد القيامة المجيدة، والتوجيه النفسي والروحي من حيث تجديد الانتماء والعزم في التضامن وترسيخ الاخلاق الحميدة والاخوة والعيش المشترك مع الاخرين في الوطن، مع تأكيده على ان الكنيسة الكلدانية اليوم تفتخر بجذورها القومية والتاريخية واللغوية والتراثية وعلى استقلاليتها لتقود مسؤوليتها دون التأثر بأية ضغوطات او اغراءات.
يدعو الشعب الكلداني والكنيسة الكلدانية الى الوحدة من اجل التشبث بأرض الإباء، كما يدعو التكاتف والتعاون بين الكلدان في بلدان الاغتراب لمناصرة اخوتهم الكلدان في الوطن الام. ولكي تكتمل مسؤوليته الروحية المسيحية، ينتهز هذه المناسبة ليدعو مسيحي العراق لتوحيد الصفوف وتضامنهم ورفع صوتهم عاليا وتوحيد القوى الكنسية والاجتماعية والفكرية والسياسية في هذه المرحلة المليئة بالتحديات. توجيه روحي أخوي دون التدخل بشؤونهم الكنسية او السياسية او القومية، بل ان تحافظ كل جماعة اثنية او دينية على خصوصيتها وهويتها. نلاحظ بوضوح عبارات توجيهية تخص أحوال الكلدان اليوم وكنيستهم ومسيحي العراق يطلقها بثقة عالية بالنفس.

بينما من متابعة لكلمة البطريرك (مار آوا) استنتجت، ان السياق الفكري المتأثر بالأمجاد التاريخية والقومية كما يتأثر السياسي هو الغالب في كلمته لما احتوت من عبارات وفقرات تخص الشأن القومي والسياسي والتمجيد والعظمة، لو أخفينا لقب غبطته ومسؤوليته المشار اليها في الكلمة، يوحي للقارئ تماماً ان كاتبها سياسي قومي مخضرم. في حين المفروض ان يربط المناسبة بالروحانيات والاكتفاء بتشخيص واقع الشعب الاشوري اليوم طالما انه رجل دين. وأكثر الأفكار بعداً عن الروحانيات هي اثارته لعدة مرات في الكلمة لعبارات تعكس التدخل بشؤون الكنائس والانتماءات الاثنية القومية للجماعات الأخرى، تلك الأفكار التي تعد افتراضات وهمية مؤدلجة (ملينا منها فعلا) ودُحضت تماماً من قبل المفكرين الكلدان والسريان ببراهين علمية ومنهجية ويكررها دون جدوى ومنفعة كما كان المرحوم سلفه البطريرك ماردنخا.
 ومن هذه العبارات التي تعكس السياق الفكري لغبطته: قوله: (الى أبناء وبنات كنيسة المشرق الاشورية، وجميع أبناء امتنا الاشورية)، واضح جدا من إضافة وجميع أبناء الامة الاشورية المقصود الكلدان والسريان.
(تاريخ يمتد الى سبعة الاف سنة في الوجود على الأرض) معلومة مستوحاة من الاساطير والخيال، لا يمكن تحديد تاريخ بدء وجود اية جماعة بشرية على الأرض بالضبط ولا أصولها العرقية ولا الجغرافية ولا تسميتها، وانما كل ما جاء به المؤرخون هي تخمينات وفرضيات لم تحسم لحد اليوم بدليل ما نتفاجأ باكتشافات اثارية جديدة بين حين وآخر تفند القديمة من خلال تطور وسائل التشخيص وتوفير فرص الاكتشافات والتنقيب حول العالم. علماً ان اول ظهور لحضارة مسماة بالآشورية لا تعدو سنة 1816 قبل الميلاد وثم سقطت على يد الكلدان والميديين عام 612 قبل الميلاد. (مصادر رقم 1، 2، 3 ادناه).
نسب كل المخترعات العلمية التي انجزها الكلدان بحسب تأكيد كل المصادر الى الحضارة الاشورية، وهذا خطأ كبير، ولكن لديه ليس ذلك لأنه يعد الكلدان وكل شعوب بلاد النهرين اشوريون!!
عبارة لا تُقر علمياً الا في الخيال في قوله: انهم نسل أولئك الاشوريين الذين بنوا الحضارة الأولى في الخليقة!! بينما اسم الحضارة الاشورية لم يُعرف تاريخياً الا العام المذكور أعلاه، اما إذا خلق الله في البدء اشوريين فقط، او تكوّن اول البشر واستقر بحسب النظرية التطورية هم اشوريون، فهذه مسالة أخرى، ولكن هل يمكن البرهان والتصديق؟ فذلك من نسج الخيال الإنساني. علما ان الدراسات الانثروبولوجية والاجتماعية الحديثة تؤكد قطعاً ان وجود عرق بشري نقي في يومنا هذا ضرب من الخيال والسراب، فكيف ارجع غبطته الشعب الاشوري المعاصر لهذا التاريخ العميق منذ خلق البشرية. (المصدر4).
يقول: (ظل تفكيرنا محصوراً في القرن السابع قبل الميلاد عندما سقطت نينوى على يد اعدائها سنة 612 ق م. أولا أوقع نفسه في تناقض كيف الكلدان الذين تضامنوا مع الميديين أسقطوا نينوي وفي فلسفته يعتبرهم اشوريين؟! اما عن عملية انحسار التفكير القومي في التاريخ المذكور، من يقول بان الانتماء والولاء كان عند الشعوب القديمة قومياً او وطنياً؟ كل المصادر تُشير ان الشعور القومي لم يكن قائماً، بل بحسب الدراسات الانثروبولوجية التي درست الشعوب البدائية المعاصرة التي تأخذ من الطوطم عاملا للشعور بوحدة الانتماء (مصدر 5)، تماما تلك الفكرة الانتمائية كانت سائدة عند الشعوب القديمة، أي كانت فكرة الانتماء الى الجماعة البشرية او القبيلة بعد استقرار البشر هي تجاه الاله والملك الذي يستمد قوته من الاله نفسه، فكل ما جرى في المجتمعات القديمة من الحروب والاحتفالات وكل العمليات الاجتماعية كانت من اجل الاله والملك وليس الشعب، فالشعب لم يندفع للقتال عندهم من اجل الوطن، بل لأجل الملك للغزو واقتناء الموارد والثروات من المجتمعات الخاسرة للحرب. وكانت تصد الهجمات والاعتداءات من الاقوام الأخرى لعامل الخوف من بطش وجبروت الملك وليس لشعورهم للانتماء القومي او الوطني، وهناك امثلة متعددة من حوليات الملوك الاشوريين أنفسهم كيف يصرحوا ان الاله امرهم بالغزو. (مصدر 6). كما لا نعثر على لقى اثرية ابدا تحتوي على نص مكتوب وفيه القيام بالعمليات العسكرية لأجل الوطن او الشعب ولا نعثر على شيء اسمه القومية.
فمفهوم القومية والأمة حديث جداً وان كان بعض المفكرين يعزون ظهوره الى القرن الثالث عشر في اوربا، انما معظمهم يؤكدون ان مفهوم الانتماء القومي ظهر في القرن التاسع عشر. وبعدها دخل الى منطقة الشرق الأوسط عن طريق الدولة العثمانية واستخدمه لأول مرة المفكرون العرب للنهوض القومي ضد العثمانيين، وأصبح معتاداً في المنطقة سياسياً اما علميا يعبر عنه بمفهوم الاثنية. (مصدر 7). وعليه ان فكرة استخدام مفهوم الشعور للامة او القومية للآشوريين او غيرهم منذ القدم ليست علمية، وان المسيحية ما أحيت شعب بلاد النهرين عندما انتشرت بينهم بالمفاهيم القومية، بل المسيحية وكنيسة المشرق كانت عابرة القومية وتحتوي العديد من الاقوام، وجعلت من المؤمنين ان ينبذوا تسمياتهم القديمة لارتباطها بالوثنية، وركزت على تعاليم سيدنا المسيح، وجاءت وعادت تلك التسميات من الكلدانية والاشورية والسريانية المعاصرة بعد الانقسامات الكنسية المذهبية، بدليل ان تسميتها كانت بأسماء مؤسسيها او تسميات جغرافية. وترسخت حديثاً هذه التسميات بفعل العامل السياسي.
(بالرغم ان القسم الأكبر منا يقبل بهذا الانقسام ...الخ) وهنا يقصد غبطته الكلدان، وبهذا الصدد أقول: ومن قال ان اتباع كنيسة المشرق كانوا اشوريين، وتغيرت تسمية من دخلوا الى الكثلكة بالكلدان؟ ولماذا لم يكن أولئك الاتباع هم الكلدان؟ فالعديد من الرحالة والمصادر يسمون (نساطرة الكلدان) او عند حديثهم عن قرية معينة في ذلك العهد يصفون سكانها (نساطرة كلدان) (مصدر 8 ). فهل هناك دليل قاطع انهم كانوا من الاشوريين؟ كل ما وجدت في المصادر الأجنبية التي اعتمدتها في مؤلفاتي لم اجد الا انهم أناس اختلطت دمائهم منذ القدم لتكالب أكثر من عشرين حضارة كبرى في بلاد النهرين واحدة تلوة الأخرى، ولعوامل متعددة انتشرت الشعوب على إثر الحروب والاسر والهجرة القسرية او الطوعية للنجاة بحياتهم وبحثاً عن الغذاء في كل الاتجاهات.(لمزيد من المعلومات عن عدد الأسرى الذين جاء بهم ملوك الاشوريين في حروبهم من الكلدان واقوام أخرى الى الأراضي المحيطة بالمدن الاشورية القديمة، يرجى مراجعة مصدر(9) وتفاصيل عن الحضارات والحروب وتغير الحضارات واندماجها في مصدر 10).
 ومن عباراته الالغائية المثيرة قول غبطته: (انه من الضروري ان يجتمع جميع طوائف امتنا بمختلف تسمياتهم بروح اخوية وبمحبة حقيقية غير منقسمة خصوصاً في ارض اجدادنا لأنه يجب ان نتحد كأبناء وبنات امة نينوية واحدة). ناقشت الفقرات أعلاه التي اكدت على دمج الاثنيات الثلاث، فلا اكرر ذلك هنا، لكن من المُثير والعجيب اعتبارهم نينويين كلهم ليتحدوا تحت هذه التسمية!  يبدو غبطته اعتمد على الفرضيات الوهمية التي يطلقها السياسيون من الاشوريين المعاصرين المتعصبين ان الذين يسكنون الان على ارض اشور هم اشوريون او ان مسيحيي ولاية حكاري التركية كانوا من نينوى. بالنسبة للفرضية الأولى وهمية لا أساس علمي لها وذلك اعتماداً على الحركة الديمغرافية للشعوب واستقرارهم على انقاض قرى اندثرت وهم غير القدامى، كما ان بلاد اشور احتوت شعوب متعددة قبل واثناء وجود الإمبراطورية الاشورية وبعد سقوطها، وفقاً لمدخل الانثروبولوجي لا يشتركون بصفات جسمية واحدة كل التجمعات البشرية الحالية التي تعيش في سهل نينوى، وبل في القرية الواحدة، فاني اعتبر مثلا قسم كبير من أهالي القوش وبيقوفا وبطنايا انثروبولوجيا لا كلدان ولا سريان ولا اشوريين وهكذا العديد من البلدات المسيحية الحالية الاشورية والسريانية، وغيرها من الأديان الأخرى. واما عن مسيحي حكاري قد اثبتت الدراسات الاثنوكرافية للرحالة في رحلاتهم المكثفة للمنطقة عدم الاتفاق على الأصول الجغرافية والاثنية لتلك العشائر النسطورية التي عاشت فيها، وبل اكدت على الاختلاف الانثروبولوجي بين أبناء العشائر جسمياً، وحتى فكرياً وتقاليد المعيشة، والازياء ولم يعرفوا شيئاً عن الاشورية، هكذا يؤكدها (كورش يعقوب في مؤلفه تاريخ الاشوريين من اورمي الذي عاصر تلك الفترة وكيف ان بعض الأشخاص روجوا الفكرة بين سكان المنطقة واستغربوا لها في بادئ الامر. (مصدر رقم 11، ويمكن مراجعة مصدر ميشيل شفاليه عن التفاصيل في دراسة سكان حكاري معتمدا على زيارته ودراسات العشرات من الرحالة وحلل آرائهم) فضلا ان العلامة الشهير (هنري لايارد مكتشف بقايا نينوى يؤكد عند زيارته مع فريقه الى قوجانس قدم البطريرك النسطوري مار شمعون نفسه عندما التقوا معه بلقب (بطريرك الكلدان المشرقيين). (مصدر 12). لو قالها غبطته اننا أبناء وبنات بلاد النهرين لكانت أجمل وأكثر موضوعية، لأننا فعلا ثلاث قوميات معاصرة تمتد جذورنا الى بلاد النهرين لان ببساطة لا يشترط في دولة واحدة او امبراطورية واحدة ان تعيش قومية واحدة وهذا ما تؤكده المصادر عن بلاد النهرين.
وقوله: (لسنا ثلاث أمم مختلفة بل امة واحدة ولنا جذور واحدة وميراث مشترك)، بصدد امة واحدة لا اكرر تنطبق التحليلات السابقة على الفقرة، واما مسالة الجذور فلا أحد يمكن ان يحسمها دموياً واجتماعياً وفكرياً، فهناك اختلافات، ولو ان تلك الأمم الثلاث وحدتهم المسيحية في الايمان واللغة التي فرضتها الكنيسة عليهم، ولكن من جوانب متعددة من حياتهم مختلفة فكريا ودموياً وبيولوجيا وشعورياً ليس بينها بل أيضا بين افراد الاثنية الواحدة. فضلا انها ليست مشتركة في التقاليد والقيم مع بعضها بل مشتركة أيضا مع اثنيات أخرى من العرب والكورد والترك والفرس بحكم الاحتكاك وانتقال العناصر الحضارية الثقافية.

غبطة البطريرك مار آوا الموقر:
كباحث اجتماعي نفسي ارى
مناشدتك ليكون القادة الروحانيين والكنسيين مثالاً صالحاً وجميلا من اجل الوحدة والمحبة الأخوية والتقارب، مع تقديري واحترامي لكم لا تجدي نفعاً ولا جدوى منها طالما ان ما تحمله من أفكار وفلسفة عن هذا الموضوع الذي غبطتكم بصدده كما وردت في كلمتكم. لماذا؟
قبل فترة لا تعدو شهرين اختزلتم ومع بطاركة اجلاء آخرون تراث الاثنيات الثلاث تحت تسمية سريانية، وكل بطريرك منكم ينتهز الفرص لتقديم طلب تثبيت تسمية معينه رسمياً، وفي كلمتكم الحالية التي بينت الفرق الكبير بينها وبين كلمة الكاردينال ساكو الموقر في الأفكار والمواقف والرؤى، فكيف تتوحدون ياترى؟
الوحدة ليست بالاندماج والانصهار في فئة معينة على حساب الفئات الأخرى وخصوصياتها وهويتها التاريخية، بل هي وحدة الموقف والكلمة والتعاون واحترام الاخر ورص الصفوف للتخطيط لصالح الاثنيات الثلاث مجتمعة والمطالبة بحقوقهم.
ان القومية او الشعور بالانتماء اليها او الى الامة ليست بضاعة تُباع او تُشترى، او تفرض بقانون رسمي او بالقوة او التأثير العاطفي المؤدلج، بل هي ظاهرة ترتبط بالمكنونات النفسية العميقة للفرد التي تدفعه للشعور بالانتماء الى قومية ما ويعتز ويفتخر بهذا الانتماء ليكون موحداً مع جماعته بعقلها الجمعي الموحد، ولا يمكنه ان يتنصل منها لانها حاجة (بايونفسية اجتماعية مركبة) تكونت وفقاً لغريزة اثبات الذات والميل النفسي متأثرة بالتنشئة الاجتماعية الاسرية مثلما تكونت لديكم وتراكمت عبر التمركز السلالي، وعليه تؤكد النظريات الاجتماعية الحديثة لا جدوى من كل المقومات والعناصر المشتركة بين مجموعة بشرية معينة ما لم يقترنها دافع الشعور بالانتماء. وقد يقول البعض وماذا عن الكلدان او السريان الذين يشعرون انهم اشوريين او بدأت مشاعل الشعور القومي عند الاشوريين على يد نخبة من السريان في تركيا؟ نعم هناك من هذا القبيل وهذه حالات شاذة ترجع مشاعرهم الى تحقيق منافع شخصية وبالأخص عند السياسيين منهم، او لحالات التأثر العاطفي عن طريق الاحتكاك، او لفقدان إمكانية اثبات الذات عند جماعته فيرى نفسه ومكانته الاجتماعية وتعكسها كالمرآة عندما ينتمي الى جماعة أخرى، وهناك عامل اللادري، او الجهل بأهمية دافع الانتماء لأنه في حالة الكمون عندهم، فهؤلاء لا يمكن قياس انتماء جماعة متكونة مثلا من مليون نسمة الى ما هم يشعرون.
ان الكلدان، ولأني كلداني اتحدث عن جماعتي القومية، لهم مشاعرهم القومية الانتمائية الكلدانية، وخطأ الذي يعتقد ان الكلدان ليست لهم مشاعر قومية كلدانية، فهم لا يميزون بين الشعور والوعي الذي  يزداد ويترسخ عند الجميع ويزداد ترسيخاً كلما يسمعون ويقراون عن هكذا مواقف من إخوانهم الاشوريين، فضلا عن اختلاف شخصية الكلداني عن الاشوري المتعصب اذ اكثر قبولا بالواقع وادراكا له فلا تسبح في سراب الامجاد وإعادة الامبراطوريات بل يتكيفوا مع واقعهم أينما وجدوا في تكامل اجتماعي مع الاخرين سواء في الوطن الام او في الاغتراب وفقاً للاحترام المتبادل والمحبة والتعاون ويشاركون في تنمية المجتمع بكل ابعاده مع الاحتفاظ بمشاعرهم واعتزازهم وافتخارهم للانتماء الكلداني، فاليوم للكلدان علمهم الذي يميزهم في احتفالاتهم ونشيدهم القومي واغانيهم القومية، ولغتهم وافكارهم المشتركة، وكنيستهم وسياسييهم، وفعالياتهم الاجتماعية حيثما يعيشون، لهم مشاعرهم الانتمائية المشتركة لتقودهم الى التعاون ومساندة بعضهم عند الحاجة ولهم مؤسساتهم ومراكزهم الثقافية والاعلامية واتحاد الادباء والكتاب ورابطتهم واحزابهم ومناسباتهم القومية ومؤتمراتهم القومية العالمية وندواتهم، وبلداتهم وقراهم كلها تحمل تسميتهم القومية، ولهم مفكريهم فهم يعرفون بانتمائهم وتاريخهم وقوميتهم، وليسوا بحاجة الى مواعظ  الاخرين لتعريفهم بقوميتهم التي لا تنفع ولا جدوى منها سواء من الروحانيين او من السياسيين.
اناشدكم غبطة البطريرك مار آوا الموقر، ان تكون رمزا لترسيخ سياق فكري لدى الاخوة الاشوريين ينصب في التفاعل الإيجابي واحترام الاخر في انتمائه والتعاون وتوحيد الكلمة والموقف امام التحديات التي تواجهها الاثنيات القومية الثلاث في الوطن وضع يد على يد دون المساس بمشاعر الاخرين وخصوصيات ثقافتهم وتفكيرهم، فأرجو ان تكون غبطتكم رمزاً لنبذ التعصب القومي الاشوري الالغائي المبني على الأوهام وعلى ما كتبه المؤدلجون السياسيون والمنتفعون، بل الرجاء مراجعة ما كُتب من قبل الاكاديميين المستقلين واخص بالذكر الأجانب الذين لا ناقة لهم بالاثنيات الثلاث، بل همهم هو العلم وتطوير المعرفة وكشف الحقائق. والابتعاد عن التزوير الذي تفشي عند بعض الكتاب الاشوريين والسياسيين المتعصبين للحقائق التاريخية وقد لاحظت شخصيا الكثير منها لا مجال هنا لذكرها، فالمفكرون الكلدان منتبهون لكل ما يحدث وهم يرصدون ذلك ويكشفونه.
مع بالغ تقديري لصاحبي الغبطة الكاردينال مار لويس ساكو ومار آوا روئيل الموقران، فاملي ان يلتقيا على روح المحبة المسيحية والتضامن في سياق فكري موحد يحترم خصوصيات الاثنيات القومية.

https://ankawa.com/forum/index.php?topic=1043054.0

https://chaldeanpatriarchate.com/2023/03/28/10099/




غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المصادر المعتمدة في اعداد المقال:


1.     د. عامر سليمان إبراهيم، العراق في التاريخ القديم، ج2 الموجز الحضاري، 1993، ص 125.
2.    H.Lewy, Assyrian, C. 2600, 1816 B.C., Cambridge Ancient History, Part 53, Cambridge University Press, 1966.
Also,
Robert Chadwick, First Civilization: Ancient Mesopotamia and Egypt, Second Edition, Equinox Publishing, Ltd. London, U.K. 2005, p. 50.
3.   Joan Oats, Babylon, Thames & Hudson, New York 1986, p. 112.
4.   Wsevolod W. Isajiw, Definitions of Ethnicity, in Ethnicity and Ethnic Relations in Canada, 5th Edition, Ritam. Bienvenue Jay E. Goldstein, Butterworth, Toronto 1985, pp 5-15.
5.   Lewis Morgan, Ancient Society, University of Arizona, 1985.
6.   B. Oded, Mass Deportations and Deportees in the Neo-Assyrian Empire, Dr. Ludwig Reichert Verlag Wiesbaden, Germany, 1979, pp. 116-135.
And,
Austen H. Layard, Discoveries among the Ruins of Nineveh and Babylon, U.S.A, Lexington, KY, 2019, p 79.
7.   آرنست جيلنر، المجتمع الصناعي ومستقبل القومية، ص 62- 67.
8.   طالع، ميشيل شفاليه، المسيحيون في حكاري وكردستان الشمالية، (الكلدان والسريان والاشوريون والارمن) ترجمة نافع توسا، مراجعة وتقديم الاب د. يوسف توما مرقس، منشورات مجلة الفكر المسيحي، شركة الاطلس للطباعة المحدودة، بغداد- العراق، 2010، ص 179 وما بعدها وهوامش عديدة في الكتاب. علما ان أصل عنوان الكتاب بالفرنسية لا يذكر التسميات المذكورة بين قوسين في النسخة المترجمة، فلا أدري لماذا أضيفت من قبل المترجم والمقدم.
9.   B. Oded, Mass Deportations and Deportees in the Neo-Assyrian Empire, OP. CIT. p p 116-135.
10.   طالع عن تفاصيل الحضارات في بلاد النهرين وتفاعلها في كتاب د. عبدالله مرقس رابي، الكلدان والاشوريون والسريان وصراع التسمية، تحليل سوسيولوجي، مطبعة مترو ديترويت، عام 2016 ص 150 وما بعدها.
11.   كورش يعقوب شليمون، تاريخ الاشوريين منذ بداية القرن العشرين، خاصة في فترة الحربين العالميتين، ترجمة وليم ميخائيل، شيكاغو، 1995، ص13.
12.   Austen H. Layard, Discoveries among the Ruins of Nineveh and Babylon, OP. CIT. p 247.


غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ العزيز الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية أخوية وبعد.
مقالة واضحة وموضوعية للغاية، من حيث الربط الجدلي بين المفهومين المطروحين، احدهما أيجابي أنساني روحي يقيم الأنسان مهما كانت تسميته، والآخر هو تعصبي يلغي الآخر.. وهذه الحالة المتعصبة والملغية للآخر ليست جديدة على كل متتبع وقاري ملهم للأحداث والتطورات الفكرية الحاصلة، في هذا الزمن الرديء القابل لنهاية شعبنا بكل تسمياته، نحن نتمنى من الجميع الأنبتعاد عن النهج الأقصائي الرديء لكائن من يكون، والسبب..الأنسان هو المحصلة الحاصلة على نقاط الألتقاء بأعتباره قاسم مشترك في الدنيا والآخرة، فهل هناك من يقدر ويحترم التوجه الأنساني؟؟!! ناهيك عن الوطني المستباح دون وازع ديني ولا ضميري..
 أنني وبموجب التعصب الحاصل للأسف.. والذي يلغي كل مفردات الأنسان على الأرض وما بعدها، وهذه في نظري أعتبرها كارثة أنسانية بحتة.. في مجتمع أوضاعه غير مستقرة.. ومتردية ومعقدة للغاية، وخاصة هجرة الشعب العراقي بكل تسمياته ومسمياته وخصوصاً شعبنا الكلداني التاريخي الأصيل..
نتمنى أن تؤخذ مقالتكم في موضع الجد بالأستفادة من مفردات كلماتها وبعناية تامة .. من خلال النقد الهادف في معالجة الوضع المتعصب القائم..
دام قلمك المؤثر في خدمة المجموع من النواحي الأجتماعية والسياسية والأقتصادية، ناهيك عن الخدمية.. صحياً وتعليمياً وتأمين الحالة الأجتماعية.. وأنصاف الأنسان العراقي بالعموم وخاصة شعبنا الكلداني بكل طوائفه الدينية..
ألف تحية وتحية لكم وللعائلة الكريمة..
أخوكم
منصور عجمايا
2\4\
23

غير متصل هيثـم ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الدكتور عبدالله رابي المحترم
 في الحقيقة مقالة قد وضحت بها الصورة الحقيقية بين الأختلاف الكبير في الرسالتين التي وجهها غبطة البطريرك مار لويس ساكو وغبطة البطريرك مار آوا الثالث روئيل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأيضاً مضمون الرسالتين. وقد قمت بالتحليل الدقيق مستندا الى المصادر العلمية والتأريخية والدراسات الانثروبولوجية والأكتشافات والحفريات الموثقة لمصادر قدمتها اسفل المقال. وأذا أردنا أن نضيف بعض الكلمات لهذا المقال القيم ، فأقول أن الكنيسة الأشورية تسير على خط واحد مع الأحزاب والتنظيمات الآشورية وتدعمها وتتدخل بالقضايا القومية وتساند احزابها وتنظيماتها حتى لو كان عل حساب الكلدان وتهميش اسمهم القومي وهم  المكون الكبير لشعبنا المسيحي .ويصل هذا الدعم الكنسي للقومية اكثر من التركيز على الأيمان والروحانيات الذي هو صلب عمل الكنيسة .وهذا مايظهر جلياًً على ابناء الكنيسة الأشورية. بعكس الكنيسة الكلدانية وشعبها. والسبب لأن الكنيسة الشرقية ليس لها ذلك الثقل والتأثير القوي كون شعبها عددهم قليل جدا مقارنة بالكنيسة الكلدانية وشعبها ، فلذلك الأحزاب الآشورية فرضت هيمنتها وايدولوجيتها بدعم مالي واعلامي من اشخاص وجهات أخرىوتعتقد سوف تحقق أهدافها وحلمها بالترويج لمثل هذه الخطابات القومية على حساب تهميش القوميات الأخرى والعمل المستمر لسنوات طويلة وايهام البعض في داخل الوطن وخارجه بمفهوم (كلنا اشوريين ) الا ان هذه الفكرة قد انتهت بعد السقوط 2003ومع بداية ظهور الانترنيت وانتشار الكلدان في بقاع الارض وبروز المثقفين والباحثين الكلدان في كل وسائل التواصل الاجتماعي واثباتهم بالمصادر والوثائق ودحضهم كل المغالطات التأريخية التي تم الترويج لها . كنا نتمنى من البطريرك مار أوا الثالث أن يستطيع الخروج من هذا الحلف الكنسي والتقوقع مع افكار القوميون المتعصبين  الذي لم يعد يخدم أبناء شعبنا المسيحي بقومياتهم والسعي لوحدتهم واتحادهم كشعب وكنيسة واحدة .

عزيزي الدكتور عبدالله رابي كنت في صدد كتابة مقال في هذا الموضوع . ولكن انت وفيت وكفيت ووضعت يدك على الجرح كما يقولون.أتمنى أن تكون هذه المقالات بمثابة رسالة سلام لتقويم الأعوجاج الذي حصل من قبل عقود مضت لننتهي من هذه الدوامة التي لم نجني منها غير الكراهية والتفرقة والتعصب للقومية ونحن ككلدان دائما نمد يد السلام وننبذ التعصب والغاء وتهميش الآخر.
  محبتي وتقديري   

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة
مقالتك المهمة هذه سلّطتْ الضوء على مشكلة معقدة تتكرر في كل المناسبات الدينية والتاريخية وكأنّ المسيحيين العراقيين جزء من ممتلكات هذه البطريركية او الاخرى، والأخطر من هذا كله وجود تأثير القوى القومية وخصوصاً العنصرية منها التي تصر على مغالطة ومخالفة الحقائق التاريخية والعلمية والأجتماعية والأنسانية التي قُمتَ بشرحها وتحليلها بشكل متسلسل وواضح.
إن دلَّ هذا على شيء فأنه يدل على ضعف "بعض" القيادات الدينية وخصوصاً تلك التي تستشف من خطاباتها الفكر "الإلغائي" او "الأستيعابي" الذي تستخدمه القوى التي ذكرناها بحجة "وحدة الصف" ، وهذا حق يراد به باطل.
طالما بقيت الكنائس مقسّمة لايحق لأي منها ان تتحدث بأسم الآخرين ، حتى لو كان ذلك بالتلميح !
اذا كانت جديّة في وحدة شعبنا ، عليها ان تكون مثالاً يُحتذى به ويتخذ القائمون عليها قرارا موحدا ، عندها فقط سيُنظر الى قرارهم بشكل جدي، وإلاّ فلتبتعد كليا عن شؤون الآخرين وإختياراتهم القومية والسياسية وتتفرغ لخدمة منتسبيها بعيدا عن هذه الامور .

غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز د.عبد الله رابي المحترم
تابعت مقالكم بدقه وحقا اعطييت صورة واضحة وجلية مابين البيانيين الذين صدرا عن غبطة البطريك ساكو وغبطة البطريرك روئيل وعرفنا بصورة جلية الفرق ونمط التفكيرين ما بين الحبرين الجليلين فالاول يسعى الى تقارب بمحبة المسيح ومع الاسف الثاني يسعى الى الاستحواذ ونفي الاخر وهذا امر مغاير للعقل والمنطق وهو اسلوب شبيه لما كان يورده بطريرك كنيسة المشرق الاشورية الراحل دنخا الرابع خننيا وكنت نأمل ان يحيد عن هذا النهج الاستعلائي بحق الكنائس الاخرى والتي هي اكبر واعرق من كنيستهم . وحقا ان الكنيسة الكلدانية هي الوريث الحقيقي لكنيسة المشرق وهي التي من حافظت على طقوسها وازالة الغبار عن تاريخها وطقسها وابائها القديسين حين كان البعض لازال متمسكا بالعقلية العشائرية وتوريث المناصب للاقرباء حتى وان كانوا صغارا غير بالغين  دون وجه حق ويحق لنا ان نفتخر بكنيسة المشرق لانها كنيستنا ونتشرف بالانتماء اليها والى الكنيسة الجامعة في الوقت نفسه .اننا نامل بالابتعاد عن روح العنجهيىة التي تحكم سلوك السادة الافاضل رعاة كنيسة المشرق الاشورية وندعوهم الى العودة الى روح المحبة المسيحية التي تجمع ولا تفرق

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية طيبة واحترام وتقدير لكاتبنا العزيز الاستاذ الدكتور عبدالله رابي علم من اعلام الكتاب الكلدانيين وكل كتابنا الكلدانيين  الاعزاء الابطال الذين كتبوا وعلقوا على هذا الموضوع المهم في تاريخنا الماضي والحاضر الذي سلط الضوء بين الحق والباطل ضد امتنا العريقة المتجذرة في اعماق العراق القديم منذ نشوء البشر .لقد اصبت الهدف بدقة متانهية وحقيقة دامغة استاذ رابي مثبتة بتواريخ ومصادر عالمية التي لايقبلها الطرف الاخر الذي دائما يلغينا ويهمشنا ويمحو قوميتنا الاصيلة بكل مناسباتهم واعيادهم وحتى كنائسهم وهذه الحقيقة معروفة لدى الجميع واخرها مقالة  مار اوا بكلمته الشهيرة  (واضح وجلي ان الاشوريين والكلدان والسريان ابناء امة نينوية واحدة )مامعنى هذا الكلام من راس كنيسة يمثل الآشوريون،  نحو 5% من مسيحيي العراق والكنيسة الكلدانية هي أكثر القوميات عددا بين مسيحيي العراق، إذ يشكلون ما يبلغ 80% من الإجمالي ..كنا نتمنى بهذه الايام المجيدة المقدسة العظيمة والصوم المبارك ان يقول مار اوا  كلنا شعب واحد واخوة بالمسيحية وتحت صليب مقدس واحد لنتحد بيننا وكنائسنا واعيادنا واحدة ويجمعنا المحبة والسلام ..واعتقد ستستمر مسلسلة عنوانها ( الغاء والتهميش )بسبب جهلهم وتنعنتهم وعنصريتهم العقائدية التي لاتقبل الحقيقة والواقع .نصلي من اجلهم ومن اجل كل مسيحيين العراق لتجنب التفرقة وزرع الحقد بين كل قومياتنا بكل تسمياتهم والابتعاد عن اعمال الشيطان والذين يريدون تفرقتنا عن بعضنا الاخر لنتقرب من كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عبدالله رابي
شلاما
مع جل احترامي لارائك فانني  وجدتها غير مقنعة
ورغم طولها( الممل ) حسب تصنفيك لبعض الاراء التي تتعارض مع وجهة نظرك فانني سوف اوجز ما اؤمن به شخصيا بالقول

ما نفع وجود كنيسةً بلا قوم يتبعها

لذلك فان قديسي الكنيسة الاشورية يحملون مسوولية  الايمانً والحفاظ عل تعاليم الكنيسة وطقوسها ولغتها وكل ما يتعلق بكينونتها وكذلك عل قديسي الكنيسة الاشورية تعزيز الايمانً  بالانتماء  والاصالة القومية كقوم اشوري  وهكذا لا يمكن الفصل ابدا بين الرسالة والايمان المسيحي وبين الهوية القومية الاشورية
ومن جانب اخر مع اعتزازنا بكل الكنائس الاخرى فما المانع من ان يقتدوا او يمارسوا  نفس الاسلوب ؟
ولماذا التخوف والشك في التعبير بصراحة وعلانية بالافتخار والاعتزاز بهويتنا الاشورية
فكما القربان المقدس الذي نتناوله ممزوجا بدم المسيح ( الخمر )فهكذا ايماننا المسيحي لا يستقيم بدون اشوريتنا
تحياتي
الرب يرعاكً

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ الباحث الدكتور عبد الله مرقس رابي المحترم
تحية وسلام
بلا شك ان مقالك الاخير تحت عنوان "    شتان ما بين فكر وخطاب البطريركين (مار ساكو ومار آوا) في كلمة تهنئتهما بمناسبة اكيتو"  حسب قناعتي الشخصية ومن خلال قراءتي للمقال لاكثر من مرة، هي محاولة لتفكيك وضع مجتمعنا بكافة اثنياته سياسيا وكنسيا، وان كان  لمقالك هدفا او مدلولا فهو يدل على حبك لشعبك المسيحي وكنيستك المشرقية بكافة تسمياتها ومذاهبها والى قوميتك الكلدانية التي طالما كتبت وبحث في اصولها وجذورها وربطها بالاشورية والسريانية.

اخي دكتور عبد الله مقالك هذا اكثر من رائع وان اللغة المستخدمة فيها الكثير من الاحترام والاجلال لكلا البطريركين الذين يديران اعرق كنيسة في تاريخ المسيحية الشرقية والتي كان يربو عددها الى ثمانيين مليون يوما ما.

 اتفق معاكم يجب ان يتم النظر الى الحقائق التاريخية بنظرة مختلفة مما كان في السابق لان اليوم لدينا هذا الكم الهائل من الوثائق والواح الطينية والرقمية والاحجار والتماثيل وشهادات عن تاريخ مسيحيتنا الشرقية كافية ان تعطي لنا صورة اكثر دقة عن ما كنا نعرفه قبل خمسين او مئة سنة.

 كذلك اتفق معاك في اللغة المستخدمة في رسالة غبطة البطريرك مار اوا توحي كانما سياسية او لها اهداف سياسية، لان فيها الكثير من المصطلحات ذات بعد سياسي في حين هو بطريريك لقسم من الكنيسة الشرقية المتمثلة بـالكنيسة الاشورية النسطورية.

في الختام اود ان اشد على يديك على الروحية المتواضعة والتضحية والجراة في التطرق الى قضية مهمة لكلنا كمسيحين وكشعب له مشتركات اكثر ما له اختلافات. كما اود ان انوه مرة اخرى ليس لدي شك ان ما دفعك لكتابة هذه الرسالة هي غيرتك  وحرصك الى هذه الاثنيات التي لها مشتركات كثيرة.

نتمى من بقية الكتاب المنتمين الى الكنيستين الى تناول هذا الموضوع بروح مسيحية مؤمنة روحيا ومخلصة للقضية القومية ان يبحثوا قبل ان يكتبوا ردودهم كما فعلت.
تحياتي
يوحنا بيداويد


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
انتظار بشوق في ان يصدر خطاب ويكون بالامكان لوي عنق الكلمات فيها ليشارك فيها نفس كتاب الانترنت في مشاركة تبدو كاحتفال بولع وفرحة في تمكن احدهم لاظهار خطاب بانه يلغيهم.  لم اجد في حياتي وفي مكان اخر هكذا شوق وولع في انتظار ظهور جملة واحدة تبدوا كالغاء لهم في وقت ان لا احد منهم يمتلك ولا حتى مقالة واحد يتيمة  تهتم بالكلدانية بحد ذاتها.

ويقول الدكتور عبد الله رابي بانه  " بين حين وآخر تشتد الصراعات الفكرية حول التسمية الاثنية في وسائل التواصل الاجتماعي..." شخصيا لا اعرف عن اي وسائل تواصل اجتماعي يتحدث، ولكن في هذا المنبر ليس هناك منذ فترة طويلة اي موضوع عن التسميات للملل الشديد منها ولعدم منفعتها. من شارك مؤخرا في شريط سابق حول موضوع التسميات  وكتب عدة مداخلات كان انا. وهذه غرضها كله هو كان بسبب ظهور شخصين جديدين في المنتدى اللذان ارادا اعادة نفس المسلسل السابق العبثي الممل. وانا هدفي منه كان من اجل خدمة ما يدعون اليه ولكن بطريقة اخرى، فانا اردت ان افهمهم بان لا منفعة من كل المسلسل القديم الممل والعبثي، وانما يجب أتباع طريق جديد، طريق يهتم بالكلدانية، طريق يفتح مواضيع عن الكلدانية بحد ذاتها، التي لم يظهر عنها ولا حتى موضوع يتيم عنها. ومداخلاتي والتي اشرح ملخصها يتم اعتبارها اهانة لهم. يعني شخص يطلب بان يكون هناك اهتمام بالكلدانية بحد ذاتها، بان يكون على الاقل هناك موضوع يتيم عنها، يتم اعتباره اهانة لهم.


والسؤال الذي يطرح نفسه: هل هناك شخص فرنسي يتعرض الى محو لغته الام وثقافته ولا يملك اي رد فعل على ذلك وانما يستمر طوعيا في ترسيخ محوها سيسمى بشخص يملك مشاعر قومية فرنسية؟ كم شخص فعلا سيعترف بان هكذا شخص يمتلك مشاعر هوية ثقافية فرنسية؟ ما هي الحالة النفسية لهكذا شخص؟ الدكتور عبد الله رابي يقوم هنا بلوي عنق كلمات الاجتماع ليناسب ذلك ما يريده. وهو بذلك بالطبع لا يستطيع حتى اقناع نفسه، فلقد كان هناك ادخال البطرك نفسه في صراع مع مطران اخر والغرض من كل ذلك كان انه ليس هناك وعي قومي كلداني ولا مشاعر قومية كلدانية والهدف كان ان يقوم البطرك بخلقها.  مصير الرابطة الكلدانية الكل يعرفه بدقة، بمن فيهم الدكتور عبد الله رابي الذي وصفها بانها فشلت. هي فشلت للاسف بسبب الاستمرار بنفس الاسلوب الممل العبثي.

ويشير الدكتور عبد الله رابي بانه يمتلك هو لنفسه بكتاب اجتماع خاص به الذي لا يعرف عنه احد لقيمته العالية، وهذا الكتاب في علم الاجتماع يقول بان كل شخص من تركيا او غيرها كان سابقا يحمل اسم كلداني او سرياني وعمل وقدم تضحيات على ارض الواقع من اجل العمل القومي الاشوري فانه فعل ذلك لاغراض المصلحة او ما شابهها، اذ حسب كتاب علم الاجتماع الذي يملكه فانه فقط الكتاب الكلدان الذين لا يزالون يجلسون خلف الحواسيب ولا يملكون مقالة واحدة يتيمة تهتم بالكلدانية بحد ذاتها هم مناضلين ابطال وهذه يتم اعتبارها موضوعية.


بالنسبة الى الخطاب ، كيف افهمه؟ انا اراه في البداية بانه خطاب جاء من بطرك ولد وعاش فترة طويلة في الغرب ولكنه مع ذلك يمتلك لغة ام وثقافة وهوية حقيقية، وهو قدم تهنة لكونه هو وغيره من الاشوريين يؤمنون بعمق بقضيتهم الاشورية، وهو ايمان اعطاهم الزخم والقوة والطاقة في ان يقدموا عدة تضحيات من اجلها. وفي احدى المناسبات كنت قد اشرت بان العوائل الاشورية مثلا تملك ايمان قوي متراكم يجعلها تقدم تضحيات بان تكون مستعدة بان ترسل ابنائها الى الى مدارس بلغة الام، وهذا عبارة عن ايمان بهويتهم. وعن هذه النقطة كان قد علق الدكتور عبد الله رابي بانهم يضيعون وقتهم ولا فائدة من الجري خلف لغة الهوية والثقافة....
ولولا العمل القومي الاشوري فان لا احد بالطبع كان سيتحدث عن اي شئ عن عيد اكيدو مطلقا.


ونحن عندما نتحدث عن المجموعات فان افضل طريقة علمية سيكون علينا اتباعها هو ان نعتمد على نظرية تدرس المجموعات، وفي هذا الصدد هناك نظرية في الرياضيات (والتي تعتمد عليها العلوم الاخرى ) تسمى بنفسها بنظرية المجموعات set theory.

 وانا كنت قد قدمت كل الرسومات الممكنة ضمن هذه النظرية،  والتي ساضعها مجددا ادناه اربعة أشكال واعطيتها رموز A و B و C و D .:




الرسم A عبارة عن احتواء مجموعة للمجموعات الاخرى. وهذا الرسم في حقيقته ليس شرط بان يتم فورا رفضه، فهو ايضا توافقي عندما تستعمله كل مجموعة بنفس الطريقة، مثل اشوري يعتبر الجميع اشورين، وكلداني يعتبر الكل كلدان، وارامي يعتبر الكل اراميين، فهي طريقة ستشير الى عمق العلاقات بين الكل.




الرسم B عبارة عن ثلاث دوائر منفصلة لا علاقة لها ببعضها البعض، وهذا الرسم غير منطقي اطلاقا لكونه ينافي الواقع لكون هناك تمازج ضخم بيننا. فلو كان الرسم هذا مقبول فهذا سيعني ايضا بان علينا ان لا نمتلك حتى منتدى عنكاوا الذي نكتب فيه جميعنا ، وفي هذه الحالة لن يكون بامكان اي بطرك او اي كاتب بان يكتب هنا شيئا. حيث ان ذلك سيكون مشابه باي دائرة تقف الى جانب دائرة اخرى تمثل مجموعة الاكراد او العرب او غيرهم.



الرسم C يمثل التقاطع بان هناك مشتركات بين الدوائر الثلاثة ، وانا ارى بان المشترك هو اكبر من التراث واختلاط العوائل الخ ايضا لكونه يمثل ايضا المصير المشترك.



الرسم D لا يحوي احتواء، فالدوائر الثلاثة موجودة ضمن دائرة أكبر ، وهذه الدائرة الكبرى ستملك التسمية المركبة الثلاثية.



من بين الرسومات اعلاه ربما هناك من سيختار  احتواء او تسمية مركبة او تقاطعية، وهذه قد تحدث عنها نقاشات، ولكن الرسم الذي يختاره الدكتور عبد رابي في العلاقة ضمن set theory هو الرسم B وهو الرسم الفاشل والذي لا واقع له في الحياة. وتعليق الدكتور عبد الله رابي انذاك كان في الحقيقة مخجل ، فهو اراد ان يلوي ايضا عنق الكلمات عندما كان قد قال بان الامتزاج الذي نراه بين ابناء شعبنا موجود بنفس الطريقة ايضا مع الشعوب الاخرى. وهذا بحد ذاته لن يقبل به علم الاجتماع مطلقا، هنا اي شخص مستقل غير عاطفي مختص ضمن علم الاجتماع ويدرس عن الاختلاط والامتزاج بين ابناء شعبنا وثقافتهم وتاريخهم  الخ لن يقوم بتشبيهه بالعلاقة مع اقوام بعيدة عنا. وهنا سيكون السؤال، لماذا نكتب في موقع عنكاوا، الذي يصف نفسه بمنتدى ابناء شعبنا الاشوري الكلداني السرياني؟ لماذا لا نذهب ونناقش في موقع عربي او كردي او غيره؟


الطريقة الوحيدة الصحيحة التي تتحدث عن المجموعات هي تلك التي قدمتها انا،  واي شخص يمتلك اعتراض على ذلك، فعليه على الاقل ان يقوم برسم هذه العلاقة كما فعلت انا وذلك حتى يتمكن ان يرسم ذهنيته ليراها الاخرين بدقة وليتمكن بعدها بالادعاء بانه يستطيع ان يدافع عنها.


واخيرا اقدم ملاحظة: انا لست ضد التسمية الكلدانية اطلاقا،  وفي بداية دخولي المنتدى كنت انتقد الكتاب الاشوريين بشدة لكوني كنت مع منح الفرصة للكتاب الكلدان بان يعملوا من أجلها،  ولكن الطريقة التي جرى اتباعها منذ البداية ولحد الان هي مضحكة وكوميدية وعبثية ومملة جدا، اذ لحد الان لم ارى موضوع واحد يتيم يتحدث عن الكلدانية بحد ذاتها، وانما منذ البداية ولحد الان يتم فقط البحث عن ماذا كتب شخص في اي مكان ليتم الاتيان بذلك بولع وفرحة ليتم فتح موضوع عن الالغاء. اذ بالنسبة لي من هو لا يملك حتى موضوع واحد عن الكلدانية فانه من يقوم بالغاء الكلدانية.  وكل هؤلاء الكتاب جعلوا للاسف من الكلدانية بان يصبح الحديث عنها مجرد عبث وملل، ونحن نرى كيف يظهر بين فترة واخرى موضوع الذي يبدو كحقنة مخدرة وبعدها ينزل الى اسفل الفهرست ولا يتذكره احد ويتبعه صمت طويل بسبب الملل.


اذ اذا استمر الوضع هكذا فانا مع وضع مسابقة تنتهي بجائزة وهي : من يبحث في مواقع انترنيتية او خطابات واستطاع اعادة كتابة نصوصها ويضعها كوموضوع في المنبر الحر بانها تشير الى الالغاء فان هكذا شخص سيحصل على جائزة، وانا هكذا ساترك هكذا كتاب بان يتمتعوا بولعهم بموضوع واحد وهو حديثهم بشوق عن الغائهم.

 وهنا اخر سؤال لي سيكون: لنفترض بان لا احد يقوم باي الغاء، فعن ماذا سيكتب هكذا كتاب؟؟؟



غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ والأستاذ والبروفسور الدكتور عبد الله مرقس رابي المحترم
أهنئكم من أعماق قلبي على هذا المقال الرائع الذي حسم جميع المواقف وأنارالكثير مما خفي على الطارئين على المجال القومي. إن أدق عبارة وأصح تسمية ما تفضلتم بها وهي "بطريرك الكنيسة الكلدانية، بطريرك كنيسة المشرق"
المقالة بالرغم من كثرة تشعباتها تصلح أن تكون كتاباً يتناول المواضيع المطروحة بشكل فصول وبكثير من التفاصيل الدقيقة.جاءت المقالة لتعرية المواقف المُبالَغ بها من قِبَل إخوتنا "كلدان الجبال" أو"النساطرة الكلدان" وعلى لسان بطريركهم. في مقال سابق له توسمنا فيه الخير، لكن ما كتبه بهذه المناسبة "عيد أكيتو رأس السنة البابلية الكلدانية" بيّن وبالدليل القاطع كيف أن السياسيين والمتعنصرين قد سيطروا عليه سيطرة تامة وأملوا عليه ما يكتب بحيث وقع في فخ السياسة دون أن يدري.
مقالكم سعادة البروفسور جاء متكاملاً ولو بإختصار لكنه بمنطق الأستاذ المتمكن، تحليل علمي رائع، أستطعت فيه أن تقرأ ليس ما بين السطور فقط، وإنما تحليل نفسي وثقافي ومنطقي لشخصيتين يمثلان قيادتين دينيتين مختلفتي المذهب، لقد تمكنتَ وبجدارة سعادة البروفسور الدخول إلى أعماق نفسيهما وقراءة أفكارهما ثم تحليلها وفق الدراسة العلمية الإجتماعية وتوضيحها للقراء وفق أسلوب علمي فلسفي يُصَنّف بما يسمى " بلغة السهل الممتنع".يا لروعة التحليل، لقد أعجبتني العبارة التي أكتشفت بها شخصية الكاتب وفي أعماق نفسك تقول "لستَ أنت الكاتب ياغبطة بطريرك كنيسة المشرق الآشورية، وإنما كاتبها شخص سياسي منحاز وعنصري قومي بإمتياز، أو تم إملاؤها على غبطتكم." خبرتكم الطويلة في المجال الإجتماعي، وتخصصكم العلمي سهّلا لكم كشف عمق افكارهما بروحية الفلسفة معتمداً على الخبرة الكبيرة في مجال التحليل النفسي بعيداً عن التزمت والتعنصر الواضح في رسالة غبطة بطريرك كنيسة المشرق الآشورية، وذلك من خلال عدة ثغرات منها على سبيل المثال لا الحصر هو عدم ربط الأحتفال بالمناسبة بالجانب الروحي كما يفعل رجال الدين الكلدان عند قراءتهم للإنجيل وربط ما جاء في القراءة مع مجرى الحياة اليومية للمؤمن. لم يأتِ ذلك من فراغ أو من بنات أفكارك، بل دعمتها بالدليل القاطع وهو المصادر الرصينة.لقد كشف مقالكم يا سعادة البروفسور التناقض الكبير في التهنئىة عندما أعتبر غبطة بطريرك الكنيسة الآشورية الكلدان مرة جزءاً منهم ومرة عدواً لهم تسبب في سقوط عرشهم في نينوى وأصبحت جميع الممالك والأقاليم كلدانية إعتباراً من 612 ق.م وما تلاها من سنين حيث أستعاد العراق حكمه الوطني على يد أبنائه الأجلاء الكلدان الغيارى.
هذه المقالة هي درس من دروس علم النفس ممزوجاً بعلم الأجتماع وعلم الأخلاق وعلم المنطق وفن الكتابة ومهمات القيادة. إنها تصلح أن تكون منهاجاً لدورة مستقبلية نسميها "كيف تصبح قائداً دينياً". دمت ودام نبض قلبك وقلمك.
أعجبني هذا الإهتمام الرائع من الإخوة في إتحاد الكتاب والأدباء الكلدان بالتعليق والتعقيب باركهم الرب.
تحياتي وتقديري سعادة البروفسور الدكتور عبد الله مرقس رابي المحترم.
أخوكم د. نزار عيسى ملاخا

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عـبـد الله رابي الموقـر
أن تكـتـب لـنا فأنـت مشكـورٌ ... وما عـدانا فـلِـمَن تكـتـب ؟؟؟ لحـجـر أم لهـواء ؟
لو سـقـيـتَ الخـزف أياماً لن يـنــبـتَ سـنبـلة
********
إن أردتَ إكـرام المعـلــّــقـين بأن تجــيـب عـلى كـتاباتهم ، فـذلك أمر مستـحَـب
ولكـن أرجـوك ثم أرجـوك ، أن تـجـيـب عـلى الإسم المعـروف والمكـتـوب في هـويته ..... لا غـيـر
ودمتَ سالماً

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اروع ماكتب الاستاذ عبدالله رابي حقا مقالة تستحق القراءة مرات عديدة لتبقى درس لكل المشككين بكلدانيتنا العريقة الضاربة بعمق اوروك او عراق اليوم انها منارة مضيئة كانت لكل شعوب الارض قديما وحتى يومنا هذا ونتفاخر اليوم بمسلة حمورابي وقوانينه اليوم تدرس في فرنسا بجامعة سوربون في باريس ومسلة  وجنائن المعلقة في بابل الكلدانيين هي من عجائب الدنيا السبعة أن بابل كانت أعظم مدينة في زمانها.الحضارة الكلدانية هي حضارة قديمة قامت في بلاد ما بين النهرين بين 626-539 ق.م. وفي عام 612 ق.م. سقطت مدينة نينوى بيد الأمير الكلداني نبو بلاصر ، بعد أن حاصرها ، ودك حصونها. فأحرق آخر ملوكها سن شر أشكن نفسه في قصره. وهكذا انتهى النفوذ السياسي والعسكرى للآشوريين ، وبدأت صفحة جديدة من تاريخ العراق القديم حمل فيها الكلدانيون مشعل الحضارة في وادي الرافدين. أشهر ملوك الكلدانيين نبوخذ نصر. حكم 43 سنة ، قضاها في تعمير مدينة بابل. و أعظم أعماله حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع. وشيد في مدينة بابل باب عشتار. ولقد شملت أعماله جميع بلاد بابل مثل فتح الترع وبناء السدود . و نشر الثقافة البابلية في جميع أرجاء المنطقة.بابل كانت وستبقى بابل تسمى بأسمها الحقيقي
 (  بوابة الالهة ) وستبقى منسوبه الى أبنائها الكلدان جذورها الأصلاء الذين شيدوها كمدينه عظيمة وكعاصمة عروس جميلة ..وستبقى منارة للعالم وتأريخها الحضاري اللامتناهي لن ولم يخفى .. فملوكها الذين كانو عظماء وحكموا العالم لن يضيع أسمهم أي محاولة لطمس هويتها سوف يكون غير مجدي لأن القمر لايمكن أخفائه والحضارة لا يمكن طمسها وأن غيرو الأسم ستبقى أحجار بابل تتكلم بأسم ملوكها العظماء حمورابي ونبوخذنصر ...  بابل كانت وستبقى زينة الممالك وبهاء فخر للكلدانيين الذين حكموا العالم ومن علمهم وحضاراتهم

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الدكتور عبد الله رابي المحترم .. مقال رائع جدا جد يوضح محتوى الرسالتين ويستحق القراءة والوقوف عنده.. نحن الكلدان نعتز ونفتخر بقوميتنا الكلدانية بمنأى عن سياقات التعصب والتطرف، نحن نحترم جميع القوميات والاثنيات والاديان ونطلب من الجميع بالمقابل احترامنا .. إن وحدة شعبنا المسيحي العراقي لا تعني مطلقاً ان تأسيسها ينبغي ان يتم على أشلاء الكلدان .. تحيتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عـبـد الله رابي الموقـر
أن تكـتـب لـنا فأنـت مشكـورٌ ... وما عـدانا فـلِـمَن تكـتـب ؟؟؟ لحـجـر أم لهـواء ؟
لو سـقـيـتَ الخـزف أياماً لن يـنــبـتَ سـنبـلة
********
إن أردتَ إكـرام المعـلــّــقـين بأن تجــيـب عـلى كـتاباتهم ، فـذلك أمر مستـحَـب
ولكـن أرجـوك ثم أرجـوك ، أن تـجـيـب عـلى الإسم المعـروف والمكـتـوب في هـويته ..... لا غـيـر
ودمتَ سالماً

مشكلتك يا رجل ان كل من يضع صورته من المعلقين هنا، لم يقم احد منهم بكتابة رد او تعليق انتقادي او وضع افكار جديدة، وانما قاموا فقط بوضع شكر وتقدير للمقالة. وفي المنتديات الحوارية فالمفترض والمتعارف عليه بالاخص في الغرب بان هكذا شكر لا وجود له. اذ هكذا شكر وتقدير ستجده في منتديات يسال احدهم فيه مثلا عن كيفية عمل قطعة كيك معينة او كيفية طبخ الفاصوليا، فيضع احدهم وصفة معينة وبالتالي يتم تقديم الشكر له.

اما في المنتديات الحوارية فهي تحوي فقط مشاركات تناقش افكار، بمعنى يتم اخذ اقتباسات التي تتعرض للنقد او اضافات او وضع افكار جديدة او تطويرها.

انا شخصيا اعرف بان هذا المنتدى لم يصل الى 3 بالمئة من اصول المنتديات الحوارية،  ولهذا فانا الطريق الذي اتخذه هو انني في هكذا حالة اوجه مداخلاتي ليس فقط لمن اقتبست منه، وانما في نفس الوقت للقراء. وانا عندما اكتب فاني لا اكتب مثل البعض على امل ان يكون القارئ احمق او لا يفكر،  وانما انطلق من وجهة نظر ايجابية عن القارئ.


والنقاط التي شرحتها انا اعلاه توضح بدقة بان عدة كتاب كلدان لم يقوموا فقط بالغاء الكلدانية، وليسوا فقط لا يعترفون بالكلدانية في كونهم لا يملكون ولا حتى مقال يتيم عنها،  وليسوا فقط لا يملكون ايمان بها بقدر 1 بالمئة من حبة خردل ، وليسو فقط حولوا المواضيع عن الكلدانية الى ملل وعبث، وانما حولوا الكلدانية الى مسخرة ايضا.


وانا اضيف الى ذلك في اني اعتبر الكثير من الكتاب الكلدان بانهم اعداء الكلدانية ، اما عن جهل او عن عبث حيث يقضون وقتهم فقط كترف بسبب الضجر.

وهذه هي ليست المرة الاولى التي اقف فيها ضد هكذا كتاب يسمون انفسهم بالكتاب الكلدان، وانما فعلتها سابقا عندما كانوا يمارسون اسلوب الدجل والابتزاز ايام ادخالهم البطريركية مع مطرانية في صراع، وفعلتها مرة ثانية عندما ارادو تحويل مجرم صعلوق قذر مطلوب للقضاء قاطع الاذان بان يصبح ممثل للكلدان في العالم.

هذه المرة الثالثة التي اكتب فيها هي تخص انتقادي لكتابات التي هي لا معنى لها اطلاقا وليست مفيدة لاحد، وهي مدمرة لاي شئ يكون كلداني، فهي لا تحوي سوى مقالات عبثية مملة متكررة التي هي عبارة عن احتفالات بشوق وولع كوميدي مضحك بايجاد نصوص هنا او هناك بان هناك الغاء، وفي نفس الوقت ومنذ سنوات طويلة ليس هناك ولا مقال يتيم واحد عن الكلدانية ، يتحدث عن كيفية تطويرها،  خلق افكار الخ، بحيث ان هكذا كتاب حولوا المنتدى كله الى منتدى يسيطر عليه الملل والعبث.



غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عـبـدالله رابي
عـنـدنا مثـل في ألـقـوش يقـول :
كـَـﭼَـلا كـْــراءش لـْـكـَـﭼَـلـيـثِـح

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عبدالله رابي المحترم ..بمقالتك هذه القوية ستبقى رادع لكل الذين يريدون تهميش والغاء قوميتنا الاصيلة وقد كنت فعلا طبيبا وبرفيسورا لمعالجة افكارهم وعقولهم المريضة ونفسياتهم واقوالهم الاستعلائية المنقرضة ولاوجود لها اليوم وقد تبعثرت اقلامهم وكتابهم وجن جنونهم وصاروا يحشدون اتباعهم ويكثرون من مقالاتهم المتهالكة ضدك وضد قوميتنا القوية الحاضرة بقوة اليوم .مهما حشدوا ولملموا كل قواتهم الفكرية وكتابهم المتزمتين العنصريين والمتاشورين الذين لالهم اصل بعد ترك قوميتهم الكلدانية الاصيلة سيسقطون كما سقطوا من قبل ..مقالتك التي ستبقى معلقة باذانهم التي لاتقبل الحقيقة وامام عيونهم المغشاة بالعمى الفكري وفمهم الذي سيغلق ولسانهم ستيبلبل بالسب والمغالطات لان عقولهم مريضة وهالكة لايريدون الاخوة والمحبة ولايعرفون معنى الدين الحقيقي سوى صنمهم الثور المجنح .كلما نتقرب منهم للوحدة يبتعدون وكلما نريد ان نكون معهم بكنيسة واحدة يتفرقون .وهاهم يتوسلون بك لترد عليهم وتجاوبهم بعدما اصابهم الذعر والهزيمة الفكرية ولايستطيعون الصمود وسيبقون دائما هكذا ..نحن للامام وهم للوراء بسبب عدم تقبل الاخر

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                    ܞ 
ܡܝܘܩܪܐ ܕܟܬܘܪ ܥܒܕܠܠܐ ܡܪܩܘܤ ܐܢܝ ܒܒܠܝܐ ܕܟܐ ܗܡܙܘܡܐܝܬܘܢ ܒܤܗܝ ܕܟܐ ܐܝܬܘܢ ܟܠܕܝܐ ܐܢܝ ܠܐܝܬܘܢ ܐܚܬܘܢ ܟܠܕܝܐ ܕܗܕܝܐ ܕܢܦܝܠܐܝܬܘܢ ܒܬܪ ܪܒܢ ܝܘܚܢܢ ܤܘܠܩܐ ܐܢܐ 1552 ܫܢܐ ܐܝܬܘܢ ܟܠܝܦܐ ܡܢ ܓܢܣܐ ܕܝܘܟܘܢ ܐܫܘܪܝܐ ܢܦܝܠܐ ܒܬܪ ܓܢܤܐ ܡܥܪܒܝܐ ܥܕܬܢܐܝܬ ܘܐܘܡܬܢܐܝܬ ܀ ܗܕܟܐ ܐܗܐ ܡܕܝܢܝܘܬܐ ܒܒܠܝܬܐ ܕܟܐ ܒܥܒܕܐܝܬܘܢ ܠܗ ܕܝܘܟܘܢ ܢܘܓܐ ܕܡܠܟܐ ܐܚܪܝܐ ܕܬܘܪ ܓܘ ܒܒܠ ܟܠܦܠܗܘܢ ܘܝܗܒܐܠܗܘܢ ܚܕ ܤܗܡܐ ܡܢܗܝ ܡܢ ܦܪܣܝܐ ܘܡܚܐܠܗܘܢ ܠܐܬܘܪܝܐ 612 ܒܚܝܠܐ ܕܦܪܣܝܐ ܫܡܛ ܠܗܘܢ ܐܬܘܪܝܐ ܩܐ ܚܕ ܡܬܚܐ ܝܪܝܟܐ ܐܢܝ ܬܒܥܢܐ ܠܦܪܣܝܐ ܕܐܝܪܢ ܥܒܕܠܗܘܢ ܡܠܟܘܬܐ ܬܚܘܬ ܪܫܢܘܬܐ ܕܦܪܣܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܒܬܪ ܗܕܚ ܗܪ ܐܢܝ ܦܪܣܝܐ ܡܚܐܠܗܘܢ ܚܕܐ ܡܚܝܬܐ ܠܐܢܝ ܒܒܠܝܐ ܕܟܐ ܐܕܝܘܡ ܒܐܡܪܝܬܘܢ ܝܢ ܒܩܪܝܐ ܓܢܘܟܘܢ ܟܠܕܝܐ ܩܕܡ ܫܡܛܐܠܗܘܢ ܚܕܐ ܫܡܛܬܐ ܗܠ ܗܕܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܚܬܘܢ ܬܒܥܢܐ ܠܪܒܢ ܤܘܠܤܐ ܐܝܬܘܢ ܬܚܘܬ ܡܫܬܐܠܢܘܬܐ ܕܦܦܐ ܕܪܘܗܡܐ ܟܠ ܕܐܝܟ ܕܦܩܕܠܐ ܦܛܪܝܪܟܐ ܡܪܝ ܠܘܝܣ ܤܟܘ ܗܕܚ ܒܘܬ ܦܠܚ ܤܒܒ ܕܪܓܐ ܕܛܘܒܬܢܘܬܗ ܡܪܝ ܠܘܝܤ ܐܝܠܗ ܕܪܓܐ ܕܡܝܛܪܦܘܠܝܛܐܠܗ ܟܠ ܟܠܢܐܝܬ ܐܝܬܘܢ ܐܣܝܪܐ ܒܪܘܗܡܐ ܡܥܪܒܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܕܝܢܝܘܬܐ ܘܡܠܟܡܠܟܘܬܐ ܘܫܘܠܛܢܐ ܐܝܗܘܐ 117 ܡܠܟܐ ܕܐܬܘܪ ܦܠܚܢܐ ܕܐܝܕܬܐ ܕܐܠܗܐ ܘܐܢܐܝܢܐ ܫܡܢܐ ܘܡܬܚܐ ܕܥܒܝܕܐܝܢܐ ܫܘܠܛܢܐ ܓܘ ܐܪܥܐ ܕܐܬܘܪ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܫܢܬܘܟ ܒܪܝܟܬܐ ܐܡܝܢ
ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 3-4-2023     

غير متصل eshtar

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 9
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد على مقالة د. عبدالله رابي "   شتان ما بين فكر وخطاب البطريركين
                     مار ساكو ومار آوا "

لخلل فني تظهر مشاركاتي وردودي تحت اسم عشتار ولهذا وجب التنبيه وارسلت ايضا للنشر تحت اسمي

في البداية أهنئ اخي الدكتور والاكاديمي المتميز د.عبدالله رابي على مقالته التي أجاد فيها كثيرا في طريقة قراءته للكلمتين لغبطة ابينا مار لويس ساكو وغبطة ابينا مار آوا منطلقا من الاحترام لكلتي الشخصيتين وتشخيصه الدقيق لما كُتب وما بين السطور.

ولأن الدكتور عبدالله قد تناول كل النقاط وبإسهاب وحرفنه ، فسوف اركز فقط على نقطتين وبإيجاز شديد . لأننا منذ زمن ليس بالقريب وبقية المثقفين من أبناء شعبنا رواد المنبر الحر قد استوعبوا عدم جدوى النقاشات العقيمة حول التسميات والتي لم تؤد الى أي نتيجة إيجابية ان لم تكن سلبية. ولكن في رسالة غبطة مار آوا اعادنا قليلا الى الوراء وارجو ان تكون مؤقتة وان لا تتكرر.

من رسالة غبطة قداسة مار آوا

تكرر ذكر كلمة اشور ومشتقاتها 19 مرة

ذكر كلمة كلدان ومشتقاتها مرة واحدة وجاء ذكرهم من باب الإلغاء بقوله " واضح وجلي ان الاشوريين والكلدان والسريان أبناء أمّة نينوية واحدة "

اما تهنئة غبطة قداسة مار لويس ساكو

تكرر ذكر كلمة كلدان ومشتقاتها 7 مرات

تكرر ذكر كلمة اشوريين 2

سوف لن نعلق على الاحصائيتين.

كنا قد أجرينا حوار معمقا وشاملا وذو ابعاد وقيم إنسانية ترتقي بالقارئ الى فضاءات مليئة بمفاهيم قبول الاخر كما هو وليس كما نحن نريد، إضافة الى كل ما يتعلق بالاعتدال والوسطية والحوار الإيجابي ، حقا كان لقاءاً وحواراً ممتعاً ومفيدا مع سيادة المطران مار ميليس حيث تميزت اجوبته بالعقلانية والحكمة وكان متعاونا وبسيطا ونجد ذلك واضحا من خلال اجوبته وحواره الممتع والشيق.

أدعو جميع القراء الى قراءة مقابلة سيادته لأنها تتطرق الى نفس ما تطرق له غبطة سيدنا مار آوا وعمل مقارنة ولكن وكما يقول العرب عبارة شتّان ما بين الثرى والثريا.

 

رابط المقال :

 


https://ankawa.com/forum/index.php/topic,835943.msg7519629.html#msg7519629

دفعني الفضول كثيرا للاطلاع على سيرة غبطة مار آوا وسيادة المطران مار ميلس .

فوجدت ان سيدنا مارميليس قد ولد ودرس وعاش وتخرج وتثقف في بلده العراق بعيدا عن الأجواء الديمقراطية وفي زمن الدكتاتورية وانعدام الحرية وامور اخرى كثيرة خاصة بدول الشرق الاوسط .

سطور من سيرة سيادة المطران مار ميلس

 

انا من مواليد بغداد العراق عام 1956، أكملت تعليمي في العراق في الجامعة التكنولوجية عام 1978. رسمتُ شماساً من قبل قداسة المطران مار يوسف خنانيشوع في يوليو 1973 في كنيسة مار اوديشو في بغداد.

 

اما غبطة سيدنا مار أوا  فولد ودرس وتخرج في بلاد العم سام بلاد الحرية والديمقراطية والتي تصدر للعالم كل القيم والمفاهيم التي تتعلق بقبول الاخر والحريات وغيرها الكثير والتي يطول الحديث عنها .

 

سطور من سيرة قداسة البطريرك مار آوا الثالث رويل، البطريرك 122 لكنيسة المشرق الآشورية

 

ولد قداسة البطريرك مار آوا الثالث رويل في مدينة شيكاغو اميركا بتاريخ 4/7/1974
والده المرحوم كورش إزريا رويل ووالدته المرحومة فلورنس أويقام شموئيل خان.
نال المعموذية المقدسة في كنيسة القديس مار سركيس في شيكاغو بتاريخ 23/11/ 1975 على يد القس المرحوم أبرم القس الياس دي باز.
تلقى تعليمه في اللغة الآرامية من قبل كهنة الكنيسة في شيكاغو ومنذ شهر حزيران 1990، قام القس شليمون حزقيال “الاركذياقون الان” بتدريسه اللغة وليتورجيات الكنيسة، لمدة تسع سنوات، لاعداده للخدمة الشماسية والكهنوتية.
رُسم شماساً بتاريخ 19/1/1992 في كاتدرائية القديس مار كيوركيس في شيكاغو على يد قداسة البطريرك الراحل، مار دنخا الرابع، مباركة ذكراه.
أكمل دراسته الجامعية من الاعوام 1989-1993، وحصل على شهادة بكالوريوس الآداب BA عام 1997 من جامعة
بصراحة انا كقارئ ولن أقول كمثقف لا أستطيع عمل مقارنة وقد احتاج لوقت طويل لتفسير هذه الظاهرة. واقصد بالمقارنة بين نشأة سيدنا مار ميلس وما طرحه من خلال اجوبته وبين نشأة قداسة مار آوا وماطرحه في رسالته وسوف اترك أيضا تفسير ذلك للقارئ الكريم.

كنا نتأمل خيرا بقدوم غبطته وما كان يوحي به عند اعتلائه المنصب بالانفتاح وقبول الاخر والتقارب مع الكنائس الشقيقة ذات الجذر الواحد وصولا الى الوحدة الكنسية والعبور منها الى التقارب القومي لكننا صدمنا بهذا الخطاب ومع هذا لازلنا نأمل ونتأمل من قداسته ان تكون هذه الرسالة الاقصائية ليست عن عمد بل جاءت عن حسن نية.

والجدير ذكره اننا قمنا بالاتصال بقداسته عن طريق الفيس بوك قبل وصوله مدينة ملبورن ، لأجراء حوا معه  في مجلة بابلون ، وقد رحب كثيرا بهذا الحوار وكانت جميع المراسلات باللغة الإنكليزية . ولكن لأسباب غير معروفة لم نتلق جوابا من الجهات المسؤولة عن تنظيم فقرات زيارته وللأسف لم يتم اللقاء.
اعتقد ان قداسة مار آوا يجيد اللغة الإنكليزية وقد لا يجيد العربية بنفس المستوى فان كانت الرسالة كتبت من اخرين فتلك مصيبة وان كانت قد كتبت من قبل غبطته فالمصيبة اعظم . معظم البطاركة اللذين سبقوا غبطة مار اوا ولحد اليوم تقترب رسائلهم وخطاباتهم كثيرا من كونهم قادة قوميين يؤمنون بالمسيحية وليس رجال دين وقادة روحانيين يؤمنون بالقومية الاشورية.
د. عامر ملوكا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اروع ماكتب الاستاذ عبدالله رابي حقا مقالة تستحق القراءة مرات عديدة لتبقى درس لكل المشككين بكلدانيتنا العريقة الضاربة بعمق اوروك او عراق اليوم انها منارة مضيئة كانت لكل شعوب الارض قديما وحتى يومنا هذا ونتفاخر اليوم بمسلة حمورابي وقوانينه اليوم تدرس في فرنسا بجامعة سوربون في باريس ومسلة  وجنائن المعلقة في بابل الكلدانيين هي من عجائب الدنيا السبعة أن بابل كانت أعظم مدينة في زمانها.الحضارة الكلدانية هي حضارة قديمة قامت في بلاد ما بين النهرين بين 626-539 ق.م. وفي عام 612 ق.م. سقطت مدينة نينوى بيد الأمير الكلداني نبو بلاصر ، بعد أن حاصرها ، ودك حصونها. فأحرق آخر ملوكها سن شر أشكن نفسه في قصره. وهكذا انتهى النفوذ السياسي والعسكرى للآشوريين ، وبدأت صفحة جديدة من تاريخ العراق القديم حمل فيها الكلدانيون مشعل الحضارة في وادي الرافدين. أشهر ملوك الكلدانيين نبوخذ نصر. حكم 43 سنة ، قضاها في تعمير مدينة بابل. و أعظم أعماله حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع. وشيد في مدينة بابل باب عشتار. ولقد شملت أعماله جميع بلاد بابل مثل فتح الترع وبناء السدود . و نشر الثقافة البابلية في جميع أرجاء المنطقة.بابل كانت وستبقى بابل تسمى بأسمها الحقيقي
 (  بوابة الالهة ) وستبقى منسوبه الى أبنائها الكلدان جذورها الأصلاء الذين شيدوها كمدينه عظيمة وكعاصمة عروس جميلة ..وستبقى منارة للعالم وتأريخها الحضاري اللامتناهي لن ولم يخفى .. فملوكها الذين كانو عظماء وحكموا العالم لن يضيع أسمهم أي محاولة لطمس هويتها سوف يكون غير مجدي لأن القمر لايمكن أخفائه والحضارة لا يمكن طمسها وأن غيرو الأسم ستبقى أحجار بابل تتكلم بأسم ملوكها العظماء حمورابي ونبوخذنصر ...  بابل كانت وستبقى زينة الممالك وبهاء فخر للكلدانيين الذين حكموا العالم ومن علمهم وحضاراتهم

المشكلة يا رجل انك تؤيد اشياء دون ان تقراءها. هذه التي تقول عنها بانك امتداد للبابلين والكلدان القدماء يكتب الدكتور عبد الله رابي عنها بشكل لا يحوي سوى شكوك فيما تقوله، والان ساجعلك تقراء مقالته بان اجعلك تفتح عيونك، حيث يقول  في بداية مقالته ما يلي:


"بين حين وآخر تشتد الصراعات الفكرية حول التسمية الاثنية في وسائل التواصل الاجتماعي لمن يعتقدون انهم بقايا سكان حضارات بلاد النهرين القديمة من الكلدان والاشوريين والسريان المعاصرين"

يعني هو يوجه ما كتبه لك في كونك تعتقد بانك من بقايا الكلدان ويعتبر ذلك مشكوك به، وهذه النقطة ذكرها في عدة مرات اخرى، تريد روابط؟

السؤال هو: لو دخل شخص اخر وقال لاشخاص مثلك من ان قضية انك من بقايا الكلدان القدماء هو اعتقاد خاطئ منك، فكيف سيكون تصرفك؟ الجواب: انت ستصبح عصبي.

وعلى ماذا يدل تناقضك اذن؟
الجواب: هذه شرحتها انا في عدة اشرطة اخرى. هناك ثقافة في هذا الشرق البائس، حيث الشيوعين مثلا لا يملكون ولا حتى برنامج واحد ولا حتى مقالة واحدة عن ما يريدونه ، حول  الاشتراكية مثلا، ولكنهم يملكون تريليون مقالة عن ما يرفضونه، هناك تريليون مقالة ضد الراسمالية.
العرب والاسلامين لا يملكون برنامج واحد ولا حتى مقالة عن ما يريدونه وكيف يطورون مجتمعهم ومسؤوليتهم عن ذلك، ولكنهم يملكون تريليون مقالة عن ما هم ضده، تريليون مقالة عن الامبريالية والصهيونية والغرب.

انتم ضحايا هكذا ثقافة التي تسير في دماءكم. فانتم لا تملكون مقالة واحدة يتيمة عن الكلدانية .

الدكتور عبد الله رابي عندما قال بانكم ليس لكم علاقة بالكلدان القدماء، فهو تحدث بعدها بان القومية هي عبارة عن ثقافة. وبعد ذلك فانه كتب بان اللغة الام والتراث هي ليست مواد ثقافية، تريد روابط منه؟
اذن بعد ان اصبحت القومية لا علاقة لها بالعرق ولا بالثقافة ولا لغة الام ولا التراث، فاصبح يتحدث عن الحالة النفسية والشعور النفسي، وهذه لا انا استطيع تعميمها ولا هو، لان من المستحيل ان تملك بيانات عن الشعور لكل فرد، وحتى لو امتلكت بيانات اليوم،  فكيف لك ان تعرف بان بينهم من لن يغير رايه غدا او بعد غد، اذ نحن نتحدث عن شعور الذي يستطيع فقط الشخص المعني ان يفصح عنه بنفسه، فنحن لا نتحدث عن ظاهرة واضحة للمشاهدة والملاحظة. والحديث عن الشعور في هذه الحالة تشبه شخص يذهب الى طبيب الاسنان، حيث الطبيب لا يعرف كيف يشعر المريض،  فيساله: هل تشعر بالم؟ فيجيب المريض بنعم او لا. اي القومية عنده هي تشبه بالضبط شخص يذهب الى طبيب الاسنان.


في ان الدكتور عبد الله رابي لا يملك ادنى اهتمام قومي ، فهذا واضح جدا، وهو كان قد عبر عن ذلك بنفسه، حيث كان قد قال بانه يرغب فقط بان يكون منظر ويمارس التنظير . ولكنه في هذه الرغبة يقوم للاسف بالاعتماد على رجال الدين الذين لا خبرة لديهم في اي شئ قومي، هو بنفسه يعرف بان غبطة البطرك ساكو لا خبرة له في اي شئ قومي، كما لا خبرة اعلامية له ولا للبطريركية، وانا شخصيا اجد هكذا محاولات بانها عبارة عن استغلال نقاط الضعف عن غبطة البطرك ليظهر هو اسمه لا غير.
ومحاولات التنظير هي بهذا الشكل لا تخدم نشر وعي قومي كلداني مطلقا، بل تهدمه. تصور انك تقول لشخص تريد ان تجعله يمتلك وعي قومي كلداني ولتقنعه او تحفزه او تشجعه تقول له ما يلي: قضية ان لك علاقة بالكلدان القدماء هو موضوع مضحك، واللغة الام لا اهمية لها، التراث لا اهمية له....الخ، فهل هكذا شخص يتم تشجيعه؟ ام يتم هدم اي حافز قد يكون موجود لديه؟
وكيف يمكن اقناع هكذا شخص عندما فوق ذلك لا يرى احد يكتب عن الكلدانية بحد ذاتها او يهتم بها؟ ام ان طريقكم سيكون بان هكذا شخص ان لم يتحفز او يتشجع او يقتنع للاسباب اعلاه ، فانتم ستتهجمون عليه؟


واخيرا اعيد: هذا الشريط قد تحدث فيه بعض الردود الاخرى لمدة اسبوع، وبعدها سينزل الى اسفل الفهرست ولن يتذكره احد. بامكانك ان تسال القراء فيما اذا كانوا يتذكرون اشرطة سابقة. ولكن النتيجة ستبقى هي نفسها، لن يتغير اي شئ، اذ ان التغيير المطلوب سيكون في البدء ثقافي، بان يكون هناك توجه جديد يهتم بالتركيز على الكلدانية بحد ذاتها وسبل تطويرها، بان يكون تركيز المقالات عليها، على الاقل لمرة واحدة يتيمة.

ولكن ماذا سيحدث في الواقع: الذي سيحدث بعدها انه سيحدث صمت وستقل المشاركات في المنتدى الى ان يكتشف كاتب كلداني مقالة او خطاب او مشاركة لاحد الكتاب الاشوريين لياتي بعدها ويفتح موضوع بفرحة عارمة بان هناك من يلغي الكلدان ولكونه الان اصبح يمتلك شريط جديد. والى ان يكتشف الكتاب الكلدان شى جديد يستخلصون منه بان هناك من يلغيهم فانهم سينتظرون ذلك بفارغ الصبر والشوق.






غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شتان مابين الكاتب مايسمى اشوري اثوري او نسطوري او قطاري متزمت للنخاع يخاف من كلمة كلدان وحضارتها العظيمة ولاينطقها لسانه المتعلثم بالاستعلاء والتكبر الفكري المقيت التالف منذ القدم ولايعترفون باي قومية اخرى سوى قوميتهم. ومابين كتابنا الاعزاء الذين يذكرون قومية غير قوميتهم عدة مرات في مقالاتهم ويدعون  الى الاخوة والوحدة والتاخي وعدم التفرقة وزرع الفتنة ..ان راس كنيستهم هكذا يقول ويمحي ويعزل الاخر فما بالكم بكتابهم ومعلقيهم الثوريين الثائرين تحت الفراش مختفين ويعيشون بنعمة الدول المهاجرة ونينوتهم محتلة وثورهم المجنح مكسر ومخلوع ينادي ويصرخ يااتوراه يااشوراء يازوعاء ياجهلاء ههههههه  والله مسخرة اصبحتوا بين القوميات كلامكم فارغ والسنتكم جفت من كثر الكلام المزيف واذانكم مغلقة للحق لانكم باطل وامتكم تشرذمت بسبب سياسييكم الدجالين  اصحوا وافتحوا عقولكم المتحجرة وعيونكم العمياء ان قطاركم متهالك انتهى به المطاف الى الخردة الفكرية والتعنت وعدم قبول والغاء الاخر سيقودكم الى الهاوية .كلنا زائلين من هذه  الارض ..اذكروا الله ويسوع الرب دائما واتركوا اصنامكم الحجرية المجنحة انها كانت اثار وانتهت .ان الصليب والوحدة والاخوة تجمعنا والشيطان يفرقنا اتركوا احلامكم وافكاركم الاستعمارية والانعزالية اهتموا بدينكم هو المهم لاتستعلوا على الاخر لان الله هو الاعلى والاقوى

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
شتان مابين الكاتب مايسمى اشوري اثوري او نسطوري او قطاري متزمت للنخاع يخاف من كلمة كلدان وحضارتها العظيمة ولاينطقها لسانه المتعلثم بالاستعلاء والتكبر الفكري المقيت التالف منذ القدم ولايعترفون باي قومية اخرى سوى قوميتهم. ومابين كتابنا الاعزاء الذين يذكرون قومية غير قوميتهم عدة مرات في مقالاتهم ويدعون  الى الاخوة والوحدة والتاخي وعدم التفرقة وزرع الفتنة ..ان راس كنيستهم هكذا يقول ويمحي ويعزل الاخر فما بالكم بكتابهم ومعلقيهم الثوريين الثائرين تحت الفراش مختفين ويعيشون بنعمة الدول المهاجرة ونينوتهم محتلة وثورهم المجنح مكسر ومخلوع ينادي ويصرخ يااتوراه يااشوراء يازوعاء ياجهلاء ههههههه  والله مسخرة اصبحتوا بين القوميات كلامكم فارغ والسنتكم جفت من كثر الكلام المزيف واذانكم مغلقة للحق لانكم باطل وامتكم تشرذمت بسبب سياسييكم الدجالين  اصحوا وافتحوا عقولكم المتحجرة وعيونكم العمياء ان قطاركم متهالك انتهى به المطاف الى الخردة الفكرية والتعنت وعدم قبول والغاء الاخر سيقودكم الى الهاوية .كلنا زائلين من هذه  الارض ..اذكروا الله ويسوع الرب دائما واتركوا اصنامكم الحجرية المجنحة انها كانت اثار وانتهت .ان الصليب والوحدة والاخوة تجمعنا والشيطان يفرقنا اتركوا احلامكم وافكاركم الاستعمارية والانعزالية اهتموا بدينكم هو المهم لاتستعلوا على الاخر لان الله هو الاعلى والاقوى

لماذا اشعر  عن طريقة كتاباتك بانك شخص تقوم دوما برفع صوتك وتقوم بالصياح؟

ما قلته انا حرفيا كان: لكي تحفز او تشجع او تقنع شخص بان يمتلك وعي قومي كلداني  ويهتم به ويطوره وينشره فانت بحاجة الى:
-ان تجعل هكذا شخص يؤمن بانه امتداد للكلدان القدماء.
-‏ان تجعله يؤمن باهمية اللغة الام والتراث وامتلاك ادب وفن باللغة الام وتطويرها وفتح مدارس عنها.
-‏ان تجعله مهتم بالكلدانية بان ياخذها بجدية ، وذلك عن طريق التركيز عليها وحول سبل تطويرها الخ

مداخلتي هذه هي حتما ليست الغاء لاي كلداني يا ايها المولع بالالغاء وانما تشير الى عكس ذلك.

ولكن مداخلتي تقوم نعم بالغاء طريقة عقليتك القديمة التي هي ليست فقط غير مفيدة.







غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب الوطني المبدع ناصر عجمايا المحترم
تحية
اسف على التاخير في الرد اذ كنت مشغولا بعض الشئ
شكرا لمشاركتكم الراي مع ما جاء في المقال ومتابعتك، ودائما تكون في مقدمة المتفاعلين. نعم كما تفضلت ان التعصب آفة العصر اليوم وتعد من الشواذ في الحياة الاجتماعية في عصرنا ،اذ البوصلة الحياتية الاجتماعية تخطو خطواتها، وبل نضجت نحو التحرر من العصبية، وكما قلت في المقال الدافع للانتماء ليس بضاعة بل حالة نفسية تترك الحرية الانسانية للفرد ان ينتمي ويشعر بانتمائه. التعصب هو الذي كان ياتي بالويلات والاضطهادات للجماعات الاثنية الصغيرة في الماضي من قبل الجماعات ذات النفوذ، والاخوان لا يزالون على نفس الفكرة، بحيث يقدمون التعصب القومي الحاد على كل القيم الانساية، نتمنى ان يشعروا واكرر ان التعصب والاندماج مع التاريخ الذي لاكثر من ثلاثة الاف سنة والتمجيد الاسطوري لا ينفع اليوم، ما تركه لنا اجدادنا مكانه في المتحف فقط، نعم نعتز في ذلك ولكن لا نستخدمه في مفاهيمنا اليوم لكي لا يكون وابلا علينا والتاريخ يشهد على الكثير من الحوادث التي تعرض لها المسيحيون في الشرق الاوسط جراء التعصب.
تقبل وافر تقديري

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب المبدع هيثم ملوكا المحترم
تحية
شكرا على تواصلكم وابداء رايكم في المقال وليس البحث كما يزور الاخرين تسميته، وقد اضفت الكثير من المعلومات والافكار على المقال في ردك القيم واغنته فعلا. نعم اخي كما تفضلت ان التعصب القومي عند بعض الاخوة الاشوريين ومسايرة الاكليروس في كنيسة المشرق لهم على نفس النهج هو كارثة بعينه، فبدلاً ان يكونوا هؤلاء رجال الدين رموزا للتقارب وتوجية المؤمنين بروح مسيحية لنبذ التعصب والعمل معاً في تضامن وتوحيد كلمتنا كما ذكرت في المقال بدلا من التشبث بموضوع التسمية الذي مللنا منه ويؤثر على علاقاتنا سلباً، فكيف عندما يصرح الاب الروحي الاعلى في الكنيسة الاشورية هكذا تصريح وهو مَثَلهم الاعلى، فاتمنى ان تكون كلمته هذه قد كتبها احد السياسيين المتعصبين من الاشوريين لعله يراجع غبطته نفسه ويضع يده مع غبطة البطريرك الكاردينال ساكو الذي يكرس نفسه لخدمة كل المسيحيين دون المساس واثارة موضوع التسمية ويحترم الاخر كما ورد في رسالته وله مكانته المحلية والاقليمية والدولية.
كما اود الاشارة ان الفرق بين رسالتي البطريركين كان واضحاً جداً، حتى ابسط الناس ثقافة ممكن ان يدرك ذلك الفرق، ولكن المهم بينت لغبطة مار آوا بعض من الامور التي يتشبثون بها تاريخيا وقوميا وهي وهمية، واثبت الكتاب الكلدان والسريان ايضا وهميتها ولا اساس للصحة لها ومن خلال مصادر كتبت من قبلهم وشهود عيان، ومن مصادر الاكادميين الاجانب، ولم اذكر شيئا من مصادر كتابنا ومؤلفينا الكلدان لكي لا تفسر بمعنى آخر فهناك العديد من المؤلفين الكلدان المعاصرين كتبوا في الموضوع نفسه.
تقبل وافر تقديري

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الدكتور عبدالله رابي المحترم
رائعة أخرى من رائعاتك تكرّمت لنا بها ، إنها دروس بليغة في التربية والأخلاق والوطنية ، ورغم روعة مقالتك هذه ، إلا أنني سوف أُرَكِّزْ على هذا المقطع الذي جاء في الجزء الأخير من المقالة ، حيث يقول
 ((  ان الكلدان، ولأني كلداني اتحدث عن جماعتي القومية، لهم مشاعرهم القومية الانتمائية الكلدانية، وخطأ الذي يعتقد ان الكلدان ليست لهم مشاعر قومية كلدانية، فهم لا يميزون بين الشعور والوعي الذي  يزداد ويترسخ عند الجميع ويزداد ترسيخاً كلما يسمعون ويقراون عن هكذا مواقف من إخوانهم الاشوريين، فضلا عن اختلاف شخصية الكلداني عن الاشوري المتعصب اذ اكثر قبولا بالواقع وادراكا له فلا تسبح في سراب الامجاد وإعادة الامبراطوريات بل يتكيفوا مع واقعهم أينما وجدوا في تكامل اجتماعي مع الاخرين سواء في الوطن الام او في الاغتراب وفقاً للاحترام المتبادل والمحبة والتعاون ويشاركون في تنمية المجتمع بكل ابعاده مع الاحتفاظ بمشاعرهم واعتزازهم وافتخارهم للانتماء الكلداني)).
ذلك لأن الكلدان يعتبرون العراق كله وطنهم منذ بدء الخليقة ، مُخلصون له ولكل ذرة من ترابه ، الكلداني يستحيل أن يخون بلده ومستعد للتضحية في سبيل كل شبر من أرضه وترابه، وكما تفضّلت : فالكلداني مُنفَتِح  على الجميع ، وهو فعلا يختلف عن البعض من الآشوريين المتعصّبين ، قوميته الكلدانية ، تمّ صقلها بإيمانه المسيحي الذي ركيزته المحبة والأمانة والسلام : لم يكن بين الخونة الذين تعاونوا مع المحتل في إجتماعاتهم الخيانية التي أدت الى تدمير العراق ، وتسلسل النكبات التي طالت العراق ، لم يكن بينهم  كلداني واحد ، في الوقت الذي كانت الأحزاب الآشورية سَبّاقة في عرض خيانتها معتمدة على وعودٍ كاذبةٍ ، ولم يتعلّموا من نكبات الوعود الكاذبة التي سبق وأن وعدهم بها المستعمر البريطاني في بدء تأسيس الحكم الوطني في العراق .
أكرر تقديري وإمتناني عزيزي الدكتور . 


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز الدكتور عبدالله رابي المحترم
رائعة أخرى من رائعاتك تكرّمت لنا بها ، إنها دروس بليغة في التربية والأخلاق والوطنية ، ورغم روعة مقالتك هذه ، إلا أنني سوف أُرَكِّزْ على هذا المقطع الذي جاء في الجزء الأخير من المقالة ، حيث يقول
 ((  ان الكلدان، ولأني كلداني اتحدث عن جماعتي القومية، لهم مشاعرهم القومية الانتمائية الكلدانية، وخطأ الذي يعتقد ان الكلدان ليست لهم مشاعر قومية كلدانية، فهم لا يميزون بين الشعور والوعي الذي  يزداد ويترسخ عند الجميع ويزداد ترسيخاً كلما يسمعون ويقراون عن هكذا مواقف من إخوانهم الاشوريين، فضلا عن اختلاف شخصية الكلداني عن الاشوري المتعصب اذ اكثر قبولا بالواقع وادراكا له فلا تسبح في سراب الامجاد وإعادة الامبراطوريات بل يتكيفوا مع واقعهم أينما وجدوا في تكامل اجتماعي مع الاخرين سواء في الوطن الام او في الاغتراب وفقاً للاحترام المتبادل والمحبة والتعاون ويشاركون في تنمية المجتمع بكل ابعاده مع الاحتفاظ بمشاعرهم واعتزازهم وافتخارهم للانتماء الكلداني)).
ذلك لأن الكلدان يعتبرون العراق كله وطنهم منذ بدء الخليقة ، مُخلصون له ولكل ذرة من ترابه ، الكلداني يستحيل أن يخون بلده ومستعد للتضحية في سبيل كل شبر من أرضه وترابه، وكما تفضّلت : فالكلداني مُنفَتِح  على الجميع ، وهو فعلا يختلف عن البعض من الآشوريين المتعصّبين ، قوميته الكلدانية ، تمّ صقلها بإيمانه المسيحي الذي ركيزته المحبة والأمانة والسلام : لم يكن بين الخونة الذين تعاونوا مع المحتل في إجتماعاتهم الخيانية التي أدت الى تدمير العراق ، وتسلسل النكبات التي طالت العراق ، لم يكن بينهم  كلداني واحد ، في الوقت الذي كانت الأحزاب الآشورية سَبّاقة في عرض خيانتها معتمدة على وعودٍ كاذبةٍ ، ولم يتعلّموا من نكبات الوعود الكاذبة التي سبق وأن وعدهم بها المستعمر البريطاني في بدء تأسيس الحكم الوطني في العراق .
أكرر تقديري وإمتناني عزيزي الدكتور . 

الدكتور عبد الله رابي كتب اعلاه بان كل من كان محسوب على الكلدان او السريان من تركيا او غيرها وعمل على ارض الواقع من اجل العمل القومي الاشوري وقدم تضحيات بشأن ذلك فانه حسب الدكتور عبد الله رابي بانهم فعلوا ذلك لاغراض مصلحة شخصية او غيرها من الاسباب الغير المحببة.

اما انضمامكم انتما الى حزب البعث الذي قام بقبر اللغة الام وقبر اي ثقافة تكون كلدانية فانتما تعتبرونه بانه كان من اجل الوطن ومن اجل الدفاع عن كل شبر من شبر العراق، وفي هذا تعتبرون الاخرين بانهم كانوا متعصبين وخونة.


هذه الكوميديا هي بالاساس لا تحتاج الى تعليق، ولكن مع ذلك ساذكر الحقائق حتى يتعلم القراء بالاعتماد على الحقائق وليس الاكاذيب.

اذ من كان يقاتل ضد القوات التركية في شمال العراق كان الاشوريين، والذين بدونهم فانه كان هناك احتمال كبير جدا بانه كان سيتم ضم ولاية الموصل الى تركيا. وفي ان ولاية الموصل الان هي جزء من العراق، فان الفضل يعود في ذلك الى الاشوريين، فهم من قاتلوا وليس البعثيين الخونة.


وبعد ان حدثت مذابح ضدهم فانهم بعدها استطاعوا مع ذلك تاسيس حركات سياسية بالاعتماد على انفسهم فقط. الحركات الاشورية اعتبرها الوحيدة التي تاسست بشكل مستقل ضمن اطار الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

اما حزب البعث فانه لولا مساعدة الاجنبي، من تزويد فرنسا بطائرات لحزب البعث ولصدام ولولا الدبابات الاجنبية والالغام النمساوية وغاز الاعصاب الالماني الخ من مساعدات اجنبية التي كان يعتمد عليها البعثيين الخونة من عملاء الاجنبي ، فانني احلف بانه كان سيكون بمقدور طفل عراقي بان يضرب بقدمه على البعثيين ويطيح بحكمهم، وعندما كان هكذا طفل سيطيح بحكمهم فانه كان سيتم اعتباره ايضا انقاذ للثقافة الكلدانية وللغة الكلدانية للذين يؤمنون بها فعلا وليس لكم.




غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اشعر ان لوسيان اصابته الهستيريا النسخ واللصق انت الان مصاب بداء الهستيرية الكلدانية ترد على كل الذين يدافعون عن قوميتهم وهذا حقهم. انت الان اصبحت مسخرة ومضحكة الجميع بكل المواضيع التي قراتها اعتقد انت لاتنام ولاتشرب ولاتاكل وتسهر ليالي حتى ترد على منتقديك ومتعصب جدا واصبح نومك قليلا جدا بسبب هذيانك ودفاعك عن الاصنام والثور المجنح ..كتابكم الان في غيبوبة وانعاش بسبب مقالة الدكتور عبدالله فلشهم وقلبهم راسا على عقب واصبحوا لايعرفون ماذا يكتبون ويكذبون ونشر مقالات وهمية بعدة تسميات هنا وهناك ومعكم المتاشورين الخونة ..انصحك يارجل ان تذهب الى دكتور نفساني لانك مصاب فكريا ومهلك عقليا بسبب مرض الكلدان لاتتقبل ان يكونوا احسن واثقف واكثر دهائا منكم ..الان ثورة فكرية عقائديا ضد كل من يتطاول على قوميتنا الكبرى على مفكريكم وكتابكم المهزوزين والعنصريين وراس كنيستكم مع الاسف صغير السن لايعرف يفرق بين القومية والدين هذه اكبر سقطة وغلطة بتاريخ مار اوى لان المقالة كتبها له كاتب عنصري متخلف مقيت حسب اعتقادي او هو كتبها بنفسه سيذكرها التاريخ وسيخفيها كتابكم ..التعصب والعنصرية هي شيمتكم وتجري في عروقكم ليس الكل وانما الاغليبة ماكنا نريد ان تكونوا هكذا لاكن هذه حقيقتكم المستعصية ويجب استاصالها من العروق حتى ترجعون الى اصلكم البابلي والكلداني .كان يجب على مار اوى ان يقرا او يعلمه الاكبر منه سنا ودينيا من كبار كنيسته في العراق  لافي امريكا الذي ولد فيها ان يقول لجماعته ان الاصحاح العاشر من سفر التكوين وَكَانَ ابْتِدَاءُ مَمْلَكَتِهِ بَابِلَ وَأَرَكَ وَأَكَّدَ وَكَلْنَةَ، فِي أَرْضِ شِنْعَارَ مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ خَرَجَ أَشُّورُ وَبَنَى نِينَوَى وَرَحُوبُوتَ عَيْرَ وَكَالَحَ هههههههه انسخ والصق ماوصيك بهدوء وراحة البال وعدم الاستعجال اعرف انك مريض واخاف على صحتك ولاتنسى ان تاخذ دواء السكر والضغط وانهيار عصبي شامل

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اشعر ان لوسيان اصابته الهستيريا النسخ واللصق انت الان مصاب بداء الهستيرية الكلدانية ترد على كل الذين يدافعون عن قوميتهم وهذا حقهم. انت الان اصبحت مسخرة ومضحكة الجميع بكل المواضيع التي قراتها اعتقد انت لاتنام ولاتشرب ولاتاكل وتسهر ليالي حتى ترد على منتقديك ومتعصب جدا واصبح نومك قليلا جدا بسبب هذيانك ودفاعك عن الاصنام والثور المجنح ..كتابكم الان في غيبوبة وانعاش بسبب مقالة الدكتور عبدالله فلشهم وقلبهم راسا على عقب واصبحوا لايعرفون ماذا يكتبون ويكذبون ونشر مقالات وهمية بعدة تسميات هنا وهناك ومعكم المتاشورين الخونة ..انصحك يارجل ان تذهب الى دكتور نفساني لانك مصاب فكريا ومهلك عقليا بسبب مرض الكلدان لاتتقبل ان يكونوا احسن واثقف واكثر دهائا منكم ..الان ثورة فكرية عقائديا ضد كل من يتطاول على قوميتنا الكبرى على مفكريكم وكتابكم المهزوزين والعنصريين وراس كنيستكم مع الاسف صغير السن لايعرف يفرق بين القومية والدين هذه اكبر سقطة وغلطة بتاريخ مار اوى لان المقالة كتبها له كاتب عنصري متخلف مقيت حسب اعتقادي او هو كتبها بنفسه سيذكرها التاريخ وسيخفيها كتابكم ..التعصب والعنصرية هي شيمتكم وتجري في عروقكم ليس الكل وانما الاغليبة ماكنا نريد ان تكونوا هكذا لاكن هذه حقيقتكم المستعصية ويجب استاصالها من العروق حتى ترجعون الى اصلكم البابلي والكلداني .كان يجب على مار اوى ان يقرا او يعلمه الاكبر منه سنا ودينيا من كبار كنيسته في العراق  لافي امريكا الذي ولد فيها ان يقول لجماعته ان الاصحاح العاشر من سفر التكوين وَكَانَ ابْتِدَاءُ مَمْلَكَتِهِ بَابِلَ وَأَرَكَ وَأَكَّدَ وَكَلْنَةَ، فِي أَرْضِ شِنْعَارَ مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ خَرَجَ أَشُّورُ وَبَنَى نِينَوَى وَرَحُوبُوتَ عَيْرَ وَكَالَحَ هههههههه انسخ والصق ماوصيك بهدوء وراحة البال وعدم الاستعجال اعرف انك مريض واخاف على صحتك ولاتنسى ان تاخذ دواء السكر والضغط وانهيار عصبي شامل

كلامك صحته هي اقل من الصفر.
اتحداك ان تضع لي رابط يكون فيه احد الكتاب الكلدان يتحدث عن الكلدانية وانا اتدخل فيه وانتقده...اتحداك بذلك، ولكنك لست بمستوى التحدي ولا تملك سوى ادعاءات لا صحة لها.

هذا لاني منذ مدة طويلة وكنت اطلب ان يتم الكتابة عن الكلدانية ولكن لم يفعل ذلك احد، والسبب انهم غير مؤمنين بها.

القومية عند هؤلاء هي ليست حتى "شعور نفسي" ، اذ اني اتحدى الكتاب الكلدان ليقول لي احدهم هل بالفعل يمتلك شعور باكيتو الذي يجري الموضوع عنه؟ وهل حتى غبطة البطرك يمتلك شعور به؟ هل صاحب الموضوع يمتلك شعور به؟

انا شخصيا ساستمر بالانتقاد الى ان تنتهي كوميديا الولع بالالغاء. فاما سيكون  هناك اشخاص يؤمنون بالفعل بالكلدانية وبالتالي يفتحون مواضيع عنها التي انا بكل تاكيد ساحترمها، ام ان هؤلاء لا مصداقية لهم ويمتلكون غايات اخرى من بينها هي غايات عبثية ونشر الملل بسبب الضجر في الجلوس في البيت...


غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذا عبد رابي، الاخوة المتحاورين ، بصراحة انا محبط جداً من الصراعات المستمرة منذ عقود بين ابناء شعبنا
-الكلداني السرياني الاشوري -
ونحن نشاهد ونتحصر على شبابنا وأطفالنا وهم يذوبون في اقوام اخرى!
 حيث كانت لنا امال واحلام كبيرة منذ بداية سبعينيات القرن الماضي بأن يكون لنا  في وطننا الام كيان وحقوق المواطنة الكاملة وإدارة  ذاتية فيها نحمي ونطور مفردات ثقافتنا ولغتنا ... ولكن مع الاسف الشديد ما حدث ويحدث هو العكس !
استاذي العزيز رابي عبدالله، كنت قد نشرت قبل حوالي عشر سنوات مقال في عنكاوة كوم بعنوان :-نحن من والى اين- وضحت فيه : بعد اعتناق الكثيرون ومن مختلف الشعوب والأقوام والأمم في اوطاننا الديانة المسيحية من اليهود والعرب والفرس والآراميين، والفينيقيين والكنعانيين اضافة لبقايا السومرييين والاكديين- البابليين الاشوريين والكلدان- وعبر ألفي سنة انصهروا جميعهم في بوتقة واحدة واتخذوا اسم السريان (سورايى) اسماً  لهم واستخدموا اللغة السريانية، عبر ألفي سنة متحدين ضد اعداء المسيحية وتشكلت منهم عبر ألفي سنة قومية واحدة متجانسة الى ابعد الحدود قوم له نفس المصير ونفس المعانات ونفس الحلم ونفس الامل ونفس الايمان ونفس العقيدة قوم له نفس الثقافة وينطق بلغة  سريانية واحدة ولكن للأسف الشديد تمكن الأعداء منهم وقل عددهم ثم حدثت الانشقاقات المذهبية بين من  تبقى منهم واخذت الصراعات المذهبية تعصف بهم وتضعفهم ، حتى انتشار الحركة القومية بينهم قبل حوالي قرن وعقدين من الزمن وأخذ رواد الحركة القومية العمل من اجل لم الشمل وتضميد جراحات التفرقة، ولكن بعد ذلك زادوا الطين بلة بعد تبني الاسماء العتيدة للإمبراطوريتين العظيمتين الاشورية والبابلية الكلدانية الى جانب تسميتهم السريان -سورايى- هرباً من الواقع المؤلم الملئ بالويلات والمأسي -منذ دخولهم للمسيحية-، وأخذنا نتبنى تلك ،الاسماء  ونتغنى بها وباننا احفاد أولى الحضارات العظيمة بعكس الشعوب التي نعيش معهم العرب مثلا هم ايضاً يفتخرون بتلك الحضارات ولكن لا يهربون اليها، حيث كانت لهم الامبراطورية العباسية  الواسعة والقوية وتظم شعوب مختلفة ولان الان ايضاً  لهم دول مستقلة وهاكذا مع الفرس والأتراك وغيرهم من الشعوب ،ولكن رغم الويلات والمأسي كان للسريان -سورايي- دور هام وتاريخ حافل بالقييم الانسانية والإنجازات الأدبية والفلسفية واللاهوتية وخاصة ترجمة ونقل علوم وفلسفة الإغريق الى السريانية والعربية
ولكن رغم ذلك اصبح انتمائنا للإمبراطوريات القوية اقوى من  انتمائنا لحضارتنا السريانية الحافلة بالقيم الانسانية ،
وسبب ذلك لانها وببساطة لم تتمكن من حمايتنا من ويلات ومأسي الأقوياء ...

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب الرائع جاك الهوزي المحترم
تحية
نورت المنبر بوجودك معنا ومشاركتك لابداء رايك عن المقال، فشكرا لك وعلى متابعتك وملاحظتك القيمة المقتضبة.
نعم كما تفضلت انها مسالة معقدة وشائكة جداً، كنائس تبحث عن اصولها وتقر كل واحدة بالاصالة، ورسخت هذه العقيدة القوى السياسية القومية العنصرية بكل معنى الكلمة، نعم، من هو الالغائي، الذي يتعصب تعصب اعمى لبني قوميته ويلغى وجود الاقوام الاخرى التي تشاركه في العيش بحجة افكار وهمية جداً لا تمس الى الحقيقة التاريخية باي شكل من الاشكال، رُسخت في اذهان السابقين لهم من عنصريين قوميين كانما في ذلك يكون خلاصهم من القوى المتنفذة في المنطقة، بينما تلك الافكار كانت وبالاً عليهم لتشريد شعبهم الذي لا يعرف شيئا عن اصوله التاريخية واصطدموا كما يقول مؤرخهم عندما قيل لهم انهم آشوريون، كيف وما هي تلك الدلائل والبراهين التي استند (وليم ويكرام) الانكليزي على فرضيته انهم احفاد الاشوريين القدامى، لا ادري؟ ولابد كان له غاية لتحقيقها لاجل الجهة المرسلة واستخدام هؤلاء المساكين الذين كانوا يعيشون حياتهم البسيطة وعكرها عليهم، حيث هو الوحيد من بين الرحالة بحسب علمي اكد على تلك الفرضية، ولم يسمع ابائنا واجدادنا كما وصلنا منهم يوم من الايام عرفوا انفسهم انهم اشوريين او من هم في جبال حكاري هم اشوريون بل سموهم بتسميات عشائرية ومناطقية جغرافية. جاء المقال لكشف اوهام هذه العنجهية لعلهم يحافظون على ما تبقى من المسيحيين في بلداننا الشرق اوسطية، وان لا تتكرر المآسي القديمة، ولاني ارى في الافق ومتى ما تتوفر الفرصة للقوى المتنفذة في المنطقة سوف لن تبقى حتى حجرة قد مسها مسيحي بيده طالما يثيرون هكذا احلام العودة للامبراطوريات الزائلة منذ الاف السنين وتلك الحضارات براءة منهم، كما يقول الاثنوكرافيون لو كانت لهم شيء من العلاقة للاصول الاثنية مع سكان الامبراطورية الاشورية العظيمة التي دوخت العالم بحروبها وادارتها وتقدمها لما كانت تلك العشائر متخلفة عن ركب الحضارة آنذاك، وان كانوا احفادهم، على الاقل استمروا او حافظوا بشيء من تلك الحضارة العظيمة، لكن شتان بين تلك العشائر في جبال حكاري وابناء نينوى التي دُمرت.
هذه الافكار التي حملها السياسيون المتطرفون منهم نقلت الى الرموز الدينية التي كان الاولى بهم التخفيف من حدة التطرف القومي، ويحثونهم على توافقهم مع الواقع، ولكن بالعكس انهم اكثر تطرفاً منهم، مما يدل وجود تناقض كبير في سلوكهم، ما بين السلوك الروحي والسلوك الاجتماعي.
ولا ادري باي حق يتحدثون باسم الكنائس الاخرى تاريخيا واجتماعيا اثنيا طالما هم منقسمون كما تفضلت.
تقبل محبتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألزميل الدكتور عبد الله رابي
سلام المحبة
سبق وأن نشرت مقالاً عن عيد أكيتو بعنوان " إحياء الأعياد الغابرة بدعة سياسية أم مشاعر صادقة / عيد أكيتو نموذجاً"
وحسب الرابط المرفق:
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,777694.msg7379140.html#msg7379140
إسمح لي أن أضيف بعض ما منشور على الشبكات العنكبوتية باللغة الإنكليزية عن "عيد أكيتو"
أكيتو: عيد رأس السنة البابلية ، ويحتفل به لتكريم الإله الأعلى مردوخ وولي عهده نبو وآلهة أخرى.
إسم أكيتو قديم جدا. في الألفية الثالثة قبل الميلاد ، احتفل السكان السومريون في جنوب بلاد ما بين النهرين به
  وهو عيد بذر الشعير.
يقام مهرجان أكيتو للبابليين في الربيع ، إيذانا بانبعاث الطبيعة ، وإعادة تأسيس الملكية من قبل السلطة الإلهية ، وتأمين حياة الناس ومصيرهم للعام المقبل.
خلال أكيتو ، يتم عرض تماثيل الآلهة في شوارع المدينة ، ويتم سن الطقوس لترمز إلى انتصارهم على قوى الفوضى
 من خلال هذه الطقوس اعتقد البابليون أن الآلهة قد طهرت العالم رمزيًا وأعادت خلقه استعدادًا للعام الجديد وعودة الربيع
يمثل الاحتفال الذي يستمر أسبوعاً أو أكثر بداية حصاد الشعير ، بالتزامن مع أول قمر جديد بعد الاعتدال الربيعي ، أو الربيع ، وهو وقت منطقي لبدء عام ، عندما يكون طول النهار والليل متماثلين.

يُستدل مما ورد أعلاه بأن عيد أكيتو لا علاقة له بالمسيحية بل يمثل مناسبة إحتفلت بها الأقوام في بلاد الرافدين قبل دخول المسيحية بعقود. هل تتمكن الكنيسة توضيح سبب الإهتمام به في السنوات الأخيرة وتحديداً, إن لم أكن متوهماً, بعد تأسيسها للرابطة الكلدانية العالمية؟. إذا كانت الحجة بإلغاء كلمة بابل من كنية الكنيسة الكلدانية أن بابل ترتبط بالوثنية ولا علاقة لها بالمسيحية, فماذ عن أكيتو إذن؟
عزيزي د. عبد الله: لا أريد أن أطيل مداخلتي, لكن ما أبغي أن أشير إليه, بعيداً عن العواطف والمشاعر الضبابية, بأن ما جاء في كلمة البطريرك آوا لا يدعو إلى الغرابة إطلاقاً. ألبطريرك آوا عبّر عن الثقافة  الآشورية السائدة عند الإخوة الآشوريين والمتأصلة في جوهر عقلهم وإيمانهم والتي تؤججها وتزيدها رسوخاً كنيستهم المؤمنة بعمق بهذا التوجه الأساطيري بلسان وأقلام رعاتها جميعاً, وهذا ما حصل وسيحصل.
أنا لا أريد أن أقارن سمة هذا النوع من الوعي, إن صحّ التعبير,  عند الإخوة الآشوريين مع تناقضاتنا نحن الكلدان وتذبذب وجهات نظر رعاتنا الأجلاء وإختلافهم فيما بينهم بالموقف من  القضية القومية الكلدانية إن كانت هنالك حقاً قضية.
سأظل متمسكاً بإستنتاجي الوارد في مقالي أعلاه بأن الإحتفال والتهنئة بعيد أكيتو مجرد بدعة سياسية بعيدة عن المشاعر الصادقة, ولكن كونه مرتبط بحضارات وادي الرافدين فلا بأس من الإحتفال به رمزياً بدون كل الضجيج والتطبيل المُفتعَل.
كما أنني لا أرى مبرراً مقنعاً أن تكون مناسبة عيد أكيتو شرارة لتأجيج النيران بين القيادات الكنسية ومقارنة من يتكلم ويكتب بقناعة وبين من يُهنئ لترضية مجموعة معينة لظرف محدد وهو في الغالب غير مقتنع بتهنئته.
تحياتي


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
ألاخوة ألمتحاورين وكاتب المقال
تحية لكم
مخجل ان نصل الى هذه الحالة المزرية من ألصراع الفكري والتناحر العقائدي فياتي من ياتي ليزيد ألامر بلة وانا اقارن بين الرسالتيين مع العشرات من الاناجيل المنحولة التي كتبها الشهود والمرافقيين فهل انها كانت ذو اسلوب واحد ام ان كل واحد كتب باسلوبه الخاص ولشعب معين.؟
نعم انا اعتقد ان الامر لايحتاج الى هذا الكم من الاندفاع في تفريغه هنا مهلا يا جماعة مهلا الواحد يرفع والاخر يكبس وكل حر باسوبه.
لم ارى احدكم ان رد على صاحب الفكر الاكثر شوفينية والاكثر عنصرية (موفق نيسكو) الذي يلغيكم انتما الاثنين وملئ المواقع  بكتاباته وترهاته فاين انتم من الغائه للكلدانية الاشورية
هذه هي ديمقراطيتنا وهكذا نطبقها مع بعضنا فقد صرنا مهزلة والله
تحياتي لكم

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
احيي الكاتب الكبير عبدالله رابي على مقالته وردوده واحيي الاخ جاك الهوزي وكل المعلقين  ..نحن هنا موضوعنا الرئيسي ليس اكيتو البابلي الكلداني الاصل وانما راس الكنيسة الاثورية الاشورية بمقالته التي شرخت وابتعدت عن الاخوة والتسامح والتقارب بين كل المسيحيين بخطابه المثير والمقلق بحيث لايوجد امل لوحدة الكنائس والاعياد بقوله المثير للسخرية والتعجب من من كلامه هل هو رجل كنيسة او رئيس قومية او حزب عندما قال (ان الكلدان والسريان والاشوريين ابناء نينوى)كان يجب عليه ان يقول كلنا مسيحيين ابناء كنيسة واحدة جامعة رسولية مقدسة الدين ليس علاقة بالقومية يامار اوا لاتكون مثل الذين سبقوك كلهم يقولون نفس الكلام والعنجهية والتعالي والغاء الغير مع كل الاسف ..كنيستنا تجمع ولاتفرق وكنيستهم واحزابهم وكتابهم يفرقون ويشحنون شعبهم بالعبارات القومية بكل مفاصل حياتهم اكثر من الدينية وهذه هي مشكلتهم الحقيقية الى يومنا هذا ولايريدون ولايحبون غير انفسهم فقط كانما الباقين بنظرهم ليسوا مسيحيين كلهم اثوريين بمعتقدهم الوهمي الخاطئ

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي المجترم
لن أعلق على ما كتبته فهذا رأيك واحترمه ولكن أهديك هذا الفيديو كهدية بسيطة ليعرفكم الحقيقة مع التحية
https://www.youtube.com/watch?v=Hkk1FX3BK1s
الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي Abo Nenos
هـذا الذي تستـشـهد به ، أسـقـف إبن العـصر الحـديث ، لا يعـرف عـن تأريخه شيئاً ولا عـن صلاة رمشا الجـمعة والتي يصلـيها مساء ( الخـميس )
ولهـذا يقـول المثل في ألـقـوش يقـول :
بْـشـوﭘا  د  باز  بَـزبـوز ، وْ بْـشـوﭙا  د  نِـشـر قـوﭙْـياثا

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي مايكل
اذا الوعي والقومية ظهرت لاحقاً فكل شي ظهر في العصر الحديث ..
تقبل تحياتي
الشماس
نمئيل بيركو

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـزيزي ... يـبـدو أن تعـبـيـري لم يكـن واضحاً لك
في عام 342 إستـشهِـد مار شمعـون برصباعي ....
وعـليه إقـرأ الترتيلة الخاصة به ليوم الجـمعة ( مساء الخـميس )
هـل كان الشاعـر إبن العـصر الحـديث ؟
هـذا الأسـقـف ــ بـزر نـسـتـلة ــ لا يعـرف صلاته ولا يعـرف مناسبتها
والله لا يكـلـفه أكـثر من وِسـعِهِ

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الشماس ابو نينوس نمئيل بيركو ..المطران تحدث عن الوطنية الخالصة بين ابناء القوميات ولم يفرق بينهم وقال السنة البابلية ومن ثم قال الاشورية يعني بابل كانت تحتفل به قبل ومن ثم انفصل اشور عن بابل وذهب الى نينوى عمل امبراطورية هناك ليحتفل بنفس العيد بعد الانفصال هذه حقيقة واضحة للجميع وبعدها اصبح شعبين في بابل الكلدانية واشور في نينوى نفس التقاليد ونفس العادات رغم اختلاف العقيدة في وقتنا الحاضر كما يقول الاصحاح العاشر من سفر التكوين وَكَانَ ابْتِدَاءُ مَمْلَكَتِهِ بَابِلَ وَأَرَكَ وَأَكَّدَ وَكَلْنَةَ، فِي أَرْضِ شِنْعَارَ. مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ خَرَجَ أَشُّورُ وَبَنَى نِينَوَى وَرَحُوبُوتَ عَيْرَ وَكَالَحَ..والاخ الشماس نينوس هذا الرابط رايناه في اكيتو بنفس اليوم عندما كان يتحدث المطران واحلفك بيسوع الرب وبهذه الايام المباركة دعنا من كاتب المقالة هل وجدت فرق بين البترك ساكو عندما عندما قال نحيي شعبنا الكلداني والاشوري بهذه الاعياد ومار اوى عندما قال الكلدان والسريان ابناء نينوى واحدة يعني باللهجة الدارجة ماكو لاكلدان ولاسريان كلهم اصلهم من نينوى و هذا يعني تم الغاء وطمس الكلدانيين والسريان كان الاجدر بمار اوى ان يقول كلنا مسيحيين لافرق بيننا وبين القوميات الاخرى ابناء يسوع الرب وكنيسة واحدة جامعة رسولية مقدسة والمطران نجيب قال نفس الكلام ..لماذا دائما رؤساء كنائسكم يتحدثون هكذا ولماذا كنائسنا دائما لاتفرق بين القوميات وتريد المحبة والاخوة ولجمع كنيسة واحدة بيننا ..حضرتك شماس وتعرف كل قضايا الكنيسة والانجيل ويسوع وتعاليمه ماذا تقول..دعك من هذا رايت تعليق من اخوتكم بالكنيسة وحاسب نفسه مسيحي ويقول في تعليقه (فهل يجوز نكران الخالق ؟
تحياتي  ويبقي اشور  عكازة الرب عل الارض ونحن اتباعه
مع احترام حرية الاختيار بين الايمان او عدمه) والحساب عنك بعد شماسنا العزيز تحياتي لك وينور الرب طريقك ويبعد عنك كل الشرور..وايدخ بريخا مقدما

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نامق ناظم جرجيس آل خريفا المحترم
تحية
شكرا لمروكم ويشرفني جدا وجود رئيس اتحاد الكتاب والادباء الكلدان لابداء رايه عن موضوع كتبته.
نعم كانت مفارقة كبيرة بين الكلمتين، مفارقة ممكن ان يكشفها اي فرد بغض النظر عن مستواه التعليمي والثقافي ولا تحتاج الى اكاديمي وطرق تحليل وتنظير، لكن كان عندي المهم ان ياتي كما تفضلت من لغة تتميز بالغاء الاخر والتشويه للتاريخ دون دراية وافية او لقراءة التاريخ من زاوية واحدة سياسية مؤدلجة، وعليه بينت بعض الامور من وجهة نظري، وبالاخص انها تصدر من قامة دينية كبيرة ومسؤول اعلى لكنيسة المشرق الاشورية التي يكون صداها مؤثراً جدا عند اتباع الكنيسة وغيرهم مما لو جاءت من كاتب هاوي او سياسي معروف في ايديولوجيته او اي انسان آخر، فتاثيرها يفوق تاثير اي مصدر آخر، فمن الخطأ كما قال احد الاخوان لما لا تصدون الاخ(موفق نيسكو)، ذلك كاتب هاوي يكتب ولا اي تاثير على الاخرين لعدم وجود اية مسؤولية له، بل تاتي افكار الالغاء من غبطة البطريرك فهنا لا بد الرد لان لا يمكن مقارنة تاثير ما يدلي به مع ما يدلي من كلمة او مقال آخر دون مسؤولية او تاثير على شعبه.
نتمنى كما تفضلت ان تبقى هذه الاشكالية للماضى ويترك كل واحد لحاله ولكن في تضامن وآخاء ومحبة، كما اني مستغرب لهذا التشبث، ماذا اذا حصل كل مسيحيي العراق قالوا قوميتنا اشورية او كلدانية او سريانية او ملائكية او او ... ؟ هل هذا التحول الفكري سيمكنهم من استرجاع حقوقهم، لا ابدا وبل بالعكس في رايي سيكون زوالهم ومآسيهم اكثر كما كانت في الماضي.
تقبل محبتي وعيد قيامة مجيد مبارك

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اخيقر يوخنا ميوقرا
شلاما
شكرا على مرورك وتفضلك بابداء رايك عن الموضوع المطروح.
طبعا انك غير مقتنع بما جاء في المقال وممل، لانه لا يتوافق مع نظرتك لما هو مطروح بنظرة مختلفة، اما لو اتفق لكنت مقنعا جدا ومهما كان طوله ولكتبت انه مقال رائع وكاتب عظيم وماشابه، هذه معروفة اخي اخيقر. اما المهم الذي جاء في تعقيبك.
كيف فسرت ذلك؟ من يقول هناك كنيسة بلا قوم، المعروف ان الكنيسة هي الشعب او مجموعة من المؤمنين وليست احجار متراصة بشكل هندسي معين، ولا ادري ما علاقة عبارتك بموضوع المقال.

قولك: (لايمكن الفصل بين الرسالة والايمان المسيحي وبين الهوية القومية الاشورية) يدل من ذلك ان الاشوريين فقط ايمانهم المسيحي صائب ومستقيم والبقية على خطأ وباطل، مئات الاقوام الاخرى المسيحية في العالم ماهو مصيرها حسب تفسيرك، هذا يعني كلهم الى الجهنم وبئس المصير لانهم ليسوا اشوريين ليستقيم ايمانهم!!!
وكيف تشبه القربان الممزوج بالدم وهو روحي بشئ دنيوي ؟ هذه افكار خطيرة ارجو اعادة النظر فيها وهل يعرف الاكليروس شيء عنها ؟
اخي اخيقر القدير: هذه للمزحة
اعتقد لو تسافر الى (عين النوني) التي سميتها بالكوردية (كانيماص) في هذه السرعة تخليت عن اللغة الاشورية! وتطور زراعة التفاح فيها التي اشتهرت بانواعها، وانا من هنا اسافر الى مانكيش واطور زراعة الثوم والبصل والطماطة والعنب تلك التي اشتهرت بها ونعلن محافظة اشورية  وبعدها سنتلقى القنابل من كل صوب، لو اقترحت (حكاري) افضل. يا اخي لنفكر جميعا بواقعنا وان لا نكون مصدر ازعاج وخطورة على من تبقى من المسيحيين في بلدنا الام عراق اليوم دون امجاد اصبحت من الماضي لنستر عليهم ولا نعيد احداث الماضي .
محبتي وعيد قيامة مجيد

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 رابي عبدالله
شلاما
المقصود من عبارتي ( كنيسة بلا قوم ) هو ان الكنيسة يحب ان تكون حصنا منيعا لحماية الطقوس واللغة والمشاعر القومية لاتباعها ولذلك تجد قديسي الكنيسة الاشورية يحملون الصليب ويدافعون ان قومهم كما فعل قداسة مار بنيامين
والعلاقة بين العباد وكنيستهم علاقة روحية ومعنوية لا يمكن الفصل بينهما
 وانا لم اقل ان ( بقية ) الاقًوام  ليسوا عل صواب ابدا فلماذا تفسر قولنا بما لا يحمله ؟
ونعم ان التصاق الاشوريين بكنيستهم مبني عل ايمان روحي وقومي  كخبز. الحياة لهم وما علاقة الاكليروس بما انا كشخص اعبر فيه عن راي الشخصي ؟ وكنيستنا الاشورية لا تحارب افكار واراء اتباعها ابدا
واما عن مطالبنا المشروعة بتامين منطقة امنة لشعبنا باية صيغة قانونية كانت  يحب  عدم التخلي عنها بعيدا عن مشاعر الخوف  لانه لم يبقى هناك ما تخاف عليه اولا وان لشعبنا حق مشروع كبقية الاقوام العراقية الاخرى
فيجب ان لا تزرع الخوف من حق المطالبة
استاذي المحترم
 ان استمرارك في بث الشك والطعن في الانتماء الاشوري وفق أكاذيب بعض الحاقدين يجعلنا نتعجب من موقفك هذا وانت انسان ذلت شهادة تلزمك بقراءة ما يؤمن به الطرف الاخر وتحترم ذلك
فبدا بالكتاب المقدس الذي يقول ( ذلك الشعب لم يكن خلقه اشور لاهل البرية ) واشور عكازة الرب عل الارض  فان الايمان بالكناب المقدس يلزم المومن الايمان بكل ما جاء به
واما اعتراضك هل  عبارة   تتعلق. بنينوى فالمسيح نفسه  ذكر ( رجال نينوى ). والمسعودي  يذكر  النينويين  ايضا والاشوريين
سيدي الكريم
ارجو الاطلاع عل بعض ما نومن به من مصادر تاريخية  ولا اعتقد بانك تعتقد باننا جهلاء بتاريخنا
وهذة بعض من تلك المصادر . التاريخية
اولا ،
اقدم قاموس كلاسيكي نشر عام. 1823 م اي قبل مجيء ويكرام الى المنطقة بما يقارب ماءه سنة
وجاء في القاموس المذكور بان السريان هم الاشوريين

وقد تطرقنا للموضوع في مقال بعنوان
في قاموس كلاسيكي باللغة الانكليزية طبع في لندن عام ١٨٢٣ ،جاء في صفحة 107 ما يلي :
(The Assyrians often called Syrian and the Syrians Assyrians )
والترجمة الى العربية تكون :
غالبا ما يتسمى الاشوريون بالسريان والسريان اشوريون
وهذا المفهوم التاريخي يثبت بجلاء باننا شعب واحد اطلقت علينا عدة تسميات عبر الزمان
وخاصة من قبل اليونانيين الذين غزوا المنطقة
وللراغب بالحصول على الكتاب ادناه هو العنوان
https://archive.org/details/classicaldiction00lemp
ثانيا :
موءرخو الكتاب المقدس ( مسيحيو العراق هم من بقايا الاشوريين )
كلما تعمقنا في بحثنا عن اصالة اشوريتنا ،،نزداد ثقة وايمان بعمق وجودنا واصالة انتسابنا كاشوريين اصحاب هذة الارض المقدسة

ولعل من اهم ما يثبت اصالتنا التاريخية هو شهادة من ذوي التخصص في التاريخ والكتاب المقدس اليهودي ،حيث نقرا من موقع الانجيل او الكتاب المقدس الاسراءيلي بان المسيحيون في الوطن في وقتنا الحاضر هم احفاد الاشوريين الاصلاء الوطنيين اصحاب الارض الشرعيين الذين اعتنقوا المسيحية
وبهذة الشهادة من ذوي الشان والعلاقة بتاريخ اخواننا اليهود تبطل كل الادعاءات المسمومة والكاذبة التي يروج لها الحاقدون حيث نجد ان اليهود بانفسهم يوءيدون باننا كمسيحيوا اليوم ، نحن احفاد الاشوريين

‏https://theisraelbible.com/glossary/ashur/#du1hBDExqQwGSmzK.99
يقول النص ( تعاقبت عدة امبراطوريات في السيطرة على اقليم اشور، الامبراطورية الميدية ثم الامبراطورية الاخمينية ،ثم الامبراطورية الاغريقية ثم الامبراطورية السلوقية ثم الامبراطورية الفارسية ثم الامبراطورية الرومانية ثم الامبراطورية الساسانية ،
والعرب المسلمون الذين غزوا البلاد في منتصف القرن السابع الميلادي اذابوا او انهوا وجود اشور ،اشورستان
وبعد ذلك فالباقون من الشعب الاشوري والذين هم الان المسيحيون ، ،تدريجيا اصبحوا ، عرقيا ، لغويا ،ثقافيا ،ودينيا ، اقلية في الوطن الاشوري ، و الباقون هناك الى يومنا هذا كشعب اصيل للمنطقة )
المصدر الثالث :
الاسم الاشوري استعمل في القرن السادس الميلادي
The use of the term “Assyrian” for “Aramaean” is even found in the sixth century AD when the Talmudic rabbis speak of their Aramaic alphabet as “Ashuri
https://www.geopolitica.ru/en/article/how-persia-created-judaism-persian-and-jewish-religion
المصدر الرابع
موءرخ الاشوريات ،هنري ساغز
الاشوريون عادوا الى قراهم بعد سقوط نينوى
zek, citing the work of the Assyriologist Professor Henry Saggs, writes:
Descendants of the Assyrian peasants would, as opportunity permitted, build new villages over the old cities and carried on with agricultural life, remembering traditions of the former cities. After seven or eight centuries and after various vicissitudes, these people became Christians. These Christians, and the Jewish communities scattered amongst them, not only kept alive the memory of their Assyrian predecessors but also combined them with traditions from the Bible. The Bible, indeed, came to be a powerful factor in keeping alive the memory of Assyria (207-208).
كتب البروفسور في تاريخ الاشوريين هنري ساكس
( ان احفاد الفلاحين الاشوريين بنوا قرى جديدة فوق المدن القديمة حيثما توفرت لهم الفرصة واستمروا في حياتهم الفلاحية محافظين على تقاليد مدنهم القديمة
وبعد سبعة أو ثمانية قرون وبعد تغييرات مختلفة ، أصبح هؤلاء الناس مسيحيين. وان الجاليات اليهودية تشتت بين هوءلاء المسيحيون ، كما انهم ، لم يكتفوا بالحفاظ فقط على احياء ذكرى اجدادهم الآشوريين ، بل أيضاً اندمجوا بتقاليد من الكتاب المقدس. وفي الواقع ، أصبح الكتاب المقدس عنصرا قوياً في الحفاظ على ذكرى اشور حيه 207-208
https://www.ancient.eu/syria


:
ومن كتاب التعريف بطبقات الامم للقاضي صاعد الاندلسي المتوفي سنة 1070 م ص133 يقول ( وكانوا شعوبا وقبائل منهم النونيون والاثوريون والارمان والجرامقة ونبط العراق واهل السواد )
وقد تطرقنا الى ما ذكره المسعودي في كتابه الاخر – مرو ج الذهب – في مقال سابق

المصدر الثاني عشر
الرحالة الالماني فريديك شولتزر عام ١٨٢٩ م هو او من تعرف على الاشوريين الموجودين في حكاري هناك قبل وصول ويكرام بسبعين سنه
النص بالانكليزية لرحالة الماني سنة 1829
The “discovery” of the Assyrians of Hakkari in 1829 by the German traveller and archaeologist Friedrich Schultz caused quite a sensation in the West. Soon representatives of different churches (Catholics, Anglicans, American Presbyterians) poured into the mountainous district to establish contact with the Assyrians. For some reason the Mar Shimuns preferred the British above others. An official liaison with the Anglican Church was made. Preceding World War I Mr Michael Browne, a British missionary, for more than 25 years resided in Kocanis as official representative of the Anglican Church.
The First World War brought a sudden end to the existence of the Eastern Assyrians in Hakkari. After the withdrawal of the Russian forces, they fled their mountain strongholds, never to return. Part of their descendants still live in neighbouring Iraq and Iran, others spread over the world. In Kocanis and other villages Kurds from the surrounding  area settled


ومن كتاب الحركة الكردية المعاصرة -عثمان علي في الصفحة 55 ( سكن الاشوريون – النسطوريون- مع الكرد في ولاية حكاري وبوتان وولاية الموصل لمئات السنيين فالشعب الاشوري شعب عريق وحي وشجاع وله طبيعة الشعوب القبيلية الجبلية المولعة بالحروب

المصدر
موسوعة تاريخ الإمبراطورية الفارسية من قورش إلى الإسكندر.  …بيير بريانت ·

احدث مصدر تاريخي مترجم للموسوعة الفارسية جاء فيه :
( حيث ان قورشCyrus , خاطب الاسرى الاشوريين ، كما يلي :
” سوف تسكنون في البيوت نفسها التي كنتم تسكنون بها وتعملون في الحقول نفسها التي كنتم تعملون بها ، وسوف تنامون مع الزوجات انفسهن  ، وتعيشون مع الاولاد انفسهم الذين هم لكم الان ولكن لا يجب عليكم ان تقوموا بمحاربتنا او محاربة اي شخص اخر ) الكتاب الرابع  الفقرة  4,10-11 ) ص٢٢٨
المصدر
موسوعة تاريخ الإمبراطورية الفارسية من قورش إلى الإسكندر. المجلد الثالث
‏By بيير بريا،،
‏‎‫ص ٢٢٨ .‬
‏‎‫بيير بريانت –

‎في المراسلة بين ملك جورجيا والبطريرك الاشوري سنة ،١٧٦٩-١٧٧٠ م ، يعرف الملك شعب مار شمعون بالاشوريين
who live in the Soviet Union call themselves Assyrians and their mother tongue Assyrian, an appellation which occurs in the 18th century Georgian documents”. More recently, Tseretely specifically refers to some correspondence between the Georgian King Irakli II and Mar Shimun in the years 1769 and 1770 in which Mar Shimun refers to himself as the “ Assyrian Catholicos” and the King identifies Mar Shimun’s people as “Assyrians.”8 The above documents are significant because they imply that the appellation “Assyrian” was in circulation before the British missionaries arrived in the region and that they were not the first to use the name Assyrian in connection with the Christians of the Church of the East. In reference to the significance of Tsereteli’s documentation, Heinrichs writes: “There is, however, one suggestive indication that the idea of Assyrianism may have a slightly longer history than hitherto assumed: according to Tsereteli….”9
of the split in the Church of the East in 1552. Then it further dwells on the subject as follows: “Under Pope Julius III (1549-55), certain of the Nestorian Chaldeans refused to obey the ‘Patriarch at Babylon’ and came into communion with the Catholic Church. The Pope appointed for them, as they petitioned, a patriarch they had chosen named Simeon Sulaka, a monk of the Order of S. Pacomius. Sulaka went back to his people with the pallium of a patriarch and the title of “Patriarch of the Eastern Assyrians.”
http://www.jaas.org/edocs/v14n1/e3.pdf

كتاب يشوعدناح البصري ( القرن الثامن الميلادي ) كما تم ورده في كتاب تاريخ الموصل الجزء الاول ،القس سليمان صائغ الموصلي ص٤٣-٤٤ ،،نقتبس من الصفحة ما يلي ( ان ابن القسري لما اتى الى الحصن العبودي وموقعه القليعات لم تكن الموصل حينئذ قد بنيت ومفادذلك ان الساسانيين لما ملكوا سواحل دجلة اي بلاد حدياب كانت نواردشير خرابا وقد اصبحت قرية صغيرة كان يسكنها بعض الفلاحين منالفرس ومن النصارى الاثوريين. كما نرى اليوم بعض القرى الصغيرة التي تدل اثارها الباقية على انها كانت في قديم الزمان مدنا عامرةوعواصم كبيرة .
وكان الفرس يسمونها نواردشير والنصارى الاثوريون يسمونها الحصن الجبوري اخذا عن اجدادهم ) انتهى الاقتباس

در :16
وقال المسعودي في كتاب التنبيه والاشراف ،،( وكان الكلدانيون شعوبا وقبائل منهم النيننويون والاثوريون والارمان والاردوان والجرامقةونبط العراق واهل السواد)
  رابي العزيز
تقبل تحياتي وعيد مباركً

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ديفيد هوزي
سأرد على طلبك لاحقاً لأنشغالي حالياً لكن أعدك بعد العودة من الكنيسة سأرد وبكل احترام وتقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الله يبارك فيك  اخ نينوس وبقداس الجمعة العظيمة ونرجو ان تصلي من اجلنا ونصلي من اجلكم وجميع المسيحيين بالوحدة والايمان والمحبة والسلام والاخوة..تحياتي الك

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي ديفيد
أعتذر عن التأخير وسأرد على كل ما ذكرته وأتمنى أن تفهم ما سأكتبه . تظرقت الى ثلاثة مواضيع
1- خطاب نيافة المطران والفرق بين السنة البابلية والآشورية : بالنسبة لي لايهمني ان كانت بابلية ام آشورية واين ابتدأت بالرغم من أن الكثيرمن الباحثني يذكرون كانت البداية بالقرب من نهر خابور في عيد جز الصوف لكن برأيي الأحتفال من حق الجميع في يومنا هذا . أنا كآشوري لا استطيع ان افرض رأيي على العربي والكردي وأقول له لا تحتفل فهذا ليس بعيدك لأن الحضارة الآشورية والبابلية هي ملك كل العراقيين بمختلف اطيافهم ولكن ما يهمني في الأمر هو أنا وأنت كآشوري وككلداني ، ا{شوريون يحتفلون ويقودون مسيرة وهذذه السنة الثانية صارت لهم مسيرتان احداهما في دهوك والثانية في الموصل فمالذي يمنعكم من الأحتفال ؟ لماذا تنتقدون الأحتفال الآشوري .
2- نيافة المطران ذكر السنة الآشورية وحددها بالرقم الآشوري وليس البابلي بالرغم من أعتبار الدكتور بأنه رقم وهمي وهو حر فيما يقول ولكنه لايذكر ان الرقم الكلداني أكثر من وهمي لأنه هو بالاساس يعتمد على كتابات جوليات الملوك الآشوريين في ادعائه . علماً أن أقدم نص تاريخي يحتوي الأسم الكلداي هو حوليات آشور ناصر بال الثاني في القرن العاشر قبل الميلاد فلو كانت السنة الآشورية مزيفة فالكلداني أكثر من مزيفة .
أنا شخصياً لا اهتم ولكن ما اعرفه اننا كنا اطفالا في القرية نحتفل أحتفالا نسمية دثنا دنيسان ، حيث كنا نلم اعواد الحنطة والشعير ونربطها كباقة ونعلقها على الباب .
3- عزيزي ديفيد لو اريد أن تعتمد على الكتاب المقدس كمصدر تاريخي لتبرهن ان بابل هي قبل آشور فما رأيك بقول اشعياء النبي " 23 :13 هوذا ارض الكلدانيين هذا الشعب لم يكن اسسها اشور لاهل البرية قد اقاموا ابراجهم دمروا قصورها جعلها ردما " ، هل تؤمن بهذا الكلام ، لو تؤمن به سيكون اصل الكلدانيين هو آشوري تبقى المسألة عندك . فكل واحد يفسر بمزاجه .
4- ما بين الخطابين لقداسة مار اواو وغبطة مار ساكو : هل قرأت تهاني غبطته في الأعوام السابقة لهذا الأحتفال ؟ هل كان كل سنة يهنأ الكلدان به أم أنه بدأ بهذه السنة ولسبب ما ؟
اخي الكريم مابين الخطابين أمور كثيرة ولو تريد رأيي ولو ليس من طبيعتي انتقاد رجال الدين لكنني اشعر ان خطاب غبطة مار ساكو ملغوم . هو خاطب ابناء كنيسته ويعلم جيداً بأن بنسبة 20-30 % من اتباع كنيسته اشوريون فكان لابد من تقديم التهنئة لهم مادام تقدم التهنئة لأبناء كنيسته من الكلدان . خطاب قداسة ما اروا احتوى على نقاط عديدة ، اولها مفهوم الأمة الآشورية ، فهناك آشوريون يتبعون الكنيسة المشرقية الآشورية وهناك أشوريون ينتمون للكنيسة القديمة وأخرون في الكنيسة الانجيلية وفي الكنيسة الكلدانية والسريانية فتهنئته كانت موجهة للجميع ، لما لو تريد ان تقارنها بكلمة مارسكو فالكلدانية تنحصر في الكنيسة الكلداني لذلك ذكرت لك في المداخلة السابقة ان الهوية هي هوية كنسية . لكن تبقى كل واحد يفسر على هواه وينظرها من منظوره . أنت تعترض على كلمته عندما ذكر النينويين لكنك لا تعترض على كلمة مار ساكو عندما ذكر سهل نينوى ارض الاباء والاجداد فمالفرق ؟ ألست أنت اصلاً نينوياً ؟ ان لم تكن كذلك بامكانك ان تعارض غبطته كذلك .
ما اره الصالح العام هو الخروج من هذه القوقعة ولكن ما اراه في الواقع هو تدخل الكنيسة في الشأن القومي والسياسي وخاصة كنيستك بالرغم من انك تنكره لكنه الواقع وسبق ان قلت لك لو تريد أن تعمل من اجل قوميتك اعمل بسكوت بحسب ما تراه صحيحاً دون محاولة انتقاد عمل الآخرين فمثلما اتحتفل الأشوريون بامكان الكلدان ام يحتفلوا ولكنهم لم يفعلوا فلماذا الانتقاد ؟
صدقني عشت طويلاً مع الكلدانيين في العرق ولا اريد الخوض في مثل هذه النقاشات لأنها طويلة ومملة ولكن أستطيع ان اقول لك بأن كل ما تقرأه هنا هو من نسج الخيال لإنا عملت في العراق في النادي الثقافي وفي الكنيسة وفي العمل اللطلابي في الجامعة وحتى القس الذي ذكرته لي في المرة السابقة كان زميلاً في الثانوية وفي الكنيسة شماساً مثلي ولكن الشرح سيطول كثيراً وصدقني قادم الأيام سأذكر لك الكثير لتعرف كيف يفكر الآشوري وفكره نابع من ايمان بينما الفكر الكلداين ليس كذلك وللعلم زوجتي القوشية كلدانية من عائلة اسمرو وانتظر لما بعد العيد وبعون الرب ساشرح لك الكثير حتى لقضاياكم في فرنسا وكلدان تركيا لأنني عشت سنة هناك زرت فيها ماردين وكثيراً ما كنت اتحدث مع القس لسيمان في اسطنبول
في الختام أتمنى لك وللعائلة عيداً سعيداً وتقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عبدالله رابي   لم احد في الخطابين ما يستوجب الكتابة عنهما بعشرات الاسطر ، خطابات مثل هذه التي يتبادلونها بهذه المناسبات بتصوري لا تستحق أصلا كل هذه التفاسير والتحاليل  انها مجرد  كلمات في مناسبة عامة. نحن ننتظر من امثالكم العلماء في علم الاجتماع دراسات وبحوث رصينة في تحليل واقع ومستقبل  مجتمعاتنا وليس تحليل كلمات مناسباتية لا تقدم ولا تؤخر .. تمنياتي لك بعيد قيامة كله خير ونجاح

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا اخ شماشا نمئيل بيركو عل كل ماتفضلت به سواء كانت نقاط تعارض ماتقول او انا اعارضك مااقول ...صدقني والله توحيد القوميات والكنائس التي دائما مايقولة البطرك ساكو وحتى قال اتنازل عن الكرسي في سبيل توحيد الكنيسة هذا هو المهم لان القومية شيء اخر والدين شيء اخر ولايجب الخلط بينهما بطرك ساكو هنئ شعبه والشعب الاشوري سوى وكان خطابه جدا اخوي ومعقول ليس به اي شك والخطاب الاخر وضعه بقالب القومية الخالصة كان عليه الابتعاد عن هذه المسائل القديمة نحن لسنا بحاجة لها الان وكلنا نعرف ونمجدها  لاكن ليس ان نعبدها  قومياتنا وحضارتنا انا وانت وغيرنا معروفة للجميع ..نحن اليوم يجب ان نتحد بحب المسيح وتحت صليبه المقدس وبكنيسة واحدة تجمعنا الكل بعيدا عن الخطابات الطائفية نحن في غنى عنها اليوم لاننا وجودنا في العراق جدا قليل بسبب تفرقنا ..نتمنى من الله ويسوع الرب ومريم العذراء ان يجمع شملنا الكنسي والقومي والابتعاد عن كل ماهو غير صالح لنا كمسيحيين خاصة لان الكل يتربص بنا ويريدون طردنا ومحونا من العراق ارض ابائنا واجدادنا هم مشلماني وقردايي الذين يفرقون بيننا ..كلنا نصلي من اجل الوحدة وبكلمة واحدة كلن سورايي فقط ..تحياتي لك واتمنى كل الخير لكل ابنائنا وقومياتنا وكل الشعب المسيحي في الداخل والخارج

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب المبدع يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
شكرا على مرورك وكتابة الملاحظات القيمة التي اغنت المقال، واسف على التأخر في الرد للانشغال بايام العيد.
نعم كما تفضلت ان وضع مجتمعنا باثنياته الثلاث مفكك، كلما ظهرت خطابات من اعلى المسؤلين ترسخ عقدة التسمية والغاء الاخر سيزيد ذلك من التفكك، من حيث لا يدرون كردود فعل سلبية تجاه هكذا سياقات فكرية. فبدلاً ان يدعو المسؤول الروحي في خطابه الى التآخي والمحبة والتضامن واحترام مشاعر الاخر الانتمائية القومية، يلجأ الى ترسيخ عوامل الابتعاد والتنافر، وقد يكون لسياسي الاخوة الاشوريين دور كبير في توريط غبطة البطريرك مار آوا الموقر في الادلاء بهكذا افكار في مناسبة اكيتو. اكثر من 100 سنة لهم محاولات مكررة من هذا القبيل ولكن دون ان تجني تلك المحاولات والافكار اية نتيجة، وبالعكس انهم يعقدون الظاهرة بين الاثنيات الثلاث وتزداد ردود الافعال السلبية من الكلدان والسريان يوما بعد يوم، كانما تصوروا ان الاثنيتين مغفلتين، بينما كان ابناؤها بالمرصاد لكشف كل الحقائق المخفية، او تفنيد كل ما جاءوا من افكار تخص الموضوع من كتب مؤدلجة او مقتطفات كُتبت هنا وهناك من قبل رجال الدين، فاعتقد لمصلحتهم اعادة النظر في مواقفهم لان التطور التكنولوجي ساعد على تطور وسائل الاكتشافات وطرق الدراسة وتوفرت مصادر حديثة.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور نزار ملاخا المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال وما تفضلت من ملاحظات، وكلمات الثناء التي تعد وسام منحني اياه احد كبار النشطاء الكلدان الغيورين على الامة الكلدانية والباحثين في شؤنها.
نعم كما تفضلت اخي الدكتور نزار ان تاثير السياسيين على غبطة البطريرك مار آوا جلي جداً، وحتى لو كان هو كاتبها، كان على غبطته ربط المناسبة في الجانب الروحي، وترسيخ مبادئ احترام الاخر وتقدير مشاعر الاخرين الانتمائية القومية، بدلا من الالغاء الذي هو من شيمة السياسيين الذين يرسخون هكذا مفاهيم لاجل مصالحهم الشخصية ومصلحة احزابهم الضيقة المحدودة. كان الاجدر بغبطته ان يفكر من اجل المجتمع المسيحي بمختلف تسمياته في العراق ويدعوهم الى التضامن والاخوة، وليس تكرار امجاد عفى عنها الزمن ولا فائدة مرجوة منها لاجل التكيف مع الواقع المجتمعي الحالي. ان عملية توظيف التاريخ في توسيع الهوة بين افراد المجتمع تحمل في طياتها عناصر عدم ادراك الواقع، بامكان شخص مسوول روحي ان يوظف الاحداث التاريخية لترسيخ التنمية والسلام في المجتمع.
كشفتُ بعض من التناقضات، ولكن لو تفحصنا ما كتبه الاخوة الاشوريين لالفنا مجلدات عن تناقاضاتهم واخفائهم للحقائق وعدم الامانة في الترجمة والتزوير وتنسيب الاشياء والاحداث الى مصادر غير حقيقية. فاضم صوتي الى صوتك كما تفضلت في مقالتك الاخيرة الجميلة الرائعة في دعوتك للاخوة الاشوريين لوضع يدهم بيدنا والعمل المشترك واحترام الاخر بعيدا عن موضوع التسميات الذي ابتلينا به.
تقبل وافر محبتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا مقالة الدكتور عبد الله رابي هذه لا علاقة لها باية علمية؟

الجواب : بعد ان اضمحل واختفى مفعول الحقنة المخدرة ، لم يعد احد يكترث لهذا الشريط. ولهذا ساكتب ملخص له:
هذا الشريط ببساطة، لو قراءه كاتب كلداني فانه سيؤديه، ولو قراءه كاتب اشوري فانه سيرفضه، والدكتور عبد الله رابي بدوره عندما يرى كتاب يؤيدونه فانه يسميهم "بالكاتب المبدع" " الكاتب الموضوعي "، ام من لا يؤيده فهو يسميه بصفات سلبية...

ولكن لا باس، لنعد الى السؤال اعلاه، لماذا المقالة ليست علمية؟
لكي اجيب عن ذلك فان الموضوع لا يتطلب سوى طرح السؤال التالي: ماذا سيكون راي اكاديمي غربي اذا قراء هذه المقالة؟ هل سيراها علمية؟

والجواب هو كلا لن يراها علمية، لماذا ذلك؟ وكيف سيرى اكاديمي غربي هذا الموضوع بكامله؟

الاكاديمي الغربي في البداية سيقراء خطاب البطرك مار اوا ولن يجد فيه اي شئ سلبي، فهو سيقول بان الخطاب لا يحوي اي نص صريح وواضح يقول بانه لا يعترف بالاخرين او يلغيهم، والاكاديمي الغربي سيقول بان الدكتور عبد الله رابي كتب فقط تكهناته او اتهاماته او شكوكه، ولكن التكهنات والشكوك والاتهامات لا قيمة لها في العلم ولا يتم اتباعها.

والاكاديمي الغربي سيضيف بان حتى لو ان البطرك مار اوا كان قد قال بانه يعتبر الكلدان بان اصلهم هو اشوري،  فان ذلك هو حق من حقوق حرية التعبير طالما هو لا يمارس اي تحريض كريه او بغيض او يمارس العنف او يدعو اليه. والاكاديمي الغربي سيتعجب كثيرا من عدم تقبل الدكتور عبد الله رابي لهكذا حرية تعبير  بالرغم انه يعيش في كندا ايضا.


وعندما يتعمق الاكاديمي الغربي في موضوع "شتان بين..." الذي جاء في مقال الدكتور عبد الله رابي، فان الاكاديمي الغربي سيقول "شتان بين من يعبر عن شئ وهو يشعر به، وبين من يعبر عن شئ وهو لا شعور له تجاهه". فالاكاديمي الغربي سيرى خطاب البطرك مار اوا بانه جاء بشكل طبيعي، فهو اشوري ورعيته هم اشوريين ويحتفلون بهذه المناسبة بالالاف في مسيرات ومهرجانات. اما البطرك مار ساكو فهو اطلق خطابه بهذه المناسبة بشكل عشوائي واعتباطي ولا شعور له بهذه المناسبة، والاكاديمي الغربي سيقول اذن "شتان بين هذا وذاك" والاكاديمي الغربي سيتعجب من عدم قدرة الدكتور عبد الله رابي من ان يحلل الخطابين بدقة علمية تكون مقبولة في الاوساط العلمية في الشرق والغرب .


اذا كان لدى اي كاتب مبدع او موضوعي اي اعتراض على ما كتبته، فليعتبر ما كتبته بانه مجرد سؤال وليشرح هو، كيف سيرى اكاديمي غربي هذه المقالة  وموضوعها؟





غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايك سيبي المحترم
تحية
شكرا على مرورك وقرائتك المقال، كما اشكرك على نصيحتك، على عيني، علما اني سبق وقررت ان لا ارد على الاخوة المجهولي الهوية.
كيف اناقش شخص يوكل نفسه لكتاب الغرب او الغربيين، اول مرة اسمع في حياتي ان شخص ما يوكل نفسه للحديث او تقييم شيء ما بدلاً من الاخرين. وبالطبع ايٌ كان مجهول الهوية من الكلدان او الاشوريين او السريان او العرب او الكورد او الغربيين سوف لا يكون لي تعقيب على ردهم، فاطمئن اخي مايك.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب الهادىء الوقور وديع زورا المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال، وعلى تعقيبك المقتضب الجميل الذي له بعد عميق ومغزى حيث جاءت فيه العبارة المنطقية (ان وحدة شعبنا المسيحي العراقي لا تعني مطلقاً ان تاسيسها ينبغي ان يتم على اشلاء الكلدان).
كلام منطقي جداً لانه بوضوح هدف الاخرين الذين يدعون الى الوحدة المذهبية الدينية ليس لاجل وحدة كلمة المسيح اكثر مما هي عملية احتواء الكلدان وكثرتهم وامكاناتهم في مختلف المجالات تحت تسمية يفضلونها هم وهي الاشورية، ولا ادري هل هناك ضرر من توحيد الامة تحت مسمى الكلدان مثلا؟ ولكن لا هذه ولا تلك تبقى ثلاث اثنيات قومية طالما تأصلت ورسخت جذروها في الاعماق النفسية لافراد هذه الاثنيات.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب المبدع في لغته الام قشو ابراهيم نيروا المحترم
شلاما
شكراً على قرائتك للمقال وملاحظتك التي دونتها ويؤسفني اني ما استطعت قراءتها، ولكن تمكنت من استنتاج سلسلة ملوك الاشوريين عبر العصور التاريخية.
شيءٌ جميل على هذا الاهتمام، واذا سمحت لي ملاحظتين:
الاولى: تبين من الملك الاول والى رقم 31 يفتقدون الى التاريخ الذي يؤشر على وجودهم فعلا على ارض معينة وفي فترة زمنية ما، فكيف يا ترى توصلت اليهم دون تشخيص الفترة الزمنية، علما بان غابر الازمان اي في العصور الموغلة بالقدم كان البشر متنقلا من مكان الى آخر بشكل افراد وثم جماعات صغيرة وبعدها تشكلت القبائل وبعدها استقرت تلك القبائل البشرية واستمرت في الصراع بينها لاجل الاستحواذ على الارض والثروات. وبعدها تكون تسميات لكل قبيلة، فلا ادري متى بدا ملوك الاشوريين بالظهور، هل هي حقيقة ام من صنع الخيال العاطفي باعتبار بدأت البشرية بالاشورية؟! وطالما تنعدم الفترة الزمنية للملوك فلا اهمية لذلك ولا مصداقية لوجودهم وتنسيبهم لقوم ما.
الملاحظة الثانية: اخي قشو ما هو الربط بين ذكر الملوك الاشوريين وموضوع التسمية اذ الاحظ تكرر انزال هذه السلسلة كلما كتب احد عن التسمية. لو كان الموضوع عن نكران وجود الاشوريين تاريخياً لك الحق حينها ان تنزل هذه السلسلة لتثبت للكاتب ان نكرانك للوجود الاشوري خطأ، ولا احد بامكانه ينكر وجود الاشوري في فترة زمنية معينة، فلا يستوجب ذكر هذه السلسلة عندما يكون الموضوع عن التسمية.
ومن جهة اخرى لاثبات لا علاقة بالملوك بالتسمية القومية اقول: الحكومة واي كان نوعها وشكلها لها تسمية معينة لسبب وآخر، ولا يعني ذلك بان الشعب الذي تسيطر عليه هو على نفس التسمية او الاثنية، بل قد يتكون الشعب من عدة اثنيات قومية، فمثلا في الامبراطورية الاشورية ابان حكمها وقبله وبعده كانت على ارض آشور عدة اثنيات قومية وهذا ينطبق على معظم الامبراطوريات القديمة، وكذلك الحال في الدول الحديثة تتكرر نفس الحالة، فالدولة لها تسمية معينة ولكن الشعب يتكون من عدة اثنيات، فخذ مثلا العراق الغالبية العظمى من افراد الحكومات المتتالية هي عربية،  وهذا لا يعني ان كل الشعب العراقي هم من العرب، بل هناك اثنيات متعددة تعيش على ارض العراق، وهكذا في امريكا وكندا معظم افراد الحكومتين من الانكليز، ولكن هناك مئات الاثنيات القومية على ارضهما وفرنسا والمانيا اليوم على نفس المنوال. وعليه نقول اننا شعب بلاد النهرين ولكن بثلاث اثنيات قومية ظهرت على ارضها منذ العصور القديمة هم الكلدان والاشوريين والاراميين. فاذن ذكر الملوك ليس دليل قاطع واساسي لكي تعرفنا بالتسمية الاشورية، بل لاثبات الوجود الاشوري في التاريخ لفترة زمنية معينة.
تقبل محبتي

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                 ܞ 
ܡܝܘܩܪܐ ܕܟܬܘܪ ܥܒܕܠܠܐ ܡܪܩܘܣ ܩܝܡܬܐ ܕܡܪܢ ܗܘܝܐ ܒܪܝܟܬܐ ܥܠܘܟܘܢ ܟܠ ܫܢܬܐ ܒܚܕܘܬܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܗܐ ܠܘܚܐ ܒܝܗܒܐܠܗ ܣܵܗܵܕܘܬܵܐ ܡܢ ܐܝܡܢ ܡܫܘܪܝܬܐܠܗ ܡܕܝܢܝܘܬܐ ܕ 117 ܡܠܟܐ ܐܬܘܪܝܐ ܟܬܝܒܬܐܠܗ ܓܘ ܕܐܗܐ ܠܘܚܐ ܡܢ ܗܘ ܩܕܡܝܐ ܗܠ ܠܗܘ ܐܚܪܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܢ ܐܙܠܬ ܠܐܬܪܐ ܕܦܪܢܤܐ ܒܘܬ ܚܙܬܠܐ ܐܗܐ ܠܘܚܐ ܓܘ ܒܝܬ ܥܬܩܐ ܠܕܪܓܐ ܬܪܝܢܐ ܕܒܝܬ ܥܬܩܐ ܕܦܪܢܤܝܐ ܒܣܝܡܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 12-4-2023   


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل الدكتور عامر ملوكا المحترم
تحية
شكرا على قرائتك المقال وانزال الرد هنا بالاضافة الى تنزيله مفردا مستقلا، كنت اتمنى من الاخوة الاخرين الذين كتبوا تعقيبهم او ردودهم وانزلوا التعقيب لمفرده ان يخطون خطوتك لكي ارد عليهم.
كما تفضلت قارنت بين شخصيتين روحانيتين اشوريتين اعتماداً على سيرتهما الذاتية ونتائج المقابلة مع احدهما والرسالة التي اطلقها البطريرك مار آوا، نعم انهما مختلفان في مواقفهما تجاه هذا الموضوع الشائك المعقد، وذلك يعتمد على عدة عوامل منها، طبيعة التنشئة الاجتماعية التي تلقاها كل منهما لصقل دافع احترام وقبول الاخر والتخفيف من دافع التعصب، ولا تنسى ان البيئة الاجتماعية التي عاش فيها البطريرك مار آوا في شيكاغو هي بمثابة المركز الرئيسي لانطلاقة التوجهات القومية الاشورية منذ أمد بعيد وبالاخص بعد تسلم المرحوم البطريرك مار دنخا السدة البطريركية لكنسية المشرق الاشورية، وحتما كان له تاثير مباشر عليه منذ الصغر، اذ كان معروفاً بتعصبه وخطابه الالغائي هو الاخر، وليس كما يفسر البعض لا توجد كلمة الغاء في النص وعليه لم يلغ، كانما هؤلاء يتعاملون مع السُذج، فما هو المقصود بالامة الاشورية بكل طوائفها، او ما المقصود ان الكلدان والاشوريين والسريان هم امة نينوية واحدة، وما المقصود الامة الاشورية التي تتضمن ابناء الكنيسة الكلدانية والاشورية والسريانية بمختلف فروعها كما جاء ذات مرة في احدى الرسائل الموجهة من قبل المرحوم ماردنخا حننيا؟ أ لا توجد فيها دلالات الالغاء؟ طالما يتدخل ويتحدث باسم الكنائس كلها شعباً وقومياً تعد عملية الغاء؟ ولا تحتاج مفكرين وتحليل، ومن عوامل الاختلاف، ان مار ميلس اضافة لما ذكرت اعلاه عاش في العراق في فترة تكميم الافواه من قبل الحكومة، بينما ما آوا عاش في بلد الحرية والديمقراطية، لكن غلبت مفاهيم التي تلقاها في التنشئة الاجتماعية الاسرية والمحلية اقصد المجتمع المحلي على ما قدمه المجتمع الامريكي من مفاهيم الديمقراطية وحقوق الانسان وما شابه، اي بمعنى آخر لم تصمد المفاهيم الحديثة امام قوة التعصب الذي اختمر فيه ذهن غبطته منذ صغره اي حصلت تنمية لدافع التعصب ليفوق الدوافع المضادة للتعصب نفسه التي هي دوافع يمتلكها الانسان وبمرور الزمن تتاثر بالتنشئة الاجتماعية الاسرية والمحلية، او من ما يتلقاه الفرد في الدراسة وتاثير العلاقات الاجتماعية.
تكرار الكلمة في نص معين لعدة مرات بحيث تصل الى رقم غير اعتيادي كما اشرت اليه في كلمة غبطته، ذلك يدل كما يفسر سيجموند فرويد على العلاقة بين التفكير اثناء الكتابة والعقل الباطني للانسان، فالشيئ الذي يريد الشخص التوصل اليه ويناله، يبرز في تكرار التاكيد عليه عند الكتابة دون ان يشعر، مثلها ايضاً (زلات القلم) اللاشعورية، كما الحال ما تسمى (فلتات اللسان) التي تعبر عن مكنونات العقل الباطني عند الفرد ايضا اثناء الحديث.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس القدير بطرس آدم المحترم
تحية
شكرا على تفضلكم لقرائتكم المقال، وملاحظتك القيمة التي تعد مكملة للمقال وزادتها فكراً.
نعم الكلداني مخلصاً لوطنه، وواضح جداً في تاريخ العراق القديم والحديث، وهذا الاخلاص والعيش بسلام متاتي من امكانيته في الاندماج بالمجتمع العراقي بكل تفاصيل الحياة مشاركاً في العطاء والبناء، وفي ذلك مجنباً احلام المجد البليد الماضي قبل الاف السنين، بل يعيش الواقع ويحترم من يشاركه الحياة، حاله حال كل العراقيين، وكما تفضلت وهو البرهان القاطع لم يكن كلدانياً واحداً رافق جيوش العالم لتدمير العراق وتسليمه للمذهبية والقومية والطائفية ليركنوا به للتخلف كما نلاحظ اليوم، كما عملت الاحزاب الاشورية التي تحلم بمحافظة او اقليم، ولكن المعادلة عكست، ما كان باقيا من المسيحيين في العراق غادروا وعلى وشك زوالهم في الوطن. ولهذا ارى ان وجود احزاب قومية مسيحية في البلد كان احد اسباب اضطهاد المسيحيين من حيث لا يدرون.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الياس متي منصور المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال وعلى ما تفضلت به من ملاحظات التي تدل عن حرصك على شعبنا الكلداني والاشوري والسرياني شعب بلاد النهرين، ولكن اود الاشارة الى رايي بخصوصها.
نعم نحن على وشك الزوال في العراق وعلى وشك الانصهار في مجتمعات بلدان الانتشار، وهناك العديد من المؤشرات التي تشير الى ذلك ولسنا الان بصددها. ولكن ما علاقة التسمية التي اخذت الكثير من المهتمين من الاثنيات الثلاث في زوالنا، شخصياً ما تمكنت من ربط اية علاقة! يعني هل وحدتنا في تسمية واحدة سوف تردع انصهارنا؟ وهل تسمية معينة تجمعنا وتوقف زوالنا من العراق؟
 اخي العزيز الياس قضية زوالنا من العراق وبل الشرق الاوسط هي اكبر منا جميعا ومن التسمية ومن العراق برمته، عواملها اقليمية عالمية وبعدها محلية، التسمية لا تحل ولا تربط بقضية زوالنا سواء في المهجر او في العراق، لا مجال للتفصيل هنا في هذا الرد المبسط حيث اجريت دراسة مستفيضة عن هذا الموضوع قبل سنة وبحسب طلب احدى المؤسسات في العراق عنه.
ذكرتَ منذ السبعينات اراد الكلدان ان يكون لهم ادارة ذاتية في العراق والحفاظ على ثقافتهم، اقول: اعتقد هذه فتوى، لا يوجد ذكر في تاريخ العراق الحديث والمعاصر ان يوما من الايام كان الكلدان دينيا او مدنياً يبحثون عن ادارة ذاتية، وبدليل عدم وجود احزاب سياسية طالبت بهذه الادارة ولا يوم من الايام طالبوا بها ولا كنيستهم طالبت، فمن اين لك هذه المعلومة؟ نعم الاخوة الاشوريين بحثوا ولا يزال يبحثون ولكن اقول هي محاولات سرابية، لا تجني الا الويلات عكست على حياتهم ووجودهم سلباً وشمل ذلك المسيحيون في العراق، انما الكلدان ولا السريان بحثوا يوما عن ادارة ذاتية. واتمنى لو عندك اية وثيقة تؤيد ذلك ان تكشفها لاصحح ما اقول.
اخي الياس المحترم: الكلدان وقُلتها سابقا واكررها شعب اختار التكيف والاندماج مع من يشاركه الارض والحياة، شعب يكرس اهتماماته للانتماء الوطني اسمه العراق ولا يفكر يوما ان يكون له محافظة او اقليم او ادارة ذاتية وما شابه، اما مسالة العناصر الثقافية والحفاظ عليها، طالما لا توجد دولة ترعى بمؤسساتها ثقافتنا ولغتنا، ولن نجدها في المستقبل، فلا يمكن الصمود امام المتغيرات الجسيمة التي اجاتحت وتجتاح المنطقة ولا امام تحديات المجتمع الجديد في المهجر، وعليه نقول ان الكلدان يحاولون التكيف والاندماج افضل من التفكير في قضايا وهمية خيالية لا يمكن تحقيقها على ارض الواقع.
اتفق معك تماماً اننا كاثنيات بلاد النهرين الوافدة والاصيلة اندمجت واختلطت ثقافيا وبايولوجيا، وعليه اكرر دائما لا وسيلة ولا احد بامكانه ان ينسب نفسه الى واحدة من الاثنيات القديمة من الاشوريين والاراميين والكلدان، ومن هذا المنطلق لتلافي هذه المعضلة نركن الى مبدا احترام الاخر وقبوله كما يسمي نفسه والانطلاق لتوحيد الخطاب والموقف ولاستفادة من المشتركات مثل الدين الواحد، وليس الالغاء الاخر والاصرار على الاصل كما جاء في كلمة غبطة البطريرك مار آوا الموقر، وهذا كان هدف المقال وليس جرح مشاعر الاخرين او تقسيمنا وما شابه كما فهم بعض الاخوة، غايتي الاحترام المتبادل وثم الاحترام المتبادل للمشاعر الانتمائية والعمل الموحد المشترك لردع التحديات ولكن مع الاسف البعض يفهمونني خطأ.
اما عن اقتراحك لتجمعنا كلمة (سورايي)، اقول: اولا، من حيث مدلولها الانثروبولوجي لا تشير الى اثنية قومية بل تاتي بمعنى مسيحيين تماماً بغض النظر ان اصلها ومصدرها، كلمة تداولها اجدادنا وابائنا دون ان نعرف تاريخ تداولها بالضبط للاشارة الى المسيحية والسورث للاشارة الى اللغة التي يتحدث بها المسيحيون، فضلا على ان الكلمة محصورة عند مسيحي العراق بحيث حتى المكونات الاخرى من الشعب العراقي ليست مالوفة ومعروفة عندهم، غير مالوفة عند مسيحي الشرق الاوسط، كما انها ليست متداولة اكاديميا وغير مذكورة تاريخيا كاثنية ولا لغة، فكيف تريد ان تقلب ومعكم الذين يسعون اليها كل الموازين ونغير كل الاكاديميات التي تعرف الكلدان والاشوريين والاراميين وحديثا السريان، تلك التسميات المعروفة عالمياً.
هناك امثلة متعددة من الواقع اللغوي والحديث المتبادل بين مسيحي العراق لمدلول هذه الكلمة بانها تعني المسيحية، فابسط الامثلة: عندما تمر في قرية من الارمن وتسال عن ديانتهم، تقول هذه قرية دسوراييلا، وبجانبها قرية دمشلماني، عندما كنت في الاردن التي فيها العديد من القرى والمدن باكملها مسيحيين، كنا نقول لنؤجر الدار في (فحيص) مذيتا دسوراييلا، او كبيرا سورايي هولي بكو مدينة سلط او عجلون لنؤجر الدار هناك، ولكن هؤلاء المسيحيين من الروم الكاثوليك والارثودكس واللاتين لا يعرفون شيء عن الكلدان ولا السريان ولا الاشوريين الا حديثا بعد ان اختلطوا معهم، كما اننا عندما نشير الى قرية مسيحية او مدينة او شخص مسيحي لا نقول مشيحايا او ما ثا دمشيحايي بل دسورايي. كلنا قلنا نهاجر الى الخارج على الاقل دولاثا دوسوراييلي.
هكذا مدلولها ليس الا للاشارة الى المسيحية تماما، ولي دراسة ميدانية عن الموضوع تحت الاجراء. فكيف نجني او نعتم على تسميات تاريخية معروفة اكاديميا وبين شعوب العالم ونبدلها بكلمة لا نعرف اصلها مع انها لغويا تترجم بكلمة غير لائقة ومحبذة.
 وهل تعتقد اخي الياس مدى امكانية تحقيق الاهداف تحت هذه التسمية؟ لا اظن انها تقدم ولا تؤخر، لان المتعصبين من الاثنيات الثلاث بالمرصاد لها.
لا اريد الاطالة اكثر بالرغم من ان هناك في جعبتي الكثير عن ملاحظاتك.
تقبل محبتي

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وفاء_الكلدان_لوطنهم_العراق.
ومآثرهم تجاه ارض آبائهم وأجدادهم لانهم اصل العراق وليسوا كالبعض وافدين جدد.
(ومن الشخصيات الوطنية المسيحية البطريرك الكلداني عمانوئيل توما(1900_1947)
الذي كانت له مواقف وطنية مشهوده فمما يؤْثر عنه انه اتخذ موقفا صلبا امام القائد البريطاني ليجمان حين استدعاه الاخير وابدى له رغبة الحكومة البريطانية انشاء دولة للمسيحيين شمال العراق ، اذ رفض البطريك ذلك العرض رفضآ قاطعآ مصرآ على انشاء #دولة_لجميع_العراقيين مسلميهم ومسيحييهم مما حمل القائد البريطاني #الى_نفيه_الى_الهند.
وحينما علم العراقيون المسلمون بموقفه الوطني الشجاع هبوا لنصرته فاعادوه #معززا_مكرما_زعيما_وطنيا ، وكان ان تعين البطريك لاحقآ عضوا دائما في مجلس الاعيان العراقي..)
عن كتاب/مسيحيو العراق محنة الحاضر وقلق المستقبل

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشماس القدير بطرس آدم المحترم
تحية
.....كما عملت الاحزاب الاشورية التي تحلم بمحافظة او اقليم، ولكن المعادلة عكست، ما كان باقيا من المسيحيين في العراق غادروا وعلى وشك زوالهم في الوطن. ولهذا ارى ان وجود احزاب قومية مسيحية في البلد كان احد اسباب اضطهاد المسيحيين من حيث لا يدرون.
تقبل محبتي

يا سلام يا سلام

الدكتور عبد الله رابي

شخصيا لم اصادف في حياتي شخص يهين العلمية مثلك.

كان هناك سابقا من لا يرفض الراي القائل بان على المسيحين ان لا يطالبوا بعدة حقوق متساوية مع الآخرين وذلك حتى لا يجذبوا الانظار اليهم بشكل يؤدي الى الانتقام منهم.

ولكن هذه النظرة السابقة تبددت مثل تبدد الضباب عند ظهور اشعة الشمس.

اذ ان انتماء العديدين مثلكم الى احزاب عربية مثل حزب البعث العربي لم تؤدي الى اية نتيجة ايجابية تقود الى احترام العرب والمسلمين للمسيحين، بل العكس، فاول المسيحين من هرب من العرب والمسلمين كان اولئك الذين كانوا منتمين للاحزاب العربية التي كان شعارها امة عربية واحدة ذات رسالة اسلامية خالدة. والانتماء لحزب البعث هو بالنسبة لك وللسيد بطرس ادم انتماء الى حزب عراقي وطني وبان من انتمى اليه كان يملك حب الوطن وحب العراق.

والنظرة السابقة تبددت لان انتماءكم للاحزاب العربية لم ينفع باي شئ، ولان لم يعد هناك شئ نخسره، ولان السير في طريقكم السابق هو فاشل كما نرى. بل حتى ان الاساتذة في جامعة الموصل من الذين كانوا سابقا كلهم بعثين فهم ايدوا داعش وقاموا بعدة محاربات للطلبة المسيحين والتي كان ينشرها موقع عنكاوا.


الان تقوم بتقليب الامور راس على عقب وتجعل من اهتم بقضايا قومية خاصة بالمسيحين سبب لهروب المنتمين للاحزاب العربية مثل حزب البعث  الى الخارج.

طبعا ساترك القاء النظر في ان الاقتباس الذي اخذته منك يعني انك تلعن ايضا اي شخص كلداني سيفكر بتاسيس اية مؤوسسة كلدانية سياسية لانها ستؤدي الى اضطهاد اكبر ضد المسيحين.

هذه التناقضات الكوميدية تطلقها كيفما تشاء وذلك لانك تملك مجموعة عددهم لا يصل الى عدد اصابع اليد  وهم سيمدحونك ويصفونك بالكاتب المبدع  وانت ستسميهم بالكتاب المبدعين.


انا ساترككم تحتفلون بهكذا تنظيرات مبدعة.


ولكني واثق جدا بان كل كتاباتك والتي تسميها تنظيرات كانت سبب رئيسي لكسر وتحطيم لاي اهتمام كلداني.

وحسب مقالاتك: فالقومية بالنسبة لك ليست عرق، فهناك كلداني متوهم يظن بانه من الكلدان القدماء. والقومية لا علاقة لها بالتراث ولا باللغة الام، بمعنى هناك كلداني متوهم يعتقد بان القومية الكلدانية هي الثقافة. والقومية يجب ان تكون بعيدة عن تاسيس اية منظمات سياسية ، وهنا يجب على كل كلداني ان لا يتوهم بان يخدع نفسه ويؤسس منظمات سياسية كلدانية قومية التي ستقود الى اضطهاده.

القومية بقت اذن مجرد شعور نفسي كما تردد مرارا وتكرارا.  طيب لنفترض بان هناك شخص اسمه ايليا منتمي للكنيسة الكلدانية او غيرها، فكيف لك ان تعرف بكيف هو شعوره النفسي؟ ومن خولك بان تتحدث عن الشعور النفسي لشخص مثل ايليا والالاف غيره؟ واذا صادفت ايليا بالصدفة وسالته عن شعوره النفسي، فكيف لك ان تعرف كيف سيكون شعوره النفسي بعد اسبوع او سنة او خمسة سنوات؟

ما انا متاكد منه وما كل قارئ يمتلك مصداقية مع نفسه ومتاكد منه هو انك لا تملك اية اهتمامات قومية على الاطلاق. وهذا الشئ كنت قد اعترفت به انت وكنت قد قلت بانك شخص تدخلت فقط لغرض التنظير، وانا ارى في انك اردت ان يقول الاخرين : " انظروا هناك مختص في علم الاجتماع قدم تنظير ، فكم هو من شخص رائع وبارع"، بمعنى انك كنت تملك فقط حب الظهور، وفي ذلك انت تقوم به بالدوس على تضحيات الالاف من الاخرين، للاسف.

ولكن في التنظير الذي كتبته فليس هناك من يستطيع ان ينافسك في الفقرات التي تخص التناقضات والقضاء على كل تشجيع او تحفيز فيما يخص القومية الكلدانية.







غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بالوثائق.. يونادم كنا كان عميلا لمخابرات صدام ومشمولا بالاجتثاث Thumbnail.php?file=5_659198603
تحصلت وكالة اوروك على وثائق تؤكد ان رئيس كتلة الرافدين المسيحية البرلمانية النائب يونادم كنا كان عميلا لمخابرات صدام حسين ومشمولا بإجراءات هيئة المساءلة والعدالة
 واشارت الوثائق التي تم سريبها مؤخرا ان النائب المسيحي يونادم كنا هو عميل لمخابرات صدام وكان يزودها بالمعلومات عن تحركات المعارضة العراقية في كردستان العراق 
كما كشفت الوثائق ان النائب كنا من ضمن أسماء بعض المرشحين للانتخابات، الذين اعتبرتهم هيئة المساءلة والعدالة انهم متورطون في علاقات استخباراتية وحزبية مع النظام المباد، وطالبت بحرمانهم من المشاركة في الانتخابات.
وبينت الوثائق انه تم استثناء صالح المطلك و ظافر العاني و يونادم كنا بتاريخ 30/4/2010 اي في حكومة نوري المالكي وان الكتاب قد صدر من الحزب الاسلامي العراقي.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
زميلي الدكتور صباح قيا المحترم

تحية وتقدير
شكراً على اهتمامك في الموضوع، وعلى ملاحظاتك التي اضفتها ومعظمها لو سمحت أقول غير متفق معكم، ويبقى رأيكم موضع تقدير واحترام. وفيما يلي توضيح عدم قناعتي:
اولاً: جئتَ بشرح عن أهمية اكيتو وماهيته ومشكوراً وضعك لمقال قد كتبتَه سابقاً، لكن اخي العزيز مقال الحالي ليس موضوعه عن اكيتو ابداً، لا عن أهميته او تاريخه ومدى كونه بدعة سياسية او اسطورة. فالمقال واضح انه محاولة تشخيص طبيعة خطاب رئيسي كنيستين في كلمتهما بهذه المناسبة، فضلا عن تذكير غبطة البطريرك ما آوا ان ما تفضل به ليس صحيحاً بالنسبة الى العلاقة التاريخية للاثنيات الثلاث الكلدان والاشوريين والسريان من وجهة نظري، وان اعتمد هو على ما تلقاه من مجتمعه عبر التنشئة الاجتماعية او اعتمد على مصادر معينة فبينت هناك مصادر تخالف ما تفضل به، وفي النهاية دعوتي لغبطته الركون الى التضامن وقبول الاخر وأدراك الواقع الحالي وما طرا تاريخيا وان نتعامل مع الواقع لا مع الاساطير كما تفضل. وانت اكدت انها توجه اساطيري. المهم ليس موضوعي اكيتو ابدا.

ثانياً: مسالة اهتمام الكنيسة الكلدانية فيه باعتقادي: ليست مهتمة به كمناسبة دينية وتحتفل بالمناسبة، بل طالما الشعب الكلداني يتخذه رمزاً قوميا ذو دلالات تاريخية حضارية، فان غبطة البطريرك مار ساكو لم يعمل شيئا الا وقدم تهنئة الى الشعب الكلداني، توجهاً للاهتمام بالتراث الحضاري الذي يسعون اليه، وحال التهنئة مثل تهنئة الاخوة المسلمين والايزيديين والصابئة ومناسبات وطنية وقومية أخرى مثل نوروز للأخوة الاكراد وغيرها.
اما لماذا بابل رُفعت والاهتمام باكيتو، كما قلت ليس هذا موضوع المقال ابداً. ولكن في اعتقادي ليس هناك اهتمام باكيتو من قبل الكنيسة كما ذكرت اعلاه، بل انها مجرد تهنئة تقديرية بالمناسبة لتوجيه الاهتمام بالتراث الحضاري، بدليل انها لا تدعو الى ممارسته كجزء من الطقوس الكنسية، وفعلا هذا لم يحصل حتى في الكنائس الاشورية.   
 
ثالثاً: لا اتفق معك اخي الدكتور صباح في عبارتك ورايك في قولك (ان ما جاء في كلمة البطريرك آوآ لا يدعو الى الغرابة اطلاقاً، البطريرك آوا عبر عن الثقافة الاشورية السائدة عند الاخوة الاشوريين والمتأصلة في جوهر عقلهم والت تؤججها وتزيدها رسوخاً كنيستهم المؤمنة بعمق هذا التوجه الاساطيري بلسان واقلام رعاتها جميعا وهذا ما حصل وسيحصل) شكرا على هذه العبارة المهمة جداً التي تبين بوضوح الاختلاف بين الثقافة الاشورية والثقافة الكلدانية، وتاليها الاختلاف بين شخصية الكلداني والاشوري، انها دعم وتأييد لما اكتبه في هذا القبيل الذي أُوأكد عليه دائما، تصريح مهم من زميل اكاديمي له اهتمامات في الموضوع. نعم هناك اختلاف جوهري في النمط الفكري لكل من الاشوريين والكلدان وقد وضحت عناصر هذا الاختلاف في مناسبات متعددة لا يسع المجال هنا لتكرارها.
ولكن زميلي العزيز دكتور صباح القدير، ما تقصد به هو الاختلاف الثقافي، الذي يحصل جراء التنشئة الاجتماعية المتباينة بين الجماعات البشرية نقلا من المجتمع عبر الاسرة للأفراد وتترسخ وتتأصل في عقولهم وفقا للتمركز السلالي ويصبح جزأً من شخصيتهم، نعم هو كذلك وهذا قانون في علم الاجتماع عابر النظرية، يسمى (نسبية الظاهرة الاجتماعية) نعم هكذا تعلم الاشوري والمتعصب قومياً، بينما هذا لا اعتراض عليه ابدا لأننا في ثقافتنا الكلدانية اهتمامنا ينصب في ادراك الواقع والتكيف مع المجتمع ونبذ وعدم التفكير بالأساطير وتعظيم الذات رجوعاً لألاف السنين كما يفعل الاشوريين، وكما من اهتماماتنا الكنيسة والدين اكثر منهم. ولكن ان يأتي ويدعو رئيس كنيسة ويجرح مشاعر الاخرين الذين لا يؤمنون بانهم طوائف ضمن الكنيسة الاشورية او انهم نينويين كلهم، فهذا غير مقبول وهو تعدي على مشاعر الاخرين فلابد ان ينبه من يؤجج النيران، لانها تأتي في سياق الفرض والدعوة الى فرضها طالما تُقال رسميا ومن افواههم واقلامهم ومن سياسييهم ورؤساء كنيستهم هذه تخلق فوضى وعدم احترام مشاعر الاخرين وحقوقهم في تقرير انتمائهم الاثني القومي.
هل من المعقول ان تُتيح محكمة لأحوال الشخصية في كندا ابرام او تصديق عقد زواج المسلم بزوجة ثانية او ثالثة؟ بحجة ان من ثقافة المسلمين وما تعلموا وترسخ في عقولهم وفقا لمبادئهم الدينية كجزء من ثقافتهم محلل الزواج لهم لحد الأربعة! لا يا اخي هذا لا يجوز لانها تخلق فوضى في النسق النظامي ولا يجوز للمسلم فرض ذلك الا بقانون يصرح ذلك، فلو صرح قانون في العراق باننا كلنا اشوريين فذلك شيء آخر.
هل نقبل او قبل المسيحيون بثقافة داعش في بلداتنا وقرانا لان هكذا تعلم منتمو داعش وترسخ في عقولهم ثقافيا ودينياً؟ أ ليس هناك تجاوز للحكومة العراقية الحالية على حقوق المسيحيين في ظواهر الأحوال الشخصية وبعض الأنشطة الاقتصادية مثل صناعة الخمور؟ ولماذا نعترض ونتشكى وننادي في الغاء هذا الاجحاف بحقنا؟ هل نسكت ونقول ان من يتولى زمام الحكم قد ترسخت في عقولهم هكذا ظواهر من دينهم الذي هو جزء من ثقافتهم؟ امثلة على نسبية الظاهرة الاجتماعية كثيرة، نعم هناك نسبية في الظاهرة لكن بحيث ان لا تؤثر معنوياً وجسديا تطبيقاتها على الاخرين على مستوى الفرد او المجتمع، بل قبول واحترام متبادل وهذا ما نسعى اليه. وتسعى الامم المتحدة اليه في قوانينها الانسانية.

رابعاً: قولك (تذبذب وجهات نظر رعاتنا الاجلاء واختلافهم فيما بينهم بالموقف من القضية الكلدانية ان كانت هناك حقاً قضية) عزيزي الدكتور صباح وقد اجبت بقلمك على هذا التساؤل في عبارتك أعلاه.  ولو أيضا هذا تساؤل خارج سياق المقال وانما تقديرا لكم أبدى رأيي: الكلدان لهم مشاعرهم القومية الانتمائية، ولكن معظمهم يفتقدون الى ترسيخ الوعي القومي، ولكن لثقتهم بأنفسهم لهذا الانتماء وما ترسخ في عقولهم يختلفون عن الاخوة الاشوريين اكليروساً وعلمانيين او مدنيين، فهم يكرسون اهتماماتهم في الديانة والكنيسة والتكيف مع الواقع الاجتماعي والسياسي لبلدهم واينما حلوا ويستبعدون في ثقافتهم التفكير بالأساطير او ارجاع عظمتهم التاريخية السياسية او السلطة لإدراكهم الواقع والتاريخ عكس الاخوة الاشوريين. 

خامساً: اتفق معك تماماً الاحتفال بعيد اكيتو دون تطبيل او ضجيج مفتعل كالمسيرات التي ستنقلب عليهم سوءا وفقاً للمتغيرات غير المستقرة في البلد والمنطقة والتي توحي لإبراز العضلات ولكن في الحقيقة لا شيء ذو قيمة الا مجرد تجميع بعض المساكين السذج المستفيدين من بعض الأحزاب الاشورية بطريقة واخرى، او من صنف (اللاادريين) كما ذكرت في المقال. وفي الحقيقة عجبتني احتفالات الكلدان الهادئة بالمناسبة في تجمعات صغيرة دون ضجيج ومسيرات.

سادساً: قولك: (كما انني لا أرى مبرراً مقنعاً ان تكون مناسبة عيد اكيتو شرارة لتأجيج النيران بين القيادات الكنسية ومقارنة من يتكلم ويكتب بقناعة وبين من يهنئ لترضية مجموعة معينة لظرف محدد وهو في الغالب غير مقتنع بتهنئته) اذا تقصد انا مؤجج النيران، فذلك غير صحيح، لان في اعتقادي هكذا خطاب كما وضحت أعلاه من شخصية ذات مسؤولية رائدة في الكنيسة والمجتمع هو اساساً تأجيج للنيران، والا هل يستوجب ان تُقال هكذا عبارات الغائية، تجرح مشاعر الاخرين، وهو رجل دين، المفترض منه احترام مشاعر الاخرين في انتمائهم وان كان قد تثقف وترسخ عنده ومقتنع به، ليحتفظ لنفسه في ذلك التصور وان لا يطلقه في العلن امام الحكومات والمسؤولين ويؤجج الأحزاب السياسية.
اما الطرف الثاني قد لا يكون مقتنع، فهذا افتراض اخي الدكتور، ان لم يكن مقتنع لما بعث بكلمة تهنئة وغير ملزم. ومن جهة اخرى تعرف حضرتك تماما، ان الانسان خاضع للمتغيرات في تفكيره بحسب المواقف حسب المستجدات وكسب المعرفة، وقد يكون الانسان غير مقتنع بظاهرة ما، انما بعد تطور المنظومة المعلوماتية لديه عن تلك الظاهرة يقوده الى تغيير موقفه، والعكس صحيح. فغبطة البطريرك ساكو ان لم يكن مقتنعاً يوما ما، وهو رجل علم ومعرفة ويدرك المستجدات والمتغيرات فيغير توجهاته ومواقفه بحسب ما اكتسبه.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ بطرس نباتي المحترم
تحية وتقدير
شكرا على قرائتك للمقال وملاحظتك المقتضبة. ولكن استاذ القدير لا اتفق وقولك: (انها مجرد كلمات في مناسبة عامة)، لابل هي تاجيجات يطلقها في تلك المناسبة رجل دين ذو مسؤلية متقدمة او على راس كنيسة، وهذا هو ديدنهم دائما وفي كل المناسبات سواء من الرؤساء الروحانيين الاشوريين او المدنيين منهم، كنت اتمنى ان تقول لم يكن مستوجبة تلك العبارات الجارحة للآخرين وهي بمثابة عدم احترام ثقافة الاخرين بحسب الاعراف والقوانين، وبل ان تحتوي كلمته على الاحترام والقبول وعدم اثارة هكذا مواضيع عفى الزمن عليها واخذت من تفكير الكثيرين واشغلت السياسيين بحيث جل تركيزهم منصب عليها وعلى مصالحهم دون الاكتراث بقضايا المجتمع الاخرى الاهم.

شكرا على نصيحتك واقبلها وانت اخ كبير بان اوجه تفكيري لاجراء دراسات عن واقع المسيحيين ومستقبلهم، اطمئن اخي بطرس لي دراسات وليس دراسة واحدة عن مواضيع تخص المسيحيين في العراق قدمتها لمؤسسات وبحسب طلبها طبعاً نالت رضاها، وليس موقع او المنبر الحر هنا المكان الملائم لعرض الدراسات، بل وجهات نظر في شكل مقالات ممكن.
تقبل محبتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
ثانياً: مسالة اهتمام الكنيسة الكلدانية فيه باعتقادي: ليست مهتمة به كمناسبة دينية وتحتفل بالمناسبة، بل طالما الشعب الكلداني يتخذه رمزاً قوميا ذو دلالات تاريخية حضارية، فان غبطة البطريرك مار ساكو لم يعمل شيئا الا وقدم تهنئة الى الشعب الكلداني، توجهاً للاهتمام بالتراث الحضاري الذي يسعون اليه، وحال التهنئة مثل تهنئة الاخوة المسلمين والايزيديين والصابئة ومناسبات وطنية وقومية أخرى مثل نوروز للأخوة الاكراد وغيرها.
::)
عندما يكتب الدكتور عبد الله رابي عن علم الاجتماع، فالطريقة التي يكتب بها تبدو وكأن الكتابة في علم الاجتماع هي مثل كتابة اغنية او كتابة اي شخص ما يحلو له.

اذ الجمل التي يكتبها بدون ان يكلف نفسه ولو حتى لخمسة دقائق بان يعطي اثباتات عنها ، هي لو قمنا بمقارنتها بعلم الفيزياء فانها ستشبه شخص يقول بان الشمس عبارة عن قرص في السماء واخر يقول بانها ثقب اصفر في السماء الخ بدون ان يكلف اي شخص منهم ولو حتى خمسة دقائق ليقدم شروحات وادلة....


اذ السؤال هو: اين هو هذا الشعب الكلداني المهتم بعيد اكيتو ويتخذه رمزا قوميا له؟

اذ وجود هكذا شعب كلداني يتخذ عيد اكيتو رمزا قوميا له يفترض ضمنيا بان هناك شعب (وهنا استعمال كلمة شعب وليس 10 كتاب في الانترنت) يمتلكون وعي قومي كلداني ويمتلكون ظاهرة قومية كلدانية  واضحة وقابلة للمشاهدة والملاحظة لاي شخص وليس فقط لنظارة الدكتور عبد الله رابي التي يتمكن من خلالها رؤية المشاعر النفسية لكل شخص  في العالم كما يدعي بنفسه.

 ولو كان ذلك موجودا، بانه هناك شعب كلداني يمتلك وعي قومي كلداني ويتخذ من عيد اكيتو رمزا قوميا له، فلماذا كان هناك كتاب قد استخدموا خلاف مطران في ساندييكو مع البطرك ليتحدثوا عن القومية التي كانوا دوما يقولون بانها بحاجة الى تدخل البطريركية بسبب عدم وجود وعي قومي ؟ وهذا كظن منهم بان البطريركية قادرة خلال خمسة دقائق بان تنشر  وعي قومي يمتلك ايمان قادر على اعطاء التضحيات والاهتمام بالقضايا القومية، ولتحقيق ذلك فان هؤلاء الكتاب كانوا يعتقدون بانهم ليس مطلوب منهم سوى الجلوس خلف الحاسوب في غرفتهم.


الطريقة التي يكتب بها الدكتور عبد الله رابي هي قد لا ينتبه اليها البعض من القراء، ولكن لمن هو يمتلك اختصاصات في العلوم الطبيعية فانها لن تنطلي عليه، اذ مقارنة واحدة تكفي لكشف هذه التقريعات التي يستخدمها، اذ هي حتما لا علاقة لها بالطرق العلمية.


والتناقضات التي يكتبها الدكتور عبد الله رابي وهو يكتب عن اكيتو ستدخل اي شخص يدخل في متاهات التي لن يفهم منها شئ، فهو من ناحية القومية له ليست عرق ، فالكلداني سيتوهم اذا قال بان له علاقة بالكلدان القدماء،  القومية ليست لغة الام وليست تراث، وليست تاسيس مؤوسسات سياسية ....


هناك سؤال سيساله حتما القراء وهو: لماذا يكتب الدكتور عبد الله رابي هكذا تناقضات ومتاهات وجمل ترقيعات وكما يحلو له؟

الجواب بكل بساطة ووضوح: لانه بنفسه لا يؤمن بكل ما يكتبه، فهو لا يؤمن باي رمز قومي ولا باي شئ قومي.

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بارك الله فيك الاستاذ عبدالله رابي المحترم قائد القلم الكلداني وكل كتابنا الافاضل على شرحكم عن قوميتنا الكلدانية الاصيلة في العراق والعالم انكم فعلا كتاب لاتفرقون بين القوميات وتكتبون بقلم واضح ضد كل من يتصيد بالهواء وبالماء القذر ضد قوميتنا الكلدانية الاصيلة ويشوه سمعتا بالاكاذيب والتلفيقات الغير موجودة بالتاريخ... الاصيل يبقى اصيل والمزور يبقى مزور حتى لو مليون سنة ..كنيستنا تمضي بالاخوة والتسامح ودمج الكنائس والقوميات لاننا عراقيين اصلاء منذ نشوء بلدنا العراق العزيز نحن نحب بلدنا ونعتز به لان العراق جامع الكل وليس جامع قومية متطرفة او ميلشيا خارج قوميتنا ..وكل من يتهمنا بالانتماء العربي والاسلامي هو نفسه كان بعثيا والان هو عميل الاكراد والان هو قائد حزب يمثل نفسه وجماعته العنصرية المقيته وكان مشمول باجتثاث البعث لايعترف به كل المسيحيين الاصلاء ..مهما حاولوا كتابهم ومعلقيهم بشتويه صورتنا لايوجد انسان عاقل يصدقهم سوى من يشبههم ونفس عقلهم المريض نحن نمضي وهم دائما للوراء منذ سنين طويلة وسيبقون هكذا الى ان ينتهون واصلا هم منتهين من زمان فكريا وعمليا وعلميا

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الأخ النينوي د. عبدالله رابي سريان وكلدان وآشوريين..
الى الأخ البابلي د. عبدالله رابي سريان وكلدان وآشوريين..
الى الأخ البغدادي الأسحاق بن حنيني، د. عبدالله رابي سريان وكلدان وآشوريين..
الى الأخ المانكيشي د. عبدالله رابي سريان وكلدان وآشوريين..
 الى كل المدن البيثنهرينية التي هي ثوب الروح لأمتنا اجمعين..
 اهدي للأخوة بلا تفاوت هذه الأسطورة الآشورية في الفيديو أدناه:
https://www.youtube.com/watch?v=r5GXK-aLrF8

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لانينوي ولاغيره ..كل واحد وقوميته يعتز ويمجد بها كلنا ابناء العراق الواحد من زاخو لحد الفاو بكل اثنياته وقومياته وطوائفه ولاينبغي ان تنحصر طائفة واحدة بقوقعة مغلقة وتفرض نفسها على الجميع وخاصة نحن المسيحيين والذين يلغون ويتعالون على الاخر ويفرضون نفسهم على الجميع وكانهم هم الاصل والاسياد والباقي تحت رايتها وباسم واحد لاغيره هذا مرفوض من كل الطوائف والقوميات كلنا نحن ابناء اليوم وكل واحد يعرف اصله وفصله ومن هو ويجب ان نعرف ان الدين هو الرابط الحقيقي بيننا لان يسوع هو الرب جامع الكل .. اذا عالروابط والاغاني انا عندي روابط واغاني الفن الهابط وخاصة اغنية باكيي والاعلام التي ترفرف والشباب ترقص وتمجد اعتقد البعض هنا يعرف الرابط والرقص الهابط ..

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز والاديب المبدع بولص آدم المحترم
تحية وتقدير
شكرا على الالتفاتة الجميلة لاهداء الاغنية الاشورية لنا، وقد شاهدتها وسمعتها، واكون صريحاً معك لم افهم منها سوى ثلاث او اربع كلمات التي يتداولها الكلدان مثل مذيتا، ولا ادري اية لهجة اشورية هذه، لان لي اصدقاء اشوريين افهم اليهم جيداً لاختلاطي معهم الا بعض الكلمات، او قد يرجع السبب الى عملية التسجيل والتصوير غير الفنية، على كل حال اقدر واحترم اي تراث وفلكلور اشوري مثلما احترم الكلداني والسرياني.
اما مخاطبتي كل الاحتمالات التي خاطبتني بها لا تنطبق عصرياً.
فانا
عبدالله مرقس رابي عراقي كلداني مانكيشي.
اي الاهم والاروع هو العراق ولا غيره افتخر لانتمائي الى العراق وبلدي الثاني الذي وفر لي كل سبل الحياة الممتازة كندا. وكل المدن العراقية نفتخر بها، الموصل والحلة وبغداد وكانماص وديري ومانكيش ودهوك وكربلاء والنجف والبصرة كلها اجزاء من وطننا المعاصر اما نينوى وبابل واور وخرسباد وغيرها اصبحت مواداً للمتاحف يتجارون بها.
اخي بولص لنكن واقعيين اننا ابناء اليوم ابناء العراق المتكون من عدة اثنيات من العرب والكورد والتركمان والشبك والارمن والكلدان والاشوريين والسريان، ومن عدة اديان المسلمين والمسيحيين والازيديين والصابئة والكاكائيين ولكل منها مذاهبها. هذا هو واقع الشعب العراقي اليوم وعلينا الافتخار للانتماء اليه اولا وثم اثنيتنا. اما الرجوع الى الماضي فهنا هي الاسطورة بعينها، لان الماضي مضى مع من عاش فيه وفي ظروفه.
نعم لنا الحق من جهة اخرى ان نفتخر نحن الكلدان والاشوريين والاراميين اليوم لكوننا نحمل تسميات ابناء البلد الاصليين، ولكن بافكار تكيفية مع الواقع الجديد الذي كونته عوامل متعددة قاهرة لايمكن تحديها، ولهذا اقول وبالاخص في هذه السنين وهذه الايام ستشهد المنطقة وبدات بوادرها نظاماً جديداً، قد يكون ذات توجه وطني عابر الطائفية والقومية التي تتشبثون بها وعابر الانقسامات المحلية والادارات الذاتية، وليكف من هم في الخارج من توريط المسيحيين في افكار غير واقعية لكي يكون بقاؤهم مرهون بانتمائهم الوطني وليس غير ذلك. وان لا يكون ما بقى من الشعب المسيحي باثنياته ضحية لافكار ومصالح السياسيين الضيقة. فاستروا على ما تبقى من المسيحيين في بلدنا الام العراق.
 اخي بولص لا تراني اكتب احيانا قضايا تاريخية تلك هي من مستوجبات واسس المنهج التاريخي في اختصاصي وليس في سياق علم التاريخ ، واكتبها كرد لمن ياتي بحجج تاريخية معينة فابين له هناك ايضا حجج اخرى مناقضة لها، وليس ايماناً مني بمهزلة التأريخ وليس التاريخ. وعليه اركن الى الواقع وادرسه وليس ما كنا واين كنا وما هو اصلنا. اكتب لاجل اليوم وادعو الى الاهتمام في واقعنا اليوم لا ان نكون اسرى الخيال العاطفي الذي لا نتوقع منه الا الويلات والاضطهادات، لنفكر جيدا نحن الجالسون في بلدان الاغتراب حيث الراحة في مختلف مجالات الحياة وتعرفها جيدا اخي العزيز، وناتي نشجع من هم على حافة الهاوية للتفكير بانك ابن نينوى وابن بابل وسومر !! لا لنقول لهم اننا ابناء عراق اليوم علينا ان نتكيف مع الواقع وليس مع التاريخ السحيق. وهذا كان هدفي الاساسي من المقال، تبصير المسؤلين ان لا يتشبثوا بالتاريخ.
تقبل محبتي واسف على الاطالة.   

غير متصل zaid misho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • MSN مسنجر - zaid_misho@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز الدكتور عبدالله رابي المحترم
لا احب التكرار، الا اني اجد نفسي مضطرا عليه في كل مقال تتحفنا به لاقول: اكثر كاتب  تستهويني طروحاته هو الدكتور عبدالله رابي وبدون منافس، خصوصا بعد ان سقطت الاقنعة من على وجوه بعض الذين يطلق عليهم اكاديميون، واثق في اغلب ماتكتبه وتحلله، واقول اغلب كي احتفظ لنفسي ببعض الحق في الاختلاف.
ما طرحه البترك آوا هو امتداد لفكر البترك القومي لا الكنسي الذي خلفه، ولا غرابة في ذلك
البعض ممن تقول عنهم زملاء اكاديميون ينطبق عليهم قول الرب : واعداء الانسان اهل بيته
احترامي وتقديري

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
بالضبط ..... أعـداء الإنسان أهـل بـيته ... وأعـداء الكلـدان هم الـذين يلغـون ــ الكلـدان ــ من إسم كـنيستـنا
والـذين يلغـون البتولية من العـذراء مريم ... والـذين يلغـون الملكـوت الـذي وعـدنا به المسيح
والـذين يلغـون ويلغـون ويلغـون ....

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
ا. اكتب لاجل اليوم وادعو الى الاهتمام في واقعنا اليوم لا ان نكون اسرى الخيال العاطفي الذي لا نتوقع منه الا الويلات والاضطهادات، لنفكر جيدا نحن الجالسون في بلدان الاغتراب حيث الراحة في مختلف مجالات الحياة وتعرفها جيدا اخي العزيز، وناتي نشجع من هم على حافة الهاوية للتفكير بانك ابن نينوى وابن بابل وسومر !! لا لنقول لهم اننا ابناء عراق اليوم علينا ان نتكيف مع الواقع وليس مع التاريخ السحيق. وهذا كان هدفي الاساسي من المقال، تبصير المسؤلين ان لا يتشبثوا بالتاريخ.

في كل مرة تنتهي مقالة مثل هذه بعبارات كوميدية مثل "انظروا انا كنت اريد ان اظهر نفسي فقط باني طيب" ، وهناك من المشتركين من يقول بانه خلال كل حياته لم يعرف سوى المدح والذم، وفي كل هذه المقالة والمقالات السابقة سيبقى السؤال: اين هو اذن النقاش؟

بداية سريعة حول "التشبث بالتاريخ..." : يقول علماء الاجتماع وعلماء السياسة بانه بعد انتهاء مرحلة ديكتاتورية فتتبعها مرحلة انتقالية التي تتسم بعدة صراعات ، حيث تحاول كل فئة الحصول على اكبر قدر من المكتسبات التي ستصبح في المستقبل الامر الواقع الذي لن يستطيع بعد ذلك احد من تغييره، ومن الادوات المستعملة للحصول على مكتسبات هي التشبث بالتاريخ،  هذا ما يفعله العرب والكرد والتركمان، ابسط مثال انظر كركوك وحدود كردستان الخ والتغيرات الديموغرافية الخ.

ومن الذين هم في الخارج فليس كلهم لا يريدون العودة.  بالنسبة الى من هم في الداخل فانا كنت مع اعطاء القرار لهم وليس لرئيس حزب او رئيس كنيسة، بمعنى لو ان هناك مقترح انشاء محافظة او اقليم ، فاني كنت مع وضع استفتاء بين ابناء شعبنا في الداخل ليقرروا هم بانفسهم لكونهم من سيتحملون مسؤولية اي قرار بهذا الشأن، وكنت مع رفض اعطاء هكذا قرار لرئيس حزب مثل يونادم كنا او لرئيس كنيسة مثل البطرك ساكو او لاشخاص يعتبرون انفسهم اكاديمين وهم لا يملكون سوى تناقضات. ورفع شأن ابناء شعبنا في الداخل واعطاء مسؤولية اتخاذ القرار بيدهم كان قد رفضه الدكتور عبد الله رابي بمقالة كانت رد على مقالتي وسماها بانها غير موضوعية باعتبار انه في كندا يعرف افضل من الذين هم في الداخل.


ولكن هذه البداية هي ليست محور اهتمامي في دخولي الان، وانا ادناه سارسل الاشورية والكلدانية مؤقتا للجحيم حتى لا يقوم احد بتغيير محتوى ما ساكتبه، اذ ان عالم اجتماع مثل الدكتور علي الوردي سيتعجب وسيعيد كلامه ايضا ويقول بان العراقي سيبقى شخص يتخذ موقف في الصباح ، وبعدها في المساء سيتخذ موقف اخر وسينسى موقفه في الصباح.

اذ سؤال للقراء: هل فهم احد حول ماذا يدور الموضوع؟

التناقضات وتغيير في المواقف من مداخلة الى اخرى لا تسبب عندي سوى وجع راس.


مثال: غبطة البطرك ساكو كان سابقا يقول بان الكنيسة مهمتها التبشير وليس نشر القومية والتشبث بالتاريخ السحيق. هذا الموقف كان يرفضه مطران في سانديكو والدكتور عبد الله رابي كان مؤيد للمطران في ذلك الوقت.

بعدها قام البطرك بالغاء كلمة بابل التي تعود للتاريخ السحيق ،  والدكتور عبد الله رابي الجالس في نعيم كندا  خلف حاسوب جميل رفض ما قاله بطرك يعيش في بغداد.


والمداخلات السابقة للدكتور عبد الله رابي هي مصيبة بحق، فالكلداني عليه ان لا يتوهم بانه من الكلدان القدماء، اللغة الام والتراث بمعنى الثقافة لا علاقة لها بالقومية، وعلى الكلداني ان لا يؤوسس احزاب سياسية، والقومية هي مجرد شعور نفسي، والشخص الوحيد الذي يستطيع ان يعرف كيف يشعر كل شخص في العالم هو الدكتور عبد الله رابي لوحده لكونه يمتلك عصا سحرية. والاغرب انه يعتبر هذه التناقضات بانها تنظير من اجل التشجيع والتحفيز على نشر وعي قومي.

شخصيا لست اناقش اية نقطة الان، وانما اشير للتناقضات العديدة التي تجعل من اي نقاش عملية مستحيلة.

القارئ سيطلب حتما مني مقارنة مع العلوم الطبيعية حتى نعرف كيف سيبدو الامر اذا طبقناه هناك:

اوكي، لنفترض بان شخص فيزيائي امتلك ادعاءات ونشرها في الانترنت، هذا بدون ان يكلف نفسه ولا ليوم واحد بان يجري عليها اية اختبارت في مختبرات او ان يعمل عليها بجدية او بان يعطي لها وقته والذي قد يطول لسنوات عديدة ولكي يعمل ندوات يحاول فيها ان يقنع الاخرين بادعاءاته وبان يقوم هو بنفسه بتطوير نفسه ليطور قابلياته الخ. (اي مثل الكتاب الكلدان الذين لا يملكون ولا حتى مقالة يتيمة واحدة عن الكلدانية بحد ذاتها...)

هذا الشخص بالرغم بان لا مجهود له يذكر يقوم بعدها بما يلي:
يضع أمام المقابل الاختيارات التالية:
 - ان يعترف المقابل بصحة ادعاءاته، والا فانه سيعتبر المقابل متطرف وعنصري والغائي .
-اذا لم تكتسب ادعاءاته اية اهمية لتنجح في الواقع، فان هكذا شخص سيرى بان من حقه ان يطالب المقابل بان يتخلى عن ادعاءاته ايضا، اي اذا كان للمقابل اية جهود ناجحة، فان هكذا شخص سيطلب منه بان يتخلى عن مكتسباته، اذ بعدها سيصبح الجميع بدون اية مكتسبات وهكذا ستتحقق المساوة ويعم الخير وهكذا شخص سيقول بانه اراد ان يظهر نفسه بانه انسان طيب.


ومن هذا الشرح الذي قدمته اقول باني لم اقراء كوميديا تصل الى حد مقالات الدكتور عبد الله رابي وطريقة تفكيره وبالاخص مطالباته الغريبة الاطوار.

لماذا الامر يسير معه هكذا للاسف؟

الجواب: لكونه لا يؤمن بالمواضيع القومية. ولكونه يكتب وهو يعرف مسبقا بان المعلقين اعلاه سيدخلون وسيقولون له "مقالة بارعة. كاتب بارع" ، فهو يكتب لهؤلاء فقط وليس يكتب لغرض تقديم مادة نقاشية تمتلك اسس منطقية.


ملاحظة: هذه المداخلة كتبتها فقط لغرض الدفاع عن اهمية النقاش الجدي.






متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                            ܀ ܞ ܀
ܩܵܐ ܟܠܵܘܟܼܘܿܢ ܐܵܢܝܼ ܕܟܹܐ ܒܥܒܼܵܕܹܐܝܬܘܼܢ ܓܵܢܵܘܟܼܘܿܢ ܐܘܼܡܬܵܐ ܝܲܢ ܦܪܵܫ ܠܵܘܟܼܘܿܢ ܐܘܼܡܵܬܵܐ ܟܠܕܵܢܵܝܬܵܐ ܚܲܕܬܵܐ ܒܵܬܪ ܫܸܢ̄ܬܵܐ 1552 ܒܟ̰ܠܵܦܬܵܐ ܕܪܲܒܲܢ ܚܘܿܚܲܢܲܢ ܣܘܼܠܵܩܵܐ ܕܒܹܝܬ ܐܵܒܘܿܢܵܐ ܐܲܠܩܘܿܫܵܝܵܐ : ܗܲܕܟܼܵܐ ܐܝܼܢܵܐ ܡܢܵܚܵܐ ܕܵܟܬܘܿܪ ܗܘܿܪܡܝܼܙܕ̄ ܦܝܼܠܵܤܘܿܦܵܐ ܕܬܸܪܹܝ ܕܵܪܹܐ ܕܵܪܵܐ ܕ 20 ܕܵܪܵܐ ܕ 21 ܝܘܼܒܵܠܵܝܵܐ ܡܲܟܬܒܼܵܢܵܐ ܗܵܓܘܼܝܵܢܵܐ ܪܲܒܘܼܬܲܢܵܝܵܐ ܐܵܫܘܿܪܵܝܵܐ ܡܗܝܼܪܵܐ ܕܟܹܐ ܒܹܐ̄ܡܵܪܹܐܠܹܗ ܐܝܼܬܠܝܼ ܩܘܼܒܲܠܛܲܝܒܘܿܬܵܐ ܡܼܢ ܐܲܠܵܗܝܼ ܕܩܲܗ̄ܡ ܒܵܪܹܐܠܝܼ ܐܵܫܘܿܪܵܝܵܐ ܕܒܹܝܬ ܐܵܒܘܿܢܵܐ ܐܲܠܩܘܿܫܵܝܵܐ ܟܬܝܼܒܼܹܐܠܹܗ ܘܒܹܐ̄ܡܵܪܵܐ ܓܵܘ ܕܐܵܗܵܐ ܡܲܡܠܠܹܐ ܛܝܼܡܵܢܵܐ ܕܲܗ̄ܒܼܵܢܵܝܵܐ ܫܪܵܪܵܐ ܕܘܼܙܘܼܬܵܐ ܕܬܲܫܥܝܼܬܵܐ ܀ ܗܲܕܟܼܐ ܐܵܢܵܐ ܐܘܼܦ ܗܵܕܝܼܵܐ ܒܹܐ̄ܡܵܪܹܐܝܘܸܢ ܟܠܲܢ ܚܕܵܐ ܐܘܼܡܬܵܐ ܐܵܫܘܿܪܵܝܬܹܐܝܘܲܚ ܒܪܵܒܵܐ ܫܡܵܢܹܐ : ܘܐܵܗܵܐ ܐܝܼܠܹܗ ܡܲܡܠܠܵܐ ܕܐܵܓܼܘܿܢܸܤܛܵܐ ܕܵܟܬܘܿܪ ܗܘܿܪܡܝܼܙܕ̄ ܐܵܒܘܿܢܵܐ ܐܵܡܹܝܢ : ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܵܝܵܐ 19-4-2023


متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاستءذان من رابي عبدالله
رابي بولص ادم
شلاما
تسال وتقول  (وانتم المشاركين لعدة نسخ قومية سياسية وقادة فيها من مؤتمرات النهضة ومن ثم التحول الى نسخة الرابطة الكلدانية فالآولى قلتم انها فشلت والرابطة قلتم انها ولدت ميتة، والآن المشروع القومي هو. الأنتقام من الآشوريين بجعلهم شجرة مقطوعة! فحافظوا على شجرتكم وانهضوا ياكلدان ، فقد حذركم غبطة البطريرك من ان تتحولوا في النهاية الى شجرة مقطوعة، واعيدوا الأعتبار لبابل ولا تنأوا بنفسكم منها وانتم الذين اختلفتم بسببها مع غبطته وشاب علاقتكم به فتور وانبرى رئيس الرابطة المستشار لاحقاً للكاظمي اكراما لغبطته في ان يكون كلدانيا ممن يرضى عنهم، وزيرا او بدرجة وزير.. يخرج عليكم بمقالة نارية يجرحكم باقذع الألفاظ.. فهل نسيتم وعفى الله عن السلف ببابلنا اجمعين كمدينة تاريخية لواحدة من اعظم حضارات الأرض، لمجرد عودة المياه الى مجاريها بينكم وبين غبطته؟ .. الآن اصبحت بابل مدينة غير معاصرة وتنتمي الى التاريخ الغابر؟ .. اتركونا رجاءا لخيالنا الجمعي كآشوريين وتيقنوا باننا لم نعد نقضي الليالي والنهارات تحت اقدام الثور المجنح ولم نعد نطالب بوطن، غير (نريد وطن) شعار تصدر ثورة تشرين المجيدة.) انتهى الاقتباس
اضم صوتي الى مناشدتكم هذة بان يتركونا لشاننا ولكن هل يقتدي  بذلك  فهل يعقل بانه  لن يجد موضوعا للكتابة بعيدا عن هذة العناوين ؟
تحياتي والرب يرعاكم

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقاله الاستاذ الكبير عبدالله ايقضت الجميع من هم الكلدان ودورهم ببناء اعظم حضارة بتاريخ العراق القديم والحديث ..والان ادركتم الحقيقة تقولون بان تتركون شاننا بعدما كنتم تستعلون وتتكبرون بالغائنا لسنين طويلة وتنكرون قومية اصيلة متجذرة بالعراق كالجبال الشامخة الواقفة امام كل العالم بعلمها وتحضرها وفنونها المعمارية وابراجها ومسلتها وعلومها ..نحن قلنا لكم سابقا اتركونا بشاننا لاكن بقيتوا تستفزون وتزورون التواريخ لصالحكم كيفما شئتم بكل ندواتكم ومؤتمراتكم ومحاضراتكم الدينية مع كل الاسف ..نضم صوتنا وكل الشرفاء الوطنيين والقوميين لكاتب المقالة المفصلة العميقة التي فتحت عيون كل الذين قراؤا وتصفحوا فحواها ومعانيها بشكل دقيق ومفصل برغم البعض لايروق لهم كشف حقيقتهم واهدافهم وزيفهم ضد الحقيقة الواضحة كشمس الصيف وفي عز النهار ..واتحداهم ان يقولوا كلنا مسيحيين عراقيين لافرق بينا وان يفرقون بين الدين والقومية كما نحن نقولها دائما ..الاقصاء والتعالي والغاء وتهميش الاخر مصيره الزوال والاندثار الى الابد

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ديفد
تماشيا مع الحاحك ولسوء حالتك بسبب الضغط النفسي الذي تتعرض له، فاني قررت تقليص الفترات التي سالغيك فيها، حيث سالغيك اعتبارا من اليوم فقط لخمسة ايام في الاسبوع، من يوم الاثنين لحد الجمعة. ايام السبت والاحد امنحها لك لتتمتع بمشاعرك النفسية.  ;D ;D

مقالاتكم ومداخلاتكم ممتعة جدا

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لوسيان انا لست سيد ..السيد هو الرب يسوع المسيح سيد العالم ..هل اتكلم واقول الحقائق كما الجميع تسميه الحاح ..الضغط النفسي والعصبي بردودك الطويلة الامد والمملة كالجرائد القديمة لايقراها المواطن اليوم .بالعكس انا جدا مرتاح نفسيا لما ارد على المواضيع وخاصة لما ارد عليك حسب ردك ..قلص والغي هذا شانك ورايك ليس لي علاقة بك وبكلامك ..انا جدا اتمتع بحرية تعبيري وحياتي النفسية نشكر الله على كل شيء انا لست معادي لاحد وليس لي عداوة اعيش حياة هادئة جدا نحمد الله ونعمته..اعتقد مقالة الدكتور عبدالله رابي اثرت على حياتك النفسية والاجتماعية والعملية لانك اعتقد لاتعرف الليل من النهار بسبب ردودك الطويلة الامد بدون معنى وبدون تفكير سوى عدائك لكتاب الكلدان ...اتمنى لك يوما سعيدا ونوما هادئا

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في الحقيقة الكلدان لم يكونوا فقط في جنوب العراق ولكن مقرّ قيادتهم وحكمهم كان في بابل التي كانت مدينة معروفة تاريخياً ومقدّسة لأنها تحتوي على تراثهم، ولكن بعد قيام الدولة الآشورية كان الملوك الآشوريون كانوا جزءاً من الكلدان لكنهم شكّلوا نظام حكمٍ معيّن بعد خلافاتٍ بينهم وبين بني جنسهم الكلدان وهاجروا إلى منطقة نينوى وخضعوا لسلطة الدول التي كانت تحكم المنطقة لفترةٍ معيّنة حتى سنة 1350 قبل الميلاد تقريباً. سقطت الدول التي كانت تحكمهم مثل الحيثيين وتمكّنوا من إنشاء دولة لهم بغزواتٍ على بلاد بابل التي هي من جنسهم وأصلهم، وكانوا يأخذون أسرى كلدان ويرحّلونهم إلى منطقة شمالية، في ذلك الوقت كان هناك عدد كبير من الكلدان الذين جاؤوا إلى المنطقة كسبايا ولكن بقوا هناك إلى أن تمّ إسقاط الدولة الآشورية على يد الملك الكلداني نبوبلاصر، وأصبحت المنطقة الشمالية أسوةً بالمنطقة الجنوبية للعراق تضمّ أعداداً هائلة من الكلدان. نبوخذ نصّر هو إبن نبوبلاصر الذي أسّس الدولة الكلدانية الأخيرة وأسقط الدولة الآشورية سنة 612 قبل الميلاد، نبوخذ نصّر من أشهر ملوك العصر الأخير للكلدان، جاء من بعده أربعة أو خمسة ملوك من وجهاء الكلدان ولكن للأسف الشديد لم يحكموا فترة طويلة بسبب ضعف إدارتهم، وجاء من بعدهم نبونائيد آخر ملوك الدولة الكلدانية، لكن هؤلاء الملوك بعد وفاة نبوخذ نصّر لم يحكموا أكثر من سنة أو ستة أشهر أو سنة ونصف السنة إلى أن جاء نبونائيد الذي مع الأسف الشديد كان رئيس الجيش الكلداني وأحد قادته في زمن نبوخذ نصّر الذي كان يرسله إلى سيناء وإلى مناطق أخرى خوفاً من تدخّل المصريين القدامى في شؤون لبنان والمناطق التي كانت خاضعة للدولة الكلدانية وحتى جنوب سوريا. الأمر الغريب الذي لم يُكتشف سرّه أن نبونائيد كآخر ملوك الكلدان قام بجولةٍ لتطهير المنطقة من جنوب سوريا إلى شمال السعودية من القوات المصرية أو بعض الفئات المصرية التي حاولت أن تتغلغل في المنطقة، ولكن الأمر الغريب أنه بعد تنظيفه للمنطقة وإجبار المصريين على العودة إلى مصر ظلّ يسكن في منطقة بشمال السعودية ولم يرجع إلى بابل وأوكل إلى أحد الأشخاص نيابةً عنه وبنى له قصراً، وكان هو السبب في سقوط الدولة الكلدانية لأن الفرس شعروا بضعف الدولة الكلدانية وبعدم وجود الملك فشنّوا هجمات عديدة على بلاد بابل إلى أن تمكّنوا من احتلالها.
من هم الكلدان
يبدو مصطلح الكلدان في بادئ الأمر لفظًا غريبًا إلا أن أصل هذه الكلمة يعود إلى إلى أرض كلديا التي تقع في الجزء الجنوبي من بابل (جنوب العراق الحالية). إذ سكن الكلدان هذه الأرض بدايةً وسموا بهذا الاسم نسبةً إليها.

فالكلدان هم مجموعةٌ من الناس القدماء الذي سكنوا في بلاد ما بين النهرين جنوبي العراق الحالي– المنطقة التي شكلت سابقًا الجزء الجنوبي من بابل. كما يستخدم مصطلح الكلدان في بعض الأحيان ليشير إلى البابليين بشكلٍ عام. إلا أنه عادةً ما يدل على قبيلةٍ شبه بدويةٍ عاشت في الجزء الجنوبي من بابل في منطقةٍ تمتد حوالي 400 ميل طولًا و100 ميل عرضًا بالموازة مع جانبي نهري دجلة والفرات
اسم العاصمة: بابل هي عاصمة الحضارة الكلدانية واسمها (بالإنجليزية Babylon)، وقد تم اتخاذها كعاصمة عام 626 قبل الميلاد،[١] بينما كانت بلدة أريدو هي عاصمة الكلدان الأوائل وتقع شرق بابل.
موقع العاصمة: تقع عاصمة الحضارة الكلدانية في جنوب العراق على نهر الفرات.
عدد سكان العاصمة: يُقدّر عدد سكان بابل بربع مليون نسمة، وقد كانت من أكبر المدن في العالم القديم، حيث بلغ محيطها حوالي ثمانية عشر كيلومترًا، ومساحتها 607 028,17 مترًا مربعًا.
جغرافية العاصمة: تتميز جغرافية العاصمة بابل بأنها سهلية منبسطة، ويعبر من خلالها نهري دجلة والفرات، ويحيط المنطقة الجبال من الشرق والشمال، والصحاري السورية من الغرب والجنوب.


مميزات عاصمة الحضارة الكلدانية
تميزت بابل بالعديد من المزايا، وفيما يلي توضيح لها:

تُعتبر بابل هي أقدم العواصم الإمبراطورية في العالم؛ إذ يعود تاريخها إلى 3000 عام قبل الميلاد.
حملت بابل العديد من الأسماء مثل باب الإله، وموطن الحياة، ويد السماء.
تميزت بابل في حكم الكلدانيين بعظمتها، حيث قاموا بجعلها مركزًا ثقافيًا، كما قاموا ببناء العديد من الأبنية الجميلة والتماثيل والأعمال الفنية.
ازدهرت العاصمة في عصر نبوخذنصر الثاني حيث قام بتوسعتها، وقد أحيطت بخندق وسورين من الخارج.
تشتهر أرض بابل بخصوبة تربتها، وذلك بسبب وجود نهري دجلة والفرات، الأمر الذي ساهم بتطور الحضارات ومنها الحضارة الكلدانية.
ساهم موقع بابل -التي يحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشمال جبال القوقاز ومن الشرق الحدود الإيرانية ومن الجنوب الخليج العربي- بنشوء حركة ثقافية موحدة


متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وَكَانَ ابْتِدَاءُ مَمْلَكَتِهِ بَابِلَ وَأَرَكَ وَأَكَّدَ وَكَلْنَةَ، فِي أَرْضِ شِنْعَارَ.مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ خَرَجَ أَشُّورُ وَبَنَى نِينَوَى وَرَحُوبُوتَ عَيْرَ وَكَالَحَ
الاصحاح العاشر من سفر التكوين العهد القديم

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نحن نتبع الانجيل وسفر التكوين ولانعتمد على اله الثور المجنح

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هههههههههههههههههههههههه ملك مايسمى اشور في بابل اخر نكتة من قشو

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكلدان منبع الحضارة

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية

شكراً على مداخلتك بالرغم من ان البعض لا تعجبهم مسالة الشكر لان الغربيين لا يستخدمونها، مع العلم في كل حواراتهم لابد ان تنتهي بالشكر للاصغاء سواء شفوياً او تحريريا، هذا الذي هو المعمول به في كندا، اما في اماكن اخرى لست متاكداً.
نعم اخي زيد يؤسفنا ان ياتي بطريرك على راس كنيسة يكون اكثر تعصباً من سلفه، كانما يستلمون مهام حكم امبراطورية اشورية وليس مهام كنيسة مسيحية، ويبدو غبطة مار آوا قد اعتمد على نفس المصادر والكتب التي يعتمدها احد الاخوان هنا عن القضية، تلك المصادر المكتوبة من قبل الهواة وليست من الاختصاصيين، وبعضهم مؤدلجون بالطبع ولاغراض الدعاية وليس غير ذلك. اعتقد لو يفتح اخينا شريط او يكتب مقال مستقل افضل من ان يتعب نفسه في كتابة عفى عنها الزمن ومستهلكة مثل تلك المصادر التي تفقد الى المنهجية العلمية، كما اني شخصيا لا اعترف، وقلتها عدة مرات في كتب قد كتبها غير الاختصاصيين، واعتبر التأريخ مهزلة وليس التاريخ، فهناك فرق بينهما، اذ هكذا يُكتب التاريخ من قبلهم وياتي غيرهم يناقضون ذلك وفريق آخر يناقض الجميع، فاذن كتابة التاريخ اعتبرها مهزلة، وعليه تاكيدي هو ما نلاحظه اليوم. لو لا تعهدي باني لا ارد على الاخوة المعقبين اكثر من مرة واحدة لبينت ما هية المصادر التي اعتمدها واين التحريف والتزوير ، ولكن لا مجال لي للانشغال بما لا اعترف به اساساً.
بالضبط مثلما فسر واقعنا، غبطة البطريرك ساكو في مقابلته مع فضائية الشرقية الرائعة الجريئة والموضوعية في تشخيص واقع المسيحيين في البلد، وليس التفكير في ادارة ذاتية او حكم ذاتي او امبراطورية، بل وطن موحد وقانون يسود على الكل لتحقيق العدالة، دون ان يكون لنا ممثلين او احزاب سياسية لا نفع منهم ولا نعمة، والدليل كما ذكر غبطته مرت عشرون سنة ولم نلمس شيئاً منهم بخصوص المسيحيين، بل بالعكس اساؤا الى الوجود المسيحي في العراق. فوجودهم من عدمه لا معنى له.
تقبل وافر محبتي 

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز قشو ابراهيم المحترم
تحية وتقدير
 كما نوهت في تعقيبي السابق، اني متعهد ان لا ارد اكثر من مرة على الاخوة المعقبين، ولا ارد على الاسماء المستعارة، ولكن تحرجني لكي اقول:
لا ارى اهمية لما تكتب بلغة لا يفهمها الغالبية العظمى من القراء ولا الكاتب، وتُتعب نفسك، بالاخص تاتي بامور لا علاقة لها بالمقال، ابدا وليس  الموضوع كما تفهمه، وذلك يدل من ردودك، فالمقال ليس عن وجود او عدم وجود الاشوريين والكلدان والسريان في التاريخ فهم موجودون في التاريخ والان، ولما اقول ان التأريخ مهزلة وليس التاريخ، فعليه ان تتدرك اخي قشو ما الذي اقصده، اي اني لا اعترف بما يُكتب من قبل غير الاختصاصيين ابدا، لاني اعتبرهم كتاب هواة سواء كان علماني او رجل ديني. واني اكتب عن ما موجود في الواقع وليس في التاريخ. فالافضل ارى ان تكتب مقالات مستقلة عن الموضوع انت او غيرك الذي يخرج عن سياق الفكرة والهدف، او نشرها في الامازون رجاءآً. فالمسالة بسيطة جداً غاية المقال تكمن في بيان الفرق بين كلمتين، وثانياً طالما شاهدت الغاء الاخر عند احدهم مستنداً على فرضيات مستهلكة وفُندت، وعليه جئت بما يناقضها ومن كتب ليست مكتوبة من قبل الكلدان او الاشوريين او السريان بل من قبل كُتاب لا يهمهم سوى العلم وكشف الحقائق وليس التزوير والتحريف.
تقبل محبتي

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                            ܞ 
ܡܝܘܩܪܐ ܕܟܬܘܪ ܥܒܕܠܠܐ ܡܪܩܘܤ ܫܠܡܐ ܘܚܘܒܐ ܘܐܝܩܪܐ ܡܩܒܠܘܢ ܒܕܘܙܘܬܐ ܡܨܢ ܡܓܘܘܒܢܘܟ ܕܟܐ ܒܐܡܪܐܝܘܬ ܒܟܬܒܐܝܘܤ ܒܚܕ ܠܫܢܐ ܕܟܐ ܗܝܟ ܚܕ ܠܐܡܦܪܡܐܠܗ ܀ ܗܕܟܐ ܗܠ ܗܕܝܢܐ ܡܢ ܫܢܬܐ 2008 ܗܠ ܗܕܝܐ ܠܐܝܘܢ ܚܙܝܐ ܕܟܐ ܐܝܘܬ ܟܬܝܒܐ ܒܐܘܪܚܐ ܕܝܘܒܠܘܬܐ ܕܐܘܡܬܢ ܟܠܢܝܬܐ ܐܝܢܐ ܐܚܟܝ ܟܠ ܥܕܢܐ ܕܟܐ ܚܙܐܠܘܟ ܚܕ ܡܠܘܐܐ ܕܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܘܕܥܠܠܢܐ ܘܦܛܪܝܪܟܐ ܦܫܠܘܟ ܒܟܬܒܐ ܒܘܬ ܥܕܬܐ ܟܠܕܝܬܐ ܀ ܡܝܘܩܪܐ ܕܟܬܘܪ ܥܒܕܠܠܐ ܐܢܝ ܡܢܝܬܘܢ اختصاصيين ܘܐܚܪܢܐ ܠܐܠܗ ܫܘܓܠܗܝ ܕܟܬܒܝ ܀ ܐܘܦ ܗܕܝܐ ܒܐܡܪܐܝܘܢ ܗܘ ܕܠܐܠܗ ܒܕܥܝܐ ܠܫܢܐ ܕܓܢܗܝ ܠܐ ܩܪܐܠܗ ܓܢܗܝ ܕܐܝܬܠܗ ܐܘܡܬܐ ܘܡܕܝܢܝܘܬܐ ܘܠܫܢܐ ܗܕܟܐ ܒܓܢܘܟ ܡܝܘܩܪܐ ܕܟܬܘܪ ܥܒܕܠܠܐ ܕܐܢܐ ܪܒܐ ܡܝܩܪܢܘܟ ܘܒܤܐ ܩܐ ܓܘܘܒܘܟ ܕܒܐܗܐ ܠܫܢܐ ܕܝܡܐ ܗܝܟܒܚܕ ܠܐܡܦܪܡܐܠܗ ܘܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 21-4-2023

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قشو ابو القوايش يريد يفرض اثوريته بالنسخ واللصق المزور على الجميع كانه هو كتب التاريخ وهو اثور او اشور او عاشور الذي خرج بين الانقاض الماضي القريب ليفرض قوميته على الجميع ولايعرف معناها اصلا سوى الحقد والعنصرية كانه هو فقط يعرف ويكتب باللغة الكلدانية او السريانية والاخرين لايعرفون شيء.مافتهمنا هل انت قاشا او قشيشا او قس يعني حتى اسمك غريب بحثت في المعاجم والكوكل لم ارى هكذا اسم بالصدفة سيارتي تعطلت وفتحتها  ورايت قايش السيارة عاطل وبعدها عرفت اسمك مشتق من قايش يدور بالمحرك ..انك مثل القايش يدور وبحلقات مفرغة ونفس الكلام تعيده وتصقله في كل ردودك المستهلكة مثل اخوانك وكتابك ومعلقين الاخرين لاشيء جديد في الموضوع الرئيسي سوى اللف والدوران بحلقات مفرغة وفقاعات هوائية ..اخوان كونوا منصفين لاتخلطوا الدين بالقومية ولا بالهة الاصنام .وقرات معلق اخر يقول اشور عكازة الرب في الارض هل هذا كلام منطقي هل الله يعكز على الاصنام او المؤمنين والقديسين المسيحيين على الارض..يجب ان تتكلمون بالمسيحيية وليس بالقومية النينوية كل واحد عنده قومية ويفتخر بها هذا جدا طبيعي لم ارى بحياتي رجل دين يدافع عن القومية ويترك الدين جانبا اتحداهم ان يقولوا نحن عراقيين اصلاء وكلنا مسيحيين وتجمعنا كنيسة واحدة

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
http://
قشو ابو القوايش يريد يفرض اثوريته بالنسخ واللصق المزور على الجميع كانه هو كتب التاريخ وهو اثور او اشور او عاشور الذي خرج بين الانقاض الماضي القريب ليفرض قوميته على الجميع ولايعرف معناها اصلا سوى الحقد والعنصرية كانه هو فقط يعرف ويكتب باللغة الكلدانية او السريانية والاخرين لايعرفون شيء.مافتهمنا هل انت قاشا او قشيhttps://www.facebook.com/100011310939658/videos/961071318253425/شا او قس يعني حتى اسمك غريب بحثت في المعاجم والكوكل لم ارى هكذا اسم بالصدفة سيارتي تعطلت وفتحتها  ورايت قايش السيارة عاطل وبعدها عرفت اسمك مشتق من قايش يدور بالمحرك ..انك مثل القايش يدور وبحلقات مفرغة ونفس الكلام تعيده وتصقله في كل ردودك المستهلكة مثل اخوانك وكتابك ومعلقين الاخرين لاشيء جديد في الموضوع الرئيسي سوى اللف والدوران بحلقات مفرغة وفقاعات هوائية ..اخوان كونوا منصفين لاتخلطوا الدين بالقومية ولا بالهة الاصنام .وقرات معلق اخر يقول اشور عكازة الرب في الارض هل هذا كلام منطقي هل الله يعكز على الاصنام او المؤمنين والقديسين المسيحيين على الارض..يجب ان تتكلمون بالمسيحيية وليس بالقومية النينوية كل واحد عنده قومية ويفتخر بها هذا جدا طبيعي لم ارى بحياتي رجل دين يدافع عن القومية ويترك الدين جانبا اتحداهم ان يقولوا نحن عراقيين اصلاء وكلنا مسيحيين وتجمعنا كنيسة واحدة
                           ܞ
ܒܛܠܒܐܝܘܢ  ܡܢ ܟܕܝܪܐ ܕܥܢܟܒܐ ܕܐܗܐ ܕܸܸܕܘܵܐ ܦܬܗܝ ܡܛܘܫܝܬܐ ܠܐ ܟܬܝܒ ܚܒܪܢܐ ܠܐ ܒܣܝܡܐ ܩܕܡܝܐ ܪܚܘܫ ܓܠܗܝ ܡܢܝ ܝܠܗ ܘܩܪܐ ܠܐܗܐ ܠܫܢܐ ܩܕܝܫܐ ܐܫܘܪܝܐ ܗܘ ܠܫܢܐ ܕܟܐ ܒܟܬܒܠܗ ܒܝܐ ܐܝܠܗ ܠܫܢܐ ܥܪܒܝܐ ܐܢ ܐܝܠܗ ܕܘܙ ܕܐܗܐ ܠܫܢܐ ܐܝܠܗ ܕܝܐ ܪܚܘܫ ܩܪܐܠܗ ܘܟܬܒܠܗܝ ܐܚܪܢܐ ܒܐܪܐܝܘܢ ܠܐ ܡܕܟܪ ܘܟܬܝܒ ܩܝܫܐ ܘܐܢܐ ܚܒܪܢܐ ܕܡܣܠܝܬܐ ܣܒܒ ܐܢܐ ܐܚܝܫܐܝܘܢ ܠܦܝܤܒܘܟ ܡܦܘܠܛܐ ܠܫܡܗܝ : ܗܕܟܵܐ ܐܗܐ ܐܝܠܗ ܚܕܐ ܦܝܕܝܘ ܒܘܬܐ ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܝܡܝܬܐ ܐܚܢܢ ܐܬܘܪܝܐ ܐܝܬܠܢ ܬܪܝ ܡܘܗܒܝܬܐ ܥܕܬܐ ܘܐܘܡܬܐ ܒܐܠܦܝܐ ܕܤܗܕܐ ܐܗܐ ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܕܐܒܗܬܐ ܐܝܠܗ ܝܗܒܬܠܗ ܩܐ ܚܡܝܬܐ ܕܐܗܐ ܫܡܐ ܐܬܘܪܝܐ ܘܐܗܐ ܥܕܬܐ ܝܡܝܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܐܡܝܢ ܀  ܩܫܘ ܐܒܪܗܒܡ ܢܪܘܝܐ 22-4-2023


غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلواذي
كلواذي أو كلواذى هي مدينة بنيت بالقرب من قطسيفون
 على الجانب الشرقي لنهر دجلة (الرصافة).
وقد كان لبغداد باب خاص يسمى باب كلواذا نسبةً لهذه المدينة، هذه المدينة هي جزء من الرصافة وتشغل حالياً جزء من الكرادة الشرقية والأعظمية والزيونة.
يعود تاريخ هذه المدينة إلى العصر البابلي
وحسب ما ذكر ديودور الصقلي فقد بناها الكلدان في القرن الرابع قبل الميلاد بعد سقوط بابل
لكن عثر على أثار في تلك المنطقة تبين أنها بنيت في زمن الملك نبوخذ نصر الثاني (605-562 ق.م.).
وقد تكلم عدة مؤرخين عن هذه المدينة من تكلم عنها المؤرخ الاغريقي سترابو وديودور الصقلي وياقوت الحموي والمسعودي وصاعد الأندلسي وإبن العبري.
هذه المدينة منطقة الكرادة الشرقية في بغداد وجزء من مناطق زيونة و الأعظمية .
الكلداني نبوخذنصر
المراجع
1. الكرادة او كلواذا ..تحديد موضعها وتاريخها القديمArchived 27 September 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
2. الكرادة الشرقية في المصادر القديمة - ملاحق جريدة المدى اليومية Archived 9 February 2019[Date mismatch] at the Wayback Machine

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

(( الكلدان البابليين معلمي الامم و الشعوب و مثقفيهم ))
كان النظام الكلداني لعلم الأعداد يمارس من قبل حكام بابل القديمة (العراق والخليج الحاليين).
استخدموا الأعداد لقياس ترددات الاهتزازات المنبعثة من صوت الشخص وتأثير تلك الاهتزازات على السماعة ومن حولهم.
درست ساجار كلاً من فيثاغورث والأعداد الكلدانية
باستخدام لغة سهلة وبسيطة
ستحصل على إجابات لجميع الاستفسارات المتعلقة بـ Numero.
سوف تتعلم الأعداد و Lo Shu Grid و Numero Vastu في ساعتين مع دراسة حالة عملية.
إنه أفضل مرجع سريع لخبراء نوميرو.
كتاب مثالي لرجال الأعمال وربات البيوت والطلاب لتعلم الأعداد وجعل أسمائهم متزامنة مع الطبيعة وهي مناسبة لجميع الفئات العمرية هذا الكتاب هو كتاب كامل يغطي الأعداد الكلدانية وشبكة لو شو وعلاجات الأرقام المفقودة ونوميرو فاستو كذلك.
لا يتم تغطية جميع الموضوعات في كتاب واحد.
أيضًا ، هذا كتاب عملي قصير ولطيف يمكنك بمساعدته بسهولة القيام بعلم الأعداد لنفسك وللآخرين.
في هذا الكتاب ، سأشرح كل التفاصيل حول الدلالات الكلدانية وشبكة لو شو.
أولاً ، سنبدأ تعلمنا باستخدام علم الأعداد الكلدانية وبعد ذلك سوف ندرس شبكة Lo Shu.
هناك العديد من الأنظمة التي يمكنك من خلالها القيام بعلم الأعداد وهي فيثاغورس ، ونظام أبجد ، والأعداد الصينية ، وما إلى ذلك ، ولكن من بين كل هذه الأنظمة ، يعد النظام الكلداني أحد أكثر الأنظمة استخدامًا وقوة في عالم اليوم.
إن التنبؤات التي قام بها نظام الأعداد الكلدانية دقيقة للغاية وعلاجاتها قوية جدًا أيضًا
فالكلدان كانوا شعبًا قديمًا حكم بابل قبل الميلاد.
لذلك ، يُعرف هذا النظام أيضًا بنظام الأعداد البابلي.
يعمل نظام الأعداد الكلدانية على اهتزازات الكلمات والحروف الهجائية.
على سبيل المثال - يمكن تسمية Akshay Kumar باسم Akshay و Akki و Akshay Kumar و Akshay Ji و Akshay Sir و Sir و Sir Ji وما إلى ذلك ، وجميع الأسماء المذكورة أعلاه تنتمي إلى نفس الشخص ولكن عندما يناديه أشخاص مختلفون بأسماء مختلفة ، فإن الاهتزازات كل شيء سيكون مختلفا.
يمكن استخدام هذا النظام لإنشاء مجموعة معينة من الاهتزازات لجذب المال والشهرة والنجاح.
كتاب من تأليف فاستو جورو أبهيشيك جويل
Book by Vastu Guru Abhishek Goel

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
[/img]

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المحاولات الخفية لبطريرك النساطرة الراحل دنخا الرابع والسيد سركيس آغاجان وزير المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان (ممثل حكومة إقليم كردستان) ، لاقناع الأمريكان لأنشاء "أقليم آشور" في سهل نينوى وضمه الى إقليم كردستان العراق .

The attempts of the Patriarch of Nestorians and the representative of the Kurdistan Regional Government to convnice the Americans to join Nineveh Plain with Kurdistan, please see Wikileaks link

إليكم مختصر ما ورد في الوثائق التي نشرها ويكيليكس والمؤرخة 22 تشرين الاول / أكتوبر 2006 م . وبأمكانكم الأطلاع على الرابط الموثق .

١- البطريرك دنخا الرابع والسيد سركيس آغاجان أعلنوا بأن النساطرة (الآثوريون) يتمتعون بحرية ليس لها مثيل وبعيداً عن الإضطهاد في إقليم كردستان ، وبناء عليه فهم يودون بإنشاء منطقة حكم ذاتي للآثوريين في سهل نينوى وبحماية حكومة إقليم كردستان ، وطالب سركيس آغاجان بدمج سهل نينوى وجميع الأراضي العائدة تأريخياً للأكراد مع الإقليم .

٢- البطريرك دنخا الرابع زار العراق بتأريخ 17 أيلول / سبتمبر 2006 ولمدة شهر بطلب ورعاية السيد سركيس آغاجان ، البطريرك أصطحب معه مطارنة بغداد ودهوك وروسيا وشمال أميركا ولبنان والأردن .

٣- بتأريخ 12 تشرين الاول / أكتوبر، التقى رئيس لجنة إعادة إعمار محافظة نينوى السيد "نايت" والكولونيل "كينيث لول" (فرقة المشاة 25) بالبطريرك "دنخا الرابع" في مقر إقامة "سركيس آغاجان" في أربيل

٤- البطريرك "دنخا الرابع" إلتقى إثناء زيارته بالسيد "مسعود البرزاني" ومفتي أربيل ، وأبدى سروره وأمتنانه لهما على الحرية والعدالة التي يتمتع بها الآثوريين في إقليم كردستان ، "دنخا الرابع" إلتقى أيضاً برؤساء باقي الطوائف المسيحية .

٥- الكولونيل "كينيث لول" ذكر بأنه زار بعض مناطق المسيحيين في نينوى وألتقى بمسؤولين من الحركة الديمقراطية الآثورية (حزب النائب يونادم كنا) ، إلا أن "دنخا الرابع" إستوقفه وأصر على أن "سركيس آغاجان" هو ممثل الآشوريين الحقيقي والذي يعلم بمسؤوليات القضية الآشورية . كذلك رفض "دنخا الرابع" بأن يتم التعامل مع الجمعيات الآشورية الأمريكية ، والجمعية الأكاديمية الآشورية .

٦- دنخا الرابع رفض الاجابة على سؤال رئيس اللجنة السيد "نايت" عن أحوال المسيحيين في نينوى وأوكل مهمة الجواب الى "سركيس آغاجان" .

سركيس آغاجان بدأ بالحديث عن أمجاد الآشوريين وبأن الآشوريون مضطهدين في نينوى ، وذكر قصة القساوسة المخطوفين واصفاً إياهم (بآشوريين) ، علماً انهم كانوا (كلدان وسريان) !! ووصف "سركيس آغاجان" الوضع في نينوى بمأساوي .

ملاحظة: البطريرك "دنخا الرابع" رفض الأجابة بنفسه لأنه لا يعرف نينوى!! البطريرك من مواليد تركيا ، وعين مطران في طهران ، وثم نصبه رفاقه في منظمة الأتحاد الآشوري العالمي بطريركاً على كنيسة المشرق بعد أن أغتالوا البطريرك السابق "إيشاي شمعون" .. ومقر البطريركية كان في الولايات المتحدة الأمريكية الى سنة 2015 م .

٧- مطران بغداد للنساطرة "گيورگيس صليوه" ذكر بأن المسيحيين يهاجرون من بغداد الى الاردن وسوريا .

٨- سركيس آغاجان صرح بأن قوات التحالف "أُرسلت من الله" للمسيحيين ، لكن الإضطهاد القائم والذي سيحدث بعد مغادرة هذه القوات يتوجب إقامة حكم ذاتي للآثوريين ، وأقترح إقامة منطقة للآثوريين في سهل نينوى .

٩- سركيس آغاجان ذكر بأنه سيسعى لإقامة منطقة حكم ذاتي (تابع لكردستان) وهو على ثقة بأنه سيحصل على دعم الأكراد لأعلان هذا الأقليم للحفاظ على التراث الآثوري .

- لاحظوا لا ذكر لحد الآن للكلدان والسريان .. "الآثوريين فقط".. علماً أن أعدادهم شبه معدومة في سهل نينوى .

١٠- رئيس اللجنة السيد "نايت" وضح بأن الحكومة الأمريكية تريد العراق كما يريده العراقيين ، وتدعم الترتيبات السياسية التي تتسم بالعدالة وتعكس الإجماع الوطني العراقي ، وليس لديها مساعي لأقامة أوطان لأي جماعات عرقية أو طائفية معينة من المناطق المختلطة والمتعايشة بسلام .

١١- دنخا الرابع كان كثير المديح في حكومة كردستان ، ليس معلوماً بأنه زار المسيحيين في نينوى !! ولكنه ترك التعليق لأخيه سركيس آغاجان فيما يخص المناطق خارج إقليم كردستان ، وأصر بأن سركيس آغاجان هو المحاور المناسب الوحيد لممثلي التحالف والولايات المتحدة بخصوص المسيحيين الآثوريين . رافضاً التعامل مع التنظيمات الأخرى في العراق والولايات المتحدة .

١٢- سركيس آغاجان يقر بأن مشروعه لرفاهية المسيحيين قد ينظر اليه كوجه آخر للتوسع الكردي في نينوى من قبل السُنة في نينوى وغير المسيحيين ، وبأمكانية وجود رد فعل عنيف ضد هذا التوسع .

١٣- هذه المقابلة كانت مكرسة للمسيحيين بوجه خاص ، وموجهة فقط بشكل عرضي لدور "سركيس آغاجان" الكبير في الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة اقليم كردستان وأولوياته (أولوياتهم) الخاصة .

١٤- سركيس آغاجان هو المروج الرئيسي لإعادة توطين الآثوريين والكلدان في المناطق المقترحة للوطن الآشوري .

ملاحظة: الكلدان والسريان يسكنون في سهل نينوى ، فكيف يريد السيد آغاجان (توطينهم في مناطقهم ؟!!) .

سركيس آغاجان أنفق جزء كبير من أمواله الخاصة لدمج سهل نينوى بإقليم كردستان ، وقام بإعمار مئات المنازل وإعطاء مئة دولار راتب شهري للعوائل الفقيرة .

زلماي خليل زاده

https://wikileaks.org/plusd/cables/06BAGHDAD3958_a.html

رابط الوثيقة من موقع ويكليكس

https://wikileaks.org/plusd/cables/06BAGHDAD3958_a.html




للمزيد من المعلومات حول هذه الوثيقة باللغة العربية يرجى زيارة الرابط التالي
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1628998314064466&id=1467740556856910

اين هو الان سرفيس كاغد جام عميل الاكراد اليوم واين اختفى من الوجود

متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
][/url][/img]


غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قشو هذا الرابط الذي تستنسخه وتلصقه دائما هنا بكل ردودك لايعمل ويقول هذا المحتوى غير متوفر حاليًا
عندما يحدث هذا، عادةً ما يكون بسبب قيام المالك بمشاركة المحتوى مع مجموعة صغيرة من الأشخاص فقط، أو تغيير الأشخاص الذين يمكنهم رؤيته، أو أنه قد تم حذف المحتوى.http://https://www.facebook.com/100011310939658/videos/463427779301008/
اذهب من هنا وابحث شيء اخر يليق بسمعتك ومحبيك واصدقائك ويجب ان تتثقف ولاتذهب وتغرد خارج موضوعنا الرئيسي يانينوي

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
DrGorgees Mardo
المقالة منقولة
بحثٌ عن الكلدان والآثوريين والسريان

وإذْ لم يزل البطريرك مار شمعـون روئيل الثامن عشر تُراوده الشكـوك بنـوايا أعضاء بعـثة كانتيربري الأنكليكانية بما يُضمرون لشعبه مِن السوء فللمرة الثانية أرسل شقيقَه المطران ابراهيم عام 1903 بمعية إبن عمِّه نمرود الى الموصل لمقابلة البطريرك الكلداني الكاثـوليكي مارعمانـوئيل الثاني تـوما، وما إن علم المُرسَلـون الأنكليكان ذوو النيات الخبيثة  بالخبـر، حتى سارعـوا في تَـدبير ما عجَّـل بوفـاتِـه، وتنـصيب إبن أخـيه اليافِـع البالغ من العمر 16 عاماً بـدلاً من أخـيه المطران ابراهيم المرشح لخلافـته حيث كان في الموصل لـلتـفاوض على توحيـد شطـري الكـنيسة الكـلـداني الكاثـولـيكي والكـلـداني النسطــوري، وهكـذا استطاعـوا إضاعة فرصة توحيـد الكنيستين بل أدّى فِـعـلُهم الشنيعُ هذا الى تعـميق هُـوة الإنقسام القائم بين الكنيستين الى لا رجعة أبداً. ومن الجدير بالذكر بأن البطريرك اليافع الذي ساهم الإنكليزُ بتنصيبه خلفاً لعـمِّه باسم البطريرك بنيامين شمعـون التاسع عشر، أخفى في قـلبه حقـداً على إبن عَـمه نمرود الآنف الذكـر لأنه كان قـد عـقـد اتحاداً ايمانياً مع الكنيسة الكـلدانية الكاثـوليكية برئاسة الـبطـريـرك يوسف عمانـوئيل الثاني تـوما وتَـمَّ تسلـيـمُه الى الحكومة العثمانية، فأصدر أمراً بقتله وجميع رجال بيته عام 1915 وصَدُق المثل العراقي" بَشِّر القاتلَ بالقتل" إذ لم تمضِ ثلاثُ سنين على قتله لإبن عمِّه نمرود ورجال بيته، حتى تَمَّ اغتيالُه على أيدي رجال الزعيم الكردي "سمكو" عام 1918. المصدر( ܟܬܒܐ ܕܡܟܬܒ ܙܒܢܐ- ܒܝܕ ܫܡܘܝܠ ܓܠܝܢܐ- ܫܝܟܓܘ – ܫܢܬ 1979 ترجمته : كتاب تاريخ ما بين النهرين/ شموئيل كليانا – طبعة شيكاغو 1979 ) وللمزيد من المعلومات عن أفعال البطريرك المُغـتال نُدرج أدناه:
السبب في مقتل آل بيت نمرود
1 – السبب الأول"الحسد" في كيف يمكن القبول بأن يُعهَد أمر حماية مار بنيامين الى جماعة المختارين ونمرود. فنادى بعضَ رؤساء حزبه، وبدلاً من قيامهم بإرساء السلام وقفوا بالضِد ونفَّذوا أوامر القتل.
2 – السبب الثاني هو الإتحاد الذي عقده نمرود مع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية برئاسة البطريرك مار يوسف عمانوئيل الثاني توما وتسليمُه الى السلطة التركية، وتلك كانت العِلة التي دفعت مار بنيامين شخصياً ليتحمل شخصياً مقتل آل بيت نمرود.
الشاهد الأول: الشماس ابراهيم كليانا الموسوي، شماس كنيسة مار بنيامين. توفي سنة 1969 في مدينة الخابور بسوريا.
شهد المرحوم بما يلي: لقد تمّ اختيارنا ضمن حراس البطريرك في الوقت الذي انتقل من قوجانس الى ديز لكي لا يُقبض عليه بأمر السلطان التركي. منذ بداية شهر حزيران 1915 وبشكل سِري اختار البطريرك 10أو12 شخصاً الذين كانوا موضع ثقته ويتكل عليهم. وضمن هذا المجلس كان: دانيال بن ملك اسماعيل من تياري العليا، سبو كينا من أبناء جماعة وردة تْـيارايا، القس نويا، زيعا، بثيو الخولازري وثلاثتهم بازيون، القس كاكا، مكو الحومري وهما من تْخوما، والباقون كانوا من العشائر المختلفة. بدأ مار بنيامين كلامه وركَّز على موضوع مقتل نمرود وآل بيته الذي أصبح سبباً للإضطراب. ثمَّ اصطحب كُلُّ واحدٍ منهم رجاله وهو يقول لهم بأنهم ذاهبون الى قوجانس لعقد السلام والهدوء بين جماعة البطريرك وجماعة نمرود (جماعة المختارين). فرحنا وسُررنا كُلُّنا بهذا الصدى الذي سمعناه عن الحب والسلام. غادرنا ديز وعددنا بحدود 40 رجلاً لا أكثر، وعند قطعنا نصف المسافة توقفنا للإستراحة، وأثناء ذلك أُبلغ جميع أعضاء المجلس بالأمر البطريركي الذي مفاده < بأن البطريرك بنيامين أصدر أمراً بطريركياً يقضي بقتل كُلِّ رَجُلٍ من بيت نمرود مسالماً أو غريباً. وعند وصولنا الى قوجانس حَلَلنا في بيت مار بنيامين، ودخل ثلاثة من الرؤساء الى بيت نمرود وقالوا له: لقد أرسلنا رؤساء العشائر لإرساء السلام بينكم، وقد اخترنا دار مار شمعون مكاناً لعقد هذا السلام ولو أن البطريرك ليس معنا حيث هو موجود في ديز. فرح نمرود وأعَـدَّ الطعام للجميع. بعد الإنتهاء من تناول الطعام، نادى رجال بيته ودخلوا الى بيت بنيامين كما طلب منهم من أجل تحقيق السلام. وفي الحال قبضوا عليهم وكانوا ثمانية شبان ورَجُلَين. ودخل إثنان من الرؤساء الى مُخدع نمرود وهو مريض طريح الفراش، فأطلقوا عليه الرصاص وخرجوا من القرية ومعهم الأسرى، وصعدوا بهم الى جبل يسمى"خطرشا" وهناك إنقضوا عليهم بالخناجر وقضوا عليهم. كان شليطا أسيري، حَلَلت القيد مِن يديه وتركته يهرب، وبينما هو يهرب في الجبل وكاد أن يختفي عن الأنظار، إلا أن المدعو "سبو" التياري، أطلق عليه النار من بندقيته وأرداه قتيلاً. والذين تـمَّ قتلهم هم: نمرود، دنحا، درياوش، شليطا، عمانوئيل، الأخوان يوآب وهيناكو، شاؤل قليتا، وابن استير شقيقة نمرود. هذه كانت شهادة الشماس ابراهيم. كما دوَّنَها السيد شموئيل كليانا في كتابه ( مَخْـتَـوْ زَوْنِي دْبيثْ نَهْرين أي تاريخ بلاد النَهْرين المطبوع في شيكاغو عام 1979 ).
الشاهد الثاني: السيد زومايا أبو صارو
يقول السيد شموئيل كليانا: من أجل تأكيد جريمة القتل على لسان شاهدَين، سألتُ المرحوم زومايا صارو قائلاً: باعتباري أحد كتبة التاريخ، يتحتم عليَّ الإبتعاد عن كُلِّ ما هو باطل وكتابة الحقيقة عن مقتل نمرود ورجال بيته غير آبهٍ بمَن ينالُه الفرح أو الحزن. فقال زومايا: أنا الآن قريبٌ مِن حافة القبر وضرير لا أرى شيئاً وهذه هي شهادتي وأُقِـرُّ بصحتها وأعتبر بأن الخطيئة الأولى تقع على القتلة لأنهم نَـفـذوا أمر البطريرك. ولديَّ قصة اخرى مُشابهة لهذه، تدور أيضاً حول جريمة قتل. إصغي إليَّ جيداً: في أحد الأيام في سلامس، جاءَني القائد اسرائيل بثيون الى دارنا، والرَجُل كان يُحبني وكنتُ ملازماً له أثناء الحرب وأُرافقه في كُلِّ مرةٍ يُكَلَّفُ فيها للقيام بمهمةٍ رسمية. قال لي: أنتَ ويوحنان بَرخو مدعوان غداً لمقابلة مار بنيامين البطريرك في الساعة العاشرة. وبحسب أمره ذهبنا أنا ويوحنان في الصباح، قَـبَّلنا يَدَه وجلسنا ننتظر حتى انصراف حاضري المجلس، وبعد مغادرة كافة الجُلساء الموقرين. سأل البطريرك فيما إذا كان لدينا طلبٌ إليه؟ أجاب يوحنان قائلاً: يا سيدي، قد أرسلنا القائد اسرائيل لمقابلتك بناءً الى طلبكَ. ضحك البطريرك وقال لنا وهو منشرح فرحاً: أيها الشابان، عليكما الوقوف كحارسَين في باب الدار، وحين يأتي الأغا بطرس وقبل أن تطأ قدماه عتبة باب الدار، تقتلانه فوراً! وبحسب أمره وقف كُلٌّ مِنا بجانب الباب كحارسَين، وقد خيَّمَ الصمتُ علينا ونحن نفكر بموضوع قتل الأغا بطرس، فسألني يوحنان قائلاً: ما هو رأيُك بأمر البطريرك وماذا ستفعل؟ فكان جوابي، إن هذا الأمرَ يُشبه الأمر الذي أصدره لقتل نمرود ورجال بيته، وإني أرى أن أبتعد عن فعل هذا الشر وإن غضب البطريرك، ولن نمس الأغا بطرس بأيِّ ضرر. وفيما نحن نتحاور بهذا الأمر، أبصرنا الأغا بطرس خارجاً مِن رأس الفرع متوجهاً نحونا، فاقترب منا وحيّانا بالسلام وهو يبتسم، فقلت له، يا أغا،  ليس هناك موافقة لمقابلة البطريرك، لكنه أجاب، بأن محبة حقيقية تجمع بين البطريرك وبيني ودخل دون أن نمنعه. أبصرنا البطريرك خارجاً من غرفته الى الغرفة العليا وقد إحمَـرَّ وجهُه مِن الغضب. أما الأغا بطرس فما إن وصل قرب البطريرك حتى ركع لتقبيل قدميه، فأمسك البطريرك بذراعه وأنهضه ودخلا سويةً الى غرفة البطريرك.
كان سبب الخصام فيما بينهما بعضُ الإختلاف حول الحرب والسلاح، فبينما يرى الأغا بطرس توفير بندقية لكل قادر على حمل السلاح في بيته، فيما يرغب البطريرك أن يُصار الى تجهيز قوة نظامية. بعد انتهاء المقابلة خرج الأغا بطرس وحيّانا بالقول: شكراً لكما أيها الموقران وغادر بالسلامة. في هذا الوقت لو قمنا بتنفيذ أمر البطريرك، لكان أبناء تْخوما الى هذا اليوم يُتهمون بقتل الأغا بطرس وليس البطريرك بنيامين! وعليه فأنا أشهد وأُقـرُّ أمام الله والبشر وأنا واصل الى حافة القبر، راجياً رحمة الرب، بأن كُلَّ ما قلته عما حدث في شهر أيار 1915 عن مقتل نمرود ورجال بيته هو حقيقي.
الكثير من المؤرخين يؤكِّدون بأن هؤلاء الكلدان النساطرة لم يكن قد سمعـوا بالتسمية "الآثورية" منذ قرون طويلة جداً ومنهم: جون جوزيف في كتابه(النساطرة ومجاوروهم الإسلام ط 1961م) حيث يقول:< إن الإرسالية التبشيرية الإنكليزية التي استفردت بالنساطرة الكلدان في منتصف القرن التاسع عشر كانت تُلقَّب ببعثة رئيس أساقفة كانتيربري الى المسيحيين النساطرة وهي أول مَن أطلقتْ عليهم تسمية "آثوريين" .
يقـول بهذا الصدد أحمد سوسة في كتابه ( مفصل العرب واليهود في التاريخ ص. 596 – 597)  <قَدِمَت الى جَماعة مار شمعون بعثة تبشيرية انكليزية محاولةً تحويل هذه الجماعة مِن مذهبِهم النسطوري الى مذهبِها البروتستانتي، غير أنها  لم تنجح ولكنها أفلحت في إقناعهم  بأن (النسطورية - النساطرة) ليستا لائقتين بكم وعليكم  استبدالهما  بلفظتي (آثورية - آثوريين) لكي ترفعا من شأنكم في الأوساط  العالمية، ويُمكن اعـتبارُكم عـندئذٍ أحفادَ الآشوريين القدماء، ويُضيف سوسة، لم يَذَّخِر رئيس بعثة كنيسة كانتيربري الأنكليكانية المُبَشِّر الانكليزي "وليم ويكرام" وسعاً في لُعبة الدعاية الواسعة لنشر هذا الاسم المُبتدَع (آثوريين)  ليُعَرِّف العالَمَ بالمأساة التي طالت مَن دعاهم بأحفاد  شلمَنَصَّر، بينما لم يكن هؤلاء النساطرة يعرفـون هذا الاسم إلاّ بعد قدوم هؤلاء المبشرين.
وفي كتابه( خلاصة تاريخ الكُرد وكردستان) يقول الباحث أمين زكي بيك: < إن الآثوريين هم أحفاد كلدانيي بلاد ما بين النهرين الذين هجروا بلادهم الأصلية بسبب اضطهاد الغزاة والفاتحين، ولجأوا الى جبال منطقة هيكاري الجبلية منذ عهدٍ قديم جداً>.
 ويؤكد المؤرخ الدكتور حسن فاضل في كتابه(حكمت الكلدانيين/ في فصل الآثوريين) <إن الآثوريين الحاليين هم كلدان في قوميتهم ونساطرة في كنيستهم > وهذا ما أفرزه التاريخُ العِلمي والواقعي، وإن الآثورية صفة موطِنية جغرافـية للكلدان النساطرة الساكنين في المنطقة الجبلية "هيكاري" الواقعة في مقاطعة آثور إحدى مقاطعات بلاد الكلدان الرئيسية "كلدو وآثور والجزيرة" كما حددها العلامة المطران يعقوب اوجين منا في قاموسه الشهير( قاموس كلداني-عربي ص338). وعندما يؤتى الى ذكر الآثوريين فيكون ذلك تبعاً لمنطقة السكن ولا علاقة له بالقومية إطلاقاً لأنهم كلدان قومياً.
أما السيد كيوركيس بنيامين دبيث أشيثا الذي عايش المأساة عن كثب فتكون شهادته أصدق وأسطع حيث يقول في كتابه الموسوم (ܪܫܢܘܬܐأي الرئاسة/طبعة شيكاغو 1987) < إن كُلَّ هؤلاء الكتاب الأجانب الذين كانوا يأتون لزيارة ديارنا لم ينطقوا أبداً اسم"الآثوريين" الذي نتداوله نحن اليوم، بل كانوا يقولون عنا، ويدعوننا بالكلدان ولو كنا نختلف بالمذهب، وإن اسم "الآثوريين" إبتدأ الإنكليزُ بتداوله منذ نهاية القرن التاسع عشر بعد وصول المبشرين الإنكليز الى ديارنا عام 1884 > .
يطعن كتَّابُ منتحلي التسمية الآشورية "النساطرة الكلدان" والمتعاطفون معهم من أبناء الكلدان المتأشورين بشهادات المؤرخين العراقيين عن حقيقة الآشوريين المعاصرين التزويرية  كالمؤرخ عبد الرزاق الحسني في كتابه ذي المجلدات العديدة بعنوان (تاريخ الوزارات العراقية) وغيره من المؤرخين الآخرين بتهمة موالاتهم للحكومات العراقية، ولكن أحد منظريهم من المتأشورين يستشهد بكتاب الأستاذ عبدالمجيد حسيب القيسي (الآثوريون ..هوامش على تاريخ العراق السياسي الحديث) ودحضاً لإستشهاده نورد أدناه بعضاً مما قاله الأستاذ القيسي.
يقول الكاتب عبدالمجيد حسيب القيسي في معرض حديثه عن الأحداث التي وقعت في الموصل في 15 من شهرآب 1923 في (الصفحة 96 هوامش على تاريخ العراق السياسي الحديث"الآثوريون) < الآثوريون قوم وافدون وإن إدَّعوا لهم ماضياً وتاريخاً سابقاً في العراق، وهم أقلية مسيحية نسطورية المذهب، لا يتفق جميعُ المسيحيين على تخريجاتهم حول طبيعة السيد المسيح! ويستطرد الكاتب: كمجتمع لا ينظر إليهم المسلمون بعين الوُد والإرتياح، وما زال العربُ والأكرادُ والتركمانُ في الموصل وكركوك يذكرون أخبارَ صِدامهم معهم. كما لا يزال الرأيُ العام العراقي يذكر مواقفهم المتشددة في عصبة الأمم لعرقلةِ اكتساب العراق عضويته استكمالاً لإستقلاله. وفوق كُلِّ هذا فإن وثيق صِلتهم بالإنكليزأوضح من أن تحتاجَ الى بيان وبالتالي، فالآثوريون قوم لا ينتصر لهم عربٌ ولا أكراد ولا سنة ولا شيعة، بل ولا مسيحيون>.
يروي المؤرخ العراقي عبالرزاق الحسني في كتابه(تاريخ الوزارات العراقية/المجلد الثالث ص254-255) < إن الإنكليز وحدهم فقط يُطلقون على النساطرة اسم "الآثوريين" بينما الجميع يدعونهم "تْيارية" ويُضيف: ولا علاقة عِرقية لهؤلاء النساطرة بآشوريي نينوى، وإنما هم نساطرة مسيحيون، دَمَّرَ تيمورلنك كنائسَهم فتبدَّد شملُهم، فاحتوتهم المنطقة الجبلية الواقعة في شرق تركيا، ولدى استيلاء الروس على ولاية "وان" الأرمنية في تركيا عام 1915، أغروا هؤلاء النساطرة بالتمرُّد على الأتراك وأغدقوا عليهم المالَ والسلاحَ للقيام بالثورة ضِدَّهم، إلا أن الفشل الذي مُنيَ به الروس أدَّى الى انسحابهم، مما وفَّر للأتراك فرصة للفتك بهم وتكبيدِهم آلاف القتلى، أما الناجون منهم فقد لجأوا الى المنطقة الشمالية من ايران.
يذكر توفيق السويدي في (مذكراته ص243) بعد انتهاء الدور الروسي بالنسبة لهؤلاء النساطرة، إبتدأ معهم الدورُ الإنكليزي، حيث تلقفتهم المملكة المتحدة، وأرسلت إليهم وفداً عسكرياً للتفاوض. إجتمع بقادتهم ودعاهم للثأرمن الأتراك وتَمَّ الإتفاق بين الجانبين، وبحسب ذلك الإتفاق، بادرت بريطانيا بشحن كمية كبيرة من الأسلحة الى هؤلاء النساطرة في تموز 1918، ولكن الأتراك فاجأوا النساطرة بهجوم على تجمعاتِهم في اورمية قبل أن تصلَ إليهم الأسلحة، مما أدّى الى قتل عددٍ كبير من هؤلاء النساطرة، فاضطرَّ الإنكليزُ الى نقل الناجين منهم الى منطقة بعقوبة العراقية دون علم وموافقة الحكومة العراقية، وكان عددُهم التقديري خمسين ألف نسمة بضمنهم عشرة آلاف من نسطوريي ايران عادوا الى ايران بعد انتهاء الحرب العالميلة الأولى وخمسة عشر ألف أرمني ونحو خمسةٍ وعشرين ألفاً مِن نساطرة تركيا لم تقبل تركيا بعودتهم إليها متهمةً إياهم بالوقوف ضِدَّها ومحاربتها الى جانب الإنكليز، فوسمتهم بخيانة الوطن. فكان لزاماً على الإنكليز مساعدتهم على العيش في العراق، لأنهم كانوا السببَ في إغوائهم لخيانة بلدهم والتي جلبت لهم القتلَ والمآسي، فأقاموا لهم مُخيَّمات لسكناهم، واستخدموا رجالَهم بأعـمال الطرق.
والرأيُ الذي يُعَدُّ الأكثر صواباً بأن أحفاد منتحلي التسمية الآثورية المعاصرين يعودون سلالياً الى الكلدان الأسرى الذين هُجِّروا قسراً من جنوب بلاد وادي الرافدين الى أقاصي الاقليم الآشوري الشمالي  خلال الفترات الواقعة  بين مُستهَل الجيل التاسع ومُنتهى الجيل السابع قبل الميلاد، استجابوا لنداء مُبَشِّري المسيحية وتقبَّلوها بيُسر وسهولة لأن اللغة التي كان المبشرون يتحدثون بها كانت نفس لغتهم التي يتداولون بها هم أنفسهم، ومِمّا يؤَيِّد هذا الرأي الأدِلة التالية :
1 - من المعلوم تاريخياً، أن الملوك الآشوريين ولا سيما المُنتمين الى السُلالة السركونية كانوا قد أمروا بتشييد مُعسكرات للأسرى والمُهَجَّرين الكلدان في الشمال القصِّي  من اقليم آشور وشماليه الشرقي والغربي بالإضافة الى بلاد الشام ولبنان، لأن عددهم كان يزداد بعد كُلِّ حملة عسكرية تُشَن في عهد كُلِّ ملك آشوري على بلاد الكلدان، ويقول المؤرخ حبيب حنونا :  وبعد سقوط الدولة الآشورية بأيدي البابليين الكلدان غَدا الاقليم الآشوري ساحة مفتوحة لتوَغُّل ابناء الكلدان وشغل مناطقه التي خَلت من سُكّانها المُبادين، وتَحَرَّرَالأسرى والمُرَحَّلون الكلدان، فقاموا بتحويل مُعسكراتهم التي كانت تُدعى بيت السبايا (بيث شيبا)  الى مُجَمَّعاتٍ ووحداتٍ سكنية.
2 - اعتزازهُم بالتسمية الكلدانية التي كانوا يحملونها جيلاً بعد جيل رغم خلافهم مع غالبية إخوانهم أبناء الكنيسة الكلدانية النسطورية بعد انتفاضة الإصلاح الكنسي التي قامت بها نخبة خيرة مِن أبنائها باستعادة مذهب آبائهم وأجدادهم الكاثوليكي ونبذ المذهب النسطوري الذي كان مفروضاً عليهم قسراً والإنعتاق من عبودية الرئاسة المستبدة لعشيرة آل أبونا، وذلك في منتصف القرن السادس عشر، وعلى إثر ذلك أعـلنوا عن انعزالَهم مع احتفاظهم بكلدانيتهم ونسطوريتهم حتى نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حيث غَـزَتهم في عُقر دارهم بمنطقة هيكاري بعثةُ كنيسة كانتِربَري الأنكلِكانية عميلة مُخابرات مملكة انكلترة السيِّئة الصيت، وحَرَّضتهم على نبذِ تسميتهم الكلدانية واستبدالها  بتسمية اخرى غريبة "الآثورية" فخدعتهم كعادتِها في خَدع مُعظم شعوب المعمورة بالشكل الذي يُساهم في إنجاح خطَطِها الإستعمارية، مُغريةً إياهم بوعدٍ كاذب قد أشرنا إليه في مَتن هذا البحث، وبذلك تَمَكَّنت من استغلالهم وتسخيرهم لخدمة مُخططاتهم وأهدافهم الاستعمارية.
3 – تَعَـلُّقُهم بممارسة بعض تقاليد كلدانية قديمة، كان الكلدان قبل تَـنَصُّرهم يعـتمدونها، وأسطع مثال على ذلك  تلقـيبُهم لرئيس القبيلة أوالعشيرة بلقب ( الملك) ولا يزال هذا التقـليد متداولاً لديهم، وهذا لم يكن معروفاً لدى الآشوريين القدماء  بدليل عدم الإشارة إليه من قبل أي مصدر تاريخي. كما أنهم وبتأكيد أبيهم الروحي"وليم ويكرام" يُدمجون بعض مُعتقدات دينية بابلية بطقوسهم المسيحية .
4 – غياب التسمية الآشورية عن صفحات الكتب والمخطوطات والرُقيمات بعد سقوط  نينوى عام 612 وحَرّان عام 609 قبل الميلاد بقبضة الجيشين الكلداني وحليفه الميدي حيث جعلا منهما مدينتَي أشباح تنعق فيهما الغربان حيث التهمتهما النيران بمَن فيهما من بشر وحيوان.

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
https://www.facebook.com/watch/?v=636071924723921&ref=sharing هذا الرد الجميل والاخوي باتجاه الاخر للمطران ابراهيم ابراهيم

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
#اصالة_الكلدان_في_العراق..
من احدى خطابات الراحل مثلث الرحمات ..
#البطريرك_الكلداني.. #عمانوئيل_السابع_غنيمه.(1881_1958)..
في حث الصفوف لصيانة وحدة العراق ارضا وشعبا ..
(اننا جميعا ابناء وطن واحد تجمعنا غاية واحدة .هي #رفع_شان_هذا_الوطن واسعاده اذ يعمل كل منا في دائرته وبحسب وسائطه في تحقيق هذا الهدف السامي.
يقضي علينا اذا #واجبنا_المسيحي_والوطني معا ان نكون #ومواطنينا_قاطبة قلبا واحدا متحاشين عوامل التفرقة والتباعد فنسير واياهم يدا بيد خاضعين لقوانين البلاد ومهتدين بارشاد حكومتنا الرشيدة ومتخذين الاخلاص والنزاهة رائدا لنا في حياتنا الشخصية وفي علاقاتنا الاجتماعية على مر الايام..)
المصدر كتاب تاريخ نصارى العراق /رافائيل باو اسحق/

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بابل كانت وستبقى بابل تسمى بأسمها الحقيقي
 (  بوابة الالهة ) وستبقى منسوبه الى أبنائها الكلدان جذورها الأصلاء الذين شيدوها كمدينه عظيمة وكعاصمة عروس جميلة ..وستبقى منارة للعالم وتأريخها الحضاري اللامتناهي لن ولم يخفى .. فملوكها الذين كانو عظماء وحكموا العالم لن يضيع أسمهم أي محاولة لطمس هويتها سوف يكون غير مجدي لأن القمر لايمكن أخفائه والحضارة لا يمكن طمسها وأن غيرو الأسم ستبقى أحجار بابل تتكلم بأسم ملوكها العظماء حمورابي ونبوخذنصر ...  بابل كانت وستبقى زينة الممالك وبهاء فخر للكلدانيين الذين حكموا العالم ومن علمهم وحضاراتهم تشرب الكون بأكمله

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1097
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إدراج مدينة بابل على التراث العالمي .. نصر لتاريخ وحضارة البابليين (الكلدان)
مبروك للعراق بابل على لائحة التراث العالمي

   دخلت اليوم بابل المدينة الأثرية القديمة التي يرجع تأريخها الى (7300) عاما أي الألف الخامس قبل الميلاد نشوء حضارة العراق القديم من سلالات سومر وأكد وأور وبابل العظيمة الحضارة النهرينية التي كتبت بخطها المسماري أولى الحضارات في العالم القديم على يد أجدادنا العظماء من الكلدانيين والبابليين والأكديين حضارة سومر وبابل  ،انه نصر عظيم على قوى البرابرة التي طالت على بابل وحضارتها قبل 3000عاما عندما أنتصرت بابل من جديد على يد نبوخذنصر الكلداني عام 612 ق.م لتبنى أرقى الحضارات في عصر الدولة الكلدانية الحديثة من 612 ق.م الى 539ق.م  حيث وصفها ول ديورانت في كتابه قصة الحضارة هكذا عادت الحضارة العريقة الى العراق من جديد.

وبهذه المناسبة نتقدم التهاني الى العراق وشعوبه العريقة من الكلدان والأشوريين بناة حضارة العراق القديم كما ونتقدم بالتهاني الى وزارة الثقافة والسياحة والأثار العراقية ووزيرها المثابر د.عبد الأمير الحمداني على مابذله من جهد في إدراج بابل على لائحة الثراث العالمي ، ونحن في مؤسسة سورايا للثقافة والاعلام مع كل الخطوات التي ستبذلها الوزارة في الحفاظ على التراث والتاريخ العريق لحضارات العراق القديم وكلنا أمل بأن تنهض بابل من جديد تحت رعاية الحكومة العراقية وتقوم بأزالة كافة التشوهيات التي طالت المدينة الأثرية على أيدي الأنظمة السابقة لتحافظ المدينة على بوابتها العظيمة (بوابة عشتار) وان تعود المراسيم التأريخية لعيد (أكيتو) الى هذه المدينة العريقة سنويا في الأول من نيسان والى الثاني عشر منه كتقليد سنوي للأحتفال برأس السنة البابلية كل عام في مكانه المقدس الذي كان يقام قبل اللاف السنوات في شارع الموكب ومدينة بابل الأثرية القديمة .

مبروك لشعبنا هذا الأنجاز ولترجع مدينة بابل كما كانت مهداً للحضارة والتأريخ العراقي الأصيل .

مؤسسة سورايا للثقافة والاعلام