رابي عبدالله
شلاما
المقصود من عبارتي ( كنيسة بلا قوم ) هو ان الكنيسة يحب ان تكون حصنا منيعا لحماية الطقوس واللغة والمشاعر القومية لاتباعها ولذلك تجد قديسي الكنيسة الاشورية يحملون الصليب ويدافعون ان قومهم كما فعل قداسة مار بنيامين
والعلاقة بين العباد وكنيستهم علاقة روحية ومعنوية لا يمكن الفصل بينهما
وانا لم اقل ان ( بقية ) الاقًوام ليسوا عل صواب ابدا فلماذا تفسر قولنا بما لا يحمله ؟
ونعم ان التصاق الاشوريين بكنيستهم مبني عل ايمان روحي وقومي كخبز. الحياة لهم وما علاقة الاكليروس بما انا كشخص اعبر فيه عن راي الشخصي ؟ وكنيستنا الاشورية لا تحارب افكار واراء اتباعها ابدا
واما عن مطالبنا المشروعة بتامين منطقة امنة لشعبنا باية صيغة قانونية كانت يحب عدم التخلي عنها بعيدا عن مشاعر الخوف لانه لم يبقى هناك ما تخاف عليه اولا وان لشعبنا حق مشروع كبقية الاقوام العراقية الاخرى
فيجب ان لا تزرع الخوف من حق المطالبة
استاذي المحترم
ان استمرارك في بث الشك والطعن في الانتماء الاشوري وفق أكاذيب بعض الحاقدين يجعلنا نتعجب من موقفك هذا وانت انسان ذلت شهادة تلزمك بقراءة ما يؤمن به الطرف الاخر وتحترم ذلك
فبدا بالكتاب المقدس الذي يقول ( ذلك الشعب لم يكن خلقه اشور لاهل البرية ) واشور عكازة الرب عل الارض فان الايمان بالكناب المقدس يلزم المومن الايمان بكل ما جاء به
واما اعتراضك هل عبارة تتعلق. بنينوى فالمسيح نفسه ذكر ( رجال نينوى ). والمسعودي يذكر النينويين ايضا والاشوريين
سيدي الكريم
ارجو الاطلاع عل بعض ما نومن به من مصادر تاريخية ولا اعتقد بانك تعتقد باننا جهلاء بتاريخنا
وهذة بعض من تلك المصادر . التاريخية
اولا ،
اقدم قاموس كلاسيكي نشر عام. 1823 م اي قبل مجيء ويكرام الى المنطقة بما يقارب ماءه سنة
وجاء في القاموس المذكور بان السريان هم الاشوريين
وقد تطرقنا للموضوع في مقال بعنوان
في قاموس كلاسيكي باللغة الانكليزية طبع في لندن عام ١٨٢٣ ،جاء في صفحة 107 ما يلي :
(The Assyrians often called Syrian and the Syrians Assyrians )
والترجمة الى العربية تكون :
غالبا ما يتسمى الاشوريون بالسريان والسريان اشوريون
وهذا المفهوم التاريخي يثبت بجلاء باننا شعب واحد اطلقت علينا عدة تسميات عبر الزمان
وخاصة من قبل اليونانيين الذين غزوا المنطقة
وللراغب بالحصول على الكتاب ادناه هو العنوان
https://archive.org/details/classicaldiction00lemp
ثانيا :
موءرخو الكتاب المقدس ( مسيحيو العراق هم من بقايا الاشوريين )
كلما تعمقنا في بحثنا عن اصالة اشوريتنا ،،نزداد ثقة وايمان بعمق وجودنا واصالة انتسابنا كاشوريين اصحاب هذة الارض المقدسة
ولعل من اهم ما يثبت اصالتنا التاريخية هو شهادة من ذوي التخصص في التاريخ والكتاب المقدس اليهودي ،حيث نقرا من موقع الانجيل او الكتاب المقدس الاسراءيلي بان المسيحيون في الوطن في وقتنا الحاضر هم احفاد الاشوريين الاصلاء الوطنيين اصحاب الارض الشرعيين الذين اعتنقوا المسيحية
وبهذة الشهادة من ذوي الشان والعلاقة بتاريخ اخواننا اليهود تبطل كل الادعاءات المسمومة والكاذبة التي يروج لها الحاقدون حيث نجد ان اليهود بانفسهم يوءيدون باننا كمسيحيوا اليوم ، نحن احفاد الاشوريين
https://theisraelbible.com/glossary/ashur/#du1hBDExqQwGSmzK.99
يقول النص ( تعاقبت عدة امبراطوريات في السيطرة على اقليم اشور، الامبراطورية الميدية ثم الامبراطورية الاخمينية ،ثم الامبراطورية الاغريقية ثم الامبراطورية السلوقية ثم الامبراطورية الفارسية ثم الامبراطورية الرومانية ثم الامبراطورية الساسانية ،
والعرب المسلمون الذين غزوا البلاد في منتصف القرن السابع الميلادي اذابوا او انهوا وجود اشور ،اشورستان
وبعد ذلك فالباقون من الشعب الاشوري والذين هم الان المسيحيون ، ،تدريجيا اصبحوا ، عرقيا ، لغويا ،ثقافيا ،ودينيا ، اقلية في الوطن الاشوري ، و الباقون هناك الى يومنا هذا كشعب اصيل للمنطقة )
المصدر الثالث :
الاسم الاشوري استعمل في القرن السادس الميلادي
The use of the term “Assyrian” for “Aramaean” is even found in the sixth century AD when the Talmudic rabbis speak of their Aramaic alphabet as “Ashuri
https://www.geopolitica.ru/en/article/how-persia-created-judaism-persian-and-jewish-religion
المصدر الرابع
موءرخ الاشوريات ،هنري ساغز
الاشوريون عادوا الى قراهم بعد سقوط نينوى
zek, citing the work of the Assyriologist Professor Henry Saggs, writes:
Descendants of the Assyrian peasants would, as opportunity permitted, build new villages over the old cities and carried on with agricultural life, remembering traditions of the former cities. After seven or eight centuries and after various vicissitudes, these people became Christians. These Christians, and the Jewish communities scattered amongst them, not only kept alive the memory of their Assyrian predecessors but also combined them with traditions from the Bible. The Bible, indeed, came to be a powerful factor in keeping alive the memory of Assyria (207-208).
كتب البروفسور في تاريخ الاشوريين هنري ساكس
( ان احفاد الفلاحين الاشوريين بنوا قرى جديدة فوق المدن القديمة حيثما توفرت لهم الفرصة واستمروا في حياتهم الفلاحية محافظين على تقاليد مدنهم القديمة
وبعد سبعة أو ثمانية قرون وبعد تغييرات مختلفة ، أصبح هؤلاء الناس مسيحيين. وان الجاليات اليهودية تشتت بين هوءلاء المسيحيون ، كما انهم ، لم يكتفوا بالحفاظ فقط على احياء ذكرى اجدادهم الآشوريين ، بل أيضاً اندمجوا بتقاليد من الكتاب المقدس. وفي الواقع ، أصبح الكتاب المقدس عنصرا قوياً في الحفاظ على ذكرى اشور حيه 207-208
https://www.ancient.eu/syria
:
ومن كتاب التعريف بطبقات الامم للقاضي صاعد الاندلسي المتوفي سنة 1070 م ص133 يقول ( وكانوا شعوبا وقبائل منهم النونيون والاثوريون والارمان والجرامقة ونبط العراق واهل السواد )
وقد تطرقنا الى ما ذكره المسعودي في كتابه الاخر – مرو ج الذهب – في مقال سابق
المصدر الثاني عشر
الرحالة الالماني فريديك شولتزر عام ١٨٢٩ م هو او من تعرف على الاشوريين الموجودين في حكاري هناك قبل وصول ويكرام بسبعين سنه
النص بالانكليزية لرحالة الماني سنة 1829
The “discovery” of the Assyrians of Hakkari in 1829 by the German traveller and archaeologist Friedrich Schultz caused quite a sensation in the West. Soon representatives of different churches (Catholics, Anglicans, American Presbyterians) poured into the mountainous district to establish contact with the Assyrians. For some reason the Mar Shimuns preferred the British above others. An official liaison with the Anglican Church was made. Preceding World War I Mr Michael Browne, a British missionary, for more than 25 years resided in Kocanis as official representative of the Anglican Church.
The First World War brought a sudden end to the existence of the Eastern Assyrians in Hakkari. After the withdrawal of the Russian forces, they fled their mountain strongholds, never to return. Part of their descendants still live in neighbouring Iraq and Iran, others spread over the world. In Kocanis and other villages Kurds from the surrounding area settled
ومن كتاب الحركة الكردية المعاصرة -عثمان علي في الصفحة 55 ( سكن الاشوريون – النسطوريون- مع الكرد في ولاية حكاري وبوتان وولاية الموصل لمئات السنيين فالشعب الاشوري شعب عريق وحي وشجاع وله طبيعة الشعوب القبيلية الجبلية المولعة بالحروب
المصدر
موسوعة تاريخ الإمبراطورية الفارسية من قورش إلى الإسكندر. …بيير بريانت ·
احدث مصدر تاريخي مترجم للموسوعة الفارسية جاء فيه :
( حيث ان قورشCyrus , خاطب الاسرى الاشوريين ، كما يلي :
” سوف تسكنون في البيوت نفسها التي كنتم تسكنون بها وتعملون في الحقول نفسها التي كنتم تعملون بها ، وسوف تنامون مع الزوجات انفسهن ، وتعيشون مع الاولاد انفسهم الذين هم لكم الان ولكن لا يجب عليكم ان تقوموا بمحاربتنا او محاربة اي شخص اخر ) الكتاب الرابع الفقرة 4,10-11 ) ص٢٢٨
المصدر
موسوعة تاريخ الإمبراطورية الفارسية من قورش إلى الإسكندر. المجلد الثالث
By بيير بريا،،
ص ٢٢٨ .
بيير بريانت –
في المراسلة بين ملك جورجيا والبطريرك الاشوري سنة ،١٧٦٩-١٧٧٠ م ، يعرف الملك شعب مار شمعون بالاشوريين
who live in the Soviet Union call themselves Assyrians and their mother tongue Assyrian, an appellation which occurs in the 18th century Georgian documents”. More recently, Tseretely specifically refers to some correspondence between the Georgian King Irakli II and Mar Shimun in the years 1769 and 1770 in which Mar Shimun refers to himself as the “ Assyrian Catholicos” and the King identifies Mar Shimun’s people as “Assyrians.”8 The above documents are significant because they imply that the appellation “Assyrian” was in circulation before the British missionaries arrived in the region and that they were not the first to use the name Assyrian in connection with the Christians of the Church of the East. In reference to the significance of Tsereteli’s documentation, Heinrichs writes: “There is, however, one suggestive indication that the idea of Assyrianism may have a slightly longer history than hitherto assumed: according to Tsereteli….”9
of the split in the Church of the East in 1552. Then it further dwells on the subject as follows: “Under Pope Julius III (1549-55), certain of the Nestorian Chaldeans refused to obey the ‘Patriarch at Babylon’ and came into communion with the Catholic Church. The Pope appointed for them, as they petitioned, a patriarch they had chosen named Simeon Sulaka, a monk of the Order of S. Pacomius. Sulaka went back to his people with the pallium of a patriarch and the title of “Patriarch of the Eastern Assyrians.”
http://www.jaas.org/edocs/v14n1/e3.pdfكتاب يشوعدناح البصري ( القرن الثامن الميلادي ) كما تم ورده في كتاب تاريخ الموصل الجزء الاول ،القس سليمان صائغ الموصلي ص٤٣-٤٤ ،،نقتبس من الصفحة ما يلي ( ان ابن القسري لما اتى الى الحصن العبودي وموقعه القليعات لم تكن الموصل حينئذ قد بنيت ومفادذلك ان الساسانيين لما ملكوا سواحل دجلة اي بلاد حدياب كانت نواردشير خرابا وقد اصبحت قرية صغيرة كان يسكنها بعض الفلاحين منالفرس ومن النصارى الاثوريين. كما نرى اليوم بعض القرى الصغيرة التي تدل اثارها الباقية على انها كانت في قديم الزمان مدنا عامرةوعواصم كبيرة .
وكان الفرس يسمونها نواردشير والنصارى الاثوريون يسمونها الحصن الجبوري اخذا عن اجدادهم ) انتهى الاقتباس
در :16
وقال المسعودي في كتاب التنبيه والاشراف ،،( وكان الكلدانيون شعوبا وقبائل منهم النيننويون والاثوريون والارمان والاردوان والجرامقةونبط العراق واهل السواد)
رابي العزيز
تقبل تحياتي وعيد مباركً