المحرر موضوع: هل ستولد مدينة جديدة في بغداد على يد السوداني والدراجي ؟  (زيارة 481 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
هل ستولد مدينة جديدة في بغداد على يد السوداني والدراجي ؟


بغداد- العراق اليوم:

في البدء علينا ان نشيد وبقوة بقرار رئيس مجلس الوزراء، المهندس محمد شياع السوداني، وهو يطبق المقولة الشهيرة " الرجل المناسب في المكان المناسب"، و ذلك من خلال بعض الاختيارات المهمة والناجحة في هيأته الاستشارية التي بدأت تعمل بصمت، لكنه عمل دوؤب و مثمر، خصوصاً في اختياره للمهندس محمد صاحب الدراجي، بمنصب المستشار الفني لرئيس الوزراء، وهذا يعطينا أملاً في أن نرى قفزة نوعية وكمية في أداء الهيئات الاستشارية المحيطة بصاحب القرار، و صناع سياسات الدولة برمتها، أذ أن الدراجي المنحدر من عائلة معروفة، حيث كان والده "صاحب الدراجي" واحداً من أبرز مقاولي بغداد، وعلى يديه انشأت الكثير من المباني والمشاريع، ليضيف "الأبن" خبرات وقدرات جديدة و ممتازة، من خلال تأهيله العلمي والهندسي الرفيع، فضلاً عن خبرات عملية اكتسبها من خلال العمل في القطاع الخاص، و من ثم انتقاله للعمل التنفيذي المباشر، فكان أن أصبح وزيراً في حكومة المالكي الثانية، و هناك سجل في تاريخ وزارة الإسكان والأعمار، منجزاً يستحق الذكر و الاشادة و الثناء، فالرجل مثلاً أسس صندوق الإسكان العراقي، و أطلق العمل به، ليكون الصندوق بوابة حقيقية لحصول اكثر من ربع مليون عائلة عراقية على سكن لائق، و لا يزال هذا المشروع يعمل بشكل مستمر.

مضافاً لهذا، فقد كان الدراجي ايضاً صاحب فكرة أو مشروع الطرق السريعة الجديدة، وقد انجزت في عهده عشرات الطرق و الجسور و البنى التحتية التي غيرت الكثير من معالم المدن العراقية و هكذا استمر الرجل رغم قصر فترة توليه منصب وزارة الصناعة يعمل بقوة في تعزيز هذا الجانب الاقتصادي الفعال.

ثم وجدناه في هيأة التصنيع الحربي التي أدارها لفترة وجيزة، لكنها فترة حافلة و مشهودة لا يمكن اغفالها رغم قصر الفنرة، و اليوم، و بهمة وعزيمة الرئيس محمد شياع السوداني، وبتشجيع ومبادرة منه، نرى الدراجي يعمل رفقة الرئيس من إجل مشروع وطني، أنساني، حضاري، أن تحقق فأنه سيذكرنا بعهد الزعيم الوطني الخالد عبد الكريم قاسم، خصوصاً و أنها تتعلق بأكبر مدينة سكانية في بغداد، نعني بها " مدينة الثورة – الصدر"، أذ أطلق دولة الرئيس محمد شياع السوداني، مشروع بناء مدينة عصرية متكاملة على مساحة اكثر من 4  آلاف دونم، لانشاء مدينة ينتقل لها فقرا حي طارق و الحميدية، و فيها من التفاصيل الحديثة ما يدعو للتفاؤل و الفرح، أّذ أنها تعد أول خطوة جريئة و جبارة وحقيقية في سبيل حل مشكلة بغداد المتراكمة، من حيث الأكتظاظ السكاني، والزخم و الزحام المزمن، و نقص الخدمات، وتهالك المدن، وضعف الوصول الحكومي لهذا الكم الهائل من السكان.

المدينة " الحلم" التي خطط لها السوداني وينفذها  الدراجي مع فريق مهني مقتدر ومتكامل، ستحقق نقلة حضارية نوعية في شكل العراق بعد 50 عاماً من التوقف الاضطراي، وستغير دون شك بوصلة المشاريع التنموية في العراق، من مجرد أفكار الى عمل على ارض الواقع، خصوصاً مع همة و عزيمة واصرار السوداني على النجاح، مع رغبة الدراجي التي تدفعه منذ اعوام وهو ينادي بقوة على أنه يحمل لبغداد و للعراق برمتهِ مشروعاً حضارياً نوعياً، لو سنحت الظروف، و تواتت الفرص، وتوفر القائد الوطني ك(السوداني مثلاً) لدعمه، لكان "مارشالاً" وطنياً داخلياً، ولانتشل البلاد من ظروفها الصعبة.

إن هذا التقرير الأولي، ستتبعه دون شك تقارير أخرى نلاحق فيها هذا المشروع الوطني والانساني، وسنتابعه، ونكتب عنه، حتى نراه قائماً في الواقع.

ختاماً نقول: شكراً للرئيس السوداني على هذه الاختيارات الموفقة سواء في اختياره لشخص المهندس محمد صاحب الدراجي، أو في غيره من المستشارين النافعين، وقطعاً فإن الجماهير الشعبية لا ترفض تعيين المستشارين مهما كان عددهم، عندما يكون هؤلاء المستشارون نافعين ومهنيين ومفيدين للدولة ولرئيس وزرائها..
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ