المحرر موضوع: لمصلحة من يتم التصعيد الأعلامي؟!  (زيارة 1454 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
لمصلحة من يتم التصعيد الأعلامي؟!
أيام مضت وأخرى حدثت وقد تحدث بين أبناء القوم الواحد، بين رأس كنيستنا الكاثوليكية الغالية ( غبطة أبينا الكاردينال مار لويس ساكو الكلي الطوبى)، ورئيس حركة بابليون (الأخ ريان الكلداني). فمهما أختلفت الآراء وتعقدت الأمور بين الطرفين، يبقيان معاً معجنين بالفكر المسيحي المسامح حتى مع اعدائه، لأن قول المسيح لازال حيٌ يرن في الآذان (يا أبتي أغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون)!!.. فأين نحن من هذه المقولة المسيحية الحيّة، التي تربينا عليها منذ القرن الأول لميلاد معلنا وقدوتنا مسيحنا الحي.
نقول بملأ الفم:
لمصلحة من يعلو صوت الهجوم على رأس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية؟! من هو المستفيد من هذا الهجوم الغير المبرر؟!.. عليه يتوجب ضبط النفس والتحكم للعقل ورجاحته، حباً بشعبنا العراقي عامة والمسيحي خاصة والكلداني أخصهم. لابد من صوت الحق والعدل والمساواة، وصوت الفكر الراجح أن يظهر، ليبنى عليه البناء الوطني الأنساني الشامخ، في سعادة الأنسان ورقيه وتطوره وتقدمه نحو الأفضل والأحسن نتمناها دوماً.
كم نحن تألمنا ونتألم بحزن عميق، لما يحدث لشعبنا العراقي ومنهم مسيحييه المسالمين، من ترك بلدهم الأصيل التاريخي اللامثيل له في العالم بعيداً عن صوت العقل ولغة حب الوطن، من هجر طوعي، وتهجير قسري، بأسباب متعددة مؤلمة ومؤذية ومدمرة للأنسان وللوطن، وحتى مستقبل الأجيال في الغربة، لأن الغربة والتغرب قاتلة ومدمرة للأنسان، فالوطن يترعرع بنا وبداخلنا مهما تغربنا..
ليس هناك طريق معبد في بلدان الأغتراب ابدأً، بل العكس هو الصحيح في دمار الأنسان ومستقبلهم المنشود على مدى البعيد، فالمهم والأهم هو البشر وليس الحجر!!.
كم نتمنى أن ينتهي الألم والحزن والغربة والتغرب، متمنين الهجرة المعاكسة لبلدن الأصل في العراق وسوريا ولبنان ووالخ، بلدنا العراق هو الحضارة والقانون والفن والأدب والثقافة والعلم والجبرا والرياضيات وعلم الفلك وترتيب الزمن في ظل الرافدين وفروعهما الخمسة وشط العرب والخليج الكلداني وووالخ.

أنا على معرفة قديمة بغبطة الكاردينال الباطريرك، منذ أن كان قس في كنيسة أم المعونة \ في منطقة الدواسة في الموصل ثمانينات القرن الماضي، كون أبنتي الكبيرة سوزان وأبني الكبير سلوان كانا يدرسان في نفس المدرسة، ضمن كنيسة أم المعونة. وللأمانة التاريخية، غبطته هو أنسان نزيه وعفيف ومعلم تربوي ناجح بشهادة الكل، عمل مع الشهيد المطران بولص فرج رحو، وقبله كان المرحوم المطران كوركيس كرمو، جميعهم تشهد الموصل الحبيبة أدائهم في خدمة الناس بكل مكوناتهم وأديانهم المتنوعة، كانت آخر زيارتي له في ربيع عام 2013 في مقر الباطريركية \ المنصور. عندما كنت مكلفاً برئاسة أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان، ومعي الأستاذ نامق كان نائاً لي ورئيس اتحادنا الحالي، وبصفتي الحالية نائباً له.
لايمكن لأحد أن ينكر دور معلمنا غبطة البطريرك الجليل ساكو، وهو على  رأس  الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم أجمع، أنه بحق حامي الوطنيين المخلصين من العراقيين، داعي لبناء وطن عراقي عفيف ونزيه وشفاف، وطن معافى من أمراضه الفاسدة والمستبدة، ببناء الروح الوطنية الحقة النزيهة والمخلصة، وصولاً لدولة الوطن والمواطنة المخلصة العاملة الخادمة لأنسان الغد المشرق، بعيداً عن التفرقة والفرقة بين الأديان المتنوعة، ومع التعائش السلمي الانساني، لبناء دولة مستقلة ذات سيادة وطنية متكاملة وعفيفة.
مهما اختلفنا فيما بيننا، علينا أن نتفق لحب الوطن والأنسان معاً، وصولاً لأدارة ناجحة مؤثرة للصالح العام، خدمة للأنسان والوطن الغالي، بعيداً عن التدخلات الخارجية، ومنعاً للأستبداد ومع حرية الرأي والرأي الآخر، وفي الأختلاف المطلوب صحة وليس العكس، ( الأختلاف لا يفسد للود قضية )، من أجل التطور الفكري والثقافي والأدبي والأخلاقي والفني، بتقدم مستمر ودائم. بعيداً عن التعصب الأعمى دون الغاء الآخر والرأي الآخر والفكر الواحد المتعصب والمستبد.
نتمنى من قائدنا الكنسي ساكو الأول، فتح أبوابه للجميع لأحتوائهم وقبولهم وتعاطفهم في لدن غبطته، بحكمة موضوعية بناءة، كونه الراعي الصالح وهو الصالح بحق وحقيقة، كما والطرف الآخر ريان وبابليون أستيعاب الأمور بحكمة وحنكة ودراية تامة، لتذليل الأمور وأنهائها بأقرب وقت ممكن، فبيني وبين الأخ ريان وأخوته علاقة قديمة تجاوزت العقد من الزمان، أكلنا معاً وأستضافوني كرماً ومعزةً، كما أنا أستتضفتهم ومعي الاخ الدكتور عامر ملوكا في ملبورن عند قدوم الأخ النائب أسوان والنائب السابق هوشيار لأستراليا، فكلنا أبناءاً لكنيستنا المؤقرة، نفكر بتقدمها وتطورها الحالي واللاحق. نتمنى ان يتوقف الأعلام والأعلام المضاد بين الطرفين من أجل الصالح العام حالاً، من أجل خدمة كنيستنا وقوميتنا ووطننا وأنساننا العراقي أينما كان ويكون، فاللجوء الى لغة التفاهم والحوار وثم الحوار الخادم البناء، هو الطريق القويم والسليم لمعالجة ما يمكن معالجته موضوعياً بفاعلية مطلوبة التنفيذ.
خادم الجميع
منصور صادق عجمايا
6\أيار
\
2023

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الاخ والكاتب الكبير ناصر عجمايا المحترم

 قبل كل شيء ومن المؤسف بأن قضية مقاضات البطريرك ساكو  التي دعى لها ريان ، هي مادة دسمة للمتربصين بشخص البطريرك  لمزيد من الطعن والتشهير أو التسقيط . فقد هيئوا دفوفهم ومزاميرهم ليطبلوا ويزمروا عليها كما يحلو لهم وليفرغوا ما بجعبهم من حقد على شخص ساكو .
  غبطة البطريرك لويس ساكو بمركز ه الديني وله كيانه كرجل دين لاكبر كنيسة كلدانية في العالم ، وهيبته كمثقف لمستواه الثقافي  وحضوره المميز في المحافل الدولية ، كما  يعلم القاصي والداني وهذه حقيقة لايُختلف عليها ، شئنا ام أبينا  ، كما ان البطريرك  شخصية مرمرقة محليا ودوليا .
اما ريان فهو مجرد  شخص وصولي ، أقل ما يقال عنه انه عميل وخائن ، لأنه ارتمى باحضان عملاء وخونة الوطن  ممن باعوا ارض الوطن لأوطأ خلق الله من حكام طهران ، لمصلحته الشخصية البحته ، فهو ليس سوى رئيس حركة سماها بابليون ، وهو وحركته ابعد ما يكونوا عن نبل البابليين  .
 كل ما يعرف عن ريان انه مرتبط بميليشيات إرهابية أمثال الحشد الشعبي ، وهو مقرب من رجال دين شيعه معروفه بفسادها وبتشكيل ميليشيات وعصابات تعيث بالأرض فساد مرتبطة بشكل كامل باسيادهم الأيرانيين  ،  لذلك هو على قائمة الإرهاب لوزارة الخزانة الأمريكية .

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والأستاذ العزيز ديفد الهوزي المحترم
تحية وطنية أنسانية كلدانية
دمت بألف خير والعائلة الكريمة.
شكراً لمساهمتكم وآرائكم القيمة بكل أحترام وتقدير..
مساهمتنا المتواضعة أعلاه، الغاية منها أحتواء الموقف دون تصعيده، كونه لا ينصب لصالح كائن من يكون، ولا يخدم قضية شعبنا العراقي بكل مكوناته، ولا شعبنا الكلداني قومياً وكنسياً بشكل خاص والعراقي بشكل عام، وعليه جاء هذا الجهد المتواضع، من أجل التحكم والقبول بالموضوعية، وعدم التصعيد بين المعنيين، كون الجميع يتحملون الخسارة دون ربح، بما فيه من يعتقد بأنه الرابح، فهو الخاسر لا محالة..
من جانبنا نحن نكتب من أجل الخير العام، دون أية مصلحة بالموضوع مهما كان ويكون، بأستثناء مصلحة عامة لشعبنا ووطننا، وللناس العائشين والمتواجدين في العراق خاصة والأنسانية جمعاء..يبقى القرار لهم من دون تدخلنا المباشر بين كل الأطراف..
تقبل تحياتنا الأخوية.

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1115
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الاستاذ الكاتب الكبير والكلداني الاصيل ناصر عجمايا الوردة ..انا لااستحق كلمة الاستاذ لاني معلق صغير هنا بموقع عينكاوة انتم وكل كتابنا الاعزاء الاساتذة المحترمون على راسي ..كلنا نريد احتواء الموقف وعدم التصعيد بين البيت الواحد ونتمنى ذلك لعدم تمزيق امتنا الكلدانية وكل القوميات .. لاكن ماذا نفعل امام دولة وميلشيات تابعة للخارج ضد الكنتيسة وراسها البطرك مارلويس ساكو الوطني العراقي الغيور المدافع عن حقوق كل المسيحيين في الداخل والخارج ..بارك الله فيك اساذي العزيز لتقربة والتوسط بين الكنيسة وميلشية الخارجة عن القانون كلنا نتمنى ذلك لاكن هل ريان يقبل وينحني ويعترف باخطائه ضد راس الكنيسة واتبعاها طبعا لاء لانه مربوط ومسنود من اكبر المتنفذين بالحكم والاحزاب المسيطرة على البلد...شكرا استاذي العزيز ابو القلب الكبير ناصر عجمايا المخلص

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في صفحة الاستاذ ناصر عجمايا على منصة الفيس بوك

أنا أستتضفتهم في ملبورن عند قدوم الأخ النائب أسوان والنائب السابق هوشيار لأستراليا، فكلنا أبناءاً لكنيستنا المؤقرة، نفكر بتقدمها وتطورها الحالي واللاحق. نتمنى ان يتوقف الأعلام والأعلام المضاد بين الطرفين من أجل الصالح العام ..

في  موقع عنكاوا

كما أنا أستتضفتهم ومعي الاخ الدكتور عامر ملوكا في ملبورن عند قدوم الأخ النائب أسوان والنائب السابق هوشيار لأستراليا، فكلنا أبناءاً لكنيستنا المؤقرة، نفكر بتقدمها وتطورها الحالي واللاحق. نتمنى ان يتوقف الأعلام والأعلام المضاد بين الطرفين من أجل الصالح العام..

مع الود

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20811
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الاخ الاستاذ ناصر عجمايا
تحية ومحبة
انها دعوة تستحق الثناء والشكر عليها لانني على يقين تام هي منبعثة من قلب انسان صادق امين محب لشعبة وكنيسته المقدسة وجناب ابينا الكاردينال مار لويس ساكو  السامي الاحترام رجل سلام ومحبة وتسامح وجميعنا نامل ان ترجع المياة الى مجاريها السابقة ولا احداً يستطيع ان ينكر الموقف المشرف والجهود والتضحيات التي بذلتها حركة بابليون في التصدي ومحاربة العصابات التكفيرية في الموصل وان شاء الله تستجيب دعوتك هذه لتعم الفرحة للجميع
احترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
مرة أخرى نقول: شكرا للأخ والأستاذ المساهم في التعليق على المقالة المتواضعة للصالح العام..الأخ ديفد الهوزي مشكوراً جداً لحرصه وتقييمه للمقالة ولنا ذاتياً.. نحترم رأيه وشعوره العالي مع أجمل وأحلى التحيات بكل تقدير وأحترام..
نتمنى له عمراً مديداً وقلماً فاعلا مستمراً في أبداء الرأي السديد، المعجن بالغيرة الوطنية والأنسانية وعلى قوميته الكلدانية..الرب يقويه ويزيد من أمثاله ويعطيه الصبر الدائم لخدمة شعبه ووطنه..

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الكبير الأستاذ متي المحترم
تحية أخوية.. طيبة.
شكرا لمروركم الكريم مع التقدير.. تم معالجة ما نوهتم اليه بكل أحترام


غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والأستاذ عوديشو المحترم
تحية أخوية..طيبة.
شكرا لمروركم ومساهمتكم التي أغنت الموضوع ... شكراً لرأيكم السديد نحترمه ونقدر مشاعره المؤثر..
لكم منا كل المحبة والحب والتقدير لمسعاكم النبيل في أحقاق الحق وأنصافه..
تقبل خالص شكرنا وتقديرنا وأحترامنا..