المحرر موضوع: سيرة يوناذم يوسف كنا عار يتصنع المجد وهذا تاريخه !!!  (زيارة 1197 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Kashira.Ashur

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيرة يوناذم يوسف كنا
عار يتصنع المجد وهذا تاريخه !!!

الجزء الثاني
 
سألوا غاندي: متى يفقد الأنسان شرفه؟
قال عندما يأكل من خيرات بلده وينتمي لدولة أخرى.
[/size]

نكتب للجميع وكما أسلفنا بأننا سوف نستمر على الكتابة ولسنوات قادمة بجرأة الحقيقة ومن دون تسقيط أو افتراء وأنما بالدليل والبرهان لما هو بين أيدينا من الحقائق التي أثمرت نتائج ملموسة بحق الزمر الآشورية العميلة وفضائحهم المخزية التي ظهرت الى العلن وشرع الكثيرون يتحدثون ويكتبون عنها بعد أن تم التأكد من صحة كل تلك الوثائق المتسربة التي اربكت مضاجع المستكردين من الآشوريين وخدام النظام السابق الذين فقدوا الشرف القومي والإنساني بسبب إنتماءهم الى جهات عدوة كما وأيضا أفشلت تلك الكتابتات مخططات وفضائح حمالي الأوجه أولئك الذين شاركوا بسكوتهم الخونة لغايات شخصية وأنانية حقيرة رغم أن محاولات طمسها وتغييبها عن الشعب الآشوري لم تزل قائمة من قبل مجاميع من الذباب المعتاشة على نتانتهم.

كلنا ثقة بأن يتحلى القارئ بموضوعية وعقلانية وضمير حي مع كل ما سنورده أو نتطرق اليه ضمن هذا الموضوع بأجزائه المتعددة وبشكل أكثر تفصيلا عن حقائق صادمة وخطيرة غاية في الخسة والدناءة لما ورد الينا عن سيرة متصنع الأمجاد الذي لا يمت والآشورية بشيء وأحد الزمر العميلة المندسة داخل تنظيم الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) بدليل وثائق العار الصدامية المتسربة التي تدينه ومن معه وبالاسم الصريح داخل هذا التنظيم الوليد الذي عاثوا فيه فسادا, والذي ضن متوهما بأن الشعب الآشوري الذي لطالما أكل هذا العبد من خيراته بينما في الخفاء كان يعمل لشعب آخر سوف يغض النظر عن حثالته ولا يبحث ورائه وعن خفايا جرائمه الخطيرة بحق رفاق له (يوسف توما, يوبرت بنيامن, يوخنا ايشو) وسارق أمجادهم وتضحياتهم وتضحيات عوائلهم.

الصفحة النضالية الأولى
مرحلة الرضاعة في أحضان العائلة البارزانية
١ – ٢
لقد كان (يونادم يوسف كه نا) عضوا في سكرتارية اتحاد طلبة الاكراد الذي يعتبر أحد الروافد المهمة للحركة التحررية الكوردية على حد وصفهم وكان يضم طلاب الكليات والمعاهد والثانويات، وكان أيضا عضوا نشيطا في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردي (البارتي). ولنا في ذلك دليل.
ولكم بالنص لما ورد في كتاب مذكرات (اوراق من ارشيف كوردستان ) للقيادي الكردي علي سنجاري من على الصفحتين ( ٦٥ و ٦٩ ): (( ويونادم يوسف كه نا  – يعقوب – الذي كان عضوا في سكرتارية اتحاد طلبة كوردستان وشارك في مؤتمر اتحاد الطلبة الذي عقد في قرية جافران في قرداغ في شهر شباط ١٩٦٥ حيث كنت مسؤولا للفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في السليمانية في تلك الفترة وكان يونادم بارتيا نشيطا ... )) انتهى
الاقتباس . كما وورد في الصفحة (٦٩) من الكتاب ذاته ما نصه : ( ٩- السيد يونادم كه نا  - يعقوب –كان عضوا في سكرتارية اتحاد طلبة كوردستان وعضوا في اللجنة العليا لشؤون المسيحيين في كوردستان ... ) انتهى الاقتباس.
يونادم لم يرد في حينها على جزئية العار الموثقة بحقه في كتاب (أوراق من أرشيف كوردستان) الصادر في ١١ أيلول عام ٢٠٠٦ بسبب تخوفه من المواجهة كونها حقيقة مؤكدة لا يستطيع أن يتنكر لها ومثبتة في سجلات البارتي ولم تكن من نسج خيال سنجاري وشاءت الصدفة بأن يكون الكتاب قد صدر في نفس العام الذي فيه نشرت وثائق وفضائح تدين تعاون العميل يونادم مع أمن النظام الصدامي في الجرائد والمواقع الرسمية العراقية بعد تسربها في عام ٢٠٠٣. والطامة الكبرى تكمن في السذج العاملين معه في قيادة التنظيم أولئك الذين لم ولن يتجرأن في حينها على النبس ببنت شفة من خلال أتخاذ موقف تنظيمي صارم بحقه وتقديمه للتحقيق وحتى الساعة متقمصين بلا وجل سياسة النعامة، باستثناء بعض المواقف الفردية الشجاعة أما الباقون فكانوا يهابونه مترددين بدليل صمتهم وعدم المبالاة بمخاطر الخيانة ومعانيها ولا بالأمانة الملقاة على عاتقهم حفاظا على مصالحهم وامتيازاتهم الشخصية والعائلية، وأما القضية وزوعا والفكر والمبادئ ودماء الشهداء فإلى طريق اللاعودة .


نحن على يقين بان هذه الفضائح بحق يونادم سوف لم تكن الأولى ولا الأخيرة والحبل على الجرار والجميع خلف المرياع والمرياع خلف البارتي (ايذا بأيذا) صوب الهاوية.
 أن (يونادم يوسف كه نا) وكعادته الانهزامية انتظر أربع عشرة عاما على تاريخ أصدار الكتاب ليخرج بعدها من سباته في ٤ / ٧ / ٢٠٢٠ كي يكتب توضيح باسم مكتبه بعد أن تيقن جيدا بأن علي سنجاري مؤلف الكتاب ملقى على فراش الموت لا حول له ولا قوة كي يلطمه على وجهه ويرد على توضيحه الكاذب والذي توفي في ٥ / ٩ / ٢٠٢٠ . والأنكى أن توضيحه لم يكن سوى مسخرة لذر الرماد في العيون كونه لم يكن كتابا رسميا موجها الى صاحب الشأن علي سنجاري ونسخة منه الى الجهة الحزبية التي ينتمي اليها المؤلف مطالبا أياهم بالاعتذار الرسمي على الإساءة التي تسببوها لشخصه كما يدعي، وعليه أن توضيحه أشبه بفقاعة هوائية لغسل (صخام الوجه) الذي به قد أضفى التأكيد والمصداقية لكل ما هو وارد عن شخصه من الحقائق في أرشيف على سنجاري والمثبت في أرشيف الأكراد.
أسئلة تطرح نفسها على طاولة المستكرد يونادم الذي ينوي أن يتصنع المجد في غفلة من الزمن وهي : لماذا لم يطالب قبل أربع عشرة عاما برد الأعتبار من القيادي الكردي علي سنجاري الذي أرشف سيرة البارتي النشيط يونادم كه نا  يوم كان في كامل عافيته من منطلق علاقات التآخي والشراكة الكردية التي يتغنى بها في توضيحه العورة؟
ولماذا تنّعج (من النعجة) ولم يتسرع على رفع دعوى قضائية أمام المحاكم ضد سنجاري ومطالبته بتعويض مالي أذا كان كل ما ذكره الكاتب هو محط كذب وأفتراء وتشويه سمعة وتسقيط؟ ولماذا أسرع وأصبح ديكا في عام ٢٠١٢ على مقاضاة ابن جلدته الآشوري المهندس خوشابا سولاقا مطالبا أياه بتعويض مالي في الدعوى التي كان قد خسرها وبأمتياز امام المحاكم بمجرد أن السيد خوشابا وجه نقدا لسلوكه المعوج كسكرتير زوعا ليهزه ويرعبه من رأسه حتى قدميه وبالأدلة والوثائق القاطعة ومن دون أي قذف وتشهير لشخصه.

أن التخوف من المواجهة في القضايا التي لا شك فيها ولا ريبة يعود لعدة أسباب الأول كونها حقيقة دامغة بحد ذاتها من شاهد عيان وقيادي كردي كان على دراية تامة بكافة المسيحيين العاملين ضمن صفوف الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) حالها من حال وثائق الدوائر الأمنية الصدامية التي تسربت عام ٢٠٠٣ ولنا فيها حديث في القادم من الأجزاء التي تتضمنها سيرة الزبوك المخزية وأما ثانيا أن يونادم على معرفة تامة بأنه اذا ما أقدم على رفع دعوى قضائية بحق المؤلف علي سنجاري لكان قد خسرها وترتبت عليه بالتالي تعويضات مالية ضخمة ولأصبح محط استهزاء وسخرية أمام المحاكم وأمام رفاقه والمؤازرين برغم معرفتنا الكاملة بحالة اللامبالاة وصفة عدم الخجل الملازمة له ولنا معه في ذلك تجربة يوم خسارته الدعوى القضائية التي كان قد رفعها ضد المهندس الآشوري خوشابا سولاقا إضافة الى تهم قضائية أخرى أقرت من لدن القضاء العراقي بحق يونادم كالسرقة والأختلاس والرشاوي (الإكراميات) التي كان يتقاضاها من حكومة عمه البارزاني التي جلها ترقى الى التهم الجنائية وكان يترتب عليها عقوبة الطرد من زوعا بحسب مادة العقوبات, لكن يبقى الحياء قطرة أن طاحت راحت, واما ثالثا كون من فضحه وكشف أمره هو شخصية قيادية كردية يخشاها يوناذم أبو (يوسف كنو وليس كه نا ) ويخاف منها وكان يشغل مسؤولية الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني في السليمانية في تلك الفترة وعلى علم بالعناصر المنتسبة للبارتي وعليه لم يتجرأ (ناذو)على مقاضاتها, رابعا وأخيرا يوجد الكثير من الشهود الأكراد يؤكدون دور يونادم ومشاركته النضال بجانبهم في صفوف البارتي دعما للقضية الكوردية ويؤيدون ما أرشفه سنجاري في كتابه... الخ من الأسباب. عليه أن توضيح يونادم غيت الخجول الصادر بعد أربع عشرة عاما من الفضيحة كان الغاية منه هو الضحك على نفسه أولا وعلى من حوله من المريدين والجهلة الذين لا تزال تنخر في عقولهم دودة الخنوع.

ولكم هذه المعلومة التي لربما لم يسمع عنها الكثيرين عن سيرة البارتي النشيط يونادم يوسف كه نا  بأنه ولقرابته العائلية كما يذكر في توضيحه يبدو أنه كان من المعجبين والولهانين بشخصية المرحوم كوركيس ملك جكو هذا الأخير الذي كانت لهم علاقة عائلية عريقة مع عائلة بارزان (عن كتاب علي سنجاري) وأحد العناصر البارزة في الحزب الديمقراطي الكردي ( البارتي ) الذي كان له دورا كبيرا في حركة أيلول الكردية التي يحرفها بمزاجه ((المتنابز يونادم يوسف كه نا  رضيع العائلة البرازانية)) في توضيحه المخزي ويصفها بالحركة الوطنية كي يعطي لنفسه شرعية المشاركة فيها ويبعد شبهات الكردايتي عن نفسه. وهنا تكمن الطامة الكبرى حول هذا الوضيع الذي يحاول أن يتصنع المجد لنفسه والذيول من خلفه غير مكترثة بتاريخ سكرتيرهم الوسخ المضاد للقضية الآشورية وللحركة القومية الآشورية وللحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وللشعب الآشوري.
التحق المستكرد يونادم بالعصيان الكردي المناوئ للنظام العراقي عام ١٩٧٣ – ١٩٧٤ واضطر الى ترك الدراسة لمدة سنة وهو طالب كلية الهندسة بجامعة السليمانية وهذا ما ذكره بنفسه واصفا سيرته وبأسلوب هزيل في برنامج (بين زمنين) في نوفمبر 2018 (والمدرج حديثه في الفيديو أدناه) حينما قال ((بأنه صار ضيف عند الأقليم فوك (فوق) لكنه لم يوضح خجلا بصفته ماذا ومن يكون حضرة جنابه ليحل ضيفا لديهم))!! لكن الحقيقة كانت التحاقا بركب حركة العصيان وبصفته عضوا منتميا وملهما بالقضية الكردية ويتميز بنشاط وفعالية ضمن صفوف الحزب الديمقراطي الكردي ( البارتي ) ناهيك من كونه عضوا فاعلا في اتحاد الطلبة الكردي, ومن ثم عاد المناضل من أجل القضية الكردية الى أحضان النظام عام ١٩٧٤ عندما شرعت الحركة الكردية بالتقهقر والتراجع (وكان يقال عنهم العائدين الى الصف الوطني) وأثناءها سمح له النظام البعثي الحاكم على إتمام دراسته الجامعية وبعد تخرجه عام ١٩٧٥ تم منحه رتبة ملازم ثاني مجند ( ضابط احتياط) في الجيش العراقي كما وسمح النظام المجرم لمخبره السري حق امتلاك مسدس للأستخدام الشخصي في حياته المدنية !!
ليتبين وبعد سقوط ورقة التوت عام ٢٠٠٣ عن مدى فضاعه اللغز الذي كان وراء كل تلك التسهيلات التي خص بها أزلام النظام في حينها عبده المطيع يونادم يوسف كه نا  وعن الثمن الذي دفعه بعد عودته نادما الى صفوفه؟ أن ما كشفته الوثائق المتسربة من أوكار أمن صدام الأرهابية وبالأسماء تثبت ذلك وستبقى دليل دامغ في جبين الخائن وجزءا لا يتجزأ من سيرته الحقيقية.
السؤال الموضوعي الذي نوجهه للعقلاء من أبناء شعبنا الآشوري الواجب اخذه بعين الأعتبار والذي هو ( لماذا لم يمنح الشهيد يوبرت بنيامين شليمون رتبة ملازم مجند ( ضابط احتياط) علما أنه خريج الهندسة الميكانيكية بغداد الجامعة التكنلوجية ) وذات الشيء ينطبق على الشهيد يوسف توما هرمز خريج كلية العلوم قسم الفيزياء من جامعة السليمانية؟ بينما يونادم يوسف كه نا  الملتحق بحركة العصيان الكردية المعارضة للنظام البعثي ومن العناصر النشطة في البارتي البارزاني والعائد نادما الى الصف الوطني يحظى بكل تلك الأمتيازات ويتم استثناؤه عن القاعدة ليحسب من الشواذ، فما الذي يستفهم من كل ذلك؟

 ونقول للمستكرد يونادم يوسف كه نا  بأنك أخطأت في حساباتك حينما أعتقدت بأننا شعب لا نبحث ورائك. وما عوراتك غير السوية في الكبر ليست سوى عقد وأمراض نفسية مختزنة في عقلك الباطن لمراحل عمرية سابقة.
أن من حق أبناء شعبنا الآشوري أن يتساءل ويلوم كل الذين شاركوا المخبرين والمستكردين عمالتهم عن أسباب سكوتهم لا بل تسترهم المخزي لما يناهز الربع قرن على هكذا جرائم خطيرة بحق زوعا والقضية الآشورية وبحق دماء الشهداء والجماهير الآشورية من دون أن يتحركوا ساكنين أو يقدموا على شيء. كما ونأمل من أبناء شعبنا بأن يتعاملوا مع المنقول لهم أو المكتوب بجدية وليس مع الناقل خاصة بعد أن تبين وبكل وضوح أرتباطات الذين استغلوا ثقة وطيبة الشعب الآشوري بجهات عدوة وبالدليل والبرهان. سبق وأن كررنا مرارا بأن الكرة هي في ساحة الزمر العميلة والذيول المتعاونة والمتخادمة، ومن هم في حيرة من أمرهم عليهم بمفاتحة العملاء والمتسترين على حد سواء ومكاشفتهم بالحقيقة .
 
متى يخسر الأنسان ثقة الآخرين
حينما يكون بلا كلمة وبلا مبدأ ولا ضمير
كشيرا آشورايا
       
نلتقيكم في القسم الثاني من هذا الجزء
كشيرا آشورايا
مجموعة الناشط الآشوري
١١\٥\٢٠٢٣

[/size]

برنامج (بين زمنين) في نوفمبر 2018 (والمدرج حديثه في الفيديو أدناه)
https://youtu.be/6Lk8UlJXbWQ