المحرر موضوع: من المحزن أن يصل الأمر بالكلدان الى هذا الحال!!  (زيارة 1079 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية وإحترام:

من المحزن أن يصل الأمر بالكلدان الى هذا الحال!! ولن أقول أكثر مما ختمت به مقالي السابق, على كل حال شكراً لكل من ساهم بنشر هكذا صورة مشرقة عن الكلدان  ??? , وشكرا لكل من ساهم بأطلاق ثورة هذا البركان, وشكرا لكل من نشر الغسيل على الحيطان! وشكرا لكل من يستقوي بالآخر على أخوته الكلدان, في حرب غايتها الحفاظ على المقاعد الخاسر الوحيد فيها هُم الكلدان   :'( ! فمتى يا أيها الكلدان ستتعلمون الخوط داخل الاستكان؟.
                            ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4987
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي يوسف ابو يوسف
شلاما
اشاركك. المشاعر بهذا الحدث المؤسف والذي يسئ  بدرجة ما الى سمعة وقدسية ومكانة كنائسنا بصورة عامةًً
املين ان يتم تجاوز هذة المحنةً بابعاد الكنيسة عن  تخبطات رجال السياسةً
والرب يباركً

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
نحن
ما ادراكم من نحن
نحن من برا هلا هلا ومن جوه يعلم الله
نملئ الدنيا صراخا واعتراضا
ولا نملك حلولا ولا مواقف
هؤلاء نحن
من برا هلا هلا ومن جوه يعلم الله

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ظافر شنو المحترم

إنه ليس أمر محزن بل مخزي أن ترفع صور البطريرك الكلداني وعليها علامة إكس في أشهر ساحة ليس في العراق بل في الشرق الأوسط، وهي ساحة التحرير في بغداد.

هذا ما حذرنا منه بسلسلة مقالات قائلين إن الذي يهين ويزور وينتحل ويغرب ويشوه ويعرب ويقترف ما يرقى إلا جريمة إبادة ثقافية في حق لغة وتراث وطقوس وفنون وأدب شعبه، توقع أن يفعل أي شيء مهما كان وأن يصدر منه أي شيء مهما كان وأن يقع في أي مطب او حفرة مهما كانت. وأنظر الكارثة.

وحقا أعجبي قول الأخ بيداويد :
 نحن من برا هلا هلا ومن جوه يعلم الله
نملئ الدنيا صراخا واعتراضا
ولا نملك حلولا ولا مواقف


كل ما نراه هو إنشاء وأشعار وخطابات وتراشق كلامي يحمل الكثير من البذاءة والشتيمة بين الكلدان، يقودهم فيها الذي رفعت صوره في ساحة التحرير بشكل مهين غير مسبوق في تاريخ المشارقة.

وإن قدمت حلا واقتراحا او حاولت  شرح لماذا وكيف وصلت الأمور الى ما وصلت إليه، لما اكترث احد او ربما أصابك بعض رذاذ التراشق الكلداني-الكداني الذي تتخلله الكثير من الشتيمة والبذاءة.

كنت على يقين أن هذا وأخظر من هذا سيقع إن لم يتدارك الكلدان وعلى الخصوص الأساقفة الكلدان الأمر وعلى الخصوص بعد المقابلة الكارثة التي أجراها مع قناة الشرقية ووقوعه في فخ محكم نصبه له  ثلاثة صحافيين ماكرين أذكياء جعلوه: أولا، أن يزهو بأنه قام بتعريب التراث الكلداني وجعل العربية هي السائدة، ثانيا، وهذا الأخطر أن يستخدم عبارة تبدو للمتلقي وكأنه يستهزىء بكربلاء والنجف، ثالثا، هاجم الكل وكان وقع الهجوم على السلطة الحاكمة. قلت في نفسي لن يغفروا له هذه المرة، وها هو يتوسل بالحكومة أو أي مسؤول حكومي ان يصدر ولو تصريح بسيط لمناصرته ولم يجد ولن يجد لقد تخلى الكل عنه .

وثم البيانات المتتالية وكلها لا داعي لها، والمؤتمر الصحافي الذي فيه يهاجم اشقائه وإخوته البطاركة والأساقفة ويتهم بعضهم بأنهم يتلقون الرشاوي من ريان الكلداني صاحب الميليشيا المنفلتة شأنها شأن كل الميليشيات العراقية من شماله الى جنوبه. أليس هناك عاقل أن يقول له إن هكذا لقاءات صحافية وإطلاق المرء العنان للسانه في الإعلام قد يقود الى كوارث، حيث في إمكان الذين اتهمهم بتلقي الرشاوي وفي إمكان صاحب المليشيا ريان الكلداني مقاضاته بكل سهولة بتهمة تشوية السمعة، وهذه عقوبتها كبيرة جدا لأنها أتت في مؤتمر صحفي؟

والله ما كنت أحسبني أحيا الى زمن مخزي ومحزن ومحبط مثل هذا الزمن.


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي يوسف ابو يوسف
شلاما
اشاركك. المشاعر بهذا الحدث المؤسف والذي يسئ  بدرجة ما الى سمعة وقدسية ومكانة كنائسنا بصورة عامةًً
املين ان يتم تجاوز هذة المحنةً بابعاد الكنيسة عن  تخبطات رجال السياسةً
والرب يباركً
شلاما وإيقارا رابي اخيقر يوخنا,

شكرا لمرورك ومداخلتك, لو تلاحظ عزيزي ما يمر به الشعب الكلداني اليوم هو نفس الحال التي مر بها بعض العراقيين بالأمس وأقصد بالثمانينات خلال حرب العراق وإيران, حيث كان لسان حال بعض العراقيين " هذا قائد الأمة وذاك إمام الأمة والمواطن .... أمه" المهم ما يمر به الكلدان اليوم هو نفس الحال تقريباً! والكارثة تكمن في أن الإمام والقائد هنا يبحثون عن تثبيت مناصبهم ومكانتهم الأثنان على السواء!! وبالتأكيد هناك أياد وأطراف خارجية تريد الضعف للكلدان بأي شكل من الاشكال, وبالمناسبة أنا لا أنزه الجهات الشيعية من هذا الأمر ولا حتى الفاتيكان! فكل شئ وارد اليوم خصوصا إذا أبتلينا بإمام وقائد لا يتحلون بنكران الذات من أجل مصلحة الأمة وهذا الكلام لا يخص ما يحصل لنا اليوم فقط بل هو لكل مكان وزمان, والخاسر الوحيد وكما ذكرت في موضوعي السابق هم الكلدان.

 في الختام بشأن ما تناولته حضرتك عن الكنيسة أحببت أن أُذكر المطلعين الكرام بما قلته سابقاً:
 الكنيسة بيت حافظ لنا ولديمومتنا في الغربة والوطن لا يمكن الأستغناء عنها بأي شكل من الأشكال, ولا مانع أن تكون هناك جهات قومية حكيمة تمثل الكلدان, لكن من المهم أن يعمل الإثنان بتناغم لمنفعة الرعية وعموم الكلدان في كل بقاع الأرض بعدما خسرنا ما خسرناه في أرضنا الأم! للحفاظ على ما تبقى منا اليوم ليرى أبنائنا وأحفادنا الكلدان الغد وما بعد الغد بمشيئة الرب.

هناك الكثير لتناوله في ردك هذا لكن أحياناً تقع رقابنا تحت سلطة سيف الوقت للأسف.

بسيما خوني اخيقر

                                 ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
نحن
ما ادراكم من نحن
نحن من برا هلا هلا ومن جوه يعلم الله
نملئ الدنيا صراخا واعتراضا
ولا نملك حلولا ولا مواقف
هؤلاء نحن
من برا هلا هلا ومن جوه يعلم الله

الكلدان وما أدراك ما الكلدان! سابقاً قلتها ولا مانع من التكرار, شعب تشغله التجارة والصناعة والزراعة والدراسة والشهادة و و و و, لكن آخر همه العمل القومي ونشر أسم الكلدان! وكل من يعمل بهذا المجال لا يقوم بهذا العمل لوجه الله تعالى وصالح الكلدان!! إنما يقوم به لمصلحته الخاصة مليار بالمائة دون الحاجة لأثبات هذا الكلام بالدليل والبرهان لا ورب هًبل وكل آلهة الأرض, ويوم أقف بين يدي الرب الإله فليحاسبني على هذا الكلام من تاريخ النشر الى سابقه من الأيام عن كلدان اليوم, أما بشأن الغد وما بعده فلكل حادث حديث, عسى ولعل يصحوا من سباتهم كم نفر! ويهتمون بقوميتهم ككلدان.

ولأنني لا أهتم ل "العناوين" بل أهتم لحال الكلدان فقط نشرت منذ بدْ هذا الصدام ثلاث مواضيع هذا أحدها والآخران (غبطة البطريرك أكررها وأقول: عراق الفالتون غير صالح لعيش البشر العاديين من أمثال المسيحيين) والآخر (عندما يخوط الكلدان بصف الاستكان!!)  أحذر فيها الكلدان مما ينتظرهم! لكنهم أنقسموا الى فريقان وأقصد هنا المهتمين بهذا الشأن الأخير, فريق مع البطريرك ساكو وفريق مع ريان! كل حسب مصلحته الخاصة! والحمد لله أثبت ويُثبت الكلدان يوم بعد يوم ان آخر همهم هو وجود الكلدان كهوية قومية! والحمد لله والف حمد هناك البعض, نفر أو نفران!! أنتبه لتحذيري أن الخاسر الوحيد بهذا الصراع المقيت هُم الكلدان ??? ??? .

فهل نحن حقاً أحفاد أولائك الكلدان؟؟

                              ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي دكتور ليون شكرا لمرورك ومداخلتك على الموضوع,

من المؤلم ان نجد الكلدان منقسمين مشتتين! البعض يرفعون صور بطريرك كنيستهم في قلب العاصمة العراقية وعليها x ويهتفون بالضد منه, والبعض الآخر معه, لكن السواد الأعظم من الكلدان لسان حالهم "نارهم تاكل حطبهم!! شحصلنا من إمام الأمة وقائد الأمة؟" الأثنان يتباكيان على السلطة والمركز بأي ثمن كان على حسابنا وحساب كل الكلدان!!

عزيزي ما يهمني هنا ليس البطريرك ساكو أو زعيم بابليون كأشخاص, فهم الذين وضعوا الكلدان وكنيستهم في وضع حرج أمام الملاء بدون أي داع!! ما يهمني هو أسم كنيستنا الكلدانية ومؤمنيها وأسمنا ككلدان, أتمنى على الجميع أن يفهموا أن كرسي الزعامة حاله حال كرسي الحلاق لا يُخلد أحد فيه! وطوبى لمن جلس عليه كخادم يخدم شعبه أثناء توليه السلطة ونكر نفسه ومصلحته الخاصة, ليتجنب يوم الحساب البكاء وصرير الأسنان!!.

لِذا أقول للطرفان" إذا كان صراعكم على كرسي الزعامة؟ فعليكم أن تعيدوا حساباتكم بهذا الشأن, وإذا كان صراعكم من أجل خدمة الكلدان! أقول لكم جاهدوا أن تثبتوا هذا لله لا لنا.

تقبل تحياتي عزيزي دكتور وشكرا مرة أخرى لمرورك الكريم.

                                      ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.