المحرر موضوع: الوطن في الميزان بين البطرك ساكو و الشيخ ريان  (زيارة 1999 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. بولص ديمكار

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 110
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
للمتابع للشأن العراقي و المسيحي بشكل خاص يلاحظ في الآونة الأخيرة لغطاً ملموساً لملابسات مفتعلة و مقصودة تستهدف شخصية  الكاردينال ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق و العالم. و بنظري انها تتناسق و المجرى العام لسياسة الحاكمين في العراق و الهادفة لكم الافواه و اسكات الاصوات المعارضة.
هناك عوامل و تفسيرات عديدة متداخلة في الظاهرة قيد البحث هنا الا وهي تبادل الاتهامات بين نيافة الكاردينال ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية و السيد ريان رئيس كتلة البابليون ظاهرها يتمحور حول التصرف بالوقف الكنسي و ما يترتب على ذلك. اما باطنها فأعمق بكثير.
فهي اولاً : يرى البعض انها ليست اكثر من خلاف شخصي بين الطرفين مبعثه المصالح و المردودات من التصرف بالوقف المسيحي  و المنتفع منها  حيث يجري توجيه اصابع  الاتهام لغبطة البطريارك بأنه المستفيد. و في هذا الإطار لابد من الإشارة الى أمر غير مستبعد ان هذه الاتهامات جاءت بعد فشل محاولات شراء ذمة البطريارك الذي صرح في اكثر من مناسبة ان الكنيسة ليست للبيع و الشراء و ان هناك لجنة مشرفة على الوضع المالي الكنسي .  السياق العام لنهج غبطته في استقلالية الكنيسة الكلدانية ليس بجديد. حيث توفرت لسيادته فرصة سابقة منذ ان كان مطراناً في ابرشية كركوك عندما عرض عليه  السيد سركيس آغاجان اموالاً و رفضها و لم يقبل المساومة على كنيسته.  فنيافته ارفع من ان يتهم بالتصرف باموال الوقف لمصالحه الشخصية. من هذا يتضح بأن الأمر ليس بخلاف شخصي مبعثه المصالح المادية، فلا الكنيسة الكلدانية و لا هو شخصياً بحاجة للاموال.
و ثانياً و هو عامل آخر و مهم و يجب استثناءه الا و هو انه  خلاف اساسه قومي/سياسي ؛ اي ان الامر متعلق بالتمثيل المسيحي في البرلمان العراقي و هو خلاف بين الكلدان و الكنيسة الكلدانية لرفض الأخيرة الاعتراف بالتمثيل المسيحي الحالي و بمن جاء تحت لافتة الكوتا المسيحية.  و هنا نقول  صحيح ان السيد ريان حقق هدف كبير للكلدان عبر انهاء استحواذ الاخوة الاثوريون على مقاعد الكوتا النيابية. و توهم بعض الكلدان ان وضعهم سيتغير و احلامهم ستتحقق لأن غالبية النواب المسيحين هم من الكلدان ناسين او متناسيين بأن مشكلة الكوتا ليست بالنواب بل بطريقة وصولهم الى مراكزهم و هنا تكمن المصيبة. و الذي جرى لم يكن  اكثر من تبديل ( ملا حسن ب حسن كەچەل)  حيث الاثنان جاءا بدعم خارجي احدهم كوردي و الآخر شيعي و لم يقدموا شيئا ملموساً لخدمة شعبهم المسيحي طيلة العشرين سنة  سوى ملئ جيوبهم و جيوب اقرباءهم  عداها كانوا مطيعين و منفذين لتوجيهات اسيادهم و مموليهم.
 و لابد من الاشارة هنا الى ان بعض الإخوة الاثوريون مغتبطين بالتراشق الحاصل نكاية بالكلدان و كأن ما يحصل لا يخصهم و لاعتقادهم بأن ذلك سيخدمهم الآن و مستقبلاً ، و من هذا المنطلق يعتقدون أن أمر فضح ما يجري هو واجب الكلدان و كتابهم فقط و ليس كل الوطنيين باختلاف مشاربهم السياسية و القومية كما سنرى . و اذا كانوا يتوقعون بأن ما يجري يساعدهم  بالعودة الى سدة البرلمان ،اعتقد انهم واهمون ما دام السلطة الحاكمة هي نفسها و بعيدة عن خدمة الوطن والمواطنين.

و ثالثاً : و هو الاهم بنظري و فيه يكمن جذر الخلاف اذ لم يكن العداء؛

الكنيسة الكلدانية و الكلدان في تأريخهم القاصي و الداني معروفون بوطنيتهم  و واثقين من أن السبيل الوحيد لضمان عيشهم بسلام هو حكم وطني يحترم الانسان و يعامله على اساس انسانيته بعيداً عن الانتماءات الفرعية دينية كانت ام  قومية ام سياسية و ايديولوجية و بأن القوانين و التشريعات الدستورية تكون هي الفاصلة عبر قضاء حيادي و عادل. الكلدان مواطنون مسالمون يقدمون الغالي و النفيس من اجل وطنهم و يخدمونه بتفاني ويبدعون في وطن يضمن لهم الامن و الامان و التعايش السلمى ضمن فسيفساءه الجميل  لذلك نرى تأريخه مسطر بأسماء كلدانية/مسيحية لامعة متميزة في عطاءها و ابداعها. و غبطته علاّمة اخرى مضافة لهذه القائمة الطويلة لأنه رغم الظروف القاسية التي يمر بها الوطن فإن تصريحاته و كتاباته و مقابلاته تسير في ذات الخط الوطني داعياً و مكرراً انه لا حل لمشاكل الوطن و معضلاته إلا عبر حكم وطني مبنيُ على الأسس المدنية و الديمقراطية. و انه لم يكتف بالتصريحات و المقابلات بل كان من ضمن المشجعين  و قام شخصياً بزيارة المنتفضين في تشرين 2019 و عبر عن دعمه لهم و شجع الكلدان على المساهمة و تقديم الدعم المتنوع لهم متأملاً كما كل الوطنيين تمكنها من تحقيق التغير المطلوب و المنشود.
من جهة اخرى لنتوقف عند مواقف السيد ريان و كتلته البابليون فهي بعيدة كل البعد عن المواقف الوطنية التي يتسم بها الكلدان عموماً ، و لا غرابة في ذلك لانه معروف للقاصي و الداني بأن الذي جاء بريان و نصبه شيخ على الكلدان هم حكام العراق الحاليين اللذين لا هم لهم سوى الاثراء على حساب الوطن و شعبه،  فممارساتهم في سهل نينوى اكبر شاهد على خيانته لشعبه. اما في مجال السياسة العامة لكتلته فهي معادية تماماً لطموحات الوطنيين و الديمقراطيين حيث اصطف ضد انتفاضة تشرين و ساهم في انتكاستها اي انه كان ضد العراق و شعبه و طليعته التي رفعت شعار ( نريد وطن) الوطن  المسلوب.
اذاً التناقض في الموقف هنا جليُ و واضح  حيث طرف غبطة البطرك و مواقفه الوطنية و في المقابل ريان و مواقفه العدائية للوطن. فهل هناك استغراب من استهداف غبطته ، هذا الاستهداف الذي يأتي منسجماً مع التوجهات العامة للحكومة الحالية لتصفية كل صوت معارض و بالأخص لمن كان داعماً و مؤيداً للانتفاضة التشرينية المجيدة.
و من هذا المنطلق فإن ما يقوم به و يمارسه السيد ريان ليس سوى تنفيذ لاجندة معادية للوطن و سهام موجهة للكنيسة الكلدانية الوطنية و راعيها ببساطة لأنه شجاع و مقدام  في وقفته مع الوطن و الديمقراطية الحقيقية.
ما يدعوا للإستغراب  إن بعض الاخوة الكلدان اللذين يجدونها فرصة  للنيل من غبطته في بعض مواقفه القومية و قسم من اجتهاداته و ارى بأن لا مكان لمثل هذه التأويلات عندما يتعلق الامر بالوطن و مستقبله ، ببساطة لأن مستقبل الكلدان و مصيرهم في العراق قائم على المواطنة و الديمقراطية  قبل القومية و الدكتاتورية. لذلك اجد نفسي منحازا لدعم غبطته ليس لكونه رجل دين الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية الاول بل لشخصية وطنية ذات مواقف وطنية صلدا رغم المحن و الظروف قاسية التي يواجهها وطننا الغالي.
انها هجمة مبرمجة قد لا يحمد عقباها. و في ضوء الصمت المطبق للمسؤلين و الحكام،  ارى ان الرادع الاممي  احد انجع السبل للوقوف بوجهها مع ذلك يبقى الدعم الشعبي داخل الوطن و خارجه بمختلف اوجهه وسيلة اخرى ضامنة لفضح المستفيد من الأزمة المفتعلة.
فالكنيسة الكلدانية و راعيها يستحقون ليس فقط دعم أبناؤها من الكلدان الغيورين بل كل الوطنيين في الداخل و الخارج لأنها بمواقفها الشجاعة هذه هي المدافعة الأمينة عن طموحات الشعب العراقي عموماً لغدِ افضل لكل العراقيين مسلمين كانوا ام مسيحيين، صابئة مندائيين ام يزيدييين…. عرباً كانوا ام اكراداً ، كلداناً ام آشوريون  ام تركمان…
الحقيقة ساطعة كالشمس لمن لم تعم عيونه بعد و كما يقول المثل  لا يمكن حجبها بغربال.

 

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1835
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذ  بولص  ديمكار المحترم
اعتذر   على بعض ما ورد في مقالتك
واعترض على ما كتبته من ان الاثوريين  فرحين بهذا التراشق 
فانت مخطى ومخطي  جداً فالكثير الكثير من الاثوريين هم  اعضاء وفاعلين وخادمين في الكنسية الكلدانية
وليسوا فرحين كما تدعي ولسنا في خاصم مع اخوتنا الكلدان ولا مع  الكنسية الكلدانية  الا في ادمغة بعض  العنصريين
فلا تاخذ الموضوع بعيدا.  وتثير الفتن فكيفي ما يجري وما جرى لنا   نحن نحاول  تقريب الافكار  والخروج من هذا النفق المظلم  ولا مجال  في فتح صفحات  ونشر تعليقات  تزيد المشكله
  علينا  التعاضد   وحل المشكله الجاريه   بالحوار   وليس غيره    .  .

والبقية تأتي

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 182
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د. بولص ديمكار المحترم

ثلاثة نقاط حشرتها في مقالتك ضد الآثوريين لم تكن موفقاً فيها. الصراع الدائر اليوم بين غبطة البطريرك ساكو والشيخ ليس للآثوريين أي شأن فيه، وإنما هو صراع قديم في الكنيسة الكلدانية نفسها بين فصيلين يتنازعون على السلطة، مما سبب لفصيل يشيد بالشيخ ويدعمه، وفصيل غبطة البطريرك مناوئ للشيخ.

تقول: «حيث توفرت لسيادته فرصة سابقة منذ ان كان مطراناً في ابرشية كركوك عندما عرض عليه  السيد سركيس آغاجان اموالاً و رفضها و لم يقبل المساومة على كنيسته».
السيد سركيس آغاجان أغدق على الكنيسة الكلدانية بأموال طائلة التي شيدت مئات الدور السكنية وعشرات الكنائس في القرى الكلدانية الآشورية خلال الفترة كوزير المالية. هل تعني أن أساقفة الكنيسة الكلدانية الآخرين والبطريرك السابق دلي قبلوا بالمنح المقدمة من السيد آغاجان وقلدوه أنواطاَ، قبلوا المساومة على الكنيسة؟

تقول: «صحيح ان السيد ريان حقق هدف كبير للكلدان عبر انهاء استحواذ الاخوة الاثوريون على مقاعد الكوتا النيابية».
وهل الخلاف بين البطريرك والشيخ هو عن الكوتا، أم انه خلاف داخل الفصائل المختلفة في الكنيسة الكلدانية، أم أن غبطة البطريك ساكو ضد الشيخ لأنه استحوذ على مقاعد الكوتا وسرقها من الآثوريين؟

وأخيراً تقول: «ان بعض الإخوة الاثوريون مغتبطين بالتراشق الحاصل نكاية بالكلدان و كأن ما يحصل لا يخصهم و لاعتقادهم بأن ذلك سيخدمهم الآن و مستقبلاً».
لم تقدم أي دليل على ذلك. لكنني رأيت بعض الاثوريين المنتمين الى الاحزاب الاشورية قدموا دعمهم الكامل لغبطمه، وأولهم كان السيد يوناذم كنا.


غير متصل د. بولص ديمكار

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 110
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة:  جان يلدا
 يوسف شيخالى
 و قشو ابراهيم المحترمون؛
شكراً على مروركم الكريم
موضوع المقالة واضح و هو التمييز بين الوطني و غير الوطني و لمن تنحاز و ليس اثارة الخلافات بين اثنيات شعبنا. واذا ورد ذكر الاخوة الاثوريون في سياق المقالة فهو ليس تعميماً و انما استثناءا باستخدام كلمة البعض و ليس الكل. و الموقف و الأمر  ذاته قدر تعلقه بالكلدان.
مودتــــــي. 

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
د. بولص ديمكار
بعد التحية
انا من متابعي كتابانك واعتبرها راقية ولكنك اوقعت نفسك في ما لايمكن تبريره حول اتهام الاثورين بهذا
لا احد يفرح ما يقوم به هذا النكرة المدعوم من القوى الشيعية المتسلطة بالاساءة لرموز الكنيسة وضد شعبنا محاولا شق وحدة شعبنا.
يا ليتك لو تعيد صياغة مقالتك بشكل اجمل كعادتك في نشر مقالات راقية مفيدة
---------------------------------------------------
-

ميوقرا رابي يوسف شيخالي
بعد التحية
نعم لقد فعل السيد اغاجان وقدم الكثير وقام بالاعمار ولكن الفلوس التي صرفت على القرى (الكلدانية الاشورية) ليست منية من احد ولا هي من ميزانية حكومة اقليم كوردستان ولكنها هي من الاموال المجمدة من برنامج عائدات النفط والغذاء للنظام السابق
هذا للعلم
تحيتي

قرى شعبنا السورايي
تم تعديلها لاقناع مايكل سيبي لكي لا يعترض مجددا


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
تـبـقـون تعـبّـرون عـن عـقـدتـكم بمصطلح
الكلـدانية الآشـورية .. وأتحـداكم أن تـقـولـوا ( الآشـورية الكلـدانية )

غير متصل د. بولص ديمكار

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 110
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد وليد بيداويد المحترم
شكراً على مروركم  الكريم و اعتذر على تأخر الرد.
تقييمكم للمقال و متابعتكم الايجابية تشجعني على الاستمرار وكتابة ما اراه مناسباً و مفيداً فشكراً لجنابكم.
كما نوهت في توضيحي للاخوة قبلكم بأن موضوع المقالة اكبر من الصراع بين اثنيات شعبنا و يخص الوطن و بناء الموقف على اساسه. و الإشارة في متنه للإخوة الأثوريون او الكلدان هدفه المقارنة بين طرفي ( الصراع)  و الوصول الى استنتاج مغزاه ان الوطن هو الحد الفاصل و كل العوامل الاخرى ثانوية و غير مؤثرة.
مثلاً : لا يهم من هو آغاجان قدر اهمية موقف غبطة البطريارك من رفض العرض الذي جاء منه . و عن الكوتا ؛ ما الفائدة منها في حالة فشلها خدمة المسيحيين و إن استبدل  النواب الآثوريون بآخرين من الكلدان.  كما و إن للكلدان و كذلك للأثوريون مواقف مختلفة من الازمة و هى قائمة و مبنية على مصالحهم.

الغرض من كتابة هذه المقالة كان و لايزال ان نعرف من مع الوطن و من ضده  و هذا ما يفترض التوقف عنده و ليس الفرعيات.

مودتــــــي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور بولص ديمكار المحترم

تحياتي

طالعت مقالتك واتفق كليا مع الخلاصة التي توصلت اليها والهجمة المفتعلة ضد غبطة البطريرك ساكو لها علاقة بمواقفه الوطنية ومطالباته المتكررة بقيام دولة مواطنة يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات والقضاء على الفساد  المستشري في البلد وهذه المطالبات تقض مضاجع حكام العراق الحاليين .

اما بقدر تعلق الامر بريان فهو تابع مأمور ومدفوع من قبل حكام البلد لاسكات صوت غبطة البطريرك والمكاسب التي حصل عليها ريان وبصورة خاصة  استحواذه على الكوتا النيابية المسيحية فقد جاء باصوات الشيعة وليس بالاصوات المسيحية.

النقطة التي اختلف فيها معك هي عنوان المقالة اذ لا يجب ان نضع غبطة البطريك في كفة الميزان وريان في الكفة الاخرى لان ريان ليس ندا لغبطته وكل ما يقوم هو ومجموعته العميلة هو تنفيذ اوامر وتجاوز وتطاول ضد شخصية تمتاز بالوطنية والحيادية.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي

بعـد الإستـئـان من الأخ د. بولس ... أقـول

تـبقى الـذيول ذيولاً  .... وإنْ رفـعـوها عالياً ، وألـبـسـوها حـريـراً
ويـقـبـلـون بأم مسيحـهم متـزوجة لا بتـولاً ..... ووعـد مسيحـهم خـدعة
سـيـروا فـعـيـن ساكــو لـويسـكم تـرعاكـم

غير متصل د. بولص ديمكار

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 110
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ عبدالاحد سليمان بولص المحترم
تحية و شكراً على مداخلتك و اضافتك الايجابية.
حول العنوان؛ انا متفهم لمنطلقك  و سبب اختلافك معي و احترمه و هو امر صحي و لكن ، لنكن واقعيين،  اذا نظرنا  الى حقيقة الحالة غير الطبيعية هذه  نجدها  انها بين جهتين، نعم شتان ما بينهما ، و لكنهما شئنا ام ابينا  يمثلان طرفي المعادلة. و هذه الجهات تمثلها شخصيات معنوية و هما البطرك ساكو و الشيخ ريان. و لابد من الاشارة اليهما في العنوان ليكون  مناسباً و معبراً  و متناغماً مع المقال و محتواه.
مع التقدير