الصحفي \ ماجد ايليا
قصة تذكرني بواقع حال عاشه الكثير من الذين ضحوا كثيرا في حياتهم العملية من اجل شيئ اسمى من المعيشة فقط، فما كانت النتيجة؟!
التعب،السهر،الحرمان،الصبر،الانتظار،…..الخ.
ﻣﺮﺽ ﺍﻷﺳﺪ ذات يوم بعد كل ما قدمه لغابته و لرعيته ﻭﺭﻗـــﺪ ﻓﻲ ﻋﺮﻳﻨﻪ، ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺘﻚ ﻓﺎﻷﺳﺪ ﻣﺮﻳﺾ ﺃﺫﻫﺐ ﻭﺃﻗﺘﻠﻪ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺃﻧﺖ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ!!
فلمعت ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻷﺳﺪ ﻳﺴﺒﻪ ﻭﻳﻠﻌﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ: ﻟﻘﺪ ﺟﺌﺖ ﺃﻗﺘﻠﻚ فلم ﻳﻌﺪ ﻟﻚ ﻣُﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ وﺍﻟﻤُﻠﻚ ﻟﻲ!!
ﻏﻀﺒﺖ ﺃﺷﺒﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ ﻭزمجرت ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﺑﻴﻬﺎ: ﻟﻢَ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ!؟؟ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ قتله ﻧﺤﻦ ﻧﻜﻔﻴﻚ ﺍﻣﺮﻩ!!
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻷﺳﺪُ ﻗﺎﺋﻼً: ﻟﻴﺲ ﺿﻌﻔﺎ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ، ﻭﻟﻜﻦ: ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻥ ﻛﻠﺒﺎ ﺷﺘﻢ ﺍﻷﺳﺪ!! ﺧﻴﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﻷﺳﺪ ﻗﺘﻞ ﻛﻠﺒﺎ.
وهنا نستنتج انه مهما فعلوا المراوغين والاداة من ايصال فكرة الطعن بمصداقية الصادق الامين يبقى الامين اميناً وان ذله الزمان في لحظة.
#ﻋﻦ_ﺃﺧﻼﻕ_ﺍﻷﺳﻮﺩ_ﻭ_ﻭﻗـﺎﺣﺔ_ﺍﻟﻜﻼﺏ_ﺃﺗﺤﺪث. نقطة رأس سطر.