إِتحاد الكُتاب والأُدباء الكلدان
بيان// شجِبْ واستِنكار
لتصريحات السيد بنيامين حداد
اتحاد الكُتاب والأُدباء الكلدان ،لا يحاسب أحداً على أختيار هويته السياسية او الفكرية او الأجتماعية . ولكننا نُدين ونستنكِر ونشجِب كل من يتطاول على هوية شعبنا وبلداتنا الكلدانية الأصيلة، ونحن لسنا بحاجة الى تأكيد ذلك، لأن هوية شعبنا وبلداتنا الكلدانية راسخة في النفوس والعقول. الا أن فئة قليلة منهُ فقدت بوصلتها القومية . ونحن غير آسفين عليهم.
ان اتحاد الكتاب والأُدباء الكلدان كونه مؤسسة ثقافية قومية كلدانية تَشجبْ وتدينْ وبقوة تصريحات السيد بنيامين حداد بوصفه بلدات شعبنا الكلداني في سهل نينوى بأنها بلدات آشورية وشعبها آشوري ، بل وبلغت به الوقاحة أن يصف أبناء شعبنا بأنه قليل الفهم وهذا تطاول لا نرضاه على أبناء شعبنا الذين يفتخرون بأنتمائهم الكلداني العريق ولا نحتاج الى الدخول في متاهات الجدال البيزنطي حول هوية شعبنا وأنتمائه. فالتعريف القومي واضح ولا لِبسَ به انه شعور وأنتماء ، فشعورنا وانتمائنا كلداني أصيل وسيبقى ما بقي الدهر قائماً ولايهمنا هنا من أرتضى أن يكون عبداً للمال من أجل نشر أفكارهِ البالية التي فيها تزوير واضح للتأريخ والحقائق. والشواهد التاريخية كثيرة على الأنتماء الكلداني لمدن وبلدات سهل نينوى العزيزة على قلوب أهلها من شمال السهل الى جنوبهِ ومن شرقهِ الى غربهِ.
قامات كلدانية عريقة ، تأبى الأسم الذي اتى به الأنكليكان الذين وصموا به أخوتنا في العرق وخرجوا به عن نهج أبائهم وأسلافهم الذين أعتزوا بأنتمائِهم الكلداني بل انهم وضعوه في كتاب صلواتهم الحوذرا ليحفظ (الكلدان) وبلدات شعبه. أن التأريخ واضح وصريح فبعد سقوط بلدنا تحت ألأحتلال من قوى أجنبيه كثيرة ، غيرَت ديمغرافية الأرض والشعب وخاصة بعد الغزو المغولي الذي كان تأثيره كبيرا علينا ، ولكن من بقى منهم هم أجدادنا أضطروا الى النزوح من كافة أصقاع العراق الى شمال الوطن حفاظاً على دينهم وأنتمائِهم القومي هؤلاء هم أجدادنا العظام الذين حافظوا على هويتهم القومية ونحن أبنائهم باقون على الحق مخلصون لمسيرتهم ولأنتمائهم القومي الكلداني الأصيل. ولاتاخذنا في قول كلمة الحق لومة لائم سواء كان من متاشور حديث ام من تقدمه وأرتضى بتسمية الأنكليكان له.
أتحاد الكُتاب والأُدباء الكلدان
28/05/2023
