إزالة المخاطر….. واعلان التهديد على نفس خطى اسرائيل
بقلم صادق الهاشميلا حاجة الى اعادة ازالة المخاطر على العراق كل ثلاث شهور ..فك الارتباط مع العراق لايحتاج كل هذا الإلحاح في مفهوم ازالة المخاطر الذي يستهدف شعب العراق وامنه والتقارير المتسربة لمسؤولين أمنيين ايرانيين تؤكد على ازالة المخاطر المتعلقة بالعراق بدل من فك الارتباط عن العراق ….لم اجد احد يرد على نظام ملالي إيران في استخدامهم لمخاطر آتية من العراق فعلينا أن نظهر للعالم ماهية المخاطر ونوعيتها ونسبة خطرها على نظام الملالي …اقول لكم ان حجم المخاطر ونسبها ومجاميعها التي تواجه بلدنا منكم هي أفعال الهيمنة الغير مبررة والمتمثلة في استخدام الطيران العادي والمسير والمدفعية الثقيلة وهذه الميزة العسكرية المستخدمة لشن غزو وحشي على اراضي شرق وشمال العراق وعلى دولة ضعيفة اضعفها الاحتلال الغربي القذر مع احتلالكم احتلال التملق للغرب وهو احتلال وسخ ومن منحدرين في علم السياسة والاجتماع …وأفعال التنمر المتمثلة في استقرار السوق والاقتصاد الهش والتدخل المباشر في القرار العراقي وتشريد السكان من منازلهم بعد استهداف المدنيين ومنازل العراقيين في الشرق والشمال الشرقي للعراق واستهداف الداخل العراقي بالابتزاز اليومي من قبل ادارة المليشيات والعصابات التابعة لوسط وجنوب العراق في تهريب المخدرات وغسيل الأموال والاغتيالات والاعتداءات على حرم الاشخاص الوطنيين المعارضين لكم في الداخل والخارج ناهيك عن مخاطر عصاباتكم الاسلاموية القذرة على الشعب العراقي يوميا في غرب والشمال الغربي من العراق (الخاوات)والمخدرات……..فمثل هذه الضروف التعسفية ومحاولة ارجاع عجلة التاريخ القديم الحديث الى الخلف عن طريق اثارة روايات تافهة في مخاطر تهدد الامن القومي الايراني من العراق وذرائع لايقرها العقل السياسي ولا الاجتماعي وإعادتنا الى ماقبل اتفاقات الصين وروسيا ودول بريكس في تطبيع العلاقات الايرانية العربية وانهاء بؤر التوتر الطائفية والمذهبية …وترك اوصاف سلبية متمثلة (بالمخاطر)من بلد لازال ضعيف ويإن تحت تنمركم في سرقة امواله وقتل ابناءة بالمخدرات والاغتيالات….وعلى مرشدكم ان يعي خطر المجتمع العراقي التاريخي اذا ما توفرت لنا الشروط يوما ما …وعلى الخامنئي ان يجلب للعالم العربي والعراقي خاصة فرصاً واستقرارا وأماناً …وليس تحديات واضطرابات ومخاطر لامعنى لها…………
