المحرر موضوع: إسرائيل تخطط للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء لتقوية الشراكة  (زيارة 247 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
إسرائيل تخطط للاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء لتقوية الشراكة
وزير الخارجية المغربي يجتمع مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لبحث العديد من الملفات خاصة سبل تعزيز التعاون الأمني.
MEO

بوريطة وهنغبي ينوهان بالدينامية الكبيرة لتعزيز التعاون بين المغرب وإسرائيل
 مصدر في حكومة نتنياهو يقول إن مجلس الأمن القومي يناقش الاعتراف بمغربية الصحراء
 اتخاذ إسرائيل موقفا فيما يتعلق بالصحراء قد يؤدي إلى ترقية كاملة لعلاقاتها الدبلوماسية مع المغرب

الرباط - بحث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الأربعاء، مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي سبل تعزيز التعاون بين البلدين في "المجال الأمني" في وقت تبحث فيه الحكومة الإسرائيلية إعلانا محتملا بالاعتراف بسيادة المغرب على اقليم الصحراء .
واستعرض بوريطة خلال لقائه بالمستشار الإسرائيلي في العاصمة الرباط، في إطار زيارة يجريها الأخير، غير محددة المدة، وفق وكالة المغرب العربي للأنباء (رسمية) "سلسلة من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الأمني".
ونوه بوريطة وهنغبي "بالدينامية الكبيرة لتعزيز التعاون بين المملكة وإسرائيل في جميع المجالات، ولا سيما الأمني منها"، وفق الوكالة.
بدوره قال بيان لمكتب نتنياهو إن المسؤولين ناقشا "تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي إدارة شؤون الدولة والأمن".
ويعتبر المغرب اقليم الصحراء جزءا من أراضيه لكن جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر تطالب بدولة مستقلة هناك. وفي عام 2020، اعترف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بحكم المغرب للمنطقة مقابل ترقية جزئية للعلاقات مع إسرائيل.
وقال مصدر دبلوماسي إن اتخاذ إسرائيل موقفا فيما يتعلق بالصحراء المغربية قد يؤدي إلى ترقية كاملة لعلاقاتها الدبلوماسية مع المغرب لتتحول بعثاتها الدبلوماسية وهي مكاتب اتصال معينة حاليا إلى سفارات مع احتمال أن يحمل المستقبل إبرام اتفاقية تجارة حرة.
وامتنعت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق. لكن مصدرا في حكومة نتنياهو قال إن مجلس الأمن القومي يناقش الأمر.
وقال رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الرباط الثلاثاء إن وزارتي الخارجية الإسرائيلية والمغربية يناقشان مسألة الصحراء المغربية وإن "القرار النهائي سيكون قرارا يتخذه كلا الوزيرين".
وكسب التأييد لموقفها تجاه الصحراء المغربية هو الهدف النهائي للدبلوماسية المغربية التي اكتسبت جرأة في خطتها للحكم الذاتي بعد اعتراف ترامب وما تلا ذلك من دعم من قوى غربية، مثل إسبانيا التي كانت تحتل المنطقة سابقا.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين الأربعاء، إنه سيجتمع مع نظرائه من الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم في المغرب "في غضون أسابيع".
وفي حديث لراديو كان الإسرائيلي، لم يحدد كوهين موعدا أو مكانا لانعقاد ما يعرف باسم "منتدى النقب" الذي انعقد لأول مرة العام الماضي.
وقال ناصر بوريطة في ذلك الاجتماع إنه يرجو حدوث اجتماع تسوده الروح نفسها في وقت قريب لكن في صحراء أخرى.
وقالت وسائل إعلام مغربية إن هناك خطة محتملة لعقد اجتماع في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية. ولم تقدم الرباط بعد تفاصيل عن مكان أو توقيت الاجتماع.
وقد يمثل عقد الاجتماع في مدينة الداخلة الساحلية تحديا لواشنطن التي لم تلتزم بتعهد ترامب بفتح قنصلية أميركية في الصحراء المغربية.
وفتحت 28 دولة أخرى قنصليات في الداخلة أو في مدينة العيون، فيما يعتبره المغرب دعما ملموسا لحكمه في الصحراء المغربية. ومن بين هذه الدول الإمارات والبحرين الموقعتان على اتفاقيات إبراهيم. وتؤيد دول خليجية أخرى تماما مطالب المغرب بالسيادة.