اسمحلي الاخ والاستاذ سلام مرقس لنشر احدى تغريداتك في احدى المواقع حول الوضع العراقي الامس واليوم وانا معجب جدا بهذه التغريدة
هذا ليس غل ، هذا طوق البسه الاسلام المتطرف على عنق اليهودي ، ما تقوله العجوز هو افرازات ما قام به العراقيين ( المسلمين) بحقهم وخاصة في فرهود اليهود عام 1941 واستمرت عملية التضييق عليهم الى عام 1969 وكانت خاتمة وجود اليهود العراقيين الذين كانوا يتسمون بالوطنية ، والمؤرخ العراقي انصف اليهود في الكثير من المجالات ، بالمناسبة كلمة فرهود جاءت من هوسه للغوغائيين الذين كانوا يضطهدون اليهود ويسخرون منه بقولهم ( فر اليهودي ) ، وكان ذلك في السبت ، واليوم جاء الاحد واقصد هنا جاء دور المسيحيين ، وجاء دورهم ايضًا ببطي، وكانت هناك علامات قريبة وبعيدة ، لنترك البعيد ونبدا من المد الاسلامي الارهابي الذي استهدف الاماكن المسيحية في العراق وشخصيات كبيرة مسيحية .
قتل راهبه ، تفجير كنيسة ، استيلاء على املاك ، الضغط على الكفاءات ، غلق ابواب الارزاق ، تسليط بلطكيه ابناء مؤاخير عهر لتشويه سمعه ، كتابه رموز مسيحية على ابواب وعقارات المسيحيين ، لم يبقي المسلم المتطرف موبقه ولم يستخدمها .
بدات علامات الاضطهاد تظهر في جسد وبناء المجتمع المسيحي العراقي ففي خلال عقدين هاجر المليون واكثر منهم ، هاجر مليون وكل المسلمين بمختلف طوائفهم وقومياتهم كانوا مشاركين بالجريمة بصيغة او باخرى .
اليوم وجهارًا نهارًا يريدون ازالة على حجر الزاوية لذلك البناء ، اليوم يحاربون اكبر كنيسة عراقية وراس الكنيسة من قبل راس الدولة !!!!! استغلوا ضعف هذا الشخص الهزيل وبدوا عملية الاستيلاء على ممتلكات هذه الكنيسة بسحب صلاحياته ليهاجر ما تبقى من مسيحيي العراق ، وتطوى صفحة جديدة من صفحات الحضارة العراقية ولتفتح ابواب التصحر والجهل والقتل والتخلف والرجعية والامية والامراض والجوع بين صفوف العراقيين الباقيين لتبقى صحراء اسمها ( …….) لا اسم سيبقى للعراق لان العراق من دون مسيحييه ليس عراقًا .
سوف تطوى صفحة المسيحية لتبدًا الحرب الكبرى بين المذاهب الاسلامية القوية ( الشيعة / ايران ، والسنه / الخليج) .
سوف يغادر المسيحيين وسوف تظهر امراة مسيحية وسوف تتذكر ايام طفولتها ودراستها وعيشتها الهنية بالعراق قبل ان تطرد وتهجر وسوف تتشفى ايضًا بالعراق واهله .
هذه الدوائر سوف لا تتوقف وسوف يسحق العراق وينتهي الا اذا انسحبت الافكار الدينية والقومية المتطرفة من حياة العوام ...
افتحوا هذا الرابط التالي لتعرفوا مدى الحقد الاسلامي على المسيحيين واليهود العراقيين
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02HsABKqQDfRHTTui7WP6dHrDUeXzWnfGoeouC3sB9NDUQa7rbTnpjbWA4YGpHBqEil&id=1000114640685