رابي العزيز متي كلو المحترم
تحيه طيبه
أناأشاركك الرأي واؤيد قولك بان المقصود في هذه الحمله الهوجاء هو ليس شخص البطريرك اطلاقا,انما ممارسه يُراد منها تركيع شعبنا الكلدواشوري السرياني كمرحله أولى , ثم ستتبعها مرحلة فرض آليات التحكم بأقداره والإستحواذ على ارضه وتاريخه,التحشيد ضدالبطرك فعاليه مكشوفه النوايا يقودها جهد ميليشياوي مُسّخر لتنفيذ اجندة ولاية الفقيه الايرانيه التي تخطط منذ فتره للانفراد بمكونات جغرافية سهل نينوى التي لها امتداد خارج حدود المحافظه باتجاه سوريا, أماالتبجح بذريعة تجاوزات البطرك الاعلاميه على عناصر بابليون فهي مجرد نكته بايخه لا يمكن تمريرها سوى على العقول الساذجه التي تجد واجبها شتم وتسقيط كل من يقف بالضد من هكذا مشاريع تخريبيه بحق شعبنا .
رابي العزيز متي ,هذا التحشيد الميليشياوي عبر الاعلام والقضاء ضد البطريرك ,هو للضغط عليه عساهم يخرجوا بنتيجة إقصائه وتجريده من مسؤولياته التي تشمل أحقية مطالباته بحمايةكنائسه واملاكها ورعاياها من محاولات الاستحواذ عليها والتحكم في مصائرها .
من الأفضل ان يكون حل المعضله عراقيا من دون تدخل الفاتيكان, لإعتبارات مستقبليه تتعلق بسمعة الحكومه العراقيه والبطرك ولشعبنا في نفس الوقت, المصيبه ان حكومتنا المبجله منشغله بأمور تراها أهم بكثير من مخاطر افرازات مثل هكذا مخطط يهدد أمن ومستقبل ابناء العراق الاصلاء,لا يُستبعد ان يعتمد الفاتيكان تقديم النصيحه للحكومه بتبني فكرة تأدية واجبها على النحو الذي يحفظ للبطريركيه مكانتها وصلاحياتها ويفرض سلطة القانون على الجميع , بالتأكيد هذا يحتاج الى دورالعقلاء إن كان لهم وجود وصوت فعال في بلد تتحكم فيه ميليشيات الأئمه و أحزاب الله وعصائب الحق وجند السماء..
أما الإعتقاد بان الفاتيكان ستتخلى عن البطريرك,من الجائز ان تكون ردة فعلها متأخره لحين قناعتها بعدم قدرة الحكومه على فض المشكله, لكن مسألة تخليها غير وارده لأن كلفتها باهضه على الفاتيكان .
تقبل تحياتي