المحرر موضوع: قضية البطريرك ساكو مع ريان الكلداني مفتعلة من الجهات العليا.  (زيارة 1984 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 137
    • مشاهدة الملف الشخصي


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5246
    • مشاهدة الملف الشخصي
إذن يا أخي داود : طالما الخـطة مرسومة مسبقاً وتعـتـرف بها بلسانـك .... إذن لا ريان مـذنب ولا لويس البترك متهم
فـما الـداعي إلى زج إسميهما في القال والـقـيـل ومضيعة وقـت ؟

**********
وأنا أضيف إلى ذلك ... أنـني في عام 2012 لم أكـن أعـرف شخـصاً إسمه لويس ساكـو ، سمعـتـه في مقابلة مع إذاعة ( SBS ) / سـدني وهـو أسـقـف كـركـوك في حـيـنها وقـلتُ له في أول مقال عـنه : أنت مكـلـف بهـدم المسيحـية والكـلـدانية
وجاءت الأحـداث : فـشـوّه قـداسـنا الإلاهي التـراثي ، ألغى إسم بابل من كـنيستـنا ، زعـزع السيمنـير ــ كـلية اللاهـوت ـ بإبعاد الأساتـذة الأكـفاء فـيتـخـرج الكـهـنة (( نـص ونـص )) !! ، حارب القـوميـيـن الكلـدان وسماهم ( قـومـجـية ) ، تـسـتـر عـلى الفاسـدين وإخـتـار الموالـيـن له ، رفـض تعـمـيـذ المسلمين الراغـبـين ، وأعـلـن عـدم معارضته للمسيحـيـيـن الراغـبــين بتغـيـيـر دينهم المسيحي ،
مـنافـق كـثيرا للمسلمين كي يكـسب ودّهم ويسانـدوه لأنه يشعـر بالـنـقـص ، يتـدخـل في السـياسة بصورة واضحة لا تـقـبل الشك إطلاقاً وبأدلة موثـقة
لا يريـد مسيحـياً أن يحـصل عـلى منـصب إلّا أن يكـون من إخـتيـاره كي يتـباهى ويعـوّض نـقـصه
يناقـض نـفـسه ( في تـصريحاته وإجـراءاته ) وقـد كـتـبتُ عـنه مقالات بأدلة موثـقة بهـذا الشأن ،
***
أعــيـد كلامي الأول عـنه وأقـول : إنه مـكـلــّــف !!!!!!!!!!!!!! أما كـيـف ومِن قِـبَـل مَن ؟؟ أترك التخـمين للقارىء الـذكي



غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 613
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ داود برنو المحترم ،
العراق عضو في الامم المتحدة لا بل أحد مؤسسيها ولا يمكن لاي حكومة او نظام ان يقفز على بنود هذه المنظمة ولائحة حقوق الانسان التي سبق وان وقع عليها العراق ، أحداث اليوم حتما لن تدوم ولكنها قد تؤثر سلباً في زيادة هجرة مسيحيية ، املنا في مساندة القوى الوطنية من المسلمين وغيرهم وعدم التفريط بمسيحييهم الذي قدموا الغالي والنفيس من اجل نصرة العراق وسموِّه .

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 179
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ داود برنو المحترم

ليس المهم ما قاله مهدي الحكيم: بأن الإسلام لا يقر بحقوق القوميات، وإذا استلموا السلطة سيكون أمام المسيحيين ثلاث خيارات، إما اعتناق الإسلام، أو دفع الجزية، أو بيع ممتلكاتهم للحصول على بعض الفليسات للهجرة.
لكن الأهم هو كيف سمحت لنفسك أن تقابل الحكيم وهو يقول: «فليأتي ويقابلنا كمسيحي، ولا أريد أن أسمع حول حقوقنا القومية الاشورية ومن هذه الخزعبلات». وحضرتك كنت تمثل حزب قومي أشوري هدفه النهائي هو: حكم ذاتي ليكون وطن قومي للآشوريين.
أحزابنا الآشورية فشلت بسبب تخليها عن مبادئها وأهدافها القومية، وصارت أحزاب مسيحية كما أملي عليها، وأصبحت دمية بيد كنائسنا وصارت تلهث وراء المناصب والمنافع الشخصية.

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الخال العزيز داود برنو حفظكم الرب
ما أوردته عن تجربتك له مدلولات مفيدة جدا لتفسر ما نجده اليوم على الساحة , راي رجل الدين الشيعي راي جميعهم –مهدي الحكيم و تردده بلقائك و كلامه لك في ذلك اللقاء واضحا  و موقفك الصلب و تمسسكك في ايمانك , بينما نجد اليوم في الساحة مثال اخر , مسيحي – ريان سالم صادق دودا – احد تلامذة المخلصين لهولاء يلقى الدعم الغير محدود بالمال و الرجال و السلاح  من اقطاب شيعية مستحوذة على مقدرات شعبنا ليصول و يجول و يحاول الاستحواذ على كنيستنا الكلدانية و يلح على ارضاخ غبطة البطريرك ساكو تحت سيطرته و هذا محال . فكل الامور و افعاله تبدو واضحة و اجنداته تتماشى مع اجندات من قابلته و ان ظاهريا الادعاء - حشد شعبي مسيحي - ارجو من كل مخلص ان يقرا بامعان و يقارن  التجربتين ويحكم ضميره لما هو صالح و ارى
 ان يبتعد ريان سالم صادق دودا عن كنيستنا و عن غبطته و كل واحد يسير في طريقه  .
شكرا خال و الرب يحفضك و يعطيك الصحة و دمت.


غير متصل داود برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 137
    • مشاهدة الملف الشخصي
 .
١- آلى الأخ مايكل سيبي ،لقد ذكرت في بداية المقالة ،بأن المخطط موجود ولكن بحاجة الى أداة وظروف لتنفيذ هذا المخطط ،ولقد وجدوا في السيد ريان الكلداني أفضل من يحقق لهم هذا الهدف.
أما بخصوص ما تفضلت به حول البطريرك ،فهذا رأيك وأنا لست منه،وشكرًا على مداخلتك.
٢- الأستاذ فاروق كوركيس المحترم.
الكثير من القانونيين الدوليين يقولون إن منظمة الأمم المتحدة مسيطر عليها من قبل تحالف أمريكي بريطاني،وشاهدنا كيف أتخذوا قرار المنطقة الآمنة ( خط العرض 73 ، 76 ) في شمال العراق  وجنوبه في عام 1991  ( save haven )
كما شاهدنا عملية غزو العراق عام 2003 بقرار من أميركا وبريطانيا لوحدهم، نشاهد الآن  ما يجري في لبنان وسوريا من أنتهاكات لحقوق المسيحيين ،ولم يحركوا ساكنًا.
أما بالنسبة إلى الوضع الداخلي ،والإعتماد على القوى التقدمية من المسلمين ،ان هذه القوى مهمشة وإن الدستور العراقي قد فصل الوطن على المكونات الثلاث ،ولا مجال للآخرين آن يشاركوا معهم ،وهم لا يسمحون بذلك أيضا ،إن مواد الدستور هي حبر على الورق،ماذا نفذوا من المادة 125 من الدستور خلال عشرون عامًا مضت ،التي تضمن بعض الحقوق الإدارية..الخ للمكونات الأخرى ،إذا كأن للأميركان مصلحة مع شعبنا ،فبإمكانهم آن يعملوا كل شيء لنا ،كما عملوا للشعب الكوردي في العراق،أما الإعتماد على الآخرين فهو نوع من الخيال وشكرًا.
٣- الأستاذ يوسف شيخالي المحترم .
لقد ذكرت في البداية أنني رفضت مقابلتهم بصفة دينية، ولكن السيد أبو حيدر مدير المكتب اللح علي بأن أقابلهم ،لأنهم في موقع المسؤولية ،ونحن ضيوف في دولتهم ،ولكن الحديث الذي دار بيننا ،كان حول القضايا السياسية بإمتياز  ،ولم نتحدث بقضايا الدين أبدًا ،وفي السياسة ( التكتيك )يجب آن تحاور حتى عدوك ،وهذا لا يعني التخلي عن مبادئنا وأهدافنا ،وأشكرك على موقفك.
٤- أبن أختي العزيز (
غانم ،أشكرك جزيل الشكر على المداخلة القيمة التي تعزز من قيمنا ومبادئنا الثابتة تجاه قضيتنا ،وحرصكم الشديد والدائم لكنيستنا ومؤمنيها ومستقبلها في العراق،وكما تفضلتم نطالب الحشد الشعبي أن يترك الكنيسة وشأنها ،وعدم التجاوز على رموزها،أنه لأول مرة في التاريخ المعاصر يحدث هذا الشيء.واليك مثال على ذلك وبأختصار شديد.
في عام 1963 حكم على رئيس دير السيدة في القوش ،الراهب روفاييل شوريس بالاعدام بتهمة التعاون مع الحركة الكوردية ،وقبل يوم واحد من تنفيذ عملية الشنق في بلدته تللسقف ،أرسل مثلث الرحمة البطريرك بولص شيخو ممثله الى شيخ عشيرة الجميلات في الفلوجة التي ينتمي إليها رئيس الجمهورية عبد السلام عارف وأعلمه بقضية إعدام الراهب فأستغرب الشيخ وقال هذا عمل مشين،فقام الشيخ حالاً وأتصل مع ألرئيس وطلب منه تخفيض الحكم الى سنتين ثم أطلق سراحه قبل أنتهاء المدة ،وقال الشيخ للرئيس ،نحن حريصين على تاريخ العشيرة وسمعتها،وإن إعدام الراهب كانت ستبقى وصمة عار بجبين العشيرة، فقال ألرئيس أنا وقعت على قرار الإعدام ولكن لا أحد قال لي هذا رجل دين مسيحي،ان تاريخ العراق منذ تأسيسه عام 1921 الى يومنا هذا لم يشهد إعدام رجل دين مسيحي ،ولم نسمع عن إعتقال أي رجل دين مسيحي في العراق.