نعم يا اخ سلام , هذا وفاء لكل ذرة تراب من قبر المثلث الرحمات غبطة البطريرك مار يوسف غنيمة و دوره في انقاذ قرةقوش معقل السريان الكاثوليك و أهلها , انا كنت حاضر عندما زار رجالات قرقوش غبطته و الدمعة في اعينهم طالبين العون في كسب قضيتهم و انا اعلم ماذا حدث بعد ذلك حيث كان المرحوم عمي الاب – المطران – جبرائيل كني سكرتير غبطته و جهود غبطته رحمه الله في كسب قضية قرةقوش . اسالوا كبار السن من القرةقوشيين ليقولوا الحقيقة و لولا جهود غبطته رحمه الله , لما كانت قرةقوش كما تراها اليوم . نعم هكذا كان إحساس و شعور بطاركة الكلدان رحمهم الله تجاه الاخوة السريان. و العلاقة و المحبة نحوهم . كنيستنا الكلدانية باقية و أبواب الجحيم لن تقوى عليها