عزيزي خالد جرجيس صديقي الغالي
حقوق الانسان سواء كانت حقوق فردية شخصية او حريات عامة او اقتصادية يجب ان تكون مصانة سواء في الشرائع الدينية او في التشريع الدولي العام ، والجهة التي ترعى محليا هذه الحقوق هي الدولة ، والدولة بالمفهوم الحديث المعاصر هي مجموعة مؤسسات ونظام توجد من اجل المواطن و للمواطن حق على الدولة لانه يضحي بجزء من حريته. من حريته الدولة لذلك تقع على عاتق الدولة كمؤسسة ان تحافظ على جميع الحريات التي ذكرتها ، للاسف رغم قدم تاسيس الحكم في العراق منذ بداية العشرينيات ...
الاستاذ بطرس نباتي المحترم
في هذه التقطة انا لا اتفق معها بمجملها.
من يحقق حقوق الانسان هي ليست الدولة وانما مواطني الدولة.
الدولة تلعب فقط دور عامل مساعد، وذلك بصياغة قوانين ودستور يسمح للمواطن بان يلعب دوره في الدفاع وتحقيق حقوق المواطن. والان بدلا من اكتب سطور نظرية طويلة ، فالافضل تقديم مثال.
وهنا اعطيك مثال:
من حقق حقوق السود في امريكا لم تكن الدولة وانما المواطنين انفسهم، بخروجهم في الساحات في احتجاجات من اجل الحقوق، انظر دور مارتن لوثر كنج.
دور الدولة كان دور مساعد، لان الدستور الامريكي جاء بقوانين اعطى للمواطن حق الخروج في الشارع لغرض الاحتجاج، وهذا الدور المساعد ساعد مارتن لوثر كنج لتوجيه النداء والخروج في الشارع لغرض الاحتجاجات التي ادت في النهاية الى تحقيق السود لحقوقهم.
في العراق نحن لا نملك هكذا دور مساعد، وهذا نراه وكيف ان رئيس الوزراء سحب الوصايا على اوقاف الكنيسة بسبب ضغوطات من قبل ارهابيين وذلك لفتح المجال لارهابي متهم دوليا بسرقة العقارات ليسيطر على كل ما يملكه المسيحين.
ونحن راينا بان بعدها عندما قدم البطرك احتجاج فجاء قرار بتحويله الى الشرطة.
وعلى الجانب: انا شخصيا لا افهم لماذا تريد في استراليا ان تلتقي بمعتوه قذر حاول طويلا مساندة الارهابين بطرق الدجل .