المحرر موضوع: غبطة البطريرك ساكو يُصارع الرمال المتحركة!.  (زيارة 297 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخوة المطلعين الكرام:

في مقالاتي السابقة عندما كنت أنادي بالصعوبات التي يواجهها المهجرين قسراً من أبناء شعبنا بيد التنظيم عام 2014 كان غبطته يستهزأ بهذا الكلام, لا بل عمل كل ما بوسعه لعرقلة الطريق أمام هؤلاء ولم يترك طريقة وباب إلا وطرقه لتحقيق مآربه بهذا الشأن!! واليوم يا "سبحان الله" كما يقول الجماعة بالوطن ها هو يشرب وحده لا شريك له من نفس الكأس التي ذاقها أبناء شعبنا ولا زال لليوم البعض منهم يُعاني بسبب عرقلة معاملاتهم في دول الأنتظار!.

الكارثة أن غبطته اليوم وضع ثقته بالأكراد متصوراً أنه سيجد عندهم ملاذ آمن لم يجده بسبب الأحداث الأخيرة عند العرب! ليُعطي إنطباع عن نفسه عند الآخرين وكأنه مُجرم هارب يبحث عن ملاذ وجده عند الأكراد المعروف عنهم أنهم يمسكون العصى من المنتصف عندما يتعلق الأمر بغير الكرد مقدمين مصالحهم على مصلحة العراق! فغبطته بتفكيره وفعله هذا مُخطي 100% وكان عليه التوجه الى بغداد ومواجهة القضاء وكما نقول بالعامية "حرامي لا تصير من السلطان لا تخاف" المسيح صلبوه بلا سبب فهل يجد غبطته في نفسه أنه أرقى من السيد المسيح؟ وهل يجد في نفسه أنه قام بفعل أو قول يستحق الصلب عليه؟ أم تراه يجد كل الناس ظافر شانو وعلى كد إيده؟ يسب ويشتم بيهم ويسكتوله!!.

غبطته اليوم كذاك الشخص الذي وقع في فخ الرمال المتحركة وعوض الهدوء وتقليل الحركة والصياح تراه يتحرك بكل الأتجاهات! وكلما أكثر منها كلما دخل في متاهات جديدة! والنتيجة ستكون في حال لم يغدر به العرب أو الكرد فسيغدر به الفاتيكان بعد هذه الأزمة! وسينفذون خطتهم عن طريق أن يرسلوا بالضوء الأخضر لبعض المطارنة الكلدان بأن يطلب مطران أو أثنين أو أكثر منهم لعقد سينودس للكنيسة الكلدانية لمناقشة ما يجري مؤخرا بشأن غبطة البطريرك ساكو لينتهي الأمر بأحالته الى التقاعد عند السن القانونية كما حصل سابقاً مع سيادة المطران سرهد جمو لحفظ ماء الوجه, فما يحصل اليوم مع غبطته بعرف الفاتيكان يُعتبر فضيحة, وهم بالتأكيد غير مستعدين للتنازل عن مصالحهم في المنطقة لخاطر سواد عيون غبطته!.

لهذا نصحته أن يتوارى عن الأنظار فبديله حاضر كما يبدو!

تحياتي.

                       ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.