بالوثيقة..ساكو لرشيد:سأتعامل مع رئيس الجمهورية الجديد..وخليك مع الإرهابي (ريان الكلداني)

[Odisho Youkhanna]

بالوثيقة..ساكو لرشيد:سأتعامل مع رئيس الجمهورية الجديد..وخليك مع الإرهابي (ريان الكلداني)

أربيل/ شبكة أخبار العراق- وجه بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، امس الثلاثاء (1 آب 2023)، رسالة “غاضبة” الى رئيس الجمهورية بشأن اصدار هويات الى رؤساء الكنائس، فيما طالب الاخير بعدم الإستماع الى “أكاذيب” رئيس كتلة بابليون ريان الكلداني ووزير الهجرة ايفان جابرو.

[نيسان سمو الهوزي]

السيد أوديشو : أنتم نشرتم الخبر على العلن وحق الرد مكفول للجميع !!
في البدأ رد او بيان ركيك ! شنو يعني الركيك ما أعرف ! بَس إتعلمانها في هذا الموقع !
من المفروض سياسياً وأخلاقياً وقانونياً وعالمياً إذا كشف شخص عن جريمة لشخص آخر فيجب أن تكون من أكبر جرائمه ! هذا علمياً لا غبار عليه !
فإذا كانت جريمة ريان التي افشا بها البطريرك لرئيس الجمهورية هذه فالرحمة على البطريرك ! صادقاً إذا كانت هذه اكبر جريمة لريان ويشتكي عليها البطريرك أمام رئيس الجمهورية فهذا يعني إن ريان ملاك وقديس ! مشكلة البطريرك لا يعي كيف يتعامل مع الأحداث بالطرق العلمية والسياسية ! على كل الاحوال الحلقة القادمة ستكون بهذا الخصوص ! هي جاهزة منذ يوم امس ! إذا ترغب فسأرسلها الآن لك وللموقع ! ولكن اعلم شوية زحمة وبسبب هذه الزحمة الكلمتين الاخيرتين لي فطستا فطس النعام ! والله الشغلة أغرب من العجب ولكن سأنتقم في الحلقة القادمة ! ما أترك شيء يروح ببلاش !!
تحية طيبة

[Odisho Youkhanna]

الاخ David Hozi
تحية ومحبة
مثلما تفضلت حضرة جناب سيدنا البطريرك محق في الدفاع عن نفسه وشعبه وما بني على باطل فهو باطل والحق يعلو ولا يُعلى عليه والرب دوماً مع الحق ضد الباطل
احترامي

[Odisho Youkhanna]

الاخ العزيز  نيسان الهوزي
تحية ومحبة
شكراً لحضرتك ولتفضلك بالمشاركة لانك  موقع اهتمام واحترام سيدنا البطريرك لم يفشي اي سر فاعمال هذا الشخص كل المسيحيين يعرفها وبالاخص شعبنا في الموصل ولكن لكون هذا الذي على اساس هو رئيس الجمهورية يحاول ان يذكره بهذه الواقعة والا كيف يبعث مبعوت ويبلغ جنابه بصدد اصدار هويات لرؤساء الكناس فاذا كنت فعلاً رئيس جمهورية حامي دستور بريمر فلماذا لم تصدر تلك الهويات مثلما اصدرت ذلك المرسوم المشؤم ولماذا تبعث مبعوث عزيزي الاخ نيسان هاي دولة مضاريط تركيا وايران في الشمال والان الكويت تستولي على اراضي وابار النفط في العراق وحضرة جنابه  ساكت اخرس اطرش بالسفه اصح من نومك ياحامي الوطن فعن اي افشا تتحدث ياعزيزي
احترامي

[David Hozi]

يكفي ان كل العالم مع بطركنا الجليل لويس ساكو المحترم انه واثق الخطوة يمشي ملكا بفكره وعقله
https://www.youtube.com/watch?v=7BeX2UwIwIk

[زيد ميشو]

الاخ العزيز الشماس عوديشو يوخنا
من كل عقلي احب اناديك بالشماس واحب استعمل مصطلح اخ رغم التمني برفع كل الالقاب حتى عن القديسين،  مثلا مار ميخا اگول اخونا ميخا ومار بطرس نفس الشي،  بينما شمامسة اخرين بينهم انجيليين، وبعض حافظي الطقوس وشوية من خدام البعل،  وحفنة من اصحاب الشهادات والمستويات الرفيعة افضل حتى ما اسميهم باسمهم وانما تعال يول روح يا هذا
خلينا بالمهم
هذا البيان يبين بطولة مسيحية حقيقية، وليس حبكة اساطير كالتي سطرت عن الباطريرك لويس شيخو الذي لم يعترض على دخول المسيحين في حرب اسلامية طائفية، لا بل اعطاها صبغة وطنية،  وهو الذي قيل عنه بانه وقف بوجه طارق عزيز،  والحقيقة هو واثق من اخلاق طارق عزيز العالية تجاه الكنيسة ورموزها،  وهذا لا يعني قبولي له كبعثي.
وحقيقة واقولها بالفم المليان، بان الباطريرك الجريء ساكو رفع اسم الكلدان عاليا،  ورفض ان يهان اسمنا او تهان كنيستنا، بل اعطاها قوة واحترام، رغم المحاولات الرخيصة التي يسعى لها الارهابي ريان سالم دودة زعيم عصابات باطليون وزمرته الساقطة وكل من لف لفهم ومازال يضع يده بيدهم
انه الباطريرك البطل وبدون منافس منذ عصر شهداء المسيحية ولغاية اليوم رغم انف المارقين الذين ابتلينا بسفالتهم وهم محسوبون علينا للاسف الشديد
الا بئس كل من يصطف بالضد من الباطريرك مار لويس روفائيل ساكو باطريك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، من اي ملة كانوا وباي منصب هم او خرجوا من اي قمامة كانت

[Odisho Youkhanna]

الاخ العزيز الكاتب المبدع الخلوق زيد ميشو
تحية قلبية ومحبة اخوية
عندما تعمذنا بالمعمودية المقدسة ولبسنا المسيح فينا اصبحنا اخوة للمسيح له المجد وعندما يوصينا الرب ان نحب بعضنا البعض ونخالف وصاياه فاين نحن من المعمودية والمسيحية للاسف اقول لك عزيزي زيد البعض من اللذين تعرفهم يطلبون مني ان لا اتدخل في هذا الشيء لان القضية هي قضيتهم وما شائني انا ولكن ايماني القويم واخلاقي وظميري لا يسمحون ان اقف جانباً واخوتي يتعرضون الى الاساءة وبالاخص الى الكنيسة وراعيها الجليل ولكن انا مستغرب من بعض الكتاب اللذين يدعون بالاسم فقط انهم كلدانيين لكن افعالهم مع الباطل ضد الحق لكن في وقت الشدائد تبان الاخوة وتنكشف الاقنعة عن الوجوه المزيفة
مع فيض احترامي

[David Hozi]

نعم محق البطرك لويس ساكو المحترم في رسالته الى مايسمى مع كل الاسف رئيس دمية العراق وليس رئيس جمهورية وغير معترف به من كل الاحزاب الحاكمة والمتسلطة على العراق وحتى غير معترف به كرديا من جهة مسعود البرزاني لانه ضد الطالبانيين في السليمانية..لارئيس دمية العراق ولاحركة باطليون الريانية الايرانية يستطيعون زحزحة او تاثير على الكنيسة ورئيسها الغيور على شعبه المسيحي الذي يدافع عنه بكل المجالات هذا ما اغاض اعدائه المجرمين

[David Hozi]

إعلام البطريركية

يعيش المسيحيون حالة من الألم والرجاء إثر إقدام فخامة رئيس جمهورية العراق الدكتور عبد اللطيف رشيد على سحب المرسوم الجمهوري الذي يعترف بغبطة البطريرك لويس روفائيل ساكو، بطريركاً للكنيسة الكلدانية ومتولياً على أوقافها. خصوصاً لأن تاريخ هذا اليوم يذكّرنا بتهجير المسيحيين من الموصل وبلدات سهل نينوى في ليلة 7/6 آب 2014، لكن، رغم ان الألم والحزن متجدد فينا، يلازمنا الرجاء الراسخ بان الحق سينتصر والباطل يسقط.

بما أن القانون يعكس هيبة الدولة، ويُجسّد عنوان أمن المواطنين ويضمن حقوقهم وكرامتهم، كنا نأمل من

فخامته والحكومة الحالية إحترام القانون وفرضه وعدم تفسيره بشكل خاطئ او تسييسه.

إن فخامته خَرَق القانون والدستور في “عملية انتقائية” لأنه سحب المرسوم من غبطة البطريرك ساكو وحده. وعليه، يُعدّ هذا الفعل استهداف شخصي ومن خلاله استهداف المكوّن المسيحي أمام صمت الحكومة المُريب.

بعيداً عمّا يقوله القانونيين المتملقين، هناك جانب قانوني بالغ الأهمية (وقد ذكرناه في تقديم الطعن بالقرار)، يجب أخذه بنظر الاعتبار، وهو ما ذكر لنا أساتذة قانون متمرسون: “انه لا يمكن إلغاء مرسوم جمهوري أو أي قرار أخر بعد مرور فترة طويلة على إصداره (أكثر من عشر سنوات في هذه الحالة)، ذلك لكونه اكتسب الدرجة القطعية”.

لقد عبَّر المسيحيون عن إستيائهم لهذا العمل الإستفزازي والإستهداف المتعمّد والمباشر لشخص البطريرك والمسيحيين بوقفات تضامنية مع الرئيس الأعلى لكنيستهم في بلدان الانتشار وفي كل من عنكاوا/ أربيل، وسهل نينوى وكركوك وبغداد والبصرة، وقبل يومين في قره قوش إحتجاجاً على التغيير الديموغرافي المبرمج. كما عبَّروا عن قلقهم في العدد الهائل من الرسائل والمقالات التي نُشِرت في الصحف العربية والأجنبية.

ننتظر من فخامة الرئيس وهو حامي الدستور ومطبّق العدالة والمساواة إلغاء قرار السحب هذا، أو إصدار مرسوم معَدَّل بحسب الصيغة المقترحة التي أرسلها نيافته حتى يبقى العراقيون المسيحيون الاُصلاء والأصيلون على أرضهم ويطمئنوا على حقوقهم وأملاكهم أمام انتهاكات من هم وراء الاستحواذ على مقدَّراتهم وأملاكهم وكذلك وراء سحب المرسوم.

بات معلوماً لدى الجميع أن بطريركنا لن يقبل بهويات ولا يكتفي بحجة التولية، ولن يعود الى بغداد، حيث مقره التاريخي، إلا بردّ الاعتبار إليه ومن خلاله الى المسيحيين وإعادة الأمور إلى حالتها الطبيعية.

هذا أملنا ومن أجله وأجل بلدنا العزيز نرفع الصلاة إلى الله تعالى