( ظل البيت لمطيره طارت بيه فرد طيره ) …حكاية وحدث

[سلام مرقس]

حكاية وحدث:
الحكاية :
( ظل البيت لمطيره طارت بيه فرد طيره )، فهل سيتمكن الشرير صاحب المليشيا  ورفيقته الوزيرة ( مطيرا) من الاستيلاء على القرية وقتل محسن !!!!!!؟
القصه هي:
محسن يمتلك قطعة زراعية في قرية غنية بمواردها ومعروفة بطيبة اهلها وكرمهم وشهامتهم وكانو يعيشون امنين وخيراتهم لهم وقد طوروا قريتهم وفق امكاناتهم فاصبحت هذه القرية هدفا للطامعين وكان محسن يدافع عنها ويتصدى بكل قوة لهؤلاء الطامعين ويطردهم
لا بل وطردهم بعد عدة معارك انتصر فيها واهل قريته
فاخذت العناصر الطامعة تحيك المؤامرات للايقاع بمحسن واهل قريته والاستيلاء عليها وعلى مواردها وكانت هناك قرية مجاورة لقرية محسن فيها من الاشرار الحاقدين على هذه القرية ومن بين سكان تلك القرية رجل شرير وامراة اكثر منه شرا وترتبط معه على هدف واحد
فاخذو يعدون العدة للاستيلاء على قرية محسن وقتله باية طريقة للتخلص منه لانه تمكن بتوحيد قريته بجميع سكانها وكانو اهل القرية لايعرفون الرجل الشرير والمراة الشريرة ولكن محسن يعرف شرور تلك القرية المجاورة لقريتهم
وعاش تدخلاتها وماسيها
وفي يوم من الايام دخلت على قريتهم تلك المراة وطلبت مجاورتهم فرحبو بها على عادة العرب وحذرهم محسن ولكن دون جدوى فسكنت معهم في نفس القرية
فاخذت تجذب اهل القرية السذج بمهاراتها السحرية والشعوذة والاكاذيب وكسبتهم بدون وعي واعتبروها جزء منهم فالتفو السذج حولها واخذ صاحبها الغريب يتردد عليها وكان اسم المراة المشعوذة( امطيره) وعندما
يسالون اهل القرية عنه تقول انه من معارفها وهو ضيفي فلا يمنعونها من ذلك ولكن حقيقة الزائر ليس الضيافة وحسب بل للاتفاق معها للايقاع بمحسن والاستيلاء على القرية .
وكان لمحسن اولاد ولاخيه اولاد فتيان وشباب لايفقهون من الامور شيئا ولكنهم يمتلكون ذكاء ابيهم وعمهم وشجاعتهم واخذ ابيهم وعمهم يهتمون بتربيتهم لمستقبل
الحياة الغير معروف وبعد فترة ادعت المراة الساحرة بانها اشترت من محسن قسم من اراضيه ولديها شهود بذلك وقدمت شاهدها الشرير وبعضاً من اهالي القرية السذج
ولكن محسن لايعطي قريته بهذه السهولة فاخذ يدافع عن حقوق قريته ويتحدى هذه المراة الملعونة
واختفت المراة عن القرية لانها ذهبت لصاحبها الشرير واحاكو مؤامرة لقتل محسن والخلاص منه ليفرغ لهم الجو وذهبوا هي وصاحبها الى قرية بعيدة عن سكنهم وتحالفو على اهلها للخلاص من محسن والاستيلاء على القرية وتقاسم مواردها وتم ذلك فعلا وفي غفلة واصبح محسن مقتولا
وبما ان السذج يثقون بالشرير والمراة الساحرة فانهم اصطفوا معها لانها خدعتهم واخذت تبين خططها المسمومة اتجاه القرية واهلها ففرقتهم بعد ان كانو موحدين ليسهل عليها ماتريده
واخذ اخ محسن والواعين من اهالي القرية يرددون دائما ( ظل البيت لمطيره طارت بيه فرد طيره ) ، فهل هل سيصبح مسيحيي العراق مشروع لهجرة جماعية بعد ان تنتصر مطيرا والشرير  .
الحدث  :
 في العام 1941 عام الفرهود ، وهذه الكلمة مصغرة لكلمتين هى ( فر اليهودي) وهى هوسه للسخرية كان يطلقها المسلمين خلف اليهودي البغدادي الهارب من بطشهم وسيوفهم حيث حصلت أعمال عنف ونهب نشبت في بغداد واستهدفت سكان المدينة من اليهود في الاحد الاول من حزيران 1941 ، خلال احتفالهم بعيد الشفوعوت اليهودي. ولقد وقعت هذه المذابح بعد الفوضى التي أعقبت سقوط حكومة رشيد عالي الكيلاني ، قبل أن تتمكن القوات البريطانية من السيطرة على المدينة، انتهت الحادثة في اليوم التالي ودخلت القوات البريطانية بغداد. حيث راح ضحيتها حوالي 175 قتيلا و1،000 جريح يهودي ودُمِّرَ خلال المذابح حوالي 900 منزل تابع لليهود أرهبت هذه المذابح يهود العراق  وتركت في نفوسهم أثرًا عميقًا، وساعدت على سرعة هجرتهم إلى إسرائيل، ومع حلول عام 1951، كان قد هاجر من العراق أكثر من 80% منهم إلى إسرائيل .
 ويقال في تلك الحقبة ان امراة يهودية عراقية قالت لجارتها المسيحية العراقية اليوم سبتنا ( يوم السبت) وبكرة احدكم ( يوم الاحد) وكانت تقصد سياتي يومكم ايضًا يا مسيحيين  .
 هل ستصدق مقولة هذه المراة وسيحقق فخامة وسمو وجناب وسعادة وجلالة الخاقان او العزيز راس الدوله العظيم مقولتها بان يكسر كنيسة المسيحيين ويمهد الطريق للغوغائيين ( عصابة بابليون ) ويفتح صفحة الغدر والخيانة امام المتربصين لهذا الحدث ويتسبب في هجرة جماعية للمسيحيين لكي يهتفوا الرعاع خلفهم ( فر المسيحي) ولتبقى الدار هكذا تفقد كل قرن جزء من تشكيلتها ….
وهم تظل الدار لمطيرا…

[Odisho Youkhanna]

الاخ العزيز سلام مرقس
تحية ومحبة
لا قوات هذا الارهابي الرياني الايراني المطلوب دولياً ولا قوات ذلك المجرم العامري ولا ابواب الجحيم لن تقوى على كنيستنا المقدسة فالعهدة والامانة مصونة بايادي كريمة امينة على الوفاء والاخلاص والتضحية في سبيل بيت الرب وشعبه المؤمن

"وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا." (مت 16: 18).

[سلام مرقس]

العزيز عوديشو يوحنا : التاريخ مرآة عاكسه وفيه عبر ودروس ، ومنه نستفيد ، وفي العراق وفي زمن قريب كان لنا في الوطن اصدقاء وجيران وزملاء من الديانة اليهودية ، اليوم هذه الديانة لا توجد في الخارطة الديمغرافية ( البيانات والتوزيع) ، لقد تم القضاء عليها بالمطلق ، ونشاهد لهم معابدهم ( سيناكوك) وقصورهم وحتى مناطقهم الخاصة ( حي  اليهود في كل مدينة عراقية) ، وكان لهم مهنهم واجتهاداتهم في العمل ( احيلكم الى كتاب اعلام اليهود في  العراق لمير بصري) .
 لذلك استشهدت ببداية نهاية اليهود في العراق وكيف استمرت من عام 1941 الى حوالي 1969 .
ولو احترمنا فارق الزمن والتطور العلمي في نقل الاحداث والامكانيات العسكرية والتسلح سوف نصل الى نتيجة ان المشهد منذ سيدة النجاة الى اليوم قد ينطبق مع نفس السيناريو ، والجديد هو عصابة الاسخريوطي وهوروديا ال جابر ، خونة العصر .
 واما حكاية مطيرا وعشيقها او الشرير فانها من الارث الشعبي العراقي التي تنطبق احداثها على احداث نشهدها اليوم من تغلغل الرعاع الجبناء الضعفاء الجواسيس الخونه المليشيا الاسخريوطية بين صفوف شعبنا بمساعدة دول وبعض رجال الدين الماسوف على صفتهم وليس عليهم ، فحصانة الرتبة تمنعنا من وضعهم جنبًا الى جنب مع الغوغائيين ، واحداث سيطرة بغديدا اسقطت ورقة التوت عن عورتهم جميعًا .
واما كنيستنا فانها في السماء اشتراها لنا رب المجد بدمه الزكي المقدس ، فلا يصلها اي كائن واما الحجر وان هدم غدًا نشتريه  بثمن …
شماس عوديشو اشكرك واشكر دماثة اخلاقكم

[David Hozi]

شكرا الاستاذ والاخ العزيز سلام مرقص على هذه القصة والمقالة في ان واحد الجميلة المعبرة . هذه الايام العصيبة نحن كمسيحيين نعيش كفترة بداية المسيحية الاولى من اضطهادات وقمع وتهجير وترك بلداننا وقرانا واليوم المشكلة الاكبر هي من رئيس دمية العراق حرام نقول له رئيس لانه مربوط ومكتف من الاحزاب والميلشيات التابع لايران ومن ضمنها رئيس عصابة باطليون الريانية واسيادهم الملالي الشياطين ورفيقتهم مطيرة عشيقة ورفيقة الذيل الاسخريوطي يقدمون خدمة كبيرة لايران وغيرها لتفريغ ماتبقى من المسيحيين في العراق لاكن والله كما ذكر الاخ الشماس العزيز اوديشو يوخنا في مثل للرب يسوع المسيح "وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضًا: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا." (مت 16: 18). مهما طال ارهابهم واعمالهم الخبيثة ضد المسيحيين المسالمين الموجودين في ارضهم وجذورهم المغروسة في تاريخ العراق لن ينالوا ولم يصلوا الى اهدافهم الجبانة الشريرة ..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك

[David Hozi]

المسيحيون هم مِلح الأَرض ونُور العالَم، كما يُعرّفهم يسوع المسيح (متى 5: 13-16) معلنًا بذلك كيف يجب أن يكونوا، وذلك بمشاركتهم له في نشر النُور والعناية لكل الأرض وللعالم اجمع. وليس هناك أجمل من هذا التعريف لهوية المسيحيين ورسالتهم ودورهم في العالم،

[josef1]

    الاخ العزيز سلام مرقس
اتابع كتاباتك وموقفك الشجاع وقلمك الرائع منذ بداية الازمة على سيدنا لويس وشعبنا الكلداني والمسيحي المجروح هذه الايام .
قضة مطيرة رائعة تنطبق حاليا على ما يدور في بلدنا وعلى شعبنا بالذات , ولكن انشاء الله لا تنطبق علينا كما كانت على اليهود في زمن اليهود في زمن الفرهود . جذورنا باقية كالصخرة في هذه الارض الطيبة والتي هي ارضنا من قبل ميلاد السيد المسيح له المجد ب 5000 عام وانشاء ابواب الجحيم والحقد لن تقوى عليها . سيدنا لويس صامد ونحن المسيحيون بكافة تسمياتنا معه , وانشاء الله سوف يظهر الحق وتنتهي هذه المسرحية الهزيلة التي هزت عراقنا وشعبنا بالذات .

[سلام مرقس]

عزيزي جوزيف تحية واحترام :
 حاشا ان تنهزم كنيستنا .. كون لها فرسان حكماء وعقل راجح بتواضع الاقوياء .
عندما قال لنا رب المجد في انجيل متى (هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسْطِ ذِئَابٍ، فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ ) ، اراد له المجد ان نكون على درايه ومتابعة وحكمة بما يدور حولنا من مؤامرات ودسائس لاننا جميعًا مسؤولين عندما يتعلق الامر بسلامة كنيستنا ، وكما يعلم الجميع المسيحية ملح الارض والملح لا يفسد بل يحفظ ، وانا مؤمن بها ، ولكن التجارب والتاريخ علمونا ان ننتبه ، وان نتصرف بحكمة .
 الحكمة والبساطة معاً هذان العاملان ضروريان في الحياة العملية. ونقص أحدهما ينجم عنه حتماً اختلال في توازن الأخلاق وانسجام الحياة. ونحن نشهد في الحياة في مواقف كثيرة مثل هذا الاختلال في التوازن، ولكن حينما تتواجد الحكمة والرصانة والفطنة الامور تختلف ، في قضيتنا هنا نرى ان حكمة البطريرك مار لويس ساكو ورجاحة عقله وقوة ادارته للازمة وصلابة موقفه يرافقها حكمة المسؤول وصمود الفارس .
شخصيًا لم ولن افكر لحظة في حياتي ان تنهزم قيم السماء بالمطلق ولكن كون ان ننبه ونوضح الخطر ونقدر عواقبه ولا نكون في التهلكه هذا شأن  اخر .
جوزيف عزيزي كلنا بالمسيح واحد ، بشرط ان نعرف المسيح ، ومن يحارب كنيستنا لا يعرف المسيح .