المحرر موضوع: الصدر يستفز العراقيين قبل الليبيين: ليبيا ذنبها غير مغفور  (زيارة 435 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 30728
    • مشاهدة الملف الشخصي
الصدر يستفز العراقيين قبل الليبيين: ليبيا ذنبها غير مغفور
معلقون: الزعيم الشيعي مندوب يوزع صكوك العقاب.
العرب

الصدر يثير الجدل مجددا
أثار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مجددا الجدل حينما صور الإعصار المدمر الذي ضرب ليبيا على أنه عقاب إلهي على تغييب موسى الصدر، واستفز كلام زعيم التيار الصدري الكثير من العراقيين الذين بدوا مصدومين ومحرجين حيال ما صدر عنه، متسائلين إلى متى ستستمر مثل هذه "الهرطقات".

بغداد - استفز تعليق لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن إعصار دانيال المدمر الذي ضرب شرق ليبيا، الكثير من العراقيين الذين سارعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى استنكار ما بدر من رجل الدين الشيعي المثير للجدل.

وأعرب معلقون عراقيون عن صدمتهم من منشور الصدر الذي لم يخل من شماتة ضد دولة مسلمة، تواجه كارثة غير مسبوقة، راح ضحيتها الآلاف من المواطنين، واختفت جراءها مناطق بأكملها.

وكان الصدر نشر بيانا عبر صفحته على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، تناول فيه أسباب حدوث الكوارث الطبيعية، معتبرا أنها نتيجة لثمار “التطبيع مع المجتمع الميمي" على حد قوله.

وفيما يتعلق بالإعصار الذي ضرب ليبيا فقال “أما ليبيا، فذنبها غير مغفور في عدم الكشف عن مصير سيد المقاومة العربية اللبنانية السيد المغيب موسى الصدر.. كل تلك الأمور يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار.. ومع ذلك فإننا نسأل الله السلامة للمؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها حتى في ليبيا".
وتتهم أطراف شيعية النظام الليبي السابق بـ”التورط في اختفاء الزعيم الشيعي موسى الصدر في 31 أغسطس عام 1978″، حيث كانت آخر مرة شوهد فيها في مطار طرابلس في ختام زيارته إلى البلاد.

سفيان السامرائي: الصدر في هرطقات أخرى حول ضحايا ليبيا الشقيقة
وتحتجز السلطات اللبنانية هانيبال ابن الزعيم الراحل معمر القذافي منذ سنوات على خلفية اتهامات بإخفاء معلومات حول قضية اختفاء موسى الصدر الذي أسس “حركة أمل” اللبنانية عام 1974.

ويرى رواد مواقع التوصل الاجتماعي العراقيون والعرب أن إيحاء الصدر بأن الزلزال الذي وقع في شرق ليبيا هو عقاب إلاهي لتغييب موسى الصدر "هراء" يثير الشكوك في صحة المدارك العقلية لهذا الزعيم الشيعي الذي للمفارقة أن لديه مئات الآلاف من الأتباع في العراق، يعتقدون في كل ما يقوله حتى أن بعضهم يعتبره “المهدي المنتظر".