المحرر موضوع: وديع شابا يكتب الحلقة الثانية للقصة الكاملة: ديوان الوقف المسيحي اليزيدي الصابئي  (زيارة 582 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منير خوشابا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 35
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
نشر المحامي وديع شابا الحلقة اثانية من ما يصفه بالقصة الكاملة للخلاف بين الثلاثي: البطريرك، رئيس الجمهورية، رئيس بابليون. ننشره هنا لاغناء نعرفة القراء والحوار. ندعو القارئ للقراءة بموضوعية وحيادية دون كيل التهم المسبقة للكاتب او لناقل المقال. قد مختلف في الاراء ولككنا جميعا حريصون على كنيستنا الكلدانية وحماية المسيحيين من المليشياوي ريان.
منير خوشابا

ساكو – عبداللطيف – ريان: القصة الكاملة (الحلقة 2)
ديوان الوقف المسيحي والايزيدي والصابئي

المحامي وديع شابا

في الحلقة الاولى ولتعريف القارئ بالقصة الكاملة للمشهد وابطاله الثلاثي: البطريرك ساكو، الرئيس عبداللطيف، المليشياوي ريان. ومع هذه الحلقة سنبتدأ تباعا بعرض القضايا المختلفة ذات العلاقة وتفصيلها لتحصين القارئ من التضليل الذي يقوم به البطريرك بحصره كل الامور وربطها بالمرسوم وسحبه.
سيتعرف القارئ في هذه الحلقات ان جل الامور والقضايا الاكثر اهمية لا علاقة لها مطلقا بالمرسوم، بل ولا علاقة لها برئيس الجمهورية أساسا. والبداية هي مع ديوان ديـــوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية

التعريف بالديوان:
الديوان مؤسسة حكومية تنفيذية ترتبط بمجلس الوزراء وتم تشكيلها بقرار من مجلس النواب العراقي والمصادقة عليها من قبل رئيس الجمهورية وصدر قانونها برقم 58 في سنة 2012 باسم: (قانــــون ديـــوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية) نص القانون منشور على هذا الرابط:
https://www.moj.gov.iq/uploaded/4254.pdf
نقتبس منه:
(المادة (2): يعمل الديوان على تحقيق الاهداف الاتية :ـ
اولا: توثيق الروابط الدينية مع العالم الاسلامي بوجه خاص والعالم بوجه عام.
ثانيا: رعاية شؤون العبادة واماكنها ورجال الدين والمعاهد والمؤسسات الدينية بما يساعد على تقديم افضل الخدمات لابنائها.
ثالثا: دعــم ورعاية متولي الوقف لغرض ادارة واستثمار اموال الاوقاف المشمولة باحكام هذا القانون.
رابعا: التشجيع والاسهام في فتح المدارس ودور الايتام والعجزة والمستشفيات.
خامسا: تأسيس مكتبات عامة لتكون مرجعا للباحثين.
المادة (3): للديــوان اعتماد كافة الوسائل اللازمة لتحقيق اهدافه وفقا” لأحكام هذا القانون وطبقا” لاحكام القوانين المرعية الاخرى والانظمة والتعليمات الصادرة بموجبها.) انتهى
من هاتين المادتين يتبين المدى الواسع لمهام الوقف والتي، كما في تطبيقات كل القوانين العراقية، تتوسع بالممارسة لمديات اوسع من المحددة في القانون.
وهذه المواد القانونية مع الممارسة العملية لها تمنح لديوان الوقف امكانية التاثير (قبولا او رفضا، تسهيلا او اعاقة) لقرارات الكنيسة في التصرف باوقافها الموجودة، مع ملاحظة ان الديوان لا يستطيع ان يتصرف من ذاته باوقاف الكنائس ولكنه يمكن ان يسهل او يعيق تنفيذ ما تقرره الكنيسة بشان اوقافها. وهذا سبب كاف لان تسعى الكنائس ان يتولى رئاسة الديوان شخص له الالتزام الاخلاقي والمهني تجاه الكنائس لتسهيل مهام مرجعياتها وليس اعاقتها.
وبكلمات اخرى واضحة وبقدر التعلق بالمقال فان ديوان الوقف، وبخلاف ما يدعيه البطريرك ساكو، لا يستطيع بيع او التحوير او التصرف باي شكل من الاشكال بالاوقاف الكنسية فذلك محصور بالمطلق بالكنيسة. ولكن كما قلنا فان الوقف يستطيع ان يعيق تنفيذ ما تقرره الكنيسة بشان اوقافها.
وبحسب المعلومات فانه وبعد عمليات وضع اليد والتصرف باملاك المسيحيين والتي قامت بها مختلف الجماعات والاشخاص المتنفذين فانه وبغاية منع هذه العمليات تم منح ديوان الوقف دورا وكلمة يقولها بان عملية البيع لا تتم دون موافقة الديوان الذي يفترض به التحقق من نظافة عملية البيع وبانها ليست استحواذا وتزويرا.
وهذه نقطة تثير القلق الكبير لدى الكنائس وحرصها على ممتلكات ابناءها.
ومن هنا فان قلق البطريرك ساكو، وبقية المرجعيات الكنسية، في محله من تولي السيد نوفل (وهو صهر السيد ريان كلداني) لمنصب رئاسة الديوان. ومن هنا ايضا نعرف سبب سعي ريان الاستحواذ على هذا المنصب.

رئيس الديوان:
ينص قانون الديوان في مادته الرابعة: (أولا”: رئيس الديوان هو الرئيس الاعلى له والمسؤول عن تنفيذ سياسته وتوجيه اعماله, والاشراف والرقابة على تنفيذ القوانين وتصدر عنه التعليمات والقرارات والاوامر في كل ماله علاقة بمهام الديوان وتشكيلاته واختصاصاته.
 ثانيا: يكون رئيس الديوان بدرجة وزير ويعين بأقتراح من مجلس الوزراء بعد ترشيحه من قبل مرجعيات الاديان الثلاث.) انتهى
ومن هذه المادة والصلاحيات والامتيازات الممنوحة لرئيس الديوان يتضح جليا سبب سيل لعاب ريان كلداني وصهره نوفل لتولي هذا المنصب. دعونا نستذكر الرئيس المتقاعد للوقف، رعد كججي، والفساد المالي الذي قام به على مدى عشرة سنوات وبالتشارك مع من عينه في المنصب السياسي الاشوري يونادم كنا.
وفي المقابل يتضح ضرورة ان تعمل الكنائس لمنع ذلك.

الواقع الحالي للديوان:
بحسب المادة اعلاه فان اقتراح تعيين رئيس الديوان يتم من قبل مجلس الوزراء بعد ترشيحه من قبل مرجعيات الاديان الثلاث.
ملاحظة: في الوقت الذي لكل من الايزيدية والصابئة مرجعية دينية واحدة، فانه لكل طائفة (كنيسة) مسيحية معترف بها في العراق (وعددها 14) مرجعيتها مما يجعل للمسيحيين، ولاغراض هذا الترشيح، 14 مرجعية مما يجعل الاتفاق بينهم على مرشح واحد صهب جدا لدرجة الاستحالة.
ترشيح مجلس الوزراء ليس كافيا للتعيين، فحيث ان رئيس الديوان هو بدرجة وزير فان مجلس النواب هو من يقرر قبول او رفض تعيين المرشح. وهنا فان للكتلة المسيحية في البرلمان (حاليا بابليون) كلمتها في التعيين.
في نيسان الماضي تقاعد غير مأسوف عليه الرئيس السابق للديوان، السيد رعد كججي، بعد ان كان تولى رئاسة الديوان وكالة عام 2011 ثم اصالة منذ حزيران 2013، وبعد عشرة سنوات من الفساد شاركه فيها الاشوري يونادم واستحقا عليها ان ترمى صورهم في تظاهرات مسيحية في ساحة التحرير في 2016.
واصبح المنصب شاغرا.
فتحرك ريان اليه وتبنى ترشيح صهره نوفل ونال دعم وتاييد بعض الكنائس ومعهم الصابئة.
في المقابل فان كنائس اخرى، ومن بينها كنيستنا الكلدانية، لها مرشحها.
اما اليزيدية فهم في طور الانتظار، ربما لتقديم مرشحهم عندما يحين وقت المناقشة في مجلس الوزراء، خاصة وانهم طالبوا بالمنصب سابقا رافضين احتكار المسيحيين لهم ومعتمدين على حجة ان عددهم اكثر من المسيحيين مثلما هي معاناتهم اكبر تحت داعش.
الحقيقة المهمة التي يجب معرفتها انه في كل عملية تعيين رئيس الديوان فان رئاسة اجمهورية ليست طرفا وليست جزء من العملية لا من قريب ولا من بعيد، وبذلك فان المرسوم الجمهوري لا شأن له بالمطلق بمنصب رئيس الديوان.
ومحاولة البطريرك ساكو حشر رئيس ديوان الاوقاف في موضوع المرسوم هو تضليل للامور واثارة الدخان والضباب للتشويش.
(أما التولية فتلك سناتي عليها في مقال لاحق)

هل من خطة عمل للكنائس لمنع استحواذ ريان على الوقف؟
اخذا بعين الاعتبار الالية القانونية اعلاه لتعيين رئيس الديوان، وبعد تخوين البطريرك لعدد من الكنائس والطعن بشرف بعض مرجعياتها فانه بات من المستحيل قطعا الاتفاق على مرشح مسيحي واحد في مواجهة مرشح ريان (صهره نوفل)، وبات حتميا الذهاب بمرشحين مسيحيين الى مجلس الوزراء، وربما بمرشح يزيدي ثالث.
هل نستسلم؟ قطعا كلا، فليس كل مجلس الوزراء السيدة ايفان جبرو، وليس كل مجلس النواب بابليون.
المعركة الاولى هي على طاولة مجلس الوزراء، هل تواصلت وحشدت الكنائس دعم الكتل السياسية الممثلة في مجلس الوزراء لنيل دعمها؟
المنطق والحكمة يقول كان يفترض ذلك.
ولكن الواقع يقول خلاف ذلك، بل العكس تماما. الهجمة الاعلامية المستمرة للبطريرك ضد الحكومة والانتقاص من رئيس الوزراء واللجوء السياسي الى اربيل والتهديدات المستمرة باستقدام الدعم الخارجي كلها تجعل المهمة صعبة.
فهل سيحاول وهل سيستطيع مانح اللجوء، حزب البارتي، ان يرد الجميل للبطريرك ويمرر ترشيحه في مجلس الوزراء.
نتأمل خيرا.
المعركة الثانية هي تحت قبة البرلمان بافتراض خسارة المعركة الاولى فان للبرلمان الكلمة الاخيرة لتثبيت ترشيح مرشح ريان.
بابليون ستطالب بحقها في تثبيت الترشيح بحجة انها تمتلك قانونا الصفة التمثيلية المسيحية.
وهنا ايضا، فالحكمة تقول ان الكنائس يفترض بها كسب دعم الكتل البرلمانية سواء لتثبيت مرشحها (اذا كان تم تمريره في مجلس الوزراء) او اسقاط ترشيح مرشح ريان واعادة الكرة الى مجلس الوزراء.
وهنا ايضا فان البطريرك ساكو وتصريحاته وتهديداته ولجوءه السياسي في اربيل، ويضاف اليها اساءاته الى الحشد الشعبي، يجعل كسب هذه الكتل شبه مستحيل.
وهنا ايضا هل سيحاول ويستطيع مانح اللجوء حسم قرار البرلمان؟ نتأمل خيرا

الاستنتاجات:
ان رئاسة الجمهورية والمراسيم الجمهورية لا علاقة لها مطلقا برئاسة ديوان الاوقاف واعماله وصلاحياته.
يبدو ان رئاسة الديوان ستؤول الى مرشح ريان ما لم يراجع البطريرك اداءه وتصريحاته ويمتلك الحكمة فربما حينها تتغير الامور.
ان البطريرك ساكو لوحده يتحمل مسؤولية وضع ريان يده على الوقف بكل ما يترتب عليه ذلك من فساد واذى وغيرها.

الى اللقاء في الحلقة الثالثة من القصة وهي: تولية الكنائس على اوقافها.
انتظرونا


منشور على موقع صوت العراق:
https://www.sotaliraq.com/2023/09/17/%d8%b3%d8%a7%d9%83%d9%88-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%b7%d9%8a%d9%81-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9/





غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
إذا قمنا باتباع نفس التفكير الفاشل والبائس لصاحب المقال الذي يضع مقدمات يطالبنا فيها بأن نتقبلها ونعترف بها وبأن نتعامل على أساسها ليصل عن طريقها إلى نتيجته البائسة، وهنا اقصد المقدمات في أن نعتبر مقاعد ميليشيات بابيلوننجيون الذين حصلوا عليها كما يعرف العالم كله بأصوات مسلمي الشيعة بأنها تمثل المسيحين، اعيد إذا اتبعنا نفس ثقافته البائسة، فكيف سيكون الحل للمواجهة بالاعتماد على نفس بؤس هذه الثقافة؟ الجواب: الحل سيكون بتأسيس حركة إرهابية أخرى تكون مدعومة من قبل السنة وبأن نطلب من السنة إعطاء أصواتهم للحركة الإرهابية الجديدة وهذا لغرض التمكن من مواجهة الحركة الإرهابية التي أسسها السفاح هادي العامري ولغرض إفشال مخططه للسيطرة على وصايا أوقاف الكنيسة.


ولكن ما هو الحل الحقيقي حسب وجهة نظري الشخصية؟
جوابي: بما أن الميليشيات الإرهابية قد أعلنت الحرب ضد المسيحين فإن لا  شئ سيؤدي إلى إيقافها. والحل برأي أن يبقى مقر كرسي البطريركية في شمال العراق إلى أن يسقط نظام الملالاي في إيران والذي سيؤدي إلى سقوط الميليشيات في العراق مثل قطع دومينو ، عندها سيقوم العراقيين بتقديم هذه الميليشيات إلى القضاء وإصدار حكم الاعدام ضدهم شنقا حتى الموت كما حدث لقاذورة صدام حسين الذي كان دائما يتصور بأن بإمكانه أن يفعل ما يحلو له وبأنه سيتخلص من العقاب مهما طال الزمن...


متصل David Hozi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 965
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
انا لم اقرا بحياتي مقالة باسمين مختلفين وبموضوع ومعنى وقصد واحد وهو ضد البطركية من هو الكاتب الحقيقي لمسرحياكتم الهزيلة هل تعتقدون ان توهموا الناس بان كل ماتكتبون هي حقيقية ..ونعرف انتم مدفوعين اما من جهة ريان او من جهة اخرى تريد تشويه كنيستنا وقوميتنا لاضعافها لتحل محل قوميتنا الكبيرة في العراق وهذا حلم لم يحدث وتمنياتهم الوهمية الخرافية ستذهب سدى كسراب الصيف مهما فعلوا وعملوا لان الرب معنا دائما وليس مع الخرافات الصنمية الشيطانية ..اعتقد بعد ساعة او دقائق ستنزل مقالة اخرى ضد نفس الشخص ونفس  المضمون والكليشة والعنوان باسمين مختلفين ...انا عتبي على مشرف الموقع كيف يسمح لاشخاص وهميين وباسماء مختلفة وهمية وبدون ارفاق صورهم  لمقالاتهم السيئة الصيت المملة كانها جرائد صدام البعث والجمهورية والثورة ايام زمان طويلة عريضة ..اكتبوا واستمروا وضللوا القراء والمساكين بزيفكم وحقدكم ومقالاتكم اليومية التي لاتنتهي ومل الجميع منها لانها مكررة وغير مقنعة وتهدف لزرع الحقد وبث السموم لاغيرها

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1052
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد منير خوشابا المحترم
 لماذا لا يكتب المحامي وديع شابا مقالاته في موقع عينكاوا لأجل محاورته والأستفادة من خبرته القانونية ... هل هناك معرقلات معيّنه تدفعه لعدم نشر مقالاته هنا ..
** نعم من الناحية القانونية فقد ذهب المحامي لشرح دقيق لوضع ديوان الوقف ...
** نعم بالتأكيد لا علاقة بين المرسوم الجمهوري والتولية على الوقف المسيحي ...
** نعم ان غبطة البطريرك كان هو المعرقل لموضوع الأتفاق على رئاسة الوقف بتضاده مع مجلس رؤساء الكنائس الـ ( 14 ) والحل يكمن بترشيح غبطته لأحد الأساقفة الذين لهم علاقة بالمجلس ومقبول بالنسبة لهم ( للتوافق على مرشح واحد بينهم ) وبما انهم يشكلون الأغلبيّة فسيكون مرشحهم هو المعتمد
** إذا بقى اصرار غبطته على موضوع معاداة الكنائس اعتقد انهم سيقومون بتقديم مرشحهم حتى وان لم يتفق الكلدان عليه .
 ** التعويل على تدخل البارتي لنصرة البطريرك ( لا اعتقد انها ستكون مجدية ) فالبارتي يستخدم غبطة البطريرك للحصول على مكاسب وتذكّر كيف وبعد ان هدأت الأمور قليلاً خرج علينا ( الزيباري ) بتصريح لتأجيج الموقف ثانية وانسحب ... اللعبة السياسية هي في استثمار غبطة البطريرك ساكو ( كورقة ) ضغط سياسية لحين الحصول على مكاسب وبعدها سيكون تحت خيارين ... اما بأجباره من قبل السينودس على تقديم استقالته بسبب ( المرض - النرجسيّة ) او بتقديمه للتنازلات على المواقف المسيئة التي جاءت من خلال زج نفسه فيها ... ومن هذه التنازلات تنازله عن ترشيح نفسه عن التولية واختيار احد الأساقفة بدلاً عنه وهذا الخيار سئ .
 ** بالمناسبة ( وهذا تحليلنا الخاص ) ان البارتي هو خلف تأجيل انعقاد السينودس لتصديق التقاعد . لكون غبطته لا يزال الورقة المستخدمة من قبلهم ولم ينتهوا بعد من اللعب بها .... تحياتي
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي  17 / 9 / 2023