المحرر موضوع: توما توماس و"الشيخ" الكلداني والبراءة !!  (زيارة 1525 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
توما توماس و"الشيخ"  الكلداني  والبراءة !!


متي كلو


شَتَّانَ مَاٰ بَيْنَ اَلٰثَرَىٰ وَ اَلٰثُرَيَاٰ


ليس المهم ان تكون من ابناء القوش لكي تعرف من هو توما توماس، وليس المهم ان تكون عربيا او كورديا او مسلما او مسيحيا او ايزيديا او تركمانيا  او من الجنوب  او من الشمال او من الغربية و من اي قومية اخرى  او مذهب اخر  لكي تعرف من هو  توما توماس، وليس مهما من تكون، ولكن العراقيين يعرفون من هو توما توماس، والحركات التحريرية التقدمية  تعرف من هو توما توماس، والجميع يشهد بان توما توماس شخصية وطنية  وتقدمية  ونذر نفسه  في سبيل وطنه اولا وثانيا وثالثا، حمل سلاحا   ليس من اجل القوش او من اجل قوميته او مذهبه، بل من اجل العراق من شماله الى جنوبه ومن اجل الانسانية   ويفتخر بانتمائه لبلدته القوش  كما يفتخر الالقوشيين  بانه ابنهم البار، كان مناضلا صنديدا بوجه كل القوى الرجعية والحكومات التي تعاقبت على حكم العراق و التي مزقت العرق منذ 8 شباط  1963 .
كان هذا المناضل يجاور دارنا بعد ثورة تموز 1958، وكنت التقي به  احيانا في  مقر الشبيبة الديمقراطية في مدينة كركوك في حي بكلر قرب حمام علي بك، كان توما توماس عضوا فعالا وملتزما في التنظيمات الجماهرية، ثم انتقل الى حي عرفة المخصص لموظفي شركة نفط العراق (IPC) ولكن بعد  الحملات  ضد التنظيمات الجماهرية والاحزاب الوطنية غادر كركوك  مع عائلته الى  مسقط راسه القوش وذلك في عام 1961  وبعد انقلاب 8 شباط 1963 صودرت امواله المنقولة وغير المنقولة وتم بيعها في المزاد العلني في الموصل .
توما توماس لم يساوم يوما على حساب قضيته ونضاله، كما يفعل بعض  الاخرين اليوم، لم يساوم حتى على استشهاد ابنه الشاب، كان توما توماس، وبالرغم الملاحقات الامنية ولكن لم ينحني للسلطة رغم المغريات التي كانت تقدم له، كان رجل المهمات الصعبة كما اطلق عليه وهو يناضل مع رفاقه الانصار في جبال العراق الاشم وعاش شامخا كالجبال قدماه على الارض وراسه في اعالي السماء  ولم ينحني سوى لوطنه و وحدة أبناء شعبه.
 توفى توما توماس في 15 تشرين الاول 1996  بعد حياة مليئة  بالمصاعب والمعاناة  وقضى سنوات طويلة وعائلته في ظروف صعبة  للغاية  كما قضاها بالنضال السياسي  والكفاح  المسلح ومقارعة السلطات الفاسدة والدكتاتورية  وجبروتها  ومات كالنخلة ، شامخاً كشموخ القوش و كجبال بيرة مكرون و قنديل.
اليوم  ظهر احدهم  على الساحة  السياسية من القوش، واسس  مليشيا مدججة بالسلاح  ضد ابناء جلدته او ابناء قوميته وابناء شعبه من اجل حفنة من الدولارات، واطلق على نفسه"بالشيخ" واصبح "بغبغان" الاطار التنسيقي وتقمص دور المدافع عن المسيحيين ولكن في الواقع  ليس الا اداة  لتنفيذ ما يتلقاه من اسياده في المليشيات المسلحة ومن ذيول"الجارة الكبرى" في التغير الديمغرافي لسهل نينوى وتهجير من بقى من  المسيحيين الى اقليم كوردستان ودول الشتات، ولم يكتفي بذلك، بل قام بارتكاب الانتهاكات وتجاوزات   والاستلاء على اراضيهم   من غير ردع من الجهات الحكومية  بل على مرأى ومسمع الحكومة الاطارية  وفصائل الحشد الشعبي في المنطقة وفي مقدمتهم  الفصائل المسلحة  والمنفلتة المنضوية في مليشيات الحشد الشعبي.     
لا نريد هنا ان نذكر  تفاصيل التجاوزات والانتهاكات  لحقوق الانسان  في مناطق سهل نينوى  من قبل كتائب بابليون و بدعم  من   وعد القدو الشبكي  الذي  ورد اسمه مع الشيخ الكلداني  في القائمة السوداء التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية في تموز 2019 وكذلك بدعم من الاطار التنسيقي  ومن "الذيول"والاذناب ! لانها معروفة  للقاصي والداني وبالرغم من تصدي ابناء قرة قوش  لهذه المليشيا  وفي مقدمتهم المطران يونان حنو  ووجهاء سهل نينوى ولكن مازالت هذه المليشيا تقوم بالاعتداء على المواطنين وابتزازهم عند نقاط التفتيش ومازالت المحاولات مستمرة للسيطرة على مفاصل الحياة كافة.
 ربما سائل  يسال، من المطلوب  من ابناء  القوش!! ان المطلوب من ابناء القوش البطلة التي عرفناها بوقفة شيوخها ورجالها ونسائها واطفالها  وقفة الابطال المدافعين عن بلدتهم ووطنهم و الذين يفتخرون بابنهم البار توما توماس"ابو جوزيف"  اعلان برائتهم من هذا"الشيخ" واننا نقصد ابناء القوش الذين حاربوا الانظمة الاستبدادية على مر التاريخ، وليس من الذين يمسكون العصا من نصفها، ان مسك العصا مضيعة الوقت  كما قال لينين "إنه المستنقع بعينه" لانهم في الواقع يحركون احد طرفيها يمينا وشمالا حيث المصلحة، والذي يمسك العصا من النصف  شخص خائف او عاجز  ويحاول ان يحجب الحقيقة  باللف والدوران ومن هذا اللف والدوران نشتم رائحة الانتهازية والنفاق ومبادرة اعلان  البراءة من" الشيخ" واعماله ليس الا نداء لمشاركتهم لهذه الدعوة  عبر منصات التواصل الاجتماعي.




غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
ربما سائل  يسال، من المطلوب  من ابناء  القوش!! ان المطلوب من ابناء القوش البطلة التي عرفناها بوقفة شيوخها ورجالها ونسائها واطفالها  وقفة الابطال المدافعين عن بلدتهم ووطنهم و الذين يفتخرون بابنهم البار توما توماس"ابو جوزيف"  اعلان برائتهم من هذا"الشيخ" واننا نقصد ابناء القوش الذين حاربوا الانظمة الاستبدادية على مر التاريخ، وليس من الذين يمسكون العصا من نصفها، ان مسك العصا مضيعة الوقت  كما قال لينين "إنه المستنقع بعينه" لانهم في الواقع يحركون احد طرفيها يمينا وشمالا حيث المصلحة، والذي يمسك العصا من النصف  شخص خائف او عاجز  ويحاول ان يحجب الحقيقة  باللف والدوران ومن هذا اللف والدوران نشتم رائحة الانتهازية والنفاق ومبادرة اعلان  البراءة من" الشيخ" واعماله ليس الا نداء لمشاركتهم لهذه الدعوة  عبر منصات التواصل الاجتماعي.

الاستاذ متي كلو المحترم

هذه النقطة اتفق معها وهي مهمة جدا ومطلوبة جدا. وهي مهمة أيضا خاصة وأن هناك القلة القليلة من حاول الدفاع عن هذا الإرهابي وجعله يمثل القوش وجعله ما أنتجته القوش وذلك لتلطيخ اسم القوش في الوحل.

تحياتي لك

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الاستاذ lucian

تحية رقيقة

هذه القلة مكشوفة  ولم يعد يغطيها سوى ورقة التوت، وهذه القلة  هم من الجبناء  ولا احد منهم يستطيع ان  يتحدث في العلن عن دعمه لهذا الشيخ، ولكن هناك من يلتقي به او مع اسياده من الاطاريين بانتظار منصب   لقاء  حفنة من الدولارات  وربما لقاءات هزيلة هنا وهناك و هناك  من" يغلس" عند ما يكون  الحديث عن بابليون، واعتقد بان  بلدة القوش بريئة من هؤلاء، لان البلدة  التي تنجب مثل توما توماس، من غير الممكن ان تقبل لهذا الشيخ ان ينتمي اليها، وسوف ياتي الوقت لكي نسقط  ورقة التوت ونكشف ستره! ونكشف المستور، ان هدف هؤلاء الوصول الى هدفهم باي وسيلة  ولا يهمهم بان تكون هذه الوسبلة غير اخلاقية  وبعض هؤلاء معروفون بالتسلق والقفز  من غصن الى اخر  ومن شجرة الى اخرى  كالقردة، واسف للقردة!!


غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شتان مابين المناضل الحقيقي توما توماس ورئيس عصابة باطليون ريان الاسخريوطي ضد ابناء دينه وقومه وجلدته ..يجب على ابناء القوش الغيارى الاصلاء وكل المسيحين رفض هذا المنبوذ السارق وذيل الميلشيات الايرانية ليس لانه وقف ضد البطرك فحسب وانما ضد كل المسيحيين وتطلعاتهم وامالهم بالوطن لان بلداتهم محتلة من قبل عشائر عربية اسلامية وكردية وشبكية وغيرها الذين يدعمون هذا الذيل وكسب اصواتهم باسم المسيحيين مع كل الاسف ويوجد هنا اصوات نشاز جدا تدعم هذا المطلوب دوليا بقائمة الارهاب العالمية
https://www.facebook.com/margayacom/posts/2402141469833044/ هذا الرابط نبذة عن حياة توما توماس
https://www.youtube.com/watch?v=hikQZ4dhu8w

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي  David Hozi

شكرا للمرور والاضافة.. مع محبتي


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2251
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ متي كلو المحترم
تحيه طيبه
 رابي العزيز :
  مع يقيني من سلامة قصدك وحسن نيّتك بما لا يقبل الشك ,أنالست مع زج إسم مناضل بمقام المرحوم توما توماس ومقارنته بريان لأي سبب كان,لكني اعود وأقول حسنا فعلتم في استهلال مقالكم بمقولة شتان بين الثرى والثريا .
 لو كان مطلوب مني التحدث عن رأيي الشخصي بظاهرة ريان كفعاليه سياسيه,فعمرقصتي معها تجاوزالعشرة أعوام كتبت فيها الكثير محذراً من تبعاتها على مستقبل شعبنا,يوم كان رجال ديننا ومن تراصف معهم,يتنافسون على كعكةفاهيه إستخدموا العنوان الكلداني شمّاعة للوصول الى مبتغاهم ,تارةبعقد مؤتمرات تحت عنوان النهضه القوميه وتنصيب  ريان بطلا لها وتارة أخرى بردة فعل تاسيس رابطه تلم شمل الكلدان,فأضعنا الخيط والعصفور بين تشيّع ذاك واستكرادهذا .
لمزيد من التوضيح,دعني اشيرالى حقيقه حتما انتبه لها غيري,تبلورت هذه الحقيقه اثناء متابعتي مراحل سطوع نجم ريان في فوضى تنافسات رجال ديننا,مفادها بأن المثقف الذي تُلزمه ثقافته باحترام كرامة ابناء شعبه بعيداعن التاثيرات الشخصيه والميول العاطفيه,كان موقفه ثابتا وملاصقا بمصلحة شعبه,وجنابكم أدرى بان الانسان المحب لشعبه عن وعي ومعرفه لايمكن ان يفرط بثوابته انما تزيده إصرارا على رفض واستنكاركل ما من شأنه التشويش والتشويه,فقد بات واضحا بأن ظاهرة ريان هي نتاج مكائد الصراعات السياسيه المهترئه ومن مهازل الأقدارانها انجبت لنا توأماً محسوباً علينا (بطل الكلدان ريان وحارق القرآن سلوان ),كلاهما تتلمذ في مدرسة ميليشيات ولاية الفقيه,ليشكّلا عبئاً و ظاهره هجينه لا تليق بتاريخ شعبنا ونضالات أبنائه .
 أما عن ألقوش وموقفها من ظاهرة ريان,  حقيقة ً أنالستُ مخولاً للتحدث بإسم أبنائها, لكني مطلّعٌ على كونها من البلدات القلائل التي عانت من شتى انواع الاضطهادات فأنجبت جراح اجيالها إنسانا مناضلا إسمه توما توماس رسّخ  في عقول اهله معاني الشرف والغيره الموروثه,فشيّدوا له بعد رحيله نصبا تذكاريا تخليدا لإسمه,لا أعتقد بأنه من الصعب عليهم أن يميزوا بين الحنطه والزؤان ,لكن من الصعب جداعليهم أن يحيدوا او يزوغوا عن اتخاذ الموقف المشرّف ضد كل من تسول له نفسه العبث بتاريخ هذه البلده الااللهم نفرقليل هو ذاته الذي لم يروقه يوماً التحدث بفخرعن قامه بمقام المناضل الشيوعي توما توماس قارع نظام البعث الاجرامي الفاشست وقدم الغالي والنفيس من أجل رفعة شعبه .
شكرا لكم رابي
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الاستاذ شوكت تويسا

تحية بعطر البنفسج

 تعقيبك على المقالة اضاف اليها رؤية لا يختلف حولها اثنان من الذين يبحثون عن الوطن خالي من الفساد والتبعية والانتهازية،  وانا لم اقارن بين المناضل توما توماس وبين " شيخ" الغفلة، وهذا واضحا من مقدمة المقال "شَتَّانَ مَاٰ بَيْنَ اَلٰثَرَىٰ وَ اَلٰثُرَيَاٰ" ولكن ما رغبت التحدث به، حول بعض من الانتهازيين والوصوليين  والمرتزقة  وازلام واذيال  الجارة!! وراكبي الموجات والكراسي ويرغبون بان يحلوا محل المناضلين والشرفاء ولكن منذهلا عن سكوتهم عن فضح اهداف"الشيخ" وايطاره!!  ومن الذين لا يستحق ان يكون احدهم من ابناء القوش، والمقالة دعوة لابناء القوش ان يعلنوا عن برائتهم من"الشيخ" عبر منصات التواصل الاجتماعي المتاحة للجميع.
تحيتي لك مرة اخرى مع محبتي.