أستاذنا الفاضل الأخ حسام المحترم
بماذا أرد عليك ؟ لقد كفيت ووفيت، أنت سيد العارفين، وملفات غبطته عندكم
منذ أن كان عضو في مجلس محافظة نينوى، وربما كان يتقاضى ثمن ذلك حيث
أكد لي أحد الأخوان بأن كل معلومة ينقلها أي شخص للمسؤولين والدولة يكافأ عليها
ومن ثم مرحلته الثانية عندما قرر چاكوچ الشياطين بقيادة حركة مناهضة لغبطة البطريرك
المغفور له مار عمانوئيل دلي، أطلق عليها مطارنة الشمال، غايتها الإنفصال عن البطريركية
وتأسيس كنيسة خاصة بهم، ثم تمسكنه عند الإنتخابات مما جعل القادة الكنسيين أن يثقوا به ويمنحوه
ما حصلوا عليه من أصوات ليفوز ويصبح بطريركاً، ومن ثم ينكث بالعهد الذي قطعه لهؤلاء على أن يكون
أميناً على ما أتفقوا عليه، لكنه غدّار وطبيعته الغدر، ونحن نلمس يومياً موقفاً يزيدنا إصراراً على رأينا
السابق به، لقد أُهينت البطريركية في زمنه، لقد ذهبت هيبة الكنيسة في فترة توليه البطريركية، ننتظر بشوق
ولفة قراراً جريئاً من قداسته بأن يوقفه ويحيله على التقاعد، ويلتئم السينودس ليتم إنتخاب شخصاً
لائقاً يعيد للبطريركية هيبتها وللكنيسة ثقلها وثقتها,
دمتم بألف خير