المحرر موضوع: مع البطريرك لويس ساكو مرة أخرى  (زيارة 1451 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مع غبطة البطريرك لويس ساكو مرة ثانية
(رجعت حليمة لعادتها القديمة)
د. نزار عيسى ملاخا في 2/11/2023
نشر موقع البطريركية مقالاً لغبطة البطريرك لويس ساكو عنوانه (حركة بابليون ليست مسيحية، ولا تمثل المسيحيين ولا الكلدان). في حقل أخبار البطريركية بتاريخ الأول من الشهر الجاري.
يبدو لي أن غبطته في كل ليلة من لياليه يتقاسمها حلمان: الأول يحلم بالأخ ريّان وقد سحب البساط من تحت أقدامه وأصبح هو الممثل الوحيد للكلدان والمسيحيين في العراق يدعمه ويسانده بطاركة الكنائس الأخرى، والحلم الثاني هو السيد رئيس الجمهورية حاملاً بيده المرسوم ويلوّح به ويقول: مستحيل أتشوفه بعد. فيستفيق من نومه مذعوراً يرتعد ثم يقوم ويكتب مقالاً يصب فيه الهذيان كله. ويردد كلمات أو عبارات ليس له غيرها، وكلام غير مسؤول أوقعه تحت طائلة القانون ولهذا هرب إلى أربيل، واليوم يوقعه مرة ثانية تحت طائلة القانون.
 قديماً قيل : لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك. وهناك قول يُنسّب للإمام علي (ع): أتمنى أن تكون رقبتي بطول رقبة البعير، فقالوا لماذا يا أبا الحسن؟ قال: كي أمضغ الكلمة قبل أن تخرج.
ولعمري هذه قمة البلاغة والنباهة. غبطته يكرر نفس الكلام في كل مناسبة حتى لو كانت في حفل تأبين أو وداع، لأنه لا يوجد شيء يشغل فكره وعقله وكل كيانه غير: الشيخ ريان والمرسوم الجمهوري.
 لقد سئمنا من هذا الترديد الببغائي يا غبطته، نصحناك في سبيل الله أن تهدأ وتركن في زاوية دَير وتقضي وقتك في التضرع والصلاة إلى الله إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا، لكنك رفضت أن تصغي إلى كل النداءات، يا سيدنا يقول غوار في مسرحيته الهزلية متحدثاً إلى والده المتوفي "والله صرنا فرجه يا أبي..."
سيدنا: هذا الكرسي الذي تجلس عليه شغره رجال آخرون، وملأوه حكمةً وقداسة، فلم يؤثر عليهم كرسي ولا جاه ولا مال، أمثال المثلث الرحمات مار پولس شيخو، ومار عمانوئيل دلّي ومار يوسف أودو وغيرهم من الأسماء اللامعة في الكنيسة الكلدانية، لذا نقول أستذكر تاريخ هؤلاء فكانوا عندما يضربون أرجلهم بالأرض تتزلزل من تحت أقدامهم، أعرف بأنك لا تستطيع لأنك عندما تجلس على الكرسي تتأرجح ولا تستقر قدميك على الأرض فأنت تعيش حالة فيزياوية يسمونها (الحالة القلقة غير المستقرة)، لهذا لا تثبت على حال لأن الكرسي أكبر منك، وهكذا هو كلامك أيضاً وتصريحاتك غير مستقرة ومتناقضة وعديمة الصحة، أبسط مثال على ذلك هو اللقاء التلفزيوني الذي أجري معك على الهواء مباشرة مع الأب نبيل حدّاد في عمّان العاصمة الأردنية (وهو صديقنا وصديق كل العراقيين الذين عاشوا في عمّان) عندما سألك عن التقاعد فقلت له سأتقاعد عنما أكمل الخامسة والسبعين من العمر، وقد توسل إليك بطريقة مهذبة أن تبقى في المنصب الديني فرفضت بحجة التعب وأن تسمح للدماء الجديدة بقيادة الكنيسة، ومن ثم بعد يومين وفي لقاء على الهواء مباشرة مع إحدى القنوات التفزيونية العراقية نكرت ذلك، لا بل ألقيت بالكلام ووجّهت التهمة للأخ ريّان ووصفته بالكاذب وهو الذي يخلق الدعايات (يعني ألصقت صفتك برجل لا علاقة له بذلك) وهذه موجودة على صفحات التواصل الإجتماعي وشاهدها الملايين،
يا سيدنا العزيز لا تكن ريشة في مهب الريح، أنا أحبك لهذا أتكلم معك بهذه الصراحة المتناهية، أنت قائد كنسي ديني فقط لا غير، لستَ قائداً سياسياً ولا مسؤولاً قومياً دع تلك الأمور لمن هم أهلاً لها، أنت لستَ رئيس ولا مسؤول ولا مرجعية، هذه المصطلحات لم يطلقها على نفسه أي بطريرك من قبلك، راجع التاريخ الكنسي رجاءً، كل البطاركة السابقين بفخر وإيمان أعتلوا كرسي البطريركية، إلا في زمنك تمت إهانة هذا الموقع وهذا الكرسي ولم يعد له أي تأثير أو أهمية عند الآخرين من عامة الناس ومن المسؤولين، نرجوك أعِدْ للكرسي هيبته، وإن لم تتمكن فنرجوك أترك الكرسي بكرامة فالحلول كثيرة ومتعددة، لا تبحث عن أسماء رنّانه ومناصب طنّانة، لا تخلّد نفسك، إنه كرسي بابل على الكلدان، هل تدري في إحدى التغريدات التي تطلقها العصفورة بأن هناك طلبات كثيرة قد وضعِتْ أمام أنظار قداسته مطالبة بإقالتك؟
سيدنا العزيز: عندما أقول يجب أن تعي ما نقول، فإنها لم تأتِ من فراغ، وعندما أكتب لك عن الحالة القلقة التي تمرُّ بها فغايتي أن تراجع نفسك وتصريحاتك على الهواء وأمام مرأى ومسمع الجميع، والتناقضات التي تقع فيها يستطيع أن يكشفها أبسط طفل، فكيف أقبل أن يُمَثّلني دينياً شخص بهكذا مواصفات؟ رجال الدين الذين حولك منقسمين قسمين أما مَنْ لا يمتلك الشجاعة لقول الحقيقة (وبهذا لا يصلح للكهنوت) خوفاً من إجراءاتك القاسية بالطرد أو الفصل أو غير ذلك وأبسط مثال عندما كنت واقفاً أمام عشرات المايكروفونات والفضائيات عندما ذكر أحدهم عن مطران قال كلاماً ضدّك قلت بالحرف الواحد: "قُلّي أسمو وأنا هسه أقيلو من هوني" فهل هناك دكتاتورية أكثر من ذلك؟ لا تعترف بسينودس ولا بكرسي رسولي، تقيله رأساً على الهواء مباشرة حتى بدون جرّة قلم، يعني أسهل، سَمِعَك الآلاف ولستُ أنا وحدي. والقسم الآخر من رجال الدين يتلونون بلونك مؤمنين بمقولة عراقية قديمة (والعهدة على الراوي أمثال شعبية عراقية) : چفيان شر مُلّه عليوي
قصة مثل شعبي عراقي (چفيان شَر مُلَّه عليوي) في إحدى القرى العراقية كان أكو جامع، وكل الناس تصلّي بيه..ماعدا واحد چان مايصلّي بالجامع..وإمام الجامع أسْمَه (عليوي)..چان يضوج منّه لأن مايصلي بالجامع..وكلّما يضرب مثل على شخص سئ يگول: لاتصيرون مثل فلان الّلي مايصلي بالجامع. فمرّة راد ذاك الشخص يخطب زوجه له، فگالوله لازم الإمام يكتب عقد زواجك وهو يضوج منَّك لأن ماتصلي بالجامع، روح صلي حتى يكتب عقد زواجك. ذاك الشخص ماظل عنده غير حل ..راح للجامع ليصلي صلاة الفجر.. فوگف داخل الجامع وكال: "نويت أن أصلي صلاة الفجر چفيان شر ملّا عليوي"فمن ذاك الوكت صار المثل شائع وهو "چفيان شر ملا عليوي". وهناك مثل آخر يقول لمن يكون على مثل هذه الحالة "أثْگلْ ولا تْظَلْ رچيچ). والأمثال تُضْرَبْ ولا تُقاسْ.
سيدنا أنت حالياً مطلوب أمام القضاء العراقي بتهم توجيه السب والقذف بالباطل، واليوم تعيد الكَرّة نفسها وتضع نفسك تحت طائلة القانون مرة ثانية، وسأناقش جزء مما جاء في مقالك فمن فمك أدينك: أنت قلت  اني كمرجعية مسيحية عراقية كلدانية في العراق والعالم).هل تعرف معنى المرجعية؟ وهل سمعت من أحد من البطاركة السابقين قال عن نفسه بأنه مرجعية؟ وهل هذه الكلمة متداولة عند المسيحيين؟ يقول قاموس المعاني بأن هذه الكلمة تعني سلطة أو شخص ترجع إليه طائفة دينية معيّنة فيما يخصّها (مثلاً أفتت المرجعية الدينية في الدولة بعدم شرعية الإحتلال) فهل يستطيع جنابك أن تفتي بشرعية حدثٍ ما أو عدم شرعيته؟ وهل هو من صميم واجبك؟ ويقول مصدر ديني في الجزائر حول تعريف المرجعية إصطلاحاً: تعتبر الشيعة الإمامية أكثر أستعمالاً لهذا المصطلح، ويقصدون به الأئمة المجتهدين المعصومين. وهناك تفسير آخر للمرجعية هو: المرجعية الدينية مصطلح يطلق على القيادة الدينية عند الشيعة الإمامية في زمن غيبة الإمام المهدي،
المرجع: هو عالم مجتهد يتولى أمور المؤمنين ويرعى مصالحهم الدينية والدنيوية، كالقضاء وإقامة الحدود وغيرها نيابة عن الإمام المعصوم في زمن الغيبة. هذا جزء من بحر.
تقول يا سيدنا: وظهور ميليشيا تسمّي نفسها مسيحية، لكنها بالفعل ليست مسيحية ولا كلدانية، إنفردت بالساحة السياسية بدعم من جهات معروفة،
يا سيدنا كيف تثبت ليست مسيحية ولا كلدانية؟ المسيحية ديانة، والكلدانية قومية، والقومية تحديداً لا ترتبط بدين أو معتقد أو مذهب، فالمسلم الكلداني كالمسيحي الكلداني والصابئي الكلداني، هل لديكم إثبات أن مَن ينتمي إلى هذه الميليشيا هو غير كلداني؟ هل سمعت بكلدان الجنوب العراقي المسلمين؟ ألم تدعمهم وتساندهم؟ كيف إذن ترفض أن يكونوا ضمن ميليشيا؟ هل قرأت التاريخ وعرفت مَن هم النِبط؟ راجع معلوماتك سيدنا.
قلت يا سيدنا: فضائح حركة بابليون (أربعة اخوة وصهرهم) مكشوفة للقاصي والداني. هل أنت مستعد إذا ما تقدموا بشكوى ضدّك أن تثبت صحة هذه التهم؟ ثم ما هي هذه الفضائح هل بالإمكان توضيحها للقراء أو للقضاء إذا ما تطلب الأمر؟
ثم قلت: بابليون لا تعبّر عن وجهة نظر المسيحيين ولا الكلدان، بل تضطهدهم، وتتعدى عليهم وعلى ممتلكاتهم.
هل لديكم إثباتات وأدلّة على هذه التُهَمْ؟ أنت شخصياً لا تعبّر عن وجهة نظر المسيحيين في العراق، لأنك لستَ مسؤولاً عن جميع المسيحيين في العراق، مسؤوليتك محددة بالكلدان الكاثوليك فقط لا غير، أما الكلداني المسلم أو الكلداني النسطوري فأنت لستَ مسؤولاً عنهم ولا تمثّلهم.
سيدنا ومن التُّهَم الخطيرة والتي يحاسب عليها القانون أشد الحساب ومنها إتهامهم بمحرقة الحمدانية دون دليل قاطع أعتقد لا يمكن السكوت عنه، هذا نص إتهامك لهم:
 شراء أصوات الناخبين، شراء بعض رجال الدين بأسلوب ممنهَج ومكشوف لتقسيم الكنائس (وليس المسيحيين)، الضغط من أجل سحب المرسوم الجمهوري مني، الاستحواذ على وزارة الهجرة والمهجرين، والسعي على تعيين “الصهر” رئيساً على ديوان وقف الديانات المسيحية واليزيدية والصابئة المندائية،
ومحرقة قره قوش الحمدانية.
فضلاً عن قيامهم بحملات تضليل إلكتروني ونشر أكاذيب مفبركة، كما شاهدنا في ادّعاء لقاء البابا فرنسيس،
تقول يا سيدنا: اني كمرجعية مسيحية عراقية كلدانية في العراق والعالم
وهنا تطرح نفسك قائد قومي وسياسي، وهذا خطأ لا يجوز أن تقع فيه، مَن قال ومَن يعترف بك مرجعية عراقية أو مرجعية كلدانية؟ أنت بطريرك الكلدان الكاثوليك فقط وهذا هو عنوانك الحقيقي لا غير، فلا تتلاعب بالكلمات وتخدع الآخرين، ربما بعض رجال الدين من الكهنة وغيرهم سينفشون ريشهم ويعتبرون أنفسهم مسؤولين عن الكلدان، وهذا خطأ في خطأ، فأنتم رجال دين ولستم رجال سياسة أو قادة قوميين، لا تظللوا الناس بدس السم بالعسل.
وعلى گولة أهلنا: يمكن هذه التهم إذا لم يتم إثبات صحتها تْوَدّي للإعدام.
ختاما يا سيدنا كان الأجدر بك أن تهتم بعبارة تكتبها أنت الآن (بطريرك الكلدان في العراق والعالم) والأصح هي كالتالي: (بطريرك الكنيسة الكلدانية) فقط لأن عبارة في العراق والعالم وكأنما العراق ليس ضمن هذا العالم بل في كوكب آخر، هل فاتك ذلك أم لا زلت مُصر أن تكتب في العراق والعالم؟ وهل عبارة "في كركوك والعراق أو في بغداد والعراق صحيحة؟؟؟"
تحياتي ومحبتي.

متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1111
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ  نزار ملاخا حضرتك معروف عنك بانك قومي كلداني وكاتب معروف بين الكتاب المثقفين وهذا يسعدنا كثير ونعتز بك ..نعم مايسمى هذا ريان كما قال البطرك لويس ساكو (حركة بابليون ليست مسيحية، ولا تمثل المسيحيين ولا الكلدان) هذا معروف لدى جميع المسيحيين والعراقيين بانها حركة تابعة لميلشيات حكومية منفلتة تسرح وتمرح بلارقابة وغير خاضعة للقوانين ومن ضمنها هذه الميلشيا الريانية التي تؤيدها حضرتك انها اسلامية بحتة لاتزعل مني استاذي العزيز هذه حي الحقيقة كلنا نعرفها وحتى حضرتك تعرفها ان هذه الميلشيا ليست مسيحية ولاعلاقة لها بالكلدان ابدا وتديرها احزاب اسلامية وقائدها المجرم الذي كان يعذب الاسرى العراقيين تكرم حشا السامع الارهابي هادي العامري ..قل لي بالله عليك اين هي المسيحية والكلدانية في هذه الميلشيا التابعة لايران الشر انا لست ساكوي او من جماعة البطرك كما يزعم البعض ولا من الرابطة الكلدانية ولامن توابعه والله..لاكن سؤالي استاذي العزيز ماهي انجازات هذا ريان للكلدان بصورة خاصة وللشعب المسيحي عامة وتعلم جيدا تلكيف محتلة من العرب والدواعش واهل القرية نفسها الغرباء وقام بسجن بعض من اهل بغديدا .وبطنايا وتلسقف وغيرها شبه مهجورة بسبب تصرفات ريان واخوانه ويريد استيلاء على املاك الكنيسة وترويض البطرك لصالحه وتحت هيمنته لصالح اسياده اهل العمامات السراق والفاسدين والذين يريدون تهجير اخر ماتبقى في سهل نينوى المسيحي وان قاعة الهيثم قصة اخرى وفاجعة اليمة ومن كان يديرها ولمن تابع يعرفها الجميع وماذا حل باهلنا في بغديدي الشهيدة ..حضرتك الان تعلن وبكل صراحة انك مع ريان وحزبه وتؤيده وتقول الاخ ريان في كلامك وهذه قناعتك الشخصية ولانتدخل بها ابدا ولحد الان انا احترمك كقومي كلداني وكاتب التاريخ في المواقع الكلدانية وهذا فخر لنا كنت اتمنى ان تكون محايد حتى لاتفقد محبيك ومؤيديك https://www.youtube.com/watch?v=XNnjM8rH2EE

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ديفد الهوزي المحترم
تحية طيبة /شكرا لك على قراءتك المقال وشكراً لكلمات المحبة والإحترام. أود أن أذكر بعض المعلومات عن نفسي قبل أن أبدأ بنقد تعليقك، أنا رجل أكاديمي وعندما أكتب أستشهد بالوثائق والحقائق وأستعين بالمصادر الرصينة، ولا أردد أو أستشهد بأقوال شخص غير موثوق به، أو مصدر مشكوك بأمره، وهكذا يجب أن تكون أنت أيضاً، يبدو لي أنك شاب بعمر أولادي، مؤلفاتي تجاوزت الخمسة والسادس في المطبعة، وأحد كتبي يدرّس في رسالة الماجستير المتخصصة بالتاريخ، يعني أحد المصادر، أنا أنقد بعلمية، بالمقابل ليست لدي أية معلومات عن تحصيلك الدراسي أو تخصصك أو شهادتك العلمية، لكي أتمكن من التواصل معك ، يبدو لي أنك تنتقد دون أن تنقد، وهناك فرق شاسع ما بين النقد والإنتقاد كما أن الفرق شاسع ما بين التاريخ والتأريخ، فالنقد هو وصف التصرفات والأفكار والآراء السلبية والإيجابية بطريقة لبقة هدفها التصحيح والتصويب في حال وجود الخطأ، وقد ذكرتُ ذلك في بعض مقالاتي، أما الإنتقاد فهو تصيّد مقصود للأخطاء والهدف منه إظهار السلبيات أو إيهام الآخرين بوجود سلبيات، فلا أدري هل درستم فن النقد؟ لا أعتقد ذلك حيث تبين لي من خلال الرد. لذا تعقيبكم على مقالي بحاجة إلى مقال طويل جداً لنقده وذلك لإفتقاره إلى كل النقاط الأساسية للنقد، لذا سأطلب منك أن تراجع مقالك كلمة كلمة وترى هل هي مستندة إلى مصدر علمي؟ وهل تستطيع أن تثبت صحتها؟ دون التطرق إلى سمعة الأشخاص أو توجيه تُهم باطلة لهم. خالص تقديري وإحترامي مع محبتي الدائمة، إن رغبت ، راجع جوابي هذا حيث فيه بعض الأسئلة إن تمكنتم من الرد عليها أكون شاكراً وممتناً. مُحبكم الدكتور نزار ملاخا

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي ديفد الهوزي 

أرجوك تابع وأقرأ هذا الرابط لتكتشف الحقيقة مَن هو ذيل إيران

https://kaldaya.me/2023/11/02/24545



متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1085
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز د. نزار ملاخا المحترم
 بغض النظر عن موقفي من ( غبطة البطريرك ساكو والسيد ريان ) وحضرتك تعرفها وقد تحاورنا بصدد هاتين الشخصيتين وحضرتك الأقرب من معرفة تقييمي وقد تبادلنا وجهات النظر بشأن امكانية رجل الدين او السياسي ان يفرض محبته على الشعب ( بتقديم عطائه ) .. انهما ( نتاج مرحلة السقوط ) فالأثنان قادة تلك المرحلة لكونهما يشكلان انخفاض بمستوى ( المبادئ ان كانت انسانية او ثورية ) ... مع هذا نحن نقول ان خطر ( رجل الدين الفاسد على المجتمع اعظم من خطر السياسي الفاسد ) لكون السياسي يخضع لتساؤلات المجتمع ويتم ادانته من قبل ذاك المجتمع وبالتالي فهو غير محصّن من الخطأ وان كان ذات حصانة فهي حصانة مؤقته .. اما رجل الدين فأنه يتمتع ( بحصانة قداسية ) تفرضها مؤسسته الدينية على الشعب المغيّب ( بغسيل الدماغ ) نحن بصدد تقديم دراسة بسيطة جداً حول المشتركات والتناقضات بين ( رجل الدين ورجل السياسة " الفاسدين " ) سنقدمهما قريباً جداً ...
 فالرجل ( غبطة البطريرك المحترم ) لم يكن مستقراً في حياته الكهنوتية وازداد عدم الأستقرار عندما قرر ان تكون قيادته مرتبطة ( بالقوى الخارجية ) لينصروه على اخوته من الأكليروس ( فيشد ظهره بهم ويخرس معارضة الأساقفة ويشق صفّهم منذ اليوم الأول لقراره بانشاء كتلة مطارنة الشمال ) نعم فقصّة الإنحدار إلى الهاوية بدأت من هنا واستكملت يوم تسلّقه الكرسي الكهنوتي فبدأت ميكافيلية السلطة ( تصعيد وتحجيم تمرير قرارات سيئة الصيت تعديلات طقسيّة غير مبررة كل ذلك فقط من اجل اشباع " نرجسيّته " وبالتالي ترك بصماته على انه القائد الضرورة الفذ ) ... ولقد أكّدت مراراً وتكراراً على ان مرحلته هذه تشبه بالضبط ما جاء في ( كتاب تلعلامة المؤرخ الأب روفائيل بابو اسحق : النصارى في عهد الخلافة العباسية ) نعم فعندما يستقوي الجالس على الكرسي المؤسساتي الديني بالخارج وبصاحب الكرسي السياسي سيكون رهناً لخدمته بل وخادماً مطيعاً له ... وهذا ما تعلمناه من دراستنا ( لتاريخ الكنيسة منذ تسلمها سلطة القيادة للشعب مع السلطة السياسية بدايةً من العام 325 م وبعدها ) وكيف بدأت تتوغّل في دعم السلطة السياسية ضد الشعب فأوغلت بأضطهاده وكيف كانت تحفر قبراً لمحبة الشعب لها لحين ان جاءت نهايتها في القرن السابع عشر وعلى يد الشعب هذه المرّة . نعم لم يخلو الكرسي الرسولي من رجالات الله وكذلك لم يخلو من الذين جلبوا الدمار لهذا الكرسي ... فالرب الإله الذي سمح للشيطان ان يتواجد في الفردوس لكيّ يكون له دور في تجربة الإنسان آدم يسمح له ان يواصل وجوده في بيوت الله لكيّ يغربل به (الصالح من الطالح ) ... وللحديث بقيّة
  الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم  الخادم حسام سامي            5 / 11 / 2023

متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1111
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هذا الرابط سيثبت ان كل من يكتب فيه انه مشارك  بالجريمة والسب والشتم ضد اخوانه بالدين والقومية لان هذا الموقع عبارة عن شتامين وحاقدين وموالين للاسخريوطي المتاسلم ..انه موقع العهر والرذيلة كما سماه احد الكتاب هنا انه موقع الشيوعيين والبعثيين والمنحرفين https://kaldaya.me/2021/07/01/19558

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1085
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اخي د. نزار المحترم
 بعد ان ارسل احد المتداخلين ( صورته ) مفتخراً بوقوفه يسار صورة غبطة البطريرك تهجّم على موقع كلدايا . مي وكذلك عليّ شخصياً بدون اي مسوّغ لذلك نهيب بالمسؤولين على موقع عينكاوا ان يعالجوا موضوعه ... لقد سجّلنا جميع تجاوزات هذا القزم الذي يختفي تحت صورة مزيّفة واسم ( حركي ) .. لقد سجلنا تلك التجاوزات على ( اخوتنا المسلمين بشقيهم السني والشيعي ) كذلك على رئاسة جمهورية العراق والأخوة الأكراد باهانتهم بابشع الكلمات القذرة ولم يسلم منه ومن ( عفونة كلماته ) حتى العرب ... وهناك من يسهّل عليه ذلك ... إلى هنا وسأكتفي بالرد ونحيل موضوعه لكم وما ترونه مناسباً بصدد ذلك ... هذا المجهول الهوية الذي يتبجّح بولائه للبطريرك ساكو ما هو سوى شخص من دائرته محرّض من قبله ... ويعمل بذات اسلوبه وهو ( الألحاح في ذات الموضوع المكرر وترديد نفس الكليشة ) كما هو بات معروفاً عن ( غبطة البطريرك والمرسوم الجمهوري فاصبحت قصّته كقصّة النملة وبيدر الحنطة ) ... هكذا عناصر تشوّه مصداقية وحيادية موقعنا عينكاوا
 موقع الحق والحقيقة بات ( غصّة في فم الفاسدين ) لذلك نرسل لكم هذا الرابط لتكتشفوا ( لماذا هذا الموقع مكروه من قبل الذيول )
  https://kaldaya.me/2018/11/07/11798?fbclid=IwAR341V2WwJkxlTiwcwjj42iXpHPY6w-FSWDgSRzWscn7b-YP53OMEjoyiys
 تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 اخوكم الخادم حسام سامي    7 / 11 / 2023

 

متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1111
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يجب على موقع عينكاوة الكريم كنس وتنظيف بالديتول المطهر الموقع من المنحرفين والمشوهين فكريا وذهنيا وتخريفيا واخلاقيا لانهم كالافاعي والعقارب يعشعشون هنا لبث سمومهم ضد ابناء جلدتهم وقوميتهم وخاصة خدام الشيطان والبعثيين والشيوعيين والريانيين الهالكين ومواقعهم المسمومة التي تبث الحقد والكراهية بين المسيحيين لانهم مدفوعين الثمن وماجورين من قبل اسيادهم المعروفين لدى كل المسيحيين الشرفاء فقط منهم وليس الخونة الذيول ...شكرا لكم موقع عينكاوة لانكم لاتحذفوا مقالاتهم التعبانة والمريضة الهالكة والمتكررة ليثبت لنا ولكل القراء والمشاهدين مدى حقدهم وعمالتهم وكرههم وضعفهم امامنا لانهم شلة منتهية الصلاحية يعني اكسباير لايصلحون حتى لانفسهم يصرخون ويسبون كالنساء المطلقات والعجائز انهم لايصلحون ان يكونوا بين الشرفاء والوطنيين مكانهم دار العجزة الفكرية انهم مهمشين لايعترف بهم احد كل يوم يطلقون الصراخ والعويل يشكون لمدير الموقع لاكن لايسمعهم احد ....شكرا لكم ياموقعنا العزيز عينكاوة الديموقراطي الحر ونرجو منكم ان لاتحذفوا مقالاتهم المشبوهة المتكررة كانها تدوير للقمامة وقناني البلاستك وغيرها ...موتوا بغيضكم وانا ساكون ندا لكم ايها الاوغاد الماجورين

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذنا الفاضل الأخ حسام المحترم
بماذا أرد عليك ؟ لقد كفيت ووفيت، أنت سيد العارفين، وملفات غبطته عندكم
منذ أن كان عضو في مجلس محافظة نينوى، وربما كان يتقاضى ثمن ذلك حيث
أكد لي أحد الأخوان بأن كل معلومة ينقلها أي شخص للمسؤولين والدولة يكافأ عليها
ومن ثم مرحلته الثانية عندما قرر چاكوچ الشياطين بقيادة حركة مناهضة لغبطة البطريرك
 المغفور له مار عمانوئيل دلي، أطلق عليها مطارنة الشمال، غايتها الإنفصال عن البطريركية
وتأسيس كنيسة خاصة بهم، ثم تمسكنه عند الإنتخابات مما جعل القادة الكنسيين أن يثقوا به ويمنحوه
ما حصلوا عليه من أصوات ليفوز ويصبح بطريركاً، ومن ثم ينكث بالعهد الذي قطعه لهؤلاء على أن يكون
أميناً على ما أتفقوا عليه، لكنه غدّار وطبيعته الغدر، ونحن نلمس يومياً موقفاً يزيدنا إصراراً على رأينا
السابق به، لقد أُهينت البطريركية في زمنه، لقد ذهبت هيبة الكنيسة في فترة توليه البطريركية، ننتظر بشوق
ولفة قراراً جريئاً من قداسته بأن يوقفه ويحيله على التقاعد، ويلتئم السينودس ليتم إنتخاب شخصاً
لائقاً يعيد للبطريركية هيبتها وللكنيسة ثقلها وثقتها,
دمتم بألف خير


غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ديفد هوزي المحترم
تحية وتقدير
لا أعتقد بأن هناك جواباً لتعليقكم، لا يستحق التعقيب
لقد أوضحتُ كل شيء ولا أحب التكرار
شكراً لمرورك الكريم وقراءتك المقال ثم تعقيبك عليه.
تحياتي وتقديري

متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1111
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا الاستاذ نزار ملاخا المحترم على تعليقك ..انا لاانتظر منكم ان تعلقوا على تعليقي او تكافئوني او استحق او لااستحق انا علقت كل ماهو اراه واسمعه ....شكرا لك الاخ نزار

متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1111
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نزار ملاخا .. تتهم غبطة البطرك بانه كان يتقاضى مبالغ من النظام السابق نتيجة نقل أخبار .. هل من الممكن أن تعلم القراء الكرام ماهي الاخبار التي كان غبطته ينقلها للمسؤولين في النظام السابق وأنت تعرف جيدا كيف كان النظام السابق يتجسس على من يريد من خلال الترهيب والترغيب وحضرتك تعرف ذلك جيدا لانك كنت جزء من النظام السابق كونك كنت عضو شعبة في حزب البعث في محافظة كركوك محل عملك في شركة النفط؟
ثم أليس من العيب عليك أن تسمى أكبر رجل دين في كنيستك ب ( چاكوك الشياطين ) صدق مصطلح غريب لا ينطق به غير غرباء التفكير ؟؟ 

خامسا: أگعد أعوج وأحچي عدل يا سيد نزار ملاخا الخبير في صيانة أنابيب نفط كركوك وخريج مركز التدريب النفطي في كركوك.
سادسا: تعليقي الاخير أعلاه لم أكتبه أنا والسبب كيف تريدني أن أوافقك على تهجمك غير المؤدب على رئيس كنيستنا وتصفه بچاكوك الشياطين ويجب أن تحاسب على هذا التجاوز الكبير والعتب ليس عليك لان هذه ثقافة البعثيين وانما العتب على المشرفين في المنبر الحر كيف بسمحوا بهكذا تهجمات وتجاوزات على رئيس اكبر كنيسة في العراق.