المحرر موضوع: معرض للفنانين الكلدان فـي مدينة فلنت تضمّن أعمال رسم ونحت وتصوير فوتوغرافـي  (زيارة 1167 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Malka

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4751
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
معرض للفنانين الكلدان فـي مدينة فلنت تضمّن أعمال رسم ونحت وتصوير فوتوغرافـي

By: فلينت - خاص «صدى الوطن» - رجاء سعادة
2007-08-04



اقامت الأسبوع الماضي جمعية الفنانين الكلدان الأميريكيين معرضها الفني السنوي في صالة «مجلس فلينت الكبرى للفنون» في مدينة فلينت. وتميز المعرض الذي شارك فيه تسعة فنانين بتنوع أعماله من الرسم الى النحت والتصوير الفوتوغرافي،
وبرزت في المعرض لوحة زيتية حملت إسم «العراق الجديد» للفنان صباح سلو، جسد فيها واقع ألم وويلات وحرب وبلد حضارات، أما ألألوان الدافئة والثابتة التي ميزت أعماله عكست إلى حد كبير قدرته وإبداعه الفني، إضافة إلى منحوتاته التي غلب عليها الطابع التاريخي ولا سيما مجسماً لبوابة عشتار التاريخية.
بدوره فنان الفن الرقمي زهير شعوني أغنى المعرض بنخبة من أعماله المميزة بألوانها والتي تشبه إلى حد كبير الرسوم الزيتية نظرا للإخراج والعمل المتقن الذي ينفرد فيه والذي ينم عن خبرة وموهبة كبيرة.
أما الفنانة الدكتورة سلافة رومايا فتميزت لوحاتها بالخطوط العريضة التي عكست من خلالها واقع الحياة المدنية مع الطبيعة الصامتة.
الفنان جوزيف يوسف خاطب بدوره جمال وصفاء وصدق الطبيعة من خلال لوحات زيتية تناسقت ألوانها بلطف لتضفي على لوحاته لمسة خاصة.
أما الفنانة نجاة بقال هاوية التصوير الفوتوغرافي فحملت إلى المعرض جمال سحر الطبيعة من خلال صور التقطتها من خلال رحلاتها المتعددة في الطبيعة.
الفنان وافر شعيوتة تميزت لوحاته بالألوان الصارخة التي جاءت متناسقة في نسيج فني متناغم بين إظهار جمال وجه الإنسان وجمال الخيل الأبيض.
الفنانة جوان يونو أغنت بدورها المعرض بلوحات كبيرة الحجم طغت عليها ألوان البرتقالي والأصفر وأعطت مساحة كبيرة فيها للمرأة ولا سيما المرأة بالثوب التراثي.
رافد عقراوي فنان فوتوغرافي يافع آعطت لوحاته التي تميزت باللون الأبيض والأسود صورة الإنسان الصادق بمشاعره وتعابير وجهه وأظهرت مقدرته وإبداعه.
أما الفنان مسعود يلدو فتميزت مشاركته بلوحات نحت على الخشب إضافة إلى لوحة كبيرة للعشاء السري.
المعرض الذي نظمته جمعية الفنانين الكلدان العراقيين الأميركيين يعتبر النشاط الثاني لها هذه السنة وكان قد سبقه حفل توقيع كتاب لأحد أعضائها زهير شعوني تناول فيه العراق التاريخ والحضارة، مع العلم أن الجمعية تأسست في العام 2000 وتضم عشرة فنانين وكلهم من الفنانين الهواة.