المحرر موضوع: البطريرك صفير:نريد رئيسا لا ينتمي للموالاة او المعارضة  (زيارة 852 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
البطريرك صفير:نريد رئيسا لا ينتمي للموالاة او المعارضة 


GMT 5:45:00 2007 السبت 25 أغسطس
 صحف مختلفة
 
 

--------------------------------------------------------------------------------
 



 
بيروت:يبدو ان الاستحقاق الرئاسي اللبناني ذاهب الى ما هو ابعد من "التعقيد"، ففي الوقت الذي انتهى فيه لقاء معراب للقوى المسيحية الموالية بعدم الاتفاق على مرشح واحد للرئاسة وخلاصة انتخاب رئيس "شو ما كان يكون" وبنصاب النصف زائد واحد..أعاد البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير رفضه لرئيس مواليا لاي طرف كان وبالتالي اصراره على انتخاب رئيس بنصاب الثلثين.

ونقلت صحيفة الاخبار اللبنانية عن صفير قوله "«إذا أردنا أن نكون منصفين في مقاربة مسألة الاستحقاق الرئاسي، فعلينا التفكير برئيس للجمهورية من خارج فريقي الموالاة والمعارضة، وعلى مسافة واحدة منهما، وقادر على التعالي عن الصغائر والمماحكات وأن يتمتع بحرية تحرك واستقلالية، وألا يكون مديناً بوصوله إلى القوى الخارجية المعنية بلبنان أكانت هذه سوريا أم الولايات المتحدة أم إيران أم فرنسا أم غيرها".
ونقلت الصحيفة عن صفير انه يفكر في إعلان موقفه هذا في مناسبة قريبة، قد تكون النداء الثامن الذي سيصدر عن اجتماع مجلس المطارنة الموارنة المقرر في مطلع أيلول المقبل. وبدا صفير متأثراً بعدم الاحترام الجدي لتوجهات الكنيسة وخصوصاً عند القيادات المسيحية "إذ يمكن القول إنه لا أحد من الأطراف المسيحية، دون استثناء، ساوى حتى بين مصالحه وتوجهات البطريرك، لا قبل انسحاب الجيش السوري من لبنان، ولا بعده".


موقف غسان التويني من لقاء معراب

زار النائب غسان تويني رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس، ووصف للصحافيين كيفية مشاركته في لقاء معراب وسببها، كالآتي: "صعدت إلى اللقاء أولاً من باب الحشرية مني. ولقد جاءني رسول عشية الاجتماع وقال: كنا ننوي الاجتماع مارونياً، لكن وجدنا أنه لا يصح أن يكون الحاضرون من الموارنة وحدهم، وسيتهموننا بالتعصب أعوذ بالله، نريد أن تحضر عن الروم. فقلت له: ما الذي سيأخذني إلى معراب؟ ودلّوني، لكنني رغم ذلك ضعت، فأجريت اتصالاً هاتفياً، ثم أرسلوا لي قوى الأمن الداخلي لمواكبتي، وسألوني: ألا يوجد حرس معك؟ فقلت: لا، وواكبتني قوى الأمن إلى حين وصلت، ووجدت حصناً طويلاً عريضاً". سئل: ماذا خرج من هذا اللقاء؟

أجاب: "خرج منه أشياء كثيرة، لا شيء نهائي على الإطلاق. أولاً الجلسة مع الجميع لذيذة، وكان الجو مرحاً، وكانت ستريدا (جعجع) وأختها والسيدات، والسيدة نائلة لم تعد تتكلم ففهمنا أنها مرشحة، وقد تكلم ابنها، وقلت لها هل بدأت في توزيع الأدوار، وهل أصبحت في مقام لم يعد يسمح لك بأن تتكلمي، وهو مقام الرئاسة، هل تدربين ميشال؟ فقالت: ميشال جيد جداً، فأجبتها: أعرف ذلك، ولكن اثنين من آل معوض من زغرتا كثير". وقال إنه ضد القوات، وإن الاجتماع عُقِد في معراب بعد "بحث في أن يكون في مكان آخر، لكن لم يحصل ذلك".

 لحود

أما الرئيس لحود فقد كشف أنه فاتح مجموعة من السفراء الأجانب باقتراح حل من خلال تأليف حكومة تضم مدنيين وتكون برئاسة قائد الجيش العماد ميشال سليمان الذي يُفترض أنه مقبول لدى الموالاة والمعارضة نسبة الى الدور الوطني الذي تضطلع به المؤسسة العسكرية بقيادته، وتكون هذه الحكومة على غرار تلك التي أقيمت يوماً برئاسة اللواء فؤاد شهاب، بحيث تكون مصغرة ومؤلفة من بعض الأقطاب السياسيين المسيحيين والمسلمين، وتتولى تأمين الظروف الملائمة لإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، ولا يترشح رئيسها للجمهورية، وإذا تعذر عليها ذلك، تشرع في إجراء انتخابات نيابية مبكرة يصار في ضوء نتائجها إلى تأليف حكومة جديدة وانتخاب رئيس جمهورية جديد.وقال لحود لزواره إنه بعدما رُفض اقتراحه هذا، قرر اعتماد خطوة أُخرى سيتخذها قبل انتهاء ولايته وهي خطوة دستورية لأنه لن يسلم مقاليد صلاحيات رئاسة الجمهورية لحكومة فاقدة شرعيتها الدستورية، وحذر من أن "انتخاب رئيس جمهورية بأكثرية النصف زائداً واحداً سيدفع بالبلاد الى المجهول".

كوسران

يغادر اليوم الموفد الفرنسي جان كلود كوسران الى باريس، ومن بعدها الى واشنطن، بعد ان انهى جولة على القيادات والشخصيات السياسية اللبنانية. وقد اجمع من التقاهم على ان كوسران كان مستــمعا اكثر منه حاملا لافكار او طروحات. فهو "حاول استكــشاف امكان فتح نافذة في جدار الازمة المســدود". وقد اكد ان الهدف من زيارته التحضير لزيــارة وزير خارجــية فرنســا برنار كوشنيــر، مؤكدا ان اتصالات منتظمة تدور مع الاميركيين وأن موقفــهم ليس مغايرا للموقف الفرنسي.

ونقل زوار الرئيس نبيه بري ارتياحه الى اجواء اللقاء مع كوسران وإلى ايجابية الطروحات التي تخللت المحادثات بينهما، والتي تأتي كما اشار بري استكمالا للمبادرات السابقة و"تعكس نية فرنسية ايجابية في سبيل بلوغ حل حقيقي يخرج لبنان من الازمة الراهنة".

حرب

من جهته قال النائب بطرس حرب بعد لقائه بكوسران انهما تباحثا في "المهمة التي قررت فرنسا القيام بها لمساعدة اللبنانيين على الخروج من المأزق الذي يتخبطون به، والتعقيدات الجديدة التي طرأت على الساحة السياسية في لبنان".

وأضاف: "تمسكت شخصيا بأن أدفع الوفد الفرنسي لمتابعة جهوده لإيماني بأن التأزيم الحاصل في لبنان لا يوصلنا إلى حل، بل على العكس من ذلك، أعتبر أن هذه الحدة في المواجهة السياسية قد تدفع باتجاه أن ينسى اللبنانيون حقيقة الصراع وواقعه في الأساس وتجعلنا نتلهى بجدليات تطال الأشخاص ونبتعد عن المبادىء، ووضعت السفير كوسران في أجواء ما يحصل في لبنان وفي تصميمي الشخصي على متابعة تواصلي بين القوى السياسية، في المعارضة وفي الموالاة، مع إلتزامي بالأكثرية، لكي نحاول التوصل إلى حل يمكننا من الخروج من المأزق الذي نحن فيه ".

وردا على سؤال عن تعليق كوسران على موقف النائب جنبلاط الأخير قال: "لم نبحث هذا الموضوع، وتناولنا الجو العام ومنها حالة التشنج التي رافقت قدوم الموفد الفرنسي وسبقته". وردا على سؤال حول موقف بكركي الأخير من اعتبار المطالبة بالحكومة قبل الإنتخابات الرئاسية تحدياأجاب: "الخوف كبير من وقوع البلاد في فراغ، برفض البحث في إنتخابات الرئاسة والتمسك بتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل الإنتخابات الرئاسية. الخوف مشروع، من أنه إذا ما شكلت حكومة واعتبر الأطراف أنفسهم ممثلين فيها أن يتمادى الأطراف في وضع شروطهم وأن يصبح إنتخاب الرئيس أمرا ثانويا غير ملح، باعتبار أن الحكومة تدير البلاد مكان الرئيس، وتتحول الحكومة عندئذ إلى مجلس رئاسي وتسقط رئاسة الجمهورية في لبنان ويسقط التوازن السياسي فيه، وهو توازن دقيق. وأعتقد أنه لا يجوز أن نراهن على التمادي في التجاذب السياسي، والحاجة إلى إنتخاب رئيس جمهورية في المهلة الدستورية، هي حاجة كبيرة جدا، إذا لم تحصل، قد تعرض وجود لبنان للخطر".

وجدد النائب حرب موقفه "الرافض لتعديل الدستور" معلنا أنه "موقف مبدئي منذ دخوله المعترك السياسي في العام 1972". وردا على سؤال عن رهان قوى المعارضة على انقسام قوى 14 آذار لدى تسمية مرشحها للرئاسة كما اتفق في معراب، أجاب: أولا، في معراب لم نتفق على مرشح لقوى 14 آذار، فمرشح 14 آذار لا يحصل في معراب، ولا من قبل المسيحيين لوحدهم. الإجتماع الذي عقد في معراب هو للتشاور في ما بيننا كقوى معنية مباشرة بالإستحقاق الرئاسي.



http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/8/258376.htm

مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com