المحرر موضوع: دعوات لجامعة كولومبيا الأميركية بإلغاء دعوتها لأحمدي نجاد لإلقاء محاضرة.. أحمد خاتمي: صيحة الموت لمؤ  (زيارة 831 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دعوات لجامعة كولومبيا الأميركية بإلغاء دعوتها لأحمدي نجاد لإلقاء محاضرة.. أحمد خاتمي: صيحة الموت لمؤتمر سلام الشرق الأوسط باتت مسموعة


22/09/2007
 




أحمدي نجاد يصافح مصلين بعد أداء صلاة الجمعة في أحد مساجد طهران امس
طهران , واشنطن: «الشرق الأوسط» - قال رجل الدين الايراني المحافظ أحمد خاتمي، ان «صيحة الموت» باتت مسموعة لمؤتمر السلام الذي اعلنت اميركا عن عقده منتصف الشهر المقبل، والذي أثار تعليقات متشككة من بعض الدول العربية التي من المتوقع ان تشارك فيه. واقترح الرئيس الاميركي جورج بوش مؤتمر السلام في يوليو (تموز)، لكن واشنطن قدمت القليل من التفاصيل عما تتوقعه من المؤتمر. ويأتي ذلك فيما قال آية الله احمد خاتمي في خطبة الجمعة في طهران امس «صيحة الموت لمثل هذا المؤتمر غير الفعال باتت مسموعة».
 وتابع «هذه المؤتمرات لا تتطلع الى حل مشاكل الشعب الفلسطيني وانما تسهم فقط في حل مشاكل اسرائيل». وكانت ايران قد خففت معارضتها لعملية السلام في ظل الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي الذي قال ان الامر يرجع للفلسطينيين في تقرير مستقبلهم.

لكن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي تولى السلطة في 2005 منتقد دائم لإسرائيل، وتنبأ بدمارها رغم انه قال هو الآخر ان ايران لا تهدد الدولة اليهودية. وتساءلت بعض الدول العربية عما يمكن ان يحققه المؤتمر المنتظر عقده في نوفمبر (تشرين الثاني). وقال آيه الله خاتمي الذي يحمل واحدة من أعلى المراتب الدينية الشيعية «اقول لبعض الجماعات الفلسطينية... ان إقامة علاقات مع اسرائيل لن تعود عليكم بشيء سوى الهوان». الى ذلك، قال السفير الاميركي زلماي خليلزاد ليل اول من امس، ان الولايات المتحدة تتوقع ان يفرض مجلس الامن التابع للأمم المتحدة عقوبات جديدة على ايران بسبب طموحاتها النووية على الرغم من اعتراضات روسيا والصين. وتجاهلت ايران ضغوطا مالية ودبلوماسية من حكومة الرئيس جورج بوش وحلفائها الاوروبيين لحملها على الكف عن تخصيب اليورانيوم. ومن المقرر ان تبدأ القوى الكبرى اجتماعا في واشنطن امس لمناقشة استصدار قرار ثالث من مجلس الامن الدولي لتشديد العقوبات على طهران. وفي واشنطن قال الرئيس بوش ان الامل ما زال يحدوه في اقناع ايران عبر القنوات الدبلوماسية بالتخلي عن طموحاتها النووية. وكان بوش يتحدث بعد يوم من رد ايران على نقاش غربي بشأن امكانية شن حرب على خططها النووية، بقولها انها ستستخدم اي وسيلة للدفاع عن نفسها وانه يجري وضع خطة انتقام اذا بدأت اسرائيل بالضرب. وقال بوش الذي سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الاسبوع المقبل، انه سيؤكد على السعي من اجل فرض عقوبات اقتصادية على ايران في محادثاته مع اعضاء مجلس الامن الدولي. وقال خليلزاد ان الولايات المتحدة تتوقع ان تنتقل المسألة من واشنطن الى مجلس الامن خلال الاسابيع القليلة القادمة، وانه يتوقع التوصل الى اتفاق «في الاسابيع القليلة القادمة». وقال في مقابلة مع ثلاث وكالات انباء «هذا ما نعمل من أجله. الاسابيع القليلة القادمة ستكون حرجة». وكان مجلس الامن قد أصدر قرارين بفرض عقوبات على ايران. وتسعى واشنطن الى استصدار قرار ثالث يفرض مجموعة أشد من العقوبات، وهو ما تعارضه الصين وروسيا. وتساند بريطانيا وفرنسا بقوة الموقف الاميركي، لكن دولا اوروبية اخرى لها تحفظات على فرض مزيد من العقوبات.

واقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فرض عقوبات من جانب الاتحاد الاوروبي المؤلف من 27 دولة اذا عرقلت روسيا والصين اي قرارات في مجلس الأمن. واقترح ان تستهدف العقوبات قطاعات المال والتأمين والائتمان في ايران.

ويقود المحادثات حول ايران وكيل وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز ويشارك فيها مسؤولون من ألمانيا والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الامن التي تمتلك حق النقض (الفيتو)؛ وهي روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا الى جانب الولايات المتحدة. وقال دبلوماسيون ان الاجراءات الجديدة الخاضعة للدراسة تشمل المزيد من العقوبات المالية وتفتيش الشحنات من والى ايران بحثا عن مواد محظورة مرتبطة بالبرنامج النووي. وأكدت القوى الكبرى لإيران أنها ستحصل على الوقود اذا علقت تخصيب اليورانيوم.

وقال خليل زاد ان من الخطر الشديد أن تخصب ايران اليورانيوم على نطاق صناعي «نظرا لسجل هذا النظام على وجه الخصوص». ووصف برنامج ايران النووي بأنه «إحدى أهم القضايا التي تواجه العالم»، مضيفا أن العقوبات الجديدة قد تقنع ايران بتعليق تخصيب اليورانيوم.

وما زالت زيارة احمدى نجاد الى نيويورك تلقي الكثير من الانتقادات، إذ حث سياسيون في مدينة نيويورك جامعة كولومبيا على الغاء دعوتها للرئيس الايراني لالقاء كلمة أثناء وجوده في نيويورك الاسبوع القادم لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. وكتبت رئيسة مجلس مدينة نيويورك كريستين كوين الى الجامعة تحثها على الغاء الكلمة التي يعتزم احمدي نجاد القاءها يوم الاثنين في اطار منتدى كولومبيا لزعماء العالم. وقالت في رسالتها «احمدي نجاد ينكر محارق النازيين». وقال مرشح الرئاسة الجمهوري فريد طومسون، انه لو كان رئيسا للولايات المتحدة لما سمح لأحمدي نجاد بدخول الولايات المتحدة، بينما انتقد زميله المرشح الجمهوري جون ماكين كولومبيا بسبب الكلمة المزمعة للرئيس الايراني يوم الاثنين. ويوم الاربعاء قالت شرطة نيويورك انها رفضت طلب احمدي نجاد، الذي دعا الى محو اسرائيل من الخريطة، لزيارة موقع مركز التجارة العالمي الذي شهد هجمات 11 من سبتمبر (ايلول) خلال وجوده بالمدينة. وقال احمدي نجاد يوم الخميس انه سيحاول زيارة موقع مركز التجارة العالمي «اذا كان لديه متسع من الوقت والظروف مناسبة».

وسئل احمدي نجاد في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.بي.اس نيوز، هل سيصر على طلبه في مواجهة المعارضة الاميركية، فرد بقوله انه اذا لم يستطع المسؤولون المحليون اعداد الترتيبات اللازمة «فلن أصر».

وقال احمدي نجاد كما ورد في مقتطفات من المقابلة التي اذيعت قبل موعد بثها يوم الاحد «يذهب المرء عادة الى هذه الأماكن ليعبر عن احترامه. وأيضا للتعبير عن وجهات نظره في الاسباب الجذرية لمثل هذه الحوادث». وأضاف قائلا «اعتقد انني حينما افعل ذلك فانني كما قلت من قبل اعبر عن احترامي للشعب الاميركي».

وقالت كوين ان الجامعات ينبغي ان تكون منتدى لتبادل الآراء المختلفة في جو صحي لكن توجد حدود. وأضافت «تبادل الآراء ينبغي ألا يشمل دولة ترعى الارهاب وكلمة الكراهية. يمكنه ان يقول كيفما يريد على قارعة طريق، لكن لا ينبغي منحه منصة مركزية في احد مراكز نيويورك عالية المكانة في التعليم العالي». ولم ترد جامعة كولومبيا على الفور على طلبات للتعقيب. ويقول موقعها على الانترنت ان المنتدى يهدف الى تشجيع نقاش عام بشأن المسائل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الرئيسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية توم كيسي، إن واشنطن لا تملي على الجامعات من ينبغي او لا ينبغي السماح له بالحديث في مثل هذه المناسبات. وقال كيسي للصحافيين «ليست لدينا رغبة معينة لفرض الرقابة على آراء اي شخص. وأود ان اقول نفس الشيء بالنسبة لإيران». والمتحدثون الآخرون في منتدى جامعة كولومبيا بينهم رؤساء شيلي وجورجيا وتركمانستان ومالاوي. وعندما جاء أحمدي نجاد الى نيويورك العام الماضي لحضور الجمعية العامة، تحدث في اجتماع مغلق استضافه مركز أبحاث مجلس العلاقات الخارجية الذي يتمتع بنفوذ كبير. وقاطع الاجتماع زعماء عدد من الجماعات اليهودية. وأعاد السناتور جون ماكين المرشح الجمهوري للرئاسة التذكير باتهامات الولايات المتحدة لإيران بأنها تدعم المسلحين في العراق بالأسلحة والمتفجرات. وقال ماكين يوم الخميس «رجل يقوم بتوجيه عمليات قتل وتشويه الجنود الاميركيين ينبغي ألا تقدم له دعوة للحديث امام جامعة اميركية». مضيفا ان كولومبيا ينبغي ألا «تبسط البساط الاحمر لزعيم نظام يرعى الارهاب». وقال الرئيس جورج بوش للصحافيين في واشنطن ردا على سؤال عن تعليقه على قرار عدم السماح لاحمدي نجاد بزيارة موقع مركز التجارة العالمي «انني أتفهم السبب في انهم لا يريدون شخصا يدير بلدا عبارة عن دولة ترعى الإرهاب أن يأتي الى هذا الموقع».
 



http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20070922-36217.html

 
 
 
 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com