المحرر موضوع: مهمة إضافية للحمير على الحدود اليمنية السعودية  (زيارة 818 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مهمة إضافية للحمير على الحدود اليمنية السعودية 


GMT 7:30:00 2007 الأحد 23 سبتمبر
 عزت مصطفى
 
 

--------------------------------------------------------------------------------


يجني الواحد أكثر من100 دولار في اليوم
مهمة إضافية للحمير على الحدود اليمنية السعودية
عزت مصطفى من صنعاء: إزدادت أهمية الحمير على الحدود اليمنية السعودية، بإرتفاع وتيرة التهريب بين البلدين، ومع تضاعف مهام هذا الحيوان في تلك المنطقة، فإن أسعاره في تزايد مستمر خاصة وندرته في الأيام الأخيرة.
لم تتزايد قيمتها وحسب، بل أن تعرضها للقتل بات مرتفعاً هو الآخر لاستهدافها برصاص الدوريات العسكرية السعودية.
 
وبحسب أهالي المنطقة فإن سعر الحمار الواحد من تلك التي ألفت الطريق الذي يسلكه المهربون قاطعاً الشريط الحدودي، يصل إلى 250ألف ريال يمني (1.250دولار أمريكي)، وهو ثمن يكاد يبلغ ضعف قيمتها في أوقات سابقة، كما أنه مرشح للزيادة أكثر.
 
وربما كان اعتيادياًَ في السابق قطع الحمير للحدود، إلا أن انتباه الدوريات السعودية مؤخراً للدور الذي يلعبه الحمار قد يضاعف من ثمنه، خاصة وأنه بات في مرمى النيران مؤخراً، إذ قال مواطنون على الحدود لـ "إيلاف" أن حمير عدة سقطت برصاص حرس الحدود السعوديين في الأيام الأخيرة، وربما لاحظ هؤلاء كثرة زيارة الحمير القادمة من اليمن صوب بلدهم، وهو ما دعاهم للشك في أمرها.
 
الحمير اليمنية نشطت في الآونة الأخيرة في لعب دور كبير في عمليات التهريب بين البلدين، ورغم أن نشاطها هذا بدأ منذ سنوات عدة، إلا أن دخول مادتي القمح والدقيق ضمن قائمة المواد المهربة ضاعف من مهمة الحمير التي أصبح لا غنى عنها في نقل مواد ذات أوزان كبيرة.
 
وبحسب أهالي المنطقة الحدودية فإن الدقيق والقمح دخلا ضمن السلع المتبادلة تهريباً بين البلدين إثر إرتفاع أسعارهما في اليمن وصولاً لأعلى مستوياته منذ سنوات، إذ بلغ في بعض المناطق ما يعادل 40 دولاراً للكيس الواحد زنة (50كلغ)، فيما لايزيد سعره في الأراضي المقابلة عن (30ريالاً سعودياً).
 
ورغم تصاعد أسعارها إلا أن كثير من اليمنيين في المناطق القريبة من منذ حرض الحدودي يرفضون الاستغناء عن حميرهم، إذ يستطيع الحمار الواحد منهم أن يجني أزيد من 20ألف ريال يمني في اليوم (100دولار).
 
ومع تكرار تكليفها بمهمة الذهاب والعودة عبر الخط الحدودي، تعلمت الحمير المهنة، وبات بوسعها القيام بالمهمة دون مرافق وهو ما يجنب المهربين احتمال وقوعهم في أيدي السلطات السعودية أو سقوطهم برصاص الدوريات أو تعرضهم للدغات الثعابين والعقارب في مناطق نائية.
 





وكانت الحمير سابقاً تقطع مسافة الذهاب باتجاه السعودية مثقلة بالقات والألعاب النارية وأحياناً الأسلحة، وتعود إلى حضائرها سالمة في المنطقة اليمنية المحاذية للحدود، إلا أن الارتفاع المتضاعف لأسعار الدقيق والقمح في اليمن، جعل من رحلة إياب الحمير إلى اليمن مثقلة هي الأخرى بأوزان أكبر من حمولة ذهابها، وهو الأمر الذي يبطئ سيرها أثناء العودة ويزيد احتمال تعرضها للخطر، فبحسب خبراء التهريب في المنطقة، يحمل الحمار الواحد ثلاثة إلى أربعة أكياس قمح زنة (50 كلغ).
ومع ارتفاع سقوط الضحايا وسط الحمير برصاص الدوريات، فإن المهربين يضطرون إلى تأجيل إطلاق حميرهم في مهامها الاعتيادية اليومية إلى الساعات المتأخرة من الليل إذ يعمل إنسكاب الظلام في المنطقة القاحلة من أدنى مظاهر الحياة إلى توفير سلامة أكبر للحيوانات التي أضحت العائل لكثير من الأسر الفقيرة على الحدود اليمنية، كما أنها تشكل للبعض من المهربين مصدراً للثراء عبر استغلالها في اتجار غير مشروع.




http://www.elaph.com/ElaphWeb/Entertainment/2007/9/266025.htm
 
 

 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com