المحرر موضوع: أحمدي نجاد في فنزويلا من أجل "مناهضة الامبريالية  (زيارة 704 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل sagi-barca

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4475
  • الجنس: ذكر
  • Jesus is GOD Always Trust him
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أكدت إيران وفنزويلا على تحالفهما المناهض "للهيمنة الأمريكية" وذلك في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارة إلى بلاد حليفه الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.

وقال أحمدي نجاد في العاصمة الفنزويلية كراكاس: "معا نصبح أقوى، وفي الحق لا يمكن لأحد أن يهزمنا.. إن الامبريالية لا تملك خيارا آخر، إما احترام الشعوب أو تقبل الهزيمة". وذلك في إشارة إلى العلاقات المتينة التي تربط طهران وكراكاس والى توتر العلاقات الأمريكية مع كلتا الدولتين.

وقال الرئيس الإيراني أمام القصر الرئاسي الفنزويلي: "إننا سنستمر في مقاومة الامبريالية حتى النهاية.. عصر الامبريالية انتهى."

من جانبه رحب شافيز بأحمدي نجاد وقال عنه "أحد أعظم المقاتلين ضد الامبريالية وأحد أعظم المقاتلين من أجل سلام حقيقي".

ودافع شافيز أيضا عن برنامج إيران النووي وقال إن الغرض منه سلمي رغم الاتهامات الأمريكية أن هدف هذا البرنامج في النهاية امتلاك سلاح نووي، مضيفا أن فنزويلا لديها خطط لتطوير برنامج نووي خاص بها.

وأبدى الرئيس الفنزويلي إعجابه بشجاعة ضيفه الرئيس الإيراني خلال مواجهته لأسئلة رئيس جامعة كولومبيا في نيويورك وقال إن "متحدثا امبرياليا حاول أن يقلل من احترامه لك بقوله إنك طاغية شرير صغير. لقد رددت عليه كثوري عظيم".

 
 قرر شعبا إيران وبوليفيا بناء بلديهما سويا يدا بيد.. قرروا أن يكونوا أصدقاء في المواقف الصعبة

محمود أحمدي نجاد
وكان أحمدي نجاد زار بوليفيا يوم الخميس في إطار حملته لتعزيز الروابط الدبلوماسية والاقتصادية مع الزعماء اليساريين بأمريكا اللاتينية.

ووقع احمدي نجاد ورئيس بوليفيا ايفو موراليس على اتفاقات للتعاون في مجالي الطاقة والصناعة، وتعهد أحمدي نجاد بأن تستثمر بلاده مليار دولار في بوليفيا.

وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحفي في لاباز: "قرر شعبا إيران وبوليفيا بناء بلديهما سويا يدا بيد.. قرروا أن يكونوا أصدقاء في المواقف الصعبة."

وقال موراليس "بوليفيا لها الحق في إقامة علاقات دبلوماسية مع ( دول) أمريكا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط. لن نروج أبدا للحرب.. لكننا لن نقبل أيضا باسم السلام أن تسود معايير (الدولة) الأقوى." في إشارة إلى الولايات المتحدة.

ويقول مسؤولون في بوليفيا إن إيران يمكن أن تساعد بلادهم في استغلال احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي بصورة أفضل في وقت تكافح فيه شركة الطاقة التي تديرها الدولة لترسيخ وضعها على رأس صناعة الطاقة التي خضعت للتأميم.

يشار إلى أن إيران اكتسبت نفوذا كبيرا في أمريكا اللاتينية حيث يزداد الشعور المعادي للولايات المتحدة بين الزعماء اليساريين مثل شافيز وموراليس.

وأثارت إيران عداء بعض الدول بسبب برنامجها لتطوير الطاقة النووية والذي تصفه واشنطن بأنه ستار لإنتاج أسلحة نووية، فيما تنفي طهران ذلك. ,