الأستاذ صباح الزبيدي المحترم
بعضا من الكلمات المنثورة على سطور هذه القصيدة
رسمت لي صورة عن حضرتك وعن الأحاسيس والمشاعر التي بداخلك وجاءت كالتالي :
من بساتين حدائق بابل
وقف ناطوراً يراقب
أن بعضاً من أبناء أمته وقريته وبلده
يلتقطون منشورات وصفحات سامية ملؤها الدجل والنفاق
يتلذذون بقراءة الخرافات والايمان بها
ومن ثم بيعها ثانية وتوزيعها على كل أهل المدينة
وبذاك العمل
ومنذ ذلك الحين
بدأ اللصوص يدخلون نهرا فنهرا الى أن أحاطوا بالنهرين
وقفزوا أسوار نينوى
وسرقوا منك شعبك البارحة
واليوم يسرقون منك الحضارة و الآثار ومن صَنع الآثار وأحفاد الآثار
اني أحس بك أخي صباح
كنت ناطوراً بعين بصيرة وبيد قصيرة
فأنا أشاركك الاحساس
وأطلب من الاله آشور أن يباركك
ومن الآلهة عشتارأن تمنحك جمال الصبر وحلوه
ومن تموز أن يمنحك نصائح أخيقر الحكيم .
آشوري أضاعته الأصابع الحمقاء
ألمانيا 10/10/2005
ريمون كانون